سَلامَةُ بْنُ رَوْحِ بْنِ خَالِدِ بْن عُقَيْلٍ الأَيْلِي، يُكَنَّى أبا روح.
حَدَّثَنَا بن عدي، حَدَّثَنا السَّاجِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ شُعَيب الصَّيْرَفِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد السِّمْنَانِيُّ، وَعلي بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رِدَاءٍ، وَمُحمد بْنُ حَاتِمٍ النَّسَائِيُّ بِالرَّمْلَةِ وَالنُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى السَّرَخْسِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَرِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ الْمِنْهَالِ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ وَجَعْفَرُ بْنُ سَهْلٍ الْبَالِسِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو عَوَانة وَأَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، وَمُحمد بْنُ مُحَمد بْنِ الأشعث الكوفي قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُكْثِرَ أهل الجنة البله.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا محفوظ بن أبي توبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَزِيزٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ الأَشْعَثِ، وَعَبد الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ السمرقندي، قالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبد الأعلى الأيلي، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عُقَيْلٍ قَالَ عُقَيْلٌ، حَدَّثني ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ البله.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْجِنِّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَزِيزِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عُقَيْلٍ أَبُو عَبد اللَّهِ الأَمَوِيِّ الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ أَبُو رَوْحٍ ومات سنة ثمان وتسعين ومِئَة مِثْلَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُقَيْلٍ غَيْرُ سَلامَةَ هَذَا.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد السَّلامِ مَكْحُولٌ الْبَيْرُوتِيُّ بِخُطَّهٍ وَأَنَا بَأَطْرَابُلْسِ أَنَّ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَيْلِيَّ حَدَّثَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلامَةَ، قَال: قَال عقيل، حَدَّثني ابن شهاب، حَدَّثَنا أَنَسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمْلِكُوا الْعَجِينَ فإنه أعظم للبركة.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الجوذابي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا
سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ، حَدَّثني أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلِكُوا الْعَجِينَ فَإِنَّهُ أَحَدُ الرِّيعَيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا وَإِنْ رُوِيَ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ فهو منكر جدا.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو بن السرح، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحِ بْنِ أَخِي عقيل عقيل عن، حَدَّثني ابْنُ شِهَابٍ، عَن أَنَس (ح) وحدثنا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ، عَن عَمِّه عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَال: قَال أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَبَطَ ثَنْيَةً وَرَسُولُ اللَّهِ يَسِيرُ وَحْدَهُ فَلَمَّا اسْتَهَلَّتْ بِهِ الطَّرِيقُ ضَحِكَ وَكَبَّرَ وَكَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِهِ ثُمَّ سَارَ رَتْوَةً ثُمَّ ضَحِكَ وَكَبَّرَ وَكَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِهِ ثُمَّ أَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ الْقَوْمُ كَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِكَ، ولاَ نَدْرِي مِمَّ ضَحِكْتَ قَالَ قَادَ النَّاقَةُ جِبْرِيلُ فَلَمَّا أَسْهَلْتُ الْتَفَتَ إِلَيَّ جِبْرِيلُ فَقَالَ أَبْشِرْ وَبَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ؟ قَال: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ دَخَلَ الجنة فضحكت وكبرت ربي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَرِيُّ وَيَعْقُوبُ بن إسحاق الإسفرائيني قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ منهم البراء بن مالك.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا محفوظ بن أبي توبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَزِيزٍ، حَدَّثني عَمِّي سَلامَةُ، حَدَّثني عَمِّي عُقَيْلٌ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِيِ طِمْرَينِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّ قَسَمَهُ مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مالك.
حَدَّثَنَا النعمان البلدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ عَنِ عُقَيْلٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَدِمَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ فَسَأَلَهُ مَا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ بِهِ السَّاعَةُ فَقَالَ لَهُ أَنَسٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ وَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُصْبُعَيْهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ عَنِ عُقَيْلٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَنَسٌ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا جَعْلَتَ بِمَكَّةَ مِنَ البركة.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ وَسَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَرِيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ قَدْرَ حَوْضِي مَا بَيْنِ إِيلِيَاءَ إِلَى صَنْعَاءَ وَإِنَّ فِيهِ مِنَ الأباريق عدد نجوم السماء
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ عقيل، عنِ الزُّهْريّ كتاب نسخة كبيرة يقع في جزأين وفيها عن عقيل، عنِ الزُّهْريّ أحاديث أنكرت من حديث الزُّهْريّ بما لا يرويه غير سلامة عن عقيل عنه من ذلك حديث، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، ولاَ يعرف للزُّهْريّ، عَن أبي حازم إلاَّ من هذه النسخة وفي هذه النسخة، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ صَلَّى صَلاةَ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِي خَدَاجٌ.
وقد روى هذا بإسناد مظلم عن مالك، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي السائب والمحفوظ في هذه الرواية رواية العلاء بْن عَبد الرَّحْمَن، عَن أبي السائب وهذه النسخة، عنِ ابْن عزيز عن سلامة روى المتقدمون عنه وسمعوا منه قديما حتى جعفر الفريابي كان يحدثنا عنه فيقول، حَدَّثني مُحَمد بْن عزيز لأنه سمع منه قديما.
حَدَّثَنَا بن عدي، حَدَّثَنا السَّاجِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ شُعَيب الصَّيْرَفِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد السِّمْنَانِيُّ، وَعلي بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رِدَاءٍ، وَمُحمد بْنُ حَاتِمٍ النَّسَائِيُّ بِالرَّمْلَةِ وَالنُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى السَّرَخْسِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَرِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ الْمِنْهَالِ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ وَجَعْفَرُ بْنُ سَهْلٍ الْبَالِسِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو عَوَانة وَأَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، وَمُحمد بْنُ مُحَمد بْنِ الأشعث الكوفي قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُكْثِرَ أهل الجنة البله.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا محفوظ بن أبي توبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَزِيزٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ الأَشْعَثِ، وَعَبد الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ السمرقندي، قالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبد الأعلى الأيلي، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عُقَيْلٍ قَالَ عُقَيْلٌ، حَدَّثني ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ البله.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْجِنِّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَزِيزِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ عُقَيْلٍ أَبُو عَبد اللَّهِ الأَمَوِيِّ الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ أَبُو رَوْحٍ ومات سنة ثمان وتسعين ومِئَة مِثْلَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُقَيْلٍ غَيْرُ سَلامَةَ هَذَا.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد السَّلامِ مَكْحُولٌ الْبَيْرُوتِيُّ بِخُطَّهٍ وَأَنَا بَأَطْرَابُلْسِ أَنَّ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَيْلِيَّ حَدَّثَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلامَةَ، قَال: قَال عقيل، حَدَّثني ابن شهاب، حَدَّثَنا أَنَسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمْلِكُوا الْعَجِينَ فإنه أعظم للبركة.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنا أبو يَحْيى الجوذابي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا
سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ، حَدَّثني أَنَسٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلِكُوا الْعَجِينَ فَإِنَّهُ أَحَدُ الرِّيعَيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا وَإِنْ رُوِيَ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ فهو منكر جدا.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو بن السرح، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحِ بْنِ أَخِي عقيل عقيل عن، حَدَّثني ابْنُ شِهَابٍ، عَن أَنَس (ح) وحدثنا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ، عَن عَمِّه عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَال: قَال أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَبَطَ ثَنْيَةً وَرَسُولُ اللَّهِ يَسِيرُ وَحْدَهُ فَلَمَّا اسْتَهَلَّتْ بِهِ الطَّرِيقُ ضَحِكَ وَكَبَّرَ وَكَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِهِ ثُمَّ سَارَ رَتْوَةً ثُمَّ ضَحِكَ وَكَبَّرَ وَكَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِهِ ثُمَّ أَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ الْقَوْمُ كَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِكَ، ولاَ نَدْرِي مِمَّ ضَحِكْتَ قَالَ قَادَ النَّاقَةُ جِبْرِيلُ فَلَمَّا أَسْهَلْتُ الْتَفَتَ إِلَيَّ جِبْرِيلُ فَقَالَ أَبْشِرْ وَبَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ؟ قَال: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ دَخَلَ الجنة فضحكت وكبرت ربي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَرِيُّ وَيَعْقُوبُ بن إسحاق الإسفرائيني قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ منهم البراء بن مالك.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا محفوظ بن أبي توبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَزِيزٍ، حَدَّثني عَمِّي سَلامَةُ، حَدَّثني عَمِّي عُقَيْلٌ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِيِ طِمْرَينِ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّ قَسَمَهُ مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مالك.
حَدَّثَنَا النعمان البلدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ عَنِ عُقَيْلٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَدِمَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ فَسَأَلَهُ مَا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ بِهِ السَّاعَةُ فَقَالَ لَهُ أَنَسٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ وَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُصْبُعَيْهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ عَنِ عُقَيْلٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَنَسٌ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا جَعْلَتَ بِمَكَّةَ مِنَ البركة.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ وَسَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَرِيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ قَدْرَ حَوْضِي مَا بَيْنِ إِيلِيَاءَ إِلَى صَنْعَاءَ وَإِنَّ فِيهِ مِنَ الأباريق عدد نجوم السماء
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ عقيل، عنِ الزُّهْريّ كتاب نسخة كبيرة يقع في جزأين وفيها عن عقيل، عنِ الزُّهْريّ أحاديث أنكرت من حديث الزُّهْريّ بما لا يرويه غير سلامة عن عقيل عنه من ذلك حديث، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، ولاَ يعرف للزُّهْريّ، عَن أبي حازم إلاَّ من هذه النسخة وفي هذه النسخة، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ صَلَّى صَلاةَ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِي خَدَاجٌ.
وقد روى هذا بإسناد مظلم عن مالك، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي السائب والمحفوظ في هذه الرواية رواية العلاء بْن عَبد الرَّحْمَن، عَن أبي السائب وهذه النسخة، عنِ ابْن عزيز عن سلامة روى المتقدمون عنه وسمعوا منه قديما حتى جعفر الفريابي كان يحدثنا عنه فيقول، حَدَّثني مُحَمد بْن عزيز لأنه سمع منه قديما.