سلمان بن ربيعة الباهلي
أحد بني قتيبة بن معن بن مالك، كوفي، ذكره العقيلي في الصحابة. وَقَالَ أبو حاتم الرازي: له صحبة، وهو عندي كما قَالا.
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد بعثه قاضيا بالكوفة قبل شريح، فلما ولى سعد الولاية الثانية [الكوفة ] استقضاه أيضا. قَالَ أبو وائل: اختلفت إلى سلمان بن ربيعة حين قدم على قضاء الكوفة أربعين صباحا لا أجد عنده فيها خصيما ، وكان يلي الخيل لعمر، وكان يقَالُ له سلمان الخيل، وهو كان الأمير في غزاة بلنجر.
ذَكَرَ أَبُو بَكْرِ بْنِ [أَبِي بكر بن ] أبي شيبة، [قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ] ، قال: حدثنا أبو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بلنجر ، فحرج عَلَيْنَا أَنْ نَحْمِلَ عَلَى دَوَابِّ الْغَنِيمَةِ، وَرَخَّصَ لنا في الغربال والحبل والمنخل.
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ وعمّه يذكران، قالا قال سلمان ابن رَبِيعَةَ: قَتَلْتُ بِسَيْفِي هَذَا مِائَةَ مُسْتَلْئِمٍ، كُلُّهُمْ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ، مَا قَتَلْتُ رَجُلا مِنْهُمْ صَبْرًا.
وقتل سلمان بن ربيعة سنة ثمان وعشرين ببلنجر من بلاد أرمينية، وكان عمر قد بعثه إليها، ولم يقتل إلا في زمن عثمان وقيل: بل قتل ببلنجر سنة تسع وعشرين، وقيل: سنة ثلاثين وقيل:
سنة إحدى وثلاثين. روى عنه عدي بن عدي، والضّبىّ بن معبد، والبراء ابن قيس، وأبو وائل شقيق بن سلمة.
أحد بني قتيبة بن معن بن مالك، كوفي، ذكره العقيلي في الصحابة. وَقَالَ أبو حاتم الرازي: له صحبة، وهو عندي كما قَالا.
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد بعثه قاضيا بالكوفة قبل شريح، فلما ولى سعد الولاية الثانية [الكوفة ] استقضاه أيضا. قَالَ أبو وائل: اختلفت إلى سلمان بن ربيعة حين قدم على قضاء الكوفة أربعين صباحا لا أجد عنده فيها خصيما ، وكان يلي الخيل لعمر، وكان يقَالُ له سلمان الخيل، وهو كان الأمير في غزاة بلنجر.
ذَكَرَ أَبُو بَكْرِ بْنِ [أَبِي بكر بن ] أبي شيبة، [قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ] ، قال: حدثنا أبو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بلنجر ، فحرج عَلَيْنَا أَنْ نَحْمِلَ عَلَى دَوَابِّ الْغَنِيمَةِ، وَرَخَّصَ لنا في الغربال والحبل والمنخل.
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ وعمّه يذكران، قالا قال سلمان ابن رَبِيعَةَ: قَتَلْتُ بِسَيْفِي هَذَا مِائَةَ مُسْتَلْئِمٍ، كُلُّهُمْ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ، مَا قَتَلْتُ رَجُلا مِنْهُمْ صَبْرًا.
وقتل سلمان بن ربيعة سنة ثمان وعشرين ببلنجر من بلاد أرمينية، وكان عمر قد بعثه إليها، ولم يقتل إلا في زمن عثمان وقيل: بل قتل ببلنجر سنة تسع وعشرين، وقيل: سنة ثلاثين وقيل:
سنة إحدى وثلاثين. روى عنه عدي بن عدي، والضّبىّ بن معبد، والبراء ابن قيس، وأبو وائل شقيق بن سلمة.