سعيد بن مروان بن علي أبو عثمان البغدادي المستملي، سكن ينسابور ومات بها يوم الاثنين للنصف من شعبان سنة ثنتين وخمسين ومائتين، وصلى عليه محد بن يحيى الذهلي.
روى عن: أبي نعيم الفضل بن دكين الملائي الكوفي، وأبي عبيد القاسم بن سلام أبي رزمة اليشكري مولاهم المروزي وغيرهم.
تفرد به البخاري، فقال في تفسير (اقرأ باسم ربك الذي خلق):
ثنا يحيى: ثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، وحدثني سعيد بن مروان: ثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال: ثنا أبو صالح سلمويه قال: حدثني عبد الله، عن يونس بن يزيد قال: أخبرني ابن شهاب وذكر الحديث.
وروى عن سعيد بن مروان هذا: أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري، وأبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري.
وقال الحسن بن أحمد بن سنان: سمعت أبا حامد الأعشي يقول: رأيت محمد بن إسماعيل يعني البخاري في جنازة أبي عثمان سعيد بن مروان، ومحمد بن يحيى يسأله عن الأسامي والكني وعلل الحديث ويمر فيه محمد ابن إسماعيل مثل السهم كأنه يقرأ (قل هو الله أحد).
قال محمد وفي الرواة رجل آخر يقال له:

سعيد بن مروان أعلى طبقة من هذا، فقيل: وهو سعيد بن مروان بن سعيد أبو عثمان الأزدي الجزري الرهاوي والرها من عمل الجزيرة.
روى عن: أبي حميد قتادة بن الفضيل الحرشي الرهاوي، وعصام بن بشير الحارثي.
روى عنه: أبو الحسن أحمد بن سليمان بن عبد الملك بن يزيد الرهاوي، وأبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة الرازي، وأبو حاتم محد بن إدريس الرازي وغيرهم.
وقال البخاري في التاريخ: حدثني محمد بن مسلم: ثنا سعيد بن مروان أبو عثمان الرهاوي واثني عليه خيرًا.

سعيد بن مروان بن علي، أبو عثمان :
ذكر لنا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري عَنِ الحاكم أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ النيسابوري، أنه بغدادي سكن نيسابور وسمع أبا نعيم، وسليمان بن حرب، وأبا حذيفة، والقعنبي، ومسددا، وعبد الله القواريري، وهارون بن معروف، ويحيى ابن معين. روى عنه محمد بن نعيم، ويعقوب بن يوسف الشيباني والد الأخرم.
قال الحاكم: ومات يوم الاثنين للنصف من شعبان سنة اثنتين وخمسين ومائتين، وصلى عليه محمد بن يحيى.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ الأرغياني، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مَرْوَانَ الْبَغْدَادِيُّ- بنيسابور- حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ المقرئ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الحضرمي، حدّثنا خلف بن هشام المقرئ البزّار، حدّثنا عيسى بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ عِسْلِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَتَمَ عِلْمًا أَلْجَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِجَامًا- وَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ- بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ»
كان سعيد بن مروان صدوقا.

سعيد بن مَرْوَان بن عَلّي أَبُو عُثْمَان الرهاوي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ سمع مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رزبة الْمروزِي رَوَى عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ فِي سُورَة اقْرَأ باسم رَبك قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ بنيسابور يَوْم الِاثْنَيْنِ لِلنِّصْفِ من شعْبَان سنة 253 وَصَلى عَلَيْهِ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي

سعيد بن مَرْوَان أَبُو عُثْمَان الرهاوي يروي عَن عِصَام بن بشير روى عَنهُ أهل الجزيرة

سَعِيد بْن مروان أَبُو عثمان الرهاوى،
سمع عصام ابن بشير.

سَعِيد بْن عَبْد الملك بْن مروان بْن الحكم
أخو سُلَيْمَان ويزيد والوليد وسُلَيْمَان (1) ، صلى خلف عَبْد الملك وقبيصة ابن ذؤيب - قاله عَبْد الكريم أَبُو أمية سَمِعَ مسلمة الجهني، وقَالَ ضمرة عَنْ رجاء بْن أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْد (2) مولى سُلَيْمَان: دخلت مَعَ سَعِيد بْن عَبْد الملك الصخرة، ويقال لَهُ سَعِيد الخير أَبُو مُحَمَّد وله ابْن يقال لَهُ مُحَمَّد، حدثني مُحَمَّد بْن عقبة قَالَ حدثنا عثام سَمِعت هشام بْن عروة أخبرني سَعِيد بْن عَبْد الملك: سها ابْن الزبير فلم يسجدوا مَعَه فلامهم.

سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بن مَرْوَان بن الحكم أَخُو سُلَيْمَانَ وَيَزِيدَ وَالْوَلِيدِ وَهِشَامٍ يَرْوِي عَنِ الْمَدَنِيِّينَ رَوَى عَنْهُ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ سَعِيدُ الْخَيْرِ لَمْ يسْلك مَسْلَك أخوته فِيمَا
كَانَا فِيهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ بِالشَّاشِ قَالَ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ الْعُتْوَارِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْلَة الْقدر لَيْلَة ثَلَاث وَعشْرين

سعيد بن يزيد بن مروان، الخلال:
حدث عَن أَبِيهِ. روى عنه مُحَمَّد بْن خلف بْن جيان وكيع القاضي، ويحيى بن محمد بن صاعد. وعلي بن يحيى السواق.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ الحسن التنوخي قالا: حدّثنا محمّد بن المظفر، حدّثنا محمّد بن خلف وكيع، حدّثنا سعيد بن يزيد بن مروان، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كهيل عن حجية ابن عَدِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ.

سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مَرْوَانَ أَبُو عُثْمَانَ الحَلَبِيُّ
المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، الزَّاهِدُ، القُدْوَةُ، أَبُو عُثْمَانَ الحَلَبِيُّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ.
سَمِعَ: أَحْمَدَ بنَ أَبِي الحَوَارِيِّ، وَأَبَا نُعَيْمٍ عُبَيْدَ اللهِ بنَ هِشَامٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ عُبَيْدِ اللهِ الحَلَبِيَّ، وَالقَاسِمَ بنَ عُثْمَانَ الجُوْعِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ مُصَفَّى، وَالسَّرِيَّ السَّقَطِيَّ، وَبَرَكَةَ بنَ مُحَمَّدٍ الحَلَبِيَّ، وَعِدَّةً.وَصَحِبَ سَرِيّاً السَّقَطِيَّ، وَهُوَ مِنْ جِلَّةِ مَشَايِخِ الشَّامِ وَعُلَمَائِهِم.
قَالَهُ: السُّلَمِيُّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الرَّازِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الرَّبَعِيُّ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بنُ زَبْرٍ، وَالقَاضِي عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ الأَذنِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدٍ الكِنْدِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَالقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ السُّنِّيِّ، وَخَلْقٌ خَاتِمَتُهُم عَبْدُ الوَهَّابِ الكِلاَبِيُّ - أَخُو تَبُوْكٍ -.
قَالَ الحَاكِمُ فِي (الكُنَى) :كَانَ مِنْ عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ: تَخَرَّجَ بِهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الأَعْلاَمِ كإِبْرَاهِيْمَ بنِ المُوَلَّدِ، وَكَانَ مُلاَزِماً لِلشَّرْعِ مُتَّبِعاً لَهُ.
قُلْتُ: يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ سَلِيماً مِنْ تَخبِيطَاتِ الصُّوْفِيَّةِ وَبِدَعِهِم.
قَالَ ابْنُ زَبْرٍ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو الحُسَيْنِ الرَّازِيُّ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ.
قُلْتُ: عَاشَ نَيِّفاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.

سعيد بن عبد العزيز بن مروان
أبو عثمان الحلبي الزاهد نزيل دمشق، وكان من عباد الله الصالحين، وصحب سري السقطي.
تخرج به جماعة من الأعلام.
حدث عن أبي نعيم عبيد بن هشام بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كان مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً " توفي سعيد بن عبد العزيز سنة ثمان عشرة وثلاث مئة.

سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أخو سليمان بن عبد الملك ويزيد بن عبد الملك روى عنه يحيى بن سعيد الانصاري ورجاء ابن
أبي سلمة سمعت أبي يقول ذلك.

سعيد بن مسلمة بن هِشَام بن عبد الْملك بن مَرْوَان الْأمَوِي
يروي عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد وَإِسْمَاعِيل بن أُميَّة
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ البُخَارِيّ والرازي مُنكر الحَدِيث
وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان مُنكر الحَدِيث جدا فَاحش الْخَطَأ