Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127220&book=5516#fb3946
ذو عمرو
رجل أقبل من اليمن مع ذي الكلاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمين، ومعهما جرير بن عبد الله البجلي.
قيل: إنه كان الرسول إليهما من قبل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قتل الأسود العنسي.
وقيل. بل كان إقبال جرير معهما مسلما وافدا على النبيّ صلّى الله عليه وسلم،
وكان الرسول الذي بعثه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى ذي الكلاع وذي عمرو رئيسي اليمن جابر بن عبد الله [في قتل الأسود العنسي الكذاب، فقدموا وافدين على رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، فلما كان في بعض الطريق رأى ذو عمرو رؤيا أو رأى شيئا، فَقَالَ لجرير: يا جرير، إن الذي تمر إليه قد قضى وأتى عليه أجله . قَالَ جرير: فرفع لنا ركب فسألتهم، فقالوا: قبض رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر. فَقَالَ لي ذو عمرو: يا جرير، إنكم قوم صالحون، وإنكم على كرامة لن تزالوا بخير ما إذا هلك لكم أمير أمرتم آخر، فأما إذا كانت بالسيف كنتم ملوكا ترضون كما ترضي الملوك وتغضبون كما تغضب الملوك. ثم قَالا لي جميعا- يعني ذا الكلاع وذا عمرو: أقرأ صاحبك السلام ، ولعلنا سنعود، ثم سلما علي ورجعا.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127220&book=5516#5f5580
ذو عمرو
ب: ذو عمرو هو رجل من أهل اليمن، أقبل مع ذي الكلاع إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وافدين مسلمين، ومعهما جرير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي، أرسله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهما في قتل الأسود العنسي، وقيل: بل كان أقبل جرير معهما مسلمًا وافدًا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان الرسول الذي بعثه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهما، جابر بْن عَبْد اللَّهِ الأنصاري في قتل الأسود الكذاب، فقدموا وافدين عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما كانوا في بعض الطريق قال ذو عمرو لجرير: إن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد قضى وأتى عَلَى أجله.
قال جرير: فرفع لنا ركب فسألتهم، فقالوا: قبض رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستخلف أَبُو بكر.
فقال ذو عمرو: يا جرير، إنكم قوم صالحون، وَإِنكم عَلَى كرامة، لن تزالوا بخير ما إذا هلك لكم أمير أمرتم آخر، وأما إذا كانت بالسيف كنتم ملوكًا ترضون كما ترضي الملوك، وتغضبون كما تغضب الملوك، ثم قالا لي، يعني ذا الكلاع، وذا عمرو: اقرأ عَلَى صاحبك السلام، ولعنا سنعود ورجعا.
أخرجه أَبُو عمر.