سلمة بن صخر البياضي
سكن [المدينة].
[وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا] (*)
رأيت في كتاب محمد بن سعد: سلمة بن صخر بن سلمان بن حارثة بن الحارث وزيد بن مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن [غَضْب] (**) ابن جشم بن الخزرج ودعوتهم في بني [بياضة، وهو أحد البكائين] (**) الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد تبوك يستحملونه فقال: [لا أجد] ما أحملكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع [حزنا ألا يجدوا ما ينفقون] (*) فنزل فيهم القرآن.
وليس لسلمة بن صخر عقب.
- حدثنا عثمان بن أبي [شيبة] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر قال: كنت امرءا أصيب من النساء ما لا يصيب غيري فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب شيئا فيتعتع بي حتى أصبح. قال: فتظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان. قال: فبينما هي تحدثني ذات ليلة إذ انكشف لي منها شيء فلم ألبث بأن نزوت عليها، فلما
أصبحت خرجت إلى قومي فأخبرتهم. قال: فقلت لهم:// // امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقالوا: لا مشيناك (*) وما نأمن أن ينزل فيك قرآن أو يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك مقالة يلزمنا [عارها: ولسنا معك]. قال: فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت بذاك ياسلمة؟ " قال: قلت: أنا بذاك فها أنا صابر لأمر الله فاحكم بما شئت. فقال لي: " حرر رقبة ". قال: فضربت صفحة رقبتي. قلت: والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك رقبة غيرها. قال: " فصم شهرين متتابعين ". قال: قلت: وهل أصابني الذي أصابني إلا في الصوم؟ قال: " فأطعم وسقا من تمر ستين مسكينا.
فقلت: والذي بعثك بالحق نبيا لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى ما لنا طعام. قال: " فانطلق إلى صاحب صدقة بني زريق فليدفعها إليك فأطعم منها وسقا من تمر ستين مسكينا وكل بقيتها أنت وعيالك ". فرجعت إلى قومي فقلت: وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي وقد أمر لي بصدقتكم.
- حدثنا أبو خيثمة نا يزيد بن هارون نا محمد بن إسحاق بإسناده نحو حديث ابن إدريس.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لسلمة بن صخر حديثا مسندا غير هذا الحديث.
سكن [المدينة].
[وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا] (*)
رأيت في كتاب محمد بن سعد: سلمة بن صخر بن سلمان بن حارثة بن الحارث وزيد بن مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن [غَضْب] (**) ابن جشم بن الخزرج ودعوتهم في بني [بياضة، وهو أحد البكائين] (**) الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد تبوك يستحملونه فقال: [لا أجد] ما أحملكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع [حزنا ألا يجدوا ما ينفقون] (*) فنزل فيهم القرآن.
وليس لسلمة بن صخر عقب.
- حدثنا عثمان بن أبي [شيبة] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر قال: كنت امرءا أصيب من النساء ما لا يصيب غيري فلما دخل شهر رمضان خفت أن أصيب شيئا فيتعتع بي حتى أصبح. قال: فتظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان. قال: فبينما هي تحدثني ذات ليلة إذ انكشف لي منها شيء فلم ألبث بأن نزوت عليها، فلما
أصبحت خرجت إلى قومي فأخبرتهم. قال: فقلت لهم:// // امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقالوا: لا مشيناك (*) وما نأمن أن ينزل فيك قرآن أو يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك مقالة يلزمنا [عارها: ولسنا معك]. قال: فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت بذاك ياسلمة؟ " قال: قلت: أنا بذاك فها أنا صابر لأمر الله فاحكم بما شئت. فقال لي: " حرر رقبة ". قال: فضربت صفحة رقبتي. قلت: والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك رقبة غيرها. قال: " فصم شهرين متتابعين ". قال: قلت: وهل أصابني الذي أصابني إلا في الصوم؟ قال: " فأطعم وسقا من تمر ستين مسكينا.
فقلت: والذي بعثك بالحق نبيا لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى ما لنا طعام. قال: " فانطلق إلى صاحب صدقة بني زريق فليدفعها إليك فأطعم منها وسقا من تمر ستين مسكينا وكل بقيتها أنت وعيالك ". فرجعت إلى قومي فقلت: وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي وقد أمر لي بصدقتكم.
- حدثنا أبو خيثمة نا يزيد بن هارون نا محمد بن إسحاق بإسناده نحو حديث ابن إدريس.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لسلمة بن صخر حديثا مسندا غير هذا الحديث.