سعد بن عائذ القرظي
- حدثنا الحسن بن عيسى بن ماسرجس أخبرنا ابن المبارك أنا يونس عن الزهري قال: أخبرني حفص بن عمر بن سعد القرظي: أن جده سعدا كان يؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل قباء حتى انتقله عمر بن الخطاب في خلافته فأذن في المدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وزعم حفص أنه سمع من أهله أن بلالا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر بعدما أذن فقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم فنادى بلال بأعلى صوته: فقال: الصلاة خير من النوم فأقرت في تأذين الفجر ثم لم يزل الأمر على ذلك.
- حدثني القاسم بن الحسين بن محمد بن عمر بن حفص بن سعد القرظ مؤذن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثني أبي عن أبيه عن أجداده عن سعد القرظ مؤذن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلة ذات يده فأمره بالتجارة فخرج إلى السوق فاشترى شيئا من
قرظ فباعه فربح فيه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمره بلزوم ذلك فسمي بذلك سعد القرظ.
- حدثني القاسم بن الحسن نا أبي عن جده عن سعد القرظ وهو الذي أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة قال: إنه لم تزل الإقامة في الصلاة من لدن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مفردة: الله أكبر الله أكبر أشهد ان لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.
وقال محمد بن عمر: كان سعد يؤذن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أنزله عمر//// بالمدينة فكان [يؤذن في عهد عمر] ويحمل العنزة [بين يديه].
قال أبو القاسم: ولا أعلم لسعد القرظ غير هذا.
- حدثنا الحسن بن عيسى بن ماسرجس أخبرنا ابن المبارك أنا يونس عن الزهري قال: أخبرني حفص بن عمر بن سعد القرظي: أن جده سعدا كان يؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل قباء حتى انتقله عمر بن الخطاب في خلافته فأذن في المدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وزعم حفص أنه سمع من أهله أن بلالا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر بعدما أذن فقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم فنادى بلال بأعلى صوته: فقال: الصلاة خير من النوم فأقرت في تأذين الفجر ثم لم يزل الأمر على ذلك.
- حدثني القاسم بن الحسين بن محمد بن عمر بن حفص بن سعد القرظ مؤذن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثني أبي عن أبيه عن أجداده عن سعد القرظ مؤذن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلة ذات يده فأمره بالتجارة فخرج إلى السوق فاشترى شيئا من
قرظ فباعه فربح فيه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأمره بلزوم ذلك فسمي بذلك سعد القرظ.
- حدثني القاسم بن الحسن نا أبي عن جده عن سعد القرظ وهو الذي أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة قال: إنه لم تزل الإقامة في الصلاة من لدن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مفردة: الله أكبر الله أكبر أشهد ان لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.
وقال محمد بن عمر: كان سعد يؤذن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أنزله عمر//// بالمدينة فكان [يؤذن في عهد عمر] ويحمل العنزة [بين يديه].
قال أبو القاسم: ولا أعلم لسعد القرظ غير هذا.