45012. سعيد بن ايمن مولى كعب سور1 45013. سعيد بن بثان1 45014. سعيد بن بجير1 45015. سعيد بن بجير الجشمي1 45016. سعيد بن بحر ابو عثمان وقيل ابو عمرو القراطيسي...1 45017. سعيد بن بريد أبو عبد الله145018. سعيد بن بريد ابو عبد الله الناجي الزاهد...1 45019. سعيد بن بزيع1 45020. سعيد بن بشر بن حماد الجرواءاني1 45021. سعيد بن بشير14 45022. سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن1 45023. سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن الأزدي1 45024. سعيد بن بشير ابو عبد الرحمن البصري1 45025. سعيد بن بشير الأزدي1 45026. سعيد بن بشير البخاري2 45027. سعيد بن بشير البصري1 45028. سعيد بن بشير القرشي2 45029. سعيد بن بشير النجاري2 45030. سعيد بن بشير النجراني1 45031. سعيد بن بشير بن ذكوان القرشي1 45032. سعيد بن بشير مولى بني نصر1 45033. سعيد بن بن عبد الرحمن بن رقيش الاسدي...1 45034. سعيد بن بن عبد الله الطلاس الرازي1 45035. سعيد بن تركان أبو جعفر1 45036. سعيد بن تركان ابو جعفر الصوفي1 45037. سعيد بن تليد2 45038. سعيد بن تليد الرعيني المصري1 45039. سعيد بن ثمامة المكي1 45040. سعيد بن ثوبان1 45041. سعيد بن جابر الرعيني2 45042. سعيد بن جابر السغائذي1 45043. سعيد بن جبلة2 45044. سعيد بن جبير5 45045. سعيد بن جبير أسدي1 45046. سعيد بن جبير ابو عبد الله2 45047. سعيد بن جبير الأسدي1 45048. سعيد بن جبير بن هشام3 45049. سعيد بن جبير بن هشام ابو عبد الله2 45050. سعيد بن جبير بن هشام الاسدي الكوفي1 45051. سعيد بن جبير بن هشام الوالبي2 45052. سعيد بن جرشية1 45053. سعيد بن جشم1 45054. سعيد بن جعفر أبو الفرج1 45055. سعيد بن جعفر بن المطلب2 45056. سعيد بن جمادى الانصاري1 45057. سعيد بن جمان السلمي1 45058. سعيد بن جمهان2 45059. سعيد بن جمهان ابو حفص الاسلمي1 45060. سعيد بن جمهان الاسلمي1 45061. سعيد بن جمهان الاسلمي ابو حفص1 45062. سعيد بن جميل1 45063. سعيد بن جميل العبسي3 45064. سعيد بن جناح ابو الحسن الزاهد1 45065. سعيد بن جندب1 45066. سعيد بن جهمان ابو حفص السلمي1 45067. سعيد بن حاطب1 45068. سعيد بن حاطب الجمحي2 45069. سعيد بن حدير أبو غنيم1 45070. سعيد بن حدير أبو غنيم الحضرمي1 45071. سعيد بن حدير ابو غنيم1 45072. سعيد بن حرب العبدي1 45073. سعيد بن حريث9 45074. سعيد بن حريث المخزومي4 45075. سعيد بن حريث المخزومي القرشي1 45076. سعيد بن حريث بن عمرو بن عثمان1 45077. سعيد بن حسان8 45078. سعيد بن حسان المخزومى حجازى1 45079. سعيد بن حسان المخزومي2 45080. سعيد بن حصين1 45081. سعيد بن حفص الفارض1 45082. سعيد بن حفص بن عمر بن نفيل1 45083. سعيد بن حفص بن عمرو بن نفيل2 45084. سعيد بن حفص بن عمرو بن نفيل النفيلي أبوعمرو الحراني...1 45085. سعيد بن حكيم1 45086. سعيد بن حكيم ابو زيد الطحان الكوفي1 45087. سعيد بن حكيم القيسي ابو زيد1 45088. سعيد بن حماد ابو عثمان2 45089. سعيد بن حمزة بن احمد بن حسن بن سارخ ابو الغنائم الكاتب النيلي...1 45090. سعيد بن حميد الاسدي1 45091. سعيد بن حميد بن سعيد بن يحيى ابو عثمان الكاتب...1 45092. سعيد بن حنظلة العائذي2 45093. سعيد بن حوشب1 45094. سعيد بن حويرث مولى السائب1 45095. سعيد بن حى بن يزيد الخولاني1 45096. سعيد بن حي الخولاني ثم الجعلي1 45097. سعيد بن حيان3 45098. سعيد بن حيان الأزدي اليحمدي1 45099. سعيد بن حيان الازدي اليحمدي2 45100. سعيد بن حيان البصري1 45101. سعيد بن حيان التيمي1 45102. سعيد بن حيان الطائي1 45103. سعيد بن حيان بن تيم الرباب1 45104. سعيد بن حيان بن جحدر الطائي1 45105. سعيد بن حيدة2 45106. سعيد بن حيدة القشيري1 45107. سعيد بن حيوة بن قيس الباهلي2 45108. سعيد بن حيى الحولانى الجعلى1 45109. سعيد بن حيي الخولاني ثم الجعلي1 45110. سعيد بن خازم أبو عبد الرحمن1 45111. سعيد بن خازم ابو عبد الرحمن1 Prev. 100
«
Previous

سعيد بن بريد أبو عبد الله

»
Next
سعيد بن بريد أبو عبد الله
التميمي النباجي الزاهد عابد سياح، من أقران ذي النون المصري، له كلام حسن في المعرفة وغيرها.
قال أبو عبد الله النباجي: أصابتني ضيقة وشدة، فبت وأنا أتفكر في المصير إلى بعض إخواني، فسمعت قائلاً يقول لي في النوم: أيجمل بالحر المديد إذا وجد عند الله ما يريد أن يميل بقلبه إلى العبيد؟ فانتبهت وأنا من أغنى الناس.
قال سعيد بن بريد: بينا نحن صادقون نقاتل العدو بأرض الروم، وإذا أنا بغلام كأحسن ما رأيت من الغلمان، وعليه طرة وقفا، وعليه حلة ديباج، وهو يقاتل قتالاً شديداً وهو يقول: من مجزوء الرمل
أنا في أمري رشاد ... بين غزوٍ وجهاد
بدني يغزو عدوي ... والهوى يغزو فؤادي
قال: فدنوت منه فقلت: يا غلام! هذا القتال، وهذه المقالة، والطرة، والقفا، والحلة....لا يشبه بعضها بعضاً! فقال الغلام: أحببت ربي فشغلني بحبه عن حب غيره، فتزينت لحور العين لعلها تخطبني إلى مولاها.
قال أبو عبد الله النباجي: من خطرت الدنيا بباله لغير القيام بأمر الله حجب عن الله.
وقال: إن أعطاك أغناك، وإن منعك أرضاك.
وقال: أصل العبادة في ثلاثة أشياء: لا ترد من أحكامه شيئاً، ولا تدخر عنه شيئاً، ولا يسمعك تسل غيره حاجةً.
وقال: أشرف ساعاتك ساعة لا يكون لك عارضٌ فيما بينك وبين الله عز وجل.
وقال: ما التنعم إلا في الإخلاص، ولا قرة العين إلا في التقوى، ولا الراحة إلا في التسليم.
وقال: إن لله عز وجل عباداً يستحيون من الصبر، يسلكون مسلك الرضى. وله عبادٌ لو يعلمون ما ينزل من القدر لاستقبلوه استقبالاً حباً لربهم ولقدره عندهم، فكيف يكرهونه بعدما يقع؟! وقال: تدرون ما أراد عبيد أهل الدنيا من مواليهم؟ أن يرضوا عنهم، وأراد الله من عبيده أن يرضوا عنه، وما رضوا عنه حتى كان رضاه عنهم قبل رضاهم عنه.
وقال: خمس خصال بها تمام العمل وهي: معرفة اله عز وجل، ومعرفة الحق، وإخلاص العمل لله عز وجل، والعمل على السنة، وأكل الحلال، فإن فقدت واحدة لم يرفع العمل، وذلك أنك إذا عرفت الله عز وجل ولم تعرف الحق لم تنتفع، وإذا عرفت الله، وعرفت الحق، ولم تخلص العمل لم تنتفع، وإذا عرفت الله عز وجل، وعرفت الحق، وأخلصت العمل، ولم تكن على السنة لم تنتفع، وإن تمت الأربع ولم يكن الأكل من حلال لم تنتفع.
قال رجل لأبي عبد الله النباجي: يا أبا عبد الله، الراضي يسأل؟ قال: يعرض. قال: مثل أي شيء؟ قال: مثل قول أيوب: مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
روى محمد بن عمرو الغزي: أن أبا عبد الله النباجي سأل الله عز وجل أن يجعل رزقه في الماء، فكان غذاؤه في الماء، ثم سأل الله عز وجل أن يقطع عنه شرب الماء، فأري في منامه: إنك خلق أجوف، فكان غذاؤه الماء.
قال محمد بن أبي الورد: صلى أبو عبد الله النباجي بأهل طرسوس صلاة الغداة، فوقع النفير وصاحوا، فلم يخفف الصلاة، فلما فرغوا قالوا له: أنت جاسوس. قال: وكيف ذلك؟ فقالوا: صاح النفير وأنت في الصلاة لم تخفف. فقال: إنما سميت صلاةً لأنها اتصال بالله، وما حسبت أن أحداً يكون في الصلاة فيقع في سمعه غير ما يخاطب الله به.
قال أبو عبد الله النباجي: إن أحببتم أن تكونوا أبدالاً فأحبوا ما شاء الله ومن أحب ما شاء الله، لم تنزل به مقادير الله وأحكامه بشيء إلا أحبه.
وكان أبو عبد الله النباجي يقول: كيف يكون عاقلاً من لم يكن لنفسه ناظراً؟ أم كيف يكون عاقلاً من يطلب بأعمال طاعته من المخلوقين ثواباً عاجلاً؟ أم كيف يكون عاقلاً من كان بعيوب نفسه جاهلاً وفي عيوب غيره ظاهراً؟ أم كيف يكون عاقلاً من لم يكن لما يراه من النقص في نفسه، وأهل زمانه، محزوناً باكياً؟ أم كيف يكون عاقلاً من كان في قلة الحياء من الله عز اسمه متمادياً.
قال محمد بن يوسف:
كان أبو عبد الله النباجي مجاب الدعوة، وله آيات وكرامات، بينما هو في بعض أسفاره على ناقة فارهة، وكان في الرفقة رجل عائن، قلما نظر إلى شيء إلا أتلفه وأسقطه،
فقيل لأبي عبد الله: احفظ ناقتك من العائن. فقال أبو عبد الله: ليس له إلى ناقتي سبيل. فأخبر العائن بقوله، فتحين غيبة أبي عبد الله فجاء إلى رحله فعان ناقته، فاضطربت ناقته، وسقطت تضطرب، فأتى أبو عبد الله، فقيل له: إن العائن قد عان ناقتك، وهي كما تراها تضطرب! فقال: دلوني على العائن، فدل عليه، فوقف عليه وقال: بسم الله، حبس حابس، وشهاب قابس، رددت عين العائن عليه، وعلى أحب الناس إليه، في كلوبته رشيق، وفي ما له يليق " فارجع البصر هل ترى من فطورٍ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسيرٌ " فخرجت حدقتا العائن، وقامت الناقة لا بأس بها.