رقبة بن مسقلة العبدي، وكان مفوهًا، يعد من رجالات العرب.
ويروي عن جرير عن رقبة: رأيت رب العزة في النوم، فقال: وعزتي وجلالي، لأكرمن مثوى سليمان التيمي، وكان صديقًا لسليمان مؤاخيًا له.
وروى سليمان التيمي عن رقبة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرًا.
قال: ويقال: إن رقبة انتهى إلى قوم في جنازة عند القبر وهم يريدون أن يدخلوا ميتهم، فقال قوم منهم: يسلّ أن يدخل من قبل رجليه، وقال آخرون: ندخله من قبل القبلة. بينا هم يختصمون في ذلك فاطلع رقبة، فحكموه، فقال: إن كنتم كبرتم أربعًا، فأدخلوه من قبل القبلة، وإن كنتم كبرتم خمسًا فسلّوه.
ونظر إليه رجل يومًا وهو مضطجع في المسجد فقالوا: مالك يا أبا عبد الله؟ فقال: صريع فالوذج كل فالوذج يصنع بالكوفة في غير دار أبي موسى شبيه.
وكان يقول: كل شيء أخرج من الأطعمة فهو طيب، وكان يذهب في ذلك كله إلى الدعابة.
وقال لحماد بن أبي حنيفة: ما تدري ما قلت في أبيك؟ قلت: ما صلحت كنيته إلا به، والله إني لأسمع الرجل يكنى بأبي حنيفة فأظن أنه يسخر به.
"وقال: يا أبا عبد الله! من أين جئت؟ قال: دخلنا على الأمير فعبنا حروق العباء بالطيالسة وكلمنا بكلام ليس فيه كرامة وكان يكرهها".
ويروي عن جرير عن رقبة: رأيت رب العزة في النوم، فقال: وعزتي وجلالي، لأكرمن مثوى سليمان التيمي، وكان صديقًا لسليمان مؤاخيًا له.
وروى سليمان التيمي عن رقبة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرًا.
قال: ويقال: إن رقبة انتهى إلى قوم في جنازة عند القبر وهم يريدون أن يدخلوا ميتهم، فقال قوم منهم: يسلّ أن يدخل من قبل رجليه، وقال آخرون: ندخله من قبل القبلة. بينا هم يختصمون في ذلك فاطلع رقبة، فحكموه، فقال: إن كنتم كبرتم أربعًا، فأدخلوه من قبل القبلة، وإن كنتم كبرتم خمسًا فسلّوه.
ونظر إليه رجل يومًا وهو مضطجع في المسجد فقالوا: مالك يا أبا عبد الله؟ فقال: صريع فالوذج كل فالوذج يصنع بالكوفة في غير دار أبي موسى شبيه.
وكان يقول: كل شيء أخرج من الأطعمة فهو طيب، وكان يذهب في ذلك كله إلى الدعابة.
وقال لحماد بن أبي حنيفة: ما تدري ما قلت في أبيك؟ قلت: ما صلحت كنيته إلا به، والله إني لأسمع الرجل يكنى بأبي حنيفة فأظن أنه يسخر به.
"وقال: يا أبا عبد الله! من أين جئت؟ قال: دخلنا على الأمير فعبنا حروق العباء بالطيالسة وكلمنا بكلام ليس فيه كرامة وكان يكرهها".