زياد بن عبيد هو زياد بن أبي سفيان ويقال ابن سمية وسمية أمه يكنى بأبي المغيرة أخو أبى بكرة لامه وهو الذي ادعاه معاوية سمعت ابى تقول ذلك.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 6133. زياد بن عبد الله النخعي4 6134. زياد بن عبد الله النميري5 6135. زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي2 6136. زياد بن عبد الله بن حدير الاسدي2 6137. زياد بن عبد الله بن علاثة1 6138. زياد بن عبيد26139. زياد بن عبيد القبضي بطن2 6140. زياد بن عبيدة الكوفي2 6141. زياد بن عثمان4 6142. زياد بن عدي2 6143. زياد بن عرفجة2 6144. زياد بن عقبة الحرشي1 6145. زياد بن علاقة ابو مالك الغطفانى الثعلبي...1 6146. زياد بن علي الرازي السري خال ولد1 6147. زياد بن عمر ابو سحابة1 6148. زياد بن عمرو ابو عمرو بن زياد القرشي الفهري...1 6149. زياد بن عمرو بن هند الجملي3 6150. زياد بن عميرة الصدفي مولى عائشة1 6151. زياد بن عياض الاشعري3 6152. زياد بن فياض ابو الحسن الخزاعي2 6153. زياد بن فيروز ابو العالية البراء3 6154. زياد بن قيس المديني مولى قريش1 6155. زياد بن كثير1 6156. زياد بن كسيب العدوي3 6157. زياد بن لاحق المحاربي3 6158. زياد بن لبيد3 6159. زياد بن مالك4 6160. زياد بن مالك ابو السكينة1 6161. زياد بن مخراق ابو الحارث1 6162. زياد بن مسلم4 6163. زياد بن مطر العدوي2 6164. زياد بن ملقط1 6165. زياد بن ميسرة وهو زياد بن ابى زياد مولى عبد الله بن عياش بن ابي ر...1 6166. زياد بن ميمون ابو عمار4 6167. زياد بن ميناء3 6168. زياد بن نافع4 6169. زياد بن نصر الوادي1 6170. زياد بن نعيم الحضرمي1 6171. زياد بن يحيى ابو الخطاب البصري النكري...1 6172. زياد بن يزيد2 6173. زياد بن يزيد الزيادي2 6174. زياد سيمين كوش اليماني1 6175. زياد مولى ابن سيرين1 6176. زياد مولى بني مخزوم2 6177. زياد مولى جعدة1 6178. زياد مولى دراج1 6179. زياد مولى سعد3 6180. زياد مولى عبد الله بن عامر بن ربيعة العدوي...1 6181. زياد مولى عبد الله بن مسعود1 6182. زياد مولى عبيد بن عمير1 6183. زياد مولى قريش1 6184. زياد مولى قيس الحذاء2 6185. زياد مولى معيقيب2 6186. زيادة بن عبد الله بن زيد بن مربع الانصاري...1 6187. زيادة بن محمد6 6188. زيد7 6189. زيد بن الدثنة1 6190. زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب 1 6191. زيد ابو اسامة الحجام3 6192. زيد ابو حمزة1 6193. زيد ابو رجاء الاحمسي2 6194. زيد ابو صالح العجلي1 6195. زيد ابو عبد الواحد1 6196. زيد ابو عمر4 6197. زيد ابو عمرو2 6198. زيد الخيل4 6199. زيد السراج3 6200. زيد السلمي4 6201. زيد الطائي1 6202. زيد المحاربي2 6203. زيد بن ابي الشعثاء العنزي ابو الحكم1 6204. زيد بن ابي انيسة الجزري4 6205. زيد بن ابي اوفى7 6206. زيد بن ابي عبس بن جبر الانصاري1 6207. زيد بن ابي عتاب مولى ام حبيبة2 6208. زيد بن ابي موسى مولى عطاء1 6209. زيد بن اخزم البصري ابو طالب الطائي1 6210. زيد بن ارطاة2 6211. زيد بن ارقم4 6212. زيد بن اسامة بن عمير2 6213. زيد بن اسحاق4 6214. زيد بن اسلم ابو اسامة مولى عمر بن الخطاب...1 6215. زيد بن اسلم بن ثعلبة بن عدي الانصاري القرشي العدوي...1 6216. زيد بن اسماعيل الصائغ ابو الحسن البغدادي...1 6217. زيد بن الاخنس3 6218. زيد بن الحريش الاهوازي2 6219. زيد بن الحسن نسيب ايوب السختياني1 6220. زيد بن الحواري ابو الحواري العمي البصري...1 6221. زيد بن الخطاب5 6222. زيد بن السائب ابو السائب2 6223. زيد بن الصامت ابو عياش الزرقي الانصاري...1 6224. زيد بن المبارك الصنعاني1 6225. زيد بن ايمن2 6226. زيد بن بشر الحضرمي المصري ابو بشر1 6227. زيد بن بكر5 6228. زيد بن بكر بن خنيس1 6229. زيد بن تغلب2 6230. زيد بن ثابت ابو سعيد1 6231. زيد بن ثوب3 6232. زيد بن جارية الانصاري3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 6133. زياد بن عبد الله النخعي4 6134. زياد بن عبد الله النميري5 6135. زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي2 6136. زياد بن عبد الله بن حدير الاسدي2 6137. زياد بن عبد الله بن علاثة1 6138. زياد بن عبيد26139. زياد بن عبيد القبضي بطن2 6140. زياد بن عبيدة الكوفي2 6141. زياد بن عثمان4 6142. زياد بن عدي2 6143. زياد بن عرفجة2 6144. زياد بن عقبة الحرشي1 6145. زياد بن علاقة ابو مالك الغطفانى الثعلبي...1 6146. زياد بن علي الرازي السري خال ولد1 6147. زياد بن عمر ابو سحابة1 6148. زياد بن عمرو ابو عمرو بن زياد القرشي الفهري...1 6149. زياد بن عمرو بن هند الجملي3 6150. زياد بن عميرة الصدفي مولى عائشة1 6151. زياد بن عياض الاشعري3 6152. زياد بن فياض ابو الحسن الخزاعي2 6153. زياد بن فيروز ابو العالية البراء3 6154. زياد بن قيس المديني مولى قريش1 6155. زياد بن كثير1 6156. زياد بن كسيب العدوي3 6157. زياد بن لاحق المحاربي3 6158. زياد بن لبيد3 6159. زياد بن مالك4 6160. زياد بن مالك ابو السكينة1 6161. زياد بن مخراق ابو الحارث1 6162. زياد بن مسلم4 6163. زياد بن مطر العدوي2 6164. زياد بن ملقط1 6165. زياد بن ميسرة وهو زياد بن ابى زياد مولى عبد الله بن عياش بن ابي ر...1 6166. زياد بن ميمون ابو عمار4 6167. زياد بن ميناء3 6168. زياد بن نافع4 6169. زياد بن نصر الوادي1 6170. زياد بن نعيم الحضرمي1 6171. زياد بن يحيى ابو الخطاب البصري النكري...1 6172. زياد بن يزيد2 6173. زياد بن يزيد الزيادي2 6174. زياد سيمين كوش اليماني1 6175. زياد مولى ابن سيرين1 6176. زياد مولى بني مخزوم2 6177. زياد مولى جعدة1 6178. زياد مولى دراج1 6179. زياد مولى سعد3 6180. زياد مولى عبد الله بن عامر بن ربيعة العدوي...1 6181. زياد مولى عبد الله بن مسعود1 6182. زياد مولى عبيد بن عمير1 6183. زياد مولى قريش1 6184. زياد مولى قيس الحذاء2 6185. زياد مولى معيقيب2 6186. زيادة بن عبد الله بن زيد بن مربع الانصاري...1 6187. زيادة بن محمد6 6188. زيد7 6189. زيد بن الدثنة1 6190. زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب 1 6191. زيد ابو اسامة الحجام3 6192. زيد ابو حمزة1 6193. زيد ابو رجاء الاحمسي2 6194. زيد ابو صالح العجلي1 6195. زيد ابو عبد الواحد1 6196. زيد ابو عمر4 6197. زيد ابو عمرو2 6198. زيد الخيل4 6199. زيد السراج3 6200. زيد السلمي4 6201. زيد الطائي1 6202. زيد المحاربي2 6203. زيد بن ابي الشعثاء العنزي ابو الحكم1 6204. زيد بن ابي انيسة الجزري4 6205. زيد بن ابي اوفى7 6206. زيد بن ابي عبس بن جبر الانصاري1 6207. زيد بن ابي عتاب مولى ام حبيبة2 6208. زيد بن ابي موسى مولى عطاء1 6209. زيد بن اخزم البصري ابو طالب الطائي1 6210. زيد بن ارطاة2 6211. زيد بن ارقم4 6212. زيد بن اسامة بن عمير2 6213. زيد بن اسحاق4 6214. زيد بن اسلم ابو اسامة مولى عمر بن الخطاب...1 6215. زيد بن اسلم بن ثعلبة بن عدي الانصاري القرشي العدوي...1 6216. زيد بن اسماعيل الصائغ ابو الحسن البغدادي...1 6217. زيد بن الاخنس3 6218. زيد بن الحريش الاهوازي2 6219. زيد بن الحسن نسيب ايوب السختياني1 6220. زيد بن الحواري ابو الحواري العمي البصري...1 6221. زيد بن الخطاب5 6222. زيد بن السائب ابو السائب2 6223. زيد بن الصامت ابو عياش الزرقي الانصاري...1 6224. زيد بن المبارك الصنعاني1 6225. زيد بن ايمن2 6226. زيد بن بشر الحضرمي المصري ابو بشر1 6227. زيد بن بكر5 6228. زيد بن بكر بن خنيس1 6229. زيد بن تغلب2 6230. زيد بن ثابت ابو سعيد1 6231. زيد بن ثوب3 6232. زيد بن جارية الانصاري3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155426&book=5525#3a040a
زِيَادُ بنُ أَبِيْهِ زِيَادُ بنُ عُبَيْدٍ الثَّقَفِيُّ
وَهُوَ زِيَادُ بنُ عُبَيْدٍ الثَّقَفِيُّ، وَهُوَ زِيَاد ابْنُ سُمَيَّةَ، وَهِيَ أُمُّهُ، وَهُوَ زِيَادُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ الَّذِي اسْتَلْحَقَهُ مُعَاوِيَةُ بِأَنَّهُ أَخُوْهُ.
كَانَتْ سُمَيَّةُ مَوْلاَةً لِلْحَارِثِ بنِ كَلَدَةَ الثَّقَفِيِّ طَبِيبِ العَرَبِ.
يُكْنَى: أَبَا المُغِيْرَةِ.
لَهُ إِدْرَاكٌ، وُلِدَ عَامَ الهِجْرَةِ، وَأَسْلَمَ زَمَنَ الصِّدِّيْقِ وَهُوَ مُرَاهِقٌ.
وَهُوَ أَخُو أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ الصَّحَابِيِّ لأُمِّهِ.
ثُمَّ كَانَ كَاتِباً لأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ زَمَنَ إِمْرَتِهِ عَلَى البَصْرَةِ.
سَمِعَ مِنَ: عُمَرَ، وَغَيْرِهِ.رَوَى عَنْهُ: ابْنُ سِيْرِيْنَ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ عُمَيْرٍ، وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَ مِنْ نُبَلاَءِ الرِّجَالِ رَأْياً، وَعَقْلاً، وَحَزْماً، وَدَهَاءً، وَفِطْنَةً.
كَانَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي النُّبْلِ وَالسُّؤْدُدِ.
وَكَانَ كَاتِباً بَلِيْغاً.
كَتَبَ أَيْضاً لِلْمُغِيْرَةِ، وَلابْنِ عَبَّاسٍ، وَنَابَ عَنْهُ بِالبَصْرَةِ.
يُقَالُ: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَتَى الطَّائِفَ، فَسَكِرَ، فَطَلَبَ بَغِيّاً، فَوَاقَعَ سُمَيَّةَ، وَكَانَتْ مُزَوَّجَةً بِعُبَيْدٍ، فَوَلَدَتْ مِنْ جِمَاعِهِ زِيَاداً.
فَلَمَّا رَآهُ مُعَاوِيَةُ مِنْ أَفْرَادِ الدَّهْرِ، اسْتَعْطَفَهُ، وَادَّعَاهُ، وَقَالَ: نَزَلَ مِنْ ظَهْرِ أَبِي.
وَلَمَّا مَاتَ عَلِيٌّ، كَانَ زِيَادٌ نَائِباً لَهُ عَلَى إِقْلِيْمِ فَارِسٍ.
قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: قَالَ زِيَادٌ لأَبِي بَكْرَةَ:
أَلَمْ تَرَ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يُرِيْدُنِي عَلَى كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ وُلِدْتُ عَلَى فِرَاشِ عُبَيْدٍ، وَأَشْبَهْتُهُ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيْهِ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).
ثُمَّ أَتَى فِي العَامِ المُقْبِلِ، وَقَدِ ادَّعَاهُ.قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَخْطَبَ مِنْ زِيَادٍ.
وَقَالَ قَبِيْصَةُ بنُ جَابِرٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَخْصَبَ نَادِياً، وَلاَ أَكْرَمَ جَلِيْساً، وَلاَ أَشْبَهَ سَرِيرَةً بِعَلاَنِيَةٍ مِنْ زِيَادٍ.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً قَطُّ خَيْراً مِنْ زِيَادٍ.
قَالَ ابْنُ حَزْمٍ فِي كِتَابِ (الفِصَلِ) : لَقَدِ امْتَنَعَ زِيَادٌ وَهُوَ فِقَعَةُ القَاعِ، لاَ نَسَبَ لَهُ وَلاَ سَابِقَةً، فَمَا أَطَاقَهُ مُعَاوِيَةُ إِلاَّ بِالمُدَارَاةِ، ثُمَّ اسْتَرْضَاهُ، وَوَلاَّهُ.
قَالَ أَبُو الشَّعْثَاءِ: كَانَ زِيَادٌ أَفْتَكَ مِنَ الحَجَّاجِ لِمَنْ يُخَالِفُ هَوَاهُ.
وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: بَلَغَ ابْنَ عُمَرَ أَنَّ زِيَاداً كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ:
إِنِّيْ قَدْ ضَبَطْتُ العِرَاقَ بِيَمِيْنِي، وَشِمَالِي فَارِغَةٌ، وَسَأَلَهُ أَنْ يُوَلِّيَهُ الحِجَازَ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تَجْعَلْ فِي القَتْلِ كَفَّارَةً، فَمَوْتاً لابْنِ سُمَيَّةَ لاَ قَتْلاً.
فَخَرَجَ فِي أُصْبُعِهِ طَاعُوْنٌ، فَمَاتَ.
قَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ: بَلَغَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ أَنَّ زِيَاداً يَتَتَبَّعُ شِيْعَةَ عَلِيٍّ بِالبَصْرَةِ، فَيَقْتُلُهُم، فَدَعَا عَلَيْهِ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ جَمَعَ أَهْلَ الكُوْفَةِ لِيَعْرِضَهُم عَلَى البَرَاءةِ مِنْ أَبِي الحَسَنِ، فَأَصَابَهُ حِيْنَئِذٍ طَاعُوْنٌ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَلَهُ أَخْبَارٌ طَوِيْلَةٌ.
وَليَ المِصْرَيْنِ؛ فَكَانَ يَشْتُو بِالبَصْرَةِ، وَيَصِيْفُ بِالكُوْفَةِ.
دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: أُتِيَ زِيَادٌ فِي مَيِّتٍ تَرَكَ عَمَّةً وَخَالَةً، فَقَالَ:قَضَى فِيْهَا عُمَرُ أَنْ جَعَلَ الخَالَةَ بِمَنْزِلَةِ الأُخْتِ، وَالعَمَّةَ بِمَنْزِلَةِ الأَخِ، فَأَعْطَاهُمَا المَالَ.
وَهُوَ زِيَادُ بنُ عُبَيْدٍ الثَّقَفِيُّ، وَهُوَ زِيَاد ابْنُ سُمَيَّةَ، وَهِيَ أُمُّهُ، وَهُوَ زِيَادُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ الَّذِي اسْتَلْحَقَهُ مُعَاوِيَةُ بِأَنَّهُ أَخُوْهُ.
كَانَتْ سُمَيَّةُ مَوْلاَةً لِلْحَارِثِ بنِ كَلَدَةَ الثَّقَفِيِّ طَبِيبِ العَرَبِ.
يُكْنَى: أَبَا المُغِيْرَةِ.
لَهُ إِدْرَاكٌ، وُلِدَ عَامَ الهِجْرَةِ، وَأَسْلَمَ زَمَنَ الصِّدِّيْقِ وَهُوَ مُرَاهِقٌ.
وَهُوَ أَخُو أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ الصَّحَابِيِّ لأُمِّهِ.
ثُمَّ كَانَ كَاتِباً لأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ زَمَنَ إِمْرَتِهِ عَلَى البَصْرَةِ.
سَمِعَ مِنَ: عُمَرَ، وَغَيْرِهِ.رَوَى عَنْهُ: ابْنُ سِيْرِيْنَ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ عُمَيْرٍ، وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَ مِنْ نُبَلاَءِ الرِّجَالِ رَأْياً، وَعَقْلاً، وَحَزْماً، وَدَهَاءً، وَفِطْنَةً.
كَانَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي النُّبْلِ وَالسُّؤْدُدِ.
وَكَانَ كَاتِباً بَلِيْغاً.
كَتَبَ أَيْضاً لِلْمُغِيْرَةِ، وَلابْنِ عَبَّاسٍ، وَنَابَ عَنْهُ بِالبَصْرَةِ.
يُقَالُ: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَتَى الطَّائِفَ، فَسَكِرَ، فَطَلَبَ بَغِيّاً، فَوَاقَعَ سُمَيَّةَ، وَكَانَتْ مُزَوَّجَةً بِعُبَيْدٍ، فَوَلَدَتْ مِنْ جِمَاعِهِ زِيَاداً.
فَلَمَّا رَآهُ مُعَاوِيَةُ مِنْ أَفْرَادِ الدَّهْرِ، اسْتَعْطَفَهُ، وَادَّعَاهُ، وَقَالَ: نَزَلَ مِنْ ظَهْرِ أَبِي.
وَلَمَّا مَاتَ عَلِيٌّ، كَانَ زِيَادٌ نَائِباً لَهُ عَلَى إِقْلِيْمِ فَارِسٍ.
قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: قَالَ زِيَادٌ لأَبِي بَكْرَةَ:
أَلَمْ تَرَ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يُرِيْدُنِي عَلَى كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ وُلِدْتُ عَلَى فِرَاشِ عُبَيْدٍ، وَأَشْبَهْتُهُ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيْهِ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).
ثُمَّ أَتَى فِي العَامِ المُقْبِلِ، وَقَدِ ادَّعَاهُ.قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَخْطَبَ مِنْ زِيَادٍ.
وَقَالَ قَبِيْصَةُ بنُ جَابِرٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَخْصَبَ نَادِياً، وَلاَ أَكْرَمَ جَلِيْساً، وَلاَ أَشْبَهَ سَرِيرَةً بِعَلاَنِيَةٍ مِنْ زِيَادٍ.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً قَطُّ خَيْراً مِنْ زِيَادٍ.
قَالَ ابْنُ حَزْمٍ فِي كِتَابِ (الفِصَلِ) : لَقَدِ امْتَنَعَ زِيَادٌ وَهُوَ فِقَعَةُ القَاعِ، لاَ نَسَبَ لَهُ وَلاَ سَابِقَةً، فَمَا أَطَاقَهُ مُعَاوِيَةُ إِلاَّ بِالمُدَارَاةِ، ثُمَّ اسْتَرْضَاهُ، وَوَلاَّهُ.
قَالَ أَبُو الشَّعْثَاءِ: كَانَ زِيَادٌ أَفْتَكَ مِنَ الحَجَّاجِ لِمَنْ يُخَالِفُ هَوَاهُ.
وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: بَلَغَ ابْنَ عُمَرَ أَنَّ زِيَاداً كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ:
إِنِّيْ قَدْ ضَبَطْتُ العِرَاقَ بِيَمِيْنِي، وَشِمَالِي فَارِغَةٌ، وَسَأَلَهُ أَنْ يُوَلِّيَهُ الحِجَازَ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تَجْعَلْ فِي القَتْلِ كَفَّارَةً، فَمَوْتاً لابْنِ سُمَيَّةَ لاَ قَتْلاً.
فَخَرَجَ فِي أُصْبُعِهِ طَاعُوْنٌ، فَمَاتَ.
قَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ: بَلَغَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ أَنَّ زِيَاداً يَتَتَبَّعُ شِيْعَةَ عَلِيٍّ بِالبَصْرَةِ، فَيَقْتُلُهُم، فَدَعَا عَلَيْهِ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ جَمَعَ أَهْلَ الكُوْفَةِ لِيَعْرِضَهُم عَلَى البَرَاءةِ مِنْ أَبِي الحَسَنِ، فَأَصَابَهُ حِيْنَئِذٍ طَاعُوْنٌ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَلَهُ أَخْبَارٌ طَوِيْلَةٌ.
وَليَ المِصْرَيْنِ؛ فَكَانَ يَشْتُو بِالبَصْرَةِ، وَيَصِيْفُ بِالكُوْفَةِ.
دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: أُتِيَ زِيَادٌ فِي مَيِّتٍ تَرَكَ عَمَّةً وَخَالَةً، فَقَالَ:قَضَى فِيْهَا عُمَرُ أَنْ جَعَلَ الخَالَةَ بِمَنْزِلَةِ الأُخْتِ، وَالعَمَّةَ بِمَنْزِلَةِ الأَخِ، فَأَعْطَاهُمَا المَالَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151072&book=5525#a2e49a
زياد بن عبيد الله بن عبد الله
واسمه عبد الحجر بن عبد المدان واسمه عمرو بن الديان واسمه يزيد بن قطن ابن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب ينتهي نسبه إلى قحطان الحارثي، وفد على مروان بن محمد.
حدث زياد بن عبيد الله الحارثي وكان أميراً على المدينة في أيام المنصور قال: خرجت وافداً إلى مروان بن محمد في جماعة ليس فيهم يماني غيري، فلما كنا ببابه دفعنا إلى ابن هبيرة، وهو على شرطه وما وراء بابه، فتقدم الوفد رجلاً رجلاً، كلهم يخطب ويطنب في أمير المؤمنين وابن هبيرة، فجعل يبحثهم عن أنسابهم، فكرهت ذلك، فقلت: إن عرفني زادني عنده شراً، وكرهت أن أتكلم، فلطيت، فجعلت أتأخر رجاء أن يمل كلامهم فيمسك، حتى لم يبق غيري، ثم تقدمت فتكلمت بدون كلامهم، وإني لقادر على الكلام، فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل اليمن. قال: من أيها؟ قلت: من مذحج. قال: إنك لتطمح بنفسك، اختصر. قلت: من بني الحارث بن كعب. قال: يا أخا بني الحارث إن الناس ليزعمون أن أبا اليمن قردٌ، فما تقول في ذلك؟ قلت: وما أقول، أصلحك الله؟ إن الحجة في هذا لغير مشكلة. فاستوى قاعداً وقال: وما حجتك في ذلك؟ قلت: ننظر إلى القرد أبا من يكنى، فإن كان يكنى أبا اليمن فهو أبوهم، وإن كان يكنى أبا قيس فهو أبو من كني به. فنكس، ونكت بظفره في الأرض، وجعلت اليمانية تعض على شفاهها تظن أن قد هويت، والقيسية تكاد تزدردني، ودخل بها الحاجب على أمير المؤمنين، ثم رجع، فقام ابن هبيرة فدخل ثم لم يلبث أن خرج، فقال: الحارثي، فدخلت ومروان يضحك، فقال: إنه عنك وعن ابن هبيرة. فقلت: قال كذا فقلت كذا. فقال: وايم الله لقد حججته، أوليس أمير المؤمنين الذي يقول: من الطويل
تمسك أبا قيسٍ بفضل عنانها ... فليس عليها إن هلكت ضمان
فلم أر قرداً قبلها سبقت به ... جياد أمير المؤمنين أتان
قال زياد: فخرجت، واتبعني ابن هبيرة، فوضع يده بين منكبي، وقال: والله يا أخا بني الحارث ما كان كلامي إياك إلا هفوة، وإن كنت لأربأ بنفسي عن ذلك، ولقد
سرني إذ لقنت علي الحجة ليكون ذلك لي أدباً فيما أستقبل. وأنا لك بحيث تحب، فاجعل منزلك علي. ففعلت، فأكرمني، وأحسن منزلتي.
قال ابن دريد: البيتان ليزيد بن معاوية، وذلك أنه حمل قرداً على أتانٍ وحشيةٍ فسبق بينها وبين الخيل.
كان زياد بن عبيد الله الحارثي خال أبي العباس أمير المؤمنين والياً لأبي العباس على مكة، فحضر أشعب مائدته في أناس من أهل مكة، وكانت لزياد بن عبيد الله صحفة يخص بها فيها مضيرة من لحم جديٍ، فأتي بها، فأمر الغلام أن يضعها بين يدي أشعب، وهو لا يدري أنها المضيرة، فأكلها أشعب حتى أتى على ما فيها، فاستبطأ زياد بن عبيد الله المضيرة، فقال: يا غلام الصحفة التي كنت تأتيني بها؟! قال: أتيتك بها أصلحك الله، فأمرتني أن أضعها بين يدي أبي العلاء. قال: هنأ الله أبا العلاء. فلما رفعت المائدة قال: يا أبا العلاء وذلك في استقبال شهر رمضان قد حضر هذا الشهر المبارك، وقد رققت لأهل السجن لما هم فيه من الضر ثم لا نهجام الصوم عليهم، وقد رأيت أن أصيرك إليهم فتلهيهم بالنهار وتصلي بهم بالليل. وكان أشعث حافظاً، فقال: أو غير ذلك، أصلح الله الأمير؟ قال: ما هو؟ قال: أعطي الله عهداً ألا آكل مضيرة جدي أبداً.
دخل أبو حمزة الربعي من ولد ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب على زياد بن عبيد الله الحارثي، وهو والي المدينة، فقال: أصلح الله الأمير، بلغني أن أمير المؤمنين المنصور وجه إليك بمالٍ تقسمه على القواعد، والعميان، والأيتام. قال: قد كان ذلك، فتقول ماذا؟ قال: تكتبني في القواعد. قال: إنما القواعد اللائي قعدن عن الأزواج، وأنت رجل! قال: فاكتبني في العميان. قال: أما هذا فنعم، اكتبه يا غلام، فقد قال الله عز وجل: " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ". وأنا أشهد أن أبا حمزة أعمى. قال: واكتب بني في الأيتام. قال: اكتبهم يا غلام، فمن كان أبو حمزة أباه فهو يتيم. قال: فأخذ في العميان، وأخذ بنوه في الأيتام.
واسمه عبد الحجر بن عبد المدان واسمه عمرو بن الديان واسمه يزيد بن قطن ابن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب ينتهي نسبه إلى قحطان الحارثي، وفد على مروان بن محمد.
حدث زياد بن عبيد الله الحارثي وكان أميراً على المدينة في أيام المنصور قال: خرجت وافداً إلى مروان بن محمد في جماعة ليس فيهم يماني غيري، فلما كنا ببابه دفعنا إلى ابن هبيرة، وهو على شرطه وما وراء بابه، فتقدم الوفد رجلاً رجلاً، كلهم يخطب ويطنب في أمير المؤمنين وابن هبيرة، فجعل يبحثهم عن أنسابهم، فكرهت ذلك، فقلت: إن عرفني زادني عنده شراً، وكرهت أن أتكلم، فلطيت، فجعلت أتأخر رجاء أن يمل كلامهم فيمسك، حتى لم يبق غيري، ثم تقدمت فتكلمت بدون كلامهم، وإني لقادر على الكلام، فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل اليمن. قال: من أيها؟ قلت: من مذحج. قال: إنك لتطمح بنفسك، اختصر. قلت: من بني الحارث بن كعب. قال: يا أخا بني الحارث إن الناس ليزعمون أن أبا اليمن قردٌ، فما تقول في ذلك؟ قلت: وما أقول، أصلحك الله؟ إن الحجة في هذا لغير مشكلة. فاستوى قاعداً وقال: وما حجتك في ذلك؟ قلت: ننظر إلى القرد أبا من يكنى، فإن كان يكنى أبا اليمن فهو أبوهم، وإن كان يكنى أبا قيس فهو أبو من كني به. فنكس، ونكت بظفره في الأرض، وجعلت اليمانية تعض على شفاهها تظن أن قد هويت، والقيسية تكاد تزدردني، ودخل بها الحاجب على أمير المؤمنين، ثم رجع، فقام ابن هبيرة فدخل ثم لم يلبث أن خرج، فقال: الحارثي، فدخلت ومروان يضحك، فقال: إنه عنك وعن ابن هبيرة. فقلت: قال كذا فقلت كذا. فقال: وايم الله لقد حججته، أوليس أمير المؤمنين الذي يقول: من الطويل
تمسك أبا قيسٍ بفضل عنانها ... فليس عليها إن هلكت ضمان
فلم أر قرداً قبلها سبقت به ... جياد أمير المؤمنين أتان
قال زياد: فخرجت، واتبعني ابن هبيرة، فوضع يده بين منكبي، وقال: والله يا أخا بني الحارث ما كان كلامي إياك إلا هفوة، وإن كنت لأربأ بنفسي عن ذلك، ولقد
سرني إذ لقنت علي الحجة ليكون ذلك لي أدباً فيما أستقبل. وأنا لك بحيث تحب، فاجعل منزلك علي. ففعلت، فأكرمني، وأحسن منزلتي.
قال ابن دريد: البيتان ليزيد بن معاوية، وذلك أنه حمل قرداً على أتانٍ وحشيةٍ فسبق بينها وبين الخيل.
كان زياد بن عبيد الله الحارثي خال أبي العباس أمير المؤمنين والياً لأبي العباس على مكة، فحضر أشعب مائدته في أناس من أهل مكة، وكانت لزياد بن عبيد الله صحفة يخص بها فيها مضيرة من لحم جديٍ، فأتي بها، فأمر الغلام أن يضعها بين يدي أشعب، وهو لا يدري أنها المضيرة، فأكلها أشعب حتى أتى على ما فيها، فاستبطأ زياد بن عبيد الله المضيرة، فقال: يا غلام الصحفة التي كنت تأتيني بها؟! قال: أتيتك بها أصلحك الله، فأمرتني أن أضعها بين يدي أبي العلاء. قال: هنأ الله أبا العلاء. فلما رفعت المائدة قال: يا أبا العلاء وذلك في استقبال شهر رمضان قد حضر هذا الشهر المبارك، وقد رققت لأهل السجن لما هم فيه من الضر ثم لا نهجام الصوم عليهم، وقد رأيت أن أصيرك إليهم فتلهيهم بالنهار وتصلي بهم بالليل. وكان أشعث حافظاً، فقال: أو غير ذلك، أصلح الله الأمير؟ قال: ما هو؟ قال: أعطي الله عهداً ألا آكل مضيرة جدي أبداً.
دخل أبو حمزة الربعي من ولد ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب على زياد بن عبيد الله الحارثي، وهو والي المدينة، فقال: أصلح الله الأمير، بلغني أن أمير المؤمنين المنصور وجه إليك بمالٍ تقسمه على القواعد، والعميان، والأيتام. قال: قد كان ذلك، فتقول ماذا؟ قال: تكتبني في القواعد. قال: إنما القواعد اللائي قعدن عن الأزواج، وأنت رجل! قال: فاكتبني في العميان. قال: أما هذا فنعم، اكتبه يا غلام، فقد قال الله عز وجل: " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ". وأنا أشهد أن أبا حمزة أعمى. قال: واكتب بني في الأيتام. قال: اكتبهم يا غلام، فمن كان أبو حمزة أباه فهو يتيم. قال: فأخذ في العميان، وأخذ بنوه في الأيتام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64722&book=5525#e5fb88
زِيَادُ بنُ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ
هُوَ الفَقِيْهُ، الرَّبَّانِيُّ، زِيَادُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشِ بنِ أَبِي
رَبِيْعَةَ، مِنْ مَشَايِخِ وَقْتِه بِدِمَشْقَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَذُرِّيَّةٌ.حَدَّثَ عَنْ: مَوْلاَهُ، وَأَنَسٍ، وَأَبِي بَحْرِيَّةَ عَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ، وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، وَعِرَاكِ بنِ مَالِكٍ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ - وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَمَالِكُ بنُ أَنَسٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ.
وَكَانَ عَبداً صَالِحاً، قَانِتاً للهِ.
قَالَ مَالِكُ بنُ أَنَسٍ: كَانَ مَمْلُوْكاً، فَدَخَلَ يَوْماً عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَكَانَ يُكرِمُه.
وَقَالَ الفَرَزْدَقُ وَقَصَدَ بِهَذَا:
يَا أَيُّهَا القَارِئُ المُرْخِي عِمَامَتَهُ ... هَذَا زَمَانُكَ، إِنِّي قَدْ مَضَى زَمَنِي
وَكَانَ مُتَعَبِّداً، مُنعَزِلاً، وَلَهُ دَرَاهِمُ يُعَالجُ لَهُ فِيْهَا، وَفِيْهِ عُجمَةٌ، وَكَانَ يَلْبَسُ الصُّوْفَ، وَيَهجُرُ اللَّحْمَ.
رَوَى: يَحْيَى الوُحَاظِيُّ، عَنِ النَّضْرِ بنِ عَرَبِيٍّ، قَالَ:
بَيْنَمَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ يَتَغَدَّى، إِذْ بَصُرَ بِزِيَادٍ، فَطَلَبَه، ثُمَّ قَعَدَ مَعَهُ، وَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ، هَذَا زِيَادٌ، فَاخرُجِي، فَسَلِّمِي، هَذَا زِيَادٌ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوْفٍ، وَعُمَرُ قَدْ وَلِيَ أَمرَ الأُمَّةِ.
وَبَكَى، فَقَالَتْ: يَا زِيَادُ! هَذَا أَمرُنَا وَأَمرُهُ، مَا فَرِحنَا بِهِ، وَلاَ قَرَّتْ أَعْيُنُنَا مُنْذُ وَلِيَ.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ:
كَانَ زِيَادٌ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ يَمُرُّ، فَرُبَّمَا أَفزَعَنِي حِسُّه، فَيَضَعُ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، فَيَقُوْلُ: عَلَيْكَ بِالجِدِّ، فَإِنْ كَانَ مَا يَقُوْلُ هَؤُلاَءِ
مِنَ الرُّخَصِ حَقّاً، لَمْ يَضُرَّكَ، وَإِلاَّ كُنْتَ قَدْ أَخَذتَ بِالحَذَرِ.قَالَ مَالِكٌ: وَكَانَ قَدْ أَعَانَهُ النَّاسُ عَلَى فِكَاكِ رَقبَتِه، وَتَسَارَعُوا فِي ذَلِكَ، فَفَضَلَ مَالٌ كَثِيْرٌ، فَرَدَّهُ زِيَادٌ إِلَيْهِم بِالحُصَصِ، وَكَتَبَهُم عِنْدَه، فَمَا زَالَ يَدْعُو لَهُم حَتَّى مَاتَ.
قُلْتُ: لَهُ فِي الكُتُبِ ثَلاَثَةُ أَحَادِيْثَ.
قُلْتُ: اسْمُ أَبِيْهِ: مَيْسَرَةُ.
هُوَ الفَقِيْهُ، الرَّبَّانِيُّ، زِيَادُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشِ بنِ أَبِي
رَبِيْعَةَ، مِنْ مَشَايِخِ وَقْتِه بِدِمَشْقَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَذُرِّيَّةٌ.حَدَّثَ عَنْ: مَوْلاَهُ، وَأَنَسٍ، وَأَبِي بَحْرِيَّةَ عَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ، وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، وَعِرَاكِ بنِ مَالِكٍ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ - وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَمَالِكُ بنُ أَنَسٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ.
وَكَانَ عَبداً صَالِحاً، قَانِتاً للهِ.
قَالَ مَالِكُ بنُ أَنَسٍ: كَانَ مَمْلُوْكاً، فَدَخَلَ يَوْماً عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَكَانَ يُكرِمُه.
وَقَالَ الفَرَزْدَقُ وَقَصَدَ بِهَذَا:
يَا أَيُّهَا القَارِئُ المُرْخِي عِمَامَتَهُ ... هَذَا زَمَانُكَ، إِنِّي قَدْ مَضَى زَمَنِي
وَكَانَ مُتَعَبِّداً، مُنعَزِلاً، وَلَهُ دَرَاهِمُ يُعَالجُ لَهُ فِيْهَا، وَفِيْهِ عُجمَةٌ، وَكَانَ يَلْبَسُ الصُّوْفَ، وَيَهجُرُ اللَّحْمَ.
رَوَى: يَحْيَى الوُحَاظِيُّ، عَنِ النَّضْرِ بنِ عَرَبِيٍّ، قَالَ:
بَيْنَمَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ يَتَغَدَّى، إِذْ بَصُرَ بِزِيَادٍ، فَطَلَبَه، ثُمَّ قَعَدَ مَعَهُ، وَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ، هَذَا زِيَادٌ، فَاخرُجِي، فَسَلِّمِي، هَذَا زِيَادٌ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوْفٍ، وَعُمَرُ قَدْ وَلِيَ أَمرَ الأُمَّةِ.
وَبَكَى، فَقَالَتْ: يَا زِيَادُ! هَذَا أَمرُنَا وَأَمرُهُ، مَا فَرِحنَا بِهِ، وَلاَ قَرَّتْ أَعْيُنُنَا مُنْذُ وَلِيَ.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ:
كَانَ زِيَادٌ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ يَمُرُّ، فَرُبَّمَا أَفزَعَنِي حِسُّه، فَيَضَعُ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، فَيَقُوْلُ: عَلَيْكَ بِالجِدِّ، فَإِنْ كَانَ مَا يَقُوْلُ هَؤُلاَءِ
مِنَ الرُّخَصِ حَقّاً، لَمْ يَضُرَّكَ، وَإِلاَّ كُنْتَ قَدْ أَخَذتَ بِالحَذَرِ.قَالَ مَالِكٌ: وَكَانَ قَدْ أَعَانَهُ النَّاسُ عَلَى فِكَاكِ رَقبَتِه، وَتَسَارَعُوا فِي ذَلِكَ، فَفَضَلَ مَالٌ كَثِيْرٌ، فَرَدَّهُ زِيَادٌ إِلَيْهِم بِالحُصَصِ، وَكَتَبَهُم عِنْدَه، فَمَا زَالَ يَدْعُو لَهُم حَتَّى مَاتَ.
قُلْتُ: لَهُ فِي الكُتُبِ ثَلاَثَةُ أَحَادِيْثَ.
قُلْتُ: اسْمُ أَبِيْهِ: مَيْسَرَةُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64722&book=5525#f72c68
زياد بْن أَبِي زياد واسم أَبِي زياد ميسرة مولى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْقُرَشِيّ الْمَدَنِيّ،
قَالَ الأُوَيْسِيُّ عَنْ مَالِكٍ: كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُكْرِمُ زِيَادًا وَكَانَ عَبْدًا فَدَخَلَ عَلَيْهِ يَوْمًا وَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ الشَّاعِرُ.
يَا أَيُّهَا الْقَارِئُ الْمُرْخِي عِمَامَتَهُ * هَذَا زَمَانُكَ إِنِّي قَدْ خَلا زَمَنِي قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ مَالِكًا: قَالَ لِي زِيَادٌ وَكَانَ عَابِدًا وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ: أَنَّى تَجْلِسُ مَعَ رَبِيعَةَ؟ عَلَيْكَ بِالْحَذَرِ! وَقال ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حدثني مالك: كَانَ زِيَادُ بْن أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ يلبس الصوف ويكون وحده ولا يكاد يجالس أحدا وفيهِ لكنة.
مُوسَى قَالَ حدثنا وهيب حدثنا عَمْرو بْن يحيى عَنْ زياد بْن أَبِي زياد مولى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ سَمِعَ أنسا بالمدينة - فِي الجمعَة، وقال إِبْرَاهِيم بْن منذر حدثنا ابْنُ نَافِعٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ بَكْرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
تَكُونُ فَسَقَةٌ يُصَلُّونَهَا لِغَيْرِ وَقْتِهَا، وَقال أَحْمَدُ حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْذِرٍ قَالَ حدثنا معن قال حدثنا الذكوانى عمر بن بَكْرِ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- مِثْله، وَعَنِ ابْنِ مُنْذِرٍ حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي مُزَرِّدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ: دَخَلْتُ عَلَى أنَسِ بْنِ مَالِكٍ - فِي الصَّلاةِ، وَعن حُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ حدثنا حَفْصٌ قَالَ حدثنا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَنَسٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بُعِثْتُ وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وعن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ حدثنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي عَيَّاشٍ: دَخَلْتُ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ - عَنْ أَنَسٍ فِي الصَّلاةِ.
قَالَ الأُوَيْسِيُّ عَنْ مَالِكٍ: كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُكْرِمُ زِيَادًا وَكَانَ عَبْدًا فَدَخَلَ عَلَيْهِ يَوْمًا وَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ الشَّاعِرُ.
يَا أَيُّهَا الْقَارِئُ الْمُرْخِي عِمَامَتَهُ * هَذَا زَمَانُكَ إِنِّي قَدْ خَلا زَمَنِي قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ مَالِكًا: قَالَ لِي زِيَادٌ وَكَانَ عَابِدًا وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ: أَنَّى تَجْلِسُ مَعَ رَبِيعَةَ؟ عَلَيْكَ بِالْحَذَرِ! وَقال ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حدثني مالك: كَانَ زِيَادُ بْن أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ يلبس الصوف ويكون وحده ولا يكاد يجالس أحدا وفيهِ لكنة.
مُوسَى قَالَ حدثنا وهيب حدثنا عَمْرو بْن يحيى عَنْ زياد بْن أَبِي زياد مولى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ سَمِعَ أنسا بالمدينة - فِي الجمعَة، وقال إِبْرَاهِيم بْن منذر حدثنا ابْنُ نَافِعٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ بَكْرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
تَكُونُ فَسَقَةٌ يُصَلُّونَهَا لِغَيْرِ وَقْتِهَا، وَقال أَحْمَدُ حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُنْذِرٍ قَالَ حدثنا معن قال حدثنا الذكوانى عمر بن بَكْرِ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- مِثْله، وَعَنِ ابْنِ مُنْذِرٍ حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي مُزَرِّدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ: دَخَلْتُ عَلَى أنَسِ بْنِ مَالِكٍ - فِي الصَّلاةِ، وَعن حُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ حدثنا حَفْصٌ قَالَ حدثنا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَنَسٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بُعِثْتُ وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وعن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ حدثنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي عَيَّاشٍ: دَخَلْتُ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ - عَنْ أَنَسٍ فِي الصَّلاةِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64722&book=5525#4061e0
زياد بن أبي زياد
- زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أويس قَالَ: قَالَ مالك بن أنس: كان زياد مولى ابن عياش رجلا عابدا معتزلا لا يزال يكون وحده يذكر الله. وكانت فيه لكنة. وكان يلبس الصوف ولا يأكل اللحم. وكانت له دريهمات يعالج له فيها. وقال غير إسماعيل: وكان صديقا لعمر بن عبد العزيز. وقدم عليه وهو خليفة فوعظه. وقربه عمر وخلا به. وكان بينهما كلام كثير. ولزياد عقب وبقية بدمشق. وروى عنه إسماعيل بن أبي خالد وغيره.
- زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أويس قَالَ: قَالَ مالك بن أنس: كان زياد مولى ابن عياش رجلا عابدا معتزلا لا يزال يكون وحده يذكر الله. وكانت فيه لكنة. وكان يلبس الصوف ولا يأكل اللحم. وكانت له دريهمات يعالج له فيها. وقال غير إسماعيل: وكان صديقا لعمر بن عبد العزيز. وقدم عليه وهو خليفة فوعظه. وقربه عمر وخلا به. وكان بينهما كلام كثير. ولزياد عقب وبقية بدمشق. وروى عنه إسماعيل بن أبي خالد وغيره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64722&book=5525#a21b63
زياد بْن أَبِي زياد، سَمِعَ أبا حكيم (1) ، روى عنهُ ابْن المبارك، يقال أَبُو شعيب (2) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85591&book=5525#eef90e
زِيَاد بن أبي زِيَاد الْجَصَّاص فلسطيني لَيْسَ بِثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85591&book=5525#b96eed
زياد بن أبي زياد الجصاص عن الحسن، وابن سيرين، وأبي عثمان النهدي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85591&book=5525#e7c68c
زياد بْن أبي زياد الجصاص واسطي.
متروك الحديث، وقِيلَ: بصري، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عرعرة بن البرند، حَدَّثَنا زياد الجصاص عن الحسن
عَنْ قَيْسِ بْنِ عِصَامٍ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ النَّيَاحَةِ فِي حديث طويل ذكره.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ بِيَدِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين فَيَقُولُ اللَّهُمَّ إني أحبهما فأحبهما.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَمْرو بن أيوب الطائي بن بنت أبي المغيرة بحمص، حَدَّثَنا الربيع بن روح، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد الوهبي، حَدَّثَنا أَبُو مُحَمد زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْجَصَّاصُ الْبَصْرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمُ أَنْ لا أَنَامُ إلاَّ عَلَى وِتْرٍ وَصَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وغسل يوم الجمعة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ السلمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الوهاب، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْجَصَّاصُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فِي الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّادٍ، حَدَّثني الْعَبَّاسُ، عَن يَحْيى عن زياد بْن أبي زياد الجصاص واسطي ليس بشَيْءٍ كان يكون في مسجد الجامع مسجد الرصافة لا يكاد يفارقه.
وقال النسائي زياد الجصاص واسطي متروك الحديث
قال ابنُ عَدِي وزياد يروي عنه مُحَمد بْن خالد الوهبي نسخة وعند يزيد بْن هارون عنه نسخة وحدث عنه أهل البصرة وغيرهم من الشاميين ولم نجد له حديثا منكرا جدا فأذكره وأحاديثه يحمل بعضها بعضا، وَهو في جملة من يجمع ويكتب حديثه.
متروك الحديث، وقِيلَ: بصري، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عرعرة بن البرند، حَدَّثَنا زياد الجصاص عن الحسن
عَنْ قَيْسِ بْنِ عِصَامٍ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ النَّيَاحَةِ فِي حديث طويل ذكره.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ بِيَدِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين فَيَقُولُ اللَّهُمَّ إني أحبهما فأحبهما.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَمْرو بن أيوب الطائي بن بنت أبي المغيرة بحمص، حَدَّثَنا الربيع بن روح، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد الوهبي، حَدَّثَنا أَبُو مُحَمد زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْجَصَّاصُ الْبَصْرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمُ أَنْ لا أَنَامُ إلاَّ عَلَى وِتْرٍ وَصَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وغسل يوم الجمعة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ السلمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الوهاب، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْجَصَّاصُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فِي الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّادٍ، حَدَّثني الْعَبَّاسُ، عَن يَحْيى عن زياد بْن أبي زياد الجصاص واسطي ليس بشَيْءٍ كان يكون في مسجد الجامع مسجد الرصافة لا يكاد يفارقه.
وقال النسائي زياد الجصاص واسطي متروك الحديث
قال ابنُ عَدِي وزياد يروي عنه مُحَمد بْن خالد الوهبي نسخة وعند يزيد بْن هارون عنه نسخة وحدث عنه أهل البصرة وغيرهم من الشاميين ولم نجد له حديثا منكرا جدا فأذكره وأحاديثه يحمل بعضها بعضا، وَهو في جملة من يجمع ويكتب حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147948&book=5525#34d8c7
زياد بن أيوب بن زياد أبو هاشم الأزدي الطوسي، وطوس من عمل خراسان، سكن بغداد وبها نشأن يقال له: دلوية.
وكان يقول: من سماني دلوية لا أجعله في حل، مات سنة ثنتين وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي.
تفرد به البخاري روى عنه في باب: إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة في موضعين.
وقد روى أيضًا عن: أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، وأبي بشر إسماعيل ابن إبراهيم ـ هو ابن علية الأسدي ـ وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي سهل عباد بن العوام الواسطي، وأبي جعفر القاسم بن مالك المزني الكوفي، وابي بكر بن عياش الأسدي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل ابن غزوان الضبي، وأبي عبد الله محمد بن ربيعة الكلابي، وأبي يوسف يعلي ابن عبيد الطنافسي، وأبي سعيد محمد بن يزيد الواسطي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي محمد زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي الكوفي، وأبي إسماعيل مبشر بن إسماعيل الكلبي الحلبي، وأبي تميلة يحيى بن واضح الأنصاري مولاهم المروزي، وأبي الحسن ويقال: أبو أحمد علي بن ثابت الهاشمي مولاهم الجزري نزيل بغداد وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن شاكر الزنجاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وابو داود السجستاني وابو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وابو القاسم البغوي، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو محمد بن الجارود، وأبو محمد بن صاعد وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي الهمداني، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ومسلمة بن قاسم، وأبو الحسن الدارقطني وغيرهم.
زاد مسلمة والدارقطني: مأمون.
وقال ابن أبي حاتم: سئل ابي عن زياد بن أيوب فقال: صدوق.
قال محمد: زياد بن أيوب هذا ثقة سني.
روى عنه: أحمد بن محمد بن حنبل، وقال أبو الحسن الدارقطني ثنا أبو العباس الزبيدي الفيل بن أحمد بن منصور (...) قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اكتبوا عن زياد بن أيوب فإنه شعبة الصغير.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون قراءة مني عليه: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن عتاب.
وحدثني أبو العباس أحمد بن خليل بن إسماعيل السكوني قراءة مني عليه ثنا يحيى ابن محمد بن زيدان: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن عتاب: ثنا عبد الرحمن بن مروان القنازعي: ثنا أبو محمد القلزمي: ثنا ابن الجارود قال: ثنا زياد بن أيوب قال: ثنا هشيم قال: أنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه وقال: "هم سواء".
وكان يقول: من سماني دلوية لا أجعله في حل، مات سنة ثنتين وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي.
تفرد به البخاري روى عنه في باب: إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة في موضعين.
وقد روى أيضًا عن: أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، وأبي بشر إسماعيل ابن إبراهيم ـ هو ابن علية الأسدي ـ وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي سهل عباد بن العوام الواسطي، وأبي جعفر القاسم بن مالك المزني الكوفي، وابي بكر بن عياش الأسدي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل ابن غزوان الضبي، وأبي عبد الله محمد بن ربيعة الكلابي، وأبي يوسف يعلي ابن عبيد الطنافسي، وأبي سعيد محمد بن يزيد الواسطي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي محمد زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي الكوفي، وأبي إسماعيل مبشر بن إسماعيل الكلبي الحلبي، وأبي تميلة يحيى بن واضح الأنصاري مولاهم المروزي، وأبي الحسن ويقال: أبو أحمد علي بن ثابت الهاشمي مولاهم الجزري نزيل بغداد وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن شاكر الزنجاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وابو داود السجستاني وابو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وابو القاسم البغوي، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو محمد بن الجارود، وأبو محمد بن صاعد وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي الهمداني، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ومسلمة بن قاسم، وأبو الحسن الدارقطني وغيرهم.
زاد مسلمة والدارقطني: مأمون.
وقال ابن أبي حاتم: سئل ابي عن زياد بن أيوب فقال: صدوق.
قال محمد: زياد بن أيوب هذا ثقة سني.
روى عنه: أحمد بن محمد بن حنبل، وقال أبو الحسن الدارقطني ثنا أبو العباس الزبيدي الفيل بن أحمد بن منصور (...) قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اكتبوا عن زياد بن أيوب فإنه شعبة الصغير.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون قراءة مني عليه: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن عتاب.
وحدثني أبو العباس أحمد بن خليل بن إسماعيل السكوني قراءة مني عليه ثنا يحيى ابن محمد بن زيدان: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن عتاب: ثنا عبد الرحمن بن مروان القنازعي: ثنا أبو محمد القلزمي: ثنا ابن الجارود قال: ثنا زياد بن أيوب قال: ثنا هشيم قال: أنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه وقال: "هم سواء".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156802&book=5525#aa3d9b
زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ زِيَادٍ الطُّوْسِيُّ
الإِمَامُ، المُتْقِنُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، شُعْبَةُ الصَّغِيْرُ، أَبُو هَاشِمٍ الطُّوْسِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، وَيُلَقَّبُ أَيضاً: دَلَّوَيْه.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ: هُشَيْمَ بنَ بَشِيْرٍ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ عَيَّاشٍ، وَزِيَادَ بنَ عَبْدِ اللهِ
البَكَّائِيَّ، وَمُعْتَمِرَ بنَ سُلَيْمَانَ، وَعَبَّادَ بنَ العَوَّامِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ إِدْرِيْسَ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عُلَيَّةَ، وَعَلِيَّ بنَ غُرَابٍ، وَمَرْوَانَ بنَ شُجَاعٍ، وَطَبَقَتَهُم.وَرَحَلَ، وَجَمَعَ، وَأَلَّفَ، وَطَالَ عُمُرُهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَابْنُهُ؛ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الجَوْزَجَانِيُّ، وَعُمَرُ بنُ بُجَيْرٍ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُسَيَّبِ الأَرْغيَانِيُّ، وَأَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَالقَاضِي المَحَامِلِيُّ، وَعَدَدٌ سِوَاهُم.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: رَفِيقُهُ؛ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أُورْمَةَ: لَيْسَ عَلَى بَسِيطِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَوْثَقُ مِنْ زِيَادِ بنِ أَيُّوْبَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ المَرُّوْذِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ: اكتُبُوا عَنْ زِيَادٍ، فَإِنَّهُ شُعْبَةُ الصَّغِيْرُ.
وَقَالَ أَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:
مَوْلِدِي سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَطَلَبْتُ الحَدِيْثَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالُوا: تُوُفِّيَ زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.قُلْتُ: تَقَعُ عَوَالِيهِ فِي (المَحَامِلِيَّاتِ) .
قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الخَالِقِ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ القَاضِي ببَعْلَبَكَّ: أَخْبَرَكُمُ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ سنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ البَاجِسْرَائِيُّ، أَخْبَرَنَا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ القَارِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ اِسْمَاعِيْلَ القَاضِي إِمْلاَءً، حَدَّثَنَا زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بنُ عَطَاءٍ، أَخْبَرَنَا عُمَارَةُ بنُ حَدِيْدٍ، عَنْ صَخْرٍ الغَامِدِيِّ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُوْرِهَا) .
وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً، أَوْ جَيشاً، بَعَثَهُم مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ.
وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلاً تَاجِراً، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ.
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ، غَرِيْبٌ، قَالَهُ التِّرْمِذِيُّ، فَأَخْرَجَهُ هُوَ عَنْ يَعْقُوْبَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ سَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَالقَزْوِيْنِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ
أَبِي شَيْبَةَ، جَمِيْعاً عَنْ هُشَيْمٍ.وَرَوَاهُ: النَّسَائِيُّ نَازِلاً، عَنِ الفَلاَّسِ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى.
وَمَاتَ مَعَهُ عَامَ اثْنَيْنِ: مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، وَبُنْدَارُ، وَيَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرٍ الجَوَّازُ، وَعَبْدُ الوَارِثِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ التَّنُّوْرِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَنْجُوْفٍ، وَالمُسْتَعِيْنُ - قَتَلُوهُ - وَإِسْحَاقُ بنُ بُهْلُوْلٍ، وَالأَمِيْرُ أَشْنَاسُ، وَخَلْقٌ.
الإِمَامُ، المُتْقِنُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، شُعْبَةُ الصَّغِيْرُ، أَبُو هَاشِمٍ الطُّوْسِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، وَيُلَقَّبُ أَيضاً: دَلَّوَيْه.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ: هُشَيْمَ بنَ بَشِيْرٍ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ عَيَّاشٍ، وَزِيَادَ بنَ عَبْدِ اللهِ
البَكَّائِيَّ، وَمُعْتَمِرَ بنَ سُلَيْمَانَ، وَعَبَّادَ بنَ العَوَّامِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ إِدْرِيْسَ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عُلَيَّةَ، وَعَلِيَّ بنَ غُرَابٍ، وَمَرْوَانَ بنَ شُجَاعٍ، وَطَبَقَتَهُم.وَرَحَلَ، وَجَمَعَ، وَأَلَّفَ، وَطَالَ عُمُرُهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَابْنُهُ؛ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الجَوْزَجَانِيُّ، وَعُمَرُ بنُ بُجَيْرٍ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُسَيَّبِ الأَرْغيَانِيُّ، وَأَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَالقَاضِي المَحَامِلِيُّ، وَعَدَدٌ سِوَاهُم.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: رَفِيقُهُ؛ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أُورْمَةَ: لَيْسَ عَلَى بَسِيطِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَوْثَقُ مِنْ زِيَادِ بنِ أَيُّوْبَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ المَرُّوْذِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ: اكتُبُوا عَنْ زِيَادٍ، فَإِنَّهُ شُعْبَةُ الصَّغِيْرُ.
وَقَالَ أَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:
مَوْلِدِي سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَطَلَبْتُ الحَدِيْثَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالُوا: تُوُفِّيَ زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.قُلْتُ: تَقَعُ عَوَالِيهِ فِي (المَحَامِلِيَّاتِ) .
قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الخَالِقِ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ القَاضِي ببَعْلَبَكَّ: أَخْبَرَكُمُ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ سنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ البَاجِسْرَائِيُّ، أَخْبَرَنَا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ القَارِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ اِسْمَاعِيْلَ القَاضِي إِمْلاَءً، حَدَّثَنَا زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بنُ عَطَاءٍ، أَخْبَرَنَا عُمَارَةُ بنُ حَدِيْدٍ، عَنْ صَخْرٍ الغَامِدِيِّ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُوْرِهَا) .
وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً، أَوْ جَيشاً، بَعَثَهُم مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ.
وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلاً تَاجِراً، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ.
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ، غَرِيْبٌ، قَالَهُ التِّرْمِذِيُّ، فَأَخْرَجَهُ هُوَ عَنْ يَعْقُوْبَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ سَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَالقَزْوِيْنِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ
أَبِي شَيْبَةَ، جَمِيْعاً عَنْ هُشَيْمٍ.وَرَوَاهُ: النَّسَائِيُّ نَازِلاً، عَنِ الفَلاَّسِ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى.
وَمَاتَ مَعَهُ عَامَ اثْنَيْنِ: مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، وَبُنْدَارُ، وَيَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرٍ الجَوَّازُ، وَعَبْدُ الوَارِثِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ التَّنُّوْرِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَنْجُوْفٍ، وَالمُسْتَعِيْنُ - قَتَلُوهُ - وَإِسْحَاقُ بنُ بُهْلُوْلٍ، وَالأَمِيْرُ أَشْنَاسُ، وَخَلْقٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102586&book=5525#7d8bad
زِيَاد بْن أَبِي سُفْيَان وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ زِيَاد بْن عبيد وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ زِيَاد بْن سميَّة وَسُميَّة أمه وَكَانَ كنيته أَبُو الْمُغيرَة وَهُوَ أَخُو أَبِي بكرَة لأمه يَرْوِي عَن عُمَر قتل سنة ثَلاث وَخمسين وَكَانَ زِيَاد ظَاهر أَحْوَاله مَعْصِيّة اللَّه وَقَدْ أجمع أهل الْعلم عَلَى ترك الِاحْتِجَاج من كَانَ ظَاهر أَحْوَاله غَيْر طَاعَة اللَّه وَالْأَخْبَار المستفيضة فِي أَسبَابه تغني عَن الانتزاع مِنْهَا للقدح فِيهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102586&book=5525#132e22
زياد بن أبي سفيان
ويقَالَ زياد بن أبيه. وزياد بن أمه. وزياد بن سمية، وكان يقَالُ له قبل الاستلحاق زياد بن عبيد الثقفي. وأمه سمية جارية الحارث ابن كلدة.
واختلف في وقت مولده، فقيل: ولد عام الهجرة . وقيل قبل الهجرة.
وقيل: بل ولد يوم بدر. ويكنى أبا المغيرة. ليست له صحبة ولا رواية.
وكان رجلا عاقلا في دنياه، داهية خطيبا، له قدر وجلالة عند أهل الدنيا، روى معتمر بن سليمان عَنْ أَبِيهِ، عن أبي عثمان النهدي أنه أخبره، قَالَ: اشترى زياد أباه عبيدا بألف درهم فأعتقه فكنا نغبطه بذلك.
كان عمر بن الخطاب قد استعمله على بعض صدقات البصرة، أو بعض أعمال البصرة. وقيل: بل كان كاتبا لأبي موسى، فلما شهد على المغيرة مع أخيه أبي بكرة وأخيه نافع، وشبل بن معبد وجدهم ثلاثتهم عمر دونه، إذ لم يقطع الشهادة زياد، وقطعوها، وعزله، فَقَالَ له زياد: يا أمير المؤمنين،
أخبر الناس أنك لم تعزلني لخزية. وَقَالَ بعض أهل الأخبار: إنه قَالَ له:
ما عزلتك لخزية، ولكني كرهت أن أحمل على الناس فضل عقلك، فاللَّه أعلم إن كان [ذَلِكَ ] كذلك.
ثم صار زياد مع علي، فاستعمله على بعض أعماله، فلم يزل معه إلى أن قتل علي وانخلع الحسن لمعاوية، فاستلحقه معاوية وولاه العراقين جمعهما له. ولم يزل كذلك إلى أن توفي بالكوفة، وهو أمير المصرين في شهر رمضان لاثنتي عشرة ليلة بقيت منه سنة ثلاث وخمسين، وصلى عليه عبد الله بن خالد بن أسيد، كان قد أوصى إليه بذلك.
وَقَالَ الحسن بن عثمان: توفي زياد بن أبي سفيان، ويكنى أبا المغيرة، سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن ثلاث وخمسين، فهذا يدل على أنه ولد عام الهجرة وكانت ولايته خمس سنين، ولي المصرين: البصرة والكوفة سنة ثمان وأربعين، وتوفي سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ثلاث وخمسين سنة. وقيل ابن ست وخمسين.
وزياد هو الذي احتفر نهر الأبلة حتى بلغ موضع الجبل، وكان يقَالُ زياد يعد لصغار الأمور وكبارها، وكان زياد طويلا جميلا يكسر إحدى عينيه، وفي ذَلِكَ يقول الفرزدق للحجاج:
وقبلك ما أعييت كاسر عينه ... زيادا فلم تعلق على حبائله
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمِ بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم بن سَعِيدٍ، قَالا:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عبد الرحمن، قال أبو سلمة أسامة بن أحمد التّجيبي،
قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ زِيَادًا فِي إِصْلاحِ فَسَادٍ وَقَعَ فِي الْيَمَنِ، فَرَجَعَ مِنْ وَجْهِهِ، وَخَطَبَ خُطْبَةً لَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ مِثْلَهَا، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ هَذَا الْغُلامُ قُرَشِيًّا لَسَاقَ الْعَرَبَ بِعَصَاهُ. فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ:
وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْرِفُ الَّذِي وَضَعَهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ. فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: وَمَنْ هُوَ يَا أَبَا سُفْيَانَ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: مَهْلا يَا أَبَا سُفْيَانَ. فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ:
أَمَا وَاللَّهِ لَوْلا خَوْفُ شَخْصٍ ... يَرَانِي يَا عَلِيُّ مِنَ الأَعَادِي
لأَظْهَرَ أَمْرَهُ صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ ... وَلَمْ تَكُنِ الْمَقَالَةُ عَنْ زِيَادِ
وَقَدْ طَالَتْ مُجَامَلَتِي ثَقِيفًا ... وَتَرْكِي فِيهِمْ ثَمَرَ الْفُؤَادِ
قَالَ: فذاك الذي حمل معاوية على ما صنع بزياد، فلما صار الأمر إلى على ابن أبي طالب وجه زيادا إلى فارس، فضبط البلاد وحما وجبى، وأصلح الفساد، فكاتبه معاوية يروم إفساده على علي فلم يفعل، ووجه بكتابه إلى علي.
قَالَ أبو عمر: وفيه شعر تركته، لأني اختصرت الخبر فيه.
فكتب إليه علي:
«إنما وليتك ما وليتك. وأنت أهل لذلك عندي، ولن تدرك ما تريد مما أنت فيه إلا بالصبر واليقين، وإنما كانت من أبى سفيان فلتة
زمن عمر لا تستحق بها نسبا ولا ميراثا. وإن معاوية يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه، فاحذره، ثم احذره. والسلام» .
فلما قرأ زياد الكتاب قَالَ: شهد لي أبو الحسن ورب الكعبة. قَالَ:
فذلك الذي جرأ زيادا ومعاوية على ما صنعا. ثم أدعاه معاوية في سنة أربع وأربعين، ولحق به زيادا أخا على ما كان من أبي سفيان في ذَلِكَ، وزوج معاوية ابنته من ابنه محمد بن زياد، وكان أبو بكرة أخا زياد لأمه، أمهما سمية. فلما بلغ أبا بكرة أن معاوية استلحقه، وأنه رضي بذلك آلى يمينا لا يكلمه أبدا، وَقَالَ: هذا زنى أمه، وانتفى من أبيه، ولا والله ما علمت سمية رأت أبا سفيان قط، ويله ما يصنع بأم حبيبة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيريد أن يراها، فإن حجبته فضحته، وإن رآها فيا لها مصيبة! يهتك من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حرمة عظيمة، وحج زياد في زمن معاوية، فأراد الدخول على أم حبيبة، ثم ذكر قول أبي بكرة، فانصرف عن ذَلِكَ.
وقيل: إن أم حبيبة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حجبته ولم تأذن له في الدخول عليها. وقيل: إنه حج ولم يزر من أجل قول أبي بكرة، وقال:
جزى الله أبا بكرة خيرا، فما يدع النصيحة على حال.
ولما ادعى معاوية زيادا دخل عليه بنو أمية، وفيهم عبد الرحمن بن الحكم فَقَالَ له: يا معاوية، لو لم تجد إلا الزنج لاستكثرت بهم علينا قلة وذلة، فأقبل معاوية على مروان وَقَالَ: أخرج عنا هذا الخليع، فَقَالَ مروان: والله
إنه لخليع ما يطلق. فَقَالَ معاوية: والله لولا حلمي وتجاوزي لعلمت أنه يطاق. ألم يبلغني شعره في زياد، ثم قَالَ لمروان أسمعنيه، فَقَالَ:
ألا أبلغ معاوية بن صخر ... فقد ضاقت بما تأتي اليدان
أتغضب أن يقَالُ أبوك عف ... وترضي أن يقَالُ أبوك زان
فأشهد أن رحمك من زياد ... كرحم الفيل من ولد الأتان
وأشهد أنها حملت زيادا ... وصخر من سمية غير دان
وهذه الأبيات تروي ليزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشاعر. ومن رواها له جعل أولها:
ألا بلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
وذكر الأبيات كما ذكرناها سواء.
روى عمر بن شبة وغيره أن ابن مفرغ لما وصل إلى معاوية أو إلى ابنه يزيد بعد أن شفعت فيه اليمانية وغضبت لما صنع به عباد وأخوه عبيد الله، وبعد أن لقي من عباد وأخيه عبيد الله بن زياد ما لقي مما يطول ذكره، وقد نقله أهل الأخبار ورواة الأشعار، بكى، وَقَالَ: يا أمير المؤمنين، ركب مني ما لم يركب من مسلم قط على غير حدث في الإسلام، ولا خلع يد من طاعة، فَقَالَ له معاوية:
ألست القائل:
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
أتغضب أن يقَالُ أبوك عف ... وترضى أن يقَالُ أبوك زان
وذكر الأبيات كما ذكرناها. فَقَالَ ابن مفرغ: لا والذي عظم حقك، ورفع
قدرك يا أمير المؤمنين ما قلتها قط، لقد بلغني أن عبد الرحمن بن الحكم قالها ونسبها إلى. قال: أفلست القائل:
شهدت بأن أمك لم تباشر ... أبا سفيان واضعة القناع
ولكن كان أمرا فيه لبس ... على وجل شديد وارتياع
أولست القائل:
إن زيادا ونافعا وأبا ... بكرة عندي من أعجب العجب
هم رجال ثلاثة خلقوا ... في رحم أنثى وكلهم لأب
ذا قرشي كما يقول وذا ... مولى وهذا بزعمه عربي
في أشعار قلتها في زياد وبنيه هجوتهم أعزب فلا عفا الله عنك، قد عفوت عن جرمك. ولو صحبت زيادا لم يكن شيء مما كان، اذهب فاسكن أي أرض أحببت، فاختار الموصل.
قَالَ أبو عمر: ليزيد بن مفرغ في هجو زياد وبنيه من أجل ما لقى من عباد بن زياد بخراسان أشعار كثيرة، وقصته مع عباد بن زياد وأخيه عبيد الله بن زياد مشهورة، ومن قوله يهجوهم:
أعباد ما للؤم عنك محول ... ولا لك أم في قريش ولا أب
وقل لعبيد الله مالك والد ... بحق ولا يدري امرؤ كنت تنسب
وروى الأصمعي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: قَالَ عبيد الله بن زياد:
ما هجيت بشيء أشد على من قول ابن مفرغ:
فكر ففي ذاك إن فكرت معتبر ... هل نلت مكرمة إلا بتأمير
عاشت سمية ما عاشت وما علمت ... إن ابنها من قريش في الجماهير
وقال غيره أيضا:
زياد لست أدري من أبوه ... ولكن الحمار أبو زياد
وروينا أن معاوية قَالَ حين أنشده مروان شعر أخيه عبد الرحمن: والله لا أرضي عنه حتى يأتي زيادا فيترضاه ويعتذر إليه. وأتاه عبد الرحمن يستأذن عليه معتذرا فلم يأذن له، فأقبلت قريش على عبد الرحمن بن الحكم فلم يدعوه حتى أنى زيادا، فلما دخل عليه وسلم فتشاوس له زياد بعينه وكان يكسر عينه، فَقَالَ له زياد: أنت القائل ما قلت؟ فَقَالَ عبد الرحمن: وما الّذي قلت؟ قال: قلت ما لا يقَالُ. فَقَالَ عبد الرحمن: أصلح الله الأمير، إنه لا ذنب لمن أعتب، وإنما الصفح عمن أذنب، فاسمع مني ما أقول. قَالَ: هات. فأنشأ يقول:
إليك أبا المغيرة تبت مما ... جرى بالشام من جور اللسان
وأغضبت الخليفة فيك حتى ... دعاه فرط غيظ أن لحاني
وقلت لمن يلمني في اعتذاري ... إليك الحق شأنك غير شأني
عرفت الحق بعد خطاء رأيي ... وما ألبسته غير البيان
زياد من أبي سفيان عصن ... تهادى ناضرا بين الجنان
أراك أخا وعما وابن عم ... فما أدري بعين من تراني
وأنت زيادة في آل حرب ... أحب إلي من وسطى بناني
ألا بلغ معاوية بن حرب ... فقد ظفرت بما يأتي اليدان
فَقَالَ له زياد: أراك أحمق مترفا شاعرا صنع اللسان يسوغ لك ريقك ساخطا ومسخوطا عليك، ولكنا قد سمعنا شعرك، وقبلنا عذرك، فهات حاجتك.
قَالَ: كتاب إلى أمير المؤمنين بالرضا عني. قَالَ: نعم، ثم دعا كاتبه فَقَالَ:
اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبد الله معاوية أمير المؤمنين، من زياد بن أبي سفيان، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد:
[فإنه] وذكر الخبر [وفيه ] . فأخذ الكتاب ومضى حتى دخل على معاوية فقرأ الكتاب ورضي عنه ورده إلى حاله، وَقَالَ: قبح الله زياد! ألم يتنبه له إذ قَالَ: وأنت زيادة في آل حرب.
قَالَ أبو عمر: روينا أن زيادا كتب إلى معاوية أني قد أخذت العراق بيميني وبقيت شمالي فارغة- يعرض له بالحجاز، فبلغ ذَلِكَ عبد الله بن عمر فَقَالَ: اللَّهمّ اكفنا شمال زياد، فعرضت له قرحة في شماله فقتلته، ولما بلغ ابن عمر موت زياد قَالَ: اذهب إليك ابن سمية فقد أراح الله منك.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا خُرَيْمُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ زِيَادٌ لِبَنِيهِ لَمَّا احْتُضِرَ: لَيْتَ أَبَاكُمْ كَانَ رَاعِيًا فِي أَدْنَاهَا وَأَقْصَاهَا وَلَمْ يَقَعْ بِالَّذِي وَقَعَ بِهِ. وَقَالَ أبو الحسن المدائني: ولد زياد عام التاريخ. ومات بالكوفة يوم الثلاثاء لأربع خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن ثلاث وخمسين سنة.
ويقَالَ زياد بن أبيه. وزياد بن أمه. وزياد بن سمية، وكان يقَالُ له قبل الاستلحاق زياد بن عبيد الثقفي. وأمه سمية جارية الحارث ابن كلدة.
واختلف في وقت مولده، فقيل: ولد عام الهجرة . وقيل قبل الهجرة.
وقيل: بل ولد يوم بدر. ويكنى أبا المغيرة. ليست له صحبة ولا رواية.
وكان رجلا عاقلا في دنياه، داهية خطيبا، له قدر وجلالة عند أهل الدنيا، روى معتمر بن سليمان عَنْ أَبِيهِ، عن أبي عثمان النهدي أنه أخبره، قَالَ: اشترى زياد أباه عبيدا بألف درهم فأعتقه فكنا نغبطه بذلك.
كان عمر بن الخطاب قد استعمله على بعض صدقات البصرة، أو بعض أعمال البصرة. وقيل: بل كان كاتبا لأبي موسى، فلما شهد على المغيرة مع أخيه أبي بكرة وأخيه نافع، وشبل بن معبد وجدهم ثلاثتهم عمر دونه، إذ لم يقطع الشهادة زياد، وقطعوها، وعزله، فَقَالَ له زياد: يا أمير المؤمنين،
أخبر الناس أنك لم تعزلني لخزية. وَقَالَ بعض أهل الأخبار: إنه قَالَ له:
ما عزلتك لخزية، ولكني كرهت أن أحمل على الناس فضل عقلك، فاللَّه أعلم إن كان [ذَلِكَ ] كذلك.
ثم صار زياد مع علي، فاستعمله على بعض أعماله، فلم يزل معه إلى أن قتل علي وانخلع الحسن لمعاوية، فاستلحقه معاوية وولاه العراقين جمعهما له. ولم يزل كذلك إلى أن توفي بالكوفة، وهو أمير المصرين في شهر رمضان لاثنتي عشرة ليلة بقيت منه سنة ثلاث وخمسين، وصلى عليه عبد الله بن خالد بن أسيد، كان قد أوصى إليه بذلك.
وَقَالَ الحسن بن عثمان: توفي زياد بن أبي سفيان، ويكنى أبا المغيرة، سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن ثلاث وخمسين، فهذا يدل على أنه ولد عام الهجرة وكانت ولايته خمس سنين، ولي المصرين: البصرة والكوفة سنة ثمان وأربعين، وتوفي سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ثلاث وخمسين سنة. وقيل ابن ست وخمسين.
وزياد هو الذي احتفر نهر الأبلة حتى بلغ موضع الجبل، وكان يقَالُ زياد يعد لصغار الأمور وكبارها، وكان زياد طويلا جميلا يكسر إحدى عينيه، وفي ذَلِكَ يقول الفرزدق للحجاج:
وقبلك ما أعييت كاسر عينه ... زيادا فلم تعلق على حبائله
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمِ بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم بن سَعِيدٍ، قَالا:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عبد الرحمن، قال أبو سلمة أسامة بن أحمد التّجيبي،
قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ زِيَادًا فِي إِصْلاحِ فَسَادٍ وَقَعَ فِي الْيَمَنِ، فَرَجَعَ مِنْ وَجْهِهِ، وَخَطَبَ خُطْبَةً لَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ مِثْلَهَا، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ هَذَا الْغُلامُ قُرَشِيًّا لَسَاقَ الْعَرَبَ بِعَصَاهُ. فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ:
وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْرِفُ الَّذِي وَضَعَهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ. فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: وَمَنْ هُوَ يَا أَبَا سُفْيَانَ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: مَهْلا يَا أَبَا سُفْيَانَ. فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ:
أَمَا وَاللَّهِ لَوْلا خَوْفُ شَخْصٍ ... يَرَانِي يَا عَلِيُّ مِنَ الأَعَادِي
لأَظْهَرَ أَمْرَهُ صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ ... وَلَمْ تَكُنِ الْمَقَالَةُ عَنْ زِيَادِ
وَقَدْ طَالَتْ مُجَامَلَتِي ثَقِيفًا ... وَتَرْكِي فِيهِمْ ثَمَرَ الْفُؤَادِ
قَالَ: فذاك الذي حمل معاوية على ما صنع بزياد، فلما صار الأمر إلى على ابن أبي طالب وجه زيادا إلى فارس، فضبط البلاد وحما وجبى، وأصلح الفساد، فكاتبه معاوية يروم إفساده على علي فلم يفعل، ووجه بكتابه إلى علي.
قَالَ أبو عمر: وفيه شعر تركته، لأني اختصرت الخبر فيه.
فكتب إليه علي:
«إنما وليتك ما وليتك. وأنت أهل لذلك عندي، ولن تدرك ما تريد مما أنت فيه إلا بالصبر واليقين، وإنما كانت من أبى سفيان فلتة
زمن عمر لا تستحق بها نسبا ولا ميراثا. وإن معاوية يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه، فاحذره، ثم احذره. والسلام» .
فلما قرأ زياد الكتاب قَالَ: شهد لي أبو الحسن ورب الكعبة. قَالَ:
فذلك الذي جرأ زيادا ومعاوية على ما صنعا. ثم أدعاه معاوية في سنة أربع وأربعين، ولحق به زيادا أخا على ما كان من أبي سفيان في ذَلِكَ، وزوج معاوية ابنته من ابنه محمد بن زياد، وكان أبو بكرة أخا زياد لأمه، أمهما سمية. فلما بلغ أبا بكرة أن معاوية استلحقه، وأنه رضي بذلك آلى يمينا لا يكلمه أبدا، وَقَالَ: هذا زنى أمه، وانتفى من أبيه، ولا والله ما علمت سمية رأت أبا سفيان قط، ويله ما يصنع بأم حبيبة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيريد أن يراها، فإن حجبته فضحته، وإن رآها فيا لها مصيبة! يهتك من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حرمة عظيمة، وحج زياد في زمن معاوية، فأراد الدخول على أم حبيبة، ثم ذكر قول أبي بكرة، فانصرف عن ذَلِكَ.
وقيل: إن أم حبيبة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حجبته ولم تأذن له في الدخول عليها. وقيل: إنه حج ولم يزر من أجل قول أبي بكرة، وقال:
جزى الله أبا بكرة خيرا، فما يدع النصيحة على حال.
ولما ادعى معاوية زيادا دخل عليه بنو أمية، وفيهم عبد الرحمن بن الحكم فَقَالَ له: يا معاوية، لو لم تجد إلا الزنج لاستكثرت بهم علينا قلة وذلة، فأقبل معاوية على مروان وَقَالَ: أخرج عنا هذا الخليع، فَقَالَ مروان: والله
إنه لخليع ما يطلق. فَقَالَ معاوية: والله لولا حلمي وتجاوزي لعلمت أنه يطاق. ألم يبلغني شعره في زياد، ثم قَالَ لمروان أسمعنيه، فَقَالَ:
ألا أبلغ معاوية بن صخر ... فقد ضاقت بما تأتي اليدان
أتغضب أن يقَالُ أبوك عف ... وترضي أن يقَالُ أبوك زان
فأشهد أن رحمك من زياد ... كرحم الفيل من ولد الأتان
وأشهد أنها حملت زيادا ... وصخر من سمية غير دان
وهذه الأبيات تروي ليزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشاعر. ومن رواها له جعل أولها:
ألا بلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
وذكر الأبيات كما ذكرناها سواء.
روى عمر بن شبة وغيره أن ابن مفرغ لما وصل إلى معاوية أو إلى ابنه يزيد بعد أن شفعت فيه اليمانية وغضبت لما صنع به عباد وأخوه عبيد الله، وبعد أن لقي من عباد وأخيه عبيد الله بن زياد ما لقي مما يطول ذكره، وقد نقله أهل الأخبار ورواة الأشعار، بكى، وَقَالَ: يا أمير المؤمنين، ركب مني ما لم يركب من مسلم قط على غير حدث في الإسلام، ولا خلع يد من طاعة، فَقَالَ له معاوية:
ألست القائل:
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
أتغضب أن يقَالُ أبوك عف ... وترضى أن يقَالُ أبوك زان
وذكر الأبيات كما ذكرناها. فَقَالَ ابن مفرغ: لا والذي عظم حقك، ورفع
قدرك يا أمير المؤمنين ما قلتها قط، لقد بلغني أن عبد الرحمن بن الحكم قالها ونسبها إلى. قال: أفلست القائل:
شهدت بأن أمك لم تباشر ... أبا سفيان واضعة القناع
ولكن كان أمرا فيه لبس ... على وجل شديد وارتياع
أولست القائل:
إن زيادا ونافعا وأبا ... بكرة عندي من أعجب العجب
هم رجال ثلاثة خلقوا ... في رحم أنثى وكلهم لأب
ذا قرشي كما يقول وذا ... مولى وهذا بزعمه عربي
في أشعار قلتها في زياد وبنيه هجوتهم أعزب فلا عفا الله عنك، قد عفوت عن جرمك. ولو صحبت زيادا لم يكن شيء مما كان، اذهب فاسكن أي أرض أحببت، فاختار الموصل.
قَالَ أبو عمر: ليزيد بن مفرغ في هجو زياد وبنيه من أجل ما لقى من عباد بن زياد بخراسان أشعار كثيرة، وقصته مع عباد بن زياد وأخيه عبيد الله بن زياد مشهورة، ومن قوله يهجوهم:
أعباد ما للؤم عنك محول ... ولا لك أم في قريش ولا أب
وقل لعبيد الله مالك والد ... بحق ولا يدري امرؤ كنت تنسب
وروى الأصمعي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: قَالَ عبيد الله بن زياد:
ما هجيت بشيء أشد على من قول ابن مفرغ:
فكر ففي ذاك إن فكرت معتبر ... هل نلت مكرمة إلا بتأمير
عاشت سمية ما عاشت وما علمت ... إن ابنها من قريش في الجماهير
وقال غيره أيضا:
زياد لست أدري من أبوه ... ولكن الحمار أبو زياد
وروينا أن معاوية قَالَ حين أنشده مروان شعر أخيه عبد الرحمن: والله لا أرضي عنه حتى يأتي زيادا فيترضاه ويعتذر إليه. وأتاه عبد الرحمن يستأذن عليه معتذرا فلم يأذن له، فأقبلت قريش على عبد الرحمن بن الحكم فلم يدعوه حتى أنى زيادا، فلما دخل عليه وسلم فتشاوس له زياد بعينه وكان يكسر عينه، فَقَالَ له زياد: أنت القائل ما قلت؟ فَقَالَ عبد الرحمن: وما الّذي قلت؟ قال: قلت ما لا يقَالُ. فَقَالَ عبد الرحمن: أصلح الله الأمير، إنه لا ذنب لمن أعتب، وإنما الصفح عمن أذنب، فاسمع مني ما أقول. قَالَ: هات. فأنشأ يقول:
إليك أبا المغيرة تبت مما ... جرى بالشام من جور اللسان
وأغضبت الخليفة فيك حتى ... دعاه فرط غيظ أن لحاني
وقلت لمن يلمني في اعتذاري ... إليك الحق شأنك غير شأني
عرفت الحق بعد خطاء رأيي ... وما ألبسته غير البيان
زياد من أبي سفيان عصن ... تهادى ناضرا بين الجنان
أراك أخا وعما وابن عم ... فما أدري بعين من تراني
وأنت زيادة في آل حرب ... أحب إلي من وسطى بناني
ألا بلغ معاوية بن حرب ... فقد ظفرت بما يأتي اليدان
فَقَالَ له زياد: أراك أحمق مترفا شاعرا صنع اللسان يسوغ لك ريقك ساخطا ومسخوطا عليك، ولكنا قد سمعنا شعرك، وقبلنا عذرك، فهات حاجتك.
قَالَ: كتاب إلى أمير المؤمنين بالرضا عني. قَالَ: نعم، ثم دعا كاتبه فَقَالَ:
اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبد الله معاوية أمير المؤمنين، من زياد بن أبي سفيان، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد:
[فإنه] وذكر الخبر [وفيه ] . فأخذ الكتاب ومضى حتى دخل على معاوية فقرأ الكتاب ورضي عنه ورده إلى حاله، وَقَالَ: قبح الله زياد! ألم يتنبه له إذ قَالَ: وأنت زيادة في آل حرب.
قَالَ أبو عمر: روينا أن زيادا كتب إلى معاوية أني قد أخذت العراق بيميني وبقيت شمالي فارغة- يعرض له بالحجاز، فبلغ ذَلِكَ عبد الله بن عمر فَقَالَ: اللَّهمّ اكفنا شمال زياد، فعرضت له قرحة في شماله فقتلته، ولما بلغ ابن عمر موت زياد قَالَ: اذهب إليك ابن سمية فقد أراح الله منك.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا خُرَيْمُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ زِيَادٌ لِبَنِيهِ لَمَّا احْتُضِرَ: لَيْتَ أَبَاكُمْ كَانَ رَاعِيًا فِي أَدْنَاهَا وَأَقْصَاهَا وَلَمْ يَقَعْ بِالَّذِي وَقَعَ بِهِ. وَقَالَ أبو الحسن المدائني: ولد زياد عام التاريخ. ومات بالكوفة يوم الثلاثاء لأربع خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن ثلاث وخمسين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102586&book=5525#6d1c34
زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ صَاحِبُ الطَّعَامِ قَالَا: نا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ زِيَادًا قَالَ لِأَبِي بَكْرَةَ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَرَادَنِي عَلَى كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ وَلَدْتُ عَلَى فِرَاشِ عُبَيْدٍ وَأَشْبَهَتْهُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ» فَجِئْتُ الْعَامَ الْمُقْبِلَ وَقَدِ ادَّعَاهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ صَاحِبُ الطَّعَامِ قَالَا: نا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ زِيَادًا قَالَ لِأَبِي بَكْرَةَ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَرَادَنِي عَلَى كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ وَلَدْتُ عَلَى فِرَاشِ عُبَيْدٍ وَأَشْبَهَتْهُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ» فَجِئْتُ الْعَامَ الْمُقْبِلَ وَقَدِ ادَّعَاهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85592&book=5525#7168d8
زياد أبو السكن (*)
ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85592&book=5525#9b9d4b
زِيَاد أَبُو السكن
يروي عَن الشّعبِيّ
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة
يروي عَن الشّعبِيّ
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85592&book=5525#fe2eda
زياد أبو السكن.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: زياد أبو السكن ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال زياد أبو السكن كان في المخرم يقول: سَمعتُ الشعبي وليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأشعث، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا زياد أبو السكن قال دخلت على الشعبي بالغداة، وَهو يأكل خبزا وجبنا فقلت ما هذا يا أبا عَمْرو فقال آخذ حلمي قبل أن أخرج.
قال الشيخ: فقال لنا ابْن سليمان ليس عندي للشعبي شيء يعلو غير هذا إنما أراد به قبل أن أخرج إلى مجلس القضاء لأنه كان قاضي الكوفة حتى إذا حكم يكون شبعانا وزياد أبو السكن هذا لا أعرف لَهُ شيئا من المسند وإنما له حكايات عن الشعبي يرويها عنه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: زياد أبو السكن ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال زياد أبو السكن كان في المخرم يقول: سَمعتُ الشعبي وليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأشعث، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا زياد أبو السكن قال دخلت على الشعبي بالغداة، وَهو يأكل خبزا وجبنا فقلت ما هذا يا أبا عَمْرو فقال آخذ حلمي قبل أن أخرج.
قال الشيخ: فقال لنا ابْن سليمان ليس عندي للشعبي شيء يعلو غير هذا إنما أراد به قبل أن أخرج إلى مجلس القضاء لأنه كان قاضي الكوفة حتى إذا حكم يكون شبعانا وزياد أبو السكن هذا لا أعرف لَهُ شيئا من المسند وإنما له حكايات عن الشعبي يرويها عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85592&book=5525#d2170d
زِيَاد أَبُو السكن، وَهُوَ: زِيَاد بْن عبد اللَّهِ- وَيقال: ابْن عُبَيْد اللَّهِ- صغدي:
من سبي قتيبة بْن مسلم. كَانَ يتولى باهلة، وسكن بغداد، وكان يذكر أنه رأى عامرا الشعبي، وَعدة من تابعي أَهْل الكوفة. وحدث عَنْ طلحة بْن مصرف، وَعلقمة ابن مرثد. روى عنه داود بن رشيد، وإسحاق بن أَبِي إسرائيل.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أبي علي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ المتوثي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدّثنا داود بن رشيد حَدَّثَنَا زِيَاد أَبُو السكن قَالَ: أتيت الشعبي يوما عند طلوع الشمس، فوجدت بين يديه مائدة من خلاف عليها خبز وَجبن وَشيء من زيتون، فقلت: ما هذا الغداء يا أبا عمرو؟ قال: آخذ حظي قبل أن أخرج.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس الفضل بْن عَبْد الرحمن الأبهري حدّثنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن بدر الباهلي حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حَدَّثَنَا أَبُو السكن زِيَاد بْن عُبَيْد اللَّهِ قَالَ رأيت عَبْد الجبار بْن وَائل وَعلقمة بن مرثد وطلحة الأيامي وزبيدا الإيامي يصومون يوم النيروز وَيعتكفون فِي المسجد الأكبر، فكانوا يقولون هذا يوم عيد للمشركين، يريدون به الخلاف على المشركين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطّان أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي حدّثنا أبو أحمد بن فارس حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ قَالَ: زِيَاد أَبُو السكن صغدي من سبي قتيبة- يعني ابْن مسلم- قَالَ عَلِيّ بْن حجر رأيته بِبَغْدَادَ وَكَانَ يتولى باهلة.
قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم- وذهب أصله به- ثُمَّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن محمّد العتيقي أخبرنا عثمان بن محمّد المخرّمي أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ قَالَ يَحْيَى بْن معين: أَبُو السكن كَانَ بالمخرم وَكَانَ يقول: سمعت الشعبي وَلم يكن بشيء.
أخبرنا عبيد الله بن عمر حدّثني أبي حدّثنا بْن أَحْمَد قَالَ قرئ على الْعَبَّاس قَالَ سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: زِيَاد أَبُو السّكن ليس بشيء.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: زِيَاد أَبُو السكن ليس بثقة.
من سبي قتيبة بْن مسلم. كَانَ يتولى باهلة، وسكن بغداد، وكان يذكر أنه رأى عامرا الشعبي، وَعدة من تابعي أَهْل الكوفة. وحدث عَنْ طلحة بْن مصرف، وَعلقمة ابن مرثد. روى عنه داود بن رشيد، وإسحاق بن أَبِي إسرائيل.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أبي علي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ المتوثي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدّثنا داود بن رشيد حَدَّثَنَا زِيَاد أَبُو السكن قَالَ: أتيت الشعبي يوما عند طلوع الشمس، فوجدت بين يديه مائدة من خلاف عليها خبز وَجبن وَشيء من زيتون، فقلت: ما هذا الغداء يا أبا عمرو؟ قال: آخذ حظي قبل أن أخرج.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس الفضل بْن عَبْد الرحمن الأبهري حدّثنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن بدر الباهلي حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حَدَّثَنَا أَبُو السكن زِيَاد بْن عُبَيْد اللَّهِ قَالَ رأيت عَبْد الجبار بْن وَائل وَعلقمة بن مرثد وطلحة الأيامي وزبيدا الإيامي يصومون يوم النيروز وَيعتكفون فِي المسجد الأكبر، فكانوا يقولون هذا يوم عيد للمشركين، يريدون به الخلاف على المشركين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطّان أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي حدّثنا أبو أحمد بن فارس حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ قَالَ: زِيَاد أَبُو السكن صغدي من سبي قتيبة- يعني ابْن مسلم- قَالَ عَلِيّ بْن حجر رأيته بِبَغْدَادَ وَكَانَ يتولى باهلة.
قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم- وذهب أصله به- ثُمَّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن محمّد العتيقي أخبرنا عثمان بن محمّد المخرّمي أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ قَالَ يَحْيَى بْن معين: أَبُو السكن كَانَ بالمخرم وَكَانَ يقول: سمعت الشعبي وَلم يكن بشيء.
أخبرنا عبيد الله بن عمر حدّثني أبي حدّثنا بْن أَحْمَد قَالَ قرئ على الْعَبَّاس قَالَ سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: زِيَاد أَبُو السّكن ليس بشيء.
أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: زِيَاد أَبُو السكن ليس بثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85592&book=5525#945ae6
زِيَاد أَبُو السكن لَيْسَ بِثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76215&book=5525#40201c
زياد بْن الجراح،
عَنْ عَمْرو بْن ميمون، روى عنه جعفر بن برقان.
عَنْ عَمْرو بْن ميمون، روى عنه جعفر بن برقان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76215&book=5525#386029
زِيَاد بن الْجراح مولى عُثْمَان يروي عَن عَمْرو بن مَيْمُون وَعبد الله بن معقل روى عَنهُ جَعْفَر بْن برْقَان وَعبد الْكَرِيم الجزريان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64144&book=5525#d57d1d
زِيَادُ بْنُ لَبِيدِ
- زِيَادُ بْنُ لَبِيدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْن أمية بْن بياضة. ويكنى أَبَا عَبْد الله وأمه عمرة بِنْت عُبَيْد بْن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. وكان لزياد بْن لبيد من الولد عَبْد الله وله عقب بالمدينة وبغداد. وشهد زياد العقبة مع السبعين من الأَنْصَار فِي روايتهم جميعًا. وكان زياد لمّا أسلم يكسر أصنام بني بياضة هُوَ وفروة بْن عَمْرو. وخرج زياد إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمكّة فأقام معه حَتَّى هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى المدينة فهاجر معه. فكان يُقَالُ زياد مهاجري أنصاري. وشهد زياد بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ قَالَ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَامِلُهُ عَلَى حضرموت زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ. وَوَلِي قِتَالَ أَهْلِ الرِّدَّةِ بِالْيَمَنِ حِينَ ارْتَدَّ أَهْلُ النُّجَيْرِ مَعَ الأَشْعَثِ بن قيس حتى ظفر بِهِمْ. فَقَتَلَ مِنْهُمْ مَنْ قَتَلَ وَأَسَرَ مَنْ أَسَرَ وَبَعَثَ بِالأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فِي وِثَاقٍ.
- زِيَادُ بْنُ لَبِيدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْن أمية بْن بياضة. ويكنى أَبَا عَبْد الله وأمه عمرة بِنْت عُبَيْد بْن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. وكان لزياد بْن لبيد من الولد عَبْد الله وله عقب بالمدينة وبغداد. وشهد زياد العقبة مع السبعين من الأَنْصَار فِي روايتهم جميعًا. وكان زياد لمّا أسلم يكسر أصنام بني بياضة هُوَ وفروة بْن عَمْرو. وخرج زياد إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمكّة فأقام معه حَتَّى هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى المدينة فهاجر معه. فكان يُقَالُ زياد مهاجري أنصاري. وشهد زياد بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ قَالَ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَامِلُهُ عَلَى حضرموت زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ. وَوَلِي قِتَالَ أَهْلِ الرِّدَّةِ بِالْيَمَنِ حِينَ ارْتَدَّ أَهْلُ النُّجَيْرِ مَعَ الأَشْعَثِ بن قيس حتى ظفر بِهِمْ. فَقَتَلَ مِنْهُمْ مَنْ قَتَلَ وَأَسَرَ مَنْ أَسَرَ وَبَعَثَ بِالأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فِي وِثَاقٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64144&book=5525#52b232
زياد بن لبيد
ب د ع: زياد بْن لبيد بْن ثعلبة بْن سنان بن عامر بْن عدي بْن أمية بْن بياضة بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج بْن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي يكنى أبا عَبْد اللَّهِ خرج إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المدينة، فكان يقال له: مهاجري أنصاري، شهد العقبة وبدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حضرموت.
(469) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْشِيدِ، أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، أخبرنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، أخبرنا وَكِيعٌ، عن الأَعْمَشِ، عن سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: ذَكَر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، فَقَالَ: " ذَاكَ عِنْدَ ذِهَابِ الْعِلْمِ "، قَالُوا: يا رَسُول اللَّهِ، وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ، وَنَحْنَ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَنُقْرِئُهُ أَبْنَاءَنَا، وَيُقْرِؤُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ؟ قَالَ: " ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ ابْنَ أُمِّ لَبِيدٍ.
أَوَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَأُونَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَلا يَنْتَفِعُونَ مِنْهُمْ بِشَيْءٍ؟ " وتوفي زياد أول أيام معاوية.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: زياد بْن لبيد بْن ثعلبة بْن سنان بن عامر بْن عدي بْن أمية بْن بياضة بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج بْن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي يكنى أبا عَبْد اللَّهِ خرج إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المدينة، فكان يقال له: مهاجري أنصاري، شهد العقبة وبدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حضرموت.
(469) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، أخبرنا إِسْمَاعِيل بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْشِيدِ، أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، أخبرنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، أخبرنا وَكِيعٌ، عن الأَعْمَشِ، عن سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عن زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: ذَكَر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، فَقَالَ: " ذَاكَ عِنْدَ ذِهَابِ الْعِلْمِ "، قَالُوا: يا رَسُول اللَّهِ، وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ، وَنَحْنَ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَنُقْرِئُهُ أَبْنَاءَنَا، وَيُقْرِؤُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ؟ قَالَ: " ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ ابْنَ أُمِّ لَبِيدٍ.
أَوَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَأُونَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَلا يَنْتَفِعُونَ مِنْهُمْ بِشَيْءٍ؟ " وتوفي زياد أول أيام معاوية.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151067&book=5525#e4ba1f
زياد بن أسامة الحرمازي البصري
وفد على معاوية.
حدث جماعة، دخل حديث بعضهم في حديث الآخر: أن المغيرة بن شعبة قال لزياد، وهو بفارس وجهه إليه معاوية: أبا المغيرة، خذ لنفسك من هذا الرجل. قال: أشر علي، فإن المستشار مؤتمن. قال: أرى أن تنقل أصلك إلى أصله، وتصل حبلك بحبله، وتعير الناس منك أذناً صماء. قال: قلت ما لا يكون يا بن شعبة، مغرس في غير منبته، لا عرق يسقيه، ولا مدرة له تغذوه، وقد قال زهير: من الطويل
وهل ينبت الخطي إلا وشيجه ... وتغرس إلا في منابتها النخل
ثم قدم زياد بن معاوية، فجرى بينهما الصلح، وضمن لمعاوية أربعة آلاف ألف فحملها إليه، وأبرأه معاوية من كل مالٍ أصابه، وشخص زياد إلى الكوفة، فكتب إليه معاوية يعرض له بالدعوة فأبى، ثم قدم عليه الشام، فأراده معاوية على الدعوة فقال زياد: كيف! وقد بلغني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه فحرامٌ عليه أن يراح رائحة الجنة، وقد ولدت على فراش عبيد؟ فقال معاوية: والله إنك لابن أبي سفيان، فنفر من ذلك زياد، فكف عنه معاوية، ثم عاوده فكلمه فيه فقال: يا أمير المؤمنين، إن هذا لا يصح إلا بشهادة قائمةٍ طاهرةٍ، وأمر واضح يثبت به النسب، فقال معاوية: إن من يقوم بهذا ويعلمه، ويشهد به غير واحد. قال: من يقول ذلك؟ قال: جويرية بنت أبي سفيان، فادخل عليها: فقد أخبرتني أنها سمعت أبا سفيان يقول: زياد ابني. فدخل عليها زياد، فقالت: يا أخي، أنت والله ابن أبي سفيان، أشهد على أبي لسمعته غير مرةٍ يقول: إن زياداً ابني. فرجع إلى معاوية فقال: أتزوج بني
بناتك؟ قال: نعم. فادعاه سنة أربع وأربعين، فجمع معاوية أشراف الناس ووجوههم، وخطبهم، وقال: أنشد الله رجلاً كان عنده علم من زياد إلا قام به. فقام المنذر بن الزبير بن العوام، فشهد أنه سمع علي بن أبي طالب يقول: أشهد أن أبا سفيان أشهدني أن زياداً ابنه، وقام أبو مريم مالك بن ربيعة السلولي، وكان ممن شهد فتح الأبلة، فشهد أن أبا سفيان أقر أن زياداً ابنه، وشهد المستورد بن قدامة الباهلي، وابن أبي بصير الثقفي، وزيد بن نفيل الأزدي، ورجل من بني عمرو بن شيبان، وشعبة بن القلعم المازني، وزياد بن أسامة الحرمازي أن زياداً ابن أبي سفيان. وقام رجل من بني المصطلق فقال: أشهد أن أبا سفيان كان بيني وبين علي بن أبي طالب، وزياد يتكلم عند عمر بعذر أبي موسى، فقال أبو سفيان: والله إنه لابني، وإنه من نطفة أقررتها في رحم أمه سمية.
فلما شهد الشهود حمد الله معاوية، ثم قال: إنه من يرد الله رفع خسيسته وإثبات وطيدته يسبب له الأمور، ويجري له المقادير، على ما أحب الناس أو كرهوا، حتى يبلغ المنصب المشهور. وإن زياداً عبدٌ من عبيد الله، امتن الله عليه وعلينا معه بألفة رحمة، فوشجت العروق في منابتها، ومت برحمٍ غير منقطعةٍ، فالحمد لله الذي وصل ما قطع الناس، ولطف لما أجفوا، وحفظ ما ضيعوا. ثم تكلم زياد، فحمد الله وقال: هذا أمر لم أشهد أوله، ولم أدع آخره، وقد قال أمير المؤمنين ما قد سمعتم، وشهدت الشهود بما قد حضرتم، فأنا امرؤ رفع الله مني ما وضع الناس، وحفظ مني ما ضيعوا، فإن يك ما قالوا حقاً فالحمد لله على بلائه عندنا ونعمه علينا، وإن يك ما قالوا باطلاً فقد جعلت الرجال فيما بيني وبين الله عز وجل.
وفد على معاوية.
حدث جماعة، دخل حديث بعضهم في حديث الآخر: أن المغيرة بن شعبة قال لزياد، وهو بفارس وجهه إليه معاوية: أبا المغيرة، خذ لنفسك من هذا الرجل. قال: أشر علي، فإن المستشار مؤتمن. قال: أرى أن تنقل أصلك إلى أصله، وتصل حبلك بحبله، وتعير الناس منك أذناً صماء. قال: قلت ما لا يكون يا بن شعبة، مغرس في غير منبته، لا عرق يسقيه، ولا مدرة له تغذوه، وقد قال زهير: من الطويل
وهل ينبت الخطي إلا وشيجه ... وتغرس إلا في منابتها النخل
ثم قدم زياد بن معاوية، فجرى بينهما الصلح، وضمن لمعاوية أربعة آلاف ألف فحملها إليه، وأبرأه معاوية من كل مالٍ أصابه، وشخص زياد إلى الكوفة، فكتب إليه معاوية يعرض له بالدعوة فأبى، ثم قدم عليه الشام، فأراده معاوية على الدعوة فقال زياد: كيف! وقد بلغني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه فحرامٌ عليه أن يراح رائحة الجنة، وقد ولدت على فراش عبيد؟ فقال معاوية: والله إنك لابن أبي سفيان، فنفر من ذلك زياد، فكف عنه معاوية، ثم عاوده فكلمه فيه فقال: يا أمير المؤمنين، إن هذا لا يصح إلا بشهادة قائمةٍ طاهرةٍ، وأمر واضح يثبت به النسب، فقال معاوية: إن من يقوم بهذا ويعلمه، ويشهد به غير واحد. قال: من يقول ذلك؟ قال: جويرية بنت أبي سفيان، فادخل عليها: فقد أخبرتني أنها سمعت أبا سفيان يقول: زياد ابني. فدخل عليها زياد، فقالت: يا أخي، أنت والله ابن أبي سفيان، أشهد على أبي لسمعته غير مرةٍ يقول: إن زياداً ابني. فرجع إلى معاوية فقال: أتزوج بني
بناتك؟ قال: نعم. فادعاه سنة أربع وأربعين، فجمع معاوية أشراف الناس ووجوههم، وخطبهم، وقال: أنشد الله رجلاً كان عنده علم من زياد إلا قام به. فقام المنذر بن الزبير بن العوام، فشهد أنه سمع علي بن أبي طالب يقول: أشهد أن أبا سفيان أشهدني أن زياداً ابنه، وقام أبو مريم مالك بن ربيعة السلولي، وكان ممن شهد فتح الأبلة، فشهد أن أبا سفيان أقر أن زياداً ابنه، وشهد المستورد بن قدامة الباهلي، وابن أبي بصير الثقفي، وزيد بن نفيل الأزدي، ورجل من بني عمرو بن شيبان، وشعبة بن القلعم المازني، وزياد بن أسامة الحرمازي أن زياداً ابن أبي سفيان. وقام رجل من بني المصطلق فقال: أشهد أن أبا سفيان كان بيني وبين علي بن أبي طالب، وزياد يتكلم عند عمر بعذر أبي موسى، فقال أبو سفيان: والله إنه لابني، وإنه من نطفة أقررتها في رحم أمه سمية.
فلما شهد الشهود حمد الله معاوية، ثم قال: إنه من يرد الله رفع خسيسته وإثبات وطيدته يسبب له الأمور، ويجري له المقادير، على ما أحب الناس أو كرهوا، حتى يبلغ المنصب المشهور. وإن زياداً عبدٌ من عبيد الله، امتن الله عليه وعلينا معه بألفة رحمة، فوشجت العروق في منابتها، ومت برحمٍ غير منقطعةٍ، فالحمد لله الذي وصل ما قطع الناس، ولطف لما أجفوا، وحفظ ما ضيعوا. ثم تكلم زياد، فحمد الله وقال: هذا أمر لم أشهد أوله، ولم أدع آخره، وقد قال أمير المؤمنين ما قد سمعتم، وشهدت الشهود بما قد حضرتم، فأنا امرؤ رفع الله مني ما وضع الناس، وحفظ مني ما ضيعوا، فإن يك ما قالوا حقاً فالحمد لله على بلائه عندنا ونعمه علينا، وإن يك ما قالوا باطلاً فقد جعلت الرجال فيما بيني وبين الله عز وجل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76216&book=5525#892a19
زياد بْن جُبَيْر بْن حية الثقفي الْبَصْرِيّ،
سَمِعَ أباه وابْن عُمَر، روى عنهُ يونس بْن عُبَيْد وابْن عون.
سَمِعَ أباه وابْن عُمَر، روى عنهُ يونس بْن عُبَيْد وابْن عون.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76216&book=5525#ffe88c
زِيَاد بن جُبَير بن حَيَّة الثَّقَفِيّ الْبَصْرِيّ سمع ابْن عمر وأباه رَوَى عَنهُ يُونُس بن عبيد وَعبد الله بن عون وَسَعِيد بن عبيد الله الثَّقَفِيّ فِي الْحَج والتوحيد والجزية وَالصَّوْم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76216&book=5525#b9ad6b
زِيَاد بن جُبَير بن حَيَّة الثَّقَفِيّ الْبَصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الْحَج والتوحيد والجزية وَغير مَوضِع عَن سعيد بن عبيد الله الثَّقَفِيّ وَعَن يُونُس بن عبيد وَعبد الله بن عون عَنهُ عَن بن عمر وَجبير بن حَيَّة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76216&book=5525#b226d5
زِيَادُ بنُ جُبَيْرِ بنِ حَيَّةَ الثَّقَفِيُّ البَصْرِيُّ
عَنْ: أَبِيْهِ، وَسَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالمُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَابْنِ عُمَرَ.
وَعَنْهُ: ابْنَا أَخِيْهِ؛ سَعِيْدٌ وَمُغِيْرَةُ؛ ابْنَا عُبَيْدِ اللهِ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَمُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ: النَّسَائِيُّ.
عَنْ: أَبِيْهِ، وَسَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالمُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَابْنِ عُمَرَ.
وَعَنْهُ: ابْنَا أَخِيْهِ؛ سَعِيْدٌ وَمُغِيْرَةُ؛ ابْنَا عُبَيْدِ اللهِ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَمُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ، وَعِدَّةٌ.
وَثَّقَهُ: النَّسَائِيُّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68998&book=5525#b6279b
- وزياد بن جبير بن حية الثقفي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68998&book=5525#53699a
زِيَاد بن جُبَير بن حَيَّة يروي عَن أَبِيه عَن الْمُغيرَة بْن شُعْبَة رَوَى عَنْهُ أهل الْعرَاق الْمُبَارك بن فضَالة وَغَيره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68998&book=5525#a1a36b
زياد بن جبير بن حية
قال الميموني: قال ابن حنبل: زياد بن جبير بن حية، رجل معروف.
"العلل" رواية المروذي وغيره (482).
قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن زياد بن جبير، فقال: من الثقات.
"الجرح والتعديل" (3/ 527)، "تهذيب الكمال" (9/ 442).
قال الميموني: قال ابن حنبل: زياد بن جبير بن حية، رجل معروف.
"العلل" رواية المروذي وغيره (482).
قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن زياد بن جبير، فقال: من الثقات.
"الجرح والتعديل" (3/ 527)، "تهذيب الكمال" (9/ 442).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141809&book=5525#79f611
زياد ابن سمية
ب ع س: زياد بْن سمية وهي أمه، هو زياد بْن أَبِي سفيان صخر بْن حرب بْن أمية بْن عبد شمس بْن عبد مناف، وهو المعروف بزياد بْن أبيه، وبزياد بْن سمية، وهو الذي استلحقه معاوية بْن أَبِي سفيان، وكان يقال له قبل أن يستلحقه: زياد بْن عبيد الثقفي، وأمه سمية جارية الحارث بْن كلدة، وهو أخو أَبِي بكرة لأمه، يكنى أبا المغيرة، ولد عام الهجرة، وقيل: ولد قبل الهجرة، وقيل: ولد يَوْم بدر، وليست له صحبة، ولا رواية.
وكان من دهاة العرب، والخطباء والفصحاء، واشترى أباه عبيدًا بألف درهم فأعتقه، واستعمله عمر بْن الخطاب، رضي اللَّه عنه، عَلَى بعض أعمال البصرة، وقيل: استخلفه أَبُو موسى، وكان كاتبًا له.
وكان أحد الشهود عَلَى المغيرة بْن شعبة مع أخويه أَبِي بكرة، ونافع، وشبل بْن معبد، فلم يقطع بالشهادة، فحدهم عمر، ولم يحده، وعزله، فقال: يا أمير المؤمنين، أخبر الناس أنك لم تعزلني لخزية.
فقال: ما عزلتك لخزية، ولكن كرهت أن أحمل عَلَى الناس فضل عقلك.
ثم صار مع علي رضي اللَّه عنه، فاستعمله عَلَى بلاد فارس، فلم يزل معه إِلَى أن قتل، وسلم الحسن الأمر إِلَى معاوية، فاستلحقه معاوية، وجعله أخًا له من أَبِي سفيان، وكان سبب استلحاقه أن زيادًا قدم عَلَى عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، بشيرًا ببعض الفتوح، فأمره، فخطب الناس، فأحسن، فقال عمرو بْن العاص: لو كان هذا الفتى قرشيًا لساق العرب بعصاه.
فقال أَبُو سفيان: والله إني لأعرف الذي وضعه في رحم أمه، فقال علي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه: ومن هو يا أبا سفيان؟ قال: أنا.
قال علي رضي اللَّه عنه: مهلًا، فلو سمعها عمر لكان سريعًا إليك.
ولما ولي زياد بلاد فارس لعلي، كتب إليه معاوية يعرض له بذلك ويتهدده إن لم يطعه، فأرسل زياد الكتاب إِلَى علي، وخطب الناس، وقال: عجبت لابن آكلة الأكباد، يتهددني، وبيني وبينه ابن عم رَسُول اللَّهِ في المهاجرين والأنصار.
فلما وقف عَلَى كتابه علي رضي اللَّه عنه كتب إليه: إنما وليتك ما وليتك، وأنت عندي أهل لذلك، ولن تدرك ما تريد إلا بالصبر واليقين، وَإِنما كانت من أَبِي سفيان فلته زمن عمر، لا تستحق بها نسبًا، ولا ميراثًا، وَإِن معاوية يأتي المرء من بين يديه، ومن خلفه، فاحذره، والسلام.
فلما قرأ زياد الكتاب، قال: شهد لي أَبُو حسن ورب الكعبة، فلما قتل علي وبقي زياد بفارس، خافه معاوية فاستلحقه، في حديث طويل تركناه، وذلك سنة أربع وأربعين، وقد ذكرناه مستقصى في الكامل في التاريخ.
واستعمله معاوية عَلَى البصرة، ثم أضاف إليه ولاية الكوفة لما مات المغيرة بْن شعبة، وبقي عليها إِلَى أن مات سنة ثلاث وخمسين.
وكان عظيم السياسة، ضابطًا لما يتولاه، سئل بعضهم عنه، وعن الحجاج: أيهما كان أقوم لماه يتولاه؟ فقال: إن زيادًا ولي العراق عقب فتنة واختلاف أهواء، فضبط العراق برجال العراق، وجبى مال العراق إِلَى الشام، وساس الناس فلم يختلف عليه رجلان.
وأن الحجاج ولي العراق فعجز عن حفظه إلا برجال الشام وأمواله، وأكثرت الخوارج عليه، والمخالفون له.
فحكم لزياد.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
ب ع س: زياد بْن سمية وهي أمه، هو زياد بْن أَبِي سفيان صخر بْن حرب بْن أمية بْن عبد شمس بْن عبد مناف، وهو المعروف بزياد بْن أبيه، وبزياد بْن سمية، وهو الذي استلحقه معاوية بْن أَبِي سفيان، وكان يقال له قبل أن يستلحقه: زياد بْن عبيد الثقفي، وأمه سمية جارية الحارث بْن كلدة، وهو أخو أَبِي بكرة لأمه، يكنى أبا المغيرة، ولد عام الهجرة، وقيل: ولد قبل الهجرة، وقيل: ولد يَوْم بدر، وليست له صحبة، ولا رواية.
وكان من دهاة العرب، والخطباء والفصحاء، واشترى أباه عبيدًا بألف درهم فأعتقه، واستعمله عمر بْن الخطاب، رضي اللَّه عنه، عَلَى بعض أعمال البصرة، وقيل: استخلفه أَبُو موسى، وكان كاتبًا له.
وكان أحد الشهود عَلَى المغيرة بْن شعبة مع أخويه أَبِي بكرة، ونافع، وشبل بْن معبد، فلم يقطع بالشهادة، فحدهم عمر، ولم يحده، وعزله، فقال: يا أمير المؤمنين، أخبر الناس أنك لم تعزلني لخزية.
فقال: ما عزلتك لخزية، ولكن كرهت أن أحمل عَلَى الناس فضل عقلك.
ثم صار مع علي رضي اللَّه عنه، فاستعمله عَلَى بلاد فارس، فلم يزل معه إِلَى أن قتل، وسلم الحسن الأمر إِلَى معاوية، فاستلحقه معاوية، وجعله أخًا له من أَبِي سفيان، وكان سبب استلحاقه أن زيادًا قدم عَلَى عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، بشيرًا ببعض الفتوح، فأمره، فخطب الناس، فأحسن، فقال عمرو بْن العاص: لو كان هذا الفتى قرشيًا لساق العرب بعصاه.
فقال أَبُو سفيان: والله إني لأعرف الذي وضعه في رحم أمه، فقال علي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه: ومن هو يا أبا سفيان؟ قال: أنا.
قال علي رضي اللَّه عنه: مهلًا، فلو سمعها عمر لكان سريعًا إليك.
ولما ولي زياد بلاد فارس لعلي، كتب إليه معاوية يعرض له بذلك ويتهدده إن لم يطعه، فأرسل زياد الكتاب إِلَى علي، وخطب الناس، وقال: عجبت لابن آكلة الأكباد، يتهددني، وبيني وبينه ابن عم رَسُول اللَّهِ في المهاجرين والأنصار.
فلما وقف عَلَى كتابه علي رضي اللَّه عنه كتب إليه: إنما وليتك ما وليتك، وأنت عندي أهل لذلك، ولن تدرك ما تريد إلا بالصبر واليقين، وَإِنما كانت من أَبِي سفيان فلته زمن عمر، لا تستحق بها نسبًا، ولا ميراثًا، وَإِن معاوية يأتي المرء من بين يديه، ومن خلفه، فاحذره، والسلام.
فلما قرأ زياد الكتاب، قال: شهد لي أَبُو حسن ورب الكعبة، فلما قتل علي وبقي زياد بفارس، خافه معاوية فاستلحقه، في حديث طويل تركناه، وذلك سنة أربع وأربعين، وقد ذكرناه مستقصى في الكامل في التاريخ.
واستعمله معاوية عَلَى البصرة، ثم أضاف إليه ولاية الكوفة لما مات المغيرة بْن شعبة، وبقي عليها إِلَى أن مات سنة ثلاث وخمسين.
وكان عظيم السياسة، ضابطًا لما يتولاه، سئل بعضهم عنه، وعن الحجاج: أيهما كان أقوم لماه يتولاه؟ فقال: إن زيادًا ولي العراق عقب فتنة واختلاف أهواء، فضبط العراق برجال العراق، وجبى مال العراق إِلَى الشام، وساس الناس فلم يختلف عليه رجلان.
وأن الحجاج ولي العراق فعجز عن حفظه إلا برجال الشام وأمواله، وأكثرت الخوارج عليه، والمخالفون له.
فحكم لزياد.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65651&book=5525#ff603b
زِيَاد بْن عِيَاض ختن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ يروي عَن عمر روى عَنهُ الشّعبِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65651&book=5525#f1c57e
زياد بن عياض
ب د ع: زياد بْن عياض وقيل: عياض بْن زياد الأشعري.
اختلف في صحبته.
روى مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، وعلى بْن المديني، عن يَزِيدَ بْنِ هارون، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، عن زياد بْن عياض الأشعري، قال: " كل شيء رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعله رأيتكم تفعلونه، غير أنكم لا تغتسلون في العيدين ".
ورواه عثمان بْن أَبِي شيبة، ويوسف بْن عدي، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: شهد عياض الأشعري عبدًا بالأنبار ...
فذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: زياد بْن عياض وقيل: عياض بْن زياد الأشعري.
اختلف في صحبته.
روى مُحَمَّد بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، وعلى بْن المديني، عن يَزِيدَ بْنِ هارون، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، عن زياد بْن عياض الأشعري، قال: " كل شيء رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعله رأيتكم تفعلونه، غير أنكم لا تغتسلون في العيدين ".
ورواه عثمان بْن أَبِي شيبة، ويوسف بْن عدي، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: شهد عياض الأشعري عبدًا بالأنبار ...
فذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65651&book=5525#d01fc2
زِيَادُ بْنُ عِيَاضٍ
- زِيَادُ بْنُ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيُّ. روى عن عمر والزبير. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ زياد ابن عِيَاضٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْعِشَاءَ بِالْجَابِيَةِ فَلَمْ أَسْمَعْهُ قَرَأَ فِيهَا. وَفِي الحديث طول. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عن ابن عون عن الشعبي قال: قال الأشعري وليس بأبي موسى: صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمَغْرِبَ فَلَمْ يَقْرَأْ بِنَا فِيهَا شَيْئًا. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ لَمْ تَقْرَأْ.
- زِيَادُ بْنُ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيُّ. روى عن عمر والزبير. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ زياد ابن عِيَاضٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْعِشَاءَ بِالْجَابِيَةِ فَلَمْ أَسْمَعْهُ قَرَأَ فِيهَا. وَفِي الحديث طول. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عن ابن عون عن الشعبي قال: قال الأشعري وليس بأبي موسى: صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمَغْرِبَ فَلَمْ يَقْرَأْ بِنَا فِيهَا شَيْئًا. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ لَمْ تَقْرَأْ.