زُهَيْر بْن عَمْرو يروي الْمَرَاسِيل روى عَنهُ أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 5550. زهير بن سالم العبسي ابو المخارق1 5551. زهير بن عباد الرواسي1 5552. زهير بن عبد الله5 5553. زهير بن عثمان الثقفي5 5554. زهير بن علقمة5 5555. زهير بن عمرو75556. زهير بن قيس البلوي4 5557. زهير بن مالك ابو الوازع1 5558. زهير بن مالك ابو الوازع الراسبي1 5559. زهير بن ماهان1 5560. زهير بن محمد العنبري1 5561. زهير بن محمد بن قمير1 5562. زهير بن معاوية بن الرحيل الجعفي1 5563. زهير بن منقذ3 5564. زهير بن نعيم بن محمد بن جعفر1 5565. زهير بن هنيد2 5566. زياد7 5567. زياد ابو الاوبر1 5568. زياد ابو العلاء2 5569. زياد ابو بشر3 5570. زياد ابو رشدين1 5571. زياد ابو عمر5 5572. زياد ابو هشام2 5573. زياد ابو يحيى الانصاري1 5574. زياد الاعلم الباهلي2 5575. زياد الجعفي1 5576. زياد المصفر مولى مصعب1 5577. زياد بن ابان1 5578. زياد بن ابي الجعد الغطفاني1 5579. زياد بن ابي المغيرة1 5580. زياد بن ابي حبيب2 5581. زياد بن ابي زاذان مولى بنى هلال1 5582. زياد بن ابي زياد5 5583. زياد بن ابي زياد ابو شعيب2 5584. زياد بن ابي زياد الجصاص ابو محمد2 5585. زياد بن ابي زياد مولى عبد الله1 5586. زياد بن ابي سودة3 5587. زياد بن ابي عثمان الحنفي2 5588. زياد بن ابي مريم مولى عثمان1 5589. زياد بن ابي مسلم1 5590. زياد بن ابي هارون الحنفي2 5591. زياد بن اسماعيل القرشي المكي1 5592. زياد بن الجراح3 5593. زياد بن الجعد بن ابي الجعد الاشجعي1 5594. زياد بن الحارث الصدائي12 5595. زياد بن الحسن بن فرات ابو عبد الرحمن1 5596. زياد بن الربيع اليحمدي الازدي1 5597. زياد بن السكن السعدي1 5598. زياد بن الشيخ الصنعاني2 5599. زياد بن الغرد2 5600. زياد بن المنذر2 5601. زياد بن النضر ابو النضر الجعفي1 5602. زياد بن انعم الشعباني2 5603. زياد بن ايوب ابو هاشم الطوسي لقبه1 5604. زياد بن بيان6 5605. زياد بن ثوبان1 5606. زياد بن ثور3 5607. زياد بن ثويب3 5608. زياد بن جارية التميمي الدمشقي3 5609. زياد بن جبل2 5610. زياد بن جبير بن حية4 5611. زياد بن جبير بن حية الثقفي3 5612. زياد بن حدير الاسدي الكوفي1 5613. زياد بن حذيم بن عمرو السعدي3 5614. زياد بن حرد1 5615. زياد بن حزن بن مخارق الزبيدي2 5616. زياد بن حصين بن اوس النهشلي2 5617. زياد بن حصين بن قيس اليربوعي1 5618. زياد بن خيثمة الجعفي1 5619. زياد بن راشد ابو سفيان المدني الكاتب...1 5620. زياد بن رياح ابو رياح1 5621. زياد بن رياح ابو قيس2 5622. زياد بن رياح القيسي ابو قيس1 5623. زياد بن سعد4 5624. زياد بن سعد الخراساني2 5625. زياد بن سعد المدني الانصاري2 5626. زياد بن سلم بن زياد2 5627. زياد بن سليم1 5628. زياد بن سمير1 5629. زياد بن سوقة1 5630. زياد بن سيار مولى ابي قرصافة الكناني...1 5631. زياد بن سيمين كوش2 5632. زياد بن صبيح الحنفي2 5633. زياد بن صيفي بن صهيب بن سنان2 5634. زياد بن ضميرة بن سعد الضمري1 5635. زياد بن طارق4 5636. زياد بن عباد4 5637. زياد بن عبد الرحمن2 5638. زياد بن عبد الرحمن ابو الخصيب القيسي...1 5639. زياد بن عبد الله البلوي3 5640. زياد بن عبد الله النخعي4 5641. زياد بن عبد الله النميري5 5642. زياد بن عبد الله بن الربيع1 5643. زياد بن عبد الله بن حدير الاسدي2 5644. زياد بن عبد الله بن خزاعي بن زياد1 5645. زياد بن عبيد القيضي1 5646. زياد بن عبيدة2 5647. زياد بن عثمان4 5648. زياد بن عدى1 5649. زياد بن عراق1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 5550. زهير بن سالم العبسي ابو المخارق1 5551. زهير بن عباد الرواسي1 5552. زهير بن عبد الله5 5553. زهير بن عثمان الثقفي5 5554. زهير بن علقمة5 5555. زهير بن عمرو75556. زهير بن قيس البلوي4 5557. زهير بن مالك ابو الوازع1 5558. زهير بن مالك ابو الوازع الراسبي1 5559. زهير بن ماهان1 5560. زهير بن محمد العنبري1 5561. زهير بن محمد بن قمير1 5562. زهير بن معاوية بن الرحيل الجعفي1 5563. زهير بن منقذ3 5564. زهير بن نعيم بن محمد بن جعفر1 5565. زهير بن هنيد2 5566. زياد7 5567. زياد ابو الاوبر1 5568. زياد ابو العلاء2 5569. زياد ابو بشر3 5570. زياد ابو رشدين1 5571. زياد ابو عمر5 5572. زياد ابو هشام2 5573. زياد ابو يحيى الانصاري1 5574. زياد الاعلم الباهلي2 5575. زياد الجعفي1 5576. زياد المصفر مولى مصعب1 5577. زياد بن ابان1 5578. زياد بن ابي الجعد الغطفاني1 5579. زياد بن ابي المغيرة1 5580. زياد بن ابي حبيب2 5581. زياد بن ابي زاذان مولى بنى هلال1 5582. زياد بن ابي زياد5 5583. زياد بن ابي زياد ابو شعيب2 5584. زياد بن ابي زياد الجصاص ابو محمد2 5585. زياد بن ابي زياد مولى عبد الله1 5586. زياد بن ابي سودة3 5587. زياد بن ابي عثمان الحنفي2 5588. زياد بن ابي مريم مولى عثمان1 5589. زياد بن ابي مسلم1 5590. زياد بن ابي هارون الحنفي2 5591. زياد بن اسماعيل القرشي المكي1 5592. زياد بن الجراح3 5593. زياد بن الجعد بن ابي الجعد الاشجعي1 5594. زياد بن الحارث الصدائي12 5595. زياد بن الحسن بن فرات ابو عبد الرحمن1 5596. زياد بن الربيع اليحمدي الازدي1 5597. زياد بن السكن السعدي1 5598. زياد بن الشيخ الصنعاني2 5599. زياد بن الغرد2 5600. زياد بن المنذر2 5601. زياد بن النضر ابو النضر الجعفي1 5602. زياد بن انعم الشعباني2 5603. زياد بن ايوب ابو هاشم الطوسي لقبه1 5604. زياد بن بيان6 5605. زياد بن ثوبان1 5606. زياد بن ثور3 5607. زياد بن ثويب3 5608. زياد بن جارية التميمي الدمشقي3 5609. زياد بن جبل2 5610. زياد بن جبير بن حية4 5611. زياد بن جبير بن حية الثقفي3 5612. زياد بن حدير الاسدي الكوفي1 5613. زياد بن حذيم بن عمرو السعدي3 5614. زياد بن حرد1 5615. زياد بن حزن بن مخارق الزبيدي2 5616. زياد بن حصين بن اوس النهشلي2 5617. زياد بن حصين بن قيس اليربوعي1 5618. زياد بن خيثمة الجعفي1 5619. زياد بن راشد ابو سفيان المدني الكاتب...1 5620. زياد بن رياح ابو رياح1 5621. زياد بن رياح ابو قيس2 5622. زياد بن رياح القيسي ابو قيس1 5623. زياد بن سعد4 5624. زياد بن سعد الخراساني2 5625. زياد بن سعد المدني الانصاري2 5626. زياد بن سلم بن زياد2 5627. زياد بن سليم1 5628. زياد بن سمير1 5629. زياد بن سوقة1 5630. زياد بن سيار مولى ابي قرصافة الكناني...1 5631. زياد بن سيمين كوش2 5632. زياد بن صبيح الحنفي2 5633. زياد بن صيفي بن صهيب بن سنان2 5634. زياد بن ضميرة بن سعد الضمري1 5635. زياد بن طارق4 5636. زياد بن عباد4 5637. زياد بن عبد الرحمن2 5638. زياد بن عبد الرحمن ابو الخصيب القيسي...1 5639. زياد بن عبد الله البلوي3 5640. زياد بن عبد الله النخعي4 5641. زياد بن عبد الله النميري5 5642. زياد بن عبد الله بن الربيع1 5643. زياد بن عبد الله بن حدير الاسدي2 5644. زياد بن عبد الله بن خزاعي بن زياد1 5645. زياد بن عبيد القيضي1 5646. زياد بن عبيدة2 5647. زياد بن عثمان4 5648. زياد بن عدى1 5649. زياد بن عراق1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102592&book=5528#fbec08
زهير بن عمرو الهلالي
يقَالُ النصري من بني نصر بن معاوية. ومن قَالَ الهلالي جعله من بني هلال بن عامر بن صعصعه، نزل البصرة، روى عنه أبو عثمان النهدي.
يقَالُ النصري من بني نصر بن معاوية. ومن قَالَ الهلالي جعله من بني هلال بن عامر بن صعصعه، نزل البصرة، روى عنه أبو عثمان النهدي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102592&book=5528#2991d3
زُهَيْرُ بْنُ عَمْرٍو الْهِلَالِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا سُلَيْمَانُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ، وَزُهَيْرِ بْنِ عَمْرٍو قَالَا: لَمَّا نَزَلَتْ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: ] انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَبَلٍ فَعَلَا أَعْلَاهُ حَجَرًا ثُمَّ قَالَ: «يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ إِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ فَانْطَلَقَ يُرِيدُ أَهْلَهُ فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ إِلَى أَهْلِهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ وَاصَبَاحَاهُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا سُلَيْمَانُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ، وَزُهَيْرِ بْنِ عَمْرٍو قَالَا: لَمَّا نَزَلَتْ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: ] انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَبَلٍ فَعَلَا أَعْلَاهُ حَجَرًا ثُمَّ قَالَ: «يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ إِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ فَانْطَلَقَ يُرِيدُ أَهْلَهُ فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ إِلَى أَهْلِهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ وَاصَبَاحَاهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102592&book=5528#9eddcb
زُهَيْرُ بْنُ عَمْرٍو الْهِلَالِيُّ سَكَنَ الْبَصْرَةَ، رَوَى عَنْهُ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ عَمْرٍو، وَقَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ، قَالَا: لَمَّا نَزَلَتْ {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] أَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَهْضَةً مِنْ جَبَلٍ، فَعَلَا أَعْلَاهَا حَجَرًا ثُمَّ نَادَى: " يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، إِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ، إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ فَانْطَلَقَ يَرْبُؤُ أَهْلَهُ، فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ إِلَيْهِمْ فَنَادَى: يَا صَبَاحَاهُ " رَوَاهُ الْمُعْتَمِرُ، وَغَيْرُهُ مِثْلَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ وَقَالَ: حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ زُهَيْرٍ، وَقَبِيصَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ عَمْرٍو، وَقَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ، قَالَا: لَمَّا نَزَلَتْ {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] أَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَهْضَةً مِنْ جَبَلٍ، فَعَلَا أَعْلَاهَا حَجَرًا ثُمَّ نَادَى: " يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، إِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ، إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ فَانْطَلَقَ يَرْبُؤُ أَهْلَهُ، فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ إِلَيْهِمْ فَنَادَى: يَا صَبَاحَاهُ " رَوَاهُ الْمُعْتَمِرُ، وَغَيْرُهُ مِثْلَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ وَقَالَ: حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ زُهَيْرٍ، وَقَبِيصَةَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121723&book=5528#3242b3
زُهَيْر بن عَمْرو الْبَصْرِيّ وَقبيصَة بن مُخَارق صحابيان فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة
روى عَنْهُمَا أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ
روى عَنْهُمَا أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91418&book=5528#b53683
زهير بن عمرو البصري له صحبة روى عنه أبو عثمان النهدي سمعت أبى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115705&book=5528#f9f44f
زهير بْن مُحَمد العنبري الخراساني مروزي سكن مكة، يُكَنَّى أبا المنذر.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا معن بْن عيسى عن زهير بْن مُحَمد بْن المنذر التميمي.
سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي مَعْشَرٍ يقول زهير بْن مُحَمد خراساني الأصل سكن مكة وكان حديثه فوائد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عيسى المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا العباس بن مصعب قال زهير بْن مُحَمد أبو المنذر العنبري من أهل مرو وأصله من أهل خرق سكن مكة لم يرو عنه ابْن المُبَارك، ولاَ ذكر عنه شَيئًا.
قال يَحْيى بْن مَعِين زهير بْن مُحَمد المكي الخراساني ثقة.
وقال إسحاق بْن راهويه زهير بْن مُحَمد العنبري من أهل مرو من أهل خرق.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: زهير بْن مُحَمد خراساني ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال زهير بْن مُحَمد أبو المنذر التميمي الخراساني كناه آدم سمع عَبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم بن عقيل وزيد بْن أسلم وموسى بن وردان روى عنه بن مهدي والعقدي وموسى بْن مسعود وروى عنه أهل الشام أحاديث مناكير
قال أَحْمَد كأن الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر وزاد الجنيدي روى عنه الوليد، وعَمْرو بْن أبي سلمة مناكير، عنِ ابْن المنكدر، وهِشام بْن عروة وأبي حازم.
قال أَحْمَد كأن الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر فقلب اسمه.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ فذكر نحوه هذا الكلام.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَفْصٍ السَّعْدِيَّ يَقُولُ قِيلَ لأَحَمْدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَعْنِي، وَهو حاَضِرٌ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَلا يَصُومُ أَحَدٌ حَتَّى يَصُومَ رَمَضَانَ قَالَ ذَاكَ أَيْ ضَعِيفٌ ثُمَّ قَالَ حَدِيثُ الْعَلاءِ كَانَ يَرْوِيهِ وَكِيعٌ عَنْهُ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَن العَلاَء، وَابْنِ مَهْدِيٍّ فكان يرويه ثم تركه قيل عَمَّن كان يرويه قَالَ عَنْ زُهَيْرٍ ثُمَّ قَال: إِن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ.
قَالَ النَّسائِيُّ، فِيمَا أَخْبَرَنِي مُحَمد بن العباس، عنه: قال زهير ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد الْمَكِيِّ أَنُّهُ حَدَّثَهُ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ مَنْ يُخَالُّ.
قَالَ أبُو زُرْعَةَ فَذَكَرْتُهُ لمحمد ابن المُبَارك فِي سَنَةِ ثَلاثَ عَشْرَةَ ومِئَتَين فقال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ أَبَا مسهر، حَدَّثَنا يَعْنِي مَوْصُولا فَقَالَ مَا أَخَالُ صاحبك صنع شَيئًا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثني زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرِ الْمَرْءُ مَنْ يُخَالُّ.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثني زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثني مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
سمعت عبدان يقول ما كان في الدنيا مثل هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى فمن زهير أبو المنذر قال ليس به بأس قلت فزهير بْن مُحَمد ما حاله قال ثقة.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يقول زهير بْن مُحَمد الخراساني مستقيم الحديث.
حَدَّثَنَا ابْنُ دُحَيْمٍ وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عُمَر بن العباس وَأَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ مَعْمَرٍ، وَمُحمد بْنُ خُزَيْمٍ، وأَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيد بْنِ سِنَانَ وَعَبْدَانُ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُوْرَةَ الرَّحْمَنِ حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ قَال: مَا لِي أَرَاكُمْ سُكُوتًا لَلْجِنُّ كَانُوا أَحْسَنَ مِنْكُمْ رَدًّا مَا قَرَأْتُ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الآيَةَ مَرَّةً مَرَّةً فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ إلاَّ قَالُوا، ولاَ شَيْءَ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا يعرف إلاَّ بهشام بْن عمار ويقال إن يَحْيى بْن مَعِين كتبه عن هشام بْن عمار وقد سرقه جماعة من الضعفاء ذكرتهم في كتابي هذا فحدثوا به عن الوليد منهم سليمان بْن أَحْمَد الواسطي، وَعلي بْن جميل الرقي وعمر بن مالك
البكري البصري وبركة بْن مُحَمد الحلبي والحديث لهشام قد رواه التِّرمِذِيّ، عَن أبي مسلم عَبد الرحمن بْن واقد عن الوليد بْنِ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ موسى بن زَنْجَوَيْهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا زهير بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ثَلاثَةٌ لا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلاةٍ، ولاَ تُرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ حَسَنَةً الْعَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مُوَالِيهِ فَيَضَعُ يَدَهُ فِي أَيْدِيهِمْ وَالْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجَهَا حَتَّى يَرْضَى وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُو.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا رَوَاهُ ابْن مُصْفَى أَيضًا عَنِ الْوَلِيدِ.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني مُحَمد بن المتوكل، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد الْمَكِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين وَخَتَنَهُمَا لِسَبْعَةِ أَيَّامٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ غَيْرَ مُحَمد بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، وَهو مُحَمد بْنُ أَبِي السَّرِيِّ العسقلاني.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرٍ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّوْمُ فِي الشتاء الغنيمة الباردة
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني مُحَمد بن المتوكل، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عنِ ابْن الْمُنْكَدِرِ غَيْرُ زُهَيْرٍ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا زهير وَحَدَّثنا عبدان، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ.
أَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّاسِبِيُّ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، قَال: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فِي الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هارون بن حميد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ هِشَامَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ
جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وعز يأمرك أن تقول هؤلاء الْكَلِمَاتِ فَإِنَّهُ يُعْطِيكَ أَجْرَهُنَّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ وَخُرُوجًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا يَرْوِيهِمَا غَيْرُ زُهَيْرٌ عن هشام.
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عائشة وعطاء بْنِ يَسَارٍ عَنْ مَيْمُونَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ شَرَابٍ مُسْكِرٍ فَهُوَ حرام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَقِيل، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مَيْمُونَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَنْبِذُوا فِي الدُّبَاءِ، ولاَ في الجر، ولاَ فِي الْمُزَفَّتِ، ولاَ فِي النَّقِيرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِإِسْنَادَيْهِمَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد، عنِ ابن عقيل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بن الأشعث، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا اليمان بن عدي، حَدَّثَنا
زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ السَّاهِرِ بالليل الصائم بِالنَّهَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: يَرْوِيهِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد زُهَيْرُ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ زُهَيْرٍ غَيْرَ يمان بن عدي.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيّ بمصر، وابن صاعد، قَالا: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سلمة، حَدَّثَنا زُهَيْرُ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلالَ قَالَ خَيْرٌ وَرُشْدٌ آمنت بالذي خلقك فعدلك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد، عنِ ابْن حَرْمَلَةَ عَنْ عَمْرو بْنُ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَقُصِّ إلاَّ أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُرَائِيٌّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد الواحد بن عبدوس، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ وَحَدَّثَنَا الفريابي، حَدَّثَنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، قَالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِالأَمِيرِ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ إِنْ نَسِي ذَكَّرَهُ وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ، وَإذا أَرَادَ اللَّهُ غَيْرَ ذَلِكَ جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ إِنْ نَسِيَ لَمْ يُذَكِّرْهُ وَإِنْ ذكر لم
يعنه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحمد بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ وَالْحَسَنُ بن سفيان قالوا، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ الْحِزَامِيُّ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الْشَاهِدِ.
قَالَ ابنُ عَدِي لَمْ يَقُلْ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ غَيرُ زُهَيْرٍ وَعَنْ زُهَيْرٍ عُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَرَوَاهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَهْبٍ وَحَدَّثَ بِهِ، عنِ ابْن وَهْبٍ مَعَ حَرْمَلَةَ بن أخي بن وَهْبٍ وَغَيْرِهِ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ رَبِيعَةُ الرَّأْيِ، وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ رَدَّادٍ وَغَيْرِهِمَا عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هريرة، وَهو أصوب.
حَدَّثَنَا عبدان الأهوازي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الملك الصنعاني، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبُسْتَانُ بالسبتة ربا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ معمر الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ َوَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ فَيَوْمَئِذٍ لا ينفع نفسا إيمانها.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا زهير بن مُحَمد، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي فَقُلْتُ مَا هَذَا يَا جَابِرُ؟ قَال: نَعم يَا مُحَمد أَنَّهُ مَتَى زَادَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَأَمَّا الَّذِي قَدِ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُ وَسَيِّئَاتِهِ فذاك الذي يحاسب حسابا
يَسِيرًا ثُمَّ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَإِنَّمَا الشفاعة شفاعة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ أَوْبَقَ نَفْسَهُ وَأَغْلَقَ طُهْرَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ يوسف، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الأشجعي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ السُّبَيْعِيِّ، عَن أَبِي الأَحْوصِ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَتَيْنِ خُطْبَةُ الصَّلاةِ وَخُطْبَةُ الْحَاجَةِ فَذَكَرَهُمْا.
قال لنا ابن جَوْصَا لَمْ أَجِدْ أَحَدًا عِنْدَهُ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الْوَلِيدِ غَيْرَ عَبد الوهاب.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عنِ ابْنِ أَبِي جَمَلَةَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لا يَكُونُ اللاعِنُونَ شُهَدَاءَ، ولاَ شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَاصِحٍ الطَّبَرَانِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ عَبد الله الأنطاكي، قالا: حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنا زهير، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ وَأَبَانٌ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فُي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وآتيتم إحداهن قنطارا قَالَ أَلْفَ دِينَارٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُحَدِّثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد وَعَنْ زُهَيْرٍ غَيْرُ عَمْرو بْنِ أَبِي سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان، حَدَّثَنا زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد الْمَكِيِّ عَنْ الْوَضِينِ بْنِ عَطاء، عَن جُنَادَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ خَضَّبَ بِالسَّوَادِ سَوَّدَ اللَّهُ وجهه يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّنَعَانِيُّ أَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مطاع، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ الذِّمَارِيُّ عَنْ زُهَيْرٍ الخراساني عن إسماعيل بن
وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْتِ عَائِشَةَ فَتَبِعْتُهُ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَتَبِعْتُهُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
حَدَّثَنَا بشر بن موسى الغزي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد الرحيم، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ صَدَقَةٍ، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ، عنِ ابْن جَرِيحٍ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَرْجَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيُلْقِ عَلَى نفسه ثوبا، ولاَ يتجردا تجرد العيرين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّابُلْسِيُّ بِالرَّمْلَةِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنا معاذ بن خالد، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ شُرَحْبِيلَ سَمِعْتُ جَبَّارَ بْنَ صَخْرٍ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّا نهينا أن نرى عوراتنا.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن وردان الدمشقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عنِ ابْن أَبِي الزِّنَادِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَبَّارَ بْنَ صَخْرٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا يَقُولُ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَرَى عَوَرَاتِنَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ بْنِ أحمد النيسابوري، حَدَّثَنا أبو إسماعيل التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن بُكَير، حَدَّثَنا اللَّيْثُ، حَدَّثني الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد الْمَكِيِّ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ زَوَّجَنِي سَعِيد بْنُ المُسَيَّب ابْنَتَهُ بِصَدَاقِ دِرْهَمَيْنِ لَيْسَ لَهَا صَدَاقٌ غَيْرُهُ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث لزهير بْن مُحَمد فيها بعض النكرة ورواية الشاميين عنه أصح من رواية غيرهم وله غير هذه الأحاديث ولعل الشاميين حيث رووا عنه اخطأوا عليه فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فرواياتهم عنه شبه المستقيم وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا معن بْن عيسى عن زهير بْن مُحَمد بْن المنذر التميمي.
سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي مَعْشَرٍ يقول زهير بْن مُحَمد خراساني الأصل سكن مكة وكان حديثه فوائد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عيسى المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا العباس بن مصعب قال زهير بْن مُحَمد أبو المنذر العنبري من أهل مرو وأصله من أهل خرق سكن مكة لم يرو عنه ابْن المُبَارك، ولاَ ذكر عنه شَيئًا.
قال يَحْيى بْن مَعِين زهير بْن مُحَمد المكي الخراساني ثقة.
وقال إسحاق بْن راهويه زهير بْن مُحَمد العنبري من أهل مرو من أهل خرق.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: زهير بْن مُحَمد خراساني ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال زهير بْن مُحَمد أبو المنذر التميمي الخراساني كناه آدم سمع عَبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم بن عقيل وزيد بْن أسلم وموسى بن وردان روى عنه بن مهدي والعقدي وموسى بْن مسعود وروى عنه أهل الشام أحاديث مناكير
قال أَحْمَد كأن الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر وزاد الجنيدي روى عنه الوليد، وعَمْرو بْن أبي سلمة مناكير، عنِ ابْن المنكدر، وهِشام بْن عروة وأبي حازم.
قال أَحْمَد كأن الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر فقلب اسمه.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ فذكر نحوه هذا الكلام.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَفْصٍ السَّعْدِيَّ يَقُولُ قِيلَ لأَحَمْدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَعْنِي، وَهو حاَضِرٌ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَلا يَصُومُ أَحَدٌ حَتَّى يَصُومَ رَمَضَانَ قَالَ ذَاكَ أَيْ ضَعِيفٌ ثُمَّ قَالَ حَدِيثُ الْعَلاءِ كَانَ يَرْوِيهِ وَكِيعٌ عَنْهُ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَن العَلاَء، وَابْنِ مَهْدِيٍّ فكان يرويه ثم تركه قيل عَمَّن كان يرويه قَالَ عَنْ زُهَيْرٍ ثُمَّ قَال: إِن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ.
قَالَ النَّسائِيُّ، فِيمَا أَخْبَرَنِي مُحَمد بن العباس، عنه: قال زهير ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد الْمَكِيِّ أَنُّهُ حَدَّثَهُ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ مَنْ يُخَالُّ.
قَالَ أبُو زُرْعَةَ فَذَكَرْتُهُ لمحمد ابن المُبَارك فِي سَنَةِ ثَلاثَ عَشْرَةَ ومِئَتَين فقال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ أَبَا مسهر، حَدَّثَنا يَعْنِي مَوْصُولا فَقَالَ مَا أَخَالُ صاحبك صنع شَيئًا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثني زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرِ الْمَرْءُ مَنْ يُخَالُّ.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثني زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثني مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
سمعت عبدان يقول ما كان في الدنيا مثل هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى فمن زهير أبو المنذر قال ليس به بأس قلت فزهير بْن مُحَمد ما حاله قال ثقة.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يقول زهير بْن مُحَمد الخراساني مستقيم الحديث.
حَدَّثَنَا ابْنُ دُحَيْمٍ وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عُمَر بن العباس وَأَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ مَعْمَرٍ، وَمُحمد بْنُ خُزَيْمٍ، وأَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيد بْنِ سِنَانَ وَعَبْدَانُ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُوْرَةَ الرَّحْمَنِ حَتَّى خَتَمَهَا ثُمَّ قَال: مَا لِي أَرَاكُمْ سُكُوتًا لَلْجِنُّ كَانُوا أَحْسَنَ مِنْكُمْ رَدًّا مَا قَرَأْتُ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الآيَةَ مَرَّةً مَرَّةً فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ إلاَّ قَالُوا، ولاَ شَيْءَ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا يعرف إلاَّ بهشام بْن عمار ويقال إن يَحْيى بْن مَعِين كتبه عن هشام بْن عمار وقد سرقه جماعة من الضعفاء ذكرتهم في كتابي هذا فحدثوا به عن الوليد منهم سليمان بْن أَحْمَد الواسطي، وَعلي بْن جميل الرقي وعمر بن مالك
البكري البصري وبركة بْن مُحَمد الحلبي والحديث لهشام قد رواه التِّرمِذِيّ، عَن أبي مسلم عَبد الرحمن بْن واقد عن الوليد بْنِ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ موسى بن زَنْجَوَيْهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا زهير بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ثَلاثَةٌ لا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلاةٍ، ولاَ تُرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ حَسَنَةً الْعَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مُوَالِيهِ فَيَضَعُ يَدَهُ فِي أَيْدِيهِمْ وَالْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجَهَا حَتَّى يَرْضَى وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُو.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا رَوَاهُ ابْن مُصْفَى أَيضًا عَنِ الْوَلِيدِ.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني مُحَمد بن المتوكل، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد الْمَكِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين وَخَتَنَهُمَا لِسَبْعَةِ أَيَّامٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ غَيْرَ مُحَمد بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، وَهو مُحَمد بْنُ أَبِي السَّرِيِّ العسقلاني.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرٍ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّوْمُ فِي الشتاء الغنيمة الباردة
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني مُحَمد بن المتوكل، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عنِ ابْن الْمُنْكَدِرِ غَيْرُ زُهَيْرٍ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا زهير وَحَدَّثنا عبدان، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ.
أَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّاسِبِيُّ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، قَال: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فِي الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هارون بن حميد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ هِشَامَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ
جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وعز يأمرك أن تقول هؤلاء الْكَلِمَاتِ فَإِنَّهُ يُعْطِيكَ أَجْرَهُنَّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ وَخُرُوجًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا يَرْوِيهِمَا غَيْرُ زُهَيْرٌ عن هشام.
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَقِيل، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عائشة وعطاء بْنِ يَسَارٍ عَنْ مَيْمُونَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ شَرَابٍ مُسْكِرٍ فَهُوَ حرام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَقِيل، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مَيْمُونَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَنْبِذُوا فِي الدُّبَاءِ، ولاَ في الجر، ولاَ فِي الْمُزَفَّتِ، ولاَ فِي النَّقِيرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِإِسْنَادَيْهِمَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد، عنِ ابن عقيل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بن الأشعث، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا اليمان بن عدي، حَدَّثَنا
زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ السَّاهِرِ بالليل الصائم بِالنَّهَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: يَرْوِيهِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد زُهَيْرُ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ زُهَيْرٍ غَيْرَ يمان بن عدي.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيّ بمصر، وابن صاعد، قَالا: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سلمة، حَدَّثَنا زُهَيْرُ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلالَ قَالَ خَيْرٌ وَرُشْدٌ آمنت بالذي خلقك فعدلك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ عَنِ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد، عنِ ابْن حَرْمَلَةَ عَنْ عَمْرو بْنُ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَقُصِّ إلاَّ أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُرَائِيٌّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبد الواحد بن عبدوس، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ وَحَدَّثَنَا الفريابي، حَدَّثَنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، قَالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِالأَمِيرِ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ إِنْ نَسِي ذَكَّرَهُ وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ، وَإذا أَرَادَ اللَّهُ غَيْرَ ذَلِكَ جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ إِنْ نَسِيَ لَمْ يُذَكِّرْهُ وَإِنْ ذكر لم
يعنه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحمد بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ وَالْحَسَنُ بن سفيان قالوا، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ الْحِزَامِيُّ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الْشَاهِدِ.
قَالَ ابنُ عَدِي لَمْ يَقُلْ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ غَيرُ زُهَيْرٍ وَعَنْ زُهَيْرٍ عُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَرَوَاهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَهْبٍ وَحَدَّثَ بِهِ، عنِ ابْن وَهْبٍ مَعَ حَرْمَلَةَ بن أخي بن وَهْبٍ وَغَيْرِهِ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ رَبِيعَةُ الرَّأْيِ، وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ رَدَّادٍ وَغَيْرِهِمَا عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هريرة، وَهو أصوب.
حَدَّثَنَا عبدان الأهوازي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الملك الصنعاني، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبُسْتَانُ بالسبتة ربا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ معمر الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ َوَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ فَيَوْمَئِذٍ لا ينفع نفسا إيمانها.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا زهير بن مُحَمد، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي فَقُلْتُ مَا هَذَا يَا جَابِرُ؟ قَال: نَعم يَا مُحَمد أَنَّهُ مَتَى زَادَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَأَمَّا الَّذِي قَدِ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُ وَسَيِّئَاتِهِ فذاك الذي يحاسب حسابا
يَسِيرًا ثُمَّ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَإِنَّمَا الشفاعة شفاعة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ أَوْبَقَ نَفْسَهُ وَأَغْلَقَ طُهْرَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ يوسف، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الأشجعي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ السُّبَيْعِيِّ، عَن أَبِي الأَحْوصِ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَتَيْنِ خُطْبَةُ الصَّلاةِ وَخُطْبَةُ الْحَاجَةِ فَذَكَرَهُمْا.
قال لنا ابن جَوْصَا لَمْ أَجِدْ أَحَدًا عِنْدَهُ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الْوَلِيدِ غَيْرَ عَبد الوهاب.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عنِ ابْنِ أَبِي جَمَلَةَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لا يَكُونُ اللاعِنُونَ شُهَدَاءَ، ولاَ شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَاصِحٍ الطَّبَرَانِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ عَبد الله الأنطاكي، قالا: حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنا زهير، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ وَأَبَانٌ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فُي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وآتيتم إحداهن قنطارا قَالَ أَلْفَ دِينَارٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُحَدِّثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد وَعَنْ زُهَيْرٍ غَيْرُ عَمْرو بْنِ أَبِي سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان، حَدَّثَنا زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد الْمَكِيِّ عَنْ الْوَضِينِ بْنِ عَطاء، عَن جُنَادَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ خَضَّبَ بِالسَّوَادِ سَوَّدَ اللَّهُ وجهه يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّنَعَانِيُّ أَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مطاع، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ الذِّمَارِيُّ عَنْ زُهَيْرٍ الخراساني عن إسماعيل بن
وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْتِ عَائِشَةَ فَتَبِعْتُهُ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَتَبِعْتُهُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
حَدَّثَنَا بشر بن موسى الغزي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد الرحيم، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ صَدَقَةٍ، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ، عنِ ابْن جَرِيحٍ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَرْجَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيُلْقِ عَلَى نفسه ثوبا، ولاَ يتجردا تجرد العيرين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّابُلْسِيُّ بِالرَّمْلَةِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنا معاذ بن خالد، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمد عَنْ شُرَحْبِيلَ سَمِعْتُ جَبَّارَ بْنَ صَخْرٍ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّا نهينا أن نرى عوراتنا.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن وردان الدمشقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عنِ ابْن أَبِي الزِّنَادِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَبَّارَ بْنَ صَخْرٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا يَقُولُ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَرَى عَوَرَاتِنَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ بْنِ أحمد النيسابوري، حَدَّثَنا أبو إسماعيل التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن بُكَير، حَدَّثَنا اللَّيْثُ، حَدَّثني الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمد الْمَكِيِّ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ زَوَّجَنِي سَعِيد بْنُ المُسَيَّب ابْنَتَهُ بِصَدَاقِ دِرْهَمَيْنِ لَيْسَ لَهَا صَدَاقٌ غَيْرُهُ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث لزهير بْن مُحَمد فيها بعض النكرة ورواية الشاميين عنه أصح من رواية غيرهم وله غير هذه الأحاديث ولعل الشاميين حيث رووا عنه اخطأوا عليه فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فرواياتهم عنه شبه المستقيم وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127283&book=5528#0e98af
زهير بن غزية بن عمرو بن عنز بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية ابن بكر بن هوازن
صحب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ذكره الدار قطنى في باب عنز، وذكره أيضا في باب غزية، وذكر الطبري زهير بن غزية.
صحب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ذكره الدار قطنى في باب عنز، وذكره أيضا في باب غزية، وذكر الطبري زهير بن غزية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156101&book=5528#5afb94
زُهَيْر بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ حُدَيْجِ بنِ الرُّحَيْلِ الجُعْفِيُّ
الحَافِظُ، الإِمَامُ، المُجَوِّدُ، أَبُو خَيْثَمَةَ الجُعْفِيُّ، الكُوْفِيُّ، مُحَدِّثُ الجَزِيْرَةِ، وَهُوَ أَخُو حُدَيْجٍ، وَالرُّحَيْلِ.
كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، صَاحِبَ حِفْظٍ وَإِتقَانٍ.
وَسَنَةُ مَوْلِدِهِ: فِي خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَزُبَيْدِ بنِ الحَارِثِ اليَامِيِّ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَالأَسْوَدِ بنِ قَيْسٍ، وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، وَالحَسَنِ بنِ الحُرِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَأَبَانِ بنِ تَغْلِبَ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَكِنَانَةَ مَوْلَى صَفِيَّةَ، حَدَّثَه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ:
كُنْتُ مِمَّنْ حَمَلَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ جَرِيْحاً مِنْ دَارِ عُثْمَانَ، وَقُدْتُ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، لِتَرُدَّ عَنْ عُثْمَانَ، فَلَقِيَهَا الأَشْتَرُ، فَضَربَ وَجْهَ بَغْلَتِهَا، حَتَّى مَالَتْ، فَقَالَتْ: رُدُّوْنِي، لاَ يَفْضَحُنِي هَذَا
الكَلْبُ.قَالَ: فَوَضَعتْ خَشباً بَيْنَ مَنْزِلِهَا وَبَيْنَ مَنْزِلِ عُثْمَانَ، تَنقُلُ عَلَيْهِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ.
أَنْبَأَنَا بِهَذَا: الفَخْرُ بنُ البُخَارِيِّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ طَبَرْزَدْ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ كِنَانَة ... ، فَذَكَرَهُ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ، وَعُرْوَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُشَيْرٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَآخَرِيْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
زُهَيْرٌ أَحْفَظُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ، وَهُمَا ثِقَتَانِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: وَسَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ قُدَيْدٍ، سَمِعْتُ شُعَيْبَ بنَ حَرْبٍ يَقُوْلُ:
كُنْتُ مَعَ زُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ بِالبَصْرَةِ، فَقَالَ: يَا شُعَيْبُ! أَنَا لاَ أَكْتُبُ حَدِيْثاً إِلاَّ بِنِيَّةٍ.
فَأَقَمْنَا بِالبَصْرَةِ، فَمَا كَتَبنَا إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ: سَمِعْتُ حَمِيْداً الرُّؤَاسِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ زُهَيْرٌ إِذَا سَمِعَ الحَدِيْثَ مِنَ المُحَدِّثِ مَرَّتَيْنِ، كَتَبَ عَلَيْهِ: فَرَغتُ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: إِذَا سَمِعْتُ الحَدِيْثَ مِنْ زُهَيْرٍ، لاَ أُبالِي أَنْ لاَ أَسْمَعهُ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَابِدُ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ يَوْماً بِحَدِيْثٍ عَنْ زُهَيْرٍ، وَشُعْبَةَ، فَقِيْلَ لَهُ: تُقَدِّمُ زُهَيْراً عَلَى شُعْبَةَ؟!
قَالَ: كَانَ زُهَيْرٌ أَحْفَظَ مِنْ عِشْرِيْنَ مِثْلِ شُعْبَةَ.
ثُمَّ قَالَ: جَاءَ زُهَيْرٌ إِلَى شُعْبَةَ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيْثٍ فِيْهِ طُوْلٌ، أَنْ يُمِلَّهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى شُعْبَةُ، وَقَالَ: أَنَا أُرَدِّدُهُ عَلَيْكَ حَتَّى تَحْفَظَهُ.
فَقَالَ زُهَيْرٌ: أَنَا أَرْجُو أَنْ أَحْفَظَهُ، وَلَكِنْ إِلَى أَنْ أَبلُغَ البَيْتَ يَعرضُ لِيَ الشَّكُّ.
قَالَ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذَا، فَأَرِحْنِي، وَاسْتَرِحْ مِنِّي.قَالَ: يَقُوْلُ شُعْبَةُ: لاَ وَاللهِ، لاَ تُمِلُّنِي بِلِسَانٍ أَلثَغَ.
وَحَكَاهُ: شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ.
عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، فَكَأَنَّهُ سَاوَى بَيْنَهُمَا.
قُلْتُ: فَزَائِدَةُ بنُ قُدَامَةَ؟
قَالَ: هُوَ أَثبَتُ مِنْ زُهَيْرٍ.
قُلْتُ: يَقُوْلُوْنَ: عَرَضَ زَائِدَةُ كُتُبَهُ عَلَى سُفْيَانَ.
قَالَ: مَا بَأْسَ بِذَلِكَ، كَانَ يُلقِي السَّقَطَ، وَلاَ يَزِيْدُ فِي كُتُبِهِ.
فَقِيْلَ لِيَحْيَى: أَيُّهُمَا أَثبَتُ، زُهَيْرٌ أَوْ وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ؟
فَقَالَ: مَا فِيْهِمَا إِلاَّ ثَبْتٌ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَزَائِدَةُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَالهَيْثَمُ بنُ جَمِيْلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ وَاقِدٍ، وَخَلْقٌ، مِنْ آخِرِهِم: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرٍو البَجَلِيُّ - شَيْخُ أَبِي عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيِّ -.
قَالَ الخَطِيْبُ فِي كِتَابِ (السَّابِقِ وَاللاَّحِقِ) : آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ زُهَيْرٍ: عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الحَرَّانِيُّ، شَيْخٌ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمَائَتَيْنِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ مِنْ مَعَادِنِ العِلْمِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: زُهَيْرٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ إِسْرَائِيْلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلاَّ فِي حَدِيْثِ جَدِّهِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قِيْلَ لأَبِي حَاتِمٍ: فَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرٌ؟
قَالَ: زُهَيْرٌ أَتْقَنُ، وَهُوَ صَاحِبُ
سُنَّةٍ، غَيْرَ أَنَّهُ تَأَخَّرَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ.وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: سَمِعَ زُهَيْرٌ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بَعْدَ الاخْتِلاَطِ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
قِيْلَ: تَحَوَّلَ زُهَيْرٌ إِلَى الجَزِيْرَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَضَرَبَهُ الفَالِجُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ أَوْ أَزْيَدَ، وَلَمْ يَتَغَيَّرْ - وَللهِ الحَمْدُ -.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ لِبَعْضِ الطَّلَبَةِ: عَلَيْكَ بِزُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، فَمَا بِالكُوْفَةِ مِثْلُهُ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَعَمْرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ: تُوُفِّيَ زُهَيْرٌ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ النُّفَيْلِيُّ: فِي رَجَبٍ.
وَبَعْضُهُم، قَالَ: تُوَفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ - وَهُوَ وَهْمٌ - وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ: قَرَأتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوْهِيِّ، أَخْبَرَكُم الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ الوَزِيْرُ إِملاَءً سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ إِملاَءً، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سِمَاكٍ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَحُصَيْنٍ، كُلُّهُم عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَكُوْنُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيْراً) .
ثُمَّ تَكلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ.
وَقَالَ بَعْضُهُم فِي حَدِيْثِهِ: فَسَأَلْتُ أَبِي.
وَقَالَ بَعْضُهُم: فَسَأَلْتُ القَوْمَ، فَقَالُوا: (كُلُّهُم مِنْ قُرَيْشٍ).
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ كِنْدِيٍّ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي القَاسِمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي جَابِرٍ، قَالَ:خَرَجْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ، فَمُطِرْنَا، فَقَالَ: (لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِي رَحْلِهِ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ - مِنْ حِفْظِهِ - أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
قَالَ رَجُلٌ لِلْبَرَاءِ: يَا أَبَا عُمَارَةَ، أَكُنْتُمْ يَوْم حُنَيْنٍ وَلَّيْتُم؟
قَالَ: لاَ وَاللهِ، مَا وَلَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَكِنَّا لَقِيْنَا قَوْماً رُمَاةً، لاَ يَكَادُ يَسْقُطُ لَهُم سَهْمٌ: جَمْعَ هَوَازِنَ، فَرَشَقُونَا رَشْقاً، مَا يَكَادُوْنَ يُخْطِئُوْنَ، فَأَقْبَلُوا هُنَاكَ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ.
وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ، قَالَ:كَانَ طُوْلُ سَرِيْرِ عُوْجٍ ثَمَانَ مائَةِ ذِرَاعٍ فِي عَرْضِ نِصْفِ ذَلِكَ، وَكَانَ مُوْسَى -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- طُوْلُهُ عَشْرَةُ أَذْرُعٍ، وَعَصَاهُ عَشْرَةٌ، وَوَثْبَتُهُ حِيْنَ وَثَبَ ثَمَانُ أَذْرُعٍ، فَأَصَابَ كَعْبَهُ، فَخَرَّ عَلَى نِيلِ مِصْرَ، فَجَسَّرَهُ النَّاسُ عَاماً يَمُرُّوْنَ عَلَى صُلْبِهِ وَأَضْلاَعِهِ.
وَبِهِ: عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَصُومُ الدَّهْرَ وَأَيَّامَ التَّشْرِيْقِ.
وَبِهِ: أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: فِي جَمِيْع ظَنِّي، وَلَسْتُ أَشُكُّ أَنَّهُ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا مُيِّزَ أَهْلُ الجَنَّةِ فَدَخَلُوا الجَنَّةَ، وَدَخَلَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ، قَامَتِ الرُّسُلُ، فَشَفَعُوا، فَيَقُوْلُ -عَزَّ وَجَلَّ-: انْطَلِقُوا، فَمَنْ عَرَفْتُمْ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَهُمْ قَدِ امْتَحَشُوا، فَيُلْقَوْنَ عَلَى نَهْرٍ - أَوْ فِي نَهْرٍ - يُقَالُ لَهُ: الحَيَاةُ، فَتَسْقُطُ مُحَاشُهُم عَلَى حَافَتَي النَّهْرِ، وَيَخْرُجُونَ بِيْضاً مِثْلَ الثَّعَارِيْرِ، فَيَشفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا - أَوِ انْطَلِقُوا - فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ قِيْرَاطاً مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً، ثُمَّ يَشْفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ حَبَّةً مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً.
ثُمَّ يَقُوْلُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: الآنَ أُخْرِجُ بِعِلْمِي وَرَحْمَتِي.
فَيُخْرِجُ أَضْعَافَ مَا أَخْرَجُوا، وَأَضْعَافَهُ، فَيُكْتَبُ فِي رِقَابِهِمْ: عُتَقَاءُ اللهِ. ثُمَّ يَدْخُلُوْنَ
الجَنَّةَ، فَيُسَمَّوْنَ فِيْهَا: الجَهَنَّمِيِّيْنَ ) .وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ، عَنْ زَوْجَتِهِ - وَزَعَمَ أَنَّهَا صَدُوْقَةٌ - أَنَّهَا سَمِعَتْ مُلَيْكَةَ بِنْتَ عَمْرٍو - وَذَكَرَ أَنَّهَا رَدَّتِ الغَنَمَ عَلَى أَهْلِهَا فِي إِمْرَةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ -:
أَنَّهَا وَصَفَتْ لَهَا مِنْ وَجَعٍ بِهَا، سَمْنَ بَقَرٍ، وَقَالَتْ:
إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَلْبَانُهَا شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلَحْمُهَا دَاءٌ).
الحَافِظُ، الإِمَامُ، المُجَوِّدُ، أَبُو خَيْثَمَةَ الجُعْفِيُّ، الكُوْفِيُّ، مُحَدِّثُ الجَزِيْرَةِ، وَهُوَ أَخُو حُدَيْجٍ، وَالرُّحَيْلِ.
كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، صَاحِبَ حِفْظٍ وَإِتقَانٍ.
وَسَنَةُ مَوْلِدِهِ: فِي خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَزُبَيْدِ بنِ الحَارِثِ اليَامِيِّ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَالأَسْوَدِ بنِ قَيْسٍ، وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، وَالحَسَنِ بنِ الحُرِّ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَأَبَانِ بنِ تَغْلِبَ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَكِنَانَةَ مَوْلَى صَفِيَّةَ، حَدَّثَه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ:
كُنْتُ مِمَّنْ حَمَلَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ جَرِيْحاً مِنْ دَارِ عُثْمَانَ، وَقُدْتُ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، لِتَرُدَّ عَنْ عُثْمَانَ، فَلَقِيَهَا الأَشْتَرُ، فَضَربَ وَجْهَ بَغْلَتِهَا، حَتَّى مَالَتْ، فَقَالَتْ: رُدُّوْنِي، لاَ يَفْضَحُنِي هَذَا
الكَلْبُ.قَالَ: فَوَضَعتْ خَشباً بَيْنَ مَنْزِلِهَا وَبَيْنَ مَنْزِلِ عُثْمَانَ، تَنقُلُ عَلَيْهِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ.
أَنْبَأَنَا بِهَذَا: الفَخْرُ بنُ البُخَارِيِّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ طَبَرْزَدْ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ كِنَانَة ... ، فَذَكَرَهُ.
وَرَوَى أَيْضاً عَنْ: سُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ، وَعُرْوَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُشَيْرٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَآخَرِيْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
زُهَيْرٌ أَحْفَظُ مِنْ إِسْرَائِيْلَ، وَهُمَا ثِقَتَانِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: وَسَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ قُدَيْدٍ، سَمِعْتُ شُعَيْبَ بنَ حَرْبٍ يَقُوْلُ:
كُنْتُ مَعَ زُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ بِالبَصْرَةِ، فَقَالَ: يَا شُعَيْبُ! أَنَا لاَ أَكْتُبُ حَدِيْثاً إِلاَّ بِنِيَّةٍ.
فَأَقَمْنَا بِالبَصْرَةِ، فَمَا كَتَبنَا إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ: سَمِعْتُ حَمِيْداً الرُّؤَاسِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ زُهَيْرٌ إِذَا سَمِعَ الحَدِيْثَ مِنَ المُحَدِّثِ مَرَّتَيْنِ، كَتَبَ عَلَيْهِ: فَرَغتُ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: إِذَا سَمِعْتُ الحَدِيْثَ مِنْ زُهَيْرٍ، لاَ أُبالِي أَنْ لاَ أَسْمَعهُ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَابِدُ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ يَوْماً بِحَدِيْثٍ عَنْ زُهَيْرٍ، وَشُعْبَةَ، فَقِيْلَ لَهُ: تُقَدِّمُ زُهَيْراً عَلَى شُعْبَةَ؟!
قَالَ: كَانَ زُهَيْرٌ أَحْفَظَ مِنْ عِشْرِيْنَ مِثْلِ شُعْبَةَ.
ثُمَّ قَالَ: جَاءَ زُهَيْرٌ إِلَى شُعْبَةَ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيْثٍ فِيْهِ طُوْلٌ، أَنْ يُمِلَّهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى شُعْبَةُ، وَقَالَ: أَنَا أُرَدِّدُهُ عَلَيْكَ حَتَّى تَحْفَظَهُ.
فَقَالَ زُهَيْرٌ: أَنَا أَرْجُو أَنْ أَحْفَظَهُ، وَلَكِنْ إِلَى أَنْ أَبلُغَ البَيْتَ يَعرضُ لِيَ الشَّكُّ.
قَالَ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذَا، فَأَرِحْنِي، وَاسْتَرِحْ مِنِّي.قَالَ: يَقُوْلُ شُعْبَةُ: لاَ وَاللهِ، لاَ تُمِلُّنِي بِلِسَانٍ أَلثَغَ.
وَحَكَاهُ: شُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ.
عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، فَكَأَنَّهُ سَاوَى بَيْنَهُمَا.
قُلْتُ: فَزَائِدَةُ بنُ قُدَامَةَ؟
قَالَ: هُوَ أَثبَتُ مِنْ زُهَيْرٍ.
قُلْتُ: يَقُوْلُوْنَ: عَرَضَ زَائِدَةُ كُتُبَهُ عَلَى سُفْيَانَ.
قَالَ: مَا بَأْسَ بِذَلِكَ، كَانَ يُلقِي السَّقَطَ، وَلاَ يَزِيْدُ فِي كُتُبِهِ.
فَقِيْلَ لِيَحْيَى: أَيُّهُمَا أَثبَتُ، زُهَيْرٌ أَوْ وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ؟
فَقَالَ: مَا فِيْهِمَا إِلاَّ ثَبْتٌ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَزَائِدَةُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَالهَيْثَمُ بنُ جَمِيْلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ وَاقِدٍ، وَخَلْقٌ، مِنْ آخِرِهِم: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرٍو البَجَلِيُّ - شَيْخُ أَبِي عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيِّ -.
قَالَ الخَطِيْبُ فِي كِتَابِ (السَّابِقِ وَاللاَّحِقِ) : آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ زُهَيْرٍ: عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الحَرَّانِيُّ، شَيْخٌ، بَقِيَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمَائَتَيْنِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ مِنْ مَعَادِنِ العِلْمِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: زُهَيْرٌ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ إِسْرَائِيْلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلاَّ فِي حَدِيْثِ جَدِّهِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قِيْلَ لأَبِي حَاتِمٍ: فَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرٌ؟
قَالَ: زُهَيْرٌ أَتْقَنُ، وَهُوَ صَاحِبُ
سُنَّةٍ، غَيْرَ أَنَّهُ تَأَخَّرَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ.وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: سَمِعَ زُهَيْرٌ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بَعْدَ الاخْتِلاَطِ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
قِيْلَ: تَحَوَّلَ زُهَيْرٌ إِلَى الجَزِيْرَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَضَرَبَهُ الفَالِجُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ أَوْ أَزْيَدَ، وَلَمْ يَتَغَيَّرْ - وَللهِ الحَمْدُ -.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ لِبَعْضِ الطَّلَبَةِ: عَلَيْكَ بِزُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، فَمَا بِالكُوْفَةِ مِثْلُهُ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَعَمْرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ: تُوُفِّيَ زُهَيْرٌ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ النُّفَيْلِيُّ: فِي رَجَبٍ.
وَبَعْضُهُم، قَالَ: تُوَفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ - وَهُوَ وَهْمٌ - وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ: قَرَأتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوْهِيِّ، أَخْبَرَكُم الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ الوَزِيْرُ إِملاَءً سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ إِملاَءً، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سِمَاكٍ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَحُصَيْنٍ، كُلُّهُم عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَكُوْنُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيْراً) .
ثُمَّ تَكلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ.
وَقَالَ بَعْضُهُم فِي حَدِيْثِهِ: فَسَأَلْتُ أَبِي.
وَقَالَ بَعْضُهُم: فَسَأَلْتُ القَوْمَ، فَقَالُوا: (كُلُّهُم مِنْ قُرَيْشٍ).
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ كِنْدِيٍّ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي القَاسِمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيْمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي جَابِرٍ، قَالَ:خَرَجْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ، فَمُطِرْنَا، فَقَالَ: (لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِي رَحْلِهِ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ - مِنْ حِفْظِهِ - أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
قَالَ رَجُلٌ لِلْبَرَاءِ: يَا أَبَا عُمَارَةَ، أَكُنْتُمْ يَوْم حُنَيْنٍ وَلَّيْتُم؟
قَالَ: لاَ وَاللهِ، مَا وَلَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَكِنَّا لَقِيْنَا قَوْماً رُمَاةً، لاَ يَكَادُ يَسْقُطُ لَهُم سَهْمٌ: جَمْعَ هَوَازِنَ، فَرَشَقُونَا رَشْقاً، مَا يَكَادُوْنَ يُخْطِئُوْنَ، فَأَقْبَلُوا هُنَاكَ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ.
وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ، قَالَ:كَانَ طُوْلُ سَرِيْرِ عُوْجٍ ثَمَانَ مائَةِ ذِرَاعٍ فِي عَرْضِ نِصْفِ ذَلِكَ، وَكَانَ مُوْسَى -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- طُوْلُهُ عَشْرَةُ أَذْرُعٍ، وَعَصَاهُ عَشْرَةٌ، وَوَثْبَتُهُ حِيْنَ وَثَبَ ثَمَانُ أَذْرُعٍ، فَأَصَابَ كَعْبَهُ، فَخَرَّ عَلَى نِيلِ مِصْرَ، فَجَسَّرَهُ النَّاسُ عَاماً يَمُرُّوْنَ عَلَى صُلْبِهِ وَأَضْلاَعِهِ.
وَبِهِ: عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَصُومُ الدَّهْرَ وَأَيَّامَ التَّشْرِيْقِ.
وَبِهِ: أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: فِي جَمِيْع ظَنِّي، وَلَسْتُ أَشُكُّ أَنَّهُ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا مُيِّزَ أَهْلُ الجَنَّةِ فَدَخَلُوا الجَنَّةَ، وَدَخَلَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ، قَامَتِ الرُّسُلُ، فَشَفَعُوا، فَيَقُوْلُ -عَزَّ وَجَلَّ-: انْطَلِقُوا، فَمَنْ عَرَفْتُمْ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَهُمْ قَدِ امْتَحَشُوا، فَيُلْقَوْنَ عَلَى نَهْرٍ - أَوْ فِي نَهْرٍ - يُقَالُ لَهُ: الحَيَاةُ، فَتَسْقُطُ مُحَاشُهُم عَلَى حَافَتَي النَّهْرِ، وَيَخْرُجُونَ بِيْضاً مِثْلَ الثَّعَارِيْرِ، فَيَشفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا - أَوِ انْطَلِقُوا - فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ قِيْرَاطاً مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً، ثُمَّ يَشْفَعُوْنَ، فَيَقُوْلُ: اذْهَبُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ حَبَّةً مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ، فَأَخْرِجُوْهُ.
فَيُخْرِجُونَ بَشَراً كَثِيْراً.
ثُمَّ يَقُوْلُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: الآنَ أُخْرِجُ بِعِلْمِي وَرَحْمَتِي.
فَيُخْرِجُ أَضْعَافَ مَا أَخْرَجُوا، وَأَضْعَافَهُ، فَيُكْتَبُ فِي رِقَابِهِمْ: عُتَقَاءُ اللهِ. ثُمَّ يَدْخُلُوْنَ
الجَنَّةَ، فَيُسَمَّوْنَ فِيْهَا: الجَهَنَّمِيِّيْنَ ) .وَبِهِ: إِلَى زُهَيْرٍ، عَنْ زَوْجَتِهِ - وَزَعَمَ أَنَّهَا صَدُوْقَةٌ - أَنَّهَا سَمِعَتْ مُلَيْكَةَ بِنْتَ عَمْرٍو - وَذَكَرَ أَنَّهَا رَدَّتِ الغَنَمَ عَلَى أَهْلِهَا فِي إِمْرَةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ -:
أَنَّهَا وَصَفَتْ لَهَا مِنْ وَجَعٍ بِهَا، سَمْنَ بَقَرٍ، وَقَالَتْ:
إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَلْبَانُهَا شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلَحْمُهَا دَاءٌ).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91424&book=5528#33232a
زهير بن قيس البلوي بصري روى عن علقمة بن رمثة عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه سويد بن قيس سمعت ابى
يقول لك.
يقول لك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91424&book=5528#394f4b
زهير بن قيس البلوي
زهير بْن قيس البلوي قال أَبُو نصر بْن ماكولا: يقال: إن له صحبة، وهو جد زاهر بْن قيس بْن زهير بْن قيس، وكان زاهر ولي برقة لهشام بْن عَبْد الْمَلِكِ، وقبره ببرقة.
زهير بْن قيس البلوي قال أَبُو نصر بْن ماكولا: يقال: إن له صحبة، وهو جد زاهر بْن قيس بْن زهير بْن قيس، وكان زاهر ولي برقة لهشام بْن عَبْد الْمَلِكِ، وقبره ببرقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91424&book=5528#cc7518
زهير بن قيس البلوىّ: يكنى أبا شدّاد. يقال: إن له صحبة . شهد فتح مصر . يروى عن علقمة بن رمثة البلوىّ. روى عنه سويد بن قيس التجيبى . روى- مع صحبته- عن بعض التابعين . لم يذكر عنه حديث، غير أنه ذكر حديثا، يتصل بعبد الله بن وهب، عن زهير بن قيس البلوى، عن علقمة بن رمثة، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى «البحرين» ، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سريّة، وخرجنا معه، فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استيقظ، فقال: «رحم الله عمرا» . فتذاكرنا كل إنسان اسمه «عمرو» . ثم نعس الثانية، فاستيقظ، فقال: «رحم الله عمرا» . ثم
نعس الثالثة، فاستيقظ، فقال: «رحم الله عمرا» ، فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟! قال: «عمرو بن العاص» . قلنا: وما باله؟ قال: «ذكرت أنى كنت إذا ندبت الناس للصدقة، جاء من الصدقة، فأجزل. فأقول له: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله. وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا» .
قال علقمة: فلما كانت الفتنة ، قلت: «أتبع هذا الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما قال» . قال: «فصحبته، فلم أفارقه» .
لم يحدّث به عن علقمة غير زهير، وكلاهما صحابى .
قتلته الروم ببرقة فى سنة ست وسبعين. وكان سبب قتله أن الصّريخ أتى الفسطاط بنزول الروم على برقة، فأمر عبد العزيز بن مروان زهيرا بالنهوض إليهم، وكان عليه واجدا؛ لأنه كان قاتل عبد العزيز بناحية «أيلة» قبل دخول مروان بن الحكم مصر.
وكان عارض من الصّدف، يقال له: جندل بن صخر، وكانت فيه فظاظة. فقال زهير لعبد العزيز: أما إذ قد أمرتنى بالخروج، فلا تبعثوا معى جندلا عارضا، فيتخلف عنى عامة أصحابى؛ لفظاظته. فقال له عبد العزيز: إنك- يا زهير- جلف جاف. فقال له زهير: يا بن ليلى، أتقول لرجل جمع ما أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن يجتمع أبواك:
جلف جاف؟! هو ذا الأمر، فلا ردّنى الله إليك.
ومضى زهير على البريد فى أربعين رجلا، فلقى الروم فأراد أن يكفّ حتى يلحقه الناس، فقال له فتى حدث كان معه: جبنت أبا شداد؟! فقال: قتلتنا وقتلت نفسك. ثم خرج بهم، فصادف العدو، ثم قرأ السجدة، فسجد وسجد أصحابه، ثم نهض، فقاتلوا فقتلوا أجمعون، ما سدّ منهم رجل عن رجل .
وكان تليد مولى عبد العزيز على برقة، فعزله، وولّى فهد بن كثير المعافرى ، فأزال الروم عنها، وضبطها. وقد كان قصر فهد فى مصر بالمعافر، ومسجده معروفا .
نعس الثالثة، فاستيقظ، فقال: «رحم الله عمرا» ، فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟! قال: «عمرو بن العاص» . قلنا: وما باله؟ قال: «ذكرت أنى كنت إذا ندبت الناس للصدقة، جاء من الصدقة، فأجزل. فأقول له: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله. وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا» .
قال علقمة: فلما كانت الفتنة ، قلت: «أتبع هذا الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما قال» . قال: «فصحبته، فلم أفارقه» .
لم يحدّث به عن علقمة غير زهير، وكلاهما صحابى .
قتلته الروم ببرقة فى سنة ست وسبعين. وكان سبب قتله أن الصّريخ أتى الفسطاط بنزول الروم على برقة، فأمر عبد العزيز بن مروان زهيرا بالنهوض إليهم، وكان عليه واجدا؛ لأنه كان قاتل عبد العزيز بناحية «أيلة» قبل دخول مروان بن الحكم مصر.
وكان عارض من الصّدف، يقال له: جندل بن صخر، وكانت فيه فظاظة. فقال زهير لعبد العزيز: أما إذ قد أمرتنى بالخروج، فلا تبعثوا معى جندلا عارضا، فيتخلف عنى عامة أصحابى؛ لفظاظته. فقال له عبد العزيز: إنك- يا زهير- جلف جاف. فقال له زهير: يا بن ليلى، أتقول لرجل جمع ما أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن يجتمع أبواك:
جلف جاف؟! هو ذا الأمر، فلا ردّنى الله إليك.
ومضى زهير على البريد فى أربعين رجلا، فلقى الروم فأراد أن يكفّ حتى يلحقه الناس، فقال له فتى حدث كان معه: جبنت أبا شداد؟! فقال: قتلتنا وقتلت نفسك. ثم خرج بهم، فصادف العدو، ثم قرأ السجدة، فسجد وسجد أصحابه، ثم نهض، فقاتلوا فقتلوا أجمعون، ما سدّ منهم رجل عن رجل .
وكان تليد مولى عبد العزيز على برقة، فعزله، وولّى فهد بن كثير المعافرى ، فأزال الروم عنها، وضبطها. وقد كان قصر فهد فى مصر بالمعافر، ومسجده معروفا .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151062&book=5528#5e6087
زهير بن جناب بن هبل
ابن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب ابن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة الكلبي شاعرٌ جاهلي كان مع الحارث بن أبي شمر الجفني.
وجناب بالجيم وبعدها نون، وتحت الباء نقطة في اليمن ثم في بني كلب بنو جناب بن هبل، قبيلة عظيمة فيهم شرف، ومنهم بنو عليم بن جناب، ومن سادتهم زهير بن جناب وأخوه عدي بن جناب، وكان يحمق. وقيل: إن زهيراً عاش ثلاث مئة سنة، زهير سيد قضاعة شاعر فارس.
سمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عائشة رضي الله عنها وهي تتمثل بقول زهير بن جناب الكلبي من الكامل
ارفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه ... يوماً فتدركه العواقب ما جنى
يجزيك لو يثني عليك وإن من ... أثنى عليك بما فعلت كمن جزى
فقال لها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الشعر الذي كنت تمثلين به قالت: أنشدته إياه. قال: يا عائشة، إنه لا يشكر الله تعالى من لا يشكر الناس.
قالوا: ومن المعدودين من المعمرين من قضاعة زهير بن جناب، عاش أربع مئة سنة وعشرين سنة، وكان سيداً مطاعاً شريفاً في قومه، ويقال: كانت فيه عشر خصال لم يجتمعن في غيره من أهل زمانه: كان سيد قومه، وخطيبهم، وشاعرهم، ووافدهم إلى الملوك، وطبيبهم والطب في ذلك الزمان شرف وحازي قومه والحزاة الكهان، وكان فارس قومه، وله البيت فيهم، وله العدد منهم.
وقيل: إنه عاش حتى هرم، وغرض من الحياة، وذهب عقله، فلم يكن يخرج إلا ومعه بعض ولده. وإنه خرج ذات عشية إلى مال له، فنظر إليه فاتبعه بعض ولده، فقال له: ارجع إلى البيت قبل الليل، فإني أخاف أن يأكلك الذئب، فقال: قد كنت، وما أخشى بالذئب، فذهبت مثلاً. ويقال: إن قائل هذا خفاف بن ندبة.
وقيل: إن زهيراً عاش ثلاث مئة سنة وخمسين سنة، وكبر حتى خرف، وكان يتحدث بالعشي بين القلب يعني الآبار وكان إذا انصرف عند الليل شق عليه،
فقالت امرأته لميس الأرأشية لابنها خداش بن زهير: اذهب إلى أبيك حين ينصرف، فخذ بيده، فقده. فخرج حتى انتهى إلى زهير فقال: ما جاء بك يا بني؟ فقال: كذا وكذا. قال: اذهب. فأبى، فانصرف تلك الليلة معه، ثم كان من الغد، فجاءه الغلام، فقال له: انصرف، فأبى، فسأل الغلام، فكتمه، فتوعده فأخبره الغلام الخبر، فأخذه فاحتضنه، فرجع به، ثم أتى أهله، فأقسم زهير بالله لا يذوق إلا الخمر، فمكث ثمانية أيام ثم مات.
وذكر ابن الكلبي:
أن زهير بن جناب أوقع بالعرب مئتي وقعة، وقيل خمس مئة وقعة، وهو ضعيف. وكان زهير على عهد كليب بن وائل، وكان قد أسر مهلهلاً، ولم يكن في العرب أنطق من زهير بن جناب ولا أوجه عند الملوك. وكان لشدة رأيه يسمى كاهناً.
قالوا: وشرب زهير الخمر صرفاً حتى مات، وشربها أبو براء عامر بن مالك بن جعفر صرفاً حتى مات، وشربها عمرو بن كلثوم التغلبي صرفاً حتى مات. قال: ولم يبلغنا أن أحداً فعل ذلك من العرب إلا هؤلاء.
وقال زهير بن جناب الكلبي لبنيه: يا بني، عليكم باصطناع المعروف واكتسابه، وتلذذوا بطيب نسيمه، وارضوا بمودات صدور الرجال من أيمانه، فرب رجل قد صفر من ماله فعاش به هو وعقبه من بعده.
وفي حديث آخر: يا بني، عليكم بالزهد في الدنيا تربحوا أبدانكم، ولا تعدوا استكثاراً من حرام مالاً، وتنكبوا كل حديث مشنوع، ولا تقبلوا من الأخبار إلا ما يجوز في الرأي.
ابن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب ابن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة الكلبي شاعرٌ جاهلي كان مع الحارث بن أبي شمر الجفني.
وجناب بالجيم وبعدها نون، وتحت الباء نقطة في اليمن ثم في بني كلب بنو جناب بن هبل، قبيلة عظيمة فيهم شرف، ومنهم بنو عليم بن جناب، ومن سادتهم زهير بن جناب وأخوه عدي بن جناب، وكان يحمق. وقيل: إن زهيراً عاش ثلاث مئة سنة، زهير سيد قضاعة شاعر فارس.
سمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عائشة رضي الله عنها وهي تتمثل بقول زهير بن جناب الكلبي من الكامل
ارفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه ... يوماً فتدركه العواقب ما جنى
يجزيك لو يثني عليك وإن من ... أثنى عليك بما فعلت كمن جزى
فقال لها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الشعر الذي كنت تمثلين به قالت: أنشدته إياه. قال: يا عائشة، إنه لا يشكر الله تعالى من لا يشكر الناس.
قالوا: ومن المعدودين من المعمرين من قضاعة زهير بن جناب، عاش أربع مئة سنة وعشرين سنة، وكان سيداً مطاعاً شريفاً في قومه، ويقال: كانت فيه عشر خصال لم يجتمعن في غيره من أهل زمانه: كان سيد قومه، وخطيبهم، وشاعرهم، ووافدهم إلى الملوك، وطبيبهم والطب في ذلك الزمان شرف وحازي قومه والحزاة الكهان، وكان فارس قومه، وله البيت فيهم، وله العدد منهم.
وقيل: إنه عاش حتى هرم، وغرض من الحياة، وذهب عقله، فلم يكن يخرج إلا ومعه بعض ولده. وإنه خرج ذات عشية إلى مال له، فنظر إليه فاتبعه بعض ولده، فقال له: ارجع إلى البيت قبل الليل، فإني أخاف أن يأكلك الذئب، فقال: قد كنت، وما أخشى بالذئب، فذهبت مثلاً. ويقال: إن قائل هذا خفاف بن ندبة.
وقيل: إن زهيراً عاش ثلاث مئة سنة وخمسين سنة، وكبر حتى خرف، وكان يتحدث بالعشي بين القلب يعني الآبار وكان إذا انصرف عند الليل شق عليه،
فقالت امرأته لميس الأرأشية لابنها خداش بن زهير: اذهب إلى أبيك حين ينصرف، فخذ بيده، فقده. فخرج حتى انتهى إلى زهير فقال: ما جاء بك يا بني؟ فقال: كذا وكذا. قال: اذهب. فأبى، فانصرف تلك الليلة معه، ثم كان من الغد، فجاءه الغلام، فقال له: انصرف، فأبى، فسأل الغلام، فكتمه، فتوعده فأخبره الغلام الخبر، فأخذه فاحتضنه، فرجع به، ثم أتى أهله، فأقسم زهير بالله لا يذوق إلا الخمر، فمكث ثمانية أيام ثم مات.
وذكر ابن الكلبي:
أن زهير بن جناب أوقع بالعرب مئتي وقعة، وقيل خمس مئة وقعة، وهو ضعيف. وكان زهير على عهد كليب بن وائل، وكان قد أسر مهلهلاً، ولم يكن في العرب أنطق من زهير بن جناب ولا أوجه عند الملوك. وكان لشدة رأيه يسمى كاهناً.
قالوا: وشرب زهير الخمر صرفاً حتى مات، وشربها أبو براء عامر بن مالك بن جعفر صرفاً حتى مات، وشربها عمرو بن كلثوم التغلبي صرفاً حتى مات. قال: ولم يبلغنا أن أحداً فعل ذلك من العرب إلا هؤلاء.
وقال زهير بن جناب الكلبي لبنيه: يا بني، عليكم باصطناع المعروف واكتسابه، وتلذذوا بطيب نسيمه، وارضوا بمودات صدور الرجال من أيمانه، فرب رجل قد صفر من ماله فعاش به هو وعقبه من بعده.
وفي حديث آخر: يا بني، عليكم بالزهد في الدنيا تربحوا أبدانكم، ولا تعدوا استكثاراً من حرام مالاً، وتنكبوا كل حديث مشنوع، ولا تقبلوا من الأخبار إلا ما يجوز في الرأي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147950&book=5528#b9ae5c
زهير بن حرب بن شداد أبو خيثمة النسائي، ونساء من عمل خراسان، سكن بغداد، أخو زاهر بن حرب، ووالد أبي بكر أحمد بن أبي خيثمة صاحب التاريخ الكبير.
قال أبو بكر: ولد أبي سنة ستين ومائة وتوفي ليلة الخميس لسبع ليال خلون من شعبان سنة أربع ثلاثين ومائتين في خلافة جعفر المتوكل وهو ابن أربع وسبعين سنة، ومات بعد يحيى بن معين بعشرة أشهر.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي معاوية مقسم بن بشير البلخي، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم ـ هو ابن علية الأسدي ـ وأبي سعيد يحيى بن سعيد التيمي القطان وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي، وأبي محمد عبد الله بن إدرس الأودي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير، وأبي عمرو بشر بن السري الأفوه البصري، نزيل مكة، وأبي العباس الوليد بن مسلم القُرشي الدمشقي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي، وأبي بكر بن عياش الأسدي، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وأبي حفص عمر بن يونس الحنفي، وأبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري، وأبي المثنى معاذ بن معاذ العنبري، وابي النضر هاشم بن القاسم البغدادي، وأبي محمد عبدة بن سليمان الكلابي، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وابي عمر حفص بن غياث النخعي، وأبي عبد الله معاذ بن هشام الدستوائي، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني، وأبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري، وأبي عمرو شبابة بن سوار القزازي، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي، وأبي علي الحسن بن موسى الأشيب، وأبي أحمد حسين بن محمد التميمي المعلم المروروذي نزيل بغداد، وأبي عوف حميد بن عبد الرحمن بن
حميد الرؤاسي الكوفي، وأبي محمد إسحاق بن يوسف بن يعقوب بن مرداس المخزومي الأزرق الواسطي، وأبي عمر هجين بن المثني البغدادي، قاضي خراسان، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري الكوفي نزيل مكة، وأبي يحيى معن بن عيسى بن يحيى بن دينار الأشجعي مولاهم القزاز المدني، وأبي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري، وأبي عثمان عمرو بن عاصم بن عبيد الله الكلابي البصري، وأبي إسحاق أحمد بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، وأبي سفيان محمد بن حميد المعمري، وأبي الحسن علي بن حفص المدائني، وأبي عثمان عفان بن مسلم الأنصاري الصفار، وابي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبي عبد الله إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي المدني، وأبي يعقوب إسحاق بن عيسى بن الطباغ وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الحج والبيوع وغير موضع.
وروى عنه مسلم في الإيمان والطهارة، والصلاة، والزكاة والصيام والحج، والنكاح والرضاع، والعتق والبيوع، والفرائض والحدود، والأقضية، والجهاد والضحايا، والفضائل وغير ذلك.
روى عنه: ابنه أبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو عبد الرحمن محمد بن وضاح القرطبي، وأبو زكريا يحيى بن إسماعيل البغدادي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وابو داود السجستاني، وأبو يعلي الموصلي وأبو القاسم البغوي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عن زهير بن حرب فقال: صدوق.
قال محمد: زهير بن حرب إمام في الحديث، قال علي بن الحسين بن الجنيد عن يحيى بن معين: زهير يكفي قبيلة.
وقال أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: زهير بن حرب أبو خيثمة الأصغر ثقة مأمون، صاحب سنة، له معرفة بالحديث.
وقال أبو عمرو الداني: هو من علية أصحاب الحديث وأئمتهم ومتقدميهم في الحفظ والضبط والصدق والأمانة.
وذكره مسلمة بن قاسم فقال: جليل القدر ثقة.
وقال ابن وضاح: زهير بن حرب أبو خيثمة ثقة الثقات، لقيته ببغداد ورويت عنه حديثين.
قال أبو بكر: ولد أبي سنة ستين ومائة وتوفي ليلة الخميس لسبع ليال خلون من شعبان سنة أربع ثلاثين ومائتين في خلافة جعفر المتوكل وهو ابن أربع وسبعين سنة، ومات بعد يحيى بن معين بعشرة أشهر.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي معاوية مقسم بن بشير البلخي، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم ـ هو ابن علية الأسدي ـ وأبي سعيد يحيى بن سعيد التيمي القطان وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي، وأبي محمد عبد الله بن إدرس الأودي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير، وأبي عمرو بشر بن السري الأفوه البصري، نزيل مكة، وأبي العباس الوليد بن مسلم القُرشي الدمشقي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي، وأبي بكر بن عياش الأسدي، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وأبي حفص عمر بن يونس الحنفي، وأبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري، وأبي المثنى معاذ بن معاذ العنبري، وابي النضر هاشم بن القاسم البغدادي، وأبي محمد عبدة بن سليمان الكلابي، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وابي عمر حفص بن غياث النخعي، وأبي عبد الله معاذ بن هشام الدستوائي، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني، وأبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري، وأبي عمرو شبابة بن سوار القزازي، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي، وأبي علي الحسن بن موسى الأشيب، وأبي أحمد حسين بن محمد التميمي المعلم المروروذي نزيل بغداد، وأبي عوف حميد بن عبد الرحمن بن
حميد الرؤاسي الكوفي، وأبي محمد إسحاق بن يوسف بن يعقوب بن مرداس المخزومي الأزرق الواسطي، وأبي عمر هجين بن المثني البغدادي، قاضي خراسان، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري الكوفي نزيل مكة، وأبي يحيى معن بن عيسى بن يحيى بن دينار الأشجعي مولاهم القزاز المدني، وأبي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري، وأبي عثمان عمرو بن عاصم بن عبيد الله الكلابي البصري، وأبي إسحاق أحمد بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، وأبي سفيان محمد بن حميد المعمري، وأبي الحسن علي بن حفص المدائني، وأبي عثمان عفان بن مسلم الأنصاري الصفار، وابي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبي عبد الله إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي المدني، وأبي يعقوب إسحاق بن عيسى بن الطباغ وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الحج والبيوع وغير موضع.
وروى عنه مسلم في الإيمان والطهارة، والصلاة، والزكاة والصيام والحج، والنكاح والرضاع، والعتق والبيوع، والفرائض والحدود، والأقضية، والجهاد والضحايا، والفضائل وغير ذلك.
روى عنه: ابنه أبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو عبد الرحمن محمد بن وضاح القرطبي، وأبو زكريا يحيى بن إسماعيل البغدادي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وابو داود السجستاني، وأبو يعلي الموصلي وأبو القاسم البغوي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عن زهير بن حرب فقال: صدوق.
قال محمد: زهير بن حرب إمام في الحديث، قال علي بن الحسين بن الجنيد عن يحيى بن معين: زهير يكفي قبيلة.
وقال أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: زهير بن حرب أبو خيثمة الأصغر ثقة مأمون، صاحب سنة، له معرفة بالحديث.
وقال أبو عمرو الداني: هو من علية أصحاب الحديث وأئمتهم ومتقدميهم في الحفظ والضبط والصدق والأمانة.
وذكره مسلمة بن قاسم فقال: جليل القدر ثقة.
وقال ابن وضاح: زهير بن حرب أبو خيثمة ثقة الثقات، لقيته ببغداد ورويت عنه حديثين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151063&book=5528#828a55
زهير بن قيس
أبو شداد البلوي المصري. وهو ممن لزم عمرو بن العاص في الفتنة، ودخل معه دمشق كما قيل، وقيل: إن له صحبه.
حدث عن علقمة بن رمثة البلوي قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية، وخرجنا معه، فنعس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم استيقظ فقال: رحم الله عمراً. قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس الثانية، ثم استيقظ فقال: رحم الله عمراً. قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس الثالثة، ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمراً، فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص، قالوا: ما باله؟ قال: ذكرت أني كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل، فأقول له: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو إن لعمرو عند الله خيراً كثيراً. قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الذي قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه ما قال، فلم أفارقه.
قتل زهير ببرقة، قتلته الروم سنة ست وسبعين.
أبو شداد البلوي المصري. وهو ممن لزم عمرو بن العاص في الفتنة، ودخل معه دمشق كما قيل، وقيل: إن له صحبه.
حدث عن علقمة بن رمثة البلوي قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية، وخرجنا معه، فنعس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم استيقظ فقال: رحم الله عمراً. قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس الثانية، ثم استيقظ فقال: رحم الله عمراً. قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس الثالثة، ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمراً، فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص، قالوا: ما باله؟ قال: ذكرت أني كنت إذا ندبت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل، فأقول له: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو إن لعمرو عند الله خيراً كثيراً. قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الذي قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه ما قال، فلم أفارقه.
قتل زهير ببرقة، قتلته الروم سنة ست وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66211&book=5528#ba4649
زهير بن معاوية
ع س: زهير بْن معاوية الجشمي يكنى أبا أسامة، شهد الخندق.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، ولم يخرجا له شيئًا.
ع س: زهير بْن معاوية الجشمي يكنى أبا أسامة، شهد الخندق.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، ولم يخرجا له شيئًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66211&book=5528#65c860
زهير بن معاوية
* قال التّرمذي: زهير في أبي إسحاق السَّبِيعي ليس بذاك، لأنَّ سماعه
من أبي إسحاق في آخره، وأبو إسحاق في آخر مرّة قد ساء حفظه (السنن الكبرى: 1/ 108).
* قال التّرمذي: زهير في أبي إسحاق السَّبِيعي ليس بذاك، لأنَّ سماعه
من أبي إسحاق في آخره، وأبو إسحاق في آخر مرّة قد ساء حفظه (السنن الكبرى: 1/ 108).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66211&book=5528#1a4f95
زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ
- زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنُ حُدَيْجِ بْنِ الرُّحَيْلِ بْن زُهَيْر بْن خَيْثَمَةَ بْن أبي حمران. واسمه الْحَارِث بْن مُعَاوِيَة بْن الْحَارِث بْن مالك بن عوف بن سعد بن حريم بن جعفي ابن سعد العشيرة من مذحج. ويكنى زهير أبا خيثمة. تحول إلى الجزيرة فنزلها حتى توفي بها. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ: وَسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ يُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا وَيَأْمُرُ بِالْكِتَابِ عَنْهُ. قَالَ: قَدِمَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجَزِيرَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ. أَوْ أَوَّلَ سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. فِي خِلافَةِ هَارُونَ. وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
- زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنُ حُدَيْجِ بْنِ الرُّحَيْلِ بْن زُهَيْر بْن خَيْثَمَةَ بْن أبي حمران. واسمه الْحَارِث بْن مُعَاوِيَة بْن الْحَارِث بْن مالك بن عوف بن سعد بن حريم بن جعفي ابن سعد العشيرة من مذحج. ويكنى زهير أبا خيثمة. تحول إلى الجزيرة فنزلها حتى توفي بها. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ: وَسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ يُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا وَيَأْمُرُ بِالْكِتَابِ عَنْهُ. قَالَ: قَدِمَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجَزِيرَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ. أَوْ أَوَّلَ سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. فِي خِلافَةِ هَارُونَ. وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91423&book=5528#cebbf0
زهير بن الأقمر كوفي قال: خطبنا الحسن بن علي.
وروى عن ابن عمر روى عنه عبد الله بن الحارث سمعت أبى يقول ذلك.
وروى عن ابن عمر روى عنه عبد الله بن الحارث سمعت أبى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91423&book=5528#eb2816
زهير بن الأقمر
س: زهير بْن الأقمر أورده ابن شاهين في الصحابة.
روى عمر بْن مرة، عن عَبْد اللَّهِ بْن الحارث، عن زهير بْن الأقمر، قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يَوْم القيامة ".
أخرجه أَبُو موسى، وقال: زهير تابعي، وَإِنما يروي هذا الحديث عن عَبْد اللَّهِ بْن عمرو بْن العاص
س: زهير بْن الأقمر أورده ابن شاهين في الصحابة.
روى عمر بْن مرة، عن عَبْد اللَّهِ بْن الحارث، عن زهير بْن الأقمر، قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يَوْم القيامة ".
أخرجه أَبُو موسى، وقال: زهير تابعي، وَإِنما يروي هذا الحديث عن عَبْد اللَّهِ بْن عمرو بْن العاص
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91423&book=5528#a2091f
زُهَيْرُ بْنُ الْأَقْمَرِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَزِدِ شَنُوءَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ، يُحَدِّثُ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الْأَقْمَرِ، قَالَ: بَيْنَمَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَخْطُبُ، إِذْ قَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعَهُ فِي حَبْوَتِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّهُ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ» وَلَوْلَا عَزْمَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَدَّثْتُ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ، يُحَدِّثُ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الْأَقْمَرِ، قَالَ: بَيْنَمَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَخْطُبُ، إِذْ قَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعَهُ فِي حَبْوَتِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّهُ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ» وَلَوْلَا عَزْمَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَدَّثْتُ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127281&book=5528#73e69a
زهير بن صرد
أبو صرد الجشمي السعدي، من بني سعد بن بكر. وقيل:
يكنى أبا جرول، كان زهير رئيس قومه، وقدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد هوازن، إذ فرغ من حنين، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حينئذ بالجعرانة يميز الرجال من النساء في سبي هوازن، فَقَالَ له زهير بن صرد:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنما سبيت منا عماتك وخالاتك وحواضنك اللائي كفلنك، ولو أنا ملحنا للحارث بن أبي شمر أو النعمان بن المنذر، ثم نزل منا أحدهما بمثل ما نزلت به لرجونا عطفه وعائدته، وأنت خير المكفولين، ثم قال:
امنن علينا رَسُول اللَّهِ في كرم ... فإنك المرء نرجوه وندخر
امنن على بيضة قد عافها قدر ... ممزق شملها في دهرها غير
يا خير طفل ومولود ومنتخب ... في العالمين إذا ما حصل البشر
إن لم تداركها نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلما حين يختبر
امنن علي نسوة قد كنت ترضعها ... إذ فوك يملؤه من محضها درر
إذ كنت طفلا صغيرا كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتى وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنا معشر زهر
يا خير من مرحت كمت الجياد به ... عند الهياج إذا ما استوقد الشرر
إنا لنشكر آلاء وإن كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ... هذي البرية إذ تعفو وتنتصر
فاغفر عفا الله عما أنت واهبه ... يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم. وَقَالَ المهاجرون كذلك. وقالت الأنصار كذلك. وأبى الأقرع ابن حابس، وبنو تميم، وعيينة بن حصن، وبنو فزارة، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما من تمسك منكم بحقه من هذا السبي فله بكل إنسان ست فرائض من أول سبي نصيبه، فردوا على الناس أبناءهم ونساءهم. اختصرت هذا الحديث، وفيه طول. أخبرنا به من أوله إلى آخره بالشعر عبد الوارث بن سفيان قراءة مني عليه، عن قاسم، عن عبيد، عن عبد الواحد ، عن أحمد بن محمد بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جَدِّهِ- الحديث بطوله والشعر، إلا أن في الشعر بيتين لم يذكرهما محمد بن إسحاق في حديثه، وذكرهما عبد الله بن رماحس، عن زياد بن طارق بن زياد، عن زياد بن صرد بن زهير بن صرد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ زهير بن صرد أبى جرول أنه حدثه هذا الحديث.
أبو صرد الجشمي السعدي، من بني سعد بن بكر. وقيل:
يكنى أبا جرول، كان زهير رئيس قومه، وقدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد هوازن، إذ فرغ من حنين، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حينئذ بالجعرانة يميز الرجال من النساء في سبي هوازن، فَقَالَ له زهير بن صرد:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنما سبيت منا عماتك وخالاتك وحواضنك اللائي كفلنك، ولو أنا ملحنا للحارث بن أبي شمر أو النعمان بن المنذر، ثم نزل منا أحدهما بمثل ما نزلت به لرجونا عطفه وعائدته، وأنت خير المكفولين، ثم قال:
امنن علينا رَسُول اللَّهِ في كرم ... فإنك المرء نرجوه وندخر
امنن على بيضة قد عافها قدر ... ممزق شملها في دهرها غير
يا خير طفل ومولود ومنتخب ... في العالمين إذا ما حصل البشر
إن لم تداركها نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلما حين يختبر
امنن علي نسوة قد كنت ترضعها ... إذ فوك يملؤه من محضها درر
إذ كنت طفلا صغيرا كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتى وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنا معشر زهر
يا خير من مرحت كمت الجياد به ... عند الهياج إذا ما استوقد الشرر
إنا لنشكر آلاء وإن كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ... هذي البرية إذ تعفو وتنتصر
فاغفر عفا الله عما أنت واهبه ... يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم. وَقَالَ المهاجرون كذلك. وقالت الأنصار كذلك. وأبى الأقرع ابن حابس، وبنو تميم، وعيينة بن حصن، وبنو فزارة، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما من تمسك منكم بحقه من هذا السبي فله بكل إنسان ست فرائض من أول سبي نصيبه، فردوا على الناس أبناءهم ونساءهم. اختصرت هذا الحديث، وفيه طول. أخبرنا به من أوله إلى آخره بالشعر عبد الوارث بن سفيان قراءة مني عليه، عن قاسم، عن عبيد، عن عبد الواحد ، عن أحمد بن محمد بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جَدِّهِ- الحديث بطوله والشعر، إلا أن في الشعر بيتين لم يذكرهما محمد بن إسحاق في حديثه، وذكرهما عبد الله بن رماحس، عن زياد بن طارق بن زياد، عن زياد بن صرد بن زهير بن صرد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ زهير بن صرد أبى جرول أنه حدثه هذا الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127281&book=5528#6f1953
زهير بن صرد
ب د ع: زهير بْن صرد أَبُو صرد وقيل: أَبُو جرول الجشمي السعدي، من بني سعد بْن بكر.
سكن الشام، قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد قومه من هوازن، لما فرغ من حنين، ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حينئذ بالجعرانة يميز الرجال من النساء في سبي هوازن.
(461) أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُنَيْنٍ، فَلَمَّا أَصَابَ مِنْ هَوَازِنَ مَا أَصَابَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَسَبَايَاهُمْ، أَدْرَكَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ بِالْجِعْرَانَةِ، وَقَدْ أَسْلَمُوا، فَقَالُوا: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنَّا أَصْلٌ وَعَشِيرَةٌ، فَامْنُنْ عَلَيْنَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ، وَقَامَ خَطِيبُهُمْ زُهَيْرُ بْنُ صُرَدَ، فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنَّمَا سَبَيْتَ مِنَّا عَمَّاتِكَ، وَخَالاتِكَ، وَحَوَاضِنَكَ اللَّاتِي كَفَلْنَكَ، وَلَوْ أَنَّا مَلَحْنَا لِلْحَارِثِ بْنِ أَبِي شِمْرٍ، وَالنُّعْمَانَ بْنِ الْمُنْذِرِ، ثُمَّ نَزَلَ مِنَّا أَحَدُهُمَا بِمِثْلِ مَا نَزَلْتَ بِهِ، لَرَجَوْنَا عَطْفَهُ وَعَائِدَتَهُ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْمَكْفُولِينَ.
ثُمَّ أَنْشَدَهُ أَبْيَاتًا قَالَهَا:
امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُول اللَّهِ فِي كَرَمِ فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَدَّخِرُ
امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ اعْتَافَهَا قَدَرُ مُمَزَّقٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ
أَبْقَتْ لَنَا الْحَرْبُ تَهْتَانَا عَلَى حَزَنِ عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغَمَرُ
إِنْ لَمْ تُدَارِكْهَا نَعْمَاءُ تَنْشَرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يَخْتَبِرُ
امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ فُوكَ يَمْلَؤُهُ مِنْ مَحْضِهَا دِرَرُ
إِذْ كُنْتَ طِفْلًا صَغِيرًا كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ
لا تَجْعَلَنَا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ وَاسْتَبَقَ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ
إِنَّا لَنَشْكُرُ آلاءَ وَإِنْ كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِسَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ أَحَبُّ إِلَيْكُمْ أَمْ أَمْوَالُكُمْ؟ " فَقَالُوا: يا رَسُول اللَّهِ، خَيَّرْتَنَا بَيْنَ أَحَسَابِنَا وَبَيْنَ أَمْوَالِنَا، أَبْنَاؤُنَا وَنِسَاؤُنَا أَحَبُّ إِلَيْنَا.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ، وَإِذَا أَنَا صَلَّيْتُ بِالنَّاسِ فَقُومُوا فَقُولُوا: إِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ، وَبِالْمُسْلِمِينَ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَبْنَائِنَا وَنِسَائِنَا، فَسَأُعْطِيكُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَأَسْأَلُ لَكُمْ ".
فَلَمَّا صَلَّى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ الظُّهْرَ، قَامُوا فَقَالُوا مَا أَمَرَهُمْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ ".
فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ، وَقَالَتِ الأَنْصَارُ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ: أَمَّا أَنَا وَبَنُو تَمِيمٍ فَلا.
وقَالَ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ: أَمَّا أَنَا وَبَنُو سُلَيْمٍ فَلا.
فَقَالَتْ بَنُو سُلَيْمٍ: بَلَى، مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ.
وقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ: أَمَّا أَنَا وَبَنُو فَزَارَةَ فَلا.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ: " مَنْ أَمْسَكَ بِحَقِّهِ مِنْكُمْ فَلَهُ بِكُلِّ إِنْسَانٍ سِتٌّ فَرَائِضَ مِنْ أَوَّلِ فَيْءٍ نُصِيبُهُ.
فَرَدُّوا إِلَى النَّاسِ نِسَاءَهُمْ وَأَبْنَاءَهُمْ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: زهير بْن صرد أَبُو صرد وقيل: أَبُو جرول الجشمي السعدي، من بني سعد بْن بكر.
سكن الشام، قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد قومه من هوازن، لما فرغ من حنين، ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حينئذ بالجعرانة يميز الرجال من النساء في سبي هوازن.
(461) أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُنَيْنٍ، فَلَمَّا أَصَابَ مِنْ هَوَازِنَ مَا أَصَابَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَسَبَايَاهُمْ، أَدْرَكَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ بِالْجِعْرَانَةِ، وَقَدْ أَسْلَمُوا، فَقَالُوا: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنَّا أَصْلٌ وَعَشِيرَةٌ، فَامْنُنْ عَلَيْنَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ، وَقَامَ خَطِيبُهُمْ زُهَيْرُ بْنُ صُرَدَ، فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنَّمَا سَبَيْتَ مِنَّا عَمَّاتِكَ، وَخَالاتِكَ، وَحَوَاضِنَكَ اللَّاتِي كَفَلْنَكَ، وَلَوْ أَنَّا مَلَحْنَا لِلْحَارِثِ بْنِ أَبِي شِمْرٍ، وَالنُّعْمَانَ بْنِ الْمُنْذِرِ، ثُمَّ نَزَلَ مِنَّا أَحَدُهُمَا بِمِثْلِ مَا نَزَلْتَ بِهِ، لَرَجَوْنَا عَطْفَهُ وَعَائِدَتَهُ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْمَكْفُولِينَ.
ثُمَّ أَنْشَدَهُ أَبْيَاتًا قَالَهَا:
امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُول اللَّهِ فِي كَرَمِ فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَدَّخِرُ
امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ اعْتَافَهَا قَدَرُ مُمَزَّقٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ
أَبْقَتْ لَنَا الْحَرْبُ تَهْتَانَا عَلَى حَزَنِ عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغَمَرُ
إِنْ لَمْ تُدَارِكْهَا نَعْمَاءُ تَنْشَرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يَخْتَبِرُ
امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ فُوكَ يَمْلَؤُهُ مِنْ مَحْضِهَا دِرَرُ
إِذْ كُنْتَ طِفْلًا صَغِيرًا كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ
لا تَجْعَلَنَا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ وَاسْتَبَقَ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ
إِنَّا لَنَشْكُرُ آلاءَ وَإِنْ كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِسَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ أَحَبُّ إِلَيْكُمْ أَمْ أَمْوَالُكُمْ؟ " فَقَالُوا: يا رَسُول اللَّهِ، خَيَّرْتَنَا بَيْنَ أَحَسَابِنَا وَبَيْنَ أَمْوَالِنَا، أَبْنَاؤُنَا وَنِسَاؤُنَا أَحَبُّ إِلَيْنَا.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ، وَإِذَا أَنَا صَلَّيْتُ بِالنَّاسِ فَقُومُوا فَقُولُوا: إِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ، وَبِالْمُسْلِمِينَ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَبْنَائِنَا وَنِسَائِنَا، فَسَأُعْطِيكُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَأَسْأَلُ لَكُمْ ".
فَلَمَّا صَلَّى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ الظُّهْرَ، قَامُوا فَقَالُوا مَا أَمَرَهُمْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ ".
فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ، وَقَالَتِ الأَنْصَارُ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ: أَمَّا أَنَا وَبَنُو تَمِيمٍ فَلا.
وقَالَ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ: أَمَّا أَنَا وَبَنُو سُلَيْمٍ فَلا.
فَقَالَتْ بَنُو سُلَيْمٍ: بَلَى، مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ.
وقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ: أَمَّا أَنَا وَبَنُو فَزَارَةَ فَلا.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ: " مَنْ أَمْسَكَ بِحَقِّهِ مِنْكُمْ فَلَهُ بِكُلِّ إِنْسَانٍ سِتٌّ فَرَائِضَ مِنْ أَوَّلِ فَيْءٍ نُصِيبُهُ.
فَرَدُّوا إِلَى النَّاسِ نِسَاءَهُمْ وَأَبْنَاءَهُمْ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76435&book=5528#4d3a72
زهير بن الأقمر: "كوفي"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76435&book=5528#5c32b2
زهير بْن الأقمر،
يعد فِي الكوفيين، قَالَ عَمْرو بْن مَرْزُوقٍ أخبرنا شُعْبَة عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الأَقْمَرِ: خَطَبَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بعد ما قتل على رضى الله عنه فقام رجل من ازدشنوءة قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واضع الحسن فِي حَبْوَتِهِ يَقُولُ: مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّهُ، يُقَالُ هُوَ أَبُو كَثِيرٍ الزُّبَيْدِيُّ.
يعد فِي الكوفيين، قَالَ عَمْرو بْن مَرْزُوقٍ أخبرنا شُعْبَة عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الأَقْمَرِ: خَطَبَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بعد ما قتل على رضى الله عنه فقام رجل من ازدشنوءة قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واضع الحسن فِي حَبْوَتِهِ يَقُولُ: مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّهُ، يُقَالُ هُوَ أَبُو كَثِيرٍ الزُّبَيْدِيُّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76435&book=5528#b4d80f
زهير بن الأقمر
ويقال عبد الله بن مالك أبو كثير الزبيدي الكوفي حدث أبو كثير عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الظلم ظلماتٌ يوم القيامة، وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا. فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك، فقام رجل ذاك أو آخر فقال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما كره ربك، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر
والبادي، فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي. ويطيع إذا أمر، والحاضر أعظمهما بليةً وأفضلهما أجراً.
وعن زهير بن الأقمر قال: لما قتل علي بن أبي طالب قام الحسن خطيباً، فقام شيخ من أزد شنوءة فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من أحبني فليحب هذا الذي على المنبر فليبلغ الشاهد الغائب، ولولا عزمة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما حدثت أحداً.
قال أبو كثير الزبيدي: قدمت على معاوية أو على يزيد بن معاوية، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فحدثناه عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول: الصلوات كفارات لما بعدهن. قال: فحدثنا أن آدم خرجت به شأفة في إبهام رجله، ثم ارتفعت إلى أصل قدميه، ثم ارتفعت إلى ركبتيه، ثم ارتفعت إلى حقويه، ثم ارتفعت إلى أصل عنقه، فقام فصلى، فنزلت عن منكبيه، ثم صلى فنزلت إلى حقويه، ثم صلى فنزلت إلى ركبتيه ثم صلى فنزلت إلى قدميه ثم صلى فذهبت.
ويقال عبد الله بن مالك أبو كثير الزبيدي الكوفي حدث أبو كثير عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الظلم ظلماتٌ يوم القيامة، وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا. فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك، فقام رجل ذاك أو آخر فقال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما كره ربك، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر
والبادي، فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي. ويطيع إذا أمر، والحاضر أعظمهما بليةً وأفضلهما أجراً.
وعن زهير بن الأقمر قال: لما قتل علي بن أبي طالب قام الحسن خطيباً، فقام شيخ من أزد شنوءة فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من أحبني فليحب هذا الذي على المنبر فليبلغ الشاهد الغائب، ولولا عزمة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما حدثت أحداً.
قال أبو كثير الزبيدي: قدمت على معاوية أو على يزيد بن معاوية، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فحدثناه عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول: الصلوات كفارات لما بعدهن. قال: فحدثنا أن آدم خرجت به شأفة في إبهام رجله، ثم ارتفعت إلى أصل قدميه، ثم ارتفعت إلى ركبتيه، ثم ارتفعت إلى حقويه، ثم ارتفعت إلى أصل عنقه، فقام فصلى، فنزلت عن منكبيه، ثم صلى فنزلت إلى حقويه، ثم صلى فنزلت إلى ركبتيه ثم صلى فنزلت إلى قدميه ثم صلى فذهبت.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156102&book=5528#09b47d
زُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ أَبُو المُنْذِرِ التَّمِيْمِيُّ
الحَافِظُ، المُحَدِّثُ، أَبُو المُنْذِرِ المَرْوَزِيّ، الخَرَقِيُّ - بِفَتْحَتَيْنِ - مِنْ قَرْيَةَ خَرَقَ، الخُرَاسَانِيُّ، نَزِيلُ الشَّامِ، ثُمَّ نَزِيْلُ مَكَّةَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ هَرَوِيٌّ.
حَدَّثَ عَنْ: مُوْسَى بنِ وَرْدَان المِصْرِيِّ - صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - وَابْنِ أَبِي
مُلَيْكَةَ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ القَاسِمِ، وَابْنِ عَقِيْلٍ، وَسُهَيْلٍ، وَعِدَّةٍ.وَعَنْهُ: الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَرَوْحُ بنُ عُبَادَةَ، وَعَمْرُو بنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَأَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم، وَأَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ.
قَالَ البُخَارِيُّ، وَغَيْرُهُ: رَوَى عَنْهُ الشَّامِيُّوْنَ مَنَاكِيْرَ.
قُلْتُ: وَكَذَا رَوَى عَنْهُ عَمْرُو بنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيْسِيُّ مَنَاكِيْرَ، وَمَا هُوَ بِالقَوِيِّ وَلاَ بِالمُتْقِنُ، مَعَ أَنَّ أَربَابَ الكُتُبِ السِّتَّةِ خَرَّجُوا لَهُ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ: أَبُو جَعْفَرٍ العُقَيْلِيُّ فِي (الضُّعَفَاءِ) ، فَنَقَلَ عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: هُوَ مُقَاربُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ: كَأَنَّ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ أَهْلُ الشَّامِ زُهَيْرٌ آخَرُ، قُلِبَ اسْمُهُ.
وَرَوَى: مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: خُرَاسَانِيٌّ، ضَعِيْفٌ.
ثُمَّ قَالَ العُقَيْلِيُّ: وَمِنْ حَدِيْثِهِ: مَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ النَّصِيْبِيِّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ زَيْدٍ الخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْر بنُ مُحَمَّدٍ أَبُو المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (صُوْمُوا تَصِحُّوا، وَسَافِرُوا تَصِحُّوا، وَاغْزُوا تَغْنَمُوا ) .
ثُمَّ قَالَ: لاَ يُتَابَعُ عَلَيْهِ إِلاَّ مِنْ وَجْهٍ فِيْهِ لِيْنٌ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: ثِقَةٌ، لَهُ أَغَالِيطُ.وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ.
وَقَالَ مَرَّةً: صَالِحٌ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: زُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ ثِقَةٌ.
وَرَوَى: حَنْبَلٌ، عَنْ أَحْمَدَ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ:
مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، وَفِي حِفْظِهِ سُوءٌ، وَمَا حَدَّثَ بِهِ مِنْ كُتُبِهِ فَهُوَ صَالِحٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ قَانِعٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مَنْ سَمِعَ ابْنَ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا اللَّبَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ حَبِيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنِي مُوْسَى بنُ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (المَرْءُ عَلَى دِيْنِ خَلِيْلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ) .
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ، عَالٍ.
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ.
وَحَسَّنَهُ: التِّرْمِذِيُّ.
قَالَ التِّرْمِذِيُّ : سَأَلْتُ مُحَمَّداً عَنْ حَدِيْثِ زُهَيْرِ بنِ مُحَمَّدٍ هَذَا،
فَقَالَ:أَنَا أَتَّقِي هَذَا الشَّيْخَ، كَأَنَّ حَدِيْثَهُ مَوْضُوْعٌ، وَلَيْسَ هَذَا عِنْدِي بِزُهَيْرِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يُضَعِّفُ هَذَا الشَّيْخَ، وَيَقُوْلُ: هَذَا شَيْخٌ يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْنُوا قَلَبُوا اسْمَهُ.
فَهَذَا قَالَهُ عَقِيْبَ حَدِيْثِ: صَلَّى ابْنُ عُمَرَ مَحْلُوْلَ الأَزْرَارِ، وَقَالَ: رَأَيْتُ نَبِيَّ الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَفْعَلُهُ.
الحَافِظُ، المُحَدِّثُ، أَبُو المُنْذِرِ المَرْوَزِيّ، الخَرَقِيُّ - بِفَتْحَتَيْنِ - مِنْ قَرْيَةَ خَرَقَ، الخُرَاسَانِيُّ، نَزِيلُ الشَّامِ، ثُمَّ نَزِيْلُ مَكَّةَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ هَرَوِيٌّ.
حَدَّثَ عَنْ: مُوْسَى بنِ وَرْدَان المِصْرِيِّ - صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - وَابْنِ أَبِي
مُلَيْكَةَ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ القَاسِمِ، وَابْنِ عَقِيْلٍ، وَسُهَيْلٍ، وَعِدَّةٍ.وَعَنْهُ: الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَرَوْحُ بنُ عُبَادَةَ، وَعَمْرُو بنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَأَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم، وَأَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ.
قَالَ البُخَارِيُّ، وَغَيْرُهُ: رَوَى عَنْهُ الشَّامِيُّوْنَ مَنَاكِيْرَ.
قُلْتُ: وَكَذَا رَوَى عَنْهُ عَمْرُو بنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيْسِيُّ مَنَاكِيْرَ، وَمَا هُوَ بِالقَوِيِّ وَلاَ بِالمُتْقِنُ، مَعَ أَنَّ أَربَابَ الكُتُبِ السِّتَّةِ خَرَّجُوا لَهُ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ: أَبُو جَعْفَرٍ العُقَيْلِيُّ فِي (الضُّعَفَاءِ) ، فَنَقَلَ عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: هُوَ مُقَاربُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ: كَأَنَّ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ أَهْلُ الشَّامِ زُهَيْرٌ آخَرُ، قُلِبَ اسْمُهُ.
وَرَوَى: مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: خُرَاسَانِيٌّ، ضَعِيْفٌ.
ثُمَّ قَالَ العُقَيْلِيُّ: وَمِنْ حَدِيْثِهِ: مَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ النَّصِيْبِيِّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ زَيْدٍ الخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْر بنُ مُحَمَّدٍ أَبُو المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (صُوْمُوا تَصِحُّوا، وَسَافِرُوا تَصِحُّوا، وَاغْزُوا تَغْنَمُوا ) .
ثُمَّ قَالَ: لاَ يُتَابَعُ عَلَيْهِ إِلاَّ مِنْ وَجْهٍ فِيْهِ لِيْنٌ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: ثِقَةٌ، لَهُ أَغَالِيطُ.وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ.
وَقَالَ مَرَّةً: صَالِحٌ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: زُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ ثِقَةٌ.
وَرَوَى: حَنْبَلٌ، عَنْ أَحْمَدَ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ:
مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، وَفِي حِفْظِهِ سُوءٌ، وَمَا حَدَّثَ بِهِ مِنْ كُتُبِهِ فَهُوَ صَالِحٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ قَانِعٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مَنْ سَمِعَ ابْنَ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا اللَّبَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ حَبِيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنِي مُوْسَى بنُ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (المَرْءُ عَلَى دِيْنِ خَلِيْلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ) .
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ، عَالٍ.
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ.
وَحَسَّنَهُ: التِّرْمِذِيُّ.
قَالَ التِّرْمِذِيُّ : سَأَلْتُ مُحَمَّداً عَنْ حَدِيْثِ زُهَيْرِ بنِ مُحَمَّدٍ هَذَا،
فَقَالَ:أَنَا أَتَّقِي هَذَا الشَّيْخَ، كَأَنَّ حَدِيْثَهُ مَوْضُوْعٌ، وَلَيْسَ هَذَا عِنْدِي بِزُهَيْرِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يُضَعِّفُ هَذَا الشَّيْخَ، وَيَقُوْلُ: هَذَا شَيْخٌ يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْنُوا قَلَبُوا اسْمَهُ.
فَهَذَا قَالَهُ عَقِيْبَ حَدِيْثِ: صَلَّى ابْنُ عُمَرَ مَحْلُوْلَ الأَزْرَارِ، وَقَالَ: رَأَيْتُ نَبِيَّ الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَفْعَلُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123548&book=5528#131695
زُهَيْرُ بْنُ صُرَدَ الْجُشَمِيُّ أَبُو صُرَدَ، وَقِيلَ: أَبُو جَرْوَلٍ، أَحَدُ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، سَكَنَ الشَّامَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ رُمَاحِسٍ الْجُمَحِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ، وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ، وَرَأَيْتُهُ قَدْ عَلَا شَجَرَةَ التِّينِ يَلْتَقِطُ مِنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدَ الْجُشَمِيَّ يَقُولُ: لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ ذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ وَالشَّاءَ، أَنْشَدْتُهُ هَذَا الشِّعْرَ :
[البحر البسيط]
امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللهِ فِي كَرَمٍ ... فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ
امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ ... مُفَرِّقٌ شَمْلَهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ
أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هُتَّافًا عَلَى حُزْنٍ ... عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْعُمَرُ
إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُمْ نَعْمَاءَ تَنْشُرُهَا ... يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ تُخْتَبَرُ
امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تُرْضَعُهَا ... إِذْ فُوكَ يَمْلَؤُهُ مِنْ مَحْضِهَا الدُّرُرُ
إِذْ أَنْتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ كُنْتَ تُرْضَعُهَا ... وَإِذْ يُرِينَكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ
لَا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ ... وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ
إِنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذْ كُفِرَتْ ... وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ
فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تُرْضَعُهُ ... مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهَرُ
يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَادِ بِهِ ... عِنْدَ الْهِيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ
إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ ... هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ
عَفْوًا عَفَا اللهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ ... يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ
فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا الشِّعْرَ قَالَ: «مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ» ، وَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ"
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَا: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ وَفْدَ هَوَازِنَ لَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ وَقَدْ أَسْلَمُوا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا أَصْلٌ وَعَشِيرَةٌ، وَقَدْ أَصَابَنَا مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ، فَامْنُنْ عَلَيْنَا مَنَّ اللهُ عَلَيْكَ، قَالَ: وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي سَعْدَةَ بْنِ بَكْرٍ يُقَالُ لَهُ زُهَيْرٌ يُكَنَّى بِأَبِي صُرَدَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّمَا فِي الْحَظَائِرِ عَمَّاتُكَ وَخَالَاتُكَ وَحَوَاضِنُكَ اللَّاتِي قَدْ تَكَلَّفْنَكَ، وَلَوْ أَنَّا مَلَحْنَا لِلْحَارِثِ بْنِ أَبِي شَمِرٍ، وَلِلنُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ، ثُمَّ نَزَلَا مِنَّا بِمِثْلِ مَا نَزَلْتَ بِهِ، رَجَوْنَا عَطْفَهُ وَعَائِدَتَهُ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْمَكْفُولِينَ، ثُمَّ أَنْشَدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعْرًا قَالَهُ، فَذَكَرَ فِيهِ قَرَابَتَهُ، وَمَا تَحَمَّلُوهُ فِيهِ، فَقَالَ:
[البحر البسيط]
امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللهِ فِي كَرَمٍ ... فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَدَّخِرُ
امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ إِعْتَاقُهَا قَدَرٌ ... مُفَرِّقٌ شَمْلَهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ
أَبْقَتْ لَنَا الْحَرْبُ هُتَّافًا عَلَى حُزْنٍ ... عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغُمُرُ
إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُمُ نَعْمَاءُ نَنْشُرُهَا ... يَا أَعْظَمَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ
امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تُرْضَعُهَا ... وَإِنْ يُرِينَكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ
لَا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ ... وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ صُبُرُ
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَبْنَاؤُكُمْ وَنِسَاؤُكُمْ أَحَبُّ إِلَيْكُمْ أَوْ أَمْوَالُكُمْ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، خَيَّرْتَنَا أَمْوَالَنَا وَنِسَاءَنَا، تَرُدُّ عَلَيْنَا نِسَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا، فَقَالَ: " أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ، فَإِذَا صَلَّيْتُ الظُّهْرَ بِالنَّاسِ فَقُومُوا وَقُولُوا: إِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِرَسُولِ اللهِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ، وَبِالْمُسْلِمِينَ إِلَى رَسُولِ اللهِ فِي أَبْنَائِنَا وَنِسَائِنَا، فَسَأُعْطِيكُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَأَسْأَلُ لَكُمْ"، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ الظُّهْرَ قَامُوا فَتَكَلَّمُوا بِمَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ» ، وَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: وَمَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ مِثْلَ ذَلِكَ"
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ رُمَاحِسٍ الْجُمَحِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ، وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ، وَرَأَيْتُهُ قَدْ عَلَا شَجَرَةَ التِّينِ يَلْتَقِطُ مِنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدَ الْجُشَمِيَّ يَقُولُ: لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ ذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ وَالشَّاءَ، أَنْشَدْتُهُ هَذَا الشِّعْرَ :
[البحر البسيط]
امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللهِ فِي كَرَمٍ ... فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ
امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ ... مُفَرِّقٌ شَمْلَهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ
أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هُتَّافًا عَلَى حُزْنٍ ... عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْعُمَرُ
إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُمْ نَعْمَاءَ تَنْشُرُهَا ... يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ تُخْتَبَرُ
امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تُرْضَعُهَا ... إِذْ فُوكَ يَمْلَؤُهُ مِنْ مَحْضِهَا الدُّرُرُ
إِذْ أَنْتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ كُنْتَ تُرْضَعُهَا ... وَإِذْ يُرِينَكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ
لَا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ ... وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ
إِنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذْ كُفِرَتْ ... وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ
فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تُرْضَعُهُ ... مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهَرُ
يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَادِ بِهِ ... عِنْدَ الْهِيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ
إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ ... هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ
عَفْوًا عَفَا اللهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ ... يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ
فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا الشِّعْرَ قَالَ: «مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ» ، وَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ"
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَا: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ وَفْدَ هَوَازِنَ لَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ وَقَدْ أَسْلَمُوا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا أَصْلٌ وَعَشِيرَةٌ، وَقَدْ أَصَابَنَا مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ، فَامْنُنْ عَلَيْنَا مَنَّ اللهُ عَلَيْكَ، قَالَ: وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي سَعْدَةَ بْنِ بَكْرٍ يُقَالُ لَهُ زُهَيْرٌ يُكَنَّى بِأَبِي صُرَدَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّمَا فِي الْحَظَائِرِ عَمَّاتُكَ وَخَالَاتُكَ وَحَوَاضِنُكَ اللَّاتِي قَدْ تَكَلَّفْنَكَ، وَلَوْ أَنَّا مَلَحْنَا لِلْحَارِثِ بْنِ أَبِي شَمِرٍ، وَلِلنُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ، ثُمَّ نَزَلَا مِنَّا بِمِثْلِ مَا نَزَلْتَ بِهِ، رَجَوْنَا عَطْفَهُ وَعَائِدَتَهُ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْمَكْفُولِينَ، ثُمَّ أَنْشَدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعْرًا قَالَهُ، فَذَكَرَ فِيهِ قَرَابَتَهُ، وَمَا تَحَمَّلُوهُ فِيهِ، فَقَالَ:
[البحر البسيط]
امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللهِ فِي كَرَمٍ ... فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَدَّخِرُ
امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ إِعْتَاقُهَا قَدَرٌ ... مُفَرِّقٌ شَمْلَهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ
أَبْقَتْ لَنَا الْحَرْبُ هُتَّافًا عَلَى حُزْنٍ ... عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغُمُرُ
إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُمُ نَعْمَاءُ نَنْشُرُهَا ... يَا أَعْظَمَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ
امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تُرْضَعُهَا ... وَإِنْ يُرِينَكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ
لَا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ ... وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ صُبُرُ
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَبْنَاؤُكُمْ وَنِسَاؤُكُمْ أَحَبُّ إِلَيْكُمْ أَوْ أَمْوَالُكُمْ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، خَيَّرْتَنَا أَمْوَالَنَا وَنِسَاءَنَا، تَرُدُّ عَلَيْنَا نِسَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا، فَقَالَ: " أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ، فَإِذَا صَلَّيْتُ الظُّهْرَ بِالنَّاسِ فَقُومُوا وَقُولُوا: إِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِرَسُولِ اللهِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ، وَبِالْمُسْلِمِينَ إِلَى رَسُولِ اللهِ فِي أَبْنَائِنَا وَنِسَائِنَا، فَسَأُعْطِيكُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَأَسْأَلُ لَكُمْ"، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ الظُّهْرَ قَامُوا فَتَكَلَّمُوا بِمَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ» ، وَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: وَمَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ مِثْلَ ذَلِكَ"