سبكتكين بن عبد الله
أبو منصور التركي أمير دمشق من قبل المستنصر ويعرف بتمام الدولة، ولي دمشق في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة، ومات بها في ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وأربع مئة وهو أميرها.
حدث عن الحسن بن محمد بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: حضر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جنازةً فقال: " على صاحبكم دينٌ؟ قالوا: نعم. قال: صلوا عليها. قال علي: علي الدين يا رسول الله فصل عليها. قال: فك الله رهانك يا علي كما فككت رهان أخيك في الدنيا، من فك رهان أخيه في الدنيا فك الله رهانه يوم القيامة. فقال رجل: يا رسول الله، لعلي خاصةً أم للناس عامةً؟ فقال: بل للناس عامةً.
كان عبد العزيز يقرأ يوماً على سبكتكين هذا، فقال: رضي الله عنك وعن والديك. فقال: لا تقل ذلك فإن والدي كانا كافرين. ثم إنه نسي فقال له ذلك مرةً أخرى، فقال: ألم أقل لك لا تقل ذلك؟ أو كما قال.
أبو منصور التركي أمير دمشق من قبل المستنصر ويعرف بتمام الدولة، ولي دمشق في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة، ومات بها في ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وأربع مئة وهو أميرها.
حدث عن الحسن بن محمد بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: حضر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جنازةً فقال: " على صاحبكم دينٌ؟ قالوا: نعم. قال: صلوا عليها. قال علي: علي الدين يا رسول الله فصل عليها. قال: فك الله رهانك يا علي كما فككت رهان أخيك في الدنيا، من فك رهان أخيه في الدنيا فك الله رهانه يوم القيامة. فقال رجل: يا رسول الله، لعلي خاصةً أم للناس عامةً؟ فقال: بل للناس عامةً.
كان عبد العزيز يقرأ يوماً على سبكتكين هذا، فقال: رضي الله عنك وعن والديك. فقال: لا تقل ذلك فإن والدي كانا كافرين. ثم إنه نسي فقال له ذلك مرةً أخرى، فقال: ألم أقل لك لا تقل ذلك؟ أو كما قال.