Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2550. سعيد بن إسحاق الدمشقي1 2551. سعيد بن إسماعيل البيروتي1 2552. سعيد بن الحسين أبو الفتح1 2553. سعيد بن الحكم بن أوس1 2554. سعيد بن العاص بن أبي أحيحة1 2555. سعيد بن بريد أبو عبد الله12556. سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن1 2557. سعيد بن بشير بن ذكوان القرشي1 2558. سعيد بن تركان أبو جعفر1 2559. سعيد بن جابر السغائذي1 2560. سعيد بن جعفر أبو الفرج1 2561. سعيد بن خالد بن أبي طويل1 2562. سعيد بن خالد بن عبد الله1 2563. سعيد بن خالد بن عمرو3 2564. سعيد بن زياد بن فائد1 2565. سعيد بن زيد بن عمرو5 2566. سعيد بن سهل بن محمد1 2567. سعيد بن سويد الكلبي الحمصي1 2568. سعيد بن شداد أبو عثمان1 2569. سعيد بن شمر1 2570. سعيد بن عامر أبي بردة1 2571. سعيد بن عامر بن حذيم4 2572. سعيد بن عبد الرحمن البصري3 2573. سعيد بن عبد الرحمن بن حسان1 2574. سعيد بن عبد العزيز البيروتي1 2575. سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى1 2576. سعيد بن عبد العزيز بن مروان1 2577. سعيد بن عبد الله بن دينار1 2578. سعيد بن عبد الله بن محمد1 2579. سعيد بن عبد الملك الدمشقي1 2580. سعيد بن عبيد الله بن أحمد1 2581. سعيد بن عثمان أبو عمرو الرازي1 2582. سعيد بن عثمان بن سعيد1 2583. سعيد بن عثمان بن عفان2 2584. سعيد بن عثمان بن عياش1 2585. سعيد بن عثمان ويقال ابن عمر1 2586. سعيد بن عريض بن عادياء1 2587. سعيد بن عكرمة الخولاني الداراني1 2588. سعيد بن علاقة أبو فاختة3 2589. سعيد بن عمارة بن صفوان1 2590. سعيد بن عمر بن الفتح أبو الفتح1 2591. سعيد بن عمرو بن الأسود1 2592. سعيد بن عمرو بن الزبير1 2593. سعيد بن عمرو بن جعدة1 2594. سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص6 2595. سعيد بن عمرو بن عمار1 2596. سعيد بن عمرو بن مرة الجهني1 2597. سعيد بن عياذ1 2598. سعيد بن عيسى القرشي2 2599. سعيد بن غنيم أبو شيبة الكلاعي2 2600. سعيد بن كيسان1 2601. سعيد بن محمد أبو الفرج1 2602. سعيد بن محمد بن الحسن1 2603. سعيد بن مسبح1 2604. سعيد بن مسلم بن بانك4 2605. سعيد بن مسلمة بن أمية بن هشام1 2606. سعيد بن منصور بن شعبة2 2607. سعيد بن مهران بن داود1 2608. سعيد بن نمران بن نمران الهمداني1 2609. سعيد بن هشام بن عبد الملك1 2610. سعيد بن يحيى بن صالح1 2611. سعيد بن يربوع ين عنكثة1 2612. سعيد بن يزيد القرشي1 2613. سعيد بن يزيد بن معيوف الحجوري1 2614. سعيد بن يوسف الرحبي1 2615. سعيد مولى نمران2 2616. سفانة بنت حاتم الطائية1 2617. سفيان الهذلي3 2618. سفيان بن الأبرد بن أبي إمامة1 2619. سفيان بن سلمون السفياني1 2620. سفيان بن شعيب بن مسلم1 2621. سفيان بن عاصم بن عبد العزيز2 2622. سفيان بن عوف بن المغفل1 2623. سفيان بن مجيب وقيل نفير1 2624. سفيان بن وهب أبو أيمن الخولاني1 2625. سفينة أبو عبد الرحمن ويقال أبو البختري...1 2626. سكينة زوج أبي الحسن1 2627. سكينة واسمها أميمة1 2628. سلام بن أبي سلام منظور الحبشي1 2629. سلام بن سلمة ويقال ابن سليم1 2630. سلامة أم المنصور1 2631. سلامة أم سلام المعروفة بسلامة القس1 2632. سلامة بن بحر أبو الفرج القاضي1 2633. سلامة بن بشر بن بديل1 2634. سلامة بن عبد الله بن نعيم1 2635. سلامة بن علي الفارقي1 2636. سلامة بن محمد أبو الخير البغدادي1 2637. سلامة بن محمد بن ناهض1 2638. سلامة بن محمود بن محمد1 2639. سلطان بن يحيى بن علي1 2640. سلم بن زياد بن عبيد1 2641. سلم بن قتيبة بن مسلم1 2642. سلم بن معاذ بن السلم بن الفضل1 2643. سلم بن يحيى بن عبد الحميد1 2644. سلمان أبو رجاء2 2645. سلمان أبو عبد الله الفارسي2 2646. سلمان ابن الإسلام أبو عبد الله الفارسي...1 2647. سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو1 2648. سلمان بن ناصر بن عمران بن محمد1 2649. سلمان بن ندى بن طراد بن مطر1 Prev. 100
«
Previous

سعيد بن بريد أبو عبد الله

»
Next
سعيد بن بريد أبو عبد الله
التميمي النباجي الزاهد عابد سياح، من أقران ذي النون المصري، له كلام حسن في المعرفة وغيرها.
قال أبو عبد الله النباجي: أصابتني ضيقة وشدة، فبت وأنا أتفكر في المصير إلى بعض إخواني، فسمعت قائلاً يقول لي في النوم: أيجمل بالحر المديد إذا وجد عند الله ما يريد أن يميل بقلبه إلى العبيد؟ فانتبهت وأنا من أغنى الناس.
قال سعيد بن بريد: بينا نحن صادقون نقاتل العدو بأرض الروم، وإذا أنا بغلام كأحسن ما رأيت من الغلمان، وعليه طرة وقفا، وعليه حلة ديباج، وهو يقاتل قتالاً شديداً وهو يقول: من مجزوء الرمل
أنا في أمري رشاد ... بين غزوٍ وجهاد
بدني يغزو عدوي ... والهوى يغزو فؤادي
قال: فدنوت منه فقلت: يا غلام! هذا القتال، وهذه المقالة، والطرة، والقفا، والحلة....لا يشبه بعضها بعضاً! فقال الغلام: أحببت ربي فشغلني بحبه عن حب غيره، فتزينت لحور العين لعلها تخطبني إلى مولاها.
قال أبو عبد الله النباجي: من خطرت الدنيا بباله لغير القيام بأمر الله حجب عن الله.
وقال: إن أعطاك أغناك، وإن منعك أرضاك.
وقال: أصل العبادة في ثلاثة أشياء: لا ترد من أحكامه شيئاً، ولا تدخر عنه شيئاً، ولا يسمعك تسل غيره حاجةً.
وقال: أشرف ساعاتك ساعة لا يكون لك عارضٌ فيما بينك وبين الله عز وجل.
وقال: ما التنعم إلا في الإخلاص، ولا قرة العين إلا في التقوى، ولا الراحة إلا في التسليم.
وقال: إن لله عز وجل عباداً يستحيون من الصبر، يسلكون مسلك الرضى. وله عبادٌ لو يعلمون ما ينزل من القدر لاستقبلوه استقبالاً حباً لربهم ولقدره عندهم، فكيف يكرهونه بعدما يقع؟! وقال: تدرون ما أراد عبيد أهل الدنيا من مواليهم؟ أن يرضوا عنهم، وأراد الله من عبيده أن يرضوا عنه، وما رضوا عنه حتى كان رضاه عنهم قبل رضاهم عنه.
وقال: خمس خصال بها تمام العمل وهي: معرفة اله عز وجل، ومعرفة الحق، وإخلاص العمل لله عز وجل، والعمل على السنة، وأكل الحلال، فإن فقدت واحدة لم يرفع العمل، وذلك أنك إذا عرفت الله عز وجل ولم تعرف الحق لم تنتفع، وإذا عرفت الله، وعرفت الحق، ولم تخلص العمل لم تنتفع، وإذا عرفت الله عز وجل، وعرفت الحق، وأخلصت العمل، ولم تكن على السنة لم تنتفع، وإن تمت الأربع ولم يكن الأكل من حلال لم تنتفع.
قال رجل لأبي عبد الله النباجي: يا أبا عبد الله، الراضي يسأل؟ قال: يعرض. قال: مثل أي شيء؟ قال: مثل قول أيوب: مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
روى محمد بن عمرو الغزي: أن أبا عبد الله النباجي سأل الله عز وجل أن يجعل رزقه في الماء، فكان غذاؤه في الماء، ثم سأل الله عز وجل أن يقطع عنه شرب الماء، فأري في منامه: إنك خلق أجوف، فكان غذاؤه الماء.
قال محمد بن أبي الورد: صلى أبو عبد الله النباجي بأهل طرسوس صلاة الغداة، فوقع النفير وصاحوا، فلم يخفف الصلاة، فلما فرغوا قالوا له: أنت جاسوس. قال: وكيف ذلك؟ فقالوا: صاح النفير وأنت في الصلاة لم تخفف. فقال: إنما سميت صلاةً لأنها اتصال بالله، وما حسبت أن أحداً يكون في الصلاة فيقع في سمعه غير ما يخاطب الله به.
قال أبو عبد الله النباجي: إن أحببتم أن تكونوا أبدالاً فأحبوا ما شاء الله ومن أحب ما شاء الله، لم تنزل به مقادير الله وأحكامه بشيء إلا أحبه.
وكان أبو عبد الله النباجي يقول: كيف يكون عاقلاً من لم يكن لنفسه ناظراً؟ أم كيف يكون عاقلاً من يطلب بأعمال طاعته من المخلوقين ثواباً عاجلاً؟ أم كيف يكون عاقلاً من كان بعيوب نفسه جاهلاً وفي عيوب غيره ظاهراً؟ أم كيف يكون عاقلاً من لم يكن لما يراه من النقص في نفسه، وأهل زمانه، محزوناً باكياً؟ أم كيف يكون عاقلاً من كان في قلة الحياء من الله عز اسمه متمادياً.
قال محمد بن يوسف:
كان أبو عبد الله النباجي مجاب الدعوة، وله آيات وكرامات، بينما هو في بعض أسفاره على ناقة فارهة، وكان في الرفقة رجل عائن، قلما نظر إلى شيء إلا أتلفه وأسقطه،
فقيل لأبي عبد الله: احفظ ناقتك من العائن. فقال أبو عبد الله: ليس له إلى ناقتي سبيل. فأخبر العائن بقوله، فتحين غيبة أبي عبد الله فجاء إلى رحله فعان ناقته، فاضطربت ناقته، وسقطت تضطرب، فأتى أبو عبد الله، فقيل له: إن العائن قد عان ناقتك، وهي كما تراها تضطرب! فقال: دلوني على العائن، فدل عليه، فوقف عليه وقال: بسم الله، حبس حابس، وشهاب قابس، رددت عين العائن عليه، وعلى أحب الناس إليه، في كلوبته رشيق، وفي ما له يليق " فارجع البصر هل ترى من فطورٍ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسيرٌ " فخرجت حدقتا العائن، وقامت الناقة لا بأس بها.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.