سَعِيد بْن عَبْد اللَّه بْن القاسم بْن المظفر بْن الشهرزوري أَبُو الرضا فخر الدين :
أخو كمال الدين أَبِي الفضل مُحَمَّد، وهذا الأصغر، من أهل الموصل، فقيه شافعي، سَمِعَ ببغداد من زاهر بْن طاهر وقاضي المرستان، وتفقه بنيسابور عند الشَّيْخ مُحَمَّد بْن يَحيى وعاد إلى بلده وتقدم حتَّى صار أوجه أهل بيته، وقدم بغداد رسولًا من الموصل وحدث سنة ست وسبعين وخمسمائة، فسمع مِنْهُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن بْن الفقيه وإلياس ابن جامع الإربلي وأحمد بْن صدقة وغيرهم. ولد سنة ست وخمسمائة. وحدَّثني القاضي أَبُو مَنْصُور المظفر بْن عَبْد القاهر بمجلسه أَنَّهُ توفي فِي العشر الأخير من جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وخمسمائة.
أخو كمال الدين أَبِي الفضل مُحَمَّد، وهذا الأصغر، من أهل الموصل، فقيه شافعي، سَمِعَ ببغداد من زاهر بْن طاهر وقاضي المرستان، وتفقه بنيسابور عند الشَّيْخ مُحَمَّد بْن يَحيى وعاد إلى بلده وتقدم حتَّى صار أوجه أهل بيته، وقدم بغداد رسولًا من الموصل وحدث سنة ست وسبعين وخمسمائة، فسمع مِنْهُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن بْن الفقيه وإلياس ابن جامع الإربلي وأحمد بْن صدقة وغيرهم. ولد سنة ست وخمسمائة. وحدَّثني القاضي أَبُو مَنْصُور المظفر بْن عَبْد القاهر بمجلسه أَنَّهُ توفي فِي العشر الأخير من جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وخمسمائة.