رافع بن أبي رافع الطائي: تابعي، من كبار التابعين.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 720. ذكوان مولى عائشة أبو عمرو2 721. ذواد بن علبة الحارثى الكوفى3 722. ذويد1 723. راشد14 724. راشد بن سعد3 725. رافع بن أبي رافع الطائي2726. رافع بن إسحاق3 727. رباح7 728. رباح بن أبي معروف3 729. ربطة الحنفية1 730. ربعي بن حراش5 731. ربيع بن أبي راشد2 732. ربيع بن البراء بن عازب الانصاري كوفى...2 733. ربيع بن حراش3 734. ربيعة بن أبي عبد الرحمن أبو عثمان2 735. ربيعة بن أبيض1 736. ربيعة بن الغاز3 737. ربيعة بن سيف1 738. ربيعة بن شيبان1 739. ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي5 740. ربيعة بن عتبة الكناني2 741. ربيعة بن كلثوم بن جبر5 742. ربيعة بن لقيط التجيبي2 743. ربيعة بن ناجذ2 744. ربيعة بن يزيد القصير الدمشقي6 745. ربيعة بنت عياض1 746. رجاء بن أبي رجاء الباهلي2 747. رجاء بن حيوة أبو المقدام الكندي الشامي...2 748. رجاء بن ربيعة الزبيدي6 749. رزين بن عبيد العبدي1 750. رفاعة بن إياس بن نذير2 751. رفيع أبو العالية الرياحي2 752. رفيع أبو كثير1 753. رفيع بن أبي راشد1 754. رقبة بن مصقلة العبدي5 755. روح بن المسيب أبو رجاء الكليبي البصري...2 756. روح بن عبادة5 757. رياح بن الحارث6 758. زائدة بن عمير الطائي3 759. زائدة بن قدامة4 760. زاذان أبو عمر2 761. زبيد بن الحارث اليمامي1 762. زحر بن قيس الكندي1 763. زر بن حبيش5 764. زرارة بن أوفى3 765. زكريا بن أبي زائدة7 766. زكريا بن عدي3 767. زهدم بن مضرب الجرمي3 768. زهير بن الأقمر3 769. زهير بن محمد3 770. زهير بن معاوية بن الرحيل أبو خيثمة2 771. زياد أمير البصرة1 772. زياد اليربوع1 773. زياد اليربوع أبو المنهال1 774. زياد بن أبي زياد الجصاص أبو محمد2 775. زياد بن أبي مريم3 776. زياد بن جبير بن حبة1 777. زياد بن حصين أبو جهمة2 778. زياد بن رباح1 779. زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني2 780. زياد بن صبيح1 781. زياد بن علاقة3 782. زياد بن فياض4 783. زياد بن كليب أبو معشر التميمي الكوفي...2 784. زياد بن نافع4 785. زياد بن نعيم الحضرمي المصري2 786. زيد بن أبي أنيسة أبو أسامة الجزري2 787. زيد بن أرطاة2 788. زيد بن الحباب أبو الحسين العكلي2 789. زيد بن ثابت الأنصاري2 790. زيد بن جبير4 791. زيد بن حارثة الكلبي2 792. زيد بن عقبة الفزاري2 793. زيد بن علي أبو القموص2 794. زيد بن معاوية العبسي الكوفي2 795. زيد بن واقد7 796. زيد بن وهب الجهني5 797. زيد بن يثيع2 798. زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي4 799. زينب بنت أبي حازم1 800. زينب بنت أبي سلمة بنت أم سلمة1 801. سالم5 802. سالم أبو النضر3 803. سالم البراد3 804. سالم المهري1 805. سالم بن أبي الجعد6 806. سالم بن أبي حفصة3 807. سالم بن عبد الله بن عمر5 808. سالم بن عبد الواحد المرادي2 809. سالم بن عجلان الأفطس الجزري2 810. سالم سبلان2 811. سبيع بن خالد اليشكري5 812. سحيم6 813. سريج بن النعمان البغدادي3 814. سعد أبو هاشم1 815. سعد أبو هاشم السنجاري2 816. سعد بن أبي وقاص7 817. سعد بن أوس2 818. سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم2 819. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 720. ذكوان مولى عائشة أبو عمرو2 721. ذواد بن علبة الحارثى الكوفى3 722. ذويد1 723. راشد14 724. راشد بن سعد3 725. رافع بن أبي رافع الطائي2726. رافع بن إسحاق3 727. رباح7 728. رباح بن أبي معروف3 729. ربطة الحنفية1 730. ربعي بن حراش5 731. ربيع بن أبي راشد2 732. ربيع بن البراء بن عازب الانصاري كوفى...2 733. ربيع بن حراش3 734. ربيعة بن أبي عبد الرحمن أبو عثمان2 735. ربيعة بن أبيض1 736. ربيعة بن الغاز3 737. ربيعة بن سيف1 738. ربيعة بن شيبان1 739. ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي5 740. ربيعة بن عتبة الكناني2 741. ربيعة بن كلثوم بن جبر5 742. ربيعة بن لقيط التجيبي2 743. ربيعة بن ناجذ2 744. ربيعة بن يزيد القصير الدمشقي6 745. ربيعة بنت عياض1 746. رجاء بن أبي رجاء الباهلي2 747. رجاء بن حيوة أبو المقدام الكندي الشامي...2 748. رجاء بن ربيعة الزبيدي6 749. رزين بن عبيد العبدي1 750. رفاعة بن إياس بن نذير2 751. رفيع أبو العالية الرياحي2 752. رفيع أبو كثير1 753. رفيع بن أبي راشد1 754. رقبة بن مصقلة العبدي5 755. روح بن المسيب أبو رجاء الكليبي البصري...2 756. روح بن عبادة5 757. رياح بن الحارث6 758. زائدة بن عمير الطائي3 759. زائدة بن قدامة4 760. زاذان أبو عمر2 761. زبيد بن الحارث اليمامي1 762. زحر بن قيس الكندي1 763. زر بن حبيش5 764. زرارة بن أوفى3 765. زكريا بن أبي زائدة7 766. زكريا بن عدي3 767. زهدم بن مضرب الجرمي3 768. زهير بن الأقمر3 769. زهير بن محمد3 770. زهير بن معاوية بن الرحيل أبو خيثمة2 771. زياد أمير البصرة1 772. زياد اليربوع1 773. زياد اليربوع أبو المنهال1 774. زياد بن أبي زياد الجصاص أبو محمد2 775. زياد بن أبي مريم3 776. زياد بن جبير بن حبة1 777. زياد بن حصين أبو جهمة2 778. زياد بن رباح1 779. زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني2 780. زياد بن صبيح1 781. زياد بن علاقة3 782. زياد بن فياض4 783. زياد بن كليب أبو معشر التميمي الكوفي...2 784. زياد بن نافع4 785. زياد بن نعيم الحضرمي المصري2 786. زيد بن أبي أنيسة أبو أسامة الجزري2 787. زيد بن أرطاة2 788. زيد بن الحباب أبو الحسين العكلي2 789. زيد بن ثابت الأنصاري2 790. زيد بن جبير4 791. زيد بن حارثة الكلبي2 792. زيد بن عقبة الفزاري2 793. زيد بن علي أبو القموص2 794. زيد بن معاوية العبسي الكوفي2 795. زيد بن واقد7 796. زيد بن وهب الجهني5 797. زيد بن يثيع2 798. زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي4 799. زينب بنت أبي حازم1 800. زينب بنت أبي سلمة بنت أم سلمة1 801. سالم5 802. سالم أبو النضر3 803. سالم البراد3 804. سالم المهري1 805. سالم بن أبي الجعد6 806. سالم بن أبي حفصة3 807. سالم بن عبد الله بن عمر5 808. سالم بن عبد الواحد المرادي2 809. سالم بن عجلان الأفطس الجزري2 810. سالم سبلان2 811. سبيع بن خالد اليشكري5 812. سحيم6 813. سريج بن النعمان البغدادي3 814. سعد أبو هاشم1 815. سعد أبو هاشم السنجاري2 816. سعد بن أبي وقاص7 817. سعد بن أوس2 818. سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم2 819. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105049&book=5521#c6b1da
رَافع بْن أَبِي رَافع الطَّائِي يروي عَن أَبِي بكر الصّديق
روى عَنهُ طَارق بْن شهَاب وَاسم أَبِي رَافع عميرَة مَاتَ فِي خلَافَة أَبِي بكر
روى عَنهُ طَارق بْن شهَاب وَاسم أَبِي رَافع عميرَة مَاتَ فِي خلَافَة أَبِي بكر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105049&book=5521#36fb1e
رافع بن أبى رافع الطائي واسم أبى رافع عميرة ممن صحب أبا بكر الصديق ومات في خلافته
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105049&book=5521#a0fbbe
رَافِعُ بْنُ أَبِي رَافِعٍ الطَّائِيُّ وَاسْمُ أَبِي رَافِعٍ عَمِيرَةُ وَقِيلَ: عَمْرٌو، وَرَافِعٌ يُكَنَّى: أَبَا الْحَسَنِ، سُنْبُسِيٌّ مِنْ طَيِّئٍ، زَعَمَتْ طَيِّئٌ أَنَّ الذِّئْبَ كَلَّمَهُ فِي ضَأْنٍ لَهُ يَرْعَاهَا، فَدَعَاهُ الذِّئْبُ إِلَى اللُّحُوقِ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، ثنا عِصَامُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو أَحْمَدَ الطَّائِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَيَّانَ الطَّائِيُّ، قَالَ: " كَانَ رَافِعُ بْنُ عُمَيْرَةَ السُّنْبُسِيُّ، يُغَدِّي أَهْلَ ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ، وَيَسْقِيهِمُ الْقُرْطُمَةَ، يَعْنِي: الْحَيْسَ، وَمَا لَهُ إِلَّا قَمِيصٌ هُوَ لِلْبَيْتِ وَلِلْجُمُعَةِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلَانِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْكُوفِيُّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ الضَّبِّيُّ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: " بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا، فَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، وَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَنْفِرُوا مَنْ مَرُّوا عَلَيْهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: فَمَرُّوا بِنَا فَاسْتَنْفَرُونَا، قَالَ: وَكُنْتُ رَجُلًا هَادِيًا بِالْأَرْضِ آتِي النَّاسَ عَنْ مَيَامِنِهِمْ فَأَسْتَاقُ غَنَمَهُمْ، وَكُنْتُ أَدْفِنُ الْأَدْحَى وَفِيهِ مَاءٌ فَأَمُرُّ بِهِ فَأَسْتَنْثِرُهُ فَأَشْرَبُ مِنْهُ، قَالَ: وَهِيَ الْغَزْوَةُ الَّتِي يَفْخَرُ بِهَا أَهْلُ الشَّامِ، وَيَقُولُونَ: أَمَّرَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، فَقُلْتَ: لَأَخْتَارَنَّ لِنَفْسِي رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي رَجُلٌ نَاءٍ عَنِ الْمَدِينَةِ وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آتِيَهَا كُلَّمَا شِئْتُ، فَاخْتَرْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَكَانَ لَهُ كِسَاءٌ فَدَكِيٌّ بِخَلِّهِ، يَقُولُ: أَذُو الْخِلَالِ نُبَايِعُ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فَلَمَّا قَضَيْنَا غَزَاتَنَا نَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي حَدِيثًا آخُذُ بِهِ، قَالَ: احْفَظْ مَا أَقُولُ لَكَ: أُعْبِدِ اللهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ " أُرَاهُ قَالَ: «وَحُجَّ الْبَيْتَ، وَلَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ» قَالَ: قُلْتُ: هَذَا إِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، قَدْ عَرَفْنَاهُ، أَرَأَيْتَ قَوْلَكَ: لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ؟ وَهَلْ يُصِيبُ النَّاسُ الْخَيْرَ وَيُدْرِكُونَ الشَّرَفَ إِلَّا فِي الْإِمَارَاتِ؟ قَالَ: إِنَّكُ اسْتَجْهَدْتَنِي فَجَهَدْتُ، إِنَّ النَّاسَ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ طَوْعًا وَكَرْهًا فَأَجَارَهُمُ اللهُ وَهُمْ عُوَّاذُ اللهِ وَجِيرَانُ اللهِ وَفِي ذِمَّةِ اللهِ، فَمَنْ يَظْلِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا فَإِنَّمَا يَخْفِرُ رَبَّهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَتُؤْخَذُ شَاةُ جَارِهِ أَوْ بَعِيرُهُ فَيَظَلُّ نَاتِئًا عَضَلُهُ غَضَبًا، فَجَارُهُ، وَاللهُ مِنْ وَرَاءِ جَارِهِ، قَالَ: فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبُويِعَ أَبُو بَكْرٍ أَتَانَا نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَأَخْبَرُونَا بِقَبْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ لِصَاحِبِي الَّذِي قَالَ لِي فَتَحَمَّلْتُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَتَعَرَّضْتُ لَهُ حَتَّى وَجَدْتُ خَلْوَةً، قَالَ: قُلْتُ: أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، أَلَسْتَ صَاحِبِي؟ قَالَ: قُلْتُ: أَتَذْكُرُ مَا قُلْتَ لِي: لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَقَدْ تَأَمَّرْتَ عَلَى النَّاسِ؟ قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ وَالنَّاسُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، فَخَشِيتُ أَنْ يَرْتَدُّوا وَيَخْتَلِفُوا، وَخَشِيتُ كَذَا وَكَذَا فَدَخَلْتُ فِيهِ وَأَنَا كَارِهُهُ، قَالَ: فَمَا زَالَ يَعْتَذِرُ إِلَيَّ حَتَّى عَذَرْتُهُ " رَوَاهُ وَكِيعٌ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، فِي آخَرِينَ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَرَوَاهُ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ رَافِعٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعٍ الطَّائِيِّ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، قَالَ طَلْحَةُ: فَذَكَرْتُ لِمُجَاهِدٍ، وَزَادَ فِيهِ: وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَطْلُبَكَ اللهُ بِذِمَّتِهِ فَافْعَلْ، هَكَذَا قَالَ طَلْحَةُ سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ، وَهُوَ وَهْمٌ؛ لِأَنَّ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلَ مَكِّيٌّ، وَهُوَ خَالُ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُمَا وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، وَشَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ رَافِعٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا، الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَاهُ. . .، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْجَعْفَرِيُّ، ثنا حَاتِمٌ بِهِ وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ طَارِقٍ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ أَيْضًا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُهُمْ فِي حَجَّةٍ يَعْنِي أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَأَمَّلْتُهُمْ فَلَمْ أَرَ فِيهِمْ أَحْسَنَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ، عَنْ شَرِيكٍ، فَقَالَ: عَنْ قَيْسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، ثنا عِصَامُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو أَحْمَدَ الطَّائِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَيَّانَ الطَّائِيُّ، قَالَ: " كَانَ رَافِعُ بْنُ عُمَيْرَةَ السُّنْبُسِيُّ، يُغَدِّي أَهْلَ ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ، وَيَسْقِيهِمُ الْقُرْطُمَةَ، يَعْنِي: الْحَيْسَ، وَمَا لَهُ إِلَّا قَمِيصٌ هُوَ لِلْبَيْتِ وَلِلْجُمُعَةِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلَانِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْكُوفِيُّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ الضَّبِّيُّ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: " بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا، فَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، وَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَنْفِرُوا مَنْ مَرُّوا عَلَيْهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: فَمَرُّوا بِنَا فَاسْتَنْفَرُونَا، قَالَ: وَكُنْتُ رَجُلًا هَادِيًا بِالْأَرْضِ آتِي النَّاسَ عَنْ مَيَامِنِهِمْ فَأَسْتَاقُ غَنَمَهُمْ، وَكُنْتُ أَدْفِنُ الْأَدْحَى وَفِيهِ مَاءٌ فَأَمُرُّ بِهِ فَأَسْتَنْثِرُهُ فَأَشْرَبُ مِنْهُ، قَالَ: وَهِيَ الْغَزْوَةُ الَّتِي يَفْخَرُ بِهَا أَهْلُ الشَّامِ، وَيَقُولُونَ: أَمَّرَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، فَقُلْتَ: لَأَخْتَارَنَّ لِنَفْسِي رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي رَجُلٌ نَاءٍ عَنِ الْمَدِينَةِ وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آتِيَهَا كُلَّمَا شِئْتُ، فَاخْتَرْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَكَانَ لَهُ كِسَاءٌ فَدَكِيٌّ بِخَلِّهِ، يَقُولُ: أَذُو الْخِلَالِ نُبَايِعُ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فَلَمَّا قَضَيْنَا غَزَاتَنَا نَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي حَدِيثًا آخُذُ بِهِ، قَالَ: احْفَظْ مَا أَقُولُ لَكَ: أُعْبِدِ اللهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ " أُرَاهُ قَالَ: «وَحُجَّ الْبَيْتَ، وَلَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ» قَالَ: قُلْتُ: هَذَا إِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، قَدْ عَرَفْنَاهُ، أَرَأَيْتَ قَوْلَكَ: لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ؟ وَهَلْ يُصِيبُ النَّاسُ الْخَيْرَ وَيُدْرِكُونَ الشَّرَفَ إِلَّا فِي الْإِمَارَاتِ؟ قَالَ: إِنَّكُ اسْتَجْهَدْتَنِي فَجَهَدْتُ، إِنَّ النَّاسَ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ طَوْعًا وَكَرْهًا فَأَجَارَهُمُ اللهُ وَهُمْ عُوَّاذُ اللهِ وَجِيرَانُ اللهِ وَفِي ذِمَّةِ اللهِ، فَمَنْ يَظْلِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا فَإِنَّمَا يَخْفِرُ رَبَّهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَتُؤْخَذُ شَاةُ جَارِهِ أَوْ بَعِيرُهُ فَيَظَلُّ نَاتِئًا عَضَلُهُ غَضَبًا، فَجَارُهُ، وَاللهُ مِنْ وَرَاءِ جَارِهِ، قَالَ: فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبُويِعَ أَبُو بَكْرٍ أَتَانَا نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَأَخْبَرُونَا بِقَبْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ لِصَاحِبِي الَّذِي قَالَ لِي فَتَحَمَّلْتُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَتَعَرَّضْتُ لَهُ حَتَّى وَجَدْتُ خَلْوَةً، قَالَ: قُلْتُ: أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، أَلَسْتَ صَاحِبِي؟ قَالَ: قُلْتُ: أَتَذْكُرُ مَا قُلْتَ لِي: لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَقَدْ تَأَمَّرْتَ عَلَى النَّاسِ؟ قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ وَالنَّاسُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، فَخَشِيتُ أَنْ يَرْتَدُّوا وَيَخْتَلِفُوا، وَخَشِيتُ كَذَا وَكَذَا فَدَخَلْتُ فِيهِ وَأَنَا كَارِهُهُ، قَالَ: فَمَا زَالَ يَعْتَذِرُ إِلَيَّ حَتَّى عَذَرْتُهُ " رَوَاهُ وَكِيعٌ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، فِي آخَرِينَ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَرَوَاهُ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ رَافِعٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعٍ الطَّائِيِّ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، قَالَ طَلْحَةُ: فَذَكَرْتُ لِمُجَاهِدٍ، وَزَادَ فِيهِ: وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَطْلُبَكَ اللهُ بِذِمَّتِهِ فَافْعَلْ، هَكَذَا قَالَ طَلْحَةُ سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ، وَهُوَ وَهْمٌ؛ لِأَنَّ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلَ مَكِّيٌّ، وَهُوَ خَالُ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُمَا وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، وَشَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ رَافِعٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا، الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَاهُ. . .، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْجَعْفَرِيُّ، ثنا حَاتِمٌ بِهِ وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ طَارِقٍ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ أَيْضًا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُهُمْ فِي حَجَّةٍ يَعْنِي أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَأَمَّلْتُهُمْ فَلَمْ أَرَ فِيهِمْ أَحْسَنَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ، عَنْ شَرِيكٍ، فَقَالَ: عَنْ قَيْسٍ مِثْلَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69760&book=5521#2430e8
رافع بن عمرو الطائي
قال صالح: قال أبي: رافع الطائي أبو الحسن.
"مسائل صالح" (798)
قال صالح: قال أبي: رافع الطائي أبو الحسن.
"مسائل صالح" (798)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69760&book=5521#6da8d4
رافع بن عمرو الطائي
وهو رافع بن أبي رافع وهو رافع بن عميرة وهو رافع بن عمرو أيضا.
- حدثني عمي أو غيره عن أحمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما يزعم طيء الذي كلمه الذئب وهو في ضأن يرعاها فدعاه الذئب إلى اللحوق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب نا معاوية نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي طالب الطائي قال: لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال: فمروا بنا فاستنفرونا فنفرنا معهم فقلت: لأتخيرن لنفسي رجلا أصحبه فتخيرت أبا بكر رضي الله عنه وكان عليه كساء فدكي فكان يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا //// نزل [فلما قضينا غزاتنا أتيته] فقلت: ياأبا بكر إن لي عليك حقا ولست أستطيع [أن آتي المدينة] كلما شئت فعلمني ما ينفعني الله
تبارك وتعالى به فقال: نعم ولو لم يقل لي [] عبد الله لا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان رحج البيت ولا تأمرن على رجلين.
قلت: أما هذا فقد عرفته ولكن قولك: لا تأمرن على رجلين وإنما يصيب الناس الشرف والخير بالإمارات. قال أبو بكر رضي الله عنه: استجهدتني فجهدت لك أن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم عواذ الله تعالى وجيران الله فهم في ذمة الله ومن يخفر منهم أحدا فإنما يخفر ربه تبارك وتعالى إن أحدكم ليؤخذ بشريهة جاره أو بعيره فيظل بائنا عضلة غضبا لجاره والله من وراء جاره. قال: فانصرفنا إلى ديارنا وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغني أن الناس قد استخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فقلت: صاحبي الذي نهاني عن الإمارات ثم تأمر على الناس لآتينه. قال: فأتيت المدينة فتعرضت له حتى لقيته، قلت: ياأبابكر نهيتني عن الإمارة ثم تأمرت على الناس فقال: ارتدت العرب ولم يدعني أصحابي. قال: فلم يزل يعتذر حتى عذرته رحمه الله.
- حدثنا الوليد بن شجاع نا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: صحبت أبا بكر رضي الله عنه فقلت له: أمرتني أن لا أتأمر على رجلين وقد وليت أمر هذه الأمة. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بجاهلية فخشيت عليهم أن يرتدوا فيختلفوا.
- حدثنا أبو خيثمة نا وكيع نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي الطائي قال: رافقت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل وعليه كساء له فدكي يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا نزلنا.
- حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو معمر المقعد نا عبد الوارث نا محمد بن جحادة عن طلحة بن سليمان الأحول عن طارق بن شهاب عن رافع الطائي قال: وكان لصا في الجاهلية كان يعمد إلى بيض النعام فيجعل فيه الماء فيدفنه في المفوز فلما أسلم كان هو الدليل للمسلمين قال: لما كانت غزوة السلاسل قلت: اللهم وفق لي رفيقا صالحا فوفق لي أبو بكر رضي الله عنه .. فذكر الحديث. قال: فقال لي أبو بكر: إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم دعاة الله وعواذ الله وفي
ذمة الله فمن ظلم منهد أحدا فإنما يخفر الله. قال طلحة: فذكرت هذا الحديث لمجاهد //// فزاد فيه: فإن استطعت أن لا يطلبك الله بخفرته فافعل كذا.
قال عبد الوارث عن ابن جحادة عن طلحة عن سليمان الأحول عن طارق والحديث عن سليمان بن ميسرة وليس هو عن سليمان الأحول وسليمان بن ميسرة الأعمى كوفي روى عنه الأعمش ليس هو سليمان الأحول لأن سليمان الأحول مكي وهو خال ابن أبي نجيح روى عنه ابن عيينة وابن جريج وغيرهما.
وقد روى محمد بن [] الحديث عن الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت عن طارق وزاد فيه كلاما كثيرا.
- حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا محمد بن يوسف
الفريابي نا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع بن عمرو الطائي: أن أبا بكر رضي الله عنه قال له: إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل فيه فهداه الله ومنهم من دخل فيه أكرهه السيف وكلهم عواذ الله وجيران الله في خفارة الله عز وجل.
وروى شريك عن إبراهيم بن مهاجر شيئا من هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم ولم يقل عن طارق بن أبي شهاب.
- حدثنيه شهاب بن محمد المروزي نا إسماعيل بن أبان الوراق نا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن أبي حازم عن رافع بن عمرو الطائي قال: شهدت أبا بكر رضي الله عنه وهو على المنبر وهو يقول: من ولي من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقم فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله.
قال شريك: يعني لعنة الله.
وهو رافع بن أبي رافع وهو رافع بن عميرة وهو رافع بن عمرو أيضا.
- حدثني عمي أو غيره عن أحمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما يزعم طيء الذي كلمه الذئب وهو في ضأن يرعاها فدعاه الذئب إلى اللحوق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب نا معاوية نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي طالب الطائي قال: لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال: فمروا بنا فاستنفرونا فنفرنا معهم فقلت: لأتخيرن لنفسي رجلا أصحبه فتخيرت أبا بكر رضي الله عنه وكان عليه كساء فدكي فكان يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا //// نزل [فلما قضينا غزاتنا أتيته] فقلت: ياأبا بكر إن لي عليك حقا ولست أستطيع [أن آتي المدينة] كلما شئت فعلمني ما ينفعني الله
تبارك وتعالى به فقال: نعم ولو لم يقل لي [] عبد الله لا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان رحج البيت ولا تأمرن على رجلين.
قلت: أما هذا فقد عرفته ولكن قولك: لا تأمرن على رجلين وإنما يصيب الناس الشرف والخير بالإمارات. قال أبو بكر رضي الله عنه: استجهدتني فجهدت لك أن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم عواذ الله تعالى وجيران الله فهم في ذمة الله ومن يخفر منهم أحدا فإنما يخفر ربه تبارك وتعالى إن أحدكم ليؤخذ بشريهة جاره أو بعيره فيظل بائنا عضلة غضبا لجاره والله من وراء جاره. قال: فانصرفنا إلى ديارنا وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغني أن الناس قد استخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فقلت: صاحبي الذي نهاني عن الإمارات ثم تأمر على الناس لآتينه. قال: فأتيت المدينة فتعرضت له حتى لقيته، قلت: ياأبابكر نهيتني عن الإمارة ثم تأمرت على الناس فقال: ارتدت العرب ولم يدعني أصحابي. قال: فلم يزل يعتذر حتى عذرته رحمه الله.
- حدثنا الوليد بن شجاع نا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: صحبت أبا بكر رضي الله عنه فقلت له: أمرتني أن لا أتأمر على رجلين وقد وليت أمر هذه الأمة. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بجاهلية فخشيت عليهم أن يرتدوا فيختلفوا.
- حدثنا أبو خيثمة نا وكيع نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي الطائي قال: رافقت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل وعليه كساء له فدكي يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا نزلنا.
- حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو معمر المقعد نا عبد الوارث نا محمد بن جحادة عن طلحة بن سليمان الأحول عن طارق بن شهاب عن رافع الطائي قال: وكان لصا في الجاهلية كان يعمد إلى بيض النعام فيجعل فيه الماء فيدفنه في المفوز فلما أسلم كان هو الدليل للمسلمين قال: لما كانت غزوة السلاسل قلت: اللهم وفق لي رفيقا صالحا فوفق لي أبو بكر رضي الله عنه .. فذكر الحديث. قال: فقال لي أبو بكر: إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم دعاة الله وعواذ الله وفي
ذمة الله فمن ظلم منهد أحدا فإنما يخفر الله. قال طلحة: فذكرت هذا الحديث لمجاهد //// فزاد فيه: فإن استطعت أن لا يطلبك الله بخفرته فافعل كذا.
قال عبد الوارث عن ابن جحادة عن طلحة عن سليمان الأحول عن طارق والحديث عن سليمان بن ميسرة وليس هو عن سليمان الأحول وسليمان بن ميسرة الأعمى كوفي روى عنه الأعمش ليس هو سليمان الأحول لأن سليمان الأحول مكي وهو خال ابن أبي نجيح روى عنه ابن عيينة وابن جريج وغيرهما.
وقد روى محمد بن [] الحديث عن الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت عن طارق وزاد فيه كلاما كثيرا.
- حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا محمد بن يوسف
الفريابي نا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع بن عمرو الطائي: أن أبا بكر رضي الله عنه قال له: إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل فيه فهداه الله ومنهم من دخل فيه أكرهه السيف وكلهم عواذ الله وجيران الله في خفارة الله عز وجل.
وروى شريك عن إبراهيم بن مهاجر شيئا من هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم ولم يقل عن طارق بن أبي شهاب.
- حدثنيه شهاب بن محمد المروزي نا إسماعيل بن أبان الوراق نا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن أبي حازم عن رافع بن عمرو الطائي قال: شهدت أبا بكر رضي الله عنه وهو على المنبر وهو يقول: من ولي من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقم فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله.
قال شريك: يعني لعنة الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70452&book=5521#895af3
رافع بن عميرة الطائي
قال البخاري: قال أحمد: هو رافع بن عميرة، أبو الحسن.
"التاريخ الكبير" 3/ 303
قال صالح: قال أبي: رافع الطائي، أبو الحسن.
"مسائل صالح" (798)، "الأسامي والكنى" (336)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: رافع بن عميرة الطائي الذي غزا مع أبي بكر يكنى أبا الحسن وهو رافع بن أبي رافع بن عميرة وهو الذي روى عنه الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب، عن رافع بن عميرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4353)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ورافع بن أبي رافع الطائي وهو رافع بن عميرة ويكنى أبا الحسن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4468)
قال البخاري: قال أحمد: هو رافع بن عميرة، أبو الحسن.
"التاريخ الكبير" 3/ 303
قال صالح: قال أبي: رافع الطائي، أبو الحسن.
"مسائل صالح" (798)، "الأسامي والكنى" (336)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: رافع بن عميرة الطائي الذي غزا مع أبي بكر يكنى أبا الحسن وهو رافع بن أبي رافع بن عميرة وهو الذي روى عنه الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب، عن رافع بن عميرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4353)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ورافع بن أبي رافع الطائي وهو رافع بن عميرة ويكنى أبا الحسن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4468)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91038&book=5521#bc6c4d
رافع بن عمرو الطائي وهو رافع بن أبي رافع روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى بعضهم عن رافع بن عمرو عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه روى عنه طارق بن شهاب والشعبي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68289&book=5521#41e4e2
رافع بن عمرو
- رافع بن عمرو. له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العجوة من الجنة" .
- رافع بن عمرو. له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العجوة من الجنة" .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68289&book=5521#931716
رَافع بن عَمْرو إثنان صحابيان
- أَحدهمَا
الْمُزنِيّ رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب فِي حجَّة الْوَدَاع على بغلة شهباء
سكن الْبَصْرَة
- وَالْآخر الْغِفَارِيّ أَخُو الحكم بن عَمْرو وَيُقَال لَهُ صُحْبَة
عداده فِي أهل الْبَصْرَة
- أَحدهمَا
الْمُزنِيّ رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب فِي حجَّة الْوَدَاع على بغلة شهباء
سكن الْبَصْرَة
- وَالْآخر الْغِفَارِيّ أَخُو الحكم بن عَمْرو وَيُقَال لَهُ صُحْبَة
عداده فِي أهل الْبَصْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68289&book=5521#f1cf4e
رافع بن عمرو وهو رافع
ابن أبي رافع ويقال: رافع بن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو، وهو الحدرجان بن مخضب أبو الحسن السنبسي الوائلي الطائي
له صحبة، وهو الذي دل بخالد بن الوليد من العراق إلى الشام.
قال رافع بن عمرو: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيشاً، وأمر عليهم عمرو بن العاص وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: دلونا على رجل دليل يختصر الأرض ويأخذ غير الطريق؛ فقيل له: ما نعلم أحداً يفعل ذلك غير رافع بن عمرو؛ فدلوا علي فكنت دليلهم.
كان رافع لصاً في الجاهلية، وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل فيه الماء فيخبأه في المفاوز. فلما أسلم كان دليلاً بالمسلمين.
قال رافع بن عمرو الطائي: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بن العاص على جيش السلاسل، وبعث معه في ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسراة أصحابه رضي الله عنهم؛ فانطلقوا حتى أتوا جبل طيئ، فقال عمرو بن العاص: انظروا رجلاً دليلاً يجتنب بنا الطريق، فيأخذ بنا المفاوز؛ فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو، فإنه كان ربيلاً في الجاهلية والربيل: اللص الذي يغدو على القوم وحده فيسرق قال رافع: فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه؛ فتوسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال؛ توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني فقال: أما تحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؛ وتقيم الصلاة الخمس؛ وتؤدي زكاة مال إن كان لك؛ وتحج البيت؛ وتصوم شهر رمضان؛ هل حفظت؟ قلت: نعم، قال: لا تأمرن
على اثنين، فقلت: وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدر؟! قال: لعلها أن تفشو حتى تبلغ من هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الناس في الإسلام، فمنهم من دخل لله فهداه الله، ومنهم من أكرهه السيف؛ فكلهم عواذ الله وجيران الله؛ إن الرجل إذا كان أميراً فتظالم الناس، فلم يأخذ لبعض من بعض انتقم الله منه؛ إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره، فيظل ناتئاً عضله غضباً لجاره، والله من وراء جاره. قال رافع: فمكثت سنةً، ثم إن أبا بكر استخلف، فركبت، ما ركبت إلا إليه فقلت له: أنا رافع، لقيتك يوم كذا وكذا، فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت أعظم من ذلك أمر أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قال: نعم، فمن لم يقم فيها كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل.
وكان يقال لرافع: رافع الخير.
وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال. وقال فيه الشاعر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى قال ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طيئ الذي كلمه الذئب وهو في ضأن له يرعاها. دعاه الذئب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأمره باللحوق به. وأنشدت طيئ شعراً زعموا أن رافع بن عميرة قاله في ذلك.
قال الهيثم بن عدي وغيره: لما مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه أمر عمر بن الخطاب خالداً بالمسير إلى الشام والياً من ساعته. فأخذ على السماوة حتى انتهى إلى قراقر؛ وبين قراقر وبين سوى خمس ليال في مفازة، فلم يعرف الطريق؛ فدل على رافع بن عميرة الطائي وكان دليلاً بصيراً فقال لخالد: خلف هذه الأثقال، واسلك هذه المفازة وحدك إن كنت فاعلاً، فكره خالد أن يخلف أحداً؛ فقال له رافع: والله إن الراكب المنفرد ليخافها على نفسه، وما يسلكها إلا مغرر؛ فكيف أنت بمن معك! فقال: لا بد وأحب خالد أن يوافي المفازة ويأتي القوم بغتة فقال له الطائي: إن كنت لا بد من ذلك، فابغ لي عشرين جزوراً سماناً عظاماً، ففعل، فظمأهن ثم سقاهن حتى روين، ثم قطع مشافرهن، وشرط شيئاً من ألسنتهن، وكعمهن لئلا تجتر، لأن الإبل إذا اجترت تغير الماء في أجوافهن، وإذا لم تجتر بقي الماء صافياً في بطونهن. ففعل خالد ذلك، وتزودوا من الماء ما يكفي الراكب. وسار خالد. فكلما نزل منزلاً نحر من تلك الجزر أربعاً، ثم أخذ ما في بطونها من الماء، فيسقيه الخيل، وشرب الناس ما معهم؛ فلما سار إلى آخر المفازة انقطع ذلك عنهم، وجهد الناس، وعطشت دوابهم، فقال خالد الطائي: ويحك! ما عندك؟ فقال: أدركت الري إن شاء الله، انظروا، هل تجدون عوسجةً على الطريق؟ فوجدوها، فقال: احتفروا في أصلها، فاحتفروا، فوجدوا عيناً غزيرة، فشربوا منها وتوضؤوا وتزودوا فقال رافع: ما وردت هذا الماء قط، إلا مرةً واحدةً وأنا غلام. فقال الزاجر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
أرض إذا سار بها الجبس بكى ... ما سارها قبلك من إنس أرى
فخرج خالد من المفازة في بعض الليل، فأشرف على البشر على قوم يشربون، وبين أيديهم جفنةً فيها خمر، وقد ذهب بعض الليل، وأحدهم يتغنى:
ألا عللاني قبل جيش أبي بكر ... لعل منايانا قريب ولا تدري
ألا عللاني بالزجاج وكررا ... علي كميت اللون صافيةً تجري
أظن خيول المسلمين وخالداً ... سيطرقكم قبل الصباح من البشر
فهل لكم في السير قبل قتاله ... وقبل خروج المعصرات من الخدر
فما هو إلا أن فرغ من قوله، شد عليه رجل من المسلمين فضرب عنقه، فإذا رأسه في الجفنة؛ ثم أقبل خالد على البشر، فقتل منهم وأصاب من أموالهم؛ وبقي خالد متعجباً والمسلمون من قوله في وقته، وإعجال منيته! كأنه ألقي ذلك على لسانه! قال ابن أبي عائشة: جاءني أبو الحسن المدائني، فتحدث بحديث خالد بن الوليد، وقول الشاعر في دلالة رافع:
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى
فقال: الجيش فقلت: لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف.
قال أبو أحمد: الجبس هو كما قال؛ وأما قوله: لو كان الجيش لكان بكوا فهو وهم، ويجوز أن يقال: الجيش بكى ويحمل على اللفظ.
قال عمرو بن حيان الطائي: كان رافع بن عميرة السنبسي يغدي أهل ثلاثة مساجد، ويسقيهم القرطمة يعني الحيس وما له إلا قميص هو للبيت وللجمع. وكان رافع تابعياً من كبار التابعين.
توفي رافع زمن الحجاج بن يوسف. وحكي عن الهيثم خلاف ذلك، أنه مات في زمن المغيرة بن شعبة في آخر ولاية عمر بن الخطاب. وهو الصحيح في سنة ثلاث وعشرين.
ابن أبي رافع ويقال: رافع بن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو، وهو الحدرجان بن مخضب أبو الحسن السنبسي الوائلي الطائي
له صحبة، وهو الذي دل بخالد بن الوليد من العراق إلى الشام.
قال رافع بن عمرو: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيشاً، وأمر عليهم عمرو بن العاص وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: دلونا على رجل دليل يختصر الأرض ويأخذ غير الطريق؛ فقيل له: ما نعلم أحداً يفعل ذلك غير رافع بن عمرو؛ فدلوا علي فكنت دليلهم.
كان رافع لصاً في الجاهلية، وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل فيه الماء فيخبأه في المفاوز. فلما أسلم كان دليلاً بالمسلمين.
قال رافع بن عمرو الطائي: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بن العاص على جيش السلاسل، وبعث معه في ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسراة أصحابه رضي الله عنهم؛ فانطلقوا حتى أتوا جبل طيئ، فقال عمرو بن العاص: انظروا رجلاً دليلاً يجتنب بنا الطريق، فيأخذ بنا المفاوز؛ فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو، فإنه كان ربيلاً في الجاهلية والربيل: اللص الذي يغدو على القوم وحده فيسرق قال رافع: فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه؛ فتوسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال؛ توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني فقال: أما تحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؛ وتقيم الصلاة الخمس؛ وتؤدي زكاة مال إن كان لك؛ وتحج البيت؛ وتصوم شهر رمضان؛ هل حفظت؟ قلت: نعم، قال: لا تأمرن
على اثنين، فقلت: وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدر؟! قال: لعلها أن تفشو حتى تبلغ من هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الناس في الإسلام، فمنهم من دخل لله فهداه الله، ومنهم من أكرهه السيف؛ فكلهم عواذ الله وجيران الله؛ إن الرجل إذا كان أميراً فتظالم الناس، فلم يأخذ لبعض من بعض انتقم الله منه؛ إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره، فيظل ناتئاً عضله غضباً لجاره، والله من وراء جاره. قال رافع: فمكثت سنةً، ثم إن أبا بكر استخلف، فركبت، ما ركبت إلا إليه فقلت له: أنا رافع، لقيتك يوم كذا وكذا، فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت أعظم من ذلك أمر أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قال: نعم، فمن لم يقم فيها كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل.
وكان يقال لرافع: رافع الخير.
وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال. وقال فيه الشاعر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى قال ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طيئ الذي كلمه الذئب وهو في ضأن له يرعاها. دعاه الذئب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأمره باللحوق به. وأنشدت طيئ شعراً زعموا أن رافع بن عميرة قاله في ذلك.
قال الهيثم بن عدي وغيره: لما مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه أمر عمر بن الخطاب خالداً بالمسير إلى الشام والياً من ساعته. فأخذ على السماوة حتى انتهى إلى قراقر؛ وبين قراقر وبين سوى خمس ليال في مفازة، فلم يعرف الطريق؛ فدل على رافع بن عميرة الطائي وكان دليلاً بصيراً فقال لخالد: خلف هذه الأثقال، واسلك هذه المفازة وحدك إن كنت فاعلاً، فكره خالد أن يخلف أحداً؛ فقال له رافع: والله إن الراكب المنفرد ليخافها على نفسه، وما يسلكها إلا مغرر؛ فكيف أنت بمن معك! فقال: لا بد وأحب خالد أن يوافي المفازة ويأتي القوم بغتة فقال له الطائي: إن كنت لا بد من ذلك، فابغ لي عشرين جزوراً سماناً عظاماً، ففعل، فظمأهن ثم سقاهن حتى روين، ثم قطع مشافرهن، وشرط شيئاً من ألسنتهن، وكعمهن لئلا تجتر، لأن الإبل إذا اجترت تغير الماء في أجوافهن، وإذا لم تجتر بقي الماء صافياً في بطونهن. ففعل خالد ذلك، وتزودوا من الماء ما يكفي الراكب. وسار خالد. فكلما نزل منزلاً نحر من تلك الجزر أربعاً، ثم أخذ ما في بطونها من الماء، فيسقيه الخيل، وشرب الناس ما معهم؛ فلما سار إلى آخر المفازة انقطع ذلك عنهم، وجهد الناس، وعطشت دوابهم، فقال خالد الطائي: ويحك! ما عندك؟ فقال: أدركت الري إن شاء الله، انظروا، هل تجدون عوسجةً على الطريق؟ فوجدوها، فقال: احتفروا في أصلها، فاحتفروا، فوجدوا عيناً غزيرة، فشربوا منها وتوضؤوا وتزودوا فقال رافع: ما وردت هذا الماء قط، إلا مرةً واحدةً وأنا غلام. فقال الزاجر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
أرض إذا سار بها الجبس بكى ... ما سارها قبلك من إنس أرى
فخرج خالد من المفازة في بعض الليل، فأشرف على البشر على قوم يشربون، وبين أيديهم جفنةً فيها خمر، وقد ذهب بعض الليل، وأحدهم يتغنى:
ألا عللاني قبل جيش أبي بكر ... لعل منايانا قريب ولا تدري
ألا عللاني بالزجاج وكررا ... علي كميت اللون صافيةً تجري
أظن خيول المسلمين وخالداً ... سيطرقكم قبل الصباح من البشر
فهل لكم في السير قبل قتاله ... وقبل خروج المعصرات من الخدر
فما هو إلا أن فرغ من قوله، شد عليه رجل من المسلمين فضرب عنقه، فإذا رأسه في الجفنة؛ ثم أقبل خالد على البشر، فقتل منهم وأصاب من أموالهم؛ وبقي خالد متعجباً والمسلمون من قوله في وقته، وإعجال منيته! كأنه ألقي ذلك على لسانه! قال ابن أبي عائشة: جاءني أبو الحسن المدائني، فتحدث بحديث خالد بن الوليد، وقول الشاعر في دلالة رافع:
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى
فقال: الجيش فقلت: لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف.
قال أبو أحمد: الجبس هو كما قال؛ وأما قوله: لو كان الجيش لكان بكوا فهو وهم، ويجوز أن يقال: الجيش بكى ويحمل على اللفظ.
قال عمرو بن حيان الطائي: كان رافع بن عميرة السنبسي يغدي أهل ثلاثة مساجد، ويسقيهم القرطمة يعني الحيس وما له إلا قميص هو للبيت وللجمع. وكان رافع تابعياً من كبار التابعين.
توفي رافع زمن الحجاج بن يوسف. وحكي عن الهيثم خلاف ذلك، أنه مات في زمن المغيرة بن شعبة في آخر ولاية عمر بن الخطاب. وهو الصحيح في سنة ثلاث وعشرين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127231&book=5521#f30e0c
رافع بن عميرة
ويقَالَ: رافع بن عمرو، وهو رافع بن أبي رافع الطائي.
قَالَ أحمد بن زهير: يقَالُ في رافع بن أبى رافع رافع بن عمرو، ورافع بن عميرة
ورافع بن عمير. وَقَالَ غيره: يكنى أبا الحسن، يقَالُ: إنه الذي كلمه الذئب، كان لصا في الجاهلية فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ابن إسحاق: ورافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طي هو الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له يرعاها، فدعاه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واللحاق به، وقد أنشد لطي شعرا في ذَلِكَ، وزعموا أن رافع بن عميرة قاله في كلام الذئب إياه وهو:
رعيت الضأن أحميها بكلبى ... من اللصت الخفي وكل ذيب
فلما إن سمعت الذئب نادى ... يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي ... على الساقين قاصرة الركيب
فألفيت النبي يقول قولا ... صدوقا لَيْسَ بالقول الكذوب
فبشرني بدين الحق حتى ... تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي ... أمامي إن سعيت ومن جنوبي
في أبيات أكثر من هذه، وله خبر في صحبته أبا بكر الصديق رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل.
وكانت وفاة رافع هذا سنة ثلاث وعشرين قبل قتل عمر رضي الله عنه، روى عنه طارق بن شهاب والشعبي ، يقَالُ: إن رافع بن عميرة قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال لمعرفته بالمفاوز، ولما شاء الله عز وجل.
ويقَالَ: رافع بن عمرو، وهو رافع بن أبي رافع الطائي.
قَالَ أحمد بن زهير: يقَالُ في رافع بن أبى رافع رافع بن عمرو، ورافع بن عميرة
ورافع بن عمير. وَقَالَ غيره: يكنى أبا الحسن، يقَالُ: إنه الذي كلمه الذئب، كان لصا في الجاهلية فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ابن إسحاق: ورافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طي هو الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له يرعاها، فدعاه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واللحاق به، وقد أنشد لطي شعرا في ذَلِكَ، وزعموا أن رافع بن عميرة قاله في كلام الذئب إياه وهو:
رعيت الضأن أحميها بكلبى ... من اللصت الخفي وكل ذيب
فلما إن سمعت الذئب نادى ... يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي ... على الساقين قاصرة الركيب
فألفيت النبي يقول قولا ... صدوقا لَيْسَ بالقول الكذوب
فبشرني بدين الحق حتى ... تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي ... أمامي إن سعيت ومن جنوبي
في أبيات أكثر من هذه، وله خبر في صحبته أبا بكر الصديق رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل.
وكانت وفاة رافع هذا سنة ثلاث وعشرين قبل قتل عمر رضي الله عنه، روى عنه طارق بن شهاب والشعبي ، يقَالُ: إن رافع بن عميرة قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال لمعرفته بالمفاوز، ولما شاء الله عز وجل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127231&book=5521#6e4bb2
رافع بن عميرة
ب د ع: رافع بْن عميرة ويقال: رافع بْن عمرو، وهو رافع بْن أَبِي رافع الطائي ونسبه ابن الكلبي، فقال: رافع بْن عميرة بْن جابر بْن حارثة بْن عمرو، وهو حدرجان بْن مخضب بْن حرمز بْن لبيد بْن سنبس بْن معاوية بْن جرول بْن ثعل بْن عمرو بْن الغوث بْن طيء الطائي السنبسي، يكنى أبا الحسن.
وهو كان دليل خَالِد بْن الْوَلِيد لما سار من العراق إِلَى الشام فسلك به البر، فقطعه في خمسة أيام، وفيه قيل:
لله در رافع أنى اهتدى فوز من قراقر إِلَى سوى
خمسًا إذا ما سارها الجبس بكى ما سارها من قبله إنس يرى
وقالت طيء: هو الذي كلمه الذئب، كان لصًا في الجاهلية فدعاه الذئب إِلَى اللحوق برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن إِسْحَاق: ورافع بْن عميرة الطائي، تزعم طيء أَنَّهُ الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له، فدعاه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال رافع في ذلك:
رعيت الضأن أحميها بكلبي من اللصت الخفي وكل ذيب
ولما أن سمعت الذئب نادى يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي على الساقين قاصدة الركيب
فألفيت النَّبِيّ يقول قولًا صدوقًا ليس بالقول الكذوب
فبشرني بقول الحق حتى تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي أمامي إن سعيت ومن جنوبي
اللصت هو اللص.
وشهد غزوة ذات السلاسل، وصحب أبا بكر الصديق فيها، وخبره مشهور.
وتوفي سنة ثلاث وعشرين قبل عمر بْن الخطاب.
روى عنه طارق بْن شهاب، والشعبي.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: رافع بْن عميرة ويقال: رافع بْن عمرو، وهو رافع بْن أَبِي رافع الطائي ونسبه ابن الكلبي، فقال: رافع بْن عميرة بْن جابر بْن حارثة بْن عمرو، وهو حدرجان بْن مخضب بْن حرمز بْن لبيد بْن سنبس بْن معاوية بْن جرول بْن ثعل بْن عمرو بْن الغوث بْن طيء الطائي السنبسي، يكنى أبا الحسن.
وهو كان دليل خَالِد بْن الْوَلِيد لما سار من العراق إِلَى الشام فسلك به البر، فقطعه في خمسة أيام، وفيه قيل:
لله در رافع أنى اهتدى فوز من قراقر إِلَى سوى
خمسًا إذا ما سارها الجبس بكى ما سارها من قبله إنس يرى
وقالت طيء: هو الذي كلمه الذئب، كان لصًا في الجاهلية فدعاه الذئب إِلَى اللحوق برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن إِسْحَاق: ورافع بْن عميرة الطائي، تزعم طيء أَنَّهُ الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له، فدعاه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال رافع في ذلك:
رعيت الضأن أحميها بكلبي من اللصت الخفي وكل ذيب
ولما أن سمعت الذئب نادى يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي على الساقين قاصدة الركيب
فألفيت النَّبِيّ يقول قولًا صدوقًا ليس بالقول الكذوب
فبشرني بقول الحق حتى تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي أمامي إن سعيت ومن جنوبي
اللصت هو اللص.
وشهد غزوة ذات السلاسل، وصحب أبا بكر الصديق فيها، وخبره مشهور.
وتوفي سنة ثلاث وعشرين قبل عمر بْن الخطاب.
روى عنه طارق بْن شهاب، والشعبي.
أخرجه الثلاثة.