زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ
- زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ الأَسَدِيُّ أحد بني غاضرة بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أسد بن خزيمة ويكنى أبا مريم. روى عن عمر وعلي وعبد الله وعبد الرحمن بن عوف وأبي بن كعب وحذيفة وأبي وائل. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أبي خالد قال: رأيت زر بن حبيش يختلج لحياه كبرا. قال: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ لَيْلَةُ القدر ليلة سبع وعشرين. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ عِشْرُونُ وَمِائَةُ سَنَةٍ وَإِنَّ لَحْيَيْهِ لَيَضْطَرِبَانِ مِنَ الْكِبَرِ. قَالَ: وَقَالَ يَعْنِي غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ: وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ سنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ لَهُ: يا أصلع. قال: وقال يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ أَعْرَبَ النَّاسِ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يسأله عن العربية. قال: وقال يحيى بن آدم عن أبي بكر عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي وَائِلٍ فَكَانَا إِذَا اجْتَمَعَا جَمِيعًا لَمْ يُحَدِّثْ أَبُو وَائِلٍ عِنْدَ زِرٍّ. وَكَانَ زِرٌّ يُحِبُّ عَلِيًّا وَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يُحِبُّ عُثْمَانَ. وَكَانَا يَتَجَالَسَانِ فَمَا سَمِعْتُهُمَا يَتَنَاثَانِ شيئا قط. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ قَالَ: أَكْثَرُ مَا رَأَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يَأْتِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عَاقِدَهُ عَلَى عُنُقِهِ حَتَّى يَدْخُلَ فِي الصَّفِّ مَعَ القوم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ وَهُوَ يُؤَذِّنُ فَقَالَ: يَا أَبَا مَرْيَمَ قَدْ كُنْتُ أُكْرِمُكَ عَنْ ذَا. أو قال عن الأذان. قال: إِذًا لا أُكَلِّمُكَ كَلِمَةً حَتَّى تَلْحَقَ بِاللَّهِ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
- زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ الأَسَدِيُّ أحد بني غاضرة بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أسد بن خزيمة ويكنى أبا مريم. روى عن عمر وعلي وعبد الله وعبد الرحمن بن عوف وأبي بن كعب وحذيفة وأبي وائل. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أبي خالد قال: رأيت زر بن حبيش يختلج لحياه كبرا. قال: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ لَيْلَةُ القدر ليلة سبع وعشرين. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ عِشْرُونُ وَمِائَةُ سَنَةٍ وَإِنَّ لَحْيَيْهِ لَيَضْطَرِبَانِ مِنَ الْكِبَرِ. قَالَ: وَقَالَ يَعْنِي غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ: وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ سنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ لَهُ: يا أصلع. قال: وقال يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ أَعْرَبَ النَّاسِ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يسأله عن العربية. قال: وقال يحيى بن آدم عن أبي بكر عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي وَائِلٍ فَكَانَا إِذَا اجْتَمَعَا جَمِيعًا لَمْ يُحَدِّثْ أَبُو وَائِلٍ عِنْدَ زِرٍّ. وَكَانَ زِرٌّ يُحِبُّ عَلِيًّا وَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يُحِبُّ عُثْمَانَ. وَكَانَا يَتَجَالَسَانِ فَمَا سَمِعْتُهُمَا يَتَنَاثَانِ شيئا قط. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ قَالَ: أَكْثَرُ مَا رَأَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يَأْتِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عَاقِدَهُ عَلَى عُنُقِهِ حَتَّى يَدْخُلَ فِي الصَّفِّ مَعَ القوم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ وَهُوَ يُؤَذِّنُ فَقَالَ: يَا أَبَا مَرْيَمَ قَدْ كُنْتُ أُكْرِمُكَ عَنْ ذَا. أو قال عن الأذان. قال: إِذًا لا أُكَلِّمُكَ كَلِمَةً حَتَّى تَلْحَقَ بِاللَّهِ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.