41689. ريحان بن عبد الواحد بن محمد ابو الوفاء الارموي الواعظ...1 41690. ريحان بن يزيد العامري3 41691. ريحان بن يزيد العامري الاعرابي1 41692. ريحانة أم عبد الله ابن الإمام أحمد1 41693. ريحانة بنت الحارث بن تبيع المدلي1 41694. ريحانة بنت زيد141695. ريحانة سرية النبي2 41696. ريطة الحنفية2 41697. ريطة بنت الحارث1 41698. ريطة بنت الحارث بن جبلة1 41699. ريطة بنت الحارث بن جبلة بن عامر1 41700. ريطة بنت سفيان1 41701. ريطة بنت سفيان الخزاعية1 41702. ريطة بنت عبد الله2 41703. ريطة بنت عبد الله الثقفي امراة بن مسعود...1 41704. ريطة بنت عبد الله بن معاوية الثقفية1 41705. ريطة بنت منبه2 41706. ريطة بنت منبه بن الحجاج بن عامر1 41707. زائدة او مزيدة1 41708. زائدة بن أبي الرقاد1 41709. زائدة بن أوس الكندي الكوفي1 41710. زائدة بن ابي الرفاد ابو معاذ1 41711. زائدة بن ابي الرقاد2 41712. زائدة بن ابي الرقاد ابو معاذ الباهلي البصري...1 41713. زائدة بن ابي الرقاد الباهلي1 41714. زائدة بن ابي الرقاد صاحب الحلي1 41715. زائدة بن اوس الكندي1 41716. زائدة بن حراش وقال عبد الرازق1 41717. زائدة بن حوالة1 41718. زائدة بن حوالة العنزي1 41719. زائدة بن خراش1 41720. زائدة بن سليم4 41721. زائدة بن عمران الجعفي3 41722. زائدة بن عمير1 41723. زائدة بن عمير الطائي3 41724. زائدة بن عمير الطائي الكوفي1 41725. زائدة بن قدامة4 41726. زائدة بن قدامة أبو الصلت1 41727. زائدة بن قدامة أبو الصلت الثقفي1 41728. زائدة بن قدامة أبو الصلت الكوفي1 41729. زائدة بن قدامة ابو الصلت الثقفي1 41730. زائدة بن قدامة ابو الصلت الثقفي الكوفي...1 41731. زائدة بن قدامة ابو الصلت الثقفي الكوفي...1 41732. زائدة بن قدامة الثقفي2 41733. زائدة بن قدامة الثقفي ابو الصلت1 41734. زائدة بن قدامة الثقفي البكري الكوفي1 41735. زائدة بن قدامة بن زائدة بن قدامة1 41736. زائدة بن موسى الهمداني3 41737. زائدة بن نشيط4 41738. زائدة بياع الثياب3 41739. زائدة مولاة عمر بن الخطاب1 41740. زائدة مولى عثمان1 41741. زائدة مولى عثمان بن عفان4 41742. زائدة مولى عثمان1 41743. زاج أبو صالح أحمد بن منصور بن راشد المروزي...1 41744. زاجر بن الصلت البصري1 41745. زاجر بن الصلت الطاحى البصري1 41746. زاجر بن الصلت الطاحي1 41747. زاجر بن الهيثم3 41748. زاد المظفر بن ابراهيم البغوي1 41749. زاذان7 41750. زاذان أبو عبد الله1 41751. زاذان أبو عبد الله الكندي1 41752. زاذان أبو عمر2 41753. زاذان أبو عمر الكندي1 41754. زاذان أبو عمرو1 41755. زاذان أبو يحيى القتات1 41756. زاذان ابو عمر1 41757. زاذان ابو عمر الكندي مولاهم1 41758. زاذان ابو عمر مولى كندة1 41759. زاذان ابو عمرو1 41760. زاذان الكندي الكوفي1 41761. زاذان بن عبد الله بن زاذان ابو عمر القزويني...1 41762. زاذان بن فروخ2 41763. زاذان مولى كندة1 41764. زاذان مولى كندة ابو عمر1 41765. زاذان والد منصور1 41766. زاررة بن عمرو النخعي1 41767. زارع العبدي1 41768. زارع بن الوازع العنبري1 41769. زارع بن عامر1 41770. زارع بن عامر العبدي5 41771. زافر بن سليمان أبو سليمان القوهستاني الأيادي...2 41772. زافر بن سليمان ابو سليمان الايادي القهستاني...1 41773. زافر بن سليمان ابو سليمان الايادي القوهستاني...1 41774. زافر بن سليمان ابو سليمان القهستاني1 41775. زافر بن سليمان ابو سليمان القوهستاني...2 41776. زافر بن سليمان ابو سليمان القوهستاني الايادي...1 41777. زافر بن سليمان الإيادي الفريابي1 41778. زافر بن سليمان الايادي1 41779. زامل الطائي2 41780. زامل بن آوس الطائي1 41781. زامل بن اوس الطائي1 41782. زامل بن زياد الطائي1 41783. زامل بن عمرو السكسكي4 41784. زاهر أبو مجزأة1 41785. زاهر أبو مجزأة بن زاهر1 41786. زاهر الاسلمي2 41787. زاهر الاسلمي ابو مجزاة1 41788. زاهر بن أحمد بن محمد بن عيسى السرخسي1 Prev. 100
«
Previous

ريحانة بنت زيد

»
Next
رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدِ
- رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَنَافَةَ بْنِ سَمْعُونَ بْنِ زَيْدٍ من بني النضير. وكانت متزوجه رجلًا من بني قريظة يقال له الحكم فنسبها بعض الرواة إلى بني قريظة لذلك. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قَالَ: كَانَتْ رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَنَافَةَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ مُتَزَوِّجَةً رَجُلا مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ الْحَكَمُ. فَلَمَّا وَقَعَ السَّبْيُ عَلَى بَنِي قُرَيْظَةَ سَبَاهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا وَمَاتَتْ عِنْدَهُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: أَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ رَيْحَانَةَ بِنْتَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَنَافَةَ. وَكَانَتْ عِنْدَ زَوْجٍ لَهَا مُحِبٌّ لَهَا مُكْرَمٌ. فَقَالَتْ: لا أَسْتَخْلِفُ بَعْدَهُ أَبَدًا. وَكَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ. فَلَمَّا سُبِيَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عُرِضَ السَّبْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَكُنْتُ فِيمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ فَأَمَرَ بِي فَعُزِلْتُ. وَكَانَ يَكُونُ لَهُ صَفِيُّ مِنْ كُلِّ غَنِيمَةٍ. فَلَمَّا عُزِلَتْ خَارَ اللَّهُ لِي فَأَرْسَلَ بِي إِلَى مَنْزِلِ أُمِّ المنذر بنت قيس أَيَّامًا حَتَّى قَتَلَ الأَسْرَى وَفَرَّقَ السَّبْيَ. ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ فَتَحَيَّيْتُ مِنْهُ حَيَاءً فَدَعَانِي فَأَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ . فَقُلْتُ: إِنِّي أَخْتَارُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. فَلَمَّا أَسْلَمْتُ أَعْتَقَنِي رَسُولُ اللَّهِ وَتَزَوَّجَنِي وَأَصْدَقَنِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا كَمَا كَانَ يُصْدِقُ نِسَاءَهُ. وَأَعْرَسَ بِي فِي بَيْتِ أُمِّ الْمُنْذِرِ. وَكَانَ يَقْسِمُ لِي كَمَا كَانَ يَقْسِمُ لِنِسَائِهِ. وَضَرَبَ عَلَيَّ الْحِجَابَ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ مُعْجَبًا بِهَا. وَكَانَتْ لا تَسْأَلُهُ إِلا أَعْطَاهَا ذَلِكَ. وَلَقَدْ قِيلَ لَهَا: لَوْ كُنْتِ سَأَلْتِ رَسُولَ اللَّهِ بَنِي قُرَيْظَةَ لأَعْتَقَهُمْ. وَكَانَتْ تَقُولُ: لَمْ يَخْلُ بِي حَتَّى فَرَّقَ السَّبْيَ. وَلَقَدْ كَانَ يَخْلُو بِهَا وَيَسْتَكْثِرُ مِنْهَا. فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ حَتَّى مَاتَتْ مَرْجِعَهُ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَدَفَنَهَا بِالْبَقِيعِ. وَكَانَ تَزْوِيجُهُ إِيَّاهَا فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَتْ رَيْحَانَةُ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَكَانَتِ امْرَأَةً جَمِيلَةً وَسِيمَةً. فَلَمَّا قُتِلَ زَوْجُهَا وَقَعَتْ فِي السَّبْيِ فَكَانَتْ صَفِيَّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ. فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ الإِسْلامِ وَبَيْنَ دِينِهَا فَاخْتَارَتِ الإِسْلامَ. فَأَعْتَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ وَتَزَوَّجَهَا وَضَرَبَ عَلَيْهَا الْحِجَابَ. فَغَارَتْ عَلَيْهِ غَيْرَةً شَدِيدَةً فَطَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً وَهِيَ فِي مَوْضِعِهَا لَمْ تَبْرَحْ فَشَقَّ عَلَيْهَا وَأَكْثَرَتِ الْبُكَاءَ. فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهِيَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَرَاجَعَهَا. فَكَانَتْ عِنْدَهُ حَتَّى مَاتَتْ عِنْدَهُ قَبْلَ أَنْ تُوُفِّيَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيُّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَتْ رَيْحَانَةُ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ وَكَانَتْ مُتَزَوِّجَةً فِي بَنِي قُرَيْظَةَ رَجُلا يُقَالُ لَهُ حَكِيمٌ فَأَعْتَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ وَتَزَوَّجَهَا. وَكَانَتْ مِنْ نِسَائِهِ يَقْسِمُ لَهَا كَمَا يَقْسِمُ لِنِسَائِهِ. وَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهَا الْحِجَابَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كَانَتْ رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَنَافَةَ قُرَظَيَّةً. وَكَانَتْ مِنْ مِلْكِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَمِينِهِ فَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا ثُمَّ طَلَّقَهَا. فَكَانَتْ فِي أَهْلِهَا تَقُولُ: لا يَرَانِي أَحَدٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَهَلْ مِنْ وَجْهَيْنِ: هِيَ نَضَرِيَّةٌ وَتُوُفِّيَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَذَا مَا رُوِيَ لَنَا فِي عِتْقِهَا وَتَزْوِيجِهَا وَهُوَ أَثْبَتُ الأَقَاوِيلِ عِنْدَنَا وَهُوَ الأَمْرُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ. وَقَدْ سَمِعْتُ مَنْ يَرْوِي أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ الله لم يعتقها. وكان يطأها بِمِلْكِ الْيَمِينِ حَتَّى مَاتَتْ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الْمُعَاوِيِّ قَالَ: لَمَّا سُبِيَتْ قُرَيْظَةُ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِرَيْحَانَةَ إِلَى بَيْتِ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ أُمِّ الْمُنْذِرِ فَكَانَتْ عِنْدَهَا حَتَّى حَاضَتْ حَيْضَةً ثُمَّ طَهُرَتْ مِنْ حَيْضَتِهَا. فَجَاءَتْ أُمُّ الْمُنْذِرِ فَأَخْبَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ فَجَاءَهَا رَسُولُ اللَّهِ فِي بَيْتِ أُمِّ الْمُنْذِرِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ: . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي جهم قال: لَمَّا سَبَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَيْحَانَةَ عَرَضَ عَلَيْهَا الإِسْلامَ فَأَبَتْ وَقَالَتْ: أَنَا عَلَى دِينِ قَوْمِي. . فَجَاءَهُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهَا قَدْ أَسْلَمَتْ. فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يطأها بِالْمِلْكِ حَتَّى تُوُفِّيَ عَنْهَا.