زهير بْن إسحاق السلولي بصري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين معتمر عن زهير بن
إسحاق عن يُونُس عن الحسن يجزئ من الصرم السلام قال ليس هذا شيء وضعفه وقال ليس بشَيْءٍ لا يسوى فلسا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ رَوَى معتمر عن زهير بْن إسحاق عن يُونُس عن الحسن يجزئ من الصرم السلام قال يَحْيى زهير هذا ليس بشَيْءٍ قال يَحْيى، ومَنْ روى هذا الحديث فاتهمه قال يَحْيى وقد دلس هشيم هذا الحديث عن يُونُس عن الحسن وليس هذا الحديث بشَيْءٍ لا يرويه ثقة.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن الْعَبَّاس، عنه: قال زهير بْن إسحاق ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ بِحَلَبٍ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس الْبَزَّازُ، وَمُحمد بْنُ الْحُسَيْنِ بن شهريار قالوا، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنا زهير بن إسحاق السلولي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ خُبْزًا وَلَحْمًا ثُمَّ صلوا ولم يتوضأوا، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُس غير زهير.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا زهير بن إسحاق، حَدَّثَنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد قَال: لَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَامَتْ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَقُولُ أَيَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلا قَرَنَ مَعَهُ رَجُلا مِنَّا فَنَرَى أَنْ يَلِيَ الأَمْرَ رَجُلانِ أَحَدُهُمَا مِنَّا وَالآخَرُ مِنْكُمْ فَتَتَابَعَتْ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ عَلَى ذَلِكَ فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَإِنَّا أَنْصَارُ اللَّهِ وَإِنَّ الإِمَامَ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَنَحْنُ أَنْصَارُهُ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ حَيٍّ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ وَثَبَّتَ قَائِلَكُمُ ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ مَا صالحناكم.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا أَبُو الصَّقْرِ الْوَرَّاقِ، وَهو يَحْيى بن داود البغدادي وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ مُنِيرِ بْنِ صَغِيرٍ، حَدَّثَنا جعفر الصايغ، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا وهيب، حَدَّثَنا دَاوُدَ، عَن أَبِي نَضْرَةٌ، عَن أَبِي سَعِيد قَال: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
... ، فَذَكَرَ نحوهولم
يَقُلْ وَإِنَّا أَنْصَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّ الإِمَامَ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم رَوَاهُ عَنْ دَاوُدَ غَيْرَ زُهَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ وَوُهَيْبٍ وَلِزُهَيْرٍ أَحَادِيثٌ صَالِحَةٌ وأروى الناس عنه من البصريين مُحَمد بْن أبي بكر المقدمي وأرجو أنه لا بأس به فإن ابْن مَعِين إنما أنكر عليه حديثا مقطوعا كما ذكرته فأما حديثه المسند فعامته مستقيمة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين معتمر عن زهير بن
إسحاق عن يُونُس عن الحسن يجزئ من الصرم السلام قال ليس هذا شيء وضعفه وقال ليس بشَيْءٍ لا يسوى فلسا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ رَوَى معتمر عن زهير بْن إسحاق عن يُونُس عن الحسن يجزئ من الصرم السلام قال يَحْيى زهير هذا ليس بشَيْءٍ قال يَحْيى، ومَنْ روى هذا الحديث فاتهمه قال يَحْيى وقد دلس هشيم هذا الحديث عن يُونُس عن الحسن وليس هذا الحديث بشَيْءٍ لا يرويه ثقة.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن الْعَبَّاس، عنه: قال زهير بْن إسحاق ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ بِحَلَبٍ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس الْبَزَّازُ، وَمُحمد بْنُ الْحُسَيْنِ بن شهريار قالوا، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنا زهير بن إسحاق السلولي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ خُبْزًا وَلَحْمًا ثُمَّ صلوا ولم يتوضأوا، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُس غير زهير.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا زهير بن إسحاق، حَدَّثَنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي سَعِيد قَال: لَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَامَتْ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَقُولُ أَيَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلا قَرَنَ مَعَهُ رَجُلا مِنَّا فَنَرَى أَنْ يَلِيَ الأَمْرَ رَجُلانِ أَحَدُهُمَا مِنَّا وَالآخَرُ مِنْكُمْ فَتَتَابَعَتْ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ عَلَى ذَلِكَ فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَإِنَّا أَنْصَارُ اللَّهِ وَإِنَّ الإِمَامَ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَنَحْنُ أَنْصَارُهُ كَمَا كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ حَيٍّ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ وَثَبَّتَ قَائِلَكُمُ ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ مَا صالحناكم.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا أَبُو الصَّقْرِ الْوَرَّاقِ، وَهو يَحْيى بن داود البغدادي وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ مُنِيرِ بْنِ صَغِيرٍ، حَدَّثَنا جعفر الصايغ، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا وهيب، حَدَّثَنا دَاوُدَ، عَن أَبِي نَضْرَةٌ، عَن أَبِي سَعِيد قَال: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
... ، فَذَكَرَ نحوهولم
يَقُلْ وَإِنَّا أَنْصَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّ الإِمَامَ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم رَوَاهُ عَنْ دَاوُدَ غَيْرَ زُهَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ وَوُهَيْبٍ وَلِزُهَيْرٍ أَحَادِيثٌ صَالِحَةٌ وأروى الناس عنه من البصريين مُحَمد بْن أبي بكر المقدمي وأرجو أنه لا بأس به فإن ابْن مَعِين إنما أنكر عليه حديثا مقطوعا كما ذكرته فأما حديثه المسند فعامته مستقيمة.