زهير بن معاوية أبو خيثمة الجعفي: "كوفي"، ثقة، ثبت، مأمون، صاحب سنة واتباع، وكان يحدث من كتابه، وكان راوية عن أبي إسحاق السبيعي، ويقول: إنه إنما سمع منه بأخرة، هو وزكريا بن أبي زائدة، وإسرائيل.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 765. زكريا بن أبي زائدة7 766. زكريا بن عدي3 767. زهدم بن مضرب الجرمي3 768. زهير بن الأقمر3 769. زهير بن محمد3 770. زهير بن معاوية بن الرحيل أبو خيثمة2771. زياد أمير البصرة1 772. زياد اليربوع1 773. زياد اليربوع أبو المنهال1 774. زياد بن أبي زياد الجصاص أبو محمد2 775. زياد بن أبي مريم3 776. زياد بن جبير بن حبة1 777. زياد بن حصين أبو جهمة2 778. زياد بن رباح1 779. زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني2 780. زياد بن صبيح1 781. زياد بن علاقة3 782. زياد بن فياض4 783. زياد بن كليب أبو معشر التميمي الكوفي...2 784. زياد بن نافع4 785. زياد بن نعيم الحضرمي المصري2 786. زيد بن أبي أنيسة أبو أسامة الجزري2 787. زيد بن أرطاة2 788. زيد بن الحباب أبو الحسين العكلي2 789. زيد بن ثابت الأنصاري2 790. زيد بن جبير4 791. زيد بن حارثة الكلبي2 792. زيد بن عقبة الفزاري2 793. زيد بن علي أبو القموص2 794. زيد بن معاوية العبسي الكوفي2 795. زيد بن واقد7 796. زيد بن وهب الجهني5 797. زيد بن يثيع2 798. زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي4 799. زينب بنت أبي حازم1 800. زينب بنت أبي سلمة بنت أم سلمة1 801. سالم5 802. سالم أبو النضر3 803. سالم البراد3 804. سالم المهري1 805. سالم بن أبي الجعد6 806. سالم بن أبي حفصة3 807. سالم بن عبد الله بن عمر5 808. سالم بن عبد الواحد المرادي2 809. سالم بن عجلان الأفطس الجزري2 810. سالم سبلان2 811. سبيع بن خالد اليشكري5 812. سحيم6 813. سريج بن النعمان البغدادي3 814. سعد أبو هاشم1 815. سعد أبو هاشم السنجاري2 816. سعد بن أبي وقاص7 817. سعد بن أوس2 818. سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم2 819. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن3 820. سعد بن إياس أبو عمر الشيبانى2 821. سعد بن الأخرم3 822. سعد بن الحكم2 823. سعد بن سعيد بن قيس بن قهد2 824. سعد بن سنان5 825. سعد بن طارق بن أشيم أبو مالك2 826. سعد بن طريف الإسكاف الكوفي3 827. سعد بن عبيد الأنصاري القاري2 828. سعد بن عبيدة5 829. سعد والد بلال بن سعد1 830. سعيد بن أبي الحسن4 831. سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى2 832. سعيد بن أبي خالد الأحمسي1 833. سعيد بن أبي سعيد المقبري أبو سعد2 834. سعيد بن أبي عروبة10 835. سعيد بن أبي هلال2 836. سعيد بن إياس الجريري5 837. سعيد بن الأخرم الطائي1 838. سعيد بن الحكم بن محمد1 839. سعيد بن الربيع أبو زيد الهروي البصري...2 840. سعيد بن المسيب بن حزن3 841. سعيد بن جبير أسدي1 842. سعيد بن حريث المخزومي4 843. سعيد بن حسان8 844. سعيد بن حيان التيمي1 845. سعيد بن خالد4 846. سعيد بن خثيم أبو معمر الهلالي الكوفى...2 847. سعيد بن ذي لعوة8 848. سعيد بن زيد16 849. سعيد بن سلام أبو الحسن البصري العطار...2 850. سعيد بن سليمان4 851. سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري...1 852. سعيد بن سمعان2 853. سعيد بن سنان4 854. سعيد بن شفي3 855. سعيد بن طهمان القطعي2 856. سعيد بن عبد الرحمن أبو صالح الغفاري2 857. سعيد بن عبد الرحمن البصري3 858. سعيد بن عبد العزيز التنوخي3 859. سعيد بن عبد الله الجهني4 860. سعيد بن عبيد الطائي6 861. سعيد بن عمرو بن أشوع2 862. سعيد بن فيروز4 863. سعيد بن مرثد الرحبي2 864. سعيد بن مسروق بن ربيع الثوري1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 765. زكريا بن أبي زائدة7 766. زكريا بن عدي3 767. زهدم بن مضرب الجرمي3 768. زهير بن الأقمر3 769. زهير بن محمد3 770. زهير بن معاوية بن الرحيل أبو خيثمة2771. زياد أمير البصرة1 772. زياد اليربوع1 773. زياد اليربوع أبو المنهال1 774. زياد بن أبي زياد الجصاص أبو محمد2 775. زياد بن أبي مريم3 776. زياد بن جبير بن حبة1 777. زياد بن حصين أبو جهمة2 778. زياد بن رباح1 779. زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني2 780. زياد بن صبيح1 781. زياد بن علاقة3 782. زياد بن فياض4 783. زياد بن كليب أبو معشر التميمي الكوفي...2 784. زياد بن نافع4 785. زياد بن نعيم الحضرمي المصري2 786. زيد بن أبي أنيسة أبو أسامة الجزري2 787. زيد بن أرطاة2 788. زيد بن الحباب أبو الحسين العكلي2 789. زيد بن ثابت الأنصاري2 790. زيد بن جبير4 791. زيد بن حارثة الكلبي2 792. زيد بن عقبة الفزاري2 793. زيد بن علي أبو القموص2 794. زيد بن معاوية العبسي الكوفي2 795. زيد بن واقد7 796. زيد بن وهب الجهني5 797. زيد بن يثيع2 798. زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي4 799. زينب بنت أبي حازم1 800. زينب بنت أبي سلمة بنت أم سلمة1 801. سالم5 802. سالم أبو النضر3 803. سالم البراد3 804. سالم المهري1 805. سالم بن أبي الجعد6 806. سالم بن أبي حفصة3 807. سالم بن عبد الله بن عمر5 808. سالم بن عبد الواحد المرادي2 809. سالم بن عجلان الأفطس الجزري2 810. سالم سبلان2 811. سبيع بن خالد اليشكري5 812. سحيم6 813. سريج بن النعمان البغدادي3 814. سعد أبو هاشم1 815. سعد أبو هاشم السنجاري2 816. سعد بن أبي وقاص7 817. سعد بن أوس2 818. سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم2 819. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن3 820. سعد بن إياس أبو عمر الشيبانى2 821. سعد بن الأخرم3 822. سعد بن الحكم2 823. سعد بن سعيد بن قيس بن قهد2 824. سعد بن سنان5 825. سعد بن طارق بن أشيم أبو مالك2 826. سعد بن طريف الإسكاف الكوفي3 827. سعد بن عبيد الأنصاري القاري2 828. سعد بن عبيدة5 829. سعد والد بلال بن سعد1 830. سعيد بن أبي الحسن4 831. سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى2 832. سعيد بن أبي خالد الأحمسي1 833. سعيد بن أبي سعيد المقبري أبو سعد2 834. سعيد بن أبي عروبة10 835. سعيد بن أبي هلال2 836. سعيد بن إياس الجريري5 837. سعيد بن الأخرم الطائي1 838. سعيد بن الحكم بن محمد1 839. سعيد بن الربيع أبو زيد الهروي البصري...2 840. سعيد بن المسيب بن حزن3 841. سعيد بن جبير أسدي1 842. سعيد بن حريث المخزومي4 843. سعيد بن حسان8 844. سعيد بن حيان التيمي1 845. سعيد بن خالد4 846. سعيد بن خثيم أبو معمر الهلالي الكوفى...2 847. سعيد بن ذي لعوة8 848. سعيد بن زيد16 849. سعيد بن سلام أبو الحسن البصري العطار...2 850. سعيد بن سليمان4 851. سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري...1 852. سعيد بن سمعان2 853. سعيد بن سنان4 854. سعيد بن شفي3 855. سعيد بن طهمان القطعي2 856. سعيد بن عبد الرحمن أبو صالح الغفاري2 857. سعيد بن عبد الرحمن البصري3 858. سعيد بن عبد العزيز التنوخي3 859. سعيد بن عبد الله الجهني4 860. سعيد بن عبيد الطائي6 861. سعيد بن عمرو بن أشوع2 862. سعيد بن فيروز4 863. سعيد بن مرثد الرحبي2 864. سعيد بن مسروق بن ربيع الثوري1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91429&book=5521#83da26
زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة ابن زهير أبو خيثمة الجعفي روى عن ابى اسحاق الهمداني و [ابى - ] الزبير روى عنه أبو نعيم وأبو الوليد سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول سمعت بشر بن عمر يقول سمعت ابن عيينة يقول: عليك
بزهير بن معاوية فما بالكوفة مثله.
حدثنا عبد الرحمن نا ابى حدثنى يحيى ابن أيوب قال سمعت معاذ بن معاذ يقول: لا والله ما كان سفيان الثوري بأثبت عندي من زهير، وإذا سمعت الحديث من زهير ما أبالي أن لا أسمعه من سفيان.
حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي نا يحيى [يعني - ] ابن أيوب قال سمعت شعيب بن حرب وذكر حديثا عن زهير وشعبة فقيل له: وشعبة؟ فقال: زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] قال قال أبى: زهير فيما روى عن المشايخ ثبت بخ بخ، وفي حديثه عن أبى إسحاق لين، سمع منه بأخرة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره عبد الله بن أبي عمران البكري قال سمعت عبد الملك الميموني قال قال أبو عبد الله
أحمد بن حنبل: زهير من معادن العلم.
حدثنا عبد الرحمن انا ( ك) يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى بن معين: زهير أحب إليك في الأعمش أم زائدة؟ قال:
كلاهما - يعني ثبت.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال قيل ليحيى بن معين: زهير واسراءيل ( م ) ايهما اثبت في ابى إسحاق؟ قال: كلاهما قريب.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: زهير بن معاوية ثقة، وزهير وشيبان احفظ من اسراءيل وأوثقهم .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول: زهير أحب الينا من اسراءيل في كل شئ إلا في حديث أبى إسحاق، قيل لأبى: فزائدة وزهير؟ قال: زهير أتقن من زائدة، وما أشبه حديث زهير بحديث زيد بن أبي أنيسة، وهو أحفظ من أبى عوانة وهما يوازيان إذا حدثا من كتابهما لم أبال بأيهما بطشت، وإذا حدثا من حفظهما فزهير أحب إلى، وزهير متقن صاحب سنة، غير أنه تأخر سماعه من أبى [إسحاق - ] وزهير أحب إلى من جرير بن عبد الحيمد وخالد الواسطي.
قيل لأبي زهير وحديج ورحيل؟ قال: كانوا ثلاثة أخوة أوثقهم زهير ثم رحيل.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن زهير بن معاوية فقال: ثقة إلا أنه سمع من أبى إسحاق بعد الاختلاط.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول سمعت بشر بن عمر يقول سمعت ابن عيينة يقول: عليك
بزهير بن معاوية فما بالكوفة مثله.
حدثنا عبد الرحمن نا ابى حدثنى يحيى ابن أيوب قال سمعت معاذ بن معاذ يقول: لا والله ما كان سفيان الثوري بأثبت عندي من زهير، وإذا سمعت الحديث من زهير ما أبالي أن لا أسمعه من سفيان.
حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي نا يحيى [يعني - ] ابن أيوب قال سمعت شعيب بن حرب وذكر حديثا عن زهير وشعبة فقيل له: وشعبة؟ فقال: زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] قال قال أبى: زهير فيما روى عن المشايخ ثبت بخ بخ، وفي حديثه عن أبى إسحاق لين، سمع منه بأخرة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره عبد الله بن أبي عمران البكري قال سمعت عبد الملك الميموني قال قال أبو عبد الله
أحمد بن حنبل: زهير من معادن العلم.
حدثنا عبد الرحمن انا ( ك) يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى بن معين: زهير أحب إليك في الأعمش أم زائدة؟ قال:
كلاهما - يعني ثبت.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال قيل ليحيى بن معين: زهير واسراءيل ( م ) ايهما اثبت في ابى إسحاق؟ قال: كلاهما قريب.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: زهير بن معاوية ثقة، وزهير وشيبان احفظ من اسراءيل وأوثقهم .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول: زهير أحب الينا من اسراءيل في كل شئ إلا في حديث أبى إسحاق، قيل لأبى: فزائدة وزهير؟ قال: زهير أتقن من زائدة، وما أشبه حديث زهير بحديث زيد بن أبي أنيسة، وهو أحفظ من أبى عوانة وهما يوازيان إذا حدثا من كتابهما لم أبال بأيهما بطشت، وإذا حدثا من حفظهما فزهير أحب إلى، وزهير متقن صاحب سنة، غير أنه تأخر سماعه من أبى [إسحاق - ] وزهير أحب إلى من جرير بن عبد الحيمد وخالد الواسطي.
قيل لأبي زهير وحديج ورحيل؟ قال: كانوا ثلاثة أخوة أوثقهم زهير ثم رحيل.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن زهير بن معاوية فقال: ثقة إلا أنه سمع من أبى إسحاق بعد الاختلاط.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156101&book=5521#5afb94
زُهَيْر بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ حُدَيْجِ بنِ الرُّحَيْلِ الجُعْفِيُّ
الحَافِظُ، الإِمَامُ، المُجَوِّدُ، أَبُو خَيْثَمَةَ الجُعْفِيُّ، الكُوْفِيُّ، مُحَدِّثُ الجَزِيْرَةِ، وَهُوَ أَخُو حُدَيْجٍ، وَالرُّحَيْلِ.
كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، صَاحِبَ حِفْظٍ وَإِتقَانٍ.
وَسَنَةُ مَوْلِدِهِ: فِي خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَزُبَيْدِ بنِ الحَارِثِ اليَامِيِّ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَالأَسْوَدِ بنِ قَيْسٍ، وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، وَالحَسَنِ بنِ الحُرِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَأَبَانِ بنِ تَغْلِبَ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَكِنَانَةَ مَوْلَى صَفِيَّةَ، حَدَّثَه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ:
كُنْتُ مِمَّنْ حَمَلَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ جَرِيْحاً مِنْ دَارِ عُثْمَانَ، وَقُدْتُ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، لِتَرُدَّ عَنْ عُثْمَانَ، فَلَقِيَهَا الأَشْتَرُ، فَضَربَ وَجْهَ بَغْلَتِهَا، حَتَّى مَالَتْ، فَقَالَتْ: رُدُّوْنِي، لاَ يَفْضَحُنِي هَذَا
الكَلْبُ.قَالَ: فَوَضَعتْ خَشباً بَيْنَ مَنْزِلِهَا وَبَيْنَ مَنْزِلِ عُثْمَانَ، تَنقُلُ عَلَيْهِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ.
أَنْبَأَنَا بِهَذَا: الفَخْرُ بنُ البُخَارِيِّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ طَبَرْزَدْ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ كِنَانَة ... ، فَذَكَرَهُ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ، وَعُرْوَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُشَيْرٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَآخَرِيْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
زُهَيْرٌ أَحْفَظُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ، وَهُمَا ثِقَتَانِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: وَسَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ قُدَيْدٍ، سَمِعْتُ شُعَيْبَ بنَ حَرْبٍ يَقُوْلُ:
كُنْتُ مَعَ زُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ بِالبَصْرَةِ، فَقَالَ: يَا شُعَيْبُ! أَنَا لاَ أَكْتُبُ حَدِيْثاً إِلاَّ بِنِيَّةٍ.
فَأَقَمْنَا بِالبَصْرَةِ، فَمَا كَتَبنَا إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ: سَمِعْتُ حَمِيْداً الرُّؤَاسِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ زُهَيْرٌ إِذَا سَمِعَ الحَدِيْثَ مِنَ المُحَدِّثِ مَرَّتَيْنِ، كَتَبَ عَلَيْهِ: فَرَغتُ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: إِذَا سَمِعْتُ الحَدِيْثَ مِنْ زُهَيْرٍ، لاَ أُبالِي أَنْ لاَ أَسْمَعهُ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَابِدُ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ يَوْماً بِحَدِيْثٍ عَنْ زُهَيْرٍ، وَشُعْبَةَ، فَقِيْلَ لَهُ: تُقَدِّمُ زُهَيْراً عَلَى شُعْبَةَ؟!
قَالَ: كَانَ زُهَيْرٌ أَحْفَظَ مِنْ عِشْرِيْنَ مِثْلِ شُعْبَةَ.
ثُمَّ قَالَ: جَاءَ زُهَيْرٌ إِلَى شُعْبَةَ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيْثٍ فِيْهِ طُوْلٌ، أَنْ يُمِلَّهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى شُعْبَةُ، وَقَالَ: أَنَا أُرَدِّدُهُ عَلَيْكَ حَتَّى تَحْفَظَهُ.
فَقَالَ زُهَيْرٌ: أَنَا أَرْجُو أَنْ أَحْفَظَهُ، وَلَكِنْ إِلَى أَنْ أَبلُغَ البَيْتَ يَعرضُ لِيَ الشَّكُّ.
قَالَ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذَا، فَأَرِحْنِي، وَاسْتَرِحْ مِنِّي.قَالَ: يَقُوْلُ شُعْبَةُ: لاَ وَاللهِ، لاَ تُمِلُّنِي بِلِسَانٍ أَلثَغَ.
وَحَكَاهُ: شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ.
عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، فَكَأَنَّهُ سَاوَى بَيْنَهُمَا.
قُلْتُ: فَزَائِدَةُ بنُ قُدَامَةَ؟
قَالَ: هُوَ أَثبَتُ مِنْ زُهَيْرٍ.
قُلْتُ: يَقُوْلُوْنَ: عَرَضَ زَائِدَةُ كُتُبَهُ عَلَى سُفْيَانَ.
قَالَ: مَا بَأْسَ بِذَلِكَ، كَانَ يُلقِي السَّقَطَ، وَلاَ يَزِيْدُ فِي كُتُبِهِ.
فَقِيْلَ لِيَحْيَى: أَيُّهُمَا أَثبَتُ، زُهَيْرٌ أَوْ وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ؟
فَقَالَ: مَا فِيْهِمَا إِلاَّ ثَبْتٌ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَزَائِدَةُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَالهَيْثَمُ بنُ جَمِيْلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ وَاقِدٍ، وَخَلْقٌ، مِنْ آخِرِهِم: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرٍو البَجَلِيُّ - شَيْخُ أَبِي عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيِّ -.
قَالَ الخَطِيْبُ فِي كِتَابِ (السَّابِقِ وَاللاَّحِقِ) : آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ زُهَيْرٍ: عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الحَرَّانِيُّ، شَيْخٌ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمَائَتَيْنِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ مِنْ مَعَادِنِ العِلْمِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: زُهَيْرٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ إِسْرَائِيْلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلاَّ فِي حَدِيْثِ جَدِّهِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قِيْلَ لأَبِي حَاتِمٍ: فَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرٌ؟
قَالَ: زُهَيْرٌ أَتْقَنُ، وَهُوَ صَاحِبُ
سُنَّةٍ، غَيْرَ أَنَّهُ تَأَخَّرَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ.وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: سَمِعَ زُهَيْرٌ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بَعْدَ الاخْتِلاَطِ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
قِيْلَ: تَحَوَّلَ زُهَيْرٌ إِلَى الجَزِيْرَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَضَرَبَهُ الفَالِجُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ أَوْ أَزْيَدَ، وَلَمْ يَتَغَيَّرْ - وَللهِ الحَمْدُ -.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ لِبَعْضِ الطَّلَبَةِ: عَلَيْكَ بِزُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، فَمَا بِالكُوْفَةِ مِثْلُهُ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَعَمْرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ: تُوُفِّيَ زُهَيْرٌ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ النُّفَيْلِيُّ: فِي رَجَبٍ.
وَبَعْضُهُم، قَالَ: تُوَفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ - وَهُوَ وَهْمٌ - وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ: قَرَأتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوْهِيِّ، أَخْبَرَكُم الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ الوَزِيْرُ إِملاَءً سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ إِملاَءً، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سِمَاكٍ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَحُصَيْنٍ، كُلُّهُم عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَكُوْنُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيْراً) .
ثُمَّ تَكلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ.
وَقَالَ بَعْضُهُم فِي حَدِيْثِهِ: فَسَأَلْتُ أَبِي.
وَقَالَ بَعْضُهُم: فَسَأَلْتُ القَوْمَ، فَقَالُوا: (كُلُّهُم مِنْ قُرَيْشٍ).
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ كِنْدِيٍّ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي القَاسِمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي جَابِرٍ، قَالَ:خَرَجْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ، فَمُطِرْنَا، فَقَالَ: (لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِي رَحْلِهِ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ - مِنْ حِفْظِهِ - أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
قَالَ رَجُلٌ لِلْبَرَاءِ: يَا أَبَا عُمَارَةَ، أَكُنْتُمْ يَوْم حُنَيْنٍ وَلَّيْتُم؟
قَالَ: لاَ وَاللهِ، مَا وَلَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَكِنَّا لَقِيْنَا قَوْماً رُمَاةً، لاَ يَكَادُ يَسْقُطُ لَهُم سَهْمٌ: جَمْعَ هَوَازِنَ، فَرَشَقُونَا رَشْقاً، مَا يَكَادُوْنَ يُخْطِئُوْنَ، فَأَقْبَلُوا هُنَاكَ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ.
وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ، قَالَ:كَانَ طُوْلُ سَرِيْرِ عُوْجٍ ثَمَانَ مائَةِ ذِرَاعٍ فِي عَرْضِ نِصْفِ ذَلِكَ، وَكَانَ مُوْسَى -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- طُوْلُهُ عَشْرَةُ أَذْرُعٍ، وَعَصَاهُ عَشْرَةٌ، وَوَثْبَتُهُ حِيْنَ وَثَبَ ثَمَانُ أَذْرُعٍ، فَأَصَابَ كَعْبَهُ، فَخَرَّ عَلَى نِيلِ مِصْرَ، فَجَسَّرَهُ النَّاسُ عَاماً يَمُرُّوْنَ عَلَى صُلْبِهِ وَأَضْلاَعِهِ.
وَبِهِ: عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَصُومُ الدَّهْرَ وَأَيَّامَ التَّشْرِيْقِ.
وَبِهِ: أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: فِي جَمِيْع ظَنِّي، وَلَسْتُ أَشُكُّ أَنَّهُ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا مُيِّزَ أَهْلُ الجَنَّةِ فَدَخَلُوا الجَنَّةَ، وَدَخَلَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ، قَامَتِ الرُّسُلُ، فَشَفَعُوا، فَيَقُوْلُ -عَزَّ وَجَلَّ-: انْطَلِقُوا، فَمَنْ عَرَفْتُمْ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَهُمْ قَدِ امْتَحَشُوا، فَيُلْقَوْنَ عَلَى نَهْرٍ - أَوْ فِي نَهْرٍ - يُقَالُ لَهُ: الحَيَاةُ، فَتَسْقُطُ مُحَاشُهُم عَلَى حَافَتَي النَّهْرِ، وَيَخْرُجُونَ بِيْضاً مِثْلَ الثَّعَارِيْرِ، فَيَشفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا - أَوِ انْطَلِقُوا - فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ قِيْرَاطاً مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً، ثُمَّ يَشْفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ حَبَّةً مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً.
ثُمَّ يَقُوْلُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: الآنَ أُخْرِجُ بِعِلْمِي وَرَحْمَتِي.
فَيُخْرِجُ أَضْعَافَ مَا أَخْرَجُوا، وَأَضْعَافَهُ، فَيُكْتَبُ فِي رِقَابِهِمْ: عُتَقَاءُ اللهِ. ثُمَّ يَدْخُلُوْنَ
الجَنَّةَ، فَيُسَمَّوْنَ فِيْهَا: الجَهَنَّمِيِّيْنَ ) .وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ، عَنْ زَوْجَتِهِ - وَزَعَمَ أَنَّهَا صَدُوْقَةٌ - أَنَّهَا سَمِعَتْ مُلَيْكَةَ بِنْتَ عَمْرٍو - وَذَكَرَ أَنَّهَا رَدَّتِ الغَنَمَ عَلَى أَهْلِهَا فِي إِمْرَةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ -:
أَنَّهَا وَصَفَتْ لَهَا مِنْ وَجَعٍ بِهَا، سَمْنَ بَقَرٍ، وَقَالَتْ:
إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَلْبَانُهَا شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلَحْمُهَا دَاءٌ).
الحَافِظُ، الإِمَامُ، المُجَوِّدُ، أَبُو خَيْثَمَةَ الجُعْفِيُّ، الكُوْفِيُّ، مُحَدِّثُ الجَزِيْرَةِ، وَهُوَ أَخُو حُدَيْجٍ، وَالرُّحَيْلِ.
كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، صَاحِبَ حِفْظٍ وَإِتقَانٍ.
وَسَنَةُ مَوْلِدِهِ: فِي خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَزُبَيْدِ بنِ الحَارِثِ اليَامِيِّ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَالأَسْوَدِ بنِ قَيْسٍ، وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، وَالحَسَنِ بنِ الحُرِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَأَبَانِ بنِ تَغْلِبَ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَكِنَانَةَ مَوْلَى صَفِيَّةَ، حَدَّثَه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ:
كُنْتُ مِمَّنْ حَمَلَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ جَرِيْحاً مِنْ دَارِ عُثْمَانَ، وَقُدْتُ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، لِتَرُدَّ عَنْ عُثْمَانَ، فَلَقِيَهَا الأَشْتَرُ، فَضَربَ وَجْهَ بَغْلَتِهَا، حَتَّى مَالَتْ، فَقَالَتْ: رُدُّوْنِي، لاَ يَفْضَحُنِي هَذَا
الكَلْبُ.قَالَ: فَوَضَعتْ خَشباً بَيْنَ مَنْزِلِهَا وَبَيْنَ مَنْزِلِ عُثْمَانَ، تَنقُلُ عَلَيْهِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ.
أَنْبَأَنَا بِهَذَا: الفَخْرُ بنُ البُخَارِيِّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ طَبَرْزَدْ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ كِنَانَة ... ، فَذَكَرَهُ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ، وَعُرْوَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُشَيْرٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَآخَرِيْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
زُهَيْرٌ أَحْفَظُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ، وَهُمَا ثِقَتَانِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: وَسَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ قُدَيْدٍ، سَمِعْتُ شُعَيْبَ بنَ حَرْبٍ يَقُوْلُ:
كُنْتُ مَعَ زُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ بِالبَصْرَةِ، فَقَالَ: يَا شُعَيْبُ! أَنَا لاَ أَكْتُبُ حَدِيْثاً إِلاَّ بِنِيَّةٍ.
فَأَقَمْنَا بِالبَصْرَةِ، فَمَا كَتَبنَا إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ: سَمِعْتُ حَمِيْداً الرُّؤَاسِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ زُهَيْرٌ إِذَا سَمِعَ الحَدِيْثَ مِنَ المُحَدِّثِ مَرَّتَيْنِ، كَتَبَ عَلَيْهِ: فَرَغتُ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: إِذَا سَمِعْتُ الحَدِيْثَ مِنْ زُهَيْرٍ، لاَ أُبالِي أَنْ لاَ أَسْمَعهُ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَابِدُ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ يَوْماً بِحَدِيْثٍ عَنْ زُهَيْرٍ، وَشُعْبَةَ، فَقِيْلَ لَهُ: تُقَدِّمُ زُهَيْراً عَلَى شُعْبَةَ؟!
قَالَ: كَانَ زُهَيْرٌ أَحْفَظَ مِنْ عِشْرِيْنَ مِثْلِ شُعْبَةَ.
ثُمَّ قَالَ: جَاءَ زُهَيْرٌ إِلَى شُعْبَةَ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيْثٍ فِيْهِ طُوْلٌ، أَنْ يُمِلَّهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى شُعْبَةُ، وَقَالَ: أَنَا أُرَدِّدُهُ عَلَيْكَ حَتَّى تَحْفَظَهُ.
فَقَالَ زُهَيْرٌ: أَنَا أَرْجُو أَنْ أَحْفَظَهُ، وَلَكِنْ إِلَى أَنْ أَبلُغَ البَيْتَ يَعرضُ لِيَ الشَّكُّ.
قَالَ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذَا، فَأَرِحْنِي، وَاسْتَرِحْ مِنِّي.قَالَ: يَقُوْلُ شُعْبَةُ: لاَ وَاللهِ، لاَ تُمِلُّنِي بِلِسَانٍ أَلثَغَ.
وَحَكَاهُ: شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ.
عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، فَكَأَنَّهُ سَاوَى بَيْنَهُمَا.
قُلْتُ: فَزَائِدَةُ بنُ قُدَامَةَ؟
قَالَ: هُوَ أَثبَتُ مِنْ زُهَيْرٍ.
قُلْتُ: يَقُوْلُوْنَ: عَرَضَ زَائِدَةُ كُتُبَهُ عَلَى سُفْيَانَ.
قَالَ: مَا بَأْسَ بِذَلِكَ، كَانَ يُلقِي السَّقَطَ، وَلاَ يَزِيْدُ فِي كُتُبِهِ.
فَقِيْلَ لِيَحْيَى: أَيُّهُمَا أَثبَتُ، زُهَيْرٌ أَوْ وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ؟
فَقَالَ: مَا فِيْهِمَا إِلاَّ ثَبْتٌ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَزَائِدَةُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَالهَيْثَمُ بنُ جَمِيْلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ وَاقِدٍ، وَخَلْقٌ، مِنْ آخِرِهِم: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرٍو البَجَلِيُّ - شَيْخُ أَبِي عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيِّ -.
قَالَ الخَطِيْبُ فِي كِتَابِ (السَّابِقِ وَاللاَّحِقِ) : آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ زُهَيْرٍ: عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الحَرَّانِيُّ، شَيْخٌ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمَائَتَيْنِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ مِنْ مَعَادِنِ العِلْمِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: زُهَيْرٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ إِسْرَائِيْلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلاَّ فِي حَدِيْثِ جَدِّهِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قِيْلَ لأَبِي حَاتِمٍ: فَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرٌ؟
قَالَ: زُهَيْرٌ أَتْقَنُ، وَهُوَ صَاحِبُ
سُنَّةٍ، غَيْرَ أَنَّهُ تَأَخَّرَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ.وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: سَمِعَ زُهَيْرٌ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بَعْدَ الاخْتِلاَطِ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
قِيْلَ: تَحَوَّلَ زُهَيْرٌ إِلَى الجَزِيْرَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَضَرَبَهُ الفَالِجُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ أَوْ أَزْيَدَ، وَلَمْ يَتَغَيَّرْ - وَللهِ الحَمْدُ -.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ لِبَعْضِ الطَّلَبَةِ: عَلَيْكَ بِزُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، فَمَا بِالكُوْفَةِ مِثْلُهُ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَعَمْرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ: تُوُفِّيَ زُهَيْرٌ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ النُّفَيْلِيُّ: فِي رَجَبٍ.
وَبَعْضُهُم، قَالَ: تُوَفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ - وَهُوَ وَهْمٌ - وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ: قَرَأتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوْهِيِّ، أَخْبَرَكُم الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ الوَزِيْرُ إِملاَءً سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ إِملاَءً، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سِمَاكٍ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَحُصَيْنٍ، كُلُّهُم عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَكُوْنُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيْراً) .
ثُمَّ تَكلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ.
وَقَالَ بَعْضُهُم فِي حَدِيْثِهِ: فَسَأَلْتُ أَبِي.
وَقَالَ بَعْضُهُم: فَسَأَلْتُ القَوْمَ، فَقَالُوا: (كُلُّهُم مِنْ قُرَيْشٍ).
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ كِنْدِيٍّ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي القَاسِمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي جَابِرٍ، قَالَ:خَرَجْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ، فَمُطِرْنَا، فَقَالَ: (لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِي رَحْلِهِ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ - مِنْ حِفْظِهِ - أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
قَالَ رَجُلٌ لِلْبَرَاءِ: يَا أَبَا عُمَارَةَ، أَكُنْتُمْ يَوْم حُنَيْنٍ وَلَّيْتُم؟
قَالَ: لاَ وَاللهِ، مَا وَلَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَكِنَّا لَقِيْنَا قَوْماً رُمَاةً، لاَ يَكَادُ يَسْقُطُ لَهُم سَهْمٌ: جَمْعَ هَوَازِنَ، فَرَشَقُونَا رَشْقاً، مَا يَكَادُوْنَ يُخْطِئُوْنَ، فَأَقْبَلُوا هُنَاكَ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ.
وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ، قَالَ:كَانَ طُوْلُ سَرِيْرِ عُوْجٍ ثَمَانَ مائَةِ ذِرَاعٍ فِي عَرْضِ نِصْفِ ذَلِكَ، وَكَانَ مُوْسَى -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- طُوْلُهُ عَشْرَةُ أَذْرُعٍ، وَعَصَاهُ عَشْرَةٌ، وَوَثْبَتُهُ حِيْنَ وَثَبَ ثَمَانُ أَذْرُعٍ، فَأَصَابَ كَعْبَهُ، فَخَرَّ عَلَى نِيلِ مِصْرَ، فَجَسَّرَهُ النَّاسُ عَاماً يَمُرُّوْنَ عَلَى صُلْبِهِ وَأَضْلاَعِهِ.
وَبِهِ: عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَصُومُ الدَّهْرَ وَأَيَّامَ التَّشْرِيْقِ.
وَبِهِ: أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: فِي جَمِيْع ظَنِّي، وَلَسْتُ أَشُكُّ أَنَّهُ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا مُيِّزَ أَهْلُ الجَنَّةِ فَدَخَلُوا الجَنَّةَ، وَدَخَلَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ، قَامَتِ الرُّسُلُ، فَشَفَعُوا، فَيَقُوْلُ -عَزَّ وَجَلَّ-: انْطَلِقُوا، فَمَنْ عَرَفْتُمْ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَهُمْ قَدِ امْتَحَشُوا، فَيُلْقَوْنَ عَلَى نَهْرٍ - أَوْ فِي نَهْرٍ - يُقَالُ لَهُ: الحَيَاةُ، فَتَسْقُطُ مُحَاشُهُم عَلَى حَافَتَي النَّهْرِ، وَيَخْرُجُونَ بِيْضاً مِثْلَ الثَّعَارِيْرِ، فَيَشفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا - أَوِ انْطَلِقُوا - فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ قِيْرَاطاً مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً، ثُمَّ يَشْفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ حَبَّةً مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً.
ثُمَّ يَقُوْلُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: الآنَ أُخْرِجُ بِعِلْمِي وَرَحْمَتِي.
فَيُخْرِجُ أَضْعَافَ مَا أَخْرَجُوا، وَأَضْعَافَهُ، فَيُكْتَبُ فِي رِقَابِهِمْ: عُتَقَاءُ اللهِ. ثُمَّ يَدْخُلُوْنَ
الجَنَّةَ، فَيُسَمَّوْنَ فِيْهَا: الجَهَنَّمِيِّيْنَ ) .وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ، عَنْ زَوْجَتِهِ - وَزَعَمَ أَنَّهَا صَدُوْقَةٌ - أَنَّهَا سَمِعَتْ مُلَيْكَةَ بِنْتَ عَمْرٍو - وَذَكَرَ أَنَّهَا رَدَّتِ الغَنَمَ عَلَى أَهْلِهَا فِي إِمْرَةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ -:
أَنَّهَا وَصَفَتْ لَهَا مِنْ وَجَعٍ بِهَا، سَمْنَ بَقَرٍ، وَقَالَتْ:
إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَلْبَانُهَا شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلَحْمُهَا دَاءٌ).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120190&book=5521#753526
زُهَيْر بن مُعَاوِيَة بن حديج بن الرحيل أَبُو خَيْثَمَة الْجعْفِيّ الْكُوفِي
سمع أَبَا إِسْحَاق وَسليمَان التَّيْمِيّ وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَحميد وَالْأسود بن قيس وَيَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَأَبا الجويرية وَهِشَام بن عُرْوَة رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن آدم وَأَبُو نعيم وَأَبُو غَسَّان وَأحمد بن يُونُس وَعَمْرو بن خَالِد فِي الْوضُوء وَغير مَوضِع ذكر أَبُو دَاوُد النُّفَيْلِي قَالَ مَاتَ سنة 173 وَكَانَ فلج قبل ذَلِك بِسنة وَنصف أَو نَحْوهَا وَلم اسْمَع مِنْهُ شَيْئا بعد مَا فلج
سمع أَبَا إِسْحَاق وَسليمَان التَّيْمِيّ وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَحميد وَالْأسود بن قيس وَيَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَأَبا الجويرية وَهِشَام بن عُرْوَة رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن آدم وَأَبُو نعيم وَأَبُو غَسَّان وَأحمد بن يُونُس وَعَمْرو بن خَالِد فِي الْوضُوء وَغير مَوضِع ذكر أَبُو دَاوُد النُّفَيْلِي قَالَ مَاتَ سنة 173 وَكَانَ فلج قبل ذَلِك بِسنة وَنصف أَو نَحْوهَا وَلم اسْمَع مِنْهُ شَيْئا بعد مَا فلج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120190&book=5521#be763a
زُهَيْر بن مُعَاوِيَة بن حديج بن الرحيل أَو خَيْثَمَة الْجعْفِيّ الْكُوفِي سكن الجزيرة
مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة وَكَانَ حَافِظًا متقنا وَكَانَ أهل الْعرَاق يَقُولُونَ فِي أَيَّام الثَّوْريّ إِذا مَاتَ الثَّوْريّ فَفِي زُهَيْر خلف كَانُوا يقدمونه فِي الاتقان على أقرانه
روى عَن الْأَعْمَش فِي الْوضُوء وَالْحج وَغَيرهمَا وَهِشَام بن عُرْوَة وَعَاصِم الْأَحول وَسماك بن حَرْب فِي الصَّلَاة والجنائز وَأبي إِسْحَاق وَأبي الزبير وَمَنْصُور فِي الصَّلَاة وزبيد بن الْحَارِث فِي الْجَنَائِز ومُوسَى بن عقبَة فِي الزَّكَاة وَحميد الطَّوِيل فِي الصَّوْم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي الصَّوْم وَغَيره وَزيد بن جُبَير فِي الْحَج وعبد الكريم الْجَوْزِيّ فِي الْحَج وعبد الملك بن سعيد ابْن أبجر فِي الْحَج وَإِبْرَاهِيم بن عقبَة فِي الْحَج وَالْأسود بن قيس فِي الْجِهَاد وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء فِي الْأَطْعِمَة وعبد الله بن عَطاء فِي الْقدر وعبد العزيز بن رفيع فِي الْفِتَن وَسُهيْل بن أبي صَالح فِي الْفِتَن
روى عَنهُ يحيى بن يحيى ويكنيه أَبَا خَيْثَمَة وَيحيى بن آدم وَأحمد بن يُونُس فِي الصَّلَاة وَالْحسن بن مُحَمَّد بن أعين وَعون بن سَلام وَالْأسود بن عَامر فِي الْحَج وَغَيره وَالْحسن بن مُوسَى وَمَالك بن إِسْمَاعِيل وَيحيى بن أبي بكير
مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة وَكَانَ حَافِظًا متقنا وَكَانَ أهل الْعرَاق يَقُولُونَ فِي أَيَّام الثَّوْريّ إِذا مَاتَ الثَّوْريّ فَفِي زُهَيْر خلف كَانُوا يقدمونه فِي الاتقان على أقرانه
روى عَن الْأَعْمَش فِي الْوضُوء وَالْحج وَغَيرهمَا وَهِشَام بن عُرْوَة وَعَاصِم الْأَحول وَسماك بن حَرْب فِي الصَّلَاة والجنائز وَأبي إِسْحَاق وَأبي الزبير وَمَنْصُور فِي الصَّلَاة وزبيد بن الْحَارِث فِي الْجَنَائِز ومُوسَى بن عقبَة فِي الزَّكَاة وَحميد الطَّوِيل فِي الصَّوْم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي الصَّوْم وَغَيره وَزيد بن جُبَير فِي الْحَج وعبد الكريم الْجَوْزِيّ فِي الْحَج وعبد الملك بن سعيد ابْن أبجر فِي الْحَج وَإِبْرَاهِيم بن عقبَة فِي الْحَج وَالْأسود بن قيس فِي الْجِهَاد وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء فِي الْأَطْعِمَة وعبد الله بن عَطاء فِي الْقدر وعبد العزيز بن رفيع فِي الْفِتَن وَسُهيْل بن أبي صَالح فِي الْفِتَن
روى عَنهُ يحيى بن يحيى ويكنيه أَبَا خَيْثَمَة وَيحيى بن آدم وَأحمد بن يُونُس فِي الصَّلَاة وَالْحسن بن مُحَمَّد بن أعين وَعون بن سَلام وَالْأسود بن عَامر فِي الْحَج وَغَيره وَالْحسن بن مُوسَى وَمَالك بن إِسْمَاعِيل وَيحيى بن أبي بكير
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107996&book=5521#db8050
زُهَيْر بن مُعَاوِيَة بن الرحيل الْجعْفِيّ كنيته أَبُو خَيْثَمَة من أهل الْكُوفَة سكن الجزيرة يروي عَن أبي إِسْحَاق وَأبي الزبير روى عَنهُ يحيى بن آدم وَأَبُو نعيم مَاتَ سنة ثَلَاث أَو أَربع وَسبعين وَمِائَة فِي رَجَب وَكَانَ حَافِظًا متقنا وَكَانَ أهل الْعرَاق يَقُولُونَ فِي أَيَّام الثَّوْريّ إِذا مَاتَ الثَّوْريّ فَفِي زُهَيْر خلف وَكَانُوا يقدمونه فِي الإتقان على غَيره من أقرانه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70517&book=5521#58644c
زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل الجعفي أبو خيثمة مولده بالكوفة مات سنة أربع وسبعين ومائة وكان حافظا متقنا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70517&book=5521#1db3b7
زهير بن معاوية بن حُدَيج
قال صالح: قال أبي: زهير وإسرائيل وزكريا في حديثهم عن أبي إسحاق لين، سمعوا منه بآخرة، وزهير فيما روى عن المشايخ ثبت بخ بخ.
"مسائل صالح" (917)
قال الميموني: وقال ابن حنبل: ليس نجد أحدًا يرفع غير زهير -يعني: في المحرم إذا لم يجد نعليه- وكان زهير من معادن العلم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (484)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان شريك أكبر من زهير بدهر.
"سؤالات أبي داود" (18)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف سفيان وزهير في غير أبي إسحاق؟
قال: زهير عندي في كل شيء، ثم قال: ما خالف زهير إنسانا إلا همته [. . .] (1).
قال أحمد: الأربعة؛ زائدة وسفيان وزهير وشعبة، أراهم متقنين.
"سؤالات أبي داود" (404/ أ)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: زهير سمع بآخرة من أبي إسحاق.
"سؤالات أبي داود" (404/ ب)، "مسائل أبي داود" (1925)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: زهير وزكريا وإسرائيل ما أقربهم في أبي إسحاق، في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق هو السبيعي.
قال: قلت لأحمد: شريك منهم؟
قال: شريك سمع قديما.
"سؤالات أبي داود" (405/ أ)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو زهير في أبي إسحاق؟
قال: ما فيهما -بحمد اللَّه- إلا يخطئ، وما أراه إلا من أبي إسحاق.
"سؤالات أبي داود" (405/ ب)
قال ابن هانئ: سمعته يقول: كان زهير في الستين، قريبًا من سفيان الثوري.
"مسائل ابن هانئ" (2122)
وقال ابن هانئ: قال أحمد: زائدة، وزهير، وسفيان لا تكاد تجد مثلهم.
"مسائل ابن هانئ" (2136)
وقال ابن هانئ: سمعته يقول: زائدة وزهير وسفيان وشعبة، هؤلاء ثقات.
"مسائل ابن هانئ" (2137)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت أن زائدة قال لزهير، أو زهير قال لزائدة وحدث بحديث أبي مسكين، عن هُزَيل، عن عبد اللَّه: لينهكن رجل ما بين أصابعه أو لتنهكنها النار، فقال أحدهما لصاحبه: ما فيها (أو).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1750)
وقال عبد اللَّه: حدثني صالح بن علي الهاشمي قال: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل يقول: حفاظ الحديث والمتثبتين في الحديث أربعة سفيان الثوري وشعبة وزهير وزائدة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3855)
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد عن زهير وعن زائدة، فقال: هؤلاء ثقات، شعبة وزائدة وسفيان وزهير. قال: وسمعت صدقة بن الفضل يقول: كان يحيى بن سعيد يُسيء الرأي في زهير وكان يقول: ذاك المرائي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167 - 168
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: شريك أقدم من إسرائيل، وزهير، وذلك أنه أسنهم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176، "تاريخ بغداد" 9/ 283
قال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: توفي زهير سنة أربع وسبعين ومائة.
"مسند ابن الجعد" ص 395، "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 398
قال سعيد بن هاشم الكاغذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا وجدت الحديث من وجه زهير بن معاوية فلا تعد إلى غيره، فإنه من أثبت الناس حديثًا.
"المستدرك" للحاكم 2/ 171
قال محمد بن يحيى: سألته عن حديث زهير، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لا ينام حتى يقرأ السجدة وتبارك (1).
قال: حسبك بزهير إذا جاءك بالشيء، زهير ثقة، وإنما ذلك ليث رواه (2).
ثم قال أبو عبد اللَّه: زهير وزائدة.
قلت: زائدة يقوم عندك مقامه؟ قال: نعم.
"بحر الدم" (319)
قال صالح: قال أبي: زهير وإسرائيل وزكريا في حديثهم عن أبي إسحاق لين، سمعوا منه بآخرة، وزهير فيما روى عن المشايخ ثبت بخ بخ.
"مسائل صالح" (917)
قال الميموني: وقال ابن حنبل: ليس نجد أحدًا يرفع غير زهير -يعني: في المحرم إذا لم يجد نعليه- وكان زهير من معادن العلم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (484)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان شريك أكبر من زهير بدهر.
"سؤالات أبي داود" (18)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف سفيان وزهير في غير أبي إسحاق؟
قال: زهير عندي في كل شيء، ثم قال: ما خالف زهير إنسانا إلا همته [. . .] (1).
قال أحمد: الأربعة؛ زائدة وسفيان وزهير وشعبة، أراهم متقنين.
"سؤالات أبي داود" (404/ أ)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: زهير سمع بآخرة من أبي إسحاق.
"سؤالات أبي داود" (404/ ب)، "مسائل أبي داود" (1925)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: زهير وزكريا وإسرائيل ما أقربهم في أبي إسحاق، في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق هو السبيعي.
قال: قلت لأحمد: شريك منهم؟
قال: شريك سمع قديما.
"سؤالات أبي داود" (405/ أ)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو زهير في أبي إسحاق؟
قال: ما فيهما -بحمد اللَّه- إلا يخطئ، وما أراه إلا من أبي إسحاق.
"سؤالات أبي داود" (405/ ب)
قال ابن هانئ: سمعته يقول: كان زهير في الستين، قريبًا من سفيان الثوري.
"مسائل ابن هانئ" (2122)
وقال ابن هانئ: قال أحمد: زائدة، وزهير، وسفيان لا تكاد تجد مثلهم.
"مسائل ابن هانئ" (2136)
وقال ابن هانئ: سمعته يقول: زائدة وزهير وسفيان وشعبة، هؤلاء ثقات.
"مسائل ابن هانئ" (2137)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت أن زائدة قال لزهير، أو زهير قال لزائدة وحدث بحديث أبي مسكين، عن هُزَيل، عن عبد اللَّه: لينهكن رجل ما بين أصابعه أو لتنهكنها النار، فقال أحدهما لصاحبه: ما فيها (أو).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1750)
وقال عبد اللَّه: حدثني صالح بن علي الهاشمي قال: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل يقول: حفاظ الحديث والمتثبتين في الحديث أربعة سفيان الثوري وشعبة وزهير وزائدة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3855)
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد عن زهير وعن زائدة، فقال: هؤلاء ثقات، شعبة وزائدة وسفيان وزهير. قال: وسمعت صدقة بن الفضل يقول: كان يحيى بن سعيد يُسيء الرأي في زهير وكان يقول: ذاك المرائي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167 - 168
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: شريك أقدم من إسرائيل، وزهير، وذلك أنه أسنهم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176، "تاريخ بغداد" 9/ 283
قال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: توفي زهير سنة أربع وسبعين ومائة.
"مسند ابن الجعد" ص 395، "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 398
قال سعيد بن هاشم الكاغذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا وجدت الحديث من وجه زهير بن معاوية فلا تعد إلى غيره، فإنه من أثبت الناس حديثًا.
"المستدرك" للحاكم 2/ 171
قال محمد بن يحيى: سألته عن حديث زهير، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لا ينام حتى يقرأ السجدة وتبارك (1).
قال: حسبك بزهير إذا جاءك بالشيء، زهير ثقة، وإنما ذلك ليث رواه (2).
ثم قال أبو عبد اللَّه: زهير وزائدة.
قلت: زائدة يقوم عندك مقامه؟ قال: نعم.
"بحر الدم" (319)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66211&book=5521#ba4649
زهير بن معاوية
ع س: زهير بْن معاوية الجشمي يكنى أبا أسامة، شهد الخندق.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، ولم يخرجا له شيئًا.
ع س: زهير بْن معاوية الجشمي يكنى أبا أسامة، شهد الخندق.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، ولم يخرجا له شيئًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66211&book=5521#65c860
زهير بن معاوية
* قال التّرمذي: زهير في أبي إسحاق السَّبِيعي ليس بذاك، لأنَّ سماعه
من أبي إسحاق في آخره، وأبو إسحاق في آخر مرّة قد ساء حفظه (السنن الكبرى: 1/ 108).
* قال التّرمذي: زهير في أبي إسحاق السَّبِيعي ليس بذاك، لأنَّ سماعه
من أبي إسحاق في آخره، وأبو إسحاق في آخر مرّة قد ساء حفظه (السنن الكبرى: 1/ 108).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66211&book=5521#1a4f95
زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ
- زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنُ حُدَيْجِ بْنِ الرُّحَيْلِ بْن زُهَيْر بْن خَيْثَمَةَ بْن أبي حمران. واسمه الْحَارِث بْن مُعَاوِيَة بْن الْحَارِث بْن مالك بن عوف بن سعد بن حريم بن جعفي ابن سعد العشيرة من مذحج. ويكنى زهير أبا خيثمة. تحول إلى الجزيرة فنزلها حتى توفي بها. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ: وَسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ يُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا وَيَأْمُرُ بِالْكِتَابِ عَنْهُ. قَالَ: قَدِمَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجَزِيرَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ. أَوْ أَوَّلَ سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. فِي خِلافَةِ هَارُونَ. وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
- زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنُ حُدَيْجِ بْنِ الرُّحَيْلِ بْن زُهَيْر بْن خَيْثَمَةَ بْن أبي حمران. واسمه الْحَارِث بْن مُعَاوِيَة بْن الْحَارِث بْن مالك بن عوف بن سعد بن حريم بن جعفي ابن سعد العشيرة من مذحج. ويكنى زهير أبا خيثمة. تحول إلى الجزيرة فنزلها حتى توفي بها. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ: وَسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ يُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا وَيَأْمُرُ بِالْكِتَابِ عَنْهُ. قَالَ: قَدِمَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجَزِيرَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ. أَوْ أَوَّلَ سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. فِي خِلافَةِ هَارُونَ. وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ.