Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133471&book=5540#20f5b9
سريج بن يونس بن إبراهيم، أبو الحارث المرورذي :
سكن بغداد وحدث بها عَنْ سفيان بْن عيينة، وهشيم، وابن علية، وعباد بن عباد،
ومروان بن شجاع وإسماعيل بن جعفر، وعمرو بن عبيد، وسلم بن سالم، وإبراهيم ابن خيثم بن عراك. روى عنه أبو يحيى صاعقة، ومحمّد بن عبيد الله بن المنادي، وإسحاق بن سنين الختلي ومُوسَى بْن هارون، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، والْحَسَن ابن علي المعمري، ومحمد بن أحمد بن البراء، وأحمد بن محمد بن الجعد الوشاء، وحامد بن محمد بن شعيب وأبو القاسم البغوي، ومسلم بْن الحجاج النيسابوري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرّازيّان.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن سريج بن يونس فقال: ليس به بأس.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قال: ذكر يحيى بن معين سريج بن يونس فقال: ليس به بأس، وهو كيس.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا عبد الله بن سليمان، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت يحيى بن معين.
وأخبرنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بن معين عن سريج بن يونس فقال: ليس به بأس.
أَخْبَرَنَا علي بْن الْحُسَيْن- صاحب العبّاسي- أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدثنا بكر بن سهل قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور قال: وسألت يحيى عن سريج فقال: ثِقَةً.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الأهوازي، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: قيل له- يعني لأبي داود السجستاني- سريج بن يونس؟ قال: ثقة، سمعت أحمد يثني عليه.
حدثنا محمد بن علي الصوري قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قال: سريج بن يونس بغدادي لَيْسَ بِهِ بأس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبَانٍ الْهِيتِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ قال: سمعت ابن المطوعي يقول: مرض سريج بن يونس فجئنا نعوده، فقيل يا أبا الحارث احتم، قال: أشره أصيب شيئا آكله؟
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سهل بن علي الدوري قال: سمعت سريج بن يونس يقول: خرجت يوم الجمعة أريد مسجد الجامع، فلما دخلت القنطرة رأيت سمكتين في سفود، في دكان شواء فاشتهيتهما بقلبي للصبيان، ولم أتكلم به، فلما قضيت الجمعة ورجعت، رأيتهما وقد أخرجهما الشواء فتمنيتهما بقلبي، فلما دخلت البيت ما استقريت حيينا، فإذا داق يدق الباب، فقلت: من هذا؟ وخرجت فإذا رجل معه طبق عليه السمكتان وبقل وخل ورطب كثير، فقال لي: يا أبا الحارث كل هذا مع الصبيان، فأخذته منه.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ قال: سمعت مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ- يَعْنِي أَبَا بَكْرِ بْنَ المقرئ- يقول: سمعت حامد بن شعيب يقول: سمعت سريج بن يونس يقول: كنت ليلة نائما فوق المشرعة، فسمعت صوت ضفدع، فإذا ضفدع في فم حية، فقلت: سألتك بالله إلا خليتها، فخلاها.
أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عبد الله الهيتي، حَدَّثَنَا أبو سعيد الحسين بن عبد الله بن روح الجواليقيّ، حَدَّثَنِي هارون بن رضي قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن الجعد قال: سمعت سريج بن يونس يقول: رأيت رب العزة تعالى في المنام، فقال لي: يا سريج سلني فقلت: يا رب سر بسر.
قال هارون: سمعت ابن الجعد يقول: حدّثني يقال سريج بن يونس قال: جاءني سريج ليلا- وقد ولد له مولود- فأعطاني ثلاثة دراهم فقال: أعطني بدرهم عسلا، وبدرهم سمنا، وبدرهم سويقا، ولم يكن عندي، وكنت قد عزلت الظروف لأبكر فأشتري، فقلت ما عندي شيء قد عزلت الظروف لأبكر لأشتري، فقال لي انظر قليلا أيش ما كان، امسح البراني، فجئت فوجدت البراني والجراب ملأى، فأعطيته شيئا كثيرا، فقال لي: ما هذا؟ أليس قلت إن ما عندي شيء، قال: قلت: خذ واسكت، فقال: ما آخذ أو تصدقني، فخبرته بالقصة، فقال: لا تحدث به أحدا ما دمت حيا.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ- بِأَصْبَهَانَ- أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت سريج بن يونس يقول: رأيت رب العزة تعالى في المنام، فقال لي: سريج، سل حاجتك، فقلت رحمانا سر بسر.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي قال: سمعت سريج بن يونس- الشيخ الصالح الصدوق- يقول: رأيت فيما يرى النائم- خيرا لنا وشرا لأعدائنا كأن الناس وقوف بين يدي الله، وأنا في أول الصف في آخره، عن يميني رجل في الصف ونحن ننظر إلى رب العزة تعالى، نرى بياض ثياب، وهو يريد أن يحدث فينا ونحن خائفون، إذ صار من موضعه إلى السماء، فقال: أي شيء تريدون أصنع بكم؟ فسكت الناس، فقال سريج: فقلت أنا في نفسي ويحهم، قد أعطاهم كل ذا من نفسه وهم سكوت، فقنعت رأسي بملحفتي، وأبرزت عينا وجعلت أمشي، وجزت الصف الأول بخطى، فقال لي: أيش تريد؟ فقلت:
رحمان سر بسر، إن أردت أن تعذبنا فلم خلقتنا؟ قال: قد خلقتكم ولا أعذبكم أبدا، ثم غاب في السماء فذهب.
قال إسحاق: سمعت سريجا يقول سر بسر، دعنا رأسا برأس.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، حَدَّثَنَا عبيد بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف البزار قَالَ: مات سريج بن يونس في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين ومائتين.