سلمة بن عبيد الله روى عن إبراهيم النخعي روى عنه مغيرة بن مقسم سمعت أبي يقول ذلك.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 7117. سلمة بن صفوان بن سلمة الزرقي الانصاري...2 7118. سلمة بن صهيبة3 7119. سلمة بن ضب العتكي المروزي1 7120. سلمة بن عاصم1 7121. سلمة بن عبد الله بن عمر بن ابي سلمة بن عبد الاسد الاسدي...1 7122. سلمة بن عبيد الله37123. سلمة بن عبيد الله بن محصن الانصاري2 7124. سلمة بن عثمان3 7125. سلمة بن عقار البغدادي1 7126. سلمة بن علقمة التميمي2 7127. سلمة بن عمرو بن الاكوع7 7128. سلمة بن قيس الاشجعي7 7129. سلمة بن كثير2 7130. سلمة بن كلثوم الشامي1 7131. سلمة بن كهيل5 7132. سلمة بن محرز3 7133. سلمة بن محمد الثقفي البصري1 7134. سلمة بن محمد بن احمد بن مجاشع ابو احمد الذهلي...1 7135. سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر3 7136. سلمة بن مسلمة ابو معاوية2 7137. سلمة بن موسى4 7138. سلمة بن ميمون الانصاري1 7139. سلمة بن نباتة الحارثي1 7140. سلمة بن نبيط بن شريط بن انس ابو فراس الاشجعي...1 7141. سلمة بن نعيم بن مسعود الاشجعي5 7142. سلمة بن نفيل السكوني التراغمي1 7143. سلمة بن هرثمة3 7144. سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي3 7145. سلمة بن واثلة الهذلي3 7146. سلمة بن واصل3 7147. سلمة بن وردان ابو يعلى الجندعي الليثي...1 7148. سلمة بن وهرام4 7149. سلمة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي...1 7150. سلمة بن يريد1 7151. سلمة بن يزيد الجعفي4 7152. سلمى بن حنظلة السحيمي ابو سالم1 7153. سلمى بن عبد الله ابو بكر الهذلي4 7154. سلمى بن عبد الله بن سلمى ابو بكر الهذلي...1 7155. سلمى بن عتاب3 7156. سلمى بن عياض بن سلمى بن منقذ بن مالك1 7157. سليط بن ايوب الانصاري2 7158. سليط بن سعد السالمي2 7159. سليط بن سفيان بن خالد بن عوف2 7160. سليط بن سليط4 7161. سليط بن شعبة الشعباني4 7162. سليط بن عبد الله3 7163. سليط بن عبد الله بن يسار المكي3 7164. سليط بن عطية الحنفي3 7165. سليط بن عمرو العامري3 7166. سليط بن قيس الانصاري2 7167. سليك الغطفاني5 7168. سليك الفزاري2 7169. سليك بن حزن1 7170. سليك بن مسحل3 7171. سليم2 7172. سليم ابو اليسع مولى ابي خليفة1 7173. سليم ابو حبيب1 7174. سليم ابو حمزة الحمصي1 7175. سليم ابو عبيد الله مولى ام علي المكي...1 7176. سليم ابو عتبة السلمي1 7177. سليم ابو عروة مولى قريش1 7178. سليم ابو منصور مولى بني عبد المطلب1 7179. سليم ابو ميمونة2 7180. سليم الحضرمي الشامي ابو الصلت1 7181. سليم العامري5 7182. سليم العذري3 7183. سليم القاص2 7184. سليم بن اخضر2 7185. سليم بن اذنان1 7186. سليم بن اسود ابو الشعثاء المحاربي1 7187. سليم بن الحارث3 7188. سليم بن الحارث بن سليم الهجيمي2 7189. سليم بن جابر ابو جرى الهجيمي البصري1 7190. سليم بن جبير1 7191. سليم بن حنظلة البكري السعدي الكوفي1 7192. سليم بن حيان5 7193. سليم بن زافر العبسي1 7194. سليم بن سالم ابو مسلم1 7195. سليم بن سرح3 7196. سليم بن شداد3 7197. سليم بن شرحبيل1 7198. سليم بن عامر ابو عامر1 7199. سليم بن عامر ابو يحيى الخبائري الحمصي...1 7200. سليم بن عبد السلولي الكناني1 7201. سليم بن عبد الله بن جنادة الفهمي2 7202. سليم بن عتر المصري2 7203. سليم بن عثمان ابو عثمان الطائي ثم الفوزي...1 7204. سليم بن عقرب3 7205. سليم بن عيسى القاري الكوفي1 7206. سليم بن قيس العامري1 7207. سليم بن قيس بن قهيد1 7208. سليم بن مسلم الخشاب المكي3 7209. سليم بن مطير3 7210. سليم بن ملحان4 7211. سليم بن منصور بن عمار ابو الحسن2 7212. سليم بن هرمز3 7213. سليم بن يزيد الكندي3 7214. سليم مولى الشعبي3 7215. سليم مولى رسول الله1 7216. سليمان13 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 7117. سلمة بن صفوان بن سلمة الزرقي الانصاري...2 7118. سلمة بن صهيبة3 7119. سلمة بن ضب العتكي المروزي1 7120. سلمة بن عاصم1 7121. سلمة بن عبد الله بن عمر بن ابي سلمة بن عبد الاسد الاسدي...1 7122. سلمة بن عبيد الله37123. سلمة بن عبيد الله بن محصن الانصاري2 7124. سلمة بن عثمان3 7125. سلمة بن عقار البغدادي1 7126. سلمة بن علقمة التميمي2 7127. سلمة بن عمرو بن الاكوع7 7128. سلمة بن قيس الاشجعي7 7129. سلمة بن كثير2 7130. سلمة بن كلثوم الشامي1 7131. سلمة بن كهيل5 7132. سلمة بن محرز3 7133. سلمة بن محمد الثقفي البصري1 7134. سلمة بن محمد بن احمد بن مجاشع ابو احمد الذهلي...1 7135. سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر3 7136. سلمة بن مسلمة ابو معاوية2 7137. سلمة بن موسى4 7138. سلمة بن ميمون الانصاري1 7139. سلمة بن نباتة الحارثي1 7140. سلمة بن نبيط بن شريط بن انس ابو فراس الاشجعي...1 7141. سلمة بن نعيم بن مسعود الاشجعي5 7142. سلمة بن نفيل السكوني التراغمي1 7143. سلمة بن هرثمة3 7144. سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي3 7145. سلمة بن واثلة الهذلي3 7146. سلمة بن واصل3 7147. سلمة بن وردان ابو يعلى الجندعي الليثي...1 7148. سلمة بن وهرام4 7149. سلمة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي...1 7150. سلمة بن يريد1 7151. سلمة بن يزيد الجعفي4 7152. سلمى بن حنظلة السحيمي ابو سالم1 7153. سلمى بن عبد الله ابو بكر الهذلي4 7154. سلمى بن عبد الله بن سلمى ابو بكر الهذلي...1 7155. سلمى بن عتاب3 7156. سلمى بن عياض بن سلمى بن منقذ بن مالك1 7157. سليط بن ايوب الانصاري2 7158. سليط بن سعد السالمي2 7159. سليط بن سفيان بن خالد بن عوف2 7160. سليط بن سليط4 7161. سليط بن شعبة الشعباني4 7162. سليط بن عبد الله3 7163. سليط بن عبد الله بن يسار المكي3 7164. سليط بن عطية الحنفي3 7165. سليط بن عمرو العامري3 7166. سليط بن قيس الانصاري2 7167. سليك الغطفاني5 7168. سليك الفزاري2 7169. سليك بن حزن1 7170. سليك بن مسحل3 7171. سليم2 7172. سليم ابو اليسع مولى ابي خليفة1 7173. سليم ابو حبيب1 7174. سليم ابو حمزة الحمصي1 7175. سليم ابو عبيد الله مولى ام علي المكي...1 7176. سليم ابو عتبة السلمي1 7177. سليم ابو عروة مولى قريش1 7178. سليم ابو منصور مولى بني عبد المطلب1 7179. سليم ابو ميمونة2 7180. سليم الحضرمي الشامي ابو الصلت1 7181. سليم العامري5 7182. سليم العذري3 7183. سليم القاص2 7184. سليم بن اخضر2 7185. سليم بن اذنان1 7186. سليم بن اسود ابو الشعثاء المحاربي1 7187. سليم بن الحارث3 7188. سليم بن الحارث بن سليم الهجيمي2 7189. سليم بن جابر ابو جرى الهجيمي البصري1 7190. سليم بن جبير1 7191. سليم بن حنظلة البكري السعدي الكوفي1 7192. سليم بن حيان5 7193. سليم بن زافر العبسي1 7194. سليم بن سالم ابو مسلم1 7195. سليم بن سرح3 7196. سليم بن شداد3 7197. سليم بن شرحبيل1 7198. سليم بن عامر ابو عامر1 7199. سليم بن عامر ابو يحيى الخبائري الحمصي...1 7200. سليم بن عبد السلولي الكناني1 7201. سليم بن عبد الله بن جنادة الفهمي2 7202. سليم بن عتر المصري2 7203. سليم بن عثمان ابو عثمان الطائي ثم الفوزي...1 7204. سليم بن عقرب3 7205. سليم بن عيسى القاري الكوفي1 7206. سليم بن قيس العامري1 7207. سليم بن قيس بن قهيد1 7208. سليم بن مسلم الخشاب المكي3 7209. سليم بن مطير3 7210. سليم بن ملحان4 7211. سليم بن منصور بن عمار ابو الحسن2 7212. سليم بن هرمز3 7213. سليم بن يزيد الكندي3 7214. سليم مولى الشعبي3 7215. سليم مولى رسول الله1 7216. سليمان13 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151218&book=5525#827338
سلمة بن عمرو بن الأكوع
واسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان ابن أسلم بن أفصى بن حارثة أبو عامر، ويقال: أبو مسلم ويقال: أبو إياس الأسلمي المعروف بابن الأكوع قيل: إنه شهد غزوة مؤته من أرض البلقاء.
حدث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي المغرب إذا غابت الشمس وتوارت بالحجاب.
وحدث أبو هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ - يعني مؤتة -: خير الفرسان أبو قتادة، وخير الرجالة سلمة بن الأكوع.
قال الحافظ: كذا قال الواقدي، وهو وهم، إنما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا، يوم أغار
عبد الرحمن بن عيينة بن حصن الفزاري على لقاحه بالغابة بالمدينة. قال: وقد ذكرت ذلك في ترجمة أبي قتادة إلا أن يكون قاله في المواطنين جميعاً. فالله أعلم.
مات أبو العباس سلمة بن الأكوع بالمدينة سنة أربع وسبعين، وكان يسكن الربذة. والرواة تقول في المجاز: سلمة بن الأكوع، ينسبونه إلى جده، وكان سلمة يوم مات ابن ثمانين سنة، وكان يصفر لحيته.
قال سلمة بن الأكوع ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي الأعلى العليّ الوهاب.
وقال سلمة: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيمن بايعه تحت الشجرة، ثم مررت به بعد ذلك ومعه قوم فقال: بايع يا سلمة فقلت: قد فعلت فقال: وأيضاً، فبايعته الثانية.
قال يزيد بن أبي عبيد: قال سلمة بن الأكوع: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم عدلت إلى ظل شجرة، فلما خف الناس عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا بن الأكوع ألا تبايع؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضاً، قال: فبايعت الثانية: قال يزيد: فقلت: يا أبا مسلم على أي شيء تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت.
قال سلمة بن الأكوع: غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، ومع يزيد بن حارثة تسع غزوات أمّره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا.
قال سلمة بن الأكوع: كان شعارنا ليلة بيتنّا فيها هوازن مع أبي بكر الصديق أمّره علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أمت أمت. وقتلت بيدي ليلتئذ سبعة من أهل أبيات.
قال سلمة:
غزوت مع أبي بكر أمّره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا، فغزونا هوازن. فلما دنونا من ماء لبني فزارة عرّس بنا أبو بكر، فلما صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، ووردنا الماء، فقتل من قتل عليه، ورأيت عنقاً من الذراري في أوائل الناس، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فغدوت حتى حلت بينهم وبين الجبل، وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم، معها ابنة لها من أحسن الناس، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني ابنتها فما كشفت لها عن ثوب حتى قدمت المدينة، فلقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السوق، فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك، فقلت: يا نبي الله أعجبتني المرأة، وما كشفت لها ثوباً، فسكت عني، حتى إذا كان من الغد لقيني في السوق ولم أكشف لها ثوباً، فقال: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك قال قلت: هي لك يا رسول الله، فبعث بها إلى أهل مكة ففادى بها أسارى من المؤمنين في أيدي المشركين.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: جاء عين للمشركين إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فلما طعم انسلّ، قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عليّ بالرجل، اقتلوه قال: فابتدر القوم، قال: وكان أبي يسبق الفرس شدّاً. قال: فسبقهم إليه فأخذ بزمام ناقته أو بخطامها. قال: ثم قتله. قال: فنفّله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلبه.
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قدمنا المدينة زمن الحديبية مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخرجنا أنا ورباح غلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخرجت بفرس لطلحة بن عبيد الله، كنت أريد أن أندّيه مع الإبل، فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقتل راعيها، وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل، فقلت: يا رباح، اقعد على هذا الفرس، فألحقه بطلحة، وأخبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قد أغير على سرجه، قال: وقمت على تل، فجعلت وجهي من قبل المدينة، ثم ناديت ثلاث مرات: يا صباحاه قال: ثم أتبعت القوم، معي سيفي ونبلي، فجعلت أرميهم وأعقر بهم، وذلك حين كثر الشجر، فإذا رجع إليّ فارس جلست له في أصل الشجرة، ثم رميت، فلا يقبل عليّ فارس إلا عقرت به، فجعلت أرميهم وأقول: أنا بن الأكوع، اليوم يوم الرّضع، فألحق برجل منهم فأرميه، وهو على راحلة من رحله، فيقع سهمي في الرجل حتى انتظمت كتفه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
فإذا كنت في الشجر أخرقتهم بالنبل، وإذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فردأتهم بالحجارة فما زال ذلك شأني وشأنهم، أتبعهم، وأرتجز حتى ما خلق الله شيئاً من ظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا خلفته وراء ظهري، واستنفدته من أيديهم، ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحاً وأكثر من ثلاثين بردة، يستخفون منها، ولا يلقون من ذلك شيئاً إلا جعلت عليه حجارة، وجمعت على طريق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر الفزاري، مدداً لهم، وهم في ثنية ضيقة، ثم علوت الجبل فأنا فوقهم، فقال عيينة: ما هذا الذي أرى؟ قالوا: لقينا من هذا البرح ما فارقنا لسحر حتى الآن، وأخذ كل شيء كان في أيدينا، وجعله وراء ظهره، قال عيينة: لولا أن هذا يرى أن وراءه طلباً
لقد ترككم، ليقم إليه نفر منكم، فقام إليه نفر منهم أربعة فصعدوا في الجبل، فلما أسمعتهم الصوت قلت: أتعرفوني؟ قالوا: من أنت؟ قلت: أنا ابن الأكوع، والذي كرم وجه محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يطلبني منكم رجل فيدركني، ولا أطلبه فيفوتني، قال رجل منهم: أني أظن. قال: فما برحت مقعدي ذلك حتى نظرت إلى فوارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتخللون الشجر، وإذا أولهم الأخرم الأسدي وعلى إثره أبو قتادة فارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى إثر أبي قتادة المقداد الكندي، فولّى المشركون مدبرين، وأنزل من الجبل فأعرض للأخرم، فآخذ بعنان فرسه، فقلت: يا أخرم، انذر القوم يعني: احذرهم، فأني لا آمن أن يقطعوك، فاتئد حتى يلحق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. قال: يا سلمة، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة. قال: فخليت عنان فرسه فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة، ويعطف عليه عبد الرحمن فاختلفا طعنتين، فعقر الأخرم بعبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله فتحول عبد الرحمن على فرس الأخرم، فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن، فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم.
ثم أني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، ويعرضون قبيل غيبوبة الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له: ذوقرد، فأرادوا أن يشربوا منه فأبصروني أعدوا وراءهم، فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية ثنية ذي تير، وغربت الشمس فألحق رجلاً فأرميه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
قال: فقال: يا ثكل أمي أكوعي بكرة؟ فقلت: نعم يا عدو نفسه، وكان الذي رميته بكرة، فأتبعته سهماً آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين، فجئت بهما أسوقهما إلى
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو على الماء الذي حلّيتم عنه، ذوقرد، فإذا نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خمس مئة وإذا بلال قد نحر جزوراً مما خلفت، فهو يشوي لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من كبدها وسنامها، فأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، خلّني فأنتخب من أصحابك مئة فآخذ على الكفار بالعشوة فلا يبقى منهم مخبوء إلا قتلته، قال: أكنت فاعلا ذلك يا سلمة؟ قال: نعم والذي أكرمك، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى رأيت نواجذه في ضوء النهار ثم قال: إنهم يقرون الآن بأرض غطفان، فجاء رجل من غطفان فقال: مروا على فلان الغطفاني فنحر لهمم جزوراً، فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة، فتركوها هراباً، فلما أصبحنا قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة، فأعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهم الراجل والفارس جميعاً، ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة. فلما كان بيننا وبينها قريباً من ضحوة " وفي القوم رجل من الأنصار كان لا يسبق - جعل ينادي هل من مسابق؟ ألا رجل يسابق إلى المدينة؟ فأعاد ذلك مراراً وأنا وراء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مردفي قلت له: أما تكرم كريماً ولا تهاب شريفاً؟ قال: لا إلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي خلني فلأسابق الرجل، قال: إن شئت، قلت: اذهب إليه، فطفر عن راحلته وتثنيت رجلي وطفرت عن الناقة، ثم أني ربطت عليه شرفاً أو شرفين، يعني استبقيت نفسي، ثم أني عدوت حتى ألحقه فأصكّ بين كتفيه بيدي. قلت: سبقتك والله أو كلمة نحوها قال: فضحك وقال: أنا أظن، حتى قدمنا إلى المدينة.
قال عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالرّبذة فأخرج إلينا يداً ضخمة كأنها خف البعير فقال: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي هذه، فأخذنا يده فقبلناها.
وعن سلمة بن الأكوع قال: أردفني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مراراً، ومسح على وجهي مراراً، واستغفر لي مراراً، عدد ما في يديّ من الأصابع.
وعن سلمة بن الأكوع قال: استأذنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في البداوة فأذن لي.
وعن سلمة بن الأكوع أنه قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال: ارتددت عن هجرتك يا سلمة؟! فقال: معاذ الله، أني في إذن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ابدوا يا أسلم فتنسموا الرياح، واسكنوا الشّعاب، فقالوا: إنا نخاف يا رسول الله أن يضرنا ذلك في هجرتنا فقال: أنتم مهاجرون حيث كنتم.
قال سلمة بن الأكوع قال: كنت أحرس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبعض حاجته، فاتكأ على يدي، فمررنا رجل في المسجد رافعاً صوته يصلي، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عسى أن يكون هذا مرائياً. قال: فقلت: يا رسول الله، رجل يصلي ويدعو ربه قال: فرفض يدي ثم قال: إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة والشدة. قال أحدهما، قال: ثم خرج ليلة أخرى فوجدني فاتكأ على يدي، فمررنا برجل يصلي في المسجد رافعاً صوته فقلت: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائياً؟ قال: لا، ولكنه أوّاه، فذهبت أنظر فإذا هو عبد الله ذو البجادين والآخر إعرابي.
كان ابن عباس وابن عمرو أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وجابر بن عبد الله ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبو واقد الليثي وعبد الله بن بحينة مع أشباه لهم من أصحاب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتون بالمدينة ويحدثون عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا. ولما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الأكوع على الرّبذة، وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولاداً، فلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال فنزل المدينة.
واسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان ابن أسلم بن أفصى بن حارثة أبو عامر، ويقال: أبو مسلم ويقال: أبو إياس الأسلمي المعروف بابن الأكوع قيل: إنه شهد غزوة مؤته من أرض البلقاء.
حدث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي المغرب إذا غابت الشمس وتوارت بالحجاب.
وحدث أبو هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ - يعني مؤتة -: خير الفرسان أبو قتادة، وخير الرجالة سلمة بن الأكوع.
قال الحافظ: كذا قال الواقدي، وهو وهم، إنما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا، يوم أغار
عبد الرحمن بن عيينة بن حصن الفزاري على لقاحه بالغابة بالمدينة. قال: وقد ذكرت ذلك في ترجمة أبي قتادة إلا أن يكون قاله في المواطنين جميعاً. فالله أعلم.
مات أبو العباس سلمة بن الأكوع بالمدينة سنة أربع وسبعين، وكان يسكن الربذة. والرواة تقول في المجاز: سلمة بن الأكوع، ينسبونه إلى جده، وكان سلمة يوم مات ابن ثمانين سنة، وكان يصفر لحيته.
قال سلمة بن الأكوع ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي الأعلى العليّ الوهاب.
وقال سلمة: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيمن بايعه تحت الشجرة، ثم مررت به بعد ذلك ومعه قوم فقال: بايع يا سلمة فقلت: قد فعلت فقال: وأيضاً، فبايعته الثانية.
قال يزيد بن أبي عبيد: قال سلمة بن الأكوع: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم عدلت إلى ظل شجرة، فلما خف الناس عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا بن الأكوع ألا تبايع؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضاً، قال: فبايعت الثانية: قال يزيد: فقلت: يا أبا مسلم على أي شيء تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت.
قال سلمة بن الأكوع: غزوت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، ومع يزيد بن حارثة تسع غزوات أمّره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا.
قال سلمة بن الأكوع: كان شعارنا ليلة بيتنّا فيها هوازن مع أبي بكر الصديق أمّره علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أمت أمت. وقتلت بيدي ليلتئذ سبعة من أهل أبيات.
قال سلمة:
غزوت مع أبي بكر أمّره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا، فغزونا هوازن. فلما دنونا من ماء لبني فزارة عرّس بنا أبو بكر، فلما صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، ووردنا الماء، فقتل من قتل عليه، ورأيت عنقاً من الذراري في أوائل الناس، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فغدوت حتى حلت بينهم وبين الجبل، وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم، معها ابنة لها من أحسن الناس، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني ابنتها فما كشفت لها عن ثوب حتى قدمت المدينة، فلقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السوق، فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك، فقلت: يا نبي الله أعجبتني المرأة، وما كشفت لها ثوباً، فسكت عني، حتى إذا كان من الغد لقيني في السوق ولم أكشف لها ثوباً، فقال: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك قال قلت: هي لك يا رسول الله، فبعث بها إلى أهل مكة ففادى بها أسارى من المؤمنين في أيدي المشركين.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: جاء عين للمشركين إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فلما طعم انسلّ، قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عليّ بالرجل، اقتلوه قال: فابتدر القوم، قال: وكان أبي يسبق الفرس شدّاً. قال: فسبقهم إليه فأخذ بزمام ناقته أو بخطامها. قال: ثم قتله. قال: فنفّله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلبه.
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قدمنا المدينة زمن الحديبية مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخرجنا أنا ورباح غلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخرجت بفرس لطلحة بن عبيد الله، كنت أريد أن أندّيه مع الإبل، فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقتل راعيها، وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل، فقلت: يا رباح، اقعد على هذا الفرس، فألحقه بطلحة، وأخبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قد أغير على سرجه، قال: وقمت على تل، فجعلت وجهي من قبل المدينة، ثم ناديت ثلاث مرات: يا صباحاه قال: ثم أتبعت القوم، معي سيفي ونبلي، فجعلت أرميهم وأعقر بهم، وذلك حين كثر الشجر، فإذا رجع إليّ فارس جلست له في أصل الشجرة، ثم رميت، فلا يقبل عليّ فارس إلا عقرت به، فجعلت أرميهم وأقول: أنا بن الأكوع، اليوم يوم الرّضع، فألحق برجل منهم فأرميه، وهو على راحلة من رحله، فيقع سهمي في الرجل حتى انتظمت كتفه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
فإذا كنت في الشجر أخرقتهم بالنبل، وإذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فردأتهم بالحجارة فما زال ذلك شأني وشأنهم، أتبعهم، وأرتجز حتى ما خلق الله شيئاً من ظهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا خلفته وراء ظهري، واستنفدته من أيديهم، ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحاً وأكثر من ثلاثين بردة، يستخفون منها، ولا يلقون من ذلك شيئاً إلا جعلت عليه حجارة، وجمعت على طريق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر الفزاري، مدداً لهم، وهم في ثنية ضيقة، ثم علوت الجبل فأنا فوقهم، فقال عيينة: ما هذا الذي أرى؟ قالوا: لقينا من هذا البرح ما فارقنا لسحر حتى الآن، وأخذ كل شيء كان في أيدينا، وجعله وراء ظهره، قال عيينة: لولا أن هذا يرى أن وراءه طلباً
لقد ترككم، ليقم إليه نفر منكم، فقام إليه نفر منهم أربعة فصعدوا في الجبل، فلما أسمعتهم الصوت قلت: أتعرفوني؟ قالوا: من أنت؟ قلت: أنا ابن الأكوع، والذي كرم وجه محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يطلبني منكم رجل فيدركني، ولا أطلبه فيفوتني، قال رجل منهم: أني أظن. قال: فما برحت مقعدي ذلك حتى نظرت إلى فوارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتخللون الشجر، وإذا أولهم الأخرم الأسدي وعلى إثره أبو قتادة فارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى إثر أبي قتادة المقداد الكندي، فولّى المشركون مدبرين، وأنزل من الجبل فأعرض للأخرم، فآخذ بعنان فرسه، فقلت: يا أخرم، انذر القوم يعني: احذرهم، فأني لا آمن أن يقطعوك، فاتئد حتى يلحق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. قال: يا سلمة، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة. قال: فخليت عنان فرسه فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة، ويعطف عليه عبد الرحمن فاختلفا طعنتين، فعقر الأخرم بعبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله فتحول عبد الرحمن على فرس الأخرم، فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن، فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم.
ثم أني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، ويعرضون قبيل غيبوبة الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له: ذوقرد، فأرادوا أن يشربوا منه فأبصروني أعدوا وراءهم، فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية ثنية ذي تير، وغربت الشمس فألحق رجلاً فأرميه فقلت:
خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع
قال: فقال: يا ثكل أمي أكوعي بكرة؟ فقلت: نعم يا عدو نفسه، وكان الذي رميته بكرة، فأتبعته سهماً آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين، فجئت بهما أسوقهما إلى
رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو على الماء الذي حلّيتم عنه، ذوقرد، فإذا نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خمس مئة وإذا بلال قد نحر جزوراً مما خلفت، فهو يشوي لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من كبدها وسنامها، فأتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، خلّني فأنتخب من أصحابك مئة فآخذ على الكفار بالعشوة فلا يبقى منهم مخبوء إلا قتلته، قال: أكنت فاعلا ذلك يا سلمة؟ قال: نعم والذي أكرمك، فضحك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى رأيت نواجذه في ضوء النهار ثم قال: إنهم يقرون الآن بأرض غطفان، فجاء رجل من غطفان فقال: مروا على فلان الغطفاني فنحر لهمم جزوراً، فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة، فتركوها هراباً، فلما أصبحنا قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة، فأعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهم الراجل والفارس جميعاً، ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة. فلما كان بيننا وبينها قريباً من ضحوة " وفي القوم رجل من الأنصار كان لا يسبق - جعل ينادي هل من مسابق؟ ألا رجل يسابق إلى المدينة؟ فأعاد ذلك مراراً وأنا وراء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مردفي قلت له: أما تكرم كريماً ولا تهاب شريفاً؟ قال: لا إلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي خلني فلأسابق الرجل، قال: إن شئت، قلت: اذهب إليه، فطفر عن راحلته وتثنيت رجلي وطفرت عن الناقة، ثم أني ربطت عليه شرفاً أو شرفين، يعني استبقيت نفسي، ثم أني عدوت حتى ألحقه فأصكّ بين كتفيه بيدي. قلت: سبقتك والله أو كلمة نحوها قال: فضحك وقال: أنا أظن، حتى قدمنا إلى المدينة.
قال عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالرّبذة فأخرج إلينا يداً ضخمة كأنها خف البعير فقال: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي هذه، فأخذنا يده فقبلناها.
وعن سلمة بن الأكوع قال: أردفني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مراراً، ومسح على وجهي مراراً، واستغفر لي مراراً، عدد ما في يديّ من الأصابع.
وعن سلمة بن الأكوع قال: استأذنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في البداوة فأذن لي.
وعن سلمة بن الأكوع أنه قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال: ارتددت عن هجرتك يا سلمة؟! فقال: معاذ الله، أني في إذن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ابدوا يا أسلم فتنسموا الرياح، واسكنوا الشّعاب، فقالوا: إنا نخاف يا رسول الله أن يضرنا ذلك في هجرتنا فقال: أنتم مهاجرون حيث كنتم.
قال سلمة بن الأكوع قال: كنت أحرس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبعض حاجته، فاتكأ على يدي، فمررنا رجل في المسجد رافعاً صوته يصلي، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عسى أن يكون هذا مرائياً. قال: فقلت: يا رسول الله، رجل يصلي ويدعو ربه قال: فرفض يدي ثم قال: إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة والشدة. قال أحدهما، قال: ثم خرج ليلة أخرى فوجدني فاتكأ على يدي، فمررنا برجل يصلي في المسجد رافعاً صوته فقلت: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائياً؟ قال: لا، ولكنه أوّاه، فذهبت أنظر فإذا هو عبد الله ذو البجادين والآخر إعرابي.
كان ابن عباس وابن عمرو أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وجابر بن عبد الله ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وأبو واقد الليثي وعبد الله بن بحينة مع أشباه لهم من أصحاب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتون بالمدينة ويحدثون عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا. ولما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الأكوع على الرّبذة، وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولاداً، فلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال فنزل المدينة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114552&book=5525#3982d6
سلمة بن الاكوع وهو سملة بن عمرو بن الاكوع وقد قيل ان الاكوع لقب كنيته أبو عامر كان من أشد الناس بأسا وأشجعهم قلبا وأقواهم راجلا أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات قرد سهم الراجل والفارس معا ومات بالمدينة سنة أربع وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114552&book=5525#1e9cab
سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مَوْلًى لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ، فَسَمِعْتُ غُلَامًا، لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: " أُخِذَتُ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا، قَالَ: غَطَفَانُ، وَفَزَارَةُ، قَالَ: فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ، فَقُلْتُ: يَا صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ. الْحَدِيثُ بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ، فَسَمِعْتُ غُلَامًا، لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: " أُخِذَتُ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا، قَالَ: غَطَفَانُ، وَفَزَارَةُ، قَالَ: فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ، فَقُلْتُ: يَا صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ يَا، صَبَاحَاهُ. الْحَدِيثُ بِطُولِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114552&book=5525#d1a32a
سلمة بن الأكوع
ب د ع: سلمة بْن الأكوع وقيل: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع، واسم الأكوع سنان بْن عَبْد اللَّهِ بْن قشير بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أَبُو إياس، وقيل: أَبُو عامر، والأكثر أَبُو إياس بابنه إياس وكان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الربذة.
وكان شجاعًا راميًا محسنًا خيرًا فاضلًا، روى جماعة من أهل المدينة، وقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خير رجالتنا سلمة بْن الأكوع ".
قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه، أَنَّهُ قال: بايعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الحديبية عَلَى الموت.
وروى غيره، قال: بايعناه عَلَى أن لا نفر.
والمعنى واحد، فإن البيعة إذا كانت عَلَى أن لا نفر، فهي عَلَى الموت، أو أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بايع كلا منهم عَلَى قدر ما عنده من الشجاعة.
وقال ابن إِسْحَاق: سمعت أن الذي كلمه الذئب هو سلمة بْن الأكوع، وليس بشيء.
وغزا مع رَسُول اللَّهِ سبع غزوات، وقال ابنه إياس: ما كذب أَبِي قط.
ولما قتل عثمان رضي اللَّه عنه، خرج إِلَى الربذة، وتزوج هناك وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال، عاد إِلَى المدينة.
روى عنه ابنه إياس، ويزيد بْن أَبِي عبيد مولاه، وغيرهما.
(565) أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّوسِيِّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَبَنْكٍ الْقَاضِي، أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أخبرنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّقَاشِيُّ، أخبرنا يحيى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقُولُ أَحَدٌ بَاطِلًا لَمْ أَقُلْهُ إِلا تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ فِي النَّارِ " وتوفي سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة، وهو ابن ثمانين سنة، وقيل: توفي سنة أربع وستين، وكان يصفر لحيته ورأسه.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سلمة بْن الأكوع وقيل: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع، واسم الأكوع سنان بْن عَبْد اللَّهِ بْن قشير بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أَبُو إياس، وقيل: أَبُو عامر، والأكثر أَبُو إياس بابنه إياس وكان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الربذة.
وكان شجاعًا راميًا محسنًا خيرًا فاضلًا، روى جماعة من أهل المدينة، وقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خير رجالتنا سلمة بْن الأكوع ".
قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه، أَنَّهُ قال: بايعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الحديبية عَلَى الموت.
وروى غيره، قال: بايعناه عَلَى أن لا نفر.
والمعنى واحد، فإن البيعة إذا كانت عَلَى أن لا نفر، فهي عَلَى الموت، أو أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بايع كلا منهم عَلَى قدر ما عنده من الشجاعة.
وقال ابن إِسْحَاق: سمعت أن الذي كلمه الذئب هو سلمة بْن الأكوع، وليس بشيء.
وغزا مع رَسُول اللَّهِ سبع غزوات، وقال ابنه إياس: ما كذب أَبِي قط.
ولما قتل عثمان رضي اللَّه عنه، خرج إِلَى الربذة، وتزوج هناك وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال، عاد إِلَى المدينة.
روى عنه ابنه إياس، ويزيد بْن أَبِي عبيد مولاه، وغيرهما.
(565) أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّوسِيِّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَبَنْكٍ الْقَاضِي، أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أخبرنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّقَاشِيُّ، أخبرنا يحيى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقُولُ أَحَدٌ بَاطِلًا لَمْ أَقُلْهُ إِلا تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ فِي النَّارِ " وتوفي سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة، وهو ابن ثمانين سنة، وقيل: توفي سنة أربع وستين، وكان يصفر لحيته ورأسه.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114552&book=5525#3722d1
سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَهُوَ سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ، وَاسْمُ الْأَكْوَعِ: سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ، يُكَنَّى: أَبَا مُسْلِمٍ، وَقِيلَ: أَبُو إِيَاسٍ، وَقِيلَ: أَبُو عَامِرٍ، اسْتَوْطَنَ الرَّبَذَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، كَانَ يَرْتَجِزُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَسْفَارِهِ حَادِيًا، وَبَايَعَهُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَكَانَ رَامِيًا يَصِيدُ الْوَحْشَ، وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُنْصَرَفِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ: «خَيْرُ رَجَّالَتِنَا الْيَوْمَ سَلَمَةُ» اسْتَنْقَذَ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُيَيْنَةَ وَأَصْحَابِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ» ، كَانَ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مَكِّيٌّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّيَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَيُكَنَّى: أَبَا إِيَاسٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعينَ، وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُفَضَّلَ بْنَ غَسَّانَ الْغَلَابِيَّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ»
- ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: «لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ خَرَجَ سَلَمَةُ إِلَى الرَّبَذَةِ وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً، وَوُلِدَ لَهُ أَوْلَادٌ، فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ تَنَحَّيْتُ فَقَالَ: «يَا سَلَمَةُ أَتُبَايِعُ؟» ، فَقُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ، قَالَ: «أَقْبِلْ فَبَايِعْ» قَالَ: فَدَنَوْتُ فَبَايَعْتُ، قَالَ: قُلْتُ: عَلَى مَا بَايَعْتَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ؟ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، وَحَبِيبٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ فَسَمِعْتُ غُلَامًا لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَقُولُ: أُخِذَتْ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ قَالَ: غَطَفَانُ وَفَزَارَةُ، فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ: يَا صَبَاحَاهُ، يَا صَبَاحَاهُ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ أَسْعَى فِي آثَارِهِمْ حَتَّى اسْتَنْقَذْتُهَا مِنْهُمْ، وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؟ إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ أَعْجَلْنَاهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا لِأَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ، إِنَّ الْقَوْمَ فِي غَطَفَانَ يُقْرُونَ» قَالَ يَزِيدُ: وَكَانَ سَلَمَةُ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ فُرْسَانِنَا أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ، ثنا أَبِي، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ فَيْءٌ نَسْتَظِلُّ بِهِ» رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَالنَّاسُ عَنْ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ إِلَّا دَعَا بِ «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَلِيِّ الْوَهَّابِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمَا قَالَا: كُنَّا فِي غَزْوَةٍ فَجَاءَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اسْتَمْتِعُوا» ، وَهَذَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يُنْسَخَ يَوْمَ «خَيْبَرٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَرَاضَيَا بِعِشْرَتِهِمَا ثَلَاثَ لَيَالٍ فَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَزَايَدَا تَزَايَدَا، وَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا»
- نُسْخَةُ حَدِيثِ الْمُتْعَةِ عَنِ الْحَسَنِ وَعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِمَا مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَيْحَ الْفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلَفٍ مُتْرَفٍ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مَكِّيٌّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّيَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَيُكَنَّى: أَبَا إِيَاسٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعينَ، وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُفَضَّلَ بْنَ غَسَّانَ الْغَلَابِيَّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «مَاتَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ»
- ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: «لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ خَرَجَ سَلَمَةُ إِلَى الرَّبَذَةِ وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً، وَوُلِدَ لَهُ أَوْلَادٌ، فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ تَنَحَّيْتُ فَقَالَ: «يَا سَلَمَةُ أَتُبَايِعُ؟» ، فَقُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ، قَالَ: «أَقْبِلْ فَبَايِعْ» قَالَ: فَدَنَوْتُ فَبَايَعْتُ، قَالَ: قُلْتُ: عَلَى مَا بَايَعْتَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ؟ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، وَحَبِيبٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ فَسَمِعْتُ غُلَامًا لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَقُولُ: أُخِذَتْ لِقَاحَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ قَالَ: غَطَفَانُ وَفَزَارَةُ، فَصَعِدْتُ الثَّنِيَّةَ، فَنَادَيْتُ: يَا صَبَاحَاهُ، يَا صَبَاحَاهُ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ أَسْعَى فِي آثَارِهِمْ حَتَّى اسْتَنْقَذْتُهَا مِنْهُمْ، وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؟ إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ أَعْجَلْنَاهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا لِأَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ، إِنَّ الْقَوْمَ فِي غَطَفَانَ يُقْرُونَ» قَالَ يَزِيدُ: وَكَانَ سَلَمَةُ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ فُرْسَانِنَا أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ، ثنا أَبِي، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ فَيْءٌ نَسْتَظِلُّ بِهِ» رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَالنَّاسُ عَنْ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ إِلَّا دَعَا بِ «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَلِيِّ الْوَهَّابِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمَا قَالَا: كُنَّا فِي غَزْوَةٍ فَجَاءَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اسْتَمْتِعُوا» ، وَهَذَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يُنْسَخَ يَوْمَ «خَيْبَرٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَرَاضَيَا بِعِشْرَتِهِمَا ثَلَاثَ لَيَالٍ فَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَزَايَدَا تَزَايَدَا، وَإِنْ أَرَادَا أَنْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا»
- نُسْخَةُ حَدِيثِ الْمُتْعَةِ عَنِ الْحَسَنِ وَعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِمَا مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَيْحَ الْفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلَفٍ مُتْرَفٍ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114552&book=5525#a04bdd
سلمة بن الأكوع
هكذا يقول جماعة أهل الحديث، ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع. والأكوع هو سنان بن عبد الله بن قشير ابن خزيمة بن مالك بن سلامان بن الأفصى الأسلمي. يكنى أبا مسلم، وقيل: يكنى أبا إياس. وَقَالَ بعضهم: يكنى أبا عامر، والأكثر أبو إياس، [بابنه إياس ] ، كان ممن بايع تحت الشجرة، سكن بالربذة، وتوفي بالمدينة سنة أربع وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، وهو معدود في أهلها، وكان شجاعا راميا سخيا خيرا فاضلا.
روى عنه جماعة من تابعي أهل المدينة. قَالَ ابن إسحاق: وقد سمعت أن الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع، قَالَ سلمة: رأيت الذئب قد أخذ ظبيا، فطلبته حتى نزعته منه، فقال: ويحك! ما لي ولك ؟ عمدت إلى رزق رزقنيه الله، لَيْسَ من مالك تنتزعه مني؟ قَالَ: قلت: أيا عباد الله، إن هذا لعجب، ذئب يتكلم. فَقَالَ الذئب: أعجب من هذا أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة الأوثان. قَالَ: فلحقت برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمت. فاللَّه أعلم أي ذَلِكَ كان. ذكر ذَلِكَ ابن إسحاق بعد ذكر ارفع بن عميرة الذي كلمه الذئب على حسب ما تقدم
من ذَلِكَ في بابه من هذا الكتاب. عمر سلمة بن الأكوع عمرا طويلا. روى عنه ابنه إياس بن سلمة، ويزيد بن أبي عبيد. وروى عنه يزيد بن خصيفة. وَقَالَ يزيد بن أبي عبيد، قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الحديبية؟ قَالَ: على الموت. قَالَ يزيد: وسمعت سلمة ابن الأكوع يقول: غزوت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات. وَقَالَ عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط. وروى عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: خير رجالنا سلمة بن الأكوع. وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ موسى بن عبيدة، عن إياس ابن سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيَّنَا نَحْنُ قَائِلُونَ نَادَى مُنَادٍ: أَيُّهَا النَّاسُ، الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ، فَثُرْنَا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَبَايَعْنَاهُ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ.. 48: 18. الآية.
هكذا يقول جماعة أهل الحديث، ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع. والأكوع هو سنان بن عبد الله بن قشير ابن خزيمة بن مالك بن سلامان بن الأفصى الأسلمي. يكنى أبا مسلم، وقيل: يكنى أبا إياس. وَقَالَ بعضهم: يكنى أبا عامر، والأكثر أبو إياس، [بابنه إياس ] ، كان ممن بايع تحت الشجرة، سكن بالربذة، وتوفي بالمدينة سنة أربع وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، وهو معدود في أهلها، وكان شجاعا راميا سخيا خيرا فاضلا.
روى عنه جماعة من تابعي أهل المدينة. قَالَ ابن إسحاق: وقد سمعت أن الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع، قَالَ سلمة: رأيت الذئب قد أخذ ظبيا، فطلبته حتى نزعته منه، فقال: ويحك! ما لي ولك ؟ عمدت إلى رزق رزقنيه الله، لَيْسَ من مالك تنتزعه مني؟ قَالَ: قلت: أيا عباد الله، إن هذا لعجب، ذئب يتكلم. فَقَالَ الذئب: أعجب من هذا أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة الأوثان. قَالَ: فلحقت برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمت. فاللَّه أعلم أي ذَلِكَ كان. ذكر ذَلِكَ ابن إسحاق بعد ذكر ارفع بن عميرة الذي كلمه الذئب على حسب ما تقدم
من ذَلِكَ في بابه من هذا الكتاب. عمر سلمة بن الأكوع عمرا طويلا. روى عنه ابنه إياس بن سلمة، ويزيد بن أبي عبيد. وروى عنه يزيد بن خصيفة. وَقَالَ يزيد بن أبي عبيد، قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الحديبية؟ قَالَ: على الموت. قَالَ يزيد: وسمعت سلمة ابن الأكوع يقول: غزوت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات. وَقَالَ عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط. وروى عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: خير رجالنا سلمة بن الأكوع. وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ موسى بن عبيدة، عن إياس ابن سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيَّنَا نَحْنُ قَائِلُونَ نَادَى مُنَادٍ: أَيُّهَا النَّاسُ، الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ، فَثُرْنَا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَبَايَعْنَاهُ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ.. 48: 18. الآية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155379&book=5525#720b0b
سَلَمَةُ ابْنُ الأَكْوَعِ سِنَانِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَسْلَمِيُّ
هُوَ: سَلَمَةُ بنُ عَمْرِو بنِ الأَكْوَعِ، وَاسمُ الأَكْوَعِ: سِنَانُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَبُو عَامِرٍ، وَأَبُو مُسْلِمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو إِيَاسٍ الأَسْلَمِيُّ، الحِجَازِيُّ، المَدَنِيُّ.
قِيْلَ: شَهِدَ مُؤْتَةَ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ.
رَوَى: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ إِيَاسٌ، وَمَوْلاَهُ؛ يَزِيْدُ بنُ أَبِي عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ كَعْبٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، وَيَزِيْدُ بنُ خُصَيْفَةَ.
قَالَ مَوْلاَهُ يَزِيْدُ: رَأَيْتُ سَلَمَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: بَايَعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى المَوْتِ، وَغَزَوتُ مَعَهُ سَبْعَ غَزَوَاتٍ.
ابْنُ مَهْدِيٍّ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:بَيَّتْنَا هَوَازِنَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، فَقَتَلْتُ بِيَدي لَيْلَتَئِذٍ سَبْعَةَ أَهْلِ أَبيَاتٍ.
عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ: حَدَّثَنَا إِيَاسٌ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
خَرَجْتُ أَنَا وَرَبَاحٌ غُلاَمُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِظَهْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَخَرَجْتُ بِفَرسٍ لِطَلْحَةَ، فَأَغَارَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُيَيْنَةَ عَلَى الإِبِلِ، فَقَتلَ رَاعِيْهَا، وَطَرَدَ الإِبِلَ هُوَ وَأَنَاسٌ مَعَهُ فِي خَيْلٍ، فَقُلْتُ:
يَا رَبَاحُ! اقعُدْ عَلَى هَذَا الفَرَسِ، فَألْحِقْهُ بِطَلْحَةَ، وَأَعْلِمْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَقُمْتُ عَلَى تَلٍّ، ثُمَّ نَادَيْتُ ثَلاَثاً: يَا صَبَاحَاهُ! وَاتَّبَعْتُ القَوْمَ، فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِم، وَأَعْقِرُ بِهِم، وَذَلِكَ حِيْنَ يَكْثُرُ الشَّجَرُ، فَإِذَا رَجَعَ إِلَيَّ فَارِسٌ، قَعَدْتُ لَهُ فِي أَصلِ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَمَيْتُهُ، وَجَعَلْتُ أَرمِيْهِم، وَأَقُوْلُ:
أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ ... وَاليَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ
وَأَصَبتُ رَجُلاً بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَكُنْتُ إِذَا تَضَايَقَتِ الثَّنَايَا، عَلَوْتُ الجَبلَ، فَرَدَأْتُهُم بِالحِجَارَةِ، فَمَا زَالَ ذَلِكَ شَأْنِي وَشَأْنُهُم حَتَّى مَا بَقِيَ شَيْءٌ مِنْ ظَهْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلاَّ خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي، وَاسْتَنْقَذْتُهُ.
ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَرْمِيْهِم حَتَّى أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِيْنَ رُمْحاً، وَأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِيْنَ بُرْدَةً يَسْتَخِفُّونَ مِنْهَا، وَلاَ يُلْقُوْنَ شَيْئاً إِلاَّ جَعَلْتُ عَلَيْهِ حِجَارَةً، وَجَمَعتُهُ عَلَى طَرِيقِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى إِذَا امتَدَّ الضُّحَى، أَتَاهُم عُيَيْنَةُ بنُ بَدْرٍ مَدَداً لَهُم، وَهُم فِي ثَنِيَّةٍ ضَيِّقَةٍ، ثُمَّ عَلَوْتُ الجَبَلَ.
فَقَالَ عُيَيْنَةُ: مَا هَذَا؟
قَالُوا: لَقِيْنَا مِنْ هَذَا البَرْحَ، مَا فَارَقَنَا بِسَحَرٍ
إِلَى الآنَ، وَأَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ فِي أَيْدِيْنَا.فَقَالَ عُيَيْنَةُ: لَوْلاَ أَنَّهُ يَرَى أَنَّ وَرَاءهُ طَلَباً لَقَدْ تَرَكَكُمْ، لِيَقُمْ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْكُم.
فَصَعِدَ إِلَيَّ أَرْبَعَةٌ، فَلَمَّا أَسْمَعتُهُم الصَّوتَ، قُلْتُ: أَتَعرِفُونِي؟
قَالُوا: وَمَنْ أَنْتَ؟
قُلْتُ: أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ، وَالَّذِي أَكَرَمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لاَ يَطْلُبُنِي رَجُلٌ مِنْكُم فَيُدْرِكَنِي، وَلاَ أَطْلُبُهُ فَيَفُوتَنِي.
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُم: إِنِّيْ أَظُنُّ.
فَمَا بَرِحْتُ ثَمَّ، حَتَّى نَظَرتُ إِلَى فَوَارِسِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَخَلَّلُوْنَ الشَّجَرَ، وَإِذَا أَوَّلُهُمُ الأَخْرَمُ الأَسَدِيُّ، وَأَبُو قَتَادَةَ، وَالمِقْدَادُ؛ فَولَّى المُشرِكُوْنَ.
فَأَنْزِلُ، فَأَخَذتُ بِعِنَانِ فَرَسِ الأَخْرَمِ، لاَ آمَنُ أَنْ يَقتَطِعُوكَ، فَاتَّئِدْ حَتَّى يَلْحَقَكَ المُسْلِمُوْنَ.
فَقَالَ: يَا سَلَمَةُ! إِنْ كُنْتَ تُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَتَعلَمُ أَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ، فَلاَ تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الشَّهَادَةِ.
فَخَلَّيتُ عِنَانَ فَرَسِهِ، وَلَحِقَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُيَيْنَةَ، فَاخْتَلَفَا طَعْنَتَيْنِ، فَعَقَرَ الأَخْرَمُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ فَرَسَهُ، ثُمَّ قَتلَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَتَحوَّلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى فَرَسِ الأَخْرَمِ، فَيَلْحَقُ أَبُو قَتَادَةَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَاخْتَلَفَا طَعْنَتَيْنِ، فَعَقَرَ بِأَبِي قَتَادَةَ، فَقَتَلَهُ أَبُو قَتَادَةَ، وَتَحوَّلَ عَلَى فَرسِهِ.
وَخَرَجْتُ أَعْدُو فِي أَثَرِ القَوْمِ حَتَّى مَا أَرَى مِنْ غُبَارِ أَصْحَابِنَا شَيْئاً، وَيَعرِضُونَ قُبَيْلَ المَغِيبِ إِلَى شِعْبٍ فِيْهِ مَاءٌ، يُقَالَ لَهُ: ذُو قَرَدٍ، فَأَبْصرُوْنِي أَعْدُو وَرَاءهُم، فَعَطَفُوا عَنْهُ، وَأَسْنَدُوا فِي الثَّنِيَّةِ، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَأَلْحَقُ رَجُلاً، فَأَرمِيْهِ؛ فَقُلْتُ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ ... وَاليَوْمَ
يَوْمُ الرُّضَّعِفَقَالَ: يَا ثُكْلَ أُمِّي، أَكْوَعِيٌّ بُكْرَةَ؟
قُلْتُ: نَعَمْ يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ.
وَكَانَ الَّذِي رَمَيتُهُ بُكْرَةَ، فَأَتْبَعتُهُ سَهْماً آخَرَ، فَعَلِقَ بِهِ سَهمَانِ.
وَيُخَلِّفُوْنَ فَرَسَينِ، فَسُقْتُهُمَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ عَلَى المَاءِ الَّذِي حَلَّيْتُهُم عَنْهُ - ذُو قَرَدٍ - وَهُوَ فِي خَمْسِ مائَةٍ، وَإِذَا بِلاَلٌ نَحَرَ جَزُوْراً مِمَّا خَلَّفْتُ، فَهُوَ يَشوِي لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! خَلِّنِي فَأَنْتَخِبَ مِنْ أَصْحَابِكَ مائَةً، فآخُذَ عَلَيْهِم بِالعَشْوَةِ، فَلاَ يَبْقَى مِنْهُم مُخَبِّرٌ.
قَالَ: (أَكُنْتَ فَاعِلاً يَا سَلَمَةُ؟) .
قُلْتُ: نَعَمْ.
فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ فِي ضَوءِ النَّارِ، ثُمَّ قَالَ: (إِنَّهُم يُقْرَوْنَ الآنَ بِأَرْضِ غَطَفَانَ) .
قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ، فَأَخبرَ أَنَّهُم مَرُّوا عَلَى فُلاَنٍ الغَطَفَانِيِّ، فَنَحَرَ لَهُم جَزُوْراً، فَلَمَّا أَخَذُوا يَكْشِطُونَ جِلْدَهَا، رَأَوْا غَبْرَةً، فَهَرَبُوا.
فَلَمَّا أَصْبَحنَا، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (خَيْرُ فُرْسَانِنَا: أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا: سَلَمَةُ) .
وَأَعطَانِي سَهْمَ الرَّاجِلِ وَالفَارِسِ جَمِيْعاً، ثُمَّ أَرْدَفَنِي وَرَاءهُ عَلَى العَضْبَاءِ رَاجِعِيْنَ إِلَى المَدِيْنَةِ.
فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا قَرِيباً مِنْ ضَحْوَةٍ، وَفِي القَوْمِ رَجُلٌ كَانَ لاَ يُسبَقُ، جَعلَ يُنَادِي: أَلاَ رَجُلٌ يُسَابِقُ إِلَى المَدِيْنَةِ؟
فَأَعَادَ ذَلِكَ مِرَاراً، فَقُلْتُ: مَا تُكرِمُ كَرِيْماً وَلاَ تَهَابُ شَرِيفاً؟
قَالَ: لاَ، إِلاَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! بِأَبِي وَأُمِّي، خَلِّنِي أُسَابِقْهُ.
قَالَ: (إِنْ شِئْتَ) .
وَقُلْتُ: امْضِ.
وَصَبَرْتُ عَلَيْهِ شَرفاً أَوْ شَرَفَيْنِ حَتَّى اسْتبْقَيْتُ نَفسِي، ثُمَّ إِنِّيْ عَدَوْتُ حَتَّى أَلحَقَهُ، فَأَصُكُّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَقُلْتُ: سَبَقتُكَ وَاللهِ - أَوْ كَلمَةً نَحْوَهَا -.
فَضَحِكَ، وَقَالَ: إِنْ أَظُنُّ، حَتَّى قَدِمْنَا المَدِيْنَةَ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ مُطوَّلاً.العَطَّافُ بنُ خَالِدٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ رَزِيْنٍ، قَالَ:
أَتَينَا سَلَمَةَ ابْنَ الأَكْوَعِ بِالرَّبَذَةِ، فَأَخرَجَ إِلَيْنَا يَداً ضَخْمَةً، كَأَنَّهَا خُفُّ البَعِيرِ، فَقَالَ: بَايَعتُ بِيَدِي هَذِهِ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قَالَ: فَأَخَذْنَا يَدَهُ، فَقَبَّلْنَاهَا.
الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ يَزِيْدَ الأَسْلَمِيُّ، حَدَّثَنَا إِيَاسُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
أَرْدَفَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِرَاراً، وَمَسَحَ عَلَى وَجْهِي مِرَاراً، وَاسْتَغْفرَ لِي مِرَاراً، عَدَدَ مَا فِي يَدَيَّ مِنَ الأَصَابِعِ.
قَالَ يَزِيْدُ بنُ أَبِي عُبَيْدٍ: عَنْ سَلَمَةَ:
أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي البَدْوِ، فَأَذِنَ لَهُ.
رَوَاهُ: أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) ، عَنْ حَمَّادِ بنِ مَسْعَدَةَ، عَنْهُ.
ابْنُ سَعْدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ زِيَادِ بنِ مِيْنَاءَ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَجَابِرٌ، وَرَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ، وَسَلَمَةُ ابْنُ الأَكْوَعِ مَعَ أَشْبَاهٍ لَهُم يُفْتُوْنَ بِالمَدِيْنَةِ،
وَيُحدِّثُونَ مِنْ لَدُنْ تُوُفِّيَ عُثْمَانُ إِلَى أَنْ تُوُفُّوا.وَعَنْ عُبَادَةَ بنِ الوَلِيْدِ: أَنَّ الحَسَنَ بنَ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ قَالَ:
اذْهَبْ بِنَا إِلَى سَلَمَةَ ابْنِ الأَكْوَعِ، فَلْنَسْأَلْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ صَالِحِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - القُدْمِ.
فَخَرَجْنَا نُرِيْدُهُ، فَلَقِيْنَاهُ يَقُودُهُ قَائِدُهُ، وَكَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ.
وَعَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ:
لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ، خَرَجَ سَلَمَةُ إِلَى الرَّبَذَةِ، وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ أَوْلاَداً، وَقَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ، نَزَلَ إِلَى المَدِيْنَةِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ، وَحَدِيْثُه مِنْ عَوَالِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
هُوَ: سَلَمَةُ بنُ عَمْرِو بنِ الأَكْوَعِ، وَاسمُ الأَكْوَعِ: سِنَانُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَبُو عَامِرٍ، وَأَبُو مُسْلِمٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو إِيَاسٍ الأَسْلَمِيُّ، الحِجَازِيُّ، المَدَنِيُّ.
قِيْلَ: شَهِدَ مُؤْتَةَ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرُّضْوَانِ.
رَوَى: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ إِيَاسٌ، وَمَوْلاَهُ؛ يَزِيْدُ بنُ أَبِي عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ كَعْبٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، وَيَزِيْدُ بنُ خُصَيْفَةَ.
قَالَ مَوْلاَهُ يَزِيْدُ: رَأَيْتُ سَلَمَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: بَايَعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى المَوْتِ، وَغَزَوتُ مَعَهُ سَبْعَ غَزَوَاتٍ.
ابْنُ مَهْدِيٍّ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:بَيَّتْنَا هَوَازِنَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، فَقَتَلْتُ بِيَدي لَيْلَتَئِذٍ سَبْعَةَ أَهْلِ أَبيَاتٍ.
عِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ: حَدَّثَنَا إِيَاسٌ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
خَرَجْتُ أَنَا وَرَبَاحٌ غُلاَمُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِظَهْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَخَرَجْتُ بِفَرسٍ لِطَلْحَةَ، فَأَغَارَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُيَيْنَةَ عَلَى الإِبِلِ، فَقَتلَ رَاعِيْهَا، وَطَرَدَ الإِبِلَ هُوَ وَأَنَاسٌ مَعَهُ فِي خَيْلٍ، فَقُلْتُ:
يَا رَبَاحُ! اقعُدْ عَلَى هَذَا الفَرَسِ، فَألْحِقْهُ بِطَلْحَةَ، وَأَعْلِمْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَقُمْتُ عَلَى تَلٍّ، ثُمَّ نَادَيْتُ ثَلاَثاً: يَا صَبَاحَاهُ! وَاتَّبَعْتُ القَوْمَ، فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِم، وَأَعْقِرُ بِهِم، وَذَلِكَ حِيْنَ يَكْثُرُ الشَّجَرُ، فَإِذَا رَجَعَ إِلَيَّ فَارِسٌ، قَعَدْتُ لَهُ فِي أَصلِ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَمَيْتُهُ، وَجَعَلْتُ أَرمِيْهِم، وَأَقُوْلُ:
أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ ... وَاليَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ
وَأَصَبتُ رَجُلاً بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَكُنْتُ إِذَا تَضَايَقَتِ الثَّنَايَا، عَلَوْتُ الجَبلَ، فَرَدَأْتُهُم بِالحِجَارَةِ، فَمَا زَالَ ذَلِكَ شَأْنِي وَشَأْنُهُم حَتَّى مَا بَقِيَ شَيْءٌ مِنْ ظَهْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلاَّ خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي، وَاسْتَنْقَذْتُهُ.
ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَرْمِيْهِم حَتَّى أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِيْنَ رُمْحاً، وَأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِيْنَ بُرْدَةً يَسْتَخِفُّونَ مِنْهَا، وَلاَ يُلْقُوْنَ شَيْئاً إِلاَّ جَعَلْتُ عَلَيْهِ حِجَارَةً، وَجَمَعتُهُ عَلَى طَرِيقِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى إِذَا امتَدَّ الضُّحَى، أَتَاهُم عُيَيْنَةُ بنُ بَدْرٍ مَدَداً لَهُم، وَهُم فِي ثَنِيَّةٍ ضَيِّقَةٍ، ثُمَّ عَلَوْتُ الجَبَلَ.
فَقَالَ عُيَيْنَةُ: مَا هَذَا؟
قَالُوا: لَقِيْنَا مِنْ هَذَا البَرْحَ، مَا فَارَقَنَا بِسَحَرٍ
إِلَى الآنَ، وَأَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ فِي أَيْدِيْنَا.فَقَالَ عُيَيْنَةُ: لَوْلاَ أَنَّهُ يَرَى أَنَّ وَرَاءهُ طَلَباً لَقَدْ تَرَكَكُمْ، لِيَقُمْ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْكُم.
فَصَعِدَ إِلَيَّ أَرْبَعَةٌ، فَلَمَّا أَسْمَعتُهُم الصَّوتَ، قُلْتُ: أَتَعرِفُونِي؟
قَالُوا: وَمَنْ أَنْتَ؟
قُلْتُ: أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ، وَالَّذِي أَكَرَمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لاَ يَطْلُبُنِي رَجُلٌ مِنْكُم فَيُدْرِكَنِي، وَلاَ أَطْلُبُهُ فَيَفُوتَنِي.
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُم: إِنِّيْ أَظُنُّ.
فَمَا بَرِحْتُ ثَمَّ، حَتَّى نَظَرتُ إِلَى فَوَارِسِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَخَلَّلُوْنَ الشَّجَرَ، وَإِذَا أَوَّلُهُمُ الأَخْرَمُ الأَسَدِيُّ، وَأَبُو قَتَادَةَ، وَالمِقْدَادُ؛ فَولَّى المُشرِكُوْنَ.
فَأَنْزِلُ، فَأَخَذتُ بِعِنَانِ فَرَسِ الأَخْرَمِ، لاَ آمَنُ أَنْ يَقتَطِعُوكَ، فَاتَّئِدْ حَتَّى يَلْحَقَكَ المُسْلِمُوْنَ.
فَقَالَ: يَا سَلَمَةُ! إِنْ كُنْتَ تُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَتَعلَمُ أَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ، فَلاَ تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الشَّهَادَةِ.
فَخَلَّيتُ عِنَانَ فَرَسِهِ، وَلَحِقَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُيَيْنَةَ، فَاخْتَلَفَا طَعْنَتَيْنِ، فَعَقَرَ الأَخْرَمُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ فَرَسَهُ، ثُمَّ قَتلَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَتَحوَّلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى فَرَسِ الأَخْرَمِ، فَيَلْحَقُ أَبُو قَتَادَةَ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَاخْتَلَفَا طَعْنَتَيْنِ، فَعَقَرَ بِأَبِي قَتَادَةَ، فَقَتَلَهُ أَبُو قَتَادَةَ، وَتَحوَّلَ عَلَى فَرسِهِ.
وَخَرَجْتُ أَعْدُو فِي أَثَرِ القَوْمِ حَتَّى مَا أَرَى مِنْ غُبَارِ أَصْحَابِنَا شَيْئاً، وَيَعرِضُونَ قُبَيْلَ المَغِيبِ إِلَى شِعْبٍ فِيْهِ مَاءٌ، يُقَالَ لَهُ: ذُو قَرَدٍ، فَأَبْصرُوْنِي أَعْدُو وَرَاءهُم، فَعَطَفُوا عَنْهُ، وَأَسْنَدُوا فِي الثَّنِيَّةِ، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَأَلْحَقُ رَجُلاً، فَأَرمِيْهِ؛ فَقُلْتُ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ ... وَاليَوْمَ
يَوْمُ الرُّضَّعِفَقَالَ: يَا ثُكْلَ أُمِّي، أَكْوَعِيٌّ بُكْرَةَ؟
قُلْتُ: نَعَمْ يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ.
وَكَانَ الَّذِي رَمَيتُهُ بُكْرَةَ، فَأَتْبَعتُهُ سَهْماً آخَرَ، فَعَلِقَ بِهِ سَهمَانِ.
وَيُخَلِّفُوْنَ فَرَسَينِ، فَسُقْتُهُمَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ عَلَى المَاءِ الَّذِي حَلَّيْتُهُم عَنْهُ - ذُو قَرَدٍ - وَهُوَ فِي خَمْسِ مائَةٍ، وَإِذَا بِلاَلٌ نَحَرَ جَزُوْراً مِمَّا خَلَّفْتُ، فَهُوَ يَشوِي لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! خَلِّنِي فَأَنْتَخِبَ مِنْ أَصْحَابِكَ مائَةً، فآخُذَ عَلَيْهِم بِالعَشْوَةِ، فَلاَ يَبْقَى مِنْهُم مُخَبِّرٌ.
قَالَ: (أَكُنْتَ فَاعِلاً يَا سَلَمَةُ؟) .
قُلْتُ: نَعَمْ.
فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ فِي ضَوءِ النَّارِ، ثُمَّ قَالَ: (إِنَّهُم يُقْرَوْنَ الآنَ بِأَرْضِ غَطَفَانَ) .
قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ، فَأَخبرَ أَنَّهُم مَرُّوا عَلَى فُلاَنٍ الغَطَفَانِيِّ، فَنَحَرَ لَهُم جَزُوْراً، فَلَمَّا أَخَذُوا يَكْشِطُونَ جِلْدَهَا، رَأَوْا غَبْرَةً، فَهَرَبُوا.
فَلَمَّا أَصْبَحنَا، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (خَيْرُ فُرْسَانِنَا: أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا: سَلَمَةُ) .
وَأَعطَانِي سَهْمَ الرَّاجِلِ وَالفَارِسِ جَمِيْعاً، ثُمَّ أَرْدَفَنِي وَرَاءهُ عَلَى العَضْبَاءِ رَاجِعِيْنَ إِلَى المَدِيْنَةِ.
فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا قَرِيباً مِنْ ضَحْوَةٍ، وَفِي القَوْمِ رَجُلٌ كَانَ لاَ يُسبَقُ، جَعلَ يُنَادِي: أَلاَ رَجُلٌ يُسَابِقُ إِلَى المَدِيْنَةِ؟
فَأَعَادَ ذَلِكَ مِرَاراً، فَقُلْتُ: مَا تُكرِمُ كَرِيْماً وَلاَ تَهَابُ شَرِيفاً؟
قَالَ: لاَ، إِلاَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! بِأَبِي وَأُمِّي، خَلِّنِي أُسَابِقْهُ.
قَالَ: (إِنْ شِئْتَ) .
وَقُلْتُ: امْضِ.
وَصَبَرْتُ عَلَيْهِ شَرفاً أَوْ شَرَفَيْنِ حَتَّى اسْتبْقَيْتُ نَفسِي، ثُمَّ إِنِّيْ عَدَوْتُ حَتَّى أَلحَقَهُ، فَأَصُكُّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَقُلْتُ: سَبَقتُكَ وَاللهِ - أَوْ كَلمَةً نَحْوَهَا -.
فَضَحِكَ، وَقَالَ: إِنْ أَظُنُّ، حَتَّى قَدِمْنَا المَدِيْنَةَ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ مُطوَّلاً.العَطَّافُ بنُ خَالِدٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ رَزِيْنٍ، قَالَ:
أَتَينَا سَلَمَةَ ابْنَ الأَكْوَعِ بِالرَّبَذَةِ، فَأَخرَجَ إِلَيْنَا يَداً ضَخْمَةً، كَأَنَّهَا خُفُّ البَعِيرِ، فَقَالَ: بَايَعتُ بِيَدِي هَذِهِ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قَالَ: فَأَخَذْنَا يَدَهُ، فَقَبَّلْنَاهَا.
الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ يَزِيْدَ الأَسْلَمِيُّ، حَدَّثَنَا إِيَاسُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
أَرْدَفَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِرَاراً، وَمَسَحَ عَلَى وَجْهِي مِرَاراً، وَاسْتَغْفرَ لِي مِرَاراً، عَدَدَ مَا فِي يَدَيَّ مِنَ الأَصَابِعِ.
قَالَ يَزِيْدُ بنُ أَبِي عُبَيْدٍ: عَنْ سَلَمَةَ:
أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي البَدْوِ، فَأَذِنَ لَهُ.
رَوَاهُ: أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) ، عَنْ حَمَّادِ بنِ مَسْعَدَةَ، عَنْهُ.
ابْنُ سَعْدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ زِيَادِ بنِ مِيْنَاءَ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَجَابِرٌ، وَرَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ، وَسَلَمَةُ ابْنُ الأَكْوَعِ مَعَ أَشْبَاهٍ لَهُم يُفْتُوْنَ بِالمَدِيْنَةِ،
وَيُحدِّثُونَ مِنْ لَدُنْ تُوُفِّيَ عُثْمَانُ إِلَى أَنْ تُوُفُّوا.وَعَنْ عُبَادَةَ بنِ الوَلِيْدِ: أَنَّ الحَسَنَ بنَ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ قَالَ:
اذْهَبْ بِنَا إِلَى سَلَمَةَ ابْنِ الأَكْوَعِ، فَلْنَسْأَلْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ صَالِحِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - القُدْمِ.
فَخَرَجْنَا نُرِيْدُهُ، فَلَقِيْنَاهُ يَقُودُهُ قَائِدُهُ، وَكَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ.
وَعَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ:
لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ، خَرَجَ سَلَمَةُ إِلَى الرَّبَذَةِ، وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ امْرَأَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ أَوْلاَداً، وَقَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ، نَزَلَ إِلَى المَدِيْنَةِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ، وَحَدِيْثُه مِنْ عَوَالِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64299&book=5525#2273f1
سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ
- سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَبْعَ غَزَوَاتٍ وَمَعَ زَيْدِ بن حارثة تسع غزوات حين أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَمَّرَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا بَكْرٍ فَغَزَوْنَا نَاسًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَبَيَّتْنَاهُمْ فَقَتَلْنَاهُمْ. وَكَانَ شِعَارُنَا أَمُتْ أَمُتْ. فَقَتَلْتُ بِيَدِي تِلْكَ اللَّيْلَةَ سَبْعَةً أَهْلَ أَبْيَاتٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَبْعَ غَزَوَاتٍ. فَذَكَرَ الْحُدَيْبِيَةَ وَخَيْبَرَ وَحُنَيْنًا وَيَوْمَ الْقَرَدِ. قَالَ وَنَسِيتُ بَقِيَّتَهُنَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأكوع قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ فَلَقِيتُ غُلامًا لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: أُخِذَتْ لِقَاحُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ قَالَ: غَطَفَانُ. قَالَ فَانْطَلَقْتُ فناديت: يا صاحباه يا صاحباه. حَتَّى أَسْمَعْتُ مَنْ بَيْنَ لابَتَيْهَا. ثُمَّ مَضَيْتُ فَاسْتَنْقَذْتُهَا مِنْهُمْ. قَالَ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّاسِ فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ. أَعْجَلْنَاهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا لِشَفَتِهِمْ. . قَالَ: وَأَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَلْفَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. قَالَ ثُمَّ تَنَحَّيْتُ فَلَمَّا خَفَّ النَّاسُ قَالَ: يَا سَلَمَةُ مَا لَكَ لا تُبَايِعُ؟ قُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَأَيْضًا. قَالَ: فَبَايَعْتُهُ. قُلْتُ عَلَى مَا بَايَعْتُمُوهُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ؟ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ. قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: قَدْ سَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّ سلمة كان يكنى أبا أياس. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عكرمة بن عامر عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْحُدَيْبِيَةَ ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَهْمَيْنِ سَهْمَ الْفَارِسِ وَسَهْمَ الرَّاجِلِ جَمِيعًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَامَ رَجُلٌ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأُخْبِرَ أَنَّهُ عَيْنٌ لِلْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: مَنْ قَتَلَهُ فَلَهُ سَلَبُهُ. قَالَ فَلَحِقْتُهُ فَقَتَلْتُهُ فَنَفَّلَنِي النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَلَبَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْبَدْوِ فأذن له. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عكاف بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ الْعِرَاقِيُّ قَالَ: أَتَيْنَا سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ بِالرَّبَذَةِ فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا يَدَهُ ضَخْمَةً كَأَنَّهَا خُفُّ البعير. قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - بيدي هذه. فأخذنا يده فقبلناها. قال: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ. يَعْنِي أَنَّهُ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبايع تَحْتَ الشَّجَرَةِ. وَنَزَلَ فِيهِمُ الْقُرْآنُ: «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ» الفتح: . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَتِ الْحُدَيْبِيَةُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَكُنَّا فِيهَا سِتَّ عَشْرَةَ مِائَةً. وَأَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَمَلَ أَبِي جَهْلٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ أَنَّهُ كَانَ لا يَسْأَلُهُ أَحَدٌ بِوَجْهِ اللَّهِ إِلا أَعْطَاهُ. وَكَانَ يَكْرَهُهَا وَيَقُولُ: هِيَ الإِلْحَافُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى الْبَصْرِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ إِذَا سُئِلَ بِوَجْهِ اللَّهِ أَفَفَ وَيَقُولُ: مَنْ لَمْ يُعْطَ بِوَجْهِ اللَّهِ فَبِمَاذَا يُعْطَى؟ قَالَ وَكَانَ يَقُولُ: هِيَ مَسْأَلَةُ الإِلْحَافِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ يَتَحَرَّى مَوْضِعَ الْقِحْفِ يُسَبِّحُ فِيهِ. وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَتَحَرَّى ذَلِكَ الْمَكَانَ. قَالَ وَكَانَ بَيْنَ الْقِبْلَةِ وَالْمِنْبَرِ قَدْرُ مَمَرِّ شاة. قال: أخبرنا عباد بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: لَمَّا ظَهَرَ نَجْدَةُ وَأَخَذَ الصَّدَقَاتِ قِيلَ لِسَلَمَةَ: أَلا تُبَاعِدُ مِنْهُمْ؟ قَالَ فَقَالَ: وَاللَّهِ لا أَتَبَاعَدُ وَلا أُبَايِعُهُ. قَالَ وَدَفَعَ صَدَقَتَهُ إِلَيْهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَشْتَرِيَ صَدَقَةَ مَالِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأكوع أنه كان ينهى عَنْ لِعْبِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَيَقُولُ: هِيَ مَأْثَمَةٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأكوع أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ وَنَضَحَ بِيَدِهِ جَسَدَهُ وَثِيَابَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ أَنَّهُ أَكَلَ حَيْسًا ثُمَّ جَاءَتِ الصَّلاةُ فَقَامَ إِلَى الصلاة ولم يتوضأ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: أَجَازَ الْحَجَّاجُ سَلَمَةَ بِجَائِزَةٍ فَقَبِلَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ يَكْتُبُ لَنَا بِجَوَائِزَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْكُوفَةِ فَنَذْهَبُ فَنَأْخُذُهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ بن عمر ابن عبيد بْنِ رَافِعٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ يُحْفِي شَارِبَهُ أَخِي الْحلق. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ الأَكْوَعِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رُوِيَ سَلَمَةُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ.
- سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَبْعَ غَزَوَاتٍ وَمَعَ زَيْدِ بن حارثة تسع غزوات حين أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَمَّرَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا بَكْرٍ فَغَزَوْنَا نَاسًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَبَيَّتْنَاهُمْ فَقَتَلْنَاهُمْ. وَكَانَ شِعَارُنَا أَمُتْ أَمُتْ. فَقَتَلْتُ بِيَدِي تِلْكَ اللَّيْلَةَ سَبْعَةً أَهْلَ أَبْيَاتٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَبْعَ غَزَوَاتٍ. فَذَكَرَ الْحُدَيْبِيَةَ وَخَيْبَرَ وَحُنَيْنًا وَيَوْمَ الْقَرَدِ. قَالَ وَنَسِيتُ بَقِيَّتَهُنَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأكوع قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ فَلَقِيتُ غُلامًا لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: أُخِذَتْ لِقَاحُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ قَالَ: غَطَفَانُ. قَالَ فَانْطَلَقْتُ فناديت: يا صاحباه يا صاحباه. حَتَّى أَسْمَعْتُ مَنْ بَيْنَ لابَتَيْهَا. ثُمَّ مَضَيْتُ فَاسْتَنْقَذْتُهَا مِنْهُمْ. قَالَ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّاسِ فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ. أَعْجَلْنَاهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا لِشَفَتِهِمْ. . قَالَ: وَأَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَلْفَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. قَالَ ثُمَّ تَنَحَّيْتُ فَلَمَّا خَفَّ النَّاسُ قَالَ: يَا سَلَمَةُ مَا لَكَ لا تُبَايِعُ؟ قُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَأَيْضًا. قَالَ: فَبَايَعْتُهُ. قُلْتُ عَلَى مَا بَايَعْتُمُوهُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ؟ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ. قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: قَدْ سَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّ سلمة كان يكنى أبا أياس. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عكرمة بن عامر عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْحُدَيْبِيَةَ ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَى أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَهْمَيْنِ سَهْمَ الْفَارِسِ وَسَهْمَ الرَّاجِلِ جَمِيعًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَامَ رَجُلٌ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأُخْبِرَ أَنَّهُ عَيْنٌ لِلْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: مَنْ قَتَلَهُ فَلَهُ سَلَبُهُ. قَالَ فَلَحِقْتُهُ فَقَتَلْتُهُ فَنَفَّلَنِي النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَلَبَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْبَدْوِ فأذن له. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عكاف بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ الْعِرَاقِيُّ قَالَ: أَتَيْنَا سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ بِالرَّبَذَةِ فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا يَدَهُ ضَخْمَةً كَأَنَّهَا خُفُّ البعير. قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - بيدي هذه. فأخذنا يده فقبلناها. قال: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ. يَعْنِي أَنَّهُ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبايع تَحْتَ الشَّجَرَةِ. وَنَزَلَ فِيهِمُ الْقُرْآنُ: «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ» الفتح: . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَتِ الْحُدَيْبِيَةُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَكُنَّا فِيهَا سِتَّ عَشْرَةَ مِائَةً. وَأَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَمَلَ أَبِي جَهْلٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ أَنَّهُ كَانَ لا يَسْأَلُهُ أَحَدٌ بِوَجْهِ اللَّهِ إِلا أَعْطَاهُ. وَكَانَ يَكْرَهُهَا وَيَقُولُ: هِيَ الإِلْحَافُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى الْبَصْرِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ إِذَا سُئِلَ بِوَجْهِ اللَّهِ أَفَفَ وَيَقُولُ: مَنْ لَمْ يُعْطَ بِوَجْهِ اللَّهِ فَبِمَاذَا يُعْطَى؟ قَالَ وَكَانَ يَقُولُ: هِيَ مَسْأَلَةُ الإِلْحَافِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ يَتَحَرَّى مَوْضِعَ الْقِحْفِ يُسَبِّحُ فِيهِ. وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَتَحَرَّى ذَلِكَ الْمَكَانَ. قَالَ وَكَانَ بَيْنَ الْقِبْلَةِ وَالْمِنْبَرِ قَدْرُ مَمَرِّ شاة. قال: أخبرنا عباد بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: لَمَّا ظَهَرَ نَجْدَةُ وَأَخَذَ الصَّدَقَاتِ قِيلَ لِسَلَمَةَ: أَلا تُبَاعِدُ مِنْهُمْ؟ قَالَ فَقَالَ: وَاللَّهِ لا أَتَبَاعَدُ وَلا أُبَايِعُهُ. قَالَ وَدَفَعَ صَدَقَتَهُ إِلَيْهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَشْتَرِيَ صَدَقَةَ مَالِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأكوع أنه كان ينهى عَنْ لِعْبِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَيَقُولُ: هِيَ مَأْثَمَةٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأكوع أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ وَنَضَحَ بِيَدِهِ جَسَدَهُ وَثِيَابَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ أَنَّهُ أَكَلَ حَيْسًا ثُمَّ جَاءَتِ الصَّلاةُ فَقَامَ إِلَى الصلاة ولم يتوضأ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: أَجَازَ الْحَجَّاجُ سَلَمَةَ بِجَائِزَةٍ فَقَبِلَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ يَكْتُبُ لَنَا بِجَوَائِزَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْكُوفَةِ فَنَذْهَبُ فَنَأْخُذُهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ بن عمر ابن عبيد بْنِ رَافِعٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ يُحْفِي شَارِبَهُ أَخِي الْحلق. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ الأَكْوَعِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رُوِيَ سَلَمَةُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64299&book=5525#03fa1d
سلمة بن الأكوع من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151217&book=5525#28fa92
سلمة بن عبد الله بن الوليد
ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشي المخزومي حدث سلمة بن عبد الله بن الوليد عن أبيه: أنه أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له: ما اسمك؟ فقال: الوليد بن الوليد، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما كانت بنو مخزوم أن يجعلوا أبا ابنك عبد الله بن الوليد.
قال الزبير بن بكار: وولد الوليد بن الوليد: عبد الله، وأمّه ريطه بنت هشام بن المغيرة وكان عبد الله ولد بعد موت أبيه، فسمي الوليد بن الوليد، فقالت أم سلمة بنت أبي سلمة ترثي الوليد: مجزوء الكامل
يا عين بكّي للولي ... د بن الوليد بن المغيرة
مثل الوليد بن الولي ... د أبي الوليد كفى العشيرة
الأبيات فسمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ما اتخذتم الوليد إلا حناناً فسموه عبد الله. فولد عبد الله بن الوليد، وأمه سعدى بنت عوف بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة، وإخوته لأمه: يحيى وعيسى ابنا طلحة بن عبيد الله، والمغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، القرشي المخزومي حدث سلمة بن عبد الله بن الوليد عن أبيه: أنه أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له: ما اسمك؟ فقال: الوليد بن الوليد، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما كانت بنو مخزوم أن يجعلوا أبا ابنك عبد الله بن الوليد.
قال الزبير بن بكار: وولد الوليد بن الوليد: عبد الله، وأمّه ريطه بنت هشام بن المغيرة وكان عبد الله ولد بعد موت أبيه، فسمي الوليد بن الوليد، فقالت أم سلمة بنت أبي سلمة ترثي الوليد: مجزوء الكامل
يا عين بكّي للولي ... د بن الوليد بن المغيرة
مثل الوليد بن الولي ... د أبي الوليد كفى العشيرة
الأبيات فسمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ما اتخذتم الوليد إلا حناناً فسموه عبد الله. فولد عبد الله بن الوليد، وأمه سعدى بنت عوف بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة، وإخوته لأمه: يحيى وعيسى ابنا طلحة بن عبيد الله، والمغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133427&book=5525#53d35e
سلمة بن صالح، أبو إسحاق الجعفي الأحمر الكوفي :
حدث عن أبي إسحاق السبيعي، وعلقمة بن مرثد، وحماد بن أبي سليمان، وغيرهم. روى عنه بشر بن الوليد الكندي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأحمد ابن منيع، وإبراهيم بن مجشر. وكان قد ولي القضاء بواسط في زمن الرشيد، ثم عزل وقدم بغداد فأقام بها إلى أن مات.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا إبراهيم بن مجشر، حدّثنا سلمة ابن صالح، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ وَحَمَّادٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كُنْتُ لأَدْخُلُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شِعَارِهِ وَأَنَا حَائِضٌ، مَا عَلَيَّ إِلا إِزَارٌ، وَلَكِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الصيدلاني، حدّثنا عليّ بن دليل البزّاز، حدّثنا أبو عبد الله المقدمي، حَدَّثَنَا محمد بن عيسى الأنصاري- واسطي- قال: تقدم هشيم بن بشير مع خصم له إلى سلمه بن صالح- وهو على قضاء واسط في زمن الرشيد- فكلم الخصم هشيما بكلمة، فرفع هشيم يده، فلطم الخصم بين يدي سلمه بن صالح، فأمر سلمة بهشيم فضرب عشر درر وقال: تتعدى على خصمك بحضرتي؟ فأغضب ذلك مشيخة واسط، فخرجوا إلى بغداد إلى الرشيد فأقاموا ببابه إلى أن خرج الرشيد إلى مكة، فخرجوا بأجمعهم معه وهم، عباد بن العوام، ومحمد بن يزيد، وخالد بن عبد الله، وغيرهم من المشيخة، فلما صاروا إلى مكة اعترضوا الرشيد- وهو يطوف بالبيت- فكلموه في أمر سلمة، فقالوا: يا أمير المؤمنين لسنا نطعن على سلمة. ولكن رجل مكان رجل، فرق لهم الرشيد وقال: أما هذا فنعم، فأمر بعزله وتقليد رجل سواه.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، أخبرنا المعافى بن زكريّا، حدّثنا طاهر
ابن مسلم العبدي، حدّثني محمّد بن عمران الضّبّي، حَدَّثَنَا أحمد بن خلاس. قال:
لما عزل شريك عن القضاء تعلق به رجل ببغداد، فقال: يا أبا عبد الله لي عليك ثلاثمائة درهم فأعطنيها، قال: ومن أنا؟ قال: أنت شريك بن عبد الله القاضي، قال:
ومن أين هي لك؟ قال: ثمن هذا البغل الذي تحتك، قال: نعم تعال، فجاء يمشي معه حتى إذا بلغ الجسر قال: من هاهنا؟ فقام إليه أولئك الشرط فقال: خذوا هذا فاحبسوه، لئن أطلقتموه لأخبرن أبا العباس عبد الله بن مالك. فقالوا له: إن هذا الرجل يتعلق بالقاضي إذا عزل فيدعي عليه، فيفتدي منه، وقد تعلق بسلمة الأحمر حين عزل عن واسط فأخذ منه أربعمائة درهم، فقال هكذا؟ فكلم فيه فأبى أن يطلقه، فقال له عبد الله بن مالك: إلى كم تحبس هذا الرجل؟ قال: حتى يرد إلى سلمة الأحمر أربعمائة درهم قال: فرد على سلمة أربعمائة، فجاء سلمة إلى شريك فشكر له، فقال له: يا ضعيف كل من سألك مالك أعطيته إياه.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن حنبل قال: سمعت محمد بن جعفر الوركاني يقول:
كنا عند هشيم، فقال له رجل: حَدَّثَنَا سلمة الأحمر عن حماد عن إبراهيم قال: كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يحرمون في الثياب المورد، فقال هشيم: دعونا من حديث الكذابين، فتبسم أبو عبد الله وقال: ليس من هذا شيء وقال: قد رأيت سلمة.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: سلمة الأحمر يحدث عن أبي إسحاق أحاديث صحاح، إلا أنه عن حماد مختلط الحديث. وقال: حدث عن حماد عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه أحرموا في الثياب الموردة، قال: فأنكروه عليه. وحدث عن حماد أحاديث مضطربة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حَدَّثَني أبي، حدثنا عبد اللَّه بْن سليمان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي- وسألت عن سلمة الأحمر- قال: ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- أخبرنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين. قال:
سلمة الأحمر الواسطي ضعيف.
أخبرنا عبيد الله بن عمر، حدّثني أبي، حَدَّثَنَا محمد بن مخلد. وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي قالا:
حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: سلمة الأحمر، قال ابن مخلد: قاضي واسط ليس بثقة. وقال السوسي: ليس بشيء.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ المالكي. قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال:
سمعت أبي يقول: سلمة الأحمر كان يروي عن حماد بن أبي سليمان فيقلبها، ولا يضبطها، وضعفه. قال: وسمعت أبي يقول: كتبت عن سلمة بن صالح حديثا كثيرا ورميت به.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس، أَخْبَرَنَا ابن عمار. قال: سلمة بن صالح الأحمر ضعيف. وقال مرة أخرى:
سلمه بن صالح الأحمر ليس أحد يروي عن ذاك، ذاك متروك.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: سلمة بن صالح الأحمر قاضي واسط ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن سلمة الأحمر فقال: متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبَسْطَامِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الأَحْمَرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ، الْحَدِيثَ. فَقَالَ: سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عن الحسين فَقَالَ: ثِقَةٌ نَيْسَابُورِيٌّ، وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ: لا يُعْرَفُ.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: سلمة بن صالح الأحمر متروك الحديث واسطي.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أَخْبَرَنَا الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن المروزيّ- في كتابه- حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن حبيب البزناني، حَدَّثَنَا أحمد بن سيار قَالَ: دفع إلي عبيد الله بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ- بخطه ولم يقرأه علي-:
مات سلمة بن صالح سنة ثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبيّ، أخبرنا أبو عمران بن الأشيب، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قال: سلمة بن صالح الأحمر الجعفي ويكنى أبا إسحاق، توفي ببغداد سنة ثمانين ومائة.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عن أحمد بن كامل القاضي قال: ومات أبو إسحاق سلمة بن صالح الأحمر الجعفي ببغداد سنة ثمانين ومائة، وكان يخلف أبا شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي على القضاء بواسط.
أنبأنا محمد بن جعفر بن علان الوراق، أخبرنا مخلد بن جعفر، حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطبري قال: سلمة بن صالح الأحمر يكنى أبا إسحاق، ولي قضاء واسط ثم عزل، وكان كثير الحديث غير أنه اضطرب عليه حفظه فضعف، وكانت وفاته ببغداد في سنة ست وثمانين ومائة.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: مات سلمة بن صالح الأحمر أبو إسحاق ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة.
حدث عن أبي إسحاق السبيعي، وعلقمة بن مرثد، وحماد بن أبي سليمان، وغيرهم. روى عنه بشر بن الوليد الكندي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأحمد ابن منيع، وإبراهيم بن مجشر. وكان قد ولي القضاء بواسط في زمن الرشيد، ثم عزل وقدم بغداد فأقام بها إلى أن مات.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا إبراهيم بن مجشر، حدّثنا سلمة ابن صالح، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ وَحَمَّادٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كُنْتُ لأَدْخُلُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شِعَارِهِ وَأَنَا حَائِضٌ، مَا عَلَيَّ إِلا إِزَارٌ، وَلَكِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الصيدلاني، حدّثنا عليّ بن دليل البزّاز، حدّثنا أبو عبد الله المقدمي، حَدَّثَنَا محمد بن عيسى الأنصاري- واسطي- قال: تقدم هشيم بن بشير مع خصم له إلى سلمه بن صالح- وهو على قضاء واسط في زمن الرشيد- فكلم الخصم هشيما بكلمة، فرفع هشيم يده، فلطم الخصم بين يدي سلمه بن صالح، فأمر سلمة بهشيم فضرب عشر درر وقال: تتعدى على خصمك بحضرتي؟ فأغضب ذلك مشيخة واسط، فخرجوا إلى بغداد إلى الرشيد فأقاموا ببابه إلى أن خرج الرشيد إلى مكة، فخرجوا بأجمعهم معه وهم، عباد بن العوام، ومحمد بن يزيد، وخالد بن عبد الله، وغيرهم من المشيخة، فلما صاروا إلى مكة اعترضوا الرشيد- وهو يطوف بالبيت- فكلموه في أمر سلمة، فقالوا: يا أمير المؤمنين لسنا نطعن على سلمة. ولكن رجل مكان رجل، فرق لهم الرشيد وقال: أما هذا فنعم، فأمر بعزله وتقليد رجل سواه.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، أخبرنا المعافى بن زكريّا، حدّثنا طاهر
ابن مسلم العبدي، حدّثني محمّد بن عمران الضّبّي، حَدَّثَنَا أحمد بن خلاس. قال:
لما عزل شريك عن القضاء تعلق به رجل ببغداد، فقال: يا أبا عبد الله لي عليك ثلاثمائة درهم فأعطنيها، قال: ومن أنا؟ قال: أنت شريك بن عبد الله القاضي، قال:
ومن أين هي لك؟ قال: ثمن هذا البغل الذي تحتك، قال: نعم تعال، فجاء يمشي معه حتى إذا بلغ الجسر قال: من هاهنا؟ فقام إليه أولئك الشرط فقال: خذوا هذا فاحبسوه، لئن أطلقتموه لأخبرن أبا العباس عبد الله بن مالك. فقالوا له: إن هذا الرجل يتعلق بالقاضي إذا عزل فيدعي عليه، فيفتدي منه، وقد تعلق بسلمة الأحمر حين عزل عن واسط فأخذ منه أربعمائة درهم، فقال هكذا؟ فكلم فيه فأبى أن يطلقه، فقال له عبد الله بن مالك: إلى كم تحبس هذا الرجل؟ قال: حتى يرد إلى سلمة الأحمر أربعمائة درهم قال: فرد على سلمة أربعمائة، فجاء سلمة إلى شريك فشكر له، فقال له: يا ضعيف كل من سألك مالك أعطيته إياه.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن حنبل قال: سمعت محمد بن جعفر الوركاني يقول:
كنا عند هشيم، فقال له رجل: حَدَّثَنَا سلمة الأحمر عن حماد عن إبراهيم قال: كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يحرمون في الثياب المورد، فقال هشيم: دعونا من حديث الكذابين، فتبسم أبو عبد الله وقال: ليس من هذا شيء وقال: قد رأيت سلمة.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: سلمة الأحمر يحدث عن أبي إسحاق أحاديث صحاح، إلا أنه عن حماد مختلط الحديث. وقال: حدث عن حماد عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه أحرموا في الثياب الموردة، قال: فأنكروه عليه. وحدث عن حماد أحاديث مضطربة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حَدَّثَني أبي، حدثنا عبد اللَّه بْن سليمان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي- وسألت عن سلمة الأحمر- قال: ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- أخبرنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين. قال:
سلمة الأحمر الواسطي ضعيف.
أخبرنا عبيد الله بن عمر، حدّثني أبي، حَدَّثَنَا محمد بن مخلد. وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي قالا:
حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: سلمة الأحمر، قال ابن مخلد: قاضي واسط ليس بثقة. وقال السوسي: ليس بشيء.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ المالكي. قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال:
سمعت أبي يقول: سلمة الأحمر كان يروي عن حماد بن أبي سليمان فيقلبها، ولا يضبطها، وضعفه. قال: وسمعت أبي يقول: كتبت عن سلمة بن صالح حديثا كثيرا ورميت به.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس، أَخْبَرَنَا ابن عمار. قال: سلمة بن صالح الأحمر ضعيف. وقال مرة أخرى:
سلمه بن صالح الأحمر ليس أحد يروي عن ذاك، ذاك متروك.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: سلمة بن صالح الأحمر قاضي واسط ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن سلمة الأحمر فقال: متروك الحديث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبَسْطَامِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الأَحْمَرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ، الْحَدِيثَ. فَقَالَ: سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عن الحسين فَقَالَ: ثِقَةٌ نَيْسَابُورِيٌّ، وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ: لا يُعْرَفُ.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: سلمة بن صالح الأحمر متروك الحديث واسطي.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أَخْبَرَنَا الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن المروزيّ- في كتابه- حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن حبيب البزناني، حَدَّثَنَا أحمد بن سيار قَالَ: دفع إلي عبيد الله بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ- بخطه ولم يقرأه علي-:
مات سلمة بن صالح سنة ثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبيّ، أخبرنا أبو عمران بن الأشيب، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قال: سلمة بن صالح الأحمر الجعفي ويكنى أبا إسحاق، توفي ببغداد سنة ثمانين ومائة.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عن أحمد بن كامل القاضي قال: ومات أبو إسحاق سلمة بن صالح الأحمر الجعفي ببغداد سنة ثمانين ومائة، وكان يخلف أبا شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي على القضاء بواسط.
أنبأنا محمد بن جعفر بن علان الوراق، أخبرنا مخلد بن جعفر، حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطبري قال: سلمة بن صالح الأحمر يكنى أبا إسحاق، ولي قضاء واسط ثم عزل، وكان كثير الحديث غير أنه اضطرب عليه حفظه فضعف، وكانت وفاته ببغداد في سنة ست وثمانين ومائة.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: مات سلمة بن صالح الأحمر أبو إسحاق ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76969&book=5525#44a5ec
سلمة بن وهرام.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن سلمة بْن وهرام فقال روى عنه
زمعة أحاديث مناكير أخشى أن يكون حديثه حديث ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا علي بن نصر، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد المجيد، حَدَّثَنا زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ الْبَارِحَةَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا جَعْفَرٌ يَطِيرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ، وَإذا حَمْزَةُ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِيرٍ وَذَكَرَ نَاسًا مِنْ أَصَحْابَهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَبَدَّى فِي صورتي.
- وبإسناده؛ قَال: قَال نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كان يؤمن الله وَالْيَوْمِ الآخَرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمِتْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مَنْ بَنِي آدَمَ أَحَدٌ إلاَّ وَفِي رَأْسِهِ سلسلتين إِحْدَاهُمَا فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالأُخْرَى فِي الأَرْضِ السَّابِعَةِ فَإِذَا تَوَاضَعَ الْعَبْدُ رَفَعَهُ اللَّهُ بِالسِّلْسِلَةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ، وَإذا أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ نَفْسَهُ وَضَعَهُ اللَّهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ جَلَسَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَنْتَظِرُونَهُ فَخَرَجَ حَتَّى إِذَا دَنَا مِنْهُمْ سَمِعَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ فَسَمِعَ حَدِيثَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ عَجَبًا إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ مِنْ خَلْقِهِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا وقال الآخر ماذا بِأَعْجَبَ مِنْ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تكلميا وقال الآخر
فَعِيَسى كَلِمَةُ اللَّهِ وَرُوحُهُ وَقَالَ الآخَرُ آدَمُ اصْطَفَاهُ اللَّهُ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فَسَلَّمَ وَقَالَ قَدْ سَمِعْتُ كَلامَكُمْ وَعَجَبَكُمْ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ الله، وَهو كذلك وموسى نجيى اللَّهِ، وَهو كَذَلَكَ وَعِيسَى كَلِمَةُ اللَّهِ وَرُوحُهُ، وَهو كَذَلِكَ وَآدَمُ اصْطَفَاهُ اللَّهُ، وَهو كَذَلِكَ أَلا وَأَنَا حَبِيبُ اللَّهِ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا حَاِملُ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَهُ آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ بَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُ اللَّهُ لِي وَأَدْخُلُهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَلَى اللَّهِ، ولاَ فَخْرَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ عَنْ زَمْعَةَ عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الْعَاضِهَةَ وَالْمُسْتَعْضِهَةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خِيَارُكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا وَإِنَّ شراركم الثرثارون المتفيقهون الْمُتَشَدِّقُونَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، ولاَ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، ولاَ تَكَهَّنَ، ولاَ تُكُهِّنَ له
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَعَنَ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمَوْشُومَةَ وَالْوَاشِرَةَ وَالْمُؤْتَشِرَةَ وَالنَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فِيهِمَا بِشَرٍ فَلَهُ عَبد أَوْ فَرَسٌ فَقَامَ رَجُلٌ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا جَلَسَ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ أَيُّهُمَا تَأْخُذُ الْعَبْدَ أَوِ الْفَرَسَ قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الكريم، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أبو عامر، حَدَّثَنا زَمْعَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ الدَّهْرِ وَبِقَيْلُولَةِ النَّهَارِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِسَلَمَةَ، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس أحاديث التي يرويها زمعة عنه قد بقي منه القليل وقد ذكرت عامته وأرجو أنه لا بأس برواياته هذه الأحاديث التي يرويها عنه زمعة
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن سلمة بْن وهرام فقال روى عنه
زمعة أحاديث مناكير أخشى أن يكون حديثه حديث ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا علي بن نصر، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد المجيد، حَدَّثَنا زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ الْبَارِحَةَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا جَعْفَرٌ يَطِيرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ، وَإذا حَمْزَةُ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِيرٍ وَذَكَرَ نَاسًا مِنْ أَصَحْابَهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَبَدَّى فِي صورتي.
- وبإسناده؛ قَال: قَال نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كان يؤمن الله وَالْيَوْمِ الآخَرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمِتْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مَنْ بَنِي آدَمَ أَحَدٌ إلاَّ وَفِي رَأْسِهِ سلسلتين إِحْدَاهُمَا فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالأُخْرَى فِي الأَرْضِ السَّابِعَةِ فَإِذَا تَوَاضَعَ الْعَبْدُ رَفَعَهُ اللَّهُ بِالسِّلْسِلَةِ الَّتِي فِي السَّمَاءِ، وَإذا أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ نَفْسَهُ وَضَعَهُ اللَّهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ جَلَسَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَنْتَظِرُونَهُ فَخَرَجَ حَتَّى إِذَا دَنَا مِنْهُمْ سَمِعَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ فَسَمِعَ حَدِيثَهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ عَجَبًا إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ مِنْ خَلْقِهِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا وقال الآخر ماذا بِأَعْجَبَ مِنْ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تكلميا وقال الآخر
فَعِيَسى كَلِمَةُ اللَّهِ وَرُوحُهُ وَقَالَ الآخَرُ آدَمُ اصْطَفَاهُ اللَّهُ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فَسَلَّمَ وَقَالَ قَدْ سَمِعْتُ كَلامَكُمْ وَعَجَبَكُمْ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ الله، وَهو كذلك وموسى نجيى اللَّهِ، وَهو كَذَلَكَ وَعِيسَى كَلِمَةُ اللَّهِ وَرُوحُهُ، وَهو كَذَلِكَ وَآدَمُ اصْطَفَاهُ اللَّهُ، وَهو كَذَلِكَ أَلا وَأَنَا حَبِيبُ اللَّهِ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا حَاِملُ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَهُ آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ بَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُ اللَّهُ لِي وَأَدْخُلُهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ، ولاَ فَخْرَ وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَلَى اللَّهِ، ولاَ فَخْرَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عَامِرٍ عَنْ زَمْعَةَ عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الْعَاضِهَةَ وَالْمُسْتَعْضِهَةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خِيَارُكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا وَإِنَّ شراركم الثرثارون المتفيقهون الْمُتَشَدِّقُونَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، ولاَ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، ولاَ تَكَهَّنَ، ولاَ تُكُهِّنَ له
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَعَنَ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمَوْشُومَةَ وَالْوَاشِرَةَ وَالْمُؤْتَشِرَةَ وَالنَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فِيهِمَا بِشَرٍ فَلَهُ عَبد أَوْ فَرَسٌ فَقَامَ رَجُلٌ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا جَلَسَ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ أَيُّهُمَا تَأْخُذُ الْعَبْدَ أَوِ الْفَرَسَ قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الكريم، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أبو عامر، حَدَّثَنا زَمْعَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ الدَّهْرِ وَبِقَيْلُولَةِ النَّهَارِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِسَلَمَةَ، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس أحاديث التي يرويها زمعة عنه قد بقي منه القليل وقد ذكرت عامته وأرجو أنه لا بأس برواياته هذه الأحاديث التي يرويها عنه زمعة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76969&book=5525#fb5cbe
سَلَمَةُ بْن وهرام،
عَنْ طاوس وَعِكْرِمَة، روى عَنْهُ مَعْمَر وابْن عيينة وزمعَة وابنه عُبَيْد اللَّه.
عَنْ طاوس وَعِكْرِمَة، روى عَنْهُ مَعْمَر وابْن عيينة وزمعَة وابنه عُبَيْد اللَّه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76969&book=5525#7bdd6d
سَلمَة بن وهرام يروي عَن طَاوس وَعِكْرِمَة روى عَنهُ معمر وَابْن عُيَيْنَة وَأَبِيهِ عبيد الله بن سَلمَة يعْتَبر بحَديثه من غير رِوَايَة زَمعَة بن صَالح عَنهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5525#802293
سَلمَة بْن قيس الْأَشْجَعِيّ لَهُ صُحْبَة سكن الشَّام كُوفِي روى عَنهُ هِلَال بْن يسَاف الْأَشْجَعِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5525#7419cc
سلمة بن قيس الأشجعي
- حدثنا شيبان نا أبو عوانة ح
ونا عبيد الله بن عمر القواريري نا حماد بن زيد ح.
وحدثني جدي وابن المقري قالا: نا سفيان كلهم عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا توضأت فانثر وإذا استجمرت فأوتر.
- حدثني جدي نا عبيدة بن حميد عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما هي أربع: لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسرقوا ولا تزنوا.
وقد رواه الثوري عن منصور: حدثنيه [أحمد] (*) بن محمد القاضي نا محمد بن كثير عن سفيان عن منصور بإسناده نحوه.
- حدثني //// عمي نا ابن الأصبهاني أخبرنا شريك عن أبي إسحاق رفعه إلى سلمة بن قيس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبي موسى وهو يقرأ فقال: " لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود.
ولا أعلم روى الحديث غير شريك ولم يرو سلمة بن قيس إلا هذه الثلاثة الأحاديث.
- حدثنا شيبان نا أبو عوانة ح
ونا عبيد الله بن عمر القواريري نا حماد بن زيد ح.
وحدثني جدي وابن المقري قالا: نا سفيان كلهم عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا توضأت فانثر وإذا استجمرت فأوتر.
- حدثني جدي نا عبيدة بن حميد عن منصور عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما هي أربع: لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسرقوا ولا تزنوا.
وقد رواه الثوري عن منصور: حدثنيه [أحمد] (*) بن محمد القاضي نا محمد بن كثير عن سفيان عن منصور بإسناده نحوه.
- حدثني //// عمي نا ابن الأصبهاني أخبرنا شريك عن أبي إسحاق رفعه إلى سلمة بن قيس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبي موسى وهو يقرأ فقال: " لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود.
ولا أعلم روى الحديث غير شريك ولم يرو سلمة بن قيس إلا هذه الثلاثة الأحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5525#a0d42d
سلمة بن قيس الأشجعي
: عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: هلال بن يساف، وسالم بن أبي الجعد، إن صح.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد العدني.
ح وحدثنا محمد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا أبو داود الحفري.
ح وحدثنا محمد بن سعيد بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن عصام، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قالوا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر.
رواه شعبة، وزائدة، وحماد، وأبو عوانة، وجرير، وأبو الأحوص، وأبو الأشهب وغيرهم، عن منصور.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله أبو عمرو السوسي بحلب، قال: حدثنا حجاج بن نصير، قال: حدثنا ورقاء بن عمر، عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن قيس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، وإن زنا وإن
سرق.
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه إن كان محفوظًا.
رواه غيره فقال: عن سلمة بن نعيم.
: عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: هلال بن يساف، وسالم بن أبي الجعد، إن صح.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد العدني.
ح وحدثنا محمد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا أبو داود الحفري.
ح وحدثنا محمد بن سعيد بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن عصام، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قالوا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر.
رواه شعبة، وزائدة، وحماد، وأبو عوانة، وجرير، وأبو الأحوص، وأبو الأشهب وغيرهم، عن منصور.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله أبو عمرو السوسي بحلب، قال: حدثنا حجاج بن نصير، قال: حدثنا ورقاء بن عمر، عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن قيس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، وإن زنا وإن
سرق.
هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه إن كان محفوظًا.
رواه غيره فقال: عن سلمة بن نعيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5525#33e4fe
سَلَمَةُ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: نا شُعْبَةُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مَنْصُورٌ وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، نا مُعَاوِيَةُ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ حَدَّثَنَا بِشْرٌ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، نا أَبُو حَفْصٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا» فَمَا أَنَا أَشَحُّ عَلَيْهِنَّ مِنِّي إِذْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: نا شُعْبَةُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مَنْصُورٌ وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَانْتَثِرْ وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، نا مُعَاوِيَةُ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ حَدَّثَنَا بِشْرٌ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، نا أَبُو حَفْصٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا» فَمَا أَنَا أَشَحُّ عَلَيْهِنَّ مِنِّي إِذْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5525#31e668
سَلَمَةُ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيُّ سَكَنَ الْكُوفَةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زَائِدَةُ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، ح وَحَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، قَالُوا: كُلُّهُمْ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ، وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، رَفَعَهُ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ فَقَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زَائِدَةُ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، ح وَحَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، قَالُوا: كُلُّهُمْ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ، وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، رَفَعَهُ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ فَقَالَ: «لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86221&book=5525#fd51ee
سلمة بن قيس الأشجعي
من أشجع بن ريث بن غطفان، كوفي.
روى عنه هلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعي.
من أشجع بن ريث بن غطفان، كوفي.
روى عنه هلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86214&book=5525#355bad
سلمة بن يزيد الجعفي
وهو أحد ابني مليكة سكن الكوفة.
- حدثنا (*) أحمد بن محمد بن حنبل نا محمد بن أبي عدي عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن يزيد الجعفي قال: انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلنا: يارسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم وتقري الضيف وتفعل وتفعل هلكت في الجاهلية فهل ذلك (**) نافعها شيئا؟ فقال: " لا ". فقلنا: إن أمنا كانت وأدت أختا في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا؟ فقال: " الوائدة والمؤودة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها.
- حدثنا أحمد بن عبد الجبار الكوفي نا حفص بن غياث عن
داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة بن قيس قال: حدثني ابنا مليكة الجعفيان قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يارسول الله أخبرنا عن أم لنا ماتت في الجاهلية كانت تصل الرحم وتصدق وتفعل وتفعل فها ينفعها ذلك؟ قال: " لا " قال: فإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: " لا الوائدة والموؤدة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم " فلما رأى ما دخل علينا قال: " وأمي مع أمكما ".
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سلمة بن يزيد وفد علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو من ولد خريم بن جعفي.
قال أبو القاسم: وقد روى سلمة بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا حديثا.
وهو أحد ابني مليكة سكن الكوفة.
- حدثنا (*) أحمد بن محمد بن حنبل نا محمد بن أبي عدي عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن يزيد الجعفي قال: انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلنا: يارسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم وتقري الضيف وتفعل وتفعل هلكت في الجاهلية فهل ذلك (**) نافعها شيئا؟ فقال: " لا ". فقلنا: إن أمنا كانت وأدت أختا في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا؟ فقال: " الوائدة والمؤودة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها.
- حدثنا أحمد بن عبد الجبار الكوفي نا حفص بن غياث عن
داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة بن قيس قال: حدثني ابنا مليكة الجعفيان قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يارسول الله أخبرنا عن أم لنا ماتت في الجاهلية كانت تصل الرحم وتصدق وتفعل وتفعل فها ينفعها ذلك؟ قال: " لا " قال: فإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: " لا الوائدة والموؤدة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم " فلما رأى ما دخل علينا قال: " وأمي مع أمكما ".
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سلمة بن يزيد وفد علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو من ولد خريم بن جعفي.
قال أبو القاسم: وقد روى سلمة بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا حديثا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86214&book=5525#1ef3b4
سلمة بن يزيد الجعفي
: روى عنه: عبد الله بن مسعود، وعلقمة بن قيس.
ويقال: أنه ابن مشجعة بن مجمع بن كعب بن الحارث، وأمه مليكة بنت مالك بن جعفي بن سعد.
وله ذكر في حديث وائل بن حجر.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، قال: حدثني ابنا , مليكة الجعفيان، قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن أمنا ماتت في الجاهلية، كانت تصل الرحم، وتفعل وتفعل، هل ينفعها ذلك؟ قال: لا، قال: فإنها وأدت أختا لي في الجاهلية، فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: الوائدة والموؤدة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم، فلما رأى ما دخل علينا، قال: وأمي مع أمكما.
رواه خالد بن عبد الله، وعلي بن مسهر، والمعتمر، وعبيدة ويحيى بن راشد، عن داود، نحوه.
ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن ابني مليكة الجعفيين.
ورواه يحيى بن عبد الرحمن، عن عبيدة بن الأسود، عن المجالد، عن عامر، عن سلمة بن مليكة الجعفي.
ورواه جابر الجعفي وغيره، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد.
ورواه عارم، عن سعيد بن زيد، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن
عمير، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله.
ورواه الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن مسعود.
وروى عن قبيصة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله.
ورواه إلياس، عن الثقة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، مرسل.
ورواه سليمان بن معاذ، عن عمران بن مسلم، عن يزيد بن مرة، عن
سلمة بن يزيد.
وكذلك رواه شيبان، عن جابر، عن يزيد بن مرة.
ورواه شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، أن سلمة بن يزيد، سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه شبابة، عن شعبة، عن سماك، عن علقمة، عن أبيه، أن يزيد بن سلمة، سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
: روى عنه: عبد الله بن مسعود، وعلقمة بن قيس.
ويقال: أنه ابن مشجعة بن مجمع بن كعب بن الحارث، وأمه مليكة بنت مالك بن جعفي بن سعد.
وله ذكر في حديث وائل بن حجر.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، قال: حدثني ابنا , مليكة الجعفيان، قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن أمنا ماتت في الجاهلية، كانت تصل الرحم، وتفعل وتفعل، هل ينفعها ذلك؟ قال: لا، قال: فإنها وأدت أختا لي في الجاهلية، فهل ينفع ذلك أختنا؟ قال: الوائدة والموؤدة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم، فلما رأى ما دخل علينا، قال: وأمي مع أمكما.
رواه خالد بن عبد الله، وعلي بن مسهر، والمعتمر، وعبيدة ويحيى بن راشد، عن داود، نحوه.
ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن ابني مليكة الجعفيين.
ورواه يحيى بن عبد الرحمن، عن عبيدة بن الأسود، عن المجالد، عن عامر، عن سلمة بن مليكة الجعفي.
ورواه جابر الجعفي وغيره، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد.
ورواه عارم، عن سعيد بن زيد، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن
عمير، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله.
ورواه الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن مسعود.
وروى عن قبيصة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله.
ورواه إلياس، عن الثقة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، مرسل.
ورواه سليمان بن معاذ، عن عمران بن مسلم، عن يزيد بن مرة، عن
سلمة بن يزيد.
وكذلك رواه شيبان، عن جابر، عن يزيد بن مرة.
ورواه شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، أن سلمة بن يزيد، سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه شبابة، عن شعبة، عن سماك، عن علقمة، عن أبيه، أن يزيد بن سلمة، سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86214&book=5525#ae57c4
سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ وَقِيلَ: إِنَّهُ ابْنُ مَشْجَعَةَ بْنِ مُجَمِّعِ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ، وَأُمُّهُ مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ، رَوَى عَنْهُ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَا: ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِي، إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: قُلْنَا: فَإِنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ: «الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ، إِلَّا أَنْ يُدْرِكَ الْوَائِدَةَ الْإِسْلَامُ وَيَعْفُوَ اللهُ عَنْهَا»
- حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وعَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَيَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ دَاوُدَ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَمُجَالِدٌ، وَغَيْرُهُمَا عَنِ الشَّعْبِيِّ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ. وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ عَارِمٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَرَوَاهُ قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ مُرْسَلًا. وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ يَزِيدَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: 36] قَالَ: «مِنَ الثَّيِّبِ وَغَيْرِ الثَّيِّبِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبٌ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَا: ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِي، إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: قُلْنَا: فَإِنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ: «الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ، إِلَّا أَنْ يُدْرِكَ الْوَائِدَةَ الْإِسْلَامُ وَيَعْفُوَ اللهُ عَنْهَا»
- حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وعَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَيَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ دَاوُدَ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَمُجَالِدٌ، وَغَيْرُهُمَا عَنِ الشَّعْبِيِّ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ. وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ عَارِمٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَرَوَاهُ قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ مُرْسَلًا. وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ يَزِيدَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: 36] قَالَ: «مِنَ الثَّيِّبِ وَغَيْرِ الثَّيِّبِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64203&book=5525#37a93e
سلمة بن هشام
ب د ع: سلمة بْن هشام بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي أسلم قديمًا، وأمه ضباعة بنت عامر بْن قرط بْن سلمة بْن قشير، وهو أخو أَبِي جهل بْن هشام، وابن عم خَالِد بْن الْوَلِيد.
وكان من خيار الصحابة وفضلائهم، وهاجر إِلَى الحبشة، ومنع سلمة من الهجرة إِلَى المدينة، وعذب في اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو له في صلاته في القنوت، له ولغيره من المستضعفين، ولم يشهد بدرًا لذلك، فكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قنت في الركعة من صلاة الصبح، قال: " اللهم أنج الْوَلِيد بْن الْوَلِيد، وسلمة بْن هشام، وعياش بْن أَبِي ربيعة، والمستضعفين بمكة "، وهؤلاء الثلاثة من بني مخزوم، فأما الْوَلِيد بْن الْوَلِيد فهو أخو خَالِد، وأما عياش بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة فهو ابن عم خَالِد.
وهاجر سلمة إِلَى المدينة بعد الخندق، وقال الواقدي: إن سلمة لما هاجر إِلَى المدينة، قالت أمه:
لا هم رب الكعبة المحرمة أظهر عَلَى كل عدو سلمه
له يدان في الأمور المبهمة كف بها يعطي وكف منعمه
وشهد مؤتة، وعاد منهزمًا إِلَى المدينة، فكان لا يحضر الصلاة، لأن الناس كانوا يصيحون به، وبمن سلم من مؤتة: يا فرارين، فررتم في سبيل اللَّه، ولم يزل بالمدينة مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى توفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج إِلَى الشام مجاهدًا، حين بعث أَبُو بكر الجيوش إِلَى الشام، فقتل بمرج الصفر، سنة أربع عشرة، أول خلافة عمر، وقيل: بل قتل بأجنادين في جمادى الأولى قبل وفاة أَبِي بكر الصديق بأربع وعشرين ليلة.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سلمة بْن هشام بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي أسلم قديمًا، وأمه ضباعة بنت عامر بْن قرط بْن سلمة بْن قشير، وهو أخو أَبِي جهل بْن هشام، وابن عم خَالِد بْن الْوَلِيد.
وكان من خيار الصحابة وفضلائهم، وهاجر إِلَى الحبشة، ومنع سلمة من الهجرة إِلَى المدينة، وعذب في اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو له في صلاته في القنوت، له ولغيره من المستضعفين، ولم يشهد بدرًا لذلك، فكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قنت في الركعة من صلاة الصبح، قال: " اللهم أنج الْوَلِيد بْن الْوَلِيد، وسلمة بْن هشام، وعياش بْن أَبِي ربيعة، والمستضعفين بمكة "، وهؤلاء الثلاثة من بني مخزوم، فأما الْوَلِيد بْن الْوَلِيد فهو أخو خَالِد، وأما عياش بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة فهو ابن عم خَالِد.
وهاجر سلمة إِلَى المدينة بعد الخندق، وقال الواقدي: إن سلمة لما هاجر إِلَى المدينة، قالت أمه:
لا هم رب الكعبة المحرمة أظهر عَلَى كل عدو سلمه
له يدان في الأمور المبهمة كف بها يعطي وكف منعمه
وشهد مؤتة، وعاد منهزمًا إِلَى المدينة، فكان لا يحضر الصلاة، لأن الناس كانوا يصيحون به، وبمن سلم من مؤتة: يا فرارين، فررتم في سبيل اللَّه، ولم يزل بالمدينة مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى توفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج إِلَى الشام مجاهدًا، حين بعث أَبُو بكر الجيوش إِلَى الشام، فقتل بمرج الصفر، سنة أربع عشرة، أول خلافة عمر، وقيل: بل قتل بأجنادين في جمادى الأولى قبل وفاة أَبِي بكر الصديق بأربع وعشرين ليلة.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64203&book=5525#4ea8e3
سَلَمَةُ بْنُ هِشَامِ
- سَلَمَةُ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه ضُبَاعَةُ بِنْت عَامِرِ بْن قُرْطِ بْن سَلَمَة بْن قشير بْن كعب بْن ربيعة. وهو قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر. ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر. قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: ثم رجع سَلَمَة بْن هشام من أرض الحبشة إِلَى مكّة فحبسه أَبُو جهل وضربه وأجاعه وأعطشه فدعا له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم القرشي وإبراهيم بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَدْعُو فِي دُبُرِ . قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا رَفَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ . قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا في الصبح: اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. لَعَنَ اللَّهُ عُضَلا وَلِحْيَانَ وَرِعْلا وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدْعُو لِسَلَمَةَ بْنِ هِشَامٍ وَعَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ. وَكَانَا مَحْبُوسَيْنِ بِمَكَّةَ. وَكَانَا مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ. وَكَانَ الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَلَى دَيْنِ قَوْمِهِ وَشَهِدَ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَأُسِرَ وَافْتَدَى ثُمَّ أَسْلَمَ وَرَجَعَ إِلَى مَكَّةَ. فَوَثَبَ عَلَيْهِ قَوْمُهُ فَحَبَسُوهُ مَعَ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ وَسَلَمَةَ بْنِ هِشَامٍ. فَأَلْحَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِهِمَا فِي الدُّعَاءِ. ثُمَّ أَفْلَتَ سَلَمَةُ بْنُ هِشَامٍ فَلَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْمَدِينَةِ وَذَلِكَ بَعْدَ الْخَنْدَقِ. فَقَالَتْ أُمُّهُ ضُبَاعَةَ: اللَّهُمَّ رَبَّ الْكَعْبَةِ الْمُسَلَّمَهْ ... أَظْهِرْ عَلَى كُلِّ عَدُوٍّ سَلَمَهْ لَهُ يَدَانِ فِي الأُمُورِ الْمُبْهَمَهْ ... كَفٌّ بِهَا يُعْطَى وَكُفٌّ مَنَعِمَهْ فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ إِلَى أَنْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَخَرَجَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الشَّامِ حِينَ بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ الْجُيُوشَ بِجِهَادِ الرُّومِ. فَقُتِلَ سَلَمَةُ بْنُ هِشَامٍ بِمَرْجِ الصُّفَّرِ شَهِيدًا فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَذَلِكَ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
- سَلَمَةُ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه ضُبَاعَةُ بِنْت عَامِرِ بْن قُرْطِ بْن سَلَمَة بْن قشير بْن كعب بْن ربيعة. وهو قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر. ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر. قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: ثم رجع سَلَمَة بْن هشام من أرض الحبشة إِلَى مكّة فحبسه أَبُو جهل وضربه وأجاعه وأعطشه فدعا له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم القرشي وإبراهيم بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَدْعُو فِي دُبُرِ . قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا رَفَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ . قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا في الصبح: اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. لَعَنَ اللَّهُ عُضَلا وَلِحْيَانَ وَرِعْلا وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدْعُو لِسَلَمَةَ بْنِ هِشَامٍ وَعَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ. وَكَانَا مَحْبُوسَيْنِ بِمَكَّةَ. وَكَانَا مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ. وَكَانَ الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَلَى دَيْنِ قَوْمِهِ وَشَهِدَ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَأُسِرَ وَافْتَدَى ثُمَّ أَسْلَمَ وَرَجَعَ إِلَى مَكَّةَ. فَوَثَبَ عَلَيْهِ قَوْمُهُ فَحَبَسُوهُ مَعَ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ وَسَلَمَةَ بْنِ هِشَامٍ. فَأَلْحَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِهِمَا فِي الدُّعَاءِ. ثُمَّ أَفْلَتَ سَلَمَةُ بْنُ هِشَامٍ فَلَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْمَدِينَةِ وَذَلِكَ بَعْدَ الْخَنْدَقِ. فَقَالَتْ أُمُّهُ ضُبَاعَةَ: اللَّهُمَّ رَبَّ الْكَعْبَةِ الْمُسَلَّمَهْ ... أَظْهِرْ عَلَى كُلِّ عَدُوٍّ سَلَمَهْ لَهُ يَدَانِ فِي الأُمُورِ الْمُبْهَمَهْ ... كَفٌّ بِهَا يُعْطَى وَكُفٌّ مَنَعِمَهْ فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ إِلَى أَنْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَخَرَجَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الشَّامِ حِينَ بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ الْجُيُوشَ بِجِهَادِ الرُّومِ. فَقُتِلَ سَلَمَةُ بْنُ هِشَامٍ بِمَرْجِ الصُّفَّرِ شَهِيدًا فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَذَلِكَ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86216&book=5525#ddca0e
سلمة بن عمرو بن الأكوع [الأسلمي] (*)
سكن المدينة.
قال أبو موسى هارون بن عبد الله: سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي يقال: كنيته أبو إياس ويقال: أبو عامر ويقال: أبو مسلم. (**)
حدثنا أبو موسى هارون بن عبد الله نا مكي عن يزيد بن أبي عبيد قال لسلمه: ياأبا مسلم.
حدثني هارون بن عبد الله - ل/أ - نا أبو عامر نا أبو مصعب عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال عامر بن سنان: هو عم سلمة بن الأكوع.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سلمة بن الأكوع وأخواه عامر وأهبان ابنا الأكوع من بني سلامان بن أسلم.
- حدثني جدي نا أبو أحمد يعني الزبيري نا يعلى بن
الحارث المحاربي عن إياس بن سلمة عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة.
- حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري نا المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حرام عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ثم عدلت إلى ظل الشجرة فلما تفرج الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ياسلمة ألا تبايع؟ " قلت: قد بايعت. قال: " وأيضا " فقمت فبايعت ثانية. قال يزيد: فقلت يعني لسلمة على أي شيء بايعتم؟ قال: على الموت.
- حدثني هارون بن عبد الله أبو موسى نا حماد بن مسعدة نا يزيد عن سلمة//// قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وذكر بقية الحديث نحوه.
- حدثنا علي بن الجعد أنا أيوب بن عتبة عن إياس بن سلمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالنا سلمة.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا عبد الله نا عبد الله بن الزبير نا علي بن يزيد بن أبي حكيم قال: ثني إياس بن سلمة عن أبيه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ومسح على وجهي مرارا واستغفر لي مرارا عدد ما في يدي من الأصابع.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا مكي بن إبراهيم قال: أخبرني يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ قال: هذه أصابتني يوم خيبر. وقال الناس: أصيب سلمة، فأتى إلي النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
- حدثني أحمد بن زهير نا يعقوب بن كعب نا أبو خالد الأحمر عن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت سلمة يصفر لحيته.
وقال محمد بن عمر: حدثني عبد العزيز بن عقبة عن إياس بن سلمة قال: توفي أبي بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة.
سكن المدينة.
قال أبو موسى هارون بن عبد الله: سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي يقال: كنيته أبو إياس ويقال: أبو عامر ويقال: أبو مسلم. (**)
حدثنا أبو موسى هارون بن عبد الله نا مكي عن يزيد بن أبي عبيد قال لسلمه: ياأبا مسلم.
حدثني هارون بن عبد الله - ل/أ - نا أبو عامر نا أبو مصعب عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال عامر بن سنان: هو عم سلمة بن الأكوع.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: سلمة بن الأكوع وأخواه عامر وأهبان ابنا الأكوع من بني سلامان بن أسلم.
- حدثني جدي نا أبو أحمد يعني الزبيري نا يعلى بن
الحارث المحاربي عن إياس بن سلمة عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة.
- حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري نا المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حرام عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ثم عدلت إلى ظل الشجرة فلما تفرج الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ياسلمة ألا تبايع؟ " قلت: قد بايعت. قال: " وأيضا " فقمت فبايعت ثانية. قال يزيد: فقلت يعني لسلمة على أي شيء بايعتم؟ قال: على الموت.
- حدثني هارون بن عبد الله أبو موسى نا حماد بن مسعدة نا يزيد عن سلمة//// قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وذكر بقية الحديث نحوه.
- حدثنا علي بن الجعد أنا أيوب بن عتبة عن إياس بن سلمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالنا سلمة.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا عبد الله نا عبد الله بن الزبير نا علي بن يزيد بن أبي حكيم قال: ثني إياس بن سلمة عن أبيه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ومسح على وجهي مرارا واستغفر لي مرارا عدد ما في يدي من الأصابع.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا مكي بن إبراهيم قال: أخبرني يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ قال: هذه أصابتني يوم خيبر. وقال الناس: أصيب سلمة، فأتى إلي النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة.
- حدثني أحمد بن زهير نا يعقوب بن كعب نا أبو خالد الأحمر عن يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت سلمة يصفر لحيته.
وقال محمد بن عمر: حدثني عبد العزيز بن عقبة عن إياس بن سلمة قال: توفي أبي بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85606&book=5525#fc4874
سلمة بن صالح الأحمر، كوفي سكن واسط وبغداد عن أبي إسحاق وحماد بن أبي سليمان، ومالك بن أوس الحدثاني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85606&book=5525#fd0349
سلمة بْن صالح الأحمر واسطي قاضيها، يُكَنَّى أبا إسحاق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ المدائني، حَدَّثَنا ليث بْن عبدة، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول سلمة الأحمر كتبنا عنه ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة الأحمر واسطي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا الْعَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة قاضي واسط ليس بثقة.
وفي موضعٍ آخر سلمة الأحمر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي عِمْران الوركاني قَالَ مررت بهشيم فقلت يا أبا معاوية أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أحرموا في المورد فقال هشيم هذا حديث الكذابين قَالَ أبي وكان سلمة الأحمر يحدث به عن حماد عن إِبْرَاهِيم أن أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أحرموا في المورد.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بْن الْعَبَّاس، عنه: قَالَ سلمة بن صالح الأحمر ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله، حَدَّثَنا أبي قَالَ سلمة بْن صالح الأحمر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ شَهِدْتُ سَلَمَةَ بْنَ صَالِحٍ يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثٍ قَبْلَهُ إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنِ اتَّقَاهُ النَّاسُ يَعْنِي لِفُحْشِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي ولم يقل أحد في هذا الحديث بن المنكدر، عَن أَنَس غير سلمة الأحمر.
ورواه ابْن عُيَينة عن المنكدر عن عروة عن عائشة ورواه عون بْن عمارة عن روح بْن القاسم، عَن مُحَمد بْن المنكدر عن جابر ورواه غيرهما عن مُحَمد بْن المنكدر عن عائشة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سفيان، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْخَازِنِ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يديه وإذا
رَكَعَ، وَإذا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الركوع.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا علي بن حجر، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الأَحْمَرُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ الشِّرْقِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنِ هَارُونَ كُوفِيُّ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَرِيمٍ لِي وَمَعِي صَكٌّ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ وَاللَّهِ مَا عِنْدِي مَا أُعْطِيهِ قَال: إِن كُنْتَ صَادِقًا فَلا شَيْءَ لَكَ عَلَيْهِ ثُمَّ دَعَا بِصَكِّهِ فشقه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا فرج بن عُبَيد الزهراني، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَر كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَيُطِيلُ فِي آخِرِ الرَّكْعَةِ ثُمَّ يَقُولُ بِأُصْبُعَيْهِ سُبَّوُحٌ قُدُّوسٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ آخِرُهُنَ أَشَدُّهُنَّ
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بن صالح، حَدَّثَنا سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَن أَبِي الزَّعْرَاءَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ قَوْمٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ عُذِّبُوا فِي النَّارِ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَشَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ.
قال الشيخ: ولسلمة أحاديث حسان غير ما ذكرته.
وقرأ علينا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْن الصباح عَن جَدِّهِ مُحَمد بْن الصباح عن سلمة الأحمر نسخة طويلة عن مشايخه، وَهو حسن الحديث ولم أر له متنا منكرا إنما أرى ربما يهم في بعض الأسانيد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ المدائني، حَدَّثَنا ليث بْن عبدة، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول سلمة الأحمر كتبنا عنه ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة الأحمر واسطي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا الْعَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: سلمة قاضي واسط ليس بثقة.
وفي موضعٍ آخر سلمة الأحمر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي عِمْران الوركاني قَالَ مررت بهشيم فقلت يا أبا معاوية أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أحرموا في المورد فقال هشيم هذا حديث الكذابين قَالَ أبي وكان سلمة الأحمر يحدث به عن حماد عن إِبْرَاهِيم أن أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أحرموا في المورد.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بْن الْعَبَّاس، عنه: قَالَ سلمة بن صالح الأحمر ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله، حَدَّثَنا أبي قَالَ سلمة بْن صالح الأحمر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ شَهِدْتُ سَلَمَةَ بْنَ صَالِحٍ يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثٍ قَبْلَهُ إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنِ اتَّقَاهُ النَّاسُ يَعْنِي لِفُحْشِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي ولم يقل أحد في هذا الحديث بن المنكدر، عَن أَنَس غير سلمة الأحمر.
ورواه ابْن عُيَينة عن المنكدر عن عروة عن عائشة ورواه عون بْن عمارة عن روح بْن القاسم، عَن مُحَمد بْن المنكدر عن جابر ورواه غيرهما عن مُحَمد بْن المنكدر عن عائشة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سفيان، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْخَازِنِ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يديه وإذا
رَكَعَ، وَإذا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الركوع.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا علي بن حجر، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الأَحْمَرُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ الشِّرْقِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنِ هَارُونَ كُوفِيُّ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَرِيمٍ لِي وَمَعِي صَكٌّ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ وَاللَّهِ مَا عِنْدِي مَا أُعْطِيهِ قَال: إِن كُنْتَ صَادِقًا فَلا شَيْءَ لَكَ عَلَيْهِ ثُمَّ دَعَا بِصَكِّهِ فشقه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا فرج بن عُبَيد الزهراني، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَر كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَيُطِيلُ فِي آخِرِ الرَّكْعَةِ ثُمَّ يَقُولُ بِأُصْبُعَيْهِ سُبَّوُحٌ قُدُّوسٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ آخِرُهُنَ أَشَدُّهُنَّ
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بن صالح، حَدَّثَنا سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَن أَبِي الزَّعْرَاءَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ قَوْمٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ عُذِّبُوا فِي النَّارِ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَشَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ.
قال الشيخ: ولسلمة أحاديث حسان غير ما ذكرته.
وقرأ علينا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْن الصباح عَن جَدِّهِ مُحَمد بْن الصباح عن سلمة الأحمر نسخة طويلة عن مشايخه، وَهو حسن الحديث ولم أر له متنا منكرا إنما أرى ربما يهم في بعض الأسانيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85606&book=5525#7c7192
سَلمَة بن صَالح الْأَحْمَر مَتْرُوك الحَدِيث واسطي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76938&book=5525#c1792a
سلمة بن المحبق الهذلى وهو سلمة بن ربيعة بن المحبق واسم المحبق صخر بن عتبة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76938&book=5525#22f724
سَلمَة بْن المحبق الْهُذلِيّ وَاسم المحبق صَخْر بن عبيد بن
الْحَارِث بْن حُصَيْن بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى بْن الدابغة بْن لحيان بْن هُذَيْل بْن مدركة بْن إلْيَاس بْن مُضر بْن نزار وَهُوَ سَلمَة بْن ربيعَة بْن المحبق نسب إِلَى جده حَدِيثه عِنْد أهل الْبَصْرَة
الْحَارِث بْن حُصَيْن بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى بْن الدابغة بْن لحيان بْن هُذَيْل بْن مدركة بْن إلْيَاس بْن مُضر بْن نزار وَهُوَ سَلمَة بْن ربيعَة بْن المحبق نسب إِلَى جده حَدِيثه عِنْد أهل الْبَصْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76938&book=5525#23c728
سَلَمَةُ بْن المحبق الهذلي
لَهُ صحبة، قَالَ لي روح بْن عَبْد المؤمن: اسم المحبق صخر بْن عتبة (2) بْن الحارث بْن حصين بْن الحارث بْن عَبْد العزي بْن دابغة بْن لحيان بْن هذيل بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نزار - سكن البصرة، روى عَنْهُ ابنه سنان وقبيصة
ابن حريث، قَالَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ بن قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَكَاتُهَا دِبَاغُهَا، وَحَدَّثَنِي يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ (نا) مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِم عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ كَانَ اسْتَكْرَهَ جَارِيَةَ امْرَأَتِهِ فَهِيَ حُرَّةٌ، وهو (1) لم يسمع الحسن من سلمة بينهما قبيضة بْن حريث ولا يصح.
لَهُ صحبة، قَالَ لي روح بْن عَبْد المؤمن: اسم المحبق صخر بْن عتبة (2) بْن الحارث بْن حصين بْن الحارث بْن عَبْد العزي بْن دابغة بْن لحيان بْن هذيل بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نزار - سكن البصرة، روى عَنْهُ ابنه سنان وقبيصة
ابن حريث، قَالَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ بن قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَكَاتُهَا دِبَاغُهَا، وَحَدَّثَنِي يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ (نا) مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِم عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ كَانَ اسْتَكْرَهَ جَارِيَةَ امْرَأَتِهِ فَهِيَ حُرَّةٌ، وهو (1) لم يسمع الحسن من سلمة بينهما قبيضة بْن حريث ولا يصح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76938&book=5525#a2bd15
سلمة بن المحبق الهذلي
سكن البصرة.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري وأبو الربيع قالا: نا حماد يعني ابن زيد عن عمرو بن دينار عن الحسن بن أبي الحسن عن سلمة بن محبق: أن رجلا وقع على جارية امرأته فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن كانت طاوعته فهي له وعليه مثلها وإن كان استكرهها فهي حرة وعليه مثلها لها.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن الحسن عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثنا عباس بن يزيد نا سفيان عن عمرو عن الحسن عن رجل عن سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثنا داود بن عمرو نا محمد بن مسلم عن عمرو قال: سمعت الحسن بن أبي الحسن عن سلمة بن ربيعة بن المحبق قال: سمعت امرأة تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن جارية لها خرج بها زوجها إلى سفرة فأصابها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كان استكرهها فهي حرة وعليه مثلها وإن كانت طاوعته فهي جاريته وعليه مثلها.
ورواه سلام بن مسكين عن الحسن زاد في إسناده: قبيصة بن حريث عن سلمة وزاد فيه كلاما.
- حدثني زهير بن محمد، حدثنا القاسم بن سلام بن مسكين، قال: حدثني أبي قال: سألت الحسن عن الرجل يقع بجارية امرأته؟ فقال: حدثني قبيصة بن حريث الأنصاري، عن سلمة بن المحبق: أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يزال يسافر ويغزو - ل/أ - وأن امرأته بعثت معه جارية لها فقالت: تغسل رأسك، وتخدمك وتحفظ عليك ولم تجعلها له وإنما لما طال سفره في وجهه ذلك فوقع بالجارية فلما قفل أخبرت الجارية مولاتها ذلك فغارت غيرة شديدة فغضبت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالذي صنع فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " إن كان استكرهها فهي عن عتيقة وعليه مثلها وإن كان أتاها عن طيب نفس منها ورضاها فهي له وعليه مثل ثمنها لك " ولم يقم فيه حدا.
وقد روى هذا الحديث شعبة عن قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة عن سلمة.
- حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي نا بكر بن بكار نا شعبة عن قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة أو عن رجل عن سلمة بن محبق عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث سلام بن مسكين.
وصحيح هذا الحديث عندي عن [الحسن] //// عن قبيصة بن حريث عن سلمة.
ورواه معمر عن قتادة مثل حديث سلام.
- حدثني به ابن زنجويه وزهير قالا: نا عبد الرزاق عن معمر وقالا: عن قبيصة.
سكن البصرة.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري وأبو الربيع قالا: نا حماد يعني ابن زيد عن عمرو بن دينار عن الحسن بن أبي الحسن عن سلمة بن محبق: أن رجلا وقع على جارية امرأته فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن كانت طاوعته فهي له وعليه مثلها وإن كان استكرهها فهي حرة وعليه مثلها لها.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن الحسن عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثنا عباس بن يزيد نا سفيان عن عمرو عن الحسن عن رجل عن سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثنا داود بن عمرو نا محمد بن مسلم عن عمرو قال: سمعت الحسن بن أبي الحسن عن سلمة بن ربيعة بن المحبق قال: سمعت امرأة تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن جارية لها خرج بها زوجها إلى سفرة فأصابها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كان استكرهها فهي حرة وعليه مثلها وإن كانت طاوعته فهي جاريته وعليه مثلها.
ورواه سلام بن مسكين عن الحسن زاد في إسناده: قبيصة بن حريث عن سلمة وزاد فيه كلاما.
- حدثني زهير بن محمد، حدثنا القاسم بن سلام بن مسكين، قال: حدثني أبي قال: سألت الحسن عن الرجل يقع بجارية امرأته؟ فقال: حدثني قبيصة بن حريث الأنصاري، عن سلمة بن المحبق: أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يزال يسافر ويغزو - ل/أ - وأن امرأته بعثت معه جارية لها فقالت: تغسل رأسك، وتخدمك وتحفظ عليك ولم تجعلها له وإنما لما طال سفره في وجهه ذلك فوقع بالجارية فلما قفل أخبرت الجارية مولاتها ذلك فغارت غيرة شديدة فغضبت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالذي صنع فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " إن كان استكرهها فهي عن عتيقة وعليه مثلها وإن كان أتاها عن طيب نفس منها ورضاها فهي له وعليه مثل ثمنها لك " ولم يقم فيه حدا.
وقد روى هذا الحديث شعبة عن قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة عن سلمة.
- حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي نا بكر بن بكار نا شعبة عن قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة أو عن رجل عن سلمة بن محبق عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث سلام بن مسكين.
وصحيح هذا الحديث عندي عن [الحسن] //// عن قبيصة بن حريث عن سلمة.
ورواه معمر عن قتادة مثل حديث سلام.
- حدثني به ابن زنجويه وزهير قالا: نا عبد الرزاق عن معمر وقالا: عن قبيصة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151213&book=5525#c54714
سلمة بن أسلم بن حريش
ابن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس، أبو سعد الأنصاري صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهد بدراً، وخرج في جيش أسامة بن زيد الذي بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل موته إلى أرض البلقاء ليدركوا ثأر من أصيب بمؤتة.
قال سلمة بن أسلم: رأيت الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونحن على الباب، نريد أن ندخل على أثره. فدخل رسول
الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما في البيت أحد إلا سعيد مسجى، قال: فرأيته يتخطى، فلما رأيته يتخطى وقفت وأومأ إليّ: قف، فوقفت ورددت من ورائي، وجلس ساعة ثم خرج. فقلت: يا رسول الله، ما رأيت أحداً وقد رأيتك تتخطى، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما قدرت على مجلس حتى قبض لي ملك من الملائكة أحد جناحيه. فجلست ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: هنيئاً لك أبا عمرو، هنيئاً لك أبا عمرو - ويعني بع سعد بن معاذ.
ومن حديث الواقدي مختصراً قال: قالوا: ولم يزل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكر مقتل زيد بن حارثة وجعفر وأصحابه، ووجد عليهم وجداً شديداً، فلما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الناس بالتهيؤ لغزو الروم، وأمرهم بالانكماش في غزوهم، فتفرق المسلمون من عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم مجدون في الجهاز. ثم دعا أسامة في الغد يوم الثلاثاء فقال: يا أسامة، سر على اسم الله وبركته حتى تنتهي إلى مقتل أبيك، فأوطئهم الخيل، فقد وليتك هذا الجيش، فأغر صباحاً على أهل أبني، وحرق عليهم، وأسرع السير تسبق الخبر، فإن أظفرك الله فأقلل اللبث فيهم، وخذ معك الأدلاء، وقدم العيون أمامك والطلائع، ثم صدع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحمّ في يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر، فلما أصبح يوم الخميس عقد له بيده لواء، ثم قال: امض على اسم الله، فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب، فخرج به إلى بيت أسامة، وأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسامة فعسكر بالجرف، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر، ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة: عمر بن الخطاب، أبو عبيدة، وسعد بن أبي وقاص، وأبو الأعور سعيد بن زيد، في رجال من المهاجرين، والأنصار عدة: قتادة بن النعمان، وسلمة بن أسلم حريس. وذكر الحديث.
وتوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول. ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة، ودخل بريدة بن
الحصيب بلواء أسامة معقوداَ، حتى أتى باب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فغرزه عنده، فلما بويع أبو بكر أمر بريدة أن يذهب باللواء إلى بيت أسامة، ولا يحله أبداً حتى يغزو بهم أسامة. قال بريدة: فخرجت باللواء حتى أتيت به بيت أسامة، ثم خرجت به إلى الشام معقوداً مع أسامة، ثم رجعت به إلى بيت أسامة، فما زال معقوداً في بيت أسامة حتى توفي أسامة.
فلما بلغ العرب وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وارتد من ارتد منها عن الإسلام قال أبو بكر لأسامة: انفذ في وجهك الذي وجهك فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذ الناس بالخروج معه، ومشى أبو بكر إلى أسامة في بيته فكلمه في أن يترك عمر، ففعل أسامة ورجع يقول له: أذنت ونفسك طيبة؟ فقال أسامة: نعم، وأرسل إلى النفر من المهاجرين الذين كانوا تكلموا في إمارة أسامة فغلظ عليهم، فأخذهم بالخروج فلم يتخلف عن البعث إنسان واحد، وهم ثلاثة آلاف رجل وفيهم ألف فرس، وذكر الحديث.
قتل سلمة بن أسلم يوم جسر أبي عبيد سنة أربع عشرة، وهو ابن ثلاث وستين في أول خلافة عمر بن الخطاب.
وقيد أبو عبد الله الصوري: حريس بالسين المهملة، وقال غيره: حريش بالشين المعجمة.
وقيل: قتل على رأس خمس عشرة سنة.
ابن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس، أبو سعد الأنصاري صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهد بدراً، وخرج في جيش أسامة بن زيد الذي بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل موته إلى أرض البلقاء ليدركوا ثأر من أصيب بمؤتة.
قال سلمة بن أسلم: رأيت الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونحن على الباب، نريد أن ندخل على أثره. فدخل رسول
الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما في البيت أحد إلا سعيد مسجى، قال: فرأيته يتخطى، فلما رأيته يتخطى وقفت وأومأ إليّ: قف، فوقفت ورددت من ورائي، وجلس ساعة ثم خرج. فقلت: يا رسول الله، ما رأيت أحداً وقد رأيتك تتخطى، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما قدرت على مجلس حتى قبض لي ملك من الملائكة أحد جناحيه. فجلست ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: هنيئاً لك أبا عمرو، هنيئاً لك أبا عمرو - ويعني بع سعد بن معاذ.
ومن حديث الواقدي مختصراً قال: قالوا: ولم يزل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكر مقتل زيد بن حارثة وجعفر وأصحابه، ووجد عليهم وجداً شديداً، فلما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الناس بالتهيؤ لغزو الروم، وأمرهم بالانكماش في غزوهم، فتفرق المسلمون من عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم مجدون في الجهاز. ثم دعا أسامة في الغد يوم الثلاثاء فقال: يا أسامة، سر على اسم الله وبركته حتى تنتهي إلى مقتل أبيك، فأوطئهم الخيل، فقد وليتك هذا الجيش، فأغر صباحاً على أهل أبني، وحرق عليهم، وأسرع السير تسبق الخبر، فإن أظفرك الله فأقلل اللبث فيهم، وخذ معك الأدلاء، وقدم العيون أمامك والطلائع، ثم صدع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحمّ في يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر، فلما أصبح يوم الخميس عقد له بيده لواء، ثم قال: امض على اسم الله، فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب، فخرج به إلى بيت أسامة، وأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسامة فعسكر بالجرف، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر، ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة: عمر بن الخطاب، أبو عبيدة، وسعد بن أبي وقاص، وأبو الأعور سعيد بن زيد، في رجال من المهاجرين، والأنصار عدة: قتادة بن النعمان، وسلمة بن أسلم حريس. وذكر الحديث.
وتوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول. ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة، ودخل بريدة بن
الحصيب بلواء أسامة معقوداَ، حتى أتى باب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فغرزه عنده، فلما بويع أبو بكر أمر بريدة أن يذهب باللواء إلى بيت أسامة، ولا يحله أبداً حتى يغزو بهم أسامة. قال بريدة: فخرجت باللواء حتى أتيت به بيت أسامة، ثم خرجت به إلى الشام معقوداً مع أسامة، ثم رجعت به إلى بيت أسامة، فما زال معقوداً في بيت أسامة حتى توفي أسامة.
فلما بلغ العرب وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وارتد من ارتد منها عن الإسلام قال أبو بكر لأسامة: انفذ في وجهك الذي وجهك فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذ الناس بالخروج معه، ومشى أبو بكر إلى أسامة في بيته فكلمه في أن يترك عمر، ففعل أسامة ورجع يقول له: أذنت ونفسك طيبة؟ فقال أسامة: نعم، وأرسل إلى النفر من المهاجرين الذين كانوا تكلموا في إمارة أسامة فغلظ عليهم، فأخذهم بالخروج فلم يتخلف عن البعث إنسان واحد، وهم ثلاثة آلاف رجل وفيهم ألف فرس، وذكر الحديث.
قتل سلمة بن أسلم يوم جسر أبي عبيد سنة أربع عشرة، وهو ابن ثلاث وستين في أول خلافة عمر بن الخطاب.
وقيد أبو عبد الله الصوري: حريس بالسين المهملة، وقال غيره: حريش بالشين المعجمة.
وقيل: قتل على رأس خمس عشرة سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5525#0265f9
سلمة بن يزيد
- سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفى بن سعد العشيرة من مذحج. وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأسلم. وروى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قام إليه وهو يخطب فقال: يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء بعدك يسألونا الحق ويمنعوناه!.
- سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفى بن سعد العشيرة من مذحج. وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأسلم. وروى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قام إليه وهو يخطب فقال: يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء بعدك يسألونا الحق ويمنعوناه!.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5525#c70653
سَلَمَةُ بْن يزيد
عَنْ أذينة سَمِعَ عُمَر - قَالَه سُلَيْمَان التيمي (نا) مغيرة بْن مقسم، قَالَ لنا عارم عَنْ معتمر سألت شُعْبَة عن مغيرة
قَالَ: سألت أباك عَنْهُ قَالَ: رجل من عَبْد القيس.
عَنْ أذينة سَمِعَ عُمَر - قَالَه سُلَيْمَان التيمي (نا) مغيرة بْن مقسم، قَالَ لنا عارم عَنْ معتمر سألت شُعْبَة عن مغيرة
قَالَ: سألت أباك عَنْهُ قَالَ: رجل من عَبْد القيس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5525#490b47
سلمة بن يزيد
د ع: سلمة بْن يَزِيدَ أَبُو يزيد يعد في أهل البصرة، قيل: هو أنصاري، وقيل: هو ضمري، من بني كنانة.
روى عبد الحميد بْن يَزِيدَ بْن سلمة، أن جده أسلم، وأبت امرأته أن تسلم، وبينهما ولد صغير، فأتيا به النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن شئتما خيرتماه "، فجلس الأب جانبًا، وجلست الأم جانبًا، فذهب الغلام إِلَى الأم، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم اهده "، فرجع إِلَى الأب المسلم.
وروى عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بْن سلمة، عن أبيه، أن رجلًا أسلم، ولم تسلم امرأته.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وجعلاه غير الأول، ولم يخرجه أَبُو عمر، فلعله ظنهما واحدًا.
د ع: سلمة بْن يَزِيدَ أَبُو يزيد يعد في أهل البصرة، قيل: هو أنصاري، وقيل: هو ضمري، من بني كنانة.
روى عبد الحميد بْن يَزِيدَ بْن سلمة، أن جده أسلم، وأبت امرأته أن تسلم، وبينهما ولد صغير، فأتيا به النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن شئتما خيرتماه "، فجلس الأب جانبًا، وجلست الأم جانبًا، فذهب الغلام إِلَى الأم، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم اهده "، فرجع إِلَى الأب المسلم.
وروى عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بْن سلمة، عن أبيه، أن رجلًا أسلم، ولم تسلم امرأته.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وجعلاه غير الأول، ولم يخرجه أَبُو عمر، فلعله ظنهما واحدًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5525#4dcba9
سلمة بن يزيد
: أبو يزيد، عداده في أهل البصرة.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا يحيى بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا يحيى بن أبي يحيى، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن
عثمان البتي، عن عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، عن أبيه: أن جده أسلم وابت امرأته أن تسلم، وبينهما ولد صغير، فأتيا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن شئتما خيرتماه، فجلس الأب جانبًا، وجلست المرأة جانبًا، فذهب الغلام إلى الأم، فقال: «اللهم اهده» ، فرجع الغلام إلى الأب المسلم.
رواه حماد بن سلمة، وعلي بن عاصم، وغير واحد، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: أن رجلا أسلم ولم تسلم امرأته.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت أبا عاصم، يقول: سمعت عبد الحميد بن جعفر، يقول: لقيني عثمان البتي بالأهواز، فحدثته هذا الحديث، يعني عن أبيه:
أن جده رافع بن سنان أسلم.
والصواب: عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن تميم بن محمود.
: أبو يزيد، عداده في أهل البصرة.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حدثنا يحيى بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا يحيى بن أبي يحيى، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن
عثمان البتي، عن عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، عن أبيه: أن جده أسلم وابت امرأته أن تسلم، وبينهما ولد صغير، فأتيا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن شئتما خيرتماه، فجلس الأب جانبًا، وجلست المرأة جانبًا، فذهب الغلام إلى الأم، فقال: «اللهم اهده» ، فرجع الغلام إلى الأب المسلم.
رواه حماد بن سلمة، وعلي بن عاصم، وغير واحد، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه: أن رجلا أسلم ولم تسلم امرأته.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت أبا عاصم، يقول: سمعت عبد الحميد بن جعفر، يقول: لقيني عثمان البتي بالأهواز، فحدثته هذا الحديث، يعني عن أبيه:
أن جده رافع بن سنان أسلم.
والصواب: عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن تميم بن محمود.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5525#a1b834
سَلَمَةُ بْن يزيد
لَهُ صحبة، قَالَ مُسَدَّدٌ (نا) مُعْتَمِرٌ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ ويقال الجعفي، أتيت أَنَا وَأَخِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ مَاتَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَت تَصِلُ الرَّحِمَ وَتُقْرِي الضَّيْفَ فَهَلْ يَنْفَعُهَا مِنْ عَمَلِهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: لا، قُلْنَا، فَإِنَّ أُمَّنَا وَأَدَتْ، قَالَ الْمَوْءُودَةُ وَالْوَائِدَةُ فِي النَّارِ إِلا أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ
الإِسْلامَ فَيَعْفُو اللَّهُ عَنْهَا فَتُسْلِمَ.
حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ يُوسُفَ (نا) سهل بن زياد
سَمِعَ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: الوائدة والموؤدة فِي النَّارِ.
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (نا) ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ سَمِعَ أَبَاهُ عَنْ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله - قَالَ أَبِي فَحَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق أَنَّ عَامِرًا حَدَّثَهُ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - قَوْلَهُ، وَقَالَ لَنَا عَارِمٌ (نا) سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْحَكَمِ الْبُنَانِيَّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: جَاءَ ابْنَا مُلَيْكَةَ فَسَأَلا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَمَّنَا وَأَدَتْ فَقَالَ: أُمُّكُمَا فِي النَّارِ - بِطُولِهِ، وَقَالَ عارم (نا) الصعق بْن حزن عَنْ علي عَنْ عثمان عَنْ أَبِي وائل عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه، وَقَالَ عارم قَالَ حماد بْن زيد: حديث سَعِيد بْن زيد أصح، وَقَالَ ثوري عَنْ منصور عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ علقمة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسل، وقال لي محمد أبويحيى حَدَّثَنَا شَبَابَةُ (نا) شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ: سَأَلَ يَزِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الْجُعْفِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ (نا) رَوْحٌ (نا) شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِيهِ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لَهُ صحبة، قَالَ مُسَدَّدٌ (نا) مُعْتَمِرٌ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ ويقال الجعفي، أتيت أَنَا وَأَخِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ مَاتَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَت تَصِلُ الرَّحِمَ وَتُقْرِي الضَّيْفَ فَهَلْ يَنْفَعُهَا مِنْ عَمَلِهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: لا، قُلْنَا، فَإِنَّ أُمَّنَا وَأَدَتْ، قَالَ الْمَوْءُودَةُ وَالْوَائِدَةُ فِي النَّارِ إِلا أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ
الإِسْلامَ فَيَعْفُو اللَّهُ عَنْهَا فَتُسْلِمَ.
حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ يُوسُفَ (نا) سهل بن زياد
سَمِعَ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: الوائدة والموؤدة فِي النَّارِ.
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (نا) ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ سَمِعَ أَبَاهُ عَنْ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله - قَالَ أَبِي فَحَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق أَنَّ عَامِرًا حَدَّثَهُ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - قَوْلَهُ، وَقَالَ لَنَا عَارِمٌ (نا) سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْحَكَمِ الْبُنَانِيَّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: جَاءَ ابْنَا مُلَيْكَةَ فَسَأَلا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَمَّنَا وَأَدَتْ فَقَالَ: أُمُّكُمَا فِي النَّارِ - بِطُولِهِ، وَقَالَ عارم (نا) الصعق بْن حزن عَنْ علي عَنْ عثمان عَنْ أَبِي وائل عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه، وَقَالَ عارم قَالَ حماد بْن زيد: حديث سَعِيد بْن زيد أصح، وَقَالَ ثوري عَنْ منصور عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ علقمة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسل، وقال لي محمد أبويحيى حَدَّثَنَا شَبَابَةُ (نا) شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ: سَأَلَ يَزِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الْجُعْفِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ (نا) رَوْحٌ (نا) شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِيهِ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65483&book=5525#ae4bb1
سَلمَة بن يزِيد يروي عَن أذينة عَن عمر روى عَنهُ الْمُغيرَة بن مقسم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5525#685bb7
سَلمَة بن عَمْرو بن الْأَكْوَع والأكوع اسْمه سِنَان بن عبد الله بن قُشَيْر بن خُزَيْمَة بن مَالك بن سلامان بن أسلم بن أخصى بن حَارِثَة بن عَمْرو بن عَامر الْأَسْلَمِيّ وَيُقَال الْخُزَاعِيّ ابْن عَم الْأَنْصَار كنيته أَبُو سلم وَيُقَال أَبُو عَامر وَيُقَال أَبُو إِيَاس صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ من أَشد النَّاس وأشجعهم رَاجِلا مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ سنة
روى عَنهُ إِيَاس ابْنه فِي الْإِيمَان وَيزِيد بن أبي عيد فِي الصَّلَاة وَالْحسن بن مُحَمَّد فِي النِّكَاح وعبد الرحمن بن عبد الله بن كَعْب بن مَالك وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي آخر حَدِيث فِي الْجِهَاد ثمَّ سَأَلت ابْنا لسَلمَة فَحَدثني عَن أَبِيه
روى عَنهُ إِيَاس ابْنه فِي الْإِيمَان وَيزِيد بن أبي عيد فِي الصَّلَاة وَالْحسن بن مُحَمَّد فِي النِّكَاح وعبد الرحمن بن عبد الله بن كَعْب بن مَالك وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِي آخر حَدِيث فِي الْجِهَاد ثمَّ سَأَلت ابْنا لسَلمَة فَحَدثني عَن أَبِيه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5525#efa9f3
سلمة بن عمرو بن الأكوع
ب د ع: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع الأسلمي تقدم في سلمة بْن الأكوع أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سلمة بْن عمرو بْن الأكوع الأسلمي تقدم في سلمة بْن الأكوع أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5525#965c4a
سلمة بن عمرو بن الأكوع : (واسم الأكوع: سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمىّ) . يكنى أبا إياس . غزا إفريقية مع
عبد الله بن سعد بن أبى سرح .
عبد الله بن سعد بن أبى سرح .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5525#079ea6
سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ الْأَكْوَعُ اسْمُهُ سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ أَفْصَى
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، نا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، نا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5525#df958b
سَلمَة بن عَمْرو بن الْأَكْوَع وَيُقَال لَهُ سَلمَة بن الْأَكْوَع أَبُو مُسلم الْأَسْلَمِيّ الْمدنِي سكن الربذَة
وَقَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَقَالَ الْوَاقِدِيّ وَيَحْيَى بن بكير وَابْن نمير يكنى أَبَا إِيَاس سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ إِيَاس ومولاه يزِيد بن أبي عبيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة فِي الْعلم وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَعمرَة الْحُدَيْبِيَة قَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن عبد الله بن بكير الْمصْرِيّ مَاتَ سَلمَة بن الْأَكْوَع يكنى أَبَا إِيَاس سنة 74 هَكَذَا كناه وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو قَول ابْن بكير إِلَى آخِره وَقَالَ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَمَات فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ فِي التَّارِيخ كَانَ سَلمَة يَوْم مَاتَ ابْن ثَمَانِينَ سنة وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 74
وَقَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَقَالَ الْوَاقِدِيّ وَيَحْيَى بن بكير وَابْن نمير يكنى أَبَا إِيَاس سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ إِيَاس ومولاه يزِيد بن أبي عبيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة فِي الْعلم وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَعمرَة الْحُدَيْبِيَة قَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن عبد الله بن بكير الْمصْرِيّ مَاتَ سَلمَة بن الْأَكْوَع يكنى أَبَا إِيَاس سنة 74 هَكَذَا كناه وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو قَول ابْن بكير إِلَى آخِره وَقَالَ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي يكنى أَبَا عَامر وَمَات فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ فِي التَّارِيخ كَانَ سَلمَة يَوْم مَاتَ ابْن ثَمَانِينَ سنة وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 74
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92104&book=5525#518186
- سَلمَة بن عَمْرو بن الْأَكْوَع وَاسم الْأَكْوَع سِنَان أَبُو مُسلم قَالَ الْهَيْثَم بن عدي أَبُو عَامر وَقَالَ بن بكير وَابْن نمير أَبُو إِيَاس السّلمِيّ الْمدنِي سكن الربذَة أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَعمرَة الْحُدَيْبِيَة عَن أَبِيه إِيَاس ومولاه يزِيد بن أبي عبيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة أَربع وَسبعين قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد حَدثنَا حَاتِم عَن يزِيد بن أبي عبيد قَالَ لما قتل عُثْمَان بن عَفَّان خرج سَلمَة بن الْأَكْوَع الى الربذَة فَتزَوج هُنَاكَ امْرَأَة فَولدت لَهُ أَوْلَادًا فَلم يزل بهَا الى قبل أَن يَمُوت بِليَال نزل بِالْمَدِينَةِ وَعَن يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع أَنه دخل عَليّ الْحجَّاج فَقَالَ يَا بن الْأَكْوَع ارتددت على عقبيك تعريت قَالَ لَا وَلَكِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أذن لي فِي البدو
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66479&book=5525#fbca9e
سلمة بن المحبق
ويقَالَ: سلمة بن ربيعة المحبق الهذلي. من هذيل ابن مدركة بن إلياس بن مضر. واسم المحبق صخر بن عبيد بن الحارث. يكنى سلمة أبا سنان بابنه سنان بن سلمة بن المحبق. يعد في البصريين. روى عنه قبيصة بن حريث، وجون بن قتادة.
ويقَالَ: سلمة بن ربيعة المحبق الهذلي. من هذيل ابن مدركة بن إلياس بن مضر. واسم المحبق صخر بن عبيد بن الحارث. يكنى سلمة أبا سنان بابنه سنان بن سلمة بن المحبق. يعد في البصريين. روى عنه قبيصة بن حريث، وجون بن قتادة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66479&book=5525#6ad970
سلمة بن المحبق
- سلمة بن المحبق.
- سلمة بن المحبق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66479&book=5525#fab438
وسلمة بن المحبق
- وسلمة بن المحبق. اسم المحبق صخر بن عبيد بن الحارث بن خضير بن الحارث بن عبد العزى بن وائل بن دابغة بن لحيان بن هذيل, هو أبو سنان بن سلمة, نزل البصرة.
- وسلمة بن المحبق. اسم المحبق صخر بن عبيد بن الحارث بن خضير بن الحارث بن عبد العزى بن وائل بن دابغة بن لحيان بن هذيل, هو أبو سنان بن سلمة, نزل البصرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66479&book=5525#a552ff
سلمة بن المحبق والمحبق اسمه: صخر بن عقبة بن الحارث بن حصين بن الحارث بن عبد العزى بن وائل بن هذيل بن مدرك بن إلياس بن مضر بن نزار
سكن البصرة، ونسبه البخاري عن روح بن عبد المؤمن.
له ولابنه سنان صحبة.
روى عنه ابنه: سنان، وقبيصة بن حريث، والحسن بن أبي الحسن، وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق:
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك دعا بماء من عند امرأة، فقالت: ما عندي إلا ماء في قربة لي ميتة، فقال: أليس قد دبغتها؟ قالت: بلى، قال: فإن ذكاتها دباغها.
رواه بكر بن بكار، عن شعبة، عن قتادة، بإسناده نحوه.
أخبرنا إسماعيل بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، قال: حدثنا بكر بن بكار بهذا.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ومسلم، قالا: حدثنا عبد الصمد بن حبيب العوذي، عن أبيه، عن سنان بن سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان في سفر على حمولة تأوي إلى شبع، فليصم حيث أدركه رمضان.
سكن البصرة، ونسبه البخاري عن روح بن عبد المؤمن.
له ولابنه سنان صحبة.
روى عنه ابنه: سنان، وقبيصة بن حريث، والحسن بن أبي الحسن، وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق:
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك دعا بماء من عند امرأة، فقالت: ما عندي إلا ماء في قربة لي ميتة، فقال: أليس قد دبغتها؟ قالت: بلى، قال: فإن ذكاتها دباغها.
رواه بكر بن بكار، عن شعبة، عن قتادة، بإسناده نحوه.
أخبرنا إسماعيل بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، قال: حدثنا بكر بن بكار بهذا.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ومسلم، قالا: حدثنا عبد الصمد بن حبيب العوذي، عن أبيه، عن سنان بن سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان في سفر على حمولة تأوي إلى شبع، فليصم حيث أدركه رمضان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66479&book=5525#9fde2f
سَلَمَةُ بْنُ الْمُحَبِّقِ وَاسْمُ الْمُحَبِّقِ صَخْرُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حِصْنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ وَائِلِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسِ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ، وَنَسَبَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، وَرَوَى هُوَ وَابْنُهُ سِنَانٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَهُمَا صُحْبَةٌ، حَدَّثَ عَنْهُ: جَوْنُ بْنُ قَتَادَةَ، وَالْحَسَنُ، وَقَبِيصَةُ بْنُ حُرَيْثٍ، وَابْنُهُ سِنَانٌ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، قَالَا: ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحَبِّقٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا غَشِيَ الرَّجُلُ جَارِيَةَ امْرَأَتِهِ، فَإِنِ اسْتَكْرَهَهَا فَهِيَ حُرَّةٌ، وَلَهُ عَلَيْهَا مِثْلُهَا، وَإِنْ طَاوَعَتْهُ فَهِيَ أَمَةٌ وَلَهَا عَلَيْهِ مِثْلُهَا» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ قَبِيصَةَ، عَنْ سَلَمَةَ. وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، ثنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا عَفَّانُ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى قِرْبَةٍ مُعَلَّقَةٍ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّرَابَ، فَقَالُوا: إِنَّهَا مَيْتَةٌ قَالَ: «ذَكَاتُهَا دِبَاغُهَا» ، لَفْظُ هَمَّامٍ وَرَوَاهُ هِشَامٌ، وَعِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ جَوْنَ بْنَ قَتَادَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، قَالَا: ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحَبِّقٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا غَشِيَ الرَّجُلُ جَارِيَةَ امْرَأَتِهِ، فَإِنِ اسْتَكْرَهَهَا فَهِيَ حُرَّةٌ، وَلَهُ عَلَيْهَا مِثْلُهَا، وَإِنْ طَاوَعَتْهُ فَهِيَ أَمَةٌ وَلَهَا عَلَيْهِ مِثْلُهَا» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ قَبِيصَةَ، عَنْ سَلَمَةَ. وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، ثنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا عَفَّانُ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى قِرْبَةٍ مُعَلَّقَةٍ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّرَابَ، فَقَالُوا: إِنَّهَا مَيْتَةٌ قَالَ: «ذَكَاتُهَا دِبَاغُهَا» ، لَفْظُ هَمَّامٍ وَرَوَاهُ هِشَامٌ، وَعِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ جَوْنَ بْنَ قَتَادَةَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66479&book=5525#c15c29
- وسلمة بن المحبق. اسم المحبق صخر بن عبيد بن الحارث بن حصين بن الحارث بن عبد العزى بن وائل بن دايغة بن لحيان بن هذيل. هو أبو سنان بن سلمة, يكنى أبا سنان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119837&book=5525#4fd669
سلمة بن ذكوان يقال له: ابن الأدرع
وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنا مع ابن الأدرع، وكان ممن يحرس النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب بن حبيب النيسابوري، قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، قال: قال ابن الأدرع: كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، فانطلقت معه، فمر برجل في المسجد يصلي رافعًا صوته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عسى أن يكون مرائيًا، فقلت: يا رسول الله، رجل يصلي في المسجد، فقال: «إنكم لن تدركوا هذا الأمر بالمغالبة» ، ثم خرج ليلة أخرى فوجدني أحرسه، فأخذ بيدي، فانطلقت معه فمر برجل يصلي في المسجد رافعًا صوته، فقلت: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائيًا، قال: «لا، ولكنه أواه» ، فذهبت بعد ذلك لأنظر من هو، فإذا هو عَبْدُ اللَّهِ ذُو الْبِجَادَتَيْنِ.
رواه أحمد بن صالح، عن عبد الله بن نافع، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن سلمة بن ذكوان، قال: كنت أحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، ثم ذكر الحديث.
أخبرنا أبو علي الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا أحمد بن صالح بهذا.
وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنا مع ابن الأدرع، وكان ممن يحرس النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب بن حبيب النيسابوري، قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، قال: قال ابن الأدرع: كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، فانطلقت معه، فمر برجل في المسجد يصلي رافعًا صوته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عسى أن يكون مرائيًا، فقلت: يا رسول الله، رجل يصلي في المسجد، فقال: «إنكم لن تدركوا هذا الأمر بالمغالبة» ، ثم خرج ليلة أخرى فوجدني أحرسه، فأخذ بيدي، فانطلقت معه فمر برجل يصلي في المسجد رافعًا صوته، فقلت: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائيًا، قال: «لا، ولكنه أواه» ، فذهبت بعد ذلك لأنظر من هو، فإذا هو عَبْدُ اللَّهِ ذُو الْبِجَادَتَيْنِ.
رواه أحمد بن صالح، عن عبد الله بن نافع، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن سلمة بن ذكوان، قال: كنت أحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، ثم ذكر الحديث.
أخبرنا أبو علي الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا أحمد بن صالح بهذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119837&book=5525#da01a0
سَلَمَةُ بْنُ ذَكْوَانَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْأَدْرَعِ، كَانَ مِنْ حَرَسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مَعَ ابْنِ الْأَدْرَعِ»
- حَدَّثَنَا. . . . ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثنا أَحْمَدُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ ذَكْوَانَ، قَالَ: كُنْتُ أَحْرُسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَخَرَجَ لِحَاجَتِهِ، فَمَرَّ بِرَجُلٍ يُصَلِّي رَافِعًا صَوْتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَسَى أَنْ يَكُونَ مُرَائِيًا» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَجُلٌ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: «إِنَّكُمْ لَنْ تُدْرِكُوا هَذَا الْأَمْرَ بِالْمُغَالَبَةِ» ثُمَّ خَرَجَ لَيْلَةً أُخْرَى فَوَجَدَنِي أَحْرُسُهُ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَرَّ بِرَجُلٍ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ رَافِعًا صَوْتَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا مُرَائِيًا؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنَّهُ أَوَّاهٌ» فَإِذَا هُوَ عَبْدُ اللهِ ذُو الْبِجَادَتَيْنِ
- حَدَّثَنَا. . . . ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثنا أَحْمَدُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ ذَكْوَانَ، قَالَ: كُنْتُ أَحْرُسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَخَرَجَ لِحَاجَتِهِ، فَمَرَّ بِرَجُلٍ يُصَلِّي رَافِعًا صَوْتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَسَى أَنْ يَكُونَ مُرَائِيًا» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَجُلٌ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: «إِنَّكُمْ لَنْ تُدْرِكُوا هَذَا الْأَمْرَ بِالْمُغَالَبَةِ» ثُمَّ خَرَجَ لَيْلَةً أُخْرَى فَوَجَدَنِي أَحْرُسُهُ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَرَّ بِرَجُلٍ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ رَافِعًا صَوْتَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا مُرَائِيًا؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنَّهُ أَوَّاهٌ» فَإِذَا هُوَ عَبْدُ اللهِ ذُو الْبِجَادَتَيْنِ