زيد بن عمرو بن نفيل العدوي
توفي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وقد آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي نا أبي عن ابن إسحاق: زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن رياح بن عدي بن كعب.
- حدثني سريج بن يونس نا عباد بن عباد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن يعني ابن حاطب عن أسامة بن زيد عن أبيه ح
وحدثنا إبراهيم بن سعد الجوهري نا أبو أسامة محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى //// بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد
عن زيد بن حارثة دخل لفظ حديث أحدهما في حديث الآخر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من هذه الأنصاب فذبحنا له شاة ثم صنعناها في الأرلة حتى إذا نضجت استخرجها فجعلتها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وهو مردفي في يوم حار من أيام مكة حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا أحدهما الآخر تحية الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ياابن عم مالي أرى قومك قد شنفوا لك!؟ قال: أم والله إن ذلك مني لغير نائرة كانت لي فيهم ولكني أراهم على ضلالة فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله تبارك وتعالى ويشركون به فقلت: ما هذا بالدين.
الذي أبتغي فخرجت حتى قدمت على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون الله تعالى ويشركون به فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى قدمت على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون الله تعالى ويشركون به فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار [أيلة] فوجدتهم يعبدون الله عز وجل
ويشركون به فقلت: ما هذا بالدين الذي ابتغي فخرجت حتى أتيت أحبار الجزيرة فوجدتهم يعبدون الله عز وجل ويشركون به فخرجت حتى أتيت الشام فوجدتهم يعبدون الله تعالى ويشركون به فقال لي حبر من أحبار المشركين: إنك تسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله جا ثناؤه اليوم إلا راهبا بالحيرة فوجدت حتى قدمت عليه فأخبرته الذي خرجت له فقال لي: إن كل من رأيت في ضلال إنك لتسأل عن دين الله ودين ملائكته وقد خرج في أرضك أو هو خارج.
زاد سريج في حديثه: وقد طلع بخير يدعو إليه فارجع فصدقه واتبعه وآمن به فرجعت فلم أحس نبيا بعد فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم البعير الذي كان تحته ثم قدمنا له السفرة التي فيها الشاة فقال: ما هذا؟ فقلنا: هذه شاة ذبحناها لنصب كذا وكذا، فقال: إني لا آكل شيئا ذبح لغير الله
ثم تفرقنا وكان صنمان من نحاس يقال لأحدهما أسياف ونائلة يتمسحون بهما المشركون إذا طافوا فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفت معه فلما مررت مسحته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمسه فطفنا فقلت في نفسي لأمسته حتى أنظر ما يقول فمسحته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم تنه؟ فقال زيد: فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ما استلم صنما حتى أكرمه الله تبارك وتعالى بالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب.
قال: ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم://// " يأتي يوم القيامة أمة وحده.
- حدثني سريج بن يونس نا إسماعيل بن مجالد عن الشعبي عن جابر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو فقال: " يبعث يوم القيامة أمة وحده بيني وبين عيسى عليه السلام ".
- حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال حدثني الضحاك بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال قال هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء ابنة أبي بكر قالت: قال زيد بن عمرو:
عزلت الجن والجنان عني= كذلك يفعل الجلد الصبور
فلا العزى أدين زلا ابنتيها = ولا صنمي بني طسم أدير
ولا غنما أدين وكان ربا لنا = في الدهر إذ حلمي صغير
أربا واحدا أم ألف رب = أدين إذا تقسمت الأمور
ألم تعلم بأن الله أفنى رجالا = كان شأنهم الفجور
وأبقى الآخرين ببر قوم = فيربي فيهم الطفل الصغير
وبينا المرء يعثر ثاب يوما = كما يتروح الغصن المطير
قال: فقال ورقة بن نوفل:
رشدت وأنعمت ابن عمرو= وإنما تجنبت تنورا من النار حاميا
بدينك ربا ليس رب كمثله = وتركت جنان الجبال كما هيا
أقول إذا أهطبت أرضا مخوفة= حنانيك لا تظهر علي الأعاديا
حنانيك إن الجن كانت رجاء= هم وأنت إلا هي ربنا ورجائيا
ليدركن المرء رحمة ربه وإن =كان تحت الأرض سبعين واديا
أدين لرب يستجيب ولا أرى = أدين لمن لا يسمع الدهر واعيا
أقول إذا صليت في كل بيعة = تباركت قد أكثرت باسمك داعيا.
- حدثنا سويد بن سعيد نا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت زيد بن عمرو في الجاهلية وهو مسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول: يامعشر قريش لا والله الذي لا إله إلا هو ما أصبح اليوم على ظهر الأرض على دين إبراهيم غيري أنا على دين إبراهيم عليه السلام.
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني سعيد بن قطن عن عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري: أن عروة أخبره عن أمه أسماء أنها قالت: //// [لقد] رأيته وإني حزورة وهو مسند ظهره إلى الكعبة يقول: يامعشر قريش أقسم بالله ما في جميع العرب أحد يعبد الله غيري وأقام بمكة يؤْذَى في الله عز وجل.
قال سعيد بن قطن عن عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري: أن سالما حدثه عن أبيه: أن عمر وسعيد بن زيد سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد وقالا: أنستغفر له؟ قال: نعم فاستغفروا له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة.
توفي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وقد آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي نا أبي عن ابن إسحاق: زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن رياح بن عدي بن كعب.
- حدثني سريج بن يونس نا عباد بن عباد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن يعني ابن حاطب عن أسامة بن زيد عن أبيه ح
وحدثنا إبراهيم بن سعد الجوهري نا أبو أسامة محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى //// بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد
عن زيد بن حارثة دخل لفظ حديث أحدهما في حديث الآخر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من هذه الأنصاب فذبحنا له شاة ثم صنعناها في الأرلة حتى إذا نضجت استخرجها فجعلتها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وهو مردفي في يوم حار من أيام مكة حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا أحدهما الآخر تحية الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ياابن عم مالي أرى قومك قد شنفوا لك!؟ قال: أم والله إن ذلك مني لغير نائرة كانت لي فيهم ولكني أراهم على ضلالة فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله تبارك وتعالى ويشركون به فقلت: ما هذا بالدين.
الذي أبتغي فخرجت حتى قدمت على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون الله تعالى ويشركون به فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى قدمت على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون الله تعالى ويشركون به فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار [أيلة] فوجدتهم يعبدون الله عز وجل
ويشركون به فقلت: ما هذا بالدين الذي ابتغي فخرجت حتى أتيت أحبار الجزيرة فوجدتهم يعبدون الله عز وجل ويشركون به فخرجت حتى أتيت الشام فوجدتهم يعبدون الله تعالى ويشركون به فقال لي حبر من أحبار المشركين: إنك تسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله جا ثناؤه اليوم إلا راهبا بالحيرة فوجدت حتى قدمت عليه فأخبرته الذي خرجت له فقال لي: إن كل من رأيت في ضلال إنك لتسأل عن دين الله ودين ملائكته وقد خرج في أرضك أو هو خارج.
زاد سريج في حديثه: وقد طلع بخير يدعو إليه فارجع فصدقه واتبعه وآمن به فرجعت فلم أحس نبيا بعد فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم البعير الذي كان تحته ثم قدمنا له السفرة التي فيها الشاة فقال: ما هذا؟ فقلنا: هذه شاة ذبحناها لنصب كذا وكذا، فقال: إني لا آكل شيئا ذبح لغير الله
ثم تفرقنا وكان صنمان من نحاس يقال لأحدهما أسياف ونائلة يتمسحون بهما المشركون إذا طافوا فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفت معه فلما مررت مسحته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمسه فطفنا فقلت في نفسي لأمسته حتى أنظر ما يقول فمسحته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم تنه؟ فقال زيد: فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ما استلم صنما حتى أكرمه الله تبارك وتعالى بالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب.
قال: ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم://// " يأتي يوم القيامة أمة وحده.
- حدثني سريج بن يونس نا إسماعيل بن مجالد عن الشعبي عن جابر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو فقال: " يبعث يوم القيامة أمة وحده بيني وبين عيسى عليه السلام ".
- حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال حدثني الضحاك بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال قال هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء ابنة أبي بكر قالت: قال زيد بن عمرو:
عزلت الجن والجنان عني= كذلك يفعل الجلد الصبور
فلا العزى أدين زلا ابنتيها = ولا صنمي بني طسم أدير
ولا غنما أدين وكان ربا لنا = في الدهر إذ حلمي صغير
أربا واحدا أم ألف رب = أدين إذا تقسمت الأمور
ألم تعلم بأن الله أفنى رجالا = كان شأنهم الفجور
وأبقى الآخرين ببر قوم = فيربي فيهم الطفل الصغير
وبينا المرء يعثر ثاب يوما = كما يتروح الغصن المطير
قال: فقال ورقة بن نوفل:
رشدت وأنعمت ابن عمرو= وإنما تجنبت تنورا من النار حاميا
بدينك ربا ليس رب كمثله = وتركت جنان الجبال كما هيا
أقول إذا أهطبت أرضا مخوفة= حنانيك لا تظهر علي الأعاديا
حنانيك إن الجن كانت رجاء= هم وأنت إلا هي ربنا ورجائيا
ليدركن المرء رحمة ربه وإن =كان تحت الأرض سبعين واديا
أدين لرب يستجيب ولا أرى = أدين لمن لا يسمع الدهر واعيا
أقول إذا صليت في كل بيعة = تباركت قد أكثرت باسمك داعيا.
- حدثنا سويد بن سعيد نا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت زيد بن عمرو في الجاهلية وهو مسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول: يامعشر قريش لا والله الذي لا إله إلا هو ما أصبح اليوم على ظهر الأرض على دين إبراهيم غيري أنا على دين إبراهيم عليه السلام.
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني سعيد بن قطن عن عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري: أن عروة أخبره عن أمه أسماء أنها قالت: //// [لقد] رأيته وإني حزورة وهو مسند ظهره إلى الكعبة يقول: يامعشر قريش أقسم بالله ما في جميع العرب أحد يعبد الله غيري وأقام بمكة يؤْذَى في الله عز وجل.
قال سعيد بن قطن عن عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري: أن سالما حدثه عن أبيه: أن عمر وسعيد بن زيد سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد وقالا: أنستغفر له؟ قال: نعم فاستغفروا له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة.