زيد بن أبي أوفى.
أخو عبد الله بن أبي أوفى: علقمة.
- حدثنا الحسين بن محمد الذراع البصري قال: نا عبد المؤمن بن عباد العبدي نا يزيد بن معن عن عبد الله بن شرحبيل عن زيد بن أبي أوفى ح
وحدثني محمد بن علي الجوزجاني نا نصر بن علي الجهضمي أخبرنا عبد المؤمن بن عباد//// [العبدي نا يزيد بن معن عن عبد الله بن شرحبيل عن رجل عن زيد بن] أبي أوفى قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده [فقال] " أين فلان بن فلان؟ " فجعل ينظر في وجوه أصحابه ويتفقدهم ويبعث إليهم حتى توافوا عنده فلما توافوا عنده [دعا] الله وأثنى عليه ثم قال: " إني محدثكم حديثا فاحفظوه وعوه وحدثوا به من بعدكم إن الله اصطفى من خلقه خلقا ثم تلا {الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس} خلقا يدخلهم الجنة وإني أصطفي منكم من أحب أن أصطفيه ومؤاخ بينكم كما آخى الله تعالى بين ملائكته قم ياأبا
بكر فاجث بين يدي فإن لك عندي يدا لله يجزيك بها فلوا كنت متخذا خليلا لاتخذت خليلا فأنت مني بمنزلة قميصي من جسدي " ثم تنحى أبو بكر ثم قال: " ادن ياعمر " فدنا منه فقال: " لقد كنت شديد الشغب علينا أبا حفص فدعوت الله أن يعز الإسلام بك أو بأبي جهل بن هشام ففعل.
الله ذلك بك وكنت أحبهم إلى الله فأنت معي في الجنة ثالث ثلاثة في هذه الأمة " ثم تنحى عمر ثم آخى بينه وبين أبي بكر ثم دعا عثمان فقال: " ادن أبا عمرو ادن أبا عمرو " فلم يزل يدنو منه حتى ألصق ركبتيه بركبتيه فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء فقال: " سبحان الله العظيم " ثلاث مرات ثم نظر إلى عثمان وكانت أزراره محلولة فزرها رسول الله صلى الله عليه وسلم [بيده] ثم قال: " اجمع غطفي ردائك على نحرك " ثم قال: " إن لك لشأنا في أهل السماء أنت ممن يرد علي حوضي وأوداجه تشخب دما فأقول: من فعل بك هذا؟ فتقول: فلان وفلان، وذلك كلام جبريل إذا هاتف يهتف من السماء فقال: فلان فلان وذلك كلام جبريل إذا هاتف يهتف من السماء فقال: ألا إن عثمان أمير على كل مخذول " ثم تنحى عثمان ثم دعا عبد الرحمن بن عوف فقال: " ادن ياأمين الله أنت أمين الله تعالى وتسمى في السماء الأمين يسلطك
الله على مالك بالحق أما إن لك عندي دعوة قد وعدتكها وقد أخرتها " [قال: خر لي يارسول الله] قال: " حملتني ياعبد الرحمن أمانة " ثم قال: " إن لك شأنا ياعبد الرحمن أما أنه أكثر الله مالك " وجعل يقول بيده هكذا وهكذا ووصف لنا.
حسين بن محمد يحثو بيده ثم تنحى عبد الرحمن ثم آخى بينه وبين عثمان ثم دعا طلحة والزبير فقال لهما: " ادنوا مني " فدنوا منه فقال لهما: " أنتما حواري كحواري عيسى بن مريم عليه السلام " ثم آخى بينهما ثم دعا عمار بن ياسر وسعدا فقال: " يا عمار تقتلك الفئة الباغية " ثم آخى بينه وبين سعد ثم دعا عويمر بن زيد أبا الدرداء وسلمان الفارسي، فقال: " ياسلمان أنت منا أهل البيت وقد آتاك الله العلم الأول والعلم الآخر والكتاب الأول والكتاب الآخر " ثم قال: " ألا أرشدك ياأبا الدرداء؟ " قال: بلى بأبي أنت وأمي يارسول الله قال: " إن تنتقدهم يحقروك وإن تتركهم لا يتركوك وإن تهرب منهم يدركوك فأقرضهم عرضك ليوم فقرك واعلم أن الجزاء أمامك " ثم آخى بينه وبين سلمان ثم نظر في وجوه أصحابه فقال: " أبشروا وقروا عينا أنتم أول من يرد علي حوضي وأنتم في أعلى الغرف " ثم نظر إلى عبد الله بن عمر، فقال: " الحمد لله الذي يهدي من الضلالة ويلبس الضلالة على من يحب " فقال علي رضي الله عنه: لقد ذهبت
روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي " قال: وما أرث منك يانبي الله؟ قال: " ما ورثت الأنبياء من قبلي " قال: وما ورثت الأنبياء من قبلك؟ قال: " كتاب ربهم وسنة نبيهم وأنت معي في قصري في الجنة وفاطمة ابنتي وأنت أخي ورفيقي " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {إخوانا على سرر متقابلين} المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض.
أخو عبد الله بن أبي أوفى: علقمة.
- حدثنا الحسين بن محمد الذراع البصري قال: نا عبد المؤمن بن عباد العبدي نا يزيد بن معن عن عبد الله بن شرحبيل عن زيد بن أبي أوفى ح
وحدثني محمد بن علي الجوزجاني نا نصر بن علي الجهضمي أخبرنا عبد المؤمن بن عباد//// [العبدي نا يزيد بن معن عن عبد الله بن شرحبيل عن رجل عن زيد بن] أبي أوفى قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده [فقال] " أين فلان بن فلان؟ " فجعل ينظر في وجوه أصحابه ويتفقدهم ويبعث إليهم حتى توافوا عنده فلما توافوا عنده [دعا] الله وأثنى عليه ثم قال: " إني محدثكم حديثا فاحفظوه وعوه وحدثوا به من بعدكم إن الله اصطفى من خلقه خلقا ثم تلا {الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس} خلقا يدخلهم الجنة وإني أصطفي منكم من أحب أن أصطفيه ومؤاخ بينكم كما آخى الله تعالى بين ملائكته قم ياأبا
بكر فاجث بين يدي فإن لك عندي يدا لله يجزيك بها فلوا كنت متخذا خليلا لاتخذت خليلا فأنت مني بمنزلة قميصي من جسدي " ثم تنحى أبو بكر ثم قال: " ادن ياعمر " فدنا منه فقال: " لقد كنت شديد الشغب علينا أبا حفص فدعوت الله أن يعز الإسلام بك أو بأبي جهل بن هشام ففعل.
الله ذلك بك وكنت أحبهم إلى الله فأنت معي في الجنة ثالث ثلاثة في هذه الأمة " ثم تنحى عمر ثم آخى بينه وبين أبي بكر ثم دعا عثمان فقال: " ادن أبا عمرو ادن أبا عمرو " فلم يزل يدنو منه حتى ألصق ركبتيه بركبتيه فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء فقال: " سبحان الله العظيم " ثلاث مرات ثم نظر إلى عثمان وكانت أزراره محلولة فزرها رسول الله صلى الله عليه وسلم [بيده] ثم قال: " اجمع غطفي ردائك على نحرك " ثم قال: " إن لك لشأنا في أهل السماء أنت ممن يرد علي حوضي وأوداجه تشخب دما فأقول: من فعل بك هذا؟ فتقول: فلان وفلان، وذلك كلام جبريل إذا هاتف يهتف من السماء فقال: فلان فلان وذلك كلام جبريل إذا هاتف يهتف من السماء فقال: ألا إن عثمان أمير على كل مخذول " ثم تنحى عثمان ثم دعا عبد الرحمن بن عوف فقال: " ادن ياأمين الله أنت أمين الله تعالى وتسمى في السماء الأمين يسلطك
الله على مالك بالحق أما إن لك عندي دعوة قد وعدتكها وقد أخرتها " [قال: خر لي يارسول الله] قال: " حملتني ياعبد الرحمن أمانة " ثم قال: " إن لك شأنا ياعبد الرحمن أما أنه أكثر الله مالك " وجعل يقول بيده هكذا وهكذا ووصف لنا.
حسين بن محمد يحثو بيده ثم تنحى عبد الرحمن ثم آخى بينه وبين عثمان ثم دعا طلحة والزبير فقال لهما: " ادنوا مني " فدنوا منه فقال لهما: " أنتما حواري كحواري عيسى بن مريم عليه السلام " ثم آخى بينهما ثم دعا عمار بن ياسر وسعدا فقال: " يا عمار تقتلك الفئة الباغية " ثم آخى بينه وبين سعد ثم دعا عويمر بن زيد أبا الدرداء وسلمان الفارسي، فقال: " ياسلمان أنت منا أهل البيت وقد آتاك الله العلم الأول والعلم الآخر والكتاب الأول والكتاب الآخر " ثم قال: " ألا أرشدك ياأبا الدرداء؟ " قال: بلى بأبي أنت وأمي يارسول الله قال: " إن تنتقدهم يحقروك وإن تتركهم لا يتركوك وإن تهرب منهم يدركوك فأقرضهم عرضك ليوم فقرك واعلم أن الجزاء أمامك " ثم آخى بينه وبين سلمان ثم نظر في وجوه أصحابه فقال: " أبشروا وقروا عينا أنتم أول من يرد علي حوضي وأنتم في أعلى الغرف " ثم نظر إلى عبد الله بن عمر، فقال: " الحمد لله الذي يهدي من الضلالة ويلبس الضلالة على من يحب " فقال علي رضي الله عنه: لقد ذهبت
روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي " قال: وما أرث منك يانبي الله؟ قال: " ما ورثت الأنبياء من قبلي " قال: وما ورثت الأنبياء من قبلك؟ قال: " كتاب ربهم وسنة نبيهم وأنت معي في قصري في الجنة وفاطمة ابنتي وأنت أخي ورفيقي " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {إخوانا على سرر متقابلين} المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض.