خُلَيْد بْن دعْلج من أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَن عَطَاء وَقَتَادَة وَابْن سِيرِين روى عَنْهُ أَبُو جَعْفَر النُّفَيْلِي وَيَحْيَى بْن الْيَمَان كَانَ كثير الْخَطَأ فِيمَا يَرْوِي عَن قَتَادَة وَغَيره يُعجبنِي التنكب عَن حَدِيثه إِذَا انْفَرد مَات سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَمِائَة بحران وَكَانَ يسكنهَا رَوَى خُلَيْدٌ عَنْ عَطَاءٍ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَانُ أَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ الْقَوْسُ وَأما أَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الاخْتِلافِ وَالْفِتَنِ وَالْمُولاةِ لِقُرَيْشٍ فَإِذَا خَالَفَتْهَا قَبِيلَةٌ مِنَ الْقَبَائِلِ صَارُوا حِزْبَ إِبْلِيسَ رَوَى عَنْهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ وَرَوَى عَنْ قَتَادَة عَن سعيد بن
الْمسيب عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ مَاتَ تَحْتَ رَايَةِ عُصْبَةٍ يَدْعُو إِلَى عُصْبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عُصْبَةً فقتلهُ جَاهِلِيَّة حَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ بِتِنِّيسَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بن عُثْمَان ثَنَا حليد بن دعْلج عَن قَتَادَة
الْمسيب عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ مَاتَ تَحْتَ رَايَةِ عُصْبَةٍ يَدْعُو إِلَى عُصْبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عُصْبَةً فقتلهُ جَاهِلِيَّة حَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ بِتِنِّيسَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بن عُثْمَان ثَنَا حليد بن دعْلج عَن قَتَادَة