زَارِعُ بْنُ عَامِرٍ الْعَبْدِيُّ سَكَنَ الْبَصْرَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مَطَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْنَقُ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ الزَّارِعِ، عَنْ أَبِيهَا، وَكَانَ مَعَ الْأَشَجِّ وَالَّذِي قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِلْأَشَجِّ: «أَمَا إِنَّ فِيكَ خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ وَرَسُولُهُ» قَالَ: وَمَا هُمَا؟ قَالَ: «الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ» قَالَ: أَشَيْءٌ اسْتَأْنَفْتُهُ أَمْ جُبِلْتَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: «بَلْ جُبِلْتَ عَلَيْهِ» قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى مَا أُحِبُّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ مَطَرٍ مُطَوَّلًا
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا مَطَرٌ الْأَعْتَقُ، بِطُولِهِ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا بُنْدَارٌ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا مَطَرٌ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ الزَّارِعِ، عَنْ جَدِّهَا الزَّارِعِ، بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مَطَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَعْتَقِ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ الزَّارِعِ، عَنْ أَبِيهَا، أَنَّ جَدَّهَا الزَّارِعِ، انْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقَ بِابْنٍ لَهُ مَجْنُونٍ، أَوِ ابْنِ أُخْتٍ لَهُ، قَالَ جَدِّي: فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ مَعِيَ ابْنًا لِي، أَوِ ابْنَ أُخْتٍ لِي، مَجْنُونًا، أَتَيْتُكَ بِهِ تَدْعُو اللهَ لَهُ فَقَالَ: «ائْتِنِي بِهِ» فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَيْهِ، وَهُوَ فِي الرِّكَابِ، فَأَطْلَقْتُ عَنْهُ ثِيَابَ السَّفَرِ، وَأَلْبَسْتُهُ ثَوْبَيْنِ حَسَنَيْنِ، وَأَخَذْتُ بِيَدِهِ حَتَّى انْتَهَيْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «ادْنُهُ مِنِّي، اجْعَلْ ظَهْرَهُ مِمَّا يَلِينِي» فَأَخَذَ بِمَجَامِعِ ثَوْبِهِ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ، فَجَعَلَ يَضْرِبُ ظَهْرَهُ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ، وَيَقُولُ: «اخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ، اخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ» ، فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ نَظَرَ الصَّحِيحِ، لَيْسَ بِنَظَرِهِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ أَقْعَدَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَدَعَا لَهُ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَدَعَا لَهُ، فَلَمْ يَكُنْ فِي الْوَفْدِ أَحَدٌ بَعْدَ دَعْوَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْضُلُ عَلَيْهِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مَطَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْنَقُ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ الزَّارِعِ، عَنْ أَبِيهَا، وَكَانَ مَعَ الْأَشَجِّ وَالَّذِي قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِلْأَشَجِّ: «أَمَا إِنَّ فِيكَ خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ وَرَسُولُهُ» قَالَ: وَمَا هُمَا؟ قَالَ: «الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ» قَالَ: أَشَيْءٌ اسْتَأْنَفْتُهُ أَمْ جُبِلْتَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: «بَلْ جُبِلْتَ عَلَيْهِ» قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى مَا أُحِبُّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ مَطَرٍ مُطَوَّلًا
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا مَطَرٌ الْأَعْتَقُ، بِطُولِهِ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا بُنْدَارٌ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا مَطَرٌ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ الزَّارِعِ، عَنْ جَدِّهَا الزَّارِعِ، بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مَطَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَعْتَقِ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ الزَّارِعِ، عَنْ أَبِيهَا، أَنَّ جَدَّهَا الزَّارِعِ، انْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقَ بِابْنٍ لَهُ مَجْنُونٍ، أَوِ ابْنِ أُخْتٍ لَهُ، قَالَ جَدِّي: فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ مَعِيَ ابْنًا لِي، أَوِ ابْنَ أُخْتٍ لِي، مَجْنُونًا، أَتَيْتُكَ بِهِ تَدْعُو اللهَ لَهُ فَقَالَ: «ائْتِنِي بِهِ» فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَيْهِ، وَهُوَ فِي الرِّكَابِ، فَأَطْلَقْتُ عَنْهُ ثِيَابَ السَّفَرِ، وَأَلْبَسْتُهُ ثَوْبَيْنِ حَسَنَيْنِ، وَأَخَذْتُ بِيَدِهِ حَتَّى انْتَهَيْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «ادْنُهُ مِنِّي، اجْعَلْ ظَهْرَهُ مِمَّا يَلِينِي» فَأَخَذَ بِمَجَامِعِ ثَوْبِهِ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ، فَجَعَلَ يَضْرِبُ ظَهْرَهُ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ، وَيَقُولُ: «اخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ، اخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ» ، فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ نَظَرَ الصَّحِيحِ، لَيْسَ بِنَظَرِهِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ أَقْعَدَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَدَعَا لَهُ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَدَعَا لَهُ، فَلَمْ يَكُنْ فِي الْوَفْدِ أَحَدٌ بَعْدَ دَعْوَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْضُلُ عَلَيْهِ "