سَالِمُ بْنُ عُمَيْرِ
- سَالِمُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ كُلْفَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْن عوف. وكان له ابن يُقَالُ له سَلَمَة. وشهد سالم بْن عمير بدرا في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَقِيُّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَشْيَاخِهِ أَنَّ أَبَا عَفَكَ كَانَ شَيْخًا كَبِيرًا مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَقَدْ بَلَغَ عشرين ومائة سنة حين قدم النبي. ع. فِي شِعْرِهِ وَلَمْ يَدْخُلْ فِي الإِسْلامِ. فَنَذَرَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ قَتْلَهُ فَطَلَبَ غِرَّتَهُ حَتَّى قَتَلَهُ. وَذَلِكَ بِأَمْرِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَأَخْبَرَنِي مَعْنُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ رُقَيْشٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ: قُتِلَ أَبُو عَفَكٍ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ عِشْرِينَ شَهْرًا مِن الْهِجْرَةِ. قَالُوا: وَشَهِدَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ أَحَدُ الْبَكَّائِينَ الذين جاؤوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى تَبُوكَ فَقَالُوا: احْمِلْنَا. وَكَانُوا فُقَرَاءَ. فَقَالَ: لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ. ف تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ. وَكَانُوا سَبْعَةَ نَفَرٍ مِنْهُمْ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ. وَقَدْ سَمَّيْنَا سَائِرَهُمْ فِي مَوَاضِعِهِمْ عِنْدَ أَسْمَائِهِمْ. وَبَقِيَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى خلافة معاوية بن أبي سفيان. وله عقب.
- سَالِمُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ كُلْفَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْن عوف. وكان له ابن يُقَالُ له سَلَمَة. وشهد سالم بْن عمير بدرا في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَقِيُّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَشْيَاخِهِ أَنَّ أَبَا عَفَكَ كَانَ شَيْخًا كَبِيرًا مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَقَدْ بَلَغَ عشرين ومائة سنة حين قدم النبي. ع. فِي شِعْرِهِ وَلَمْ يَدْخُلْ فِي الإِسْلامِ. فَنَذَرَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ قَتْلَهُ فَطَلَبَ غِرَّتَهُ حَتَّى قَتَلَهُ. وَذَلِكَ بِأَمْرِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَأَخْبَرَنِي مَعْنُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ رُقَيْشٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ: قُتِلَ أَبُو عَفَكٍ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ عِشْرِينَ شَهْرًا مِن الْهِجْرَةِ. قَالُوا: وَشَهِدَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ أَحَدُ الْبَكَّائِينَ الذين جاؤوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى تَبُوكَ فَقَالُوا: احْمِلْنَا. وَكَانُوا فُقَرَاءَ. فَقَالَ: لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ. ف تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ. وَكَانُوا سَبْعَةَ نَفَرٍ مِنْهُمْ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ. وَقَدْ سَمَّيْنَا سَائِرَهُمْ فِي مَوَاضِعِهِمْ عِنْدَ أَسْمَائِهِمْ. وَبَقِيَ سَالِمُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى خلافة معاوية بن أبي سفيان. وله عقب.