42864. زياد بن مطر بن شريح العدوي2 42865. زياد بن مطرف2 42866. زياد بن معاوية بن ضباب1 42867. زياد بن معاوية بن يزيد1 42868. زياد بن ملقط1 42869. زياد بن ميسرة142870. زياد بن ميسرة وهو زياد بن ابى زياد مولى عبد الله بن عياش بن ابي ر...1 42871. زياد بن ميمون2 42872. زياد بن ميمون أبو عمارة البصري2 42873. زياد بن ميمون ابو عمار4 42874. زياد بن ميمون ابو عمار الثقفي البصري...1 42875. زياد بن ميمون ابو عمارة البصري1 42876. زياد بن ميمون الثقفي1 42877. زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي1 42878. زياد بن مينا1 42879. زياد بن ميناء3 42880. زياد بن نافع4 42881. زياد بن نافع التجيبي ثم الاوابي1 42882. زياد بن نافع المصري2 42883. زياد بن نصر2 42884. زياد بن نصر الوادي1 42885. زياد بن نعيم الحضرمي1 42886. زياد بن نعيم الحضرمي5 42887. زياد بن نعيم الحضرمي المصري2 42888. زياد بن نعيم الفهري2 42889. زياد بن نمران القبضي1 42890. زياد بن هشام البزار1 42891. زياد بن يحيى ابو الخطاب1 42892. زياد بن يحيى ابو الخطاب البصري النكري...1 42893. زياد بن يحيى الحساني1 42894. زياد بن يحيى الحساني ابو الخطاب1 42895. زياد بن يحيى الحساني ابو الخطاب البصري...1 42896. زياد بن يحيى بن زياد بن حسان1 42897. زياد بن يحيى بن زياد بن حسان أبو الخطاب النكري الحساني البصري...1 42898. زياد بن يحيى بن زياد بن حسان ابو الحساني البصري...1 42899. زياد بن يزيد2 42900. زياد بن يزيد الزيادي2 42901. زياد بن يزيد بن معد يكرب1 42902. زياد بن يونس الاسكندراني1 42903. زياد بن يونس بن سعيد بن سلامة1 42904. زياد خادم محمد بن سيرين1 42905. زياد سيمين كوش اليماني1 42906. زياد مولى ابن سيرين1 42907. زياد مولى ابن عباس1 42908. زياد مولى بنى مخزوم2 42909. زياد مولى بني مخزوم2 42910. زياد مولى جعدة1 42911. زياد مولى دراج1 42912. زياد مولى سعد3 42913. زياد مولى سعد بن ابي وقاص1 42914. زياد مولى عبد الله1 42915. زياد مولى عبد الله بن عامر بن ربيعة العدوي...1 42916. زياد مولى عبد الله بن مسعود1 42917. زياد مولى عبيد بن عمير1 42918. زياد مولى عبيد بن عمير الليثي1 42919. زياد مولى عثمان بن عفان1 42920. زياد مولى عمرو بن العاص1 42921. زياد مولى قريش1 42922. زياد مولى قيس الحذاء2 42923. زياد مولى محمد بن سيرين1 42924. زياد مولى معيقيب2 42925. زياد بن رياح أبو رياح1 42926. زياد بن مولى عبد الله1 42927. زياد من أبي سودة1 42928. زياد مولى بني مخزوم1 42929. زياد مولى سعد1 42930. زياد مولى عبيد بن عمير1 42931. زياد مولى قيس1 42932. زياد مولى معيقيب1 42933. زياد وقيل زيادة بن الاخرش بن عمرو1 42934. زيادة الله بن عبد الله بن إبراهيم1 42935. زيادة بن ثعلبة البلوي1 42936. زيادة بن جهور اللخمي3 42937. زيادة بن جهور بن حسان العممي اللخمي1 42938. زيادة بن طلحة1 42939. زيادة بن عبد الله بن زيد1 42940. زيادة بن عبد الله بن زيد بن مربع1 42941. زيادة بن عبد الله بن زيد بن مربع الانصاري...1 42942. زيادة بن محمد6 42943. زيد7 42944. زيد بن الدثنة1 42945. زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب 1 42946. زيد أبو أسامة الحجام1 42947. زيد أبو خالد1 42948. زيد أبو رجاء الأحمسي1 42949. زيد أبو عمر1 42950. زيد أبو عمرو1 42951. زيد أبو عياش1 42952. زيد أبو هاشم1 42953. زيد ابو اسامة الحجام3 42954. زيد ابو العجلان1 42955. زيد ابو حسن1 42956. زيد ابو حسن الانصاري1 42957. زيد ابو حمزة1 42958. زيد ابو رجاء الاحمسي2 42959. زيد ابو صالح العجلي1 42960. زيد ابو عبد الله4 42961. زيد ابو عبد الواحد1 42962. زيد ابو عمر4 42963. زيد ابو عمرو2 Prev. 100
«
Previous

زياد بن ميسرة

»
Next
زياد بن ميسرة
وهو زياد بن أبي زياد المدني مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، وفد على عمر بن عبد العزيز، وكانت له منه منزلة.
حدث زياد بن أبي زياد قال: انصرفت من الظهر أنا وعمر حين صلاها هشام بن إسماعيل بالناس إذ كان على المدينة إلى عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة يعوده في شكوى له، قال: فما قعدنا، ما سألنا عنه إلا قياماً. قال: ثم انصرفنا، فدخلنا على أنس بن مالك في داره، وهي إلى جنب دار أبي طلحة، قال: فلما قعدنا أتته الجارية فقالت: الصلاة يا أبا حمزة. قال: قلنا: أي صلاةٍ رحمك الله. قال: العصر. قال: فقلنا لهما: صلينا الظهر الآن! قال: فقال: إنكم تركتم الصلاة حتى نسيتموها، أو قال: نسيتموها حتى تركتموها. إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " بعثت والساعة كهاتين ومد إصبعية السبابة والوسطى. " وحدث زياد بن مولى ابن عياش عن ابن عياش: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قعد على قبر سعد بن معاذ، ثم استرجع، فقال: لو نجا أحدٌ من فتنة القبر أو ألمه أو ضمه لنجا سعد بن معاذ، لقد ضم ضمةً ثم روخي عنه.
أذن عمر بن عبد العزيز لزياد بن أبي زياد، والأمويين هناك ينتظرون الدخول عليه، قال هشام: أما رضي ابن عبد العزيز أن يصنع ما يصنع حتى أذن لعبد ابن عياش يتخطى رقابنا!؟ فقال الفرزدق: من هذا؟ قالوا: رجلٌ من أهل المدينة من القراء عبدٌ مملوك. فقال الفرزدق: من البسيط
يا أيها القارىء المقضي حاجته ... هذا زمانك إني قد خلا زمني
وفي رواية: يا أيها القاريء المرخي عمامته.
كان زياد مولى ابن عياش قد أعانه الناس على فكاك رقبته، وأسرع الناس في ذلك، ففضل بعد الذي قوطع عليه مالٌ كثير، فرده زياد إلى من كان أعانه بالحصص، وكتبهم عنده، فلم يزل يدعو لهم حتى مات. وكان زياد معتزلاً يلبس الصوف، ولا يأكل اللحم، لا يكاد يجلس مع كل أحد، إنما هو أبداً يخلو وحده بعد العصر وبعد الصبح، وكان فيه لكنة.
قال مزاحم مولى عمر بن العزيز:
اشترين لعمر بن عبد العزيز، وهو أمير المدينة للوليد، كساء خز بست مئة دينار أو بسبع مئة دينار، فجعل يجسه ويقول: إنه لخشن: فلما ولي الخلافة قال: إني لأجد البرد بالليل. فاشتريت له كساءً بعشرة دراهم، فلما أتيته به جعل يجسه ويقول: إنه للين. فضحكت، فقال: مم تضحك؟ فقلت: أما تذكر حين اشترين لك كساءً بست مئة دينار أو بسبع مئة دينار فجعلت تقول: إنه لخشن وتقول لهذا: إنه للين! فقال: يا مزاحم، والله لئن كان عيش سليمان بن عبد الملك وعيش زياد مولى ابن عياش واحداً: لأن أعيش في الدنيا بعيش سليمان أحب إلي، ولئن كان زياد مولى ابن عياش صبر في الدنيا على العيش الذي يعيشه لكي يطيب له العيش في الآخرة، فوالله لأن أصبر على مثل عيش زياد هذه الأيام القلائل ليطيب لي العيش في الآخرة في تلك الأيام الكثيرة أحب إلي.
قال زياد مولى ابن عياش: لو رأيتني وقد دخلت على عمر بن عبد العزيز في ليلةٍ شاتيةٍ، وفي بيته كانون، وعمر على كتابه، فجلست أصطلي على الكانون، فلما فرغ من كتابه مشى إلي عمر حتى جلس معي على الكانون، وهو خليفة، فقال: زياد بن أبي زياد، فقلت: نعم يا أمير المؤمنين. قال: قص علي. قلت: يا أمير المؤمنين، لست بقاص. قال: فتكلم. قلت: زياد. قال: وما له؟ قال: لا ينفعه من دخل الجنة غداً إذا دخل النار، ولا يضره من دخل النار غدا إذا دخل الجنة. قال: صدقت والله، ما ينفعك من دخل الجنة إذا دخلت النار، ولا يضرك من دخل النار إذا أنت دخلت الجنة. قال: فلقد رأيت عمر يبكي حتى طفىء بعض ذلك الجمر الذي على الكانون.
قال عمر بن عبد العزيز لعبد بني مخزوم: إني أخاف الله فيما دخلت فيه. فقال له: لست أخاف عليك أن تخاف، ولكني أخاف عليك ألا تخاف.
قال محمد بن المنكدر: إني خلفت زياد بن أبي زياد، وهو يخاصم نفسه في المسجد، يقول: اجلسي، أين تريدين، أين تذهبين؟ أتخرجين إلى أحسن من هذا المسجد؟ انظري ما فيه، تريدين أن تبصري دار فلان ودار فلان؟ قال: وكان يقول لنفسه: ما لك من الطعام، يا نفس، إلا هذا الخبز والزيت، وما لك من الثياب إلا هذين الثوبين، وما لك من النساء إلا هذه العجوز، أفتحبين أن تموتي؟ فقالت: أنا أصبر على هذا العيش.
قال إبراهيم الزهري: جلس إلي يوماً زياد مولى ابن عياش قال: يا عبد الله، قلت: وما تشاء؟ قال: ما هي إلا الجنة والنار. قلت: والله ما هي إلا الجنة والنار. قال: وما بينهما منزل تنزله العباد. قال: فوالله إن نفسي لنفس أضن بها عن النار، والصبر اليوم عن معاصي الله خير من الصبر على الأغلال.
قال زياد بن أبي زياد: أنا من أن أمنع الدعاء أخوف من أن أمنع الإجابة.
قال سفيان بن عيينة: قال زياد بن أبي زياد لمحمد بن المنكدر وصفوان بن سليم: الجد الجد، والحذر الحذر، فإن يكن الأمر على ما نرجوه كان ما عملتما فضلاً، وإلا لم تلوما إلا أنفسكما. قال سفيان، وقال عامر بن عبد الله: والله لأجهدن، ثم والله لأجهدن، فإن نجوت فبرحمة ربي، وإلا لم ألم إلا نفسي.