خلف بن محمد بن علي بن حمدون أبو محمد الواسطي الحافظ صاحب كتاب الأطراف.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبا أبو بكر الخطيب قال خلف بن محمد بن علي بن حمدون أبو محمد الواسطي سمع عبد الله بن محمد بن عثمان المزني وورد بغداد فسمع من ابن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي ورافق أبا الفتح بن أبي الفوارس في رحلته فكتب الكثير وسمع من أبي بكر الإسماعيلي بجرجان ودخل خراسان وكتب
عن شيوخها وعاد إلى بغداد فأقام بها مدة ثم خرج إلى الشام فسمع ممن ادرك بها ودخل مصر فانتقى على شيوخها وكتب الناس بانتخابه وخرج أطراف الصحيحين وكان له حفظ ومعرفة ونزل بعد ذلك ناحية الرملة واشتغل بالتجارة وترك النظر في العلم إلى أن مات هناك فقد كان حدث ببغداد شيئا يسيرا حدثني عنه الأزهري عبيد الله بن أبي الفتح قال سمعت الأزهري يقول كان خلف بن محمد حافظا وكان محمد بن أبي الفوارس أستاذه.
قال لي محمد بن علي الصوري مات خلف الواسطي بعد سنة أربعمائة.
حرف الدال
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبا أبو بكر الخطيب قال خلف بن محمد بن علي بن حمدون أبو محمد الواسطي سمع عبد الله بن محمد بن عثمان المزني وورد بغداد فسمع من ابن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي ورافق أبا الفتح بن أبي الفوارس في رحلته فكتب الكثير وسمع من أبي بكر الإسماعيلي بجرجان ودخل خراسان وكتب
عن شيوخها وعاد إلى بغداد فأقام بها مدة ثم خرج إلى الشام فسمع ممن ادرك بها ودخل مصر فانتقى على شيوخها وكتب الناس بانتخابه وخرج أطراف الصحيحين وكان له حفظ ومعرفة ونزل بعد ذلك ناحية الرملة واشتغل بالتجارة وترك النظر في العلم إلى أن مات هناك فقد كان حدث ببغداد شيئا يسيرا حدثني عنه الأزهري عبيد الله بن أبي الفتح قال سمعت الأزهري يقول كان خلف بن محمد حافظا وكان محمد بن أبي الفوارس أستاذه.
قال لي محمد بن علي الصوري مات خلف الواسطي بعد سنة أربعمائة.
حرف الدال