47004. سلمى بن عبد الله بن سلمى ابو بكر الهذلي...1 47005. سلمى بن عتاب3 47006. سلمى بن عياض بن سلمى بن منقذ بن مالك1 47007. سلمى بنت ابي ذؤيب1 47008. سلمى بنت زيد2 47009. سلمى بنت سعيد بن خالد147010. سلمى بنت صخر1 47011. سلمى بنت عمرو2 47012. سلمى بنت عميس2 47013. سلمى بنت عميس الخثعمية2 47014. سلمى بنت قيس2 47015. سلمى بنت قيس ام المنذر الانصارية1 47016. سلمى بنت قيس بن عمرو بن عبيد1 47017. سلمى بنت كعب اخت ناجية بن كعب1 47018. سلمى بنت كعب الأسدية1 47019. سلمى بنت محرز1 47020. سلمى بنت نصر1 47021. سلمى بنت نصر المحاربية1 47022. سلمى بنت يعار1 47023. سلمى خادم النبي3 47024. سلمى عمة يعلى1 47025. سلمى مولاة النبي1 47026. سلمى مولاة رسول الله1 47027. سلمى وهي أم رافع مولاة النبي1 47028. سليط2 47029. سليط ابو سليمان1 47030. سليط ابو سليمان الانصاري1 47031. سليط التميمي2 47032. سليط بن أيوب الأنصاري1 47033. سليط بن الحارث2 47034. سليط بن ايوب الانصاري2 47035. سليط بن ثابت1 47036. سليط بن ثابت بن وقش الانصاري1 47037. سليط بن حرملة ويقال سويبط1 47038. سليط بن زيد بن ثابت1 47039. سليط بن سعد2 47040. سليط بن سعد السالمي2 47041. سليط بن سفيان1 47042. سليط بن سفيان بن خالد بن عوف2 47043. سليط بن سليط4 47044. سليط بن سليط بن عمرو1 47045. سليط بن سليط بن عمرو العامري1 47046. سليط بن سليط حجازي1 47047. سليط بن شعبة الشعباني4 47048. سليط بن عبد الله3 47049. سليط بن عبد الله بن يسار1 47050. سليط بن عبد الله بن يسار المكي3 47051. سليط بن عطية الحنفي3 47052. سليط بن عمرو1 47053. سليط بن عمرو العامري3 47054. سليط بن عمرو بن عبد شمس1 47055. سليط بن عمرو بن عبد شمس بن عبد1 47056. سليط بن عمرو بن مالك1 47057. سليط بن عمرو بن مالك بن حسل1 47058. سليط بن قيس1 47059. سليط بن قيس الانصاري2 47060. سليط بن قيس بن عمرو2 47061. سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد2 47062. سليط بن مسلم1 47063. سليط بن يسار بن سليط بن زيد1 47064. سليك2 47065. سليك الغطفاني5 47066. سليك الفزاري2 47067. سليك بن حزن1 47068. سليك بن عمرو2 47069. سليك بن عمرو الغطفاني1 47070. سليك بن مسحل3 47071. سليك بن مسحل الفزاري1 47072. سليك بن هدبة الغطفاني1 47073. سليل الاشجعي1 47074. سليم2 47075. سليم أبو عامر1 47076. سليم أبوعمران1 47077. سليم أو عبد الرحمن1 47078. سليم أبو الصلت الحضرمي الشامي الحمصي...1 47079. سليم أبو اليسع1 47080. سليم أبو حبيب صاحب الهروي1 47081. سليم أبو عامر1 47082. سليم أبو عبيد الله1 47083. سليم أبو عتبة السلمي1 47084. سليم أبو عروة1 47085. سليم أبو منصور1 47086. سليم أبو ميمونة1 47087. سليم ابو الشعثاء المحاربي1 47088. سليم ابو اليسع1 47089. سليم ابو اليسع مولى ابي خليفة1 47090. سليم ابو جري الهجيمي1 47091. سليم ابو حبيب1 47092. سليم ابو حبيب صاحب الهروي1 47093. سليم ابو حريث العذري2 47094. سليم ابو حمزة الحمصي1 47095. سليم ابو سلمة1 47096. سليم ابو عامر الشامي1 47097. سليم ابو عامر خادم عمار بن ياسر1 47098. سليم ابو عبد الله المكي1 47099. سليم ابو عبيد الله مولى ام علي المكي...1 47100. سليم ابو عتبة السلمي1 47101. سليم ابو عروة مولى قريش1 47102. سليم ابو عروة مولى لقريش1 47103. سليم ابو عمران الانصاري1 Prev. 100
«
Previous

سلمى بنت سعيد بن خالد

»
Next
سلمى بنت سعيد بن خالد
ابن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميه، أم سلمة زوج هشام بن عبد الملك، ثم خلف عليها الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وهي التي حلف بطلاقها قبل دخوله بها، واستقدم المدينة ليفتوه بأمرها، وكانت عنده أختها لأبيها وأمها أم عبد الملك سعدة بنت سعد بن خالد.
عن صدقة بن عبد الله الدمشقي قال: جئت محمد بن المنكدر وأنا مغضب فقلت: الله، أنت أحللت للوليد بن يزيد أم سلمة؟ قال: أنا ولكن رسول الله صلى اه عليه وسلم، حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا طلاق لمن لا يملك ولا عتق لمن لا يملك "
وروي أن هشام بن عبد الملك أرسل إلى سعيد بن خالد ينهاه عن تزويج الوليد بن يزيد، ويقول له: أتريد أن تتخذ الوليد فحلاً؟ فلم يزوجه إياها. فلما امتنع من تزويجه أنف وحلف بطلاقها إن تزوجها.
وقيل: إنه لم يتزوجها لسبب آخر، وهو أنه دخل دار أبيها يوم مات وهي بدمشق، وكانت تحته أختها أم عبد الملك بنت سعيد، فخرجت في ثياب مسفرة، فقالت له وهي لا تعرفه: ويلك ما ت أبي؟ فوقعت في نفسه، فطلق أختها وخطبها، فلم يزوجوه إياها.
والله أعلم بالصحيح من القولين.
كان الوليد بن يزيد قال: يوم أتزوج سلمى بنت سعيد بن خالد فهي طالق.
قالوا: وكتب الوليد بن يزيد إلى أمراء الأمصار أن يكتبوا إليه بالطلاق قبل النكاح " وكان قد ابتلى بذلك " فكتب إلى عامله باليمن فدعا ابن طاوس وإسماعيل بن شروس وسماك بن الفضل فأخبرهم ابن طاوس عن أبيه وإسماعيل بن شروس عن عطاء بن أبي رباح وسماك عن وهب بن منبه أنهم قالوا: لا طلاق قبل النكاح. ثم قال سماك من عنده: إن النكاح عقدة تعقد، والطلاق يحلها، فكيف تحل عقدة قبل أن تعقد؟ فأعجب الوليد من قوله وأخذ به وكتب إلى عامله على اليمن أن يستعمله على القضاء.
وقال الوليد في سلمى أشعاراً كثيرة فمنها: من الوافر
ألا ليت الإله يجي بسلمى ... كذاك الله يفعل ما يشاء
فيخرجها فيطرحها بأرضٍ ... فيرقدها وقد سقط الرداء
ويأتي بي فيطرحني عليها ... فيوقظها وقد قُضي القضاء
ويرسل ديمة سحاً علينا ... فتغسلنا ولا يبقى عناءُ
سلامة جارية شاعرة، كانت ليزيد بن معاوية، من مولدات المدينة، كان الأحوص يشبب بها.
قال أبو محمد الجزري: كانت بالمدينة جارية مغنية، يقال لها: سلامة، من أحسن النساء وجهاً، وأتمهن عقلاً، وأحسنهن حديثاً، وقد قرأت القرآن، وروت الشعر وقالته. وكان عبد الرحمن بن حسان والأحوص يجلسان فيرويانها الشعر، ويناشدانها إياه، فعلقت الأحوص، وصدت عن عبد الرحمن، فقال لها عبد الرحمن يعرض لها بما ظنه من ذلك: الوافر
أرى الإقبال منك على جليسي ... ومالي في حديثكما نصيب
فأجابته:
لأن الله عقله فؤادي ... فحاز الحب دونكما الحبيب
فقال الأحوص:
خليلي لا تلمها في هواها ... ألذ العيش ما تهوى القلوب
قال: فأضرب عنها ابن حسان، وخرج ممتدحاً ليزيد بن معاوية، فأكرمه وأعطاه. فلما انصرف قال: يا أمير المؤمنين، عندي نصيحة، قال: وما هي؟ قال: جارية بالمدينة لامرأة من قريش من أجمل الناس وأكملهم ولا تصلح أن تكون إلا لأمير المؤمنين وفي سمّاره، فأرسل إليها يزيد فاشتريت له وحملت إليه فوقعت منه موقعاً عظيما، وفضلها على جميع من عنده، وقدم عبد الرحمن المدينة فمر بالأحوص وهو على باب داره مهموم، فأراد أن يزيده على ما به فقال: من السريع
يا مبتلي بالحب مفدوحاً ... لاقى من الحب تباريحا
أفحمه الحب فما ينثني ... إلا بكأس الحب مصبوحا
وصار ما يعجبه مغلقاً ... عنه وما يكره مفتوحا
قد حازها من أصبحت عنده ... ينال منها الشمّ والريحا
خليفة الله فلّ الهوى ... وغزّ قلباً منك مجروحا
فأمسك الأحوص عن جوابه. ثم إن شابين من بني أمية أرادا الوفادة إلى يزيد، فأتاهما الأحوص، فسألهما أن يحملا له كتاباً، ففعلا وكتب إليها معهما: من الكامل
سلام ذكرك ملصق بلساني ... وعلى هواك تعودني أحزاني
ما لي رأيتك في المنام مطيعة ... وإذا انتبهت لججت في العصيان
ثم غلبه جزعه، فخرج إلى يزيد ممتدحاً له، فقربه وأكرمه، وبلغ لديه كل مبلغ، فدست إليه سلامة خادماً، وأعطته مالاً على أن يدخله إليها، فأخبر الخادم يزيد بذلك، فقال: امض لرسالتها، ففعل ما أمره، وأدخل ألاحوص، وجلس يزيد بحيث يراهما. فلما بصرت الجارية بالأحوص بكت إليه وبكى إليها، وأمرت فألقي له كرسي فقعد عليه، وجعل كل واحد منهما يشكو إلى صاحبه شدة الشوق، فلم يزالا يتحدثان إلى السحر، ويزيد يسمع كلامهما، من غير أن يكون بينهما ريبة حتى إذا هم بالخروج قال: من البسيط
أمسى فؤادي في هم وبلبال ... من حب من لم أزل منه على بال
فقالت:
صحا المحبون بعد النأي إذ يئسوا ... وقد يئست وما أصحو على حال
فقال:
من كان يسلو بيأس عن أخي ثقة ... فعنك سلاّم ما أمسيت بالسالي
فقالت:
والله والله لا أنساك يا شجني ... حتى تفارق مني الروح أوصالي
فقال:
والله ما خاب من أمسى وأنت له ... ياقرة العين في أهل وفي مال
ثم ودعها وخرج، فأخذه يزيد ودعا بها فقال: أخبراني عما كان في ليلتكما، اصدقاني، فأخبراه، وأنشداه ما قالا، فقال له يزيد: أتحبها؟ قال: إي والله يا أمير المؤمنين: من البسيط
حباً شديداً تليداً غير مطرف ... بين الجوانح مثل النار تضطرم
ثم قال لها: أتحبينه؟ قالت: نعم يا أمير المؤمنين:
حباً شديداً جرى كالروح في جسدي ... فهل تفرق بين الروح والجسد
فقال يزيد: إنكما لتصفان حباً شديداً، خذها يا أحوص فهي لك. ووصله صلة سنية فأخذها وانصرف إلى الحجاز، وهو من أقر الناس عيناً.