سعد بْن عليّ بْن القاسم الحظيري أَبُو المعالي يعرف بالكتبي :
كَانَ معاشه من الكتب، وكان أديبًا بارعًا شاعرًا صحب عليّ بْن أفلح الشَّاعِر وتفقه فِي مذهب أَبِي حنيفة وغلبت عَلَيْهِ الفكرة وأحب الخلوة ثُمَّ خرج عَلَى التجريد سائحًا ورأى عجائب وحصل عَلَى أشياء جيدة ودخل الشام وحج وعاد إلى بغداد، واشتهر بين النَّاس بالدين والثقة والعلم وكان دكانه مجمع العلماء ومن تصانيفه «لمح الملح» فِي البلاغة ومنها «الإعجاز فِي الألغاز» وكتاب «زينة الدهر فِي شعراء العصر» وله ديوان شعر وله:
شكوت إلى من شف قلبي بعده ... توقد نار ليس يطفا سعيرها
فَقَالَ بعادي عنك أكثر راحة ... ولولا بعاد الشمس أحرق نورها
توفي الكتبي فِي صفر سنة ثمان وستين وخمسمائة.
كَانَ معاشه من الكتب، وكان أديبًا بارعًا شاعرًا صحب عليّ بْن أفلح الشَّاعِر وتفقه فِي مذهب أَبِي حنيفة وغلبت عَلَيْهِ الفكرة وأحب الخلوة ثُمَّ خرج عَلَى التجريد سائحًا ورأى عجائب وحصل عَلَى أشياء جيدة ودخل الشام وحج وعاد إلى بغداد، واشتهر بين النَّاس بالدين والثقة والعلم وكان دكانه مجمع العلماء ومن تصانيفه «لمح الملح» فِي البلاغة ومنها «الإعجاز فِي الألغاز» وكتاب «زينة الدهر فِي شعراء العصر» وله ديوان شعر وله:
شكوت إلى من شف قلبي بعده ... توقد نار ليس يطفا سعيرها
فَقَالَ بعادي عنك أكثر راحة ... ولولا بعاد الشمس أحرق نورها
توفي الكتبي فِي صفر سنة ثمان وستين وخمسمائة.