Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2480. زيد بن ثابت أبو سعيد الأنصاري الخزرجي...1 2481. زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد5 2482. زيد بن حارثة بن شراحيل2 2483. زيد بن سلام بن أبي سلام1 2484. زيد بن سهل بن الأسود بن حرام1 2485. زيد بن صوحان بن حجر32486. زيد بن عبد الرحمن بن زيد3 2487. زيد بن عبد الله بن أبي مليكة1 2488. زيد بن عبد الله بن محمد1 2489. زيد بن علي بن الحسين2 2490. زيد بن عمر بن الخطاب2 2491. زيد بن عمر بن نفيل1 2492. زيد بن مهلهل بن يزيد بن منهب1 2493. زيد بن واقد أبو عمر1 2494. زيد بن يحيى بن عبيد1 2495. زيد مولى النبي4 2496. زينب الكبري بنت علي بن أبي طالب1 2497. زينب بنت الحسين بن علي1 2498. زينب بنت سليمان بن علي1 2499. زينب بنت عبد الرحمن بن الحارث1 2500. زينب بنت يوسف بن الحكم الثقفية1 2501. سابق بن عبد الله أبو سعيد1 2502. سارة بنت هازان بن ناحور1 2503. سارية بن زنيم بن عمرو1 2504. سالم بن أبي أمية أبو النضر1 2505. سالم بن الزعيزعة1 2506. سالم بن حامد2 2507. سالم بن سلمة بن نوفل1 2508. سالم بن عبد الله5 2509. سالم بن عبد الله بن عمر5 2510. سالم بن وابصة بن معبد الأسدي الرقي1 2511. سالم خادم ذي النون الإخميمي1 2512. سباع أبو محمد الموصلي الزاهد1 2513. سبرة بن معبد ويقال ابن عوسجة1 2514. سبرة ويقال سمرة بن العلاء1 2515. سبرة ويقال سمرة بن فاتك الأسدي1 2516. سبكتكين بن عبد الله1 2517. سبيع بن المسلم بن علي بن هارون1 2518. سجل الكاتب1 2519. سحيم بن المهاجر1 2520. سديف بن ميمون المكي1 2521. سراقة بن مرداس الأزدي البارقي1 2522. سرج اليرموكي1 2523. سعادة بن الحسن بن موسى1 2524. سعد أبو درة الحاجب1 2525. سعد الله بن صاعد بن المرجي1 2526. سعد بن أبي سرح والمحظوظ عبد الله بن سعد القرشي العامري...1 2527. سعد بن أبي سعد1 2528. سعد بن أحمد بن محمد1 2529. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن3 2530. سعد بن تميم أبو بلال السكوني1 2531. سعد بن زياد أبو عاصم2 2532. سعد بن سلامة بن حابس1 2533. سعد بن عبادة بن دليم3 2534. سعد بن عبد الله البزاز1 2535. سعد بن علي بن محمد1 2536. سعد بن علي بن محمد بن أحمد1 2537. سعد بن مالك أبي وقاص1 2538. سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة1 2539. سعد بن محمد بن سعد1 2540. سعد بن محمد بن يوسف1 2541. سعد بن مسعود أبو مسعود الصدفي1 2542. سعد مولى أبي بكر الصديق2 2543. سعر بن سوادة العامري1 2544. سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص1 2545. سعيد بن أبان بن عيينة بن حصن1 2546. سعيد بن أبي راشد2 2547. سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم1 2548. سعيد بن أسود الخولاني1 2549. سعيد بن أوس الخفاف الدمشقي1 2550. سعيد بن إسحاق الدمشقي1 2551. سعيد بن إسماعيل البيروتي1 2552. سعيد بن الحسين أبو الفتح1 2553. سعيد بن الحكم بن أوس1 2554. سعيد بن العاص بن أبي أحيحة1 2555. سعيد بن بريد أبو عبد الله1 2556. سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن1 2557. سعيد بن بشير بن ذكوان القرشي1 2558. سعيد بن تركان أبو جعفر1 2559. سعيد بن جابر السغائذي1 2560. سعيد بن جعفر أبو الفرج1 2561. سعيد بن خالد بن أبي طويل1 2562. سعيد بن خالد بن عبد الله1 2563. سعيد بن خالد بن عمرو3 2564. سعيد بن زياد بن فائد1 2565. سعيد بن زيد بن عمرو5 2566. سعيد بن سهل بن محمد1 2567. سعيد بن سويد الكلبي الحمصي1 2568. سعيد بن شداد أبو عثمان1 2569. سعيد بن شمر1 2570. سعيد بن عامر أبي بردة1 2571. سعيد بن عامر بن حذيم4 2572. سعيد بن عبد الرحمن البصري3 2573. سعيد بن عبد الرحمن بن حسان1 2574. سعيد بن عبد العزيز البيروتي1 2575. سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى1 2576. سعيد بن عبد العزيز بن مروان1 2577. سعيد بن عبد الله بن دينار1 2578. سعيد بن عبد الله بن محمد1 2579. سعيد بن عبد الملك الدمشقي1 Prev. 100
«
Previous

زيد بن صوحان بن حجر

»
Next
زيد بن صوحان بن حجر
ابن الحارث بن الهجرس بن صبرة بن حدرجان بن عساس بن ليث ينتهي نسبه إلى ربيعة بن نزار. أبو عائشة، ويقال: أبو سلمان ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو سليمان العبدي ويقال: أبو مسلم. أخو صعصعة بن صوحان.
له وفادة على سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان من جملة من سيره عثمان بن عفان من أهل الكوفة إلى دمشق.
حدث زيد بن صوحان عن أبي كعب أنه قال:
وجدت في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مئة دينار، فذكرت له أمرها، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عرفها حولاً، قال: فقلت له: أرأيت إن لم أجد صاحبها؟ قال: استنفقها، قال: ورد علي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تعريفها ثلاث مرات كلما راجعته فيها.
وعن زيد بن صوحان قال: قال عمر: ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس ألا تعربوا عليه؟ قالوا: نتقي لسانه. قال: ذلك أدنى ألا تكونوا شهداء.
وعن حميد بن هلالٍ قال: قام زيد بن صوحان إلى عثمان بن عفان فقال: يا أمير المؤمنين، ملت فمالت أمتك،
اعتدل تعتدل أمتك، ثلاث مرات. قال: أسامعٌ مطيع أنت؟ قال: نعم. قال: الحق بالشام. قال: فخرج من فوره ذلك، فطلق امرأته، ثم لحق بحيث أمره، وكانوا يرون الطاعة عليهم حقاً.
وذكر البلاذري في كتاب جمل أنسب الأشراف قال: قالوا: ولما خرج المسيرون من قراء أهل الكوفة فاجتمعوا بدمشق نزلوا مع عمرو بن زرارة، فبرهم معاوية، وأكرمهم، ثم إنه جرى بينه وبين الأشتر قولٌ حتى تغالطا فيه، فحبسه معاوية، فقام عمرو بن زرارة فقال: لئن حبسته لتجدن من يمنعه. فأمر بحبس عمرو، فتكلم سائر القوم فقالوا: أحسن جوارنا يا معاوية، ثم سكتوا، فقال لهم معاوية: ما لكم لا تكلمون؟ فقال زيد بن صوحان: وما نصنع بالكلام؟ لئن كنا ظالمين فنحن نتوب إلى الله، وإن كنا مظلومين فإنا نسأل الله العافية. فقال معاوية: يا أبا عائشة، أنت رجل صدقٍ، وأذن له في اللحاق بالكوفة، وكتب إلى سعيد بن العاص: أما بعد. فإني قد أذنت لزيد بن صوحان في المصير إلى منزله بالكوفة لما رأيت من فضله وقصده وحسن هديه، فأحسن جواره، وكف الأذى عنه، وأقبل إليه بوجهك وودك، فإنه قد أعطاني موثقاً ألا ترى منه مكروهاً. فشكر زيدٌ معاوية، وسأله عند وداعه إخراج من حبس ففعل.
قال غيلان بن جرير: كان زيد بن صوحان مؤاخياً لسلمان، فاكتنى من حبه أبا سلمان.
قتل زيد بن صوحان يوم الجمل مع علي بن أبي طالب سنة ست وثلاثين.
وعن الحارث الأعور قال: كان ممن ذكره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زيد الخير، وهو زيد بن صوحان. قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سيكون بعدي رجل من التابعين وهو زيد الخير يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة بعشرين سنة، فقطعت يده اليسرى بنهاوند، ثم عاش بعد ذلك عشرين سنة، ثم قتل،
يوم الجمل بين يدي علي، وقال قبل أن يقتل: إني رأيت يداً خرجت من السماء تشير إلي أن تعال، وأنا لاحق بها يا أمير المؤمنين، فادفنوني في دمي: فإني مخاصمٌ القوم.
وحدث جماعة من الرواة قال: كانوا في مسير مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنزل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسوق بهم، فقال: زيد وما زيد! جندب، وما جندب! ثم قال: رجلان من أمتي أحدهما يسبقه بعض جسده إلى الجنة ثم يتبعه سائر جسده إلى الجنة، وأما الآخر فيفرق بين الحق والباطل، وجندب هو الذي قتل الساحر بالكوفة.
حدث هشام بن محمد: أن زيد بن صوحان أصيبت يده في بعض فتوح العراق، فتبسم والدماء تشخب، فقال له رجل من قومه: ما هذا موضع تبسم! فقال زيد: ألم حل يفوته ثواب الله عز وجل عليه، أفأردفه بألم الجزع الذي لا جدوى فيه، ولا دريكة لفائت معه؟ وفي تبسمي تعزية لبعض المؤتسين من المؤمنين. فقال الرجل: أنت أعلم بالله مني.
وعن إبراهيم قال: كان زيد بن صوحان يحدث، فقال أعرابي: إن حدثتك ليعجبني، وإن يدك لتريبني، فقال: أو ما تراها الشمال؟. فقال: والله ما أدري، اليمين يقطعون أم الشمال. فقال زيد: صدق الله: " الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ". فذكر الأعمش أن يد زيدٍ قطعت يوم نهاوند.
وعن الحكم بن عتيبة: أن زيد بن صوحان كان عند عمر، فقام إليه عمر، وهو يريد أن يركب دابته، فأمسك بركابه، ثم قال لمن حضره: هكذا فاصنعوا بزيد وإخوته وأصحابه.
قال حميد بن هلال:
كان زيد بن صوحان يقوم الليل، ويصوم النهار، وإذا كانت ليلة الجمعة أحياها، وإن كان ليكرهها إذا جاءت مما يلقى فيها. فبلغ سلمان ما كان يصنع، فأتاه فقال: أين زيد؟ قالت امرأته: ليس ههنا. قال: فإني أقسم عليك لما صنعت طعاماً ولبست محاسن ثيابك. ثم بعث إلى زيد، قال: فجاء زيد، فقرب الطعام، فقال سلمان: كل يا زييد. قال: إني صائم. قال: كل يا زييد لا تنقص أو تبغض دينك، إن شر السير الحقحقة، إن لعينك عليك حقاً، وإن لبدنك عليك حقاً، وإن لزوجتك عليك حقاً، كل يا زييد. فأكل، وترك ما كان يصنع.
عمد زيد بن صوحان إلى رجال من أهل البصرة قد تفرغوا للعبادة، وليست لهم تجارات ولا غلات، فبنى لهم داراً ثم أسكنهم إياها، ثم أوصى بهم من أهله من يقوم في حاجتهم، ويتعاهدهم في مطعمهم ومشربهم وما يصلحهم، فبينما هم كذلك إذ جاءهم ذات يوم، وكان يتعاهدهم بالزيارة، فلم يجدهم، فسأل عنهم، فقيل: دعاهم ابن عامرٍ بن كريز، وكان على البصرة في عهد عثمان، فخرج مسرعاً حتى وجدهم بسدة ابن عامر، فدخل على ابن عامر قبلهم فقال: ما تريد بهؤلاء القوم؟ فقال: أريد أن أقربهم فيشفعوا فأشفعهم، ويسألوا فأعطيهم، ويشيروا علي فأقبل منهم. قال: كلا، والله لا أدعك تهيل عليهم من دنياك، وتشركهم في أمرك، وتذيقهم حلاوة ما أنت فيه حتى إذا انقطعت شرتك منهم تركتهم، فطاحوا بينك وبين ربهم.
قال سلمان لزيد بن صوحان: كيف أنت يا زيد إذا اقتتل القرآن والسلطان؟ قال: أكون مع القرآن. قال: نعم الزيد أنت إذاً، قال أبو قرة: إذاً أجلس في بيتي. فقال: لو كنت في أقصى تسعة أبيات لكنت مع أحد الفريقين. وكان أبو قرة يكره القتال.
حدث جابر عن محمد بن علي ومحمد بن المطلب وزيد بن حسن قالوا: شهد مع علي بن أبي طالب في حربه من أصحاب بدر سبعون رجلاً، وشهد معه ممن بايع تحت الشجرة سبع مئة رجل فيما لا يحصى من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد معه من التابعين ثلاثة بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهد لهم بالجنة: أويس القرني، وزيد بن صوحان، وجندب الخير: فأما أويس القرني فقتل في الرجالة يوم صفين، وأما زيد بن صوحان فقتل يوم الجمل.
قال أبو معشر: حدثني الحي الذين مات فيهم زيد بن صوحان حين رفع من المعركة وهو جريح قال: قلنا له: أبشر أبا عائشة. فقال: أتقولون قادرين، أتيناهم في ديارهم وقتلنا أميرهم، وعثمان على الطريق! فيا ليتنا إذا ابتلينا صبرنا، ثم قال: شدوا علي إزاري، فإني مخاصم، وأفضوا بخدي إلى الأرض، وأسرعوا الانكفات عني.
وكان سيحان بن صوحان قتل يوم الجمل أيضاً، ودفن هو وزيد بن صوحان في قبر، وكان زيد بن صوحان أوصى أن يدفن معه مصفحه.
قال خالد بن الواشمة: لما فرغ من أصحاب الجمل نزلت عائشة منزلها دخلت عليها، فقلت: السلام عليك يا أم المؤمنين، فقالت: من هذا؟ فقلت: خالد بن الواشمة. قالت: ما فعل طلحة؟ قلت: أصيب. قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، يرحمه الله. قالت: ما فعل الزبير؟ قلت: أصيب. قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، يرحمه الله. قلت: بل نحن لله وإنا إليه راجعون في زيد بن صوحان. قالت: وأصيب؟ قلت: نعم. قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون يرحمه الله. فقلت: يا أم المؤمنين، ذكرت طلحة فقلت: يرحمه الله، وذكرت الزبير فقلت: يرحمه الله، وذكرت زيداً فقلت: يرحمه الله، وقد قتل بعضهم بعضاً! والله لا يجمعهم الله في الجنة أبداً. قالت: أو لا تدري أن رحمة الله واسعة وهو على كل شيء قدير. قال: فكانت أفضل مني.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.