رَبِيعُ بْنُ حِرَاشٍ مِنْ عُبَّادِ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَقُرَّائِهِمْ يَرْوِي عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ وَأَخُوهُ رِبْعِيٌّ آلَى أَنْ لَا تَفْتُرَ أَسْنَانُهُ ضَاحِكًا حَتَّى يَعْلَمَ أَيْنَ مَصِيرُهُ فَمَا ضَحِكَ إِلا بَعْدَ مَوْتِهِ وَلَهُ فِيهِ قِصَّةٌ طَوِيلَةٌ ثَنَا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَالَ ثَنَا حَكِيمُ بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ قَالَ ثَنَا عُبَيْدُ الله
بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ أَخِيهِ الأَوْسَطِ أَنَّهُ مَرِضَ وَثَقُلَ قَالَ فَخَرَجْتُ فِي حَاجَةٍ فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ وَسُجِّيَ وَقِيلَ قَدْ مَاتَ فَأَتَيْتُهُ فَبَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَهُ إِذْ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ أَبَعْدَ الْمَوْتِ قَالَ إِنِّي لَقِيتُ رَبِّي فَتَلَقَّانِي مِنْهُ بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ وَكَسَانِي ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ وَإِنِّي اسْتَأْذَنْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لأُبَشِّرَكُمْ وَأُخْبِرَكُمْ أَنَّ الأَمْرَ أَهْوَنُ مِمَّا فِي أَنْفُسِكُمْ وَلَكِنْ لَا تَغْتَرُّوا وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْسَمَ أَنْ لَا يَبْرَحَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْهِ قَالَ فَكَأَنَّهَا حَصَاةٌ أُلْقِيَتْ فِي مَاءٍ فَرَسَبَتْ
بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ أَخِيهِ الأَوْسَطِ أَنَّهُ مَرِضَ وَثَقُلَ قَالَ فَخَرَجْتُ فِي حَاجَةٍ فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ وَسُجِّيَ وَقِيلَ قَدْ مَاتَ فَأَتَيْتُهُ فَبَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَهُ إِذْ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ أَبَعْدَ الْمَوْتِ قَالَ إِنِّي لَقِيتُ رَبِّي فَتَلَقَّانِي مِنْهُ بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ وَكَسَانِي ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ وَإِنِّي اسْتَأْذَنْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لأُبَشِّرَكُمْ وَأُخْبِرَكُمْ أَنَّ الأَمْرَ أَهْوَنُ مِمَّا فِي أَنْفُسِكُمْ وَلَكِنْ لَا تَغْتَرُّوا وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْسَمَ أَنْ لَا يَبْرَحَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْهِ قَالَ فَكَأَنَّهَا حَصَاةٌ أُلْقِيَتْ فِي مَاءٍ فَرَسَبَتْ