Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84949&book=5545#2fdabf
سلمان أبو رجاء: "بصري"، ثقة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84949&book=5545#261c99
سلمان أبو رجاء مولى أبي قلابة
كان مع مولاه أبي قلابة بالشام ثم رجع إلى العراق.
حدث أبو قلابة
أن عمر بن عبد العزيز استشار الناس في القسامة فقال قوم: هي حق قضى بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقضى بها الخلفاء، وأبو قلابة خلف السرير قاعد، فالتفت إليه فقال: ما تقول يا أبا قلابة؟ فقال: أبو قلابة: يا أمير المؤمنين، عندك من رؤوس الأجناد وأشراف العرب، شهد
عندك أربعة من أهل حمص على رجل من أهل دمشق أنه زنى أكنت راجمه؟ قال: لا، قال: وشهد رجلان من أهل دمشق على رجل من أهل حمص أنه سرق، ولم يروه، أكنت قاطعه؟ قال: لا، قال: يا أمير المؤمنين، فهذا أعظم من ذلك، لا والله لا أعلم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتل أحد من أهل الصلاة إلا رجلا كفر بعد إسلامه أو زنى بعد إحصان أو قتل نفساً بغير نفس، قال: فقال عنبسة بن سعيد: فأين حديث أنس بن مالك في العكليين؟ قال: فقال أبو قلابة: إياي حدث أنس بن مالك أن قوماً من عكل أول قال عرينه قدموا المدينة فاجتووها، فأمر لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلقاح، وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من ألبانها وأبوالها، ففعلوا حتى برئوا وذهب سقمهم، أو كما قال: فقتلوا راعي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واطردوا النعم، فبلغ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك غدوة فبعث الطلب في آثارهم، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فأمرهم فقطعت " أو قطع " أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وألقوا بالحرة يستسقون فلا يسقون، قال: فقال أبو قلابة: فهؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله. فقال عنبسة: يا قوم، ما رأيت كاليوم قط. فقال أبو قلابة: أتتهمني يا عنبسة؟ فقال: لا ولكنك لا يزال هذه الجند بخير ما أبقاك الله بين أظهرهم.