36509. حمدون بن عباد ابو جعفر البزاز الفرغاني...1 36510. حمدون بن عباد الفرغاني ابو حفص1 36511. حمدون بن عمارة ابو جعفر البزاز1 36512. حمدويه بن الفضل بن احمد ابو الفضل المروزي...1 36513. حمدويه بن مجاهد1 36514. حمدية الخشاب المصري136515. حمران1 36516. حمران بن أبان5 36517. حمران بن أبان الفارسي1 36518. حمران بن أبان النمري1 36519. حمران بن أبان بن خالد1 36520. حمران بن أعين الكوفي1 36521. حمران بن ابان5 36522. حمران بن ابان مولى عثمان بن عفان1 36523. حمران بن ابان مولى عثمان بن عفان1 36524. حمران بن اعين3 36525. حمران بن اعين الكوفي2 36526. حمران بن المنذر الديلي الواثلي1 36527. حمران بن المنذر الوائلي1 36528. حمران بن المنذر الواثلي1 36529. حمران بن جابر2 36530. حمران بن جابر الحنفي ابو سالم1 36531. حمران بن جابر الحنفي اليمامي1 36532. حمران بن جابر اليمامي1 36533. حمران بن حارثة1 36534. حمران بن عبد العزيز3 36535. حمران بن عبد العزيز ابو محمد العكلي1 36536. حمران بن عثمان بن عفان النيسابوري1 36537. حمران بن معقل بن يسار1 36538. حمران بن يزيد الأعمى1 36539. حمران بن يزيد الاعمى السدوسي1 36540. حمران بن يزيد الاعمي1 36541. حمران مولى العبلات1 36542. حمران مولى بن عبلة1 36543. حمران مولى معقل بن يسار البصري1 36544. حمران مولى العبلات 1 36545. حمران مولى معقل بن يسار1 36546. حمرة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف...1 36547. حمرة بن عبد كلال4 36548. حمرة بن ليشرح1 36549. حمرة بن مالك بن سعد الهمداني1 36550. حمزة3 36551. حمزة أبو عمارة1 36552. حمزة ابو عمارة1 36553. حمزة ابو عمر1 36554. حمزة ابو عمرو1 36555. حمزة ابو يعلى1 36556. حمزة الأعور1 36557. حمزة الاعور1 36558. حمزة الجزري النصيبي1 36559. حمزة الزيات2 36560. حمزة الضبي1 36561. حمزة الضبي العائذي وعائذ بن ضبة1 36562. حمزة العائذي الضبي1 36563. حمزة العبدي3 36564. حمزة القرشي1 36565. حمزة النصيبي1 36566. حمزة بن أبي أسيد2 36567. حمزة بن أبي أسيد الساعدي1 36568. حمزة بن أبي أسيد الساعدي الأنصاري1 36569. حمزة بن أبي حمزة الجزري النصيبي1 36570. حمزة بن أبي حمزة النصيبي2 36571. حمزة بن أبي سعيد1 36572. حمزة بن أحمد بن حمزة1 36573. حمزة بن أحمد بن علي بن معصرة1 36574. حمزة بن أحمد بن فارس1 36575. حمزة بن أسد بن علي بن محمد1 36576. حمزة بن ابراهيم بن ايوب بن سليمان بن داود ابو يعلى الهاشمي...1 36577. حمزة بن ابى حعفر1 36578. حمزة بن ابي اسيد3 36579. حمزة بن ابي اسيد الساعدي1 36580. حمزة بن ابي اسيد الساعدي المدني1 36581. حمزة بن ابي جعفر2 36582. حمزة بن ابي جميل الربذي ابو العباس1 36583. حمزة بن ابي حمزة الجزري النصيبي1 36584. حمزة بن ابي حمزة الجعفي1 36585. حمزة بن ابي حمزة الجعفي النصيبي الجزري...1 36586. حمزة بن ابي حمزة النصيبي3 36587. حمزة بن ابي سعيد الخدري2 36588. حمزة بن ابي محمد2 36589. حمزة بن احمد بن الحسين بن سعيد بن علي بن الفضل ابو طاهر الصوفي ال...1 36590. حمزة بن احمد بن عبد الله بن شهاب ابو يعلى العكبري...1 36591. حمزة بن احمد بن مخلد ابو الحسين القطان وقيل العطار...1 36592. حمزة بن اسماعيل الرازي1 36593. حمزة بن الجمير1 36594. حمزة بن الحارث1 36595. حمزة بن الحارث بن عمير3 36596. حمزة بن الحسن بن العباس1 36597. حمزة بن الحسن بن المفرج1 36598. حمزة بن الحسين بن احمد ابو طالب الدلال ابن الكوفي...1 36599. حمزة بن الحسين بن احمد بن القاسم بن شعيب ابو طالب الدلال ابن الكو...1 36600. حمزة بن الحسين بن عمر ابو عيسى السمسار...1 36601. حمزة بن الحسين بن عمر السمسار ابو عيسى...1 36602. حمزة بن الحمير2 36603. حمزة بن الزبير1 36604. حمزة بن العباس بن حازم ابو علي المروزي...1 36605. حمزة بن القاسم أبو محمد الشامي1 36606. حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي...1 36607. حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس ب...1 36608. حمزة بن القاسم ابو عمارة1 Prev. 100
«
Previous

حمدية الخشاب المصري

»
Next
حمدية الخشاب المصري
قدم دمشق.
قال أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فهر: اجتمعنا بمصر في منزل أبي عبد الله محمد بن محمد بن حمدون، الرجل الصالح، ومعنا شاب جميل عفيف، يقال له: علي بن حمدية الخشاب، وكان حسن الصوت بالقرآن، فتذاكرنا حب الصحابة وفضائلهم وبعض الروافض وكفرهم، فحدثنا عن أبيه حمدية، أنه أخبره قال: كنت كثير التخليط في شبيبتي، مرتكباً للمعاصي، وكنت مخالطاً لغلام حدث على ريبة، فوجدت عليه يوماً موجدة شديدة لرؤيتي له مع غيري.
فلما خلوت معه حملني الغيظ عليه أن قتلته وقطعت أعضاءه وجعلته في مكتل، ورميت به في النيل.
وكان أبواه قد عرفا صحبته إياي، وكانا لا يمنعانه مني مخافة عليه مني، فلما فقداه سألاني عنه، فقلت لهما: مالي به علم، فقالا: نخشى أنك قتلته، فقال لهما: لم أفعل ولقد ذهب مع غيري، وأنا أجتهد في طلبه حيث أطمع به.
ثم خرجت، فإذا بنفسي لا أستقر في بلد حتى أتيت دمشق.
فبينا أنا ليلة من الليالي ساهراً، إذ سمعت ضرباً شديداً بجانب بيتي حتى قلقت من سماعه، فلما أصبحت نقبت الجدار الذي بيني وبين البيت حتى فتحت فيه مقدار ما أبصر بعيني الواحدة.
فلما جن الليل، وهدأت الأصوات سمعت الحركة والكلام، فتأملت، فإذا شيخ يقول: هاتوا أبا بكر. فقدمت بين يديه صورة رجل فخاطبها فقال: يا أبا بكر، فعلت كذا وصنعت كذا وصنعت كذا، ثم أمر بضرب الصورة حتى عددت مئتي جلدة، ثم قال: ارفعوا عنه. هاتوا عمر، فأتي بصورة أخرى، فضربت مثل ذلك، ثم قال:
ارتفعوا عنه، هاتوا عثمان، فأتي بصورة أخرى، فضربت مثل ذلك، ثم قال: ارفعوا عنه. هاتوا علياً، فأتي بصورة أخرى فقال: يا علي من اضطرك أن تصعد منبر الكوفة في جمع الناس، فتقول: ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ولو شئت لسميت الثالث؟ ما الذي أردت بهذا؟ ما حملك على هذا؟ ثم أمر بضربها، فضرب أربع مئة جلدة، ضاعف عليه الضرب ثم قال: ارفعوا عنه الضرب.
قال: فقلت في نفسي: حمدية، أليس قد قتلت غلاماً لا ذنب له، وعصيت الله إلى وقتك هذا؟ فلئن يسر لك قتل هذا الشيخ ليتوبن الله عليك من كل ما اكتسبت يداك ثم ترجع إلى أبوي الغلام، فتعطيهما القود من نفسك.
فأصبحت ولم يكن أول عملي إلا شحذ سكيني حتى رضيت، فلما أمسيت إلى قريب من وقت الشيخ في الليل خرجت حتى وقفت على باب الشيخ، فقرعت عليه بابه فقال: من هذا؟ فقلت: أنا جارك في هذا البيت الذي يليك، فلما فتح الباب، قلت له: أنا رجل غريب، وجئت وقتاً فائتاً بغير عدة، وقد أدركني عطش شديد فاسقني، فقال: نعم.
فلما ولى ليأتيني بالماء، اقتحمت عليه الباب فضربته بين كتفيه بالخنجر أنفذته بها، ثم صرعته فذبحته، وخرجت ساعتي تلك من البيت.
فلما أصبحت عزمت على الرجوع إلى مصر لألقى أبوي الغلام، فأقر لهما، فيفعلا بي ما أحبا.
فلما بلغت الشام، ركبت البحر، فنزلت بساحل تنيس، فإذا أنا بأبوي الغلام، فسلمت عليهما، فردا علي السلام، وسألاني عن حالي، فقلت لهما: إني قتلت ابنكما، فاذهبا بي إلى بدر والي تنيس، يأخذ لكما مني القود. فقالا: اذهب معنا إلى البيت، فذهبت معهما فوضعا بين يدي طعاماً فقلت: قد سماه لي فأكلت وأكلا معي، وأظهرا لي الترحيب والإكرام؛ فعجبت لذلك.
فقالا لي: بأي عمل نلت عناية سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بك وشفاعته عندنا فيك؟ قلت: فكيف ذلك؟ فقال أبو الغلام: إني لنائم ذات ليلة وهي الليلة التي قتلت فيها الشيخ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لي: أحب أن تهب لي دم ابنك الذي قتله حمدية، قلت: قد فعلت يا رسول الله، فأيقظتني هذه يعني زوجته وأخبرتني أنها رأت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم، فسألها فيما سألني، ففعلت فعلي، وخرجنا نلتمسك، وقد وهبنا دم ابننا لك، فاذهب راشداً حيث شئت لا سبيل عليك.
قال: فلزم حمدية بعد ذلك الغزو والجهاد، لم يفارقه، ولم يأو تحت سقف بيت حتى لقي الله عز وجل رحمه الله.