زينب بنت جحش الأسدية
: من بني غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، وهي بنت عمة النبي صلى الله عليه وسلم، أمها: أميمة بنت عبد المطلب.
تزوجها سنة ثلاث، وهي أول من مات من أزواجه بعد وفاته، في خلافة عمر بن الخطاب، سنة عشرين، وأول من جعل على جنازته النعش.
روت عنها: أم حبيبة، وعائشة، وأنس بن مالك، ومحمد بن علي بن الحسن، ومحمد بن عبد الله بن جحش.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أم سلمة: زينب بنت جحش، أحد نساء بني أسد بن خزيمة، وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة، فزوجه الله إياها،
فمات ولم يصب منها ولدًا، وهي أم الحكم.
حدثنا خيثمة، حدثنا إسحاق بن سيار النصيبي، حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: لما انقضت عدة زينب تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن هشام بن ملاس النميري، حدثنا مروان بن معاوية، عن حميد، عن أنس، قال: أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى بزينب، فأشبع الناس خبزًا ولحما.
أخبرنا أحمد بن محمد. . . .، حدثنا محمد بن سعيد بن غالب، حدثنا سفيان بن عيينة.
وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا أبو داود، وعلي بن عبد الله، قالا: حدثنا سفيان، قال علي: قال الزهري، سمعته يقول: حدثنا عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن حبيبة بنت أم حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب بنت جحش، قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نومه، وهو محمر وجهه، وهو يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج وماجوج مثل هذه، قال: وعقد سفيان عشرًا كهيئة التسعين.
قالت زينب: قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث.
لفظ الحديث لأبي مسعود.
: من بني غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، وهي بنت عمة النبي صلى الله عليه وسلم، أمها: أميمة بنت عبد المطلب.
تزوجها سنة ثلاث، وهي أول من مات من أزواجه بعد وفاته، في خلافة عمر بن الخطاب، سنة عشرين، وأول من جعل على جنازته النعش.
روت عنها: أم حبيبة، وعائشة، وأنس بن مالك، ومحمد بن علي بن الحسن، ومحمد بن عبد الله بن جحش.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أم سلمة: زينب بنت جحش، أحد نساء بني أسد بن خزيمة، وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة، فزوجه الله إياها،
فمات ولم يصب منها ولدًا، وهي أم الحكم.
حدثنا خيثمة، حدثنا إسحاق بن سيار النصيبي، حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: لما انقضت عدة زينب تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن هشام بن ملاس النميري، حدثنا مروان بن معاوية، عن حميد، عن أنس، قال: أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى بزينب، فأشبع الناس خبزًا ولحما.
أخبرنا أحمد بن محمد. . . .، حدثنا محمد بن سعيد بن غالب، حدثنا سفيان بن عيينة.
وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا أبو داود، وعلي بن عبد الله، قالا: حدثنا سفيان، قال علي: قال الزهري، سمعته يقول: حدثنا عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن حبيبة بنت أم حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب بنت جحش، قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نومه، وهو محمر وجهه، وهو يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج وماجوج مثل هذه، قال: وعقد سفيان عشرًا كهيئة التسعين.
قالت زينب: قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث.
لفظ الحديث لأبي مسعود.