رواد بن الْجراح أَبُو عِصَام لَيْسَ بِالْقَوِيّ روى غير حَدِيث مُنكر وَكَانَ قد اخْتَلَط
رواد بن الْجراح أَبُو عِصَام الْعَسْقَلَانِي
يروي عَن الثَّوْريّ
أدخلهُ البُخَارِيّ فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ قد اخْتَلَط لَا يكَاد يقوم حَدِيثه
وَقَالَ أَحْمد حدث عَن سُفْيَان أَحَادِيث مَنَاكِير وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ روى غير حَدِيث مُنكر وَقد اخْتَلَط
وَقَالَ الْأَزْدِيّ كل مَا يحدث بِهِ عَن سُفْيَان خطأ يُخَالف أَصْحَاب سُفْيَان
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ يحيى ثِقَة وَقَالَ الرَّازِيّ مَحَله الصدْق
يروي عَن الثَّوْريّ
أدخلهُ البُخَارِيّ فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ قد اخْتَلَط لَا يكَاد يقوم حَدِيثه
وَقَالَ أَحْمد حدث عَن سُفْيَان أَحَادِيث مَنَاكِير وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ روى غير حَدِيث مُنكر وَقد اخْتَلَط
وَقَالَ الْأَزْدِيّ كل مَا يحدث بِهِ عَن سُفْيَان خطأ يُخَالف أَصْحَاب سُفْيَان
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ يحيى ثِقَة وَقَالَ الرَّازِيّ مَحَله الصدْق
رَوَّاد بْن الجراح أبو عصام العسقلاني.
حَدَّثَنَا ابْن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَن أبيه قال رَوَّاد أبو عصام لا بأس به صاحب سنة إلاَّ أنه حدث عن سفيان أحاديث مناكير.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يقول روى أبو عصام حديثًا عن سفيان الثَّوْريّ عن الزبير بْن عدي حديثا منكرا جدا وقال لأبي بكر بْن زَنْجَوَيْهِ لا تحدث بهذا الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي عِتَابٍ أَبُو بَكْرُ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنا رَوَّادُ، حَدَّثني الثَّوْريّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَرْبَعٌ مَنِ اجْتَنَبَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ الدِّمَاءُ وَالأَمْوَالُ وَالأَشْرِبَةُ وَالْفُرُوجُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي قَالَ أَحْمَدُ رَوَاهُ عَنِ الثَّوْريّ عَنْ زُبَيْرِ بْنِ عَدِيِّ حديث منكر ونهى بن زَنْجَوَيْهِ أن يحدث بِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن إسحاق الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي عتاب أبو بكر الأعين،
حَدَّثَنا رواد، حَدَّثَنا الثَّوْريّ عن الزبير بْن عدي، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمَرْأَةُ إِذَا صَلَّتْ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا دَخَلَتِ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ.
قَالَ ابنُ عَدِيّ وَهَذَا إِنَّمَا يَرْوِيهِ رَوَّاد، عَنِ الثَّوْريّ.
سمعتُ ابْن قُتَيْبَةَ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بن خلف يقول: سَمعتُ رواد يَقُولُ مَا قَرَأْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى سُفْيَانَ، ولاَ قَرَأَهُ عَلَيْنَا سُفْيَانُ، ولاَ قُرِئَ عَلَيْهِ وَذُكِرَ ليحيى بن مَعِين رواد فَقَالَ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثِ يَعْنِي الْحَدِيثَ عن الثَّوْريّ عن منصور عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حديثا فيه طول إذا كان سنة كذا كان كذا.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا ذاكر بن شيبة العسقلاني، حَدَّثَنا رَوَّاد، عن الثَّوْريّ عن منصور عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الحديث بطوله.
قال ابنُ عَدِي وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الثَّوْريّ بطوله عَبد الغفار بْن الحسن الرملي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إبراهيم بْن منقذ عن عَبد الغفار وحدث به شيخ مجهول، يُقَال لَهُ: الْحَسَن بْن عَبد اللَّه الخراساني عن الثَّوْريّ أطول ما يأتي به رَوَّاد، وَعَبد الغفار.
حَدَّثَنَا حمدان بْن أَحْمَد بْن حمدان الْبَلَدِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبد اللَّهِ الخراساني وَحَدَّثنا إبراهيم بن حماد إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بن زيد، حَدَّثَنا عباس الترقفي، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عن ربيع عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيركم في المِئَتَين كل خفيف الحاد قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا خفيف الحاد قَالَ الَّذِي لا أَهْلَ لَهُ، ولاَ ولد
قَالَ لَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ الْعَبَّاسُ رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ فِي الْمَنَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ نَعَمْ وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي الْجُمْلَةِ الْحَدِيثُ الطَّوِيلُ الَّذِي يَرْوِيهِ رَوَّاد، عَنِ الثَّوْريّ عن منصور.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال رَوَاجُ بْنُ الْجَرَّاحِ أَبُو عِصام العسقلاني عن سفيان كان قد اختلط لا يكاد يقوم له حديث
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بْن الْعَبَّاس، عنه: قال رَوَّاد بْن الجراح أبو عصام ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ رَوَّاد بْن الجراح العسقلاني؟ فَقال: ثِقةٌ.
ذكر بعض ما روى رَوَّاد، عن الثَّوْريّ مما أنكرت عليه.
حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَمٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ سليمان بن الأشعث، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزرقاء، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ عَلَى أثر الجنابة حتى أصبح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بِشْرٍ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنا أبو عُمَير، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفيان، عَن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً وَمَسَحَ على نعليه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله الصائغ، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفيان، عَن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَبَنُ الْفَحْلِ أَنْ تَذْهَبَ امْرَأَةُ ابْنِكَ أَوِ امْرَأَةُ أَخِيكَ فَتُرْضِعَانِ جَارِيَةً فَلا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَتَزَوَّجَ تلك الجارية.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مهني بن يَحْيى، حَدَّثَنا رواد، حَدَّثَنا سُفيان، عَن مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خُذُوا مِنْ قَوْلِ قُرَيْشٍ ودعوا فعلهم.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمَّادٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثني جَدِّي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْرَائِيلَ اللالِ، وَعلي بْنُ سَهْلٍ، قالا: حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا سُفيان، عَن الأَعْمَش عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَتَكُونُ بَعْدِي أمور تنكرونها فعليكم
بِالتَّؤُدَّةِ فَلأَنْ أَكُونَ تَابِعًا فِي الخير أحب إلي من أكون رئيسا في الشر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله الصائغ، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفيان، عَن الأَعْمَش عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ فِي مساجدهم وليس فيهم مؤمن.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن خلف، حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ قِلابَةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ بَكِّرُوا بِالصَّلاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ.
قَالَ مُحَمد بْنُ خَلَفٍ فَأَخْبَرْتُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيدٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَكَيْفَ رَوَاهُ رواد فقال إن رواد لا يَعْقِلُ، ولاَ يَفْهَمُ، ولاَ يَدْرِي وَنَحْوِ هَذَا الْكَلامِ قال ابْن خلف وبلغني إن هذا الحديث صحيح وقد رواه بعض رواة الأَوْزاعِيّ وهذا الذي قاله بن خلف أن بعض رواة الأَوْزاعِيّ قد رواه هكذا كما رواه رَوَّاد هو بقية بْن الوليد هكذا يرويه عن الأَوْزاعِيّ وهكذا عامة من روى عن الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْن أبي قلابة، عَن أبي المهاجر عن بريدة وقد قال فيه واحد أو اثنان، عَن أبي قلابة، عَن أبي المليح عن بريدة.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا إبراهيم بن طهمان حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَتَهَادَى بَيْنَ اثْنَيْنِ فَقَالَ مَا شَأْنُ هَذَا قَالُوا نَذَرَ أَنْ يَحِجَّ مَاشِيًا قَالَ مُرُوهُ أَنْ يَرْكَبْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَعْبَأُ بِعَنَاءِ هَذَا شيئا
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن خلف العسقلاني، حَدَّثَنا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ النَّبِيُّ أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أحمد بن الوليد الأنطاكي، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ السَّخِيُّ الْجَهُولُ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْعَابِدِ الْبَخِيلِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى يَحْيى بْنِ سَعِيد وَهَذَا لَوْنٌ مِنْهُ وَرَوَاهُ سَعِيد بْنُ مُحَمد الْوَرَّاقُ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَائِشَةَ وَرُوِيَ عَنَ سَعِيد أَيضًا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَكُلُّ هَذِهِ الأَلْوَانُ لَيْسَتْ بِمَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عيسى العسقلاني، حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِفُ خَوَاتِيمَ السُّوَرِ حِينَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَرِفَ أَنَّهَا قَدْ خُتِمَتِ السُّورَةُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عُمَر بْنِ قَيْسٍ يَرْوِيهِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْن عَبَّاسٍ، ولاَ يَجْعَلُ بَيْنَهُمَا سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الرُّخَامِيُّ، قَال: حَدَّثني أبو عاصم، حَدَّثَنا نَهْشَلٌ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ فَاتَهُ الْوِتْرُ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَقْضِهِ مِنَ الغد عند الضحى
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ هبار، حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا أَبُو الزِّبْرِ عَنْ مَكْحُولٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَفَتَ الصُّبْحُ فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ، وأَبُو الزِّبْرِ هَذَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ زِبْرٍ الدِّمَشْقِيِّ وَلِرَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ وَإِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ يَنْفَرِدُ بِهَا عَنِ الثَّوْريّ وَغَيْرِ الثَّوْريّ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِي عَنْ مَشَايِخِه لا يُتَابِعُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا وَفِي حَدِيثِ الصَّالِحِينَ بَعْضُ النَّكِرَةِ إلاَّ أَنَّهُ مِمَّنْ يَكْتُبُ حَدِيثَهُ.
حَدَّثَنَا ابْن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَن أبيه قال رَوَّاد أبو عصام لا بأس به صاحب سنة إلاَّ أنه حدث عن سفيان أحاديث مناكير.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يقول روى أبو عصام حديثًا عن سفيان الثَّوْريّ عن الزبير بْن عدي حديثا منكرا جدا وقال لأبي بكر بْن زَنْجَوَيْهِ لا تحدث بهذا الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي عِتَابٍ أَبُو بَكْرُ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنا رَوَّادُ، حَدَّثني الثَّوْريّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَرْبَعٌ مَنِ اجْتَنَبَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ الدِّمَاءُ وَالأَمْوَالُ وَالأَشْرِبَةُ وَالْفُرُوجُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي قَالَ أَحْمَدُ رَوَاهُ عَنِ الثَّوْريّ عَنْ زُبَيْرِ بْنِ عَدِيِّ حديث منكر ونهى بن زَنْجَوَيْهِ أن يحدث بِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن إسحاق الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي عتاب أبو بكر الأعين،
حَدَّثَنا رواد، حَدَّثَنا الثَّوْريّ عن الزبير بْن عدي، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمَرْأَةُ إِذَا صَلَّتْ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا دَخَلَتِ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ.
قَالَ ابنُ عَدِيّ وَهَذَا إِنَّمَا يَرْوِيهِ رَوَّاد، عَنِ الثَّوْريّ.
سمعتُ ابْن قُتَيْبَةَ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بن خلف يقول: سَمعتُ رواد يَقُولُ مَا قَرَأْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى سُفْيَانَ، ولاَ قَرَأَهُ عَلَيْنَا سُفْيَانُ، ولاَ قُرِئَ عَلَيْهِ وَذُكِرَ ليحيى بن مَعِين رواد فَقَالَ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثِ يَعْنِي الْحَدِيثَ عن الثَّوْريّ عن منصور عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حديثا فيه طول إذا كان سنة كذا كان كذا.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا ذاكر بن شيبة العسقلاني، حَدَّثَنا رَوَّاد، عن الثَّوْريّ عن منصور عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الحديث بطوله.
قال ابنُ عَدِي وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الثَّوْريّ بطوله عَبد الغفار بْن الحسن الرملي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إبراهيم بْن منقذ عن عَبد الغفار وحدث به شيخ مجهول، يُقَال لَهُ: الْحَسَن بْن عَبد اللَّه الخراساني عن الثَّوْريّ أطول ما يأتي به رَوَّاد، وَعَبد الغفار.
حَدَّثَنَا حمدان بْن أَحْمَد بْن حمدان الْبَلَدِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبد اللَّهِ الخراساني وَحَدَّثنا إبراهيم بن حماد إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بن زيد، حَدَّثَنا عباس الترقفي، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفيان، عَن مَنْصُورٍ عن ربيع عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيركم في المِئَتَين كل خفيف الحاد قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا خفيف الحاد قَالَ الَّذِي لا أَهْلَ لَهُ، ولاَ ولد
قَالَ لَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ الْعَبَّاسُ رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ فِي الْمَنَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ نَعَمْ وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي الْجُمْلَةِ الْحَدِيثُ الطَّوِيلُ الَّذِي يَرْوِيهِ رَوَّاد، عَنِ الثَّوْريّ عن منصور.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال رَوَاجُ بْنُ الْجَرَّاحِ أَبُو عِصام العسقلاني عن سفيان كان قد اختلط لا يكاد يقوم له حديث
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بْن الْعَبَّاس، عنه: قال رَوَّاد بْن الجراح أبو عصام ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ رَوَّاد بْن الجراح العسقلاني؟ فَقال: ثِقةٌ.
ذكر بعض ما روى رَوَّاد، عن الثَّوْريّ مما أنكرت عليه.
حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَمٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ سليمان بن الأشعث، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزرقاء، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ عَلَى أثر الجنابة حتى أصبح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بِشْرٍ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنا أبو عُمَير، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفيان، عَن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً وَمَسَحَ على نعليه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله الصائغ، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفيان، عَن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَبَنُ الْفَحْلِ أَنْ تَذْهَبَ امْرَأَةُ ابْنِكَ أَوِ امْرَأَةُ أَخِيكَ فَتُرْضِعَانِ جَارِيَةً فَلا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَتَزَوَّجَ تلك الجارية.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مهني بن يَحْيى، حَدَّثَنا رواد، حَدَّثَنا سُفيان، عَن مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَهْرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خُذُوا مِنْ قَوْلِ قُرَيْشٍ ودعوا فعلهم.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمَّادٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثني جَدِّي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْرَائِيلَ اللالِ، وَعلي بْنُ سَهْلٍ، قالا: حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا سُفيان، عَن الأَعْمَش عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَتَكُونُ بَعْدِي أمور تنكرونها فعليكم
بِالتَّؤُدَّةِ فَلأَنْ أَكُونَ تَابِعًا فِي الخير أحب إلي من أكون رئيسا في الشر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله الصائغ، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنْ سُفيان، عَن الأَعْمَش عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ فِي مساجدهم وليس فيهم مؤمن.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن خلف، حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ قِلابَةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ بَكِّرُوا بِالصَّلاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ.
قَالَ مُحَمد بْنُ خَلَفٍ فَأَخْبَرْتُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيدٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَكَيْفَ رَوَاهُ رواد فقال إن رواد لا يَعْقِلُ، ولاَ يَفْهَمُ، ولاَ يَدْرِي وَنَحْوِ هَذَا الْكَلامِ قال ابْن خلف وبلغني إن هذا الحديث صحيح وقد رواه بعض رواة الأَوْزاعِيّ وهذا الذي قاله بن خلف أن بعض رواة الأَوْزاعِيّ قد رواه هكذا كما رواه رَوَّاد هو بقية بْن الوليد هكذا يرويه عن الأَوْزاعِيّ وهكذا عامة من روى عن الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْن أبي قلابة، عَن أبي المهاجر عن بريدة وقد قال فيه واحد أو اثنان، عَن أبي قلابة، عَن أبي المليح عن بريدة.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا إبراهيم بن طهمان حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَتَهَادَى بَيْنَ اثْنَيْنِ فَقَالَ مَا شَأْنُ هَذَا قَالُوا نَذَرَ أَنْ يَحِجَّ مَاشِيًا قَالَ مُرُوهُ أَنْ يَرْكَبْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَعْبَأُ بِعَنَاءِ هَذَا شيئا
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن خلف العسقلاني، حَدَّثَنا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ النَّبِيُّ أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أحمد بن الوليد الأنطاكي، حَدَّثَنا رَوَّاد، عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ السَّخِيُّ الْجَهُولُ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْعَابِدِ الْبَخِيلِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى يَحْيى بْنِ سَعِيد وَهَذَا لَوْنٌ مِنْهُ وَرَوَاهُ سَعِيد بْنُ مُحَمد الْوَرَّاقُ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَائِشَةَ وَرُوِيَ عَنَ سَعِيد أَيضًا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَكُلُّ هَذِهِ الأَلْوَانُ لَيْسَتْ بِمَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عيسى العسقلاني، حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِفُ خَوَاتِيمَ السُّوَرِ حِينَ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَرِفَ أَنَّهَا قَدْ خُتِمَتِ السُّورَةُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عُمَر بْنِ قَيْسٍ يَرْوِيهِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْن عَبَّاسٍ، ولاَ يَجْعَلُ بَيْنَهُمَا سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الرُّخَامِيُّ، قَال: حَدَّثني أبو عاصم، حَدَّثَنا نَهْشَلٌ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ فَاتَهُ الْوِتْرُ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَقْضِهِ مِنَ الغد عند الضحى
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ هبار، حَدَّثَنا رواد بن الجراح، حَدَّثَنا أَبُو الزِّبْرِ عَنْ مَكْحُولٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَفَتَ الصُّبْحُ فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ، وأَبُو الزِّبْرِ هَذَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ زِبْرٍ الدِّمَشْقِيِّ وَلِرَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ وَإِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ يَنْفَرِدُ بِهَا عَنِ الثَّوْريّ وَغَيْرِ الثَّوْريّ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِي عَنْ مَشَايِخِه لا يُتَابِعُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا وَفِي حَدِيثِ الصَّالِحِينَ بَعْضُ النَّكِرَةِ إلاَّ أَنَّهُ مِمَّنْ يَكْتُبُ حَدِيثَهُ.
رواد بن الْجراح أَبُو عِصَام الْعَسْقَلَانِي يروي عَن الثَّوْريّ روى عَنهُ ابْنه عِصَام بن رواد وَأهل الشَّام كَانَ يخطىء وَيُخَالف