داود بن سُليم (وقيل: سليمان)، أبو سليم (وقيل: أبو سليمان)، النَّصِيبي، الملقّب بـ (دُوَيْد):
روى عن: أبي إسحاق، وسلم بن بشير، وعثمان بن عطاء.
وروى عنه: أبو أحمد حسين بن محمَّد بن بهرام المَرُّوذي.
قال الإِمام أحمد في المسند (6/ 71) -وانظر أطراف المسند لابن حجر (رقم 11497) -: "حدثنا حسين بن محمَّد: حدثنا دويد، عن أبي إسحاق، عن زرعة، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له".
وأخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (رقم 182)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (رقم 10638)؛ من طريق الحسين بن محمَّد، فقال: "حدثنا أبو سليمان النصيبي .. " - به.
وروى حنبل بن إسحاق هذا الحديث عن الإِمام أحمد -كما في منتخب علل الخلال لابن قدامة (194 / أ) -، ونقل أن الإِمام أحمد قال عنه: "هذا حديث منكر".
وترجم الدارقطني في المؤتلف والمختلف (2/ 1008 - 1009)
لـ (دويد)، وذكر له هذا الحديث، لكنه قال: "لم يُنْسَب". يعني لم يُعرف أبوه ونسبُه.
وترجم له ابن ماكولا في الإكمال (3/ 386 - 387)، لكنه فرَّق بين (دويد بن سليمان) الذي حدث عن سلم بن بشير وعثمان بن عطاء وحدث عنه حسين بن محمَّد المروذي، و (دويد) الذي لم يُنسب صاحب هذا الحديث.
وأخطأ ابن ماكولا في هذا التفريق، فما هما إلا واحد.
وترجم له ابن الجوزي في كشف النقاب عن الأسماء والألقاب (رقم 554)، وابن حجر في نزهة الألباب (رقم 1077)، وذكرا أنه ملقّب بـ (دويد)، واسمه (داود بن سليمان النَّصِيبي).
وجوّد الخطيب ترجمته في تالي التلخيص (2/ 470 - 471 رقم 300)، حيث سمّاه كما أثبته: (داود بن سُليم، أبو سُليم النَّصِيبي)، مقيّدًا اسم أبيه بحذف الألف والنون. ثم أخرج حديثه السابق مُسَمًّى في إسناده ومُكَنًّى كما قيّده. وقدّم الخطيب ذلك بقوله عنه: "في عداد المجهولين".
قلت: وهو من فوات (تعجيل المنفعة) لابن حجر، فإنه على شرطه أيضًا.
أما الهيثمي فقال عنه في مجمع الزوائد (10/ 288): "هو ثقة".
ولا أحسبه إلا واهمًا في ذلك، ظنّه دويد بن نافع الأموي، الذي من رجال (التهذيب).
والحديث إنما يُحفظ موقوفًا على عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه)، إن ثبت عنه.
أخرجه الإِمام أحمد في الزهد (رقم 881)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (رقم 16)، والبيهقي في الشعب (رقم 10637)؛ من طريق مالك بن مِغْوَل عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه). غير أن مالك بن مغول لم يُذكر له لقاءُ أحدٍ من الصحابة، فالإسناد منقطع.
لكن أخرجه أبو القاسم التيمي في الترغيب والترهيب (رقم 1418)، من وجه آخر عن ابن مسعود (رضي الله عنه).
روى عن: أبي إسحاق، وسلم بن بشير، وعثمان بن عطاء.
وروى عنه: أبو أحمد حسين بن محمَّد بن بهرام المَرُّوذي.
قال الإِمام أحمد في المسند (6/ 71) -وانظر أطراف المسند لابن حجر (رقم 11497) -: "حدثنا حسين بن محمَّد: حدثنا دويد، عن أبي إسحاق، عن زرعة، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له".
وأخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (رقم 182)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (رقم 10638)؛ من طريق الحسين بن محمَّد، فقال: "حدثنا أبو سليمان النصيبي .. " - به.
وروى حنبل بن إسحاق هذا الحديث عن الإِمام أحمد -كما في منتخب علل الخلال لابن قدامة (194 / أ) -، ونقل أن الإِمام أحمد قال عنه: "هذا حديث منكر".
وترجم الدارقطني في المؤتلف والمختلف (2/ 1008 - 1009)
لـ (دويد)، وذكر له هذا الحديث، لكنه قال: "لم يُنْسَب". يعني لم يُعرف أبوه ونسبُه.
وترجم له ابن ماكولا في الإكمال (3/ 386 - 387)، لكنه فرَّق بين (دويد بن سليمان) الذي حدث عن سلم بن بشير وعثمان بن عطاء وحدث عنه حسين بن محمَّد المروذي، و (دويد) الذي لم يُنسب صاحب هذا الحديث.
وأخطأ ابن ماكولا في هذا التفريق، فما هما إلا واحد.
وترجم له ابن الجوزي في كشف النقاب عن الأسماء والألقاب (رقم 554)، وابن حجر في نزهة الألباب (رقم 1077)، وذكرا أنه ملقّب بـ (دويد)، واسمه (داود بن سليمان النَّصِيبي).
وجوّد الخطيب ترجمته في تالي التلخيص (2/ 470 - 471 رقم 300)، حيث سمّاه كما أثبته: (داود بن سُليم، أبو سُليم النَّصِيبي)، مقيّدًا اسم أبيه بحذف الألف والنون. ثم أخرج حديثه السابق مُسَمًّى في إسناده ومُكَنًّى كما قيّده. وقدّم الخطيب ذلك بقوله عنه: "في عداد المجهولين".
قلت: وهو من فوات (تعجيل المنفعة) لابن حجر، فإنه على شرطه أيضًا.
أما الهيثمي فقال عنه في مجمع الزوائد (10/ 288): "هو ثقة".
ولا أحسبه إلا واهمًا في ذلك، ظنّه دويد بن نافع الأموي، الذي من رجال (التهذيب).
والحديث إنما يُحفظ موقوفًا على عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه)، إن ثبت عنه.
أخرجه الإِمام أحمد في الزهد (رقم 881)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (رقم 16)، والبيهقي في الشعب (رقم 10637)؛ من طريق مالك بن مِغْوَل عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه). غير أن مالك بن مغول لم يُذكر له لقاءُ أحدٍ من الصحابة، فالإسناد منقطع.
لكن أخرجه أبو القاسم التيمي في الترغيب والترهيب (رقم 1418)، من وجه آخر عن ابن مسعود (رضي الله عنه).