سعيد بن القاسم بن العلاء بن خالد، أبو عمرو البرذعي :
سكن طراز وقدم بغداد حاجّا في سنة خمسين وثلاثمائة، وحدّث بها عن عبد الله ابن الحسين بن بحر الشاماتي النيسابوري، ومحمد بن جعفر الكرابيسي البلخي، ومحمد بن حبان بن الأزهر البصري، وأحمد بن محمد بن ياسين الهروي. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الحسن الدّارقطنيّ، ومحمّد بن إسماعيل القطيعي، وابن الثلاج. وحَدَّثَنَا عنه أبو عليّ بن فضالة النيسابوري بالري وذكر لنا أنه سمع منه بطراز.
سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: سعيد بن القاسم أبو عمرو البرذعي أحد الحفاظ، كتب عن محمد بن يحيى بن منده وطبقته، وحدث ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الورّاق، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَافِظُ- أَبُو عَمْرٍو البرذعيّ- حدّثنا محمّد بن يحيى بن مندة، حدّثنا الهذيل بن معاوية، حدّثنا إبراهيم بن أيّوب، حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ وَقَالَ: «طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا»
. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حدّثنا أَبِي وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بِهِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ مُحَمَّد بْن عبد الله النيسابوري الحافظ قال:
جاءنا نعي أبي عمرو سعيد بن القاسم بن العلاء بن خالد البرذعي من إسفيجاب سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
سكن طراز وقدم بغداد حاجّا في سنة خمسين وثلاثمائة، وحدّث بها عن عبد الله ابن الحسين بن بحر الشاماتي النيسابوري، ومحمد بن جعفر الكرابيسي البلخي، ومحمد بن حبان بن الأزهر البصري، وأحمد بن محمد بن ياسين الهروي. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الحسن الدّارقطنيّ، ومحمّد بن إسماعيل القطيعي، وابن الثلاج. وحَدَّثَنَا عنه أبو عليّ بن فضالة النيسابوري بالري وذكر لنا أنه سمع منه بطراز.
سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: سعيد بن القاسم أبو عمرو البرذعي أحد الحفاظ، كتب عن محمد بن يحيى بن منده وطبقته، وحدث ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الورّاق، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَافِظُ- أَبُو عَمْرٍو البرذعيّ- حدّثنا محمّد بن يحيى بن مندة، حدّثنا الهذيل بن معاوية، حدّثنا إبراهيم بن أيّوب، حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ وَقَالَ: «طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا»
. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حدّثنا أَبِي وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بِهِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ مُحَمَّد بْن عبد الله النيسابوري الحافظ قال:
جاءنا نعي أبي عمرو سعيد بن القاسم بن العلاء بن خالد البرذعي من إسفيجاب سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.