حَمَّاد بن عُثْمَان يروي عَن عبد الْعَزِيز الْأَعْمَى عَن أنس بْن مَالك روى عَنهُ سَعِيد بْن أَبِي أَيُّوب
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 4443. حماد بن سليم القرشي3 4444. حماد بن عباد السدوسي الفسطاط1 4445. حماد بن عبد الرحمن2 4446. حماد بن عبد الصمد الاعمي1 4447. حماد بن عبيد الكوفي3 4448. حماد بن عثمان44449. حماد بن عطية2 4450. حماد بن عمران البجلي1 4451. حماد بن قريش البلخي1 4452. حماد بن قيراط3 4453. حماد بن كيسان البصري1 4454. حماد بن مالك بن بسطام ابو مالك1 4455. حماد بن مسعدة6 4456. حماد بن معقل1 4457. حماد بن موسى3 4458. حماد بن نجيح الاسكاف1 4459. حماد بن نصر1 4460. حماد بن يحيى الابح ابو بكر السلمي1 4461. حماد بن يحيى بن حماد1 4462. حماد بن يزيد2 4463. حماد بن يزيد بن مسلم ابو يزيد1 4464. حماد بن يوسف العامري2 4465. حماد بن يونس الكوفي4 4466. حمادة بنت محمد بن عبد الرحمن1 4467. حمار الاسدي3 4468. حماس بن عمرو2 4469. حمان الهنائي شيخ1 4470. حمدان بن ذي النون بن مخلد1 4471. حمدان بن سهل بن الفقيه ابو بكر1 4472. حمدون بن سالم الحذاء1 4473. حمدون بن عباد الفرغاني ابو حفص1 4474. حمران بن ابان مولى عثمان بن عفان1 4475. حمران بن اعين3 4476. حمران بن المنذر الوائلي1 4477. حمران بن جابر2 4478. حمران بن عبد العزيز ابو محمد العكلي1 4479. حمران بن يزيد الاعمي1 4480. حمران مولى بن عبلة1 4481. حمران مولى معقل بن يسار البصري1 4482. حمزة العبدي3 4483. حمزة القرشي1 4484. حمزة بن ابي اسيد الساعدي المدني1 4485. حمزة بن ابي جعفر2 4486. حمزة بن ابي سعيد الخدري2 4487. حمزة بن الحارث بن عمير3 4488. حمزة بن المغيرة العابد1 4489. حمزة بن المغيرة الكوفي1 4490. حمزة بن المغيرة بن شعبة6 4491. حمزة بن الهيصم ابو نعيم1 4492. حمزة بن بهرام ابو يحيى العامري2 4493. حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات1 4494. حمزة بن حمزة ابو عمارة الاعور1 4495. حمزة بن زياد الطوسي3 4496. حمزة بن سعيد المروزي ابو سعيد1 4497. حمزة بن سفينة3 4498. حمزة بن سلمة ابو ايوب الدالاني1 4499. حمزة بن صهيب بن سنان المدني1 4500. حمزة بن عبد الحميد بن محمود المعولي3 4501. حمزة بن عبد الله الثقفي1 4502. حمزة بن عبد الله الدارمي1 4503. حمزة بن عبد الله القرشي3 4504. حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوام1 4505. حمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود1 4506. حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب2 4507. حمزة بن عبد المطلب بن هاشم2 4508. حمزة بن عبد الواحد3 4509. حمزة بن عبد كلال1 4510. حمزة بن عمرو الاسلمي5 4511. حمزة بن عمرو الضبي العائذي1 4512. حمزة بن عون بن عتبة بن مسعود1 4513. حمزة بن محمد1 4514. حمزة بن مسروق3 4515. حمزة بن مسروق الثوري1 4516. حمزة بن موسى بن انس بن مالك1 4517. حمزة بن نجيح ابو عمارة3 4518. حمزة بن هانئ الرحبي1 4519. حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام1 4520. حمل بن بشير بن ابي حدرد الاسلمي1 4521. حمل بن مالك بن النابغة الهذلي7 4522. حملة بن عبد الرحمن العكي4 4523. حممة العبدي1 4524. حمنة بنت جحش بن رئاب الاسدي1 4525. حميد6 4526. حميد ابو المليح الفارسي1 4527. حميد ابو سفيان2 4528. حميد ابو عبد الله العبدي1 4529. حميد الاوزاعي2 4530. حميد الضبعي البصري1 4531. حميد الفزاري3 4532. حميد الكندي3 4533. حميد بن ابي الصعبة2 4534. حميد بن ابي حكيم الاعرج1 4535. حميد بن ابي حميد1 4536. حميد بن ابي حميد الخياط1 4537. حميد بن ابي حميد الطويل البصري1 4538. حميد بن ابي زياد الصائغ2 4539. حميد بن ابي عطاء2 4540. حميد بن ابي غنية الاصبهاني2 4541. حميد بن اخت صفوان بن امية1 4542. حميد بن الاسود ابو الاسود2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115551&book=5528#0b3185
حماد بن سلمة بن دينار.
أبو سلمة بصري مولى بني تميم، وَهو بن أخت حميد الطويل.
قال البُخارِيّ حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري سمع قتادة وثابتا
قال موسى بن إسماعيل سمعت حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ مَا كنا نرى أحدًا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة وما نرى اليوم أحدا يعلم بنية غيره.
كتب إلي مُحَمد بْن أَيُّوب، قَال: أَخْبَرنا أَبُو سلمة موسى بن إسماعيل جاء رجل إلى سَعِيد بن أبي عَرُوبة فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال أن شئت أفتيتك أنا، وأن شئت أفتاك أبو سلمة يعني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بن دينار مولى بني ربيعة بن مالك بن حنظلة وكان سلمة، يُكَنَّى أبا صخرة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ زهير، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة أخبرني أبي قَال لي أبو حُرَّة الرقاشي يا أبا صخرة وكان حماد بن أخت حميد الطويل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَمْرو الخفاف، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن الفضل، قَالَ: سَمِعْتُ
شهاب بن معمر يقول كان حماد بن سلمة يعد من الابدال وعلامة الابدال ان لا يولد لهم كان تزوج سبعين امرأة فلم يولد.
حَدَّثَنَا الحسن بن أحسن بن سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن يَحْيى قال سعت عفان بن مسلم يقول اختلف أصحابنا في سَعِيد بن أبي عَرُوبة وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة قال فرجعنا إلى يَحْيى بن سَعِيد فأخبرناه فقال قال لكم وحفظهما قال فقلنا ما قال إلا ما اخبرناك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يقول حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين أو قال أبي شك بن حماد قال يَحْيى بن سَعِيد إن كان ما يروي حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فهو قلت له ما قال ذا كلام ذكر قلت ما هو، قَال: قَال كذاب قلت لأبي لأي شيء قال هذا قال لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد سمعت أبي يقول تضاع كتاب حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفصل بن زياد، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل أين كتب حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب فقال بواسط وكتب عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وعاصم بن بهدلة بالبصرة وقدم عليهم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، حَدَّثَنا أَبُو سلمة مُوسَى بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن سواء قال ذكرت لشعبة حديث سماك عن سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كنت أبيع الإبل بالبقيع فقال من حدث به قلت حماد بن سلمة فقال
وكيف سمع حماد هذا ولعله إنما جلس إلى سماك مجلسين أو ثلاثة وقد جلست إلى سماك أكثر من مِئَة مجلس ولم أَسمَعْ هذا قال قد ذكرت ذلك لحماد بن سلمة فقال قل له سمعته وأنت تضرب مع أبيك بالخف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مُحَمد بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول حدث حماد بن سلمة، عن سماك عن سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كنت أبيع الإبل بالبقيع فقال شُعْبَة أين كنت يعني عن سماك قال له حماد كنت في الحشر قال أحمد كان حماد يستقل بنفسه وجعل يثبته.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني مُحَمد بن علي سمعت أبا عَبد الرحمن بن عائشة يقول: قال مُحَمد بن سواء أتيت حماد بن سلمة فكتبت عنه السماكية ثم انصرفت من عنده فمررت بشعبة فقال لي من أين جئت قلت من عند حماد، حَدَّثني عن سماك قال وأيش سمع من مجلس سماك فرجعت إلى حماد فقلت إني مررت بشعبة فقال لي كذا فقال لقد أتيت سماك في حديث خالد بن عرعرة خمس مرات قال أبو عَبد الرحمن سمع حماد من سماك بواسط وكان سماك لا يكتبهم قال أبو عَبد الرحمن وقدم حماد بن أبي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ أَيَّامَ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ مَوْلًى لَهُ وكتب عنه حماد بن سلمة وهشام.
سمعت حامد بن مُحَمد بن شُعَيب يقول: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ سلمة ثقة.
حَدَّثني مُحَمد بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ صالح جزرة يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدْيَنِيِّ يقُول: مَن تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص سئل أحمد بْن حنبل يعني، وَهو حاضر عن حديث لأبي سَعِيد الخدري فقال قد رواه حماد بن سلمة وجعل يثبته ويقنع به.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مُحَمد بن مطهر المصيصي، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول حماد بن سلمة عندنا ثقة.
حَدَّثَنَا موسى بن جعفر، حَدَّثَنا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنا الحجاج بن المنهال، وَهو في الثقات، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وكان من أئمة الدين، حَدَّثني موسى بن الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بن موسى الأشيب، قَال: قَال لي إسحاق الحربي كنا عند عفان فقال له رجل حدثك حماد فقال من حماد ويلك قال ابن سلمة قال ألا تقول أمير المؤمنين.
حَدَّثَنَا ابن حماد حدثا زكريا بن خلاد، حَدَّثَنا الأصمعي أخبرني من سمع سفيان الثَّوْريّ قال ليس بالبصرة غير حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَال: كنتُ أَسْأَلُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثِ مُسْنَدِهِ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ؟ قَال: لاَ جاء الله بك.
سمعتُ ابن حماد يقول: سَمعتُ ابن أبي صفوان يقول كان عَبد الرحمن بن مهدي حسن الرأي في حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خلا، حَدَّثَنا الأصمعي قال حكى حماد بن سلمة عَبد العزيز الدراوردي فقال حماد أفأطلب الحديث للمنفعة ولم يطلبه للرئاسة فكثره الله عند الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثني عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى فحماد بن سلمة قال ثقة قلت فحماد أحب إليك يعني في قتادة أم أبو هلال فقال حماد أحب إلي قلت فأبو عَوَانة أحب إليك أو حماد فقال أبو عَوَانة قريب من حماد
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن صالح شيخ بن عميرة، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، قَال: قَال لي إسحاق بن الطباع قَال لي سفيان بن عُيَينة عالم بالله عالم بالعلم عالم بالله ليس بعالم بالعلم عالم بالعلم ليس بعالم بالله، قالَ: قُلتُ لإسحاق فهمنيه واشرحه لي قال عالم بالله عالم بالعلم حماد بن سلمة عالم بالله ليس بعالم بالعلم مثل أبي الحجاج العابد عالم بالعلم ليس بعالم بالله أبو يوسف وأستاذه وسمعت حماد بن سلمة يقول ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي جيفة يعني أبا حنيفة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثني أبو سلمة، قَال: قَال لِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ إن دعاك الأمير يقرأ عليك سورة من القرآن فلا تأته.
سمعت عَبد الله يقول: سَمعتُ طالوت بن عباد يقول تركت طلب الحديث قبل موت حماد بن سلمة بسنتين فمات حماد سنة سبع وستين قال وحدثنا علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، قَال: كان حماد بن سلمة يخضب بالحمرة قال وحدثني أحمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة قال مات حماد وقد اتى عليه أرى ست وسبعين قال ورأيت في كتاب علي بْن المديني إلى أَحْمَد بْن حنبل وحدثني صَالِح بْن أَحْمَد، قَال: حَدَّثني علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول كنت أجيء إلى حماد بن سلمة وما عنده كتاب قلت ليحيى سنة كم قال بعد الهزيمة بقليل قال يَحْيى وكنت أحد أطراف من عَمْرو صاحب الهروي قال وكان يأتيه يزيد بن زريع تلك الأيام، وأَبُو عَوَانة والسامي يكتب لهم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَال: قَال يَحْيى بن سَعِيد القطان كان حماد بن سلمة يفيدني عن مُحَمد بن زياد قلت ليحيى حماد كان يفيدك قال فيما أعلم قال وقال يَحْيى بن سَعِيد حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك ثم قال يَحْيى أن كان ما حدث به حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فليس قيس بن سعد بشَيْءٍ ولكن حديث حماد بن سلمة، عن الشيوخ عن ثابت وهذا
الضرب يعني أنه ثبت فيها.
قال ورأيت في كتاب مُحَمد بن سعد الطبقات، قَال: أَخْبَرنا موسى بن إسماعيل سمعت حماد بن زيد يقول ما كنا نأنب أحدًا يتعلم شيئا بنية في ذلك الزمان إلا حماد بن سلمة ونحن نقول اليوم ما نابن أحدًا تعلم بنية غيره.
قال ابن سعد أخبرني أبو عَبد الله التميمي أخبرني أبو خالد الرازي عن حماد بن سلمة قال أخذ إياس بن معاوية بيدي وأنا غلام؟ فقال: لاَ تموت حتى تقص أما إني قد قلت هذا لخالك يعني حميد الطويل فما مات حتى قص قال أبو خالد فقلت لحماد أقصصت أنت؟ قَال: نَعم.
أنا عَبد الله بن مُحَمد أخبرني أحمد بْن زهير سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني أحمد بن زهير، حَدَّثَنا أبو سلمة، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بْن سلمة يَقُولُ أن الرجل ليثقل حتى يخف.
أنا عَبد الله، حَدَّثني أحمد سألت يَحْيى بن مَعِين سنة كم مات حماد بن سلمة فتلجلج فيه قال أحمد فأخبرني المدائني قال مات حماد يوم الثلاثاء في ذي الحجة سنة سبع وستين ومِئَة وصلى عليه إسحاق بن سليمان.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن اعين، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ حدثت سفيان بن عُيَينة عن حماد بن سلمة بحديث فقال هات هات كان ذلك رجل صالح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خالد، حَدَّثَنا الأصمعي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المبارك يقول دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة،
حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا، حَدَّثَنا الأصمعي سمعت عَبد الرحمن بن مهدي ذكر حماد بن سلمة فقال حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقي أدرك الناس لم يتهم بلون من الألوان ولم يلتبس بشَيْءٍ أحسن ملكة نفسه ولسانه ولم يطلقه على أحد، ولاَ ذكرر خلقا بسوء فسلم حتى مات.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِهْمَرْدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عَقِيلٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن حفص، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قال نظر سفيان الثَّوْريّ إلى حماد بن سلمة فقال له يا أبا سلمة ما أشبهك إلا برجل صالح قال من هو قال عَمْرو بن قيس الملائي.
حَدَّثني عَبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمد بْنِ المُسَيَّب وحدثنا أبو الوليد الطيالسي قَال: كنتُ أنتخب عند حماد بن سلمة فقال لي إن الفائض ربما أخرج الحجارة.
حَدَّثَنَا يُونُس بن العباس، حَدَّثَنا أيوب بن إسحاق سمعت عفان يقول: سَمعتُ شُعْبَة يقول بن أخت حميد الطويل يريد به حماد بن سلمة جزاه الله خيرا كان يفيدني عن مُحَمد بن زياد.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الصغاني، حَدَّثَنا السكن بن نافع، قَالَ: سَمِعْتُ
شُعْبَة يقول حماد بن سلمة الذي دلنا على مُحَمد بن زياد.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن حنبل يقول ليس أحد أروى عن مُحَمد بن زياد من حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا شُعْبَة وحدثنا بحديث عن مُحَمد بن زياد قال ابن أخت حميد جزي خيرا يعني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بن زيد يقول ذهبنا إلى أيوب وقد فرغ حماد بن سلمة منه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن الحجاج، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم سمعت حماد بن زيد يقول ما أتينا أيوب حتى فرغ حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ قدمت في رمضان يعني مكة وعطاء بن أبي رباح حي فقلت إذا أفطرت دخلت عليه فمات في رمضان وكان ابن أبي ليلى يدخل عليه فقال لي عمارة الزم قيس فإنه أفقه من عطاء قال الأثرم وسمعت من عفان نحوه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خلاد، حَدَّثَنا الأصمعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ ربما أتيت حميدا فقبل يدي.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وحميد خاله.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ كنا في جِنازَة ومعنا عاصم بن بهدلة فحضرت الصلاة فتقدم عاصم إلى رسم جدار فصلى لنا
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا، حَدَّثَنا الأصمعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ كنت إذا أتيت ثابت البناني وضع يده على رأسي ودعا لي.
حَدَّثَنَا ابن أبي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قال: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد قيل له فسليمان بن المغيرة عن ثابت قال سليمان أثبت وحماد أعلم الناس بثابت وقال عفان قال حماد بن سلمة كنت آتي ثابت فأقول له في الحديث فأجعل حديث عَبد الرحمن بن أبي ليلى، عَن أَنَس وحديث أنس عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى فآتيه فأقول له أنس فيقول لا عَبد الرحمن بن أبي ليلى.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حنبل يقول حماد بن سلمة أثبت في ثابت من غيره.
سَمِعْتُ عَبد الْحَمِيدِ الْوَرَّاقَ يَقُولُ: سَمعتُ جَعْفَر الفريابي يَقُولُ: سَمعتُ عُبَيد اللَّه بْن معاذ يَقُولُ عند أَبِي عَن حَمَّاد بْن سلمة، عن ثابت سبع مِئَة حديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين أبو عَمْرو الوراق، حَدَّثَنا سلمة بن سلمة، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى قَالَ سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زيد أيهما أفضل فقال حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد درهم الفضل فيما بينهما كفضل الدينار على الدرهم سمعت الحسن بن سفيان يقول: سَمعتُ هدبة يقول صليت على شُعْبَة فقيل له رأيته فغضب وقال رأيت حماد بن سلمة، وَهو خير منه كان سيئا وكان شُعْبَة رأيه رأي الكوفيين.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل (ح) وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد الله بن حماد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأسود، أَخْبَرنا أبو سلمة قال حديث وهيب عن حماد بن سلمة بحديث أبي العشراء فقال
لو أن حماد اتقى الله كان خيرا له قال فلما مات حماد قَال لي وهيب كان حماد أعلمنا وكان سيدنا.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الخزاعي وأخبرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَهُدْبَةُ وَحَوْثَرَةَ، وَعلي بْنُ الْجَعْدِ، وَعَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ (ح) وَحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَعلي بْنُ الْجَعْدِ وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ وَالْعَيْشِيُّ، وَعَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالُوا، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ العيشي أخبرنا أَبُو الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي اللُّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَكَ وَقَالَ حَوْثَرَةُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَكَ.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ: سَمعتُ أبا نصر التمار يَقُولُ أُنْبِئْتُ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْريّ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ يَعْنِي حَدِيثَ أَبِي الْعُشَرَاءِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فخذها لاجزأ عنك
قَالَ سُفْيَانُ حَمَلَنَا هَذَا عَلَى التردي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا كَانَ ذَكَاةً.
وَفِي كِتَابِي يَحْيى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بن عَمْرو المروزي، حَدَّثَنا الأَمِينُ خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خالد بن سلمة، عَن أبي الهيثم أخبرني أبي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سَلَمَةَ بْنُ قُتَيْبَةَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ في فخذها لاجزأ عنك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بْنِ خَلِيفَةَ، قَالا: حَدَّثَنا حاجب بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إسحاق، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إلاَّ فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ فَقَالَ وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ.
قال حاجب قَال لي يعقوب قَال لي حماد ما حدثت بهذا الحرف أحدا غيرك يعني وأبيك.
قال ابنُ عَدِيّ: وأَبُو العشراء هذا لم يحدث عنه علي ما تبين لنا غير حماد بن سلمة ويقال إن اسمه أسامة بن مالك بن قهطم وهذا الحديث معروف بحماد، عَن أبي العشراء وقد روى عنه كما قد ذكرت عنه الثَّوْريّ، وابن جُرَيج روياه عن حماد ولحماد بن سلمة، عَن أبي العشراء غير هذا أحاديث قدر عشرة يرويه مُحَمد بن مصعب وحديث يرويه يَحْيى بن سلام وحديث يرويه أبو معاوية الزعفراني عن حماد بن سلمة، عَن أبي العشراء بهذا الإسناد كل واحد منهم ينفرد بحديث
وروى العباس بن بكار الضبي عن حماد بن سلمة أحاديث، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ ينفرد به فبلغ ذلك كله قدر عشرة أحاديث لم أذكرها للتطويل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا أبو عَبد الله مُحَمد بن شجاع بن الثلجي أخبرني إبراهيم بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث حتى خرج خرجة إلى عبادان، فجاء وَهو يرويها فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه في البحر فألقاها إليه.
قال أبو عَبد الله سمعت عباد بن صهيب يقول إن حماد بن سلمة كان لا يحفظ فكانوا يقولون انها دست في كتبه وقد قيل إن بن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث.
قال الشيخ: وأَبُو عَبد الله بن الثلجي كذاب وكان يضع الحديث ويدسه في كتب أصحاب الحديث بأحاديث كفريات فهذه الأحاديث من تدسيسه.
- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قَال: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا قَالُوا وَمَا هُوَ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا وَأَدْخَلَنَا الْجَنَّةَ وَأَجَارَنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ وَأَقَرُّ لاعينهم من النظر اليه
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا حَوْثَرَةَ نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا ثَابِتٌ البُنَانِيُّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ قَالَ الْحُسْنَى الْجَنَّةُ وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ لا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ، ولاَ ذِلَّةٌ بَعْدَ نظرهم اليه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سلمة، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَرَأَ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ للجبل جعله دكا.
قَالَ أَخْرَجَ طَرَفَ خِنْصَرِهِ وَضَرَبَ عَلَى إِبْهَامِهِ فَسَاخَ الْجَبَلُ، قَال: فَقال حَمَّادٌ لِثَابِتٍ تُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ وَقَالَ يَقُولُهُ أَنَسٌ وَيَقُولُهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكتمه انا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الذَّارِعُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رافع، حَدَّثَنا اسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي جَعْدًا أَمْرَدَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ خضراء.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة شاذان، حَدَّثَنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ مِنْ دُونِهِ سِتْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ قَدَمَيْهِ أَوْ قَالَ رجليه في خصره.
- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ، وَابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رزق الله بن موسى، حَدَّثَنا الأسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ جَعْدٍ قَالَ وزاد عليه بن شهريار عليه حلة خصراء.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنا عفان بن مسلم، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن كيسان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَأَيْتُ رَبِّي (ح) وحدثنا ابن أبي داود، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيى بْنِ كَثِيرٍ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي وساق الحديث.
حَدَّثَنَا ابن شهريار، حَدَّثَنا أبو بكر المروذي قلت لأحمد بن حنبل تقولون أنه لم يرو هذا الحديث إلا شاذان فقال، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن كيسان عن حماد بن سلمة قلت يقولون لم يسمع قتادة من عِكرمَة فغضب وأخرج كتابه فيه سماع قتادة من عِكرمَة ستة أحاديث.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابن أبي داود روى هذا الحديث شاذان وإبراهيم بن أبي سويد وعفان، وَعَبد الصمد بن حسان عن حماد ورواه الحكم بن أبار عن زيرك، عن عِكرمَة، وَهو غريب.
وهذه الأحاديث التي رويت عن حماد بن سلمة في الرؤية وفي رؤية أهل الجنة خالقهم قد رواها غير حماد بن سلمة وليس حماد بمخصوص به فينكر عليه.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى وعمران بْن موسى، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حماد وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِّ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
وَيُقَالُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ أَخْطَأَ فِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَيْثُ قَالَ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، وإِنَّما رَوَاهُ غَيْرُهُ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبُ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُ فاعطيه.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي قَتَادَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَاقِي الْقَوْمِ آخرهم
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيّ، حَدَّثَنا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ عيله وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ عَنِ الْحَمَّادَيْنِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ كَمَا أَمْلَيْتُهُ وَلَمْ يَضْبِطْهُ فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رَفَعَهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُؤَمِّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَلَى أَلْوَانٍ ثُمّ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ نَفْسِهِ فَإِنَّهُ أَوْقَفَهُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ مَوْقُوفًا وَيَقُولُ فِي آخِرِهِ وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَكَانَ أَيُّوبُ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ فَرَفَعَهُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ جَازَفَ وَلَمْ يَضْبِطْ فَجَمَعَ بين الحمادين فرفعه عنهما.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنَعَ أَرْبَعَ بَيْعَاتٍ بَيْعٌ فِيهِ شَرْطَانِ وَبَيْعٌ وَسَلَفٌ وَرِبْحُ مَا لَمْ يُضْمَنْ، وَأَنْ تَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة عَن الْحَسَن، عَن سَمُرَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ.
قَالَ ابنُ عَدِيّ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَقَالَ: عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ، وَلَمْ يَقُلْهُ غيرُهُ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا بسام بن يزيد النقال، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَوَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ مِنَ الرَّمْيَةِ الَّتِي أَصَابَتْهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَابِرٍ يَحْسَبُ حَمَّادٌ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يزيد الأنطاكي، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو بْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.
أنا الْفَضْلُ بن الحباب، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَال: قَال أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الحسين العمي سنة ثمان وعشرين ومِئَتَين، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جبير، عنِ ابن عباس عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَكَانَ أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ حتى مودته خَطَايَا أَهْلِ الشَّرْكِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أنا عَبد اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ يَوْمَ القيامة وله عينان يبصر فيهما وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى من استلمه بحق
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ طقت بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ أَرْمِي قَالَ ارْمِ، ولاَ حَرَجِ فَقَالَ رَجُلٌ حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ قَالَ اذبح، ولاَ حَرَجَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَبَا هِنْدٍ حَجَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي النَّافُوخِ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ وَأَنْكَحُوا إِلَيْهِ وَقَالَ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مَا تُدَاوُونَ بِهِ خير فالحجامة
أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ قَالُوا أخبرنا أبو نصر التمار، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيد وَحُمَيْدٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ عَبد لا يَأْمَنُ جَارُهُ بوائقه.
حَدَّثَنَا الحسن بن علوية القطان، حَدَّثَنا أبو نصر التمار، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من البرص الجنون وَالْجُذَامِ وَسَائِرِ الأَسْقَامِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول اللهم ان أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ قَوْلٍ لا يُسْمَعُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يا بني بياصة انكحوا بن هِنْدٍ وَانْكِحُوا إِلَيْهِ وَكَانَ حَجَّامًا
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن سلام، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أبي هيريرة، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا يَتْبَعُ حَمَامَةً فقال شيطان يتبع شيطان
انا أحمد، حَدَّثَنا بسام بن يزيد النقال، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: أَنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تُدَاوُونَ بِهِ خَيْرٌ ففي الحجامة.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابت، عَن أَنَس أن أخوين على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كان يحترف أحدهما والآخر يلزم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فشكا المحترف أخاه إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فقال النبي لعلك ترزق به.
قال ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث التي ذكرتها لحماد بن سلمة منه ما ينفرد حماد به إما متنا وإما إسنادا ومنه ما يشاركه فيه الناس وحماد بن سلمة من أجلة المسلمين، وَهو مفتي البصرة ومحدثها ومقرئها وعابدها وقد حدث عنه من الأئمة من هو أكبر سنا منه من الأئمة.
ممن أكبر سنا منه شُعْبَة والثوري، وابن جريح، وَمُحمد بن إسحاق أو ممن في طبقته حماد بن زيد وممن هو أصغر منه سنا منه عَبد الله بن المُبَارك ويحيى بن سَعِيد
القطان، وَعَبد الرحمن بن مهدي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عثمان المديني بمصر، حَدَّثَنا حرملة بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الرصاصي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ حَرْمَلَةُ عَنِ الرَّصَاصِيِّ عَنْ شُعْبَة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ دُحَيْمٌ، وَهو أَثْبَتُ من حرملة عن ارصاصي عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَلَمْ يذكر بينهما شُعْبَة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الرصاصي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَذَكَرَ بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَمْرو التَّمَّارُ، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عمامة سوداء.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ، حَدَّثَنا أَبُو خيثمة زهير بن حرب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
أنا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أبو الطاهر أنا بن وهب أخبرني زيد بن الحباب عن حماد بن أخت حميد الطويل، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ دخل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعْرُوفٌ بحماد بن سلمة، عَن أَبِي الزبير عن جابر وقد
رواه عن حماد جماعة حتى ابن وهب رواه عن زيد بن حباب عنه وقد روي عن معاوية بن عمار الدهني، عَن أبي الزبير مثله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بكر الشرود، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد الله العيشي وَحَدَّثنا عمران بن موسى، حَدَّثَنا موسى بن سليمان، قالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ قَالَ الْعَيْشِيُّ تَطَوُّعًا شُكْرًا.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بحماد بن سلمة، عن ثابت وعمران بن موسى شيخنا كان يخطئ في اسم شيخه فيقول موسى بن سليمان، وإِنَّما هو عُمَر بن موسى بن سليمان عم الكديمي
أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد انا أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَقَدِ اسْتَلَبَ أَبُو طَلْحَةَ وَحْدَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ عِشْرِينَ رجلاً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ وَرَّاقٌ عبدان، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، وَهو حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْمُهَزِّمِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَتَلَقَّيْنَا رِجْلٌ مِنْ جَرَادٍ فَضَرَبْنَا بِأَسْيَاطِنَا وَعِصِيِّنَا وَأُسْقِطَ فِي أَيْدِينَا فَقُلْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِصَيْدِ الْبَحْرِ.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ انا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عثمان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ نكاح السر باطل.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الرصاصي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بإسنادِه، نَحوه
حَدَّثَنَا الحسن بن الفرج، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَوْمَ حُنَيْنٍ مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبَهُ فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عشرين رجلاً وأخذ اسلابهم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قالَ: قُلتُ ليحيى حملت عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إملاء؟ قَال: نَعم إملاء؟ قَال: نَعم إملاء كلها إلا شيء كنت أسأله عنه في السوق فأتحفظه قلت ليحيى كان يقول، حَدَّثني وَحَدَّثنا؟ قَال: نَعم يجيء بها عفوا، حَدَّثني وَحَدَّثنا.
قَالَ لَنَا البَّغَوِيُّ وَقَدْ حَدَّثَ يَحْيى بْنِ سَعِيد الْقَطَّانُ عَنْ حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابت عن
أَنَسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَكَانَ يَتَسَمَّعُ الأَذَانُ فَإِذَا سَمِعَ الأَذَانُ أَمْسَكَ وَإِلا أَغَارَ قَالَ فَسَمِعَ رَجُلا يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على افطرة ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ فَنَظَرُوا فَإِذَا هو راعي معزاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلا فَلَهُ سَلَبُهُ.
قال ابنُ عَدِي ولحماد بن سلمة هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التي يرويها عن مشايخه وله أصناف كثيرة كتاب ومشايخ كثيرة، وَهو من أئمة المسلمين، وَهو كما قال علي بن المديني من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه
مَن اسْمُه حميد.
أبو سلمة بصري مولى بني تميم، وَهو بن أخت حميد الطويل.
قال البُخارِيّ حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري سمع قتادة وثابتا
قال موسى بن إسماعيل سمعت حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ مَا كنا نرى أحدًا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة وما نرى اليوم أحدا يعلم بنية غيره.
كتب إلي مُحَمد بْن أَيُّوب، قَال: أَخْبَرنا أَبُو سلمة موسى بن إسماعيل جاء رجل إلى سَعِيد بن أبي عَرُوبة فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال أن شئت أفتيتك أنا، وأن شئت أفتاك أبو سلمة يعني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بن دينار مولى بني ربيعة بن مالك بن حنظلة وكان سلمة، يُكَنَّى أبا صخرة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ زهير، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة أخبرني أبي قَال لي أبو حُرَّة الرقاشي يا أبا صخرة وكان حماد بن أخت حميد الطويل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَمْرو الخفاف، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن الفضل، قَالَ: سَمِعْتُ
شهاب بن معمر يقول كان حماد بن سلمة يعد من الابدال وعلامة الابدال ان لا يولد لهم كان تزوج سبعين امرأة فلم يولد.
حَدَّثَنَا الحسن بن أحسن بن سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن يَحْيى قال سعت عفان بن مسلم يقول اختلف أصحابنا في سَعِيد بن أبي عَرُوبة وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة قال فرجعنا إلى يَحْيى بن سَعِيد فأخبرناه فقال قال لكم وحفظهما قال فقلنا ما قال إلا ما اخبرناك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يقول حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين أو قال أبي شك بن حماد قال يَحْيى بن سَعِيد إن كان ما يروي حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فهو قلت له ما قال ذا كلام ذكر قلت ما هو، قَال: قَال كذاب قلت لأبي لأي شيء قال هذا قال لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد سمعت أبي يقول تضاع كتاب حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفصل بن زياد، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل أين كتب حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب فقال بواسط وكتب عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وعاصم بن بهدلة بالبصرة وقدم عليهم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، حَدَّثَنا أَبُو سلمة مُوسَى بْن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن سواء قال ذكرت لشعبة حديث سماك عن سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كنت أبيع الإبل بالبقيع فقال من حدث به قلت حماد بن سلمة فقال
وكيف سمع حماد هذا ولعله إنما جلس إلى سماك مجلسين أو ثلاثة وقد جلست إلى سماك أكثر من مِئَة مجلس ولم أَسمَعْ هذا قال قد ذكرت ذلك لحماد بن سلمة فقال قل له سمعته وأنت تضرب مع أبيك بالخف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مُحَمد بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول حدث حماد بن سلمة، عن سماك عن سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر كنت أبيع الإبل بالبقيع فقال شُعْبَة أين كنت يعني عن سماك قال له حماد كنت في الحشر قال أحمد كان حماد يستقل بنفسه وجعل يثبته.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني مُحَمد بن علي سمعت أبا عَبد الرحمن بن عائشة يقول: قال مُحَمد بن سواء أتيت حماد بن سلمة فكتبت عنه السماكية ثم انصرفت من عنده فمررت بشعبة فقال لي من أين جئت قلت من عند حماد، حَدَّثني عن سماك قال وأيش سمع من مجلس سماك فرجعت إلى حماد فقلت إني مررت بشعبة فقال لي كذا فقال لقد أتيت سماك في حديث خالد بن عرعرة خمس مرات قال أبو عَبد الرحمن سمع حماد من سماك بواسط وكان سماك لا يكتبهم قال أبو عَبد الرحمن وقدم حماد بن أبي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ أَيَّامَ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ مَوْلًى لَهُ وكتب عنه حماد بن سلمة وهشام.
سمعت حامد بن مُحَمد بن شُعَيب يقول: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ سلمة ثقة.
حَدَّثني مُحَمد بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ صالح جزرة يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدْيَنِيِّ يقُول: مَن تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص سئل أحمد بْن حنبل يعني، وَهو حاضر عن حديث لأبي سَعِيد الخدري فقال قد رواه حماد بن سلمة وجعل يثبته ويقنع به.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مُحَمد بن مطهر المصيصي، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول حماد بن سلمة عندنا ثقة.
حَدَّثَنَا موسى بن جعفر، حَدَّثَنا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنا الحجاج بن المنهال، وَهو في الثقات، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وكان من أئمة الدين، حَدَّثني موسى بن الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بن موسى الأشيب، قَال: قَال لي إسحاق الحربي كنا عند عفان فقال له رجل حدثك حماد فقال من حماد ويلك قال ابن سلمة قال ألا تقول أمير المؤمنين.
حَدَّثَنَا ابن حماد حدثا زكريا بن خلاد، حَدَّثَنا الأصمعي أخبرني من سمع سفيان الثَّوْريّ قال ليس بالبصرة غير حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَال: كنتُ أَسْأَلُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثِ مُسْنَدِهِ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ؟ قَال: لاَ جاء الله بك.
سمعتُ ابن حماد يقول: سَمعتُ ابن أبي صفوان يقول كان عَبد الرحمن بن مهدي حسن الرأي في حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خلا، حَدَّثَنا الأصمعي قال حكى حماد بن سلمة عَبد العزيز الدراوردي فقال حماد أفأطلب الحديث للمنفعة ولم يطلبه للرئاسة فكثره الله عند الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثني عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى فحماد بن سلمة قال ثقة قلت فحماد أحب إليك يعني في قتادة أم أبو هلال فقال حماد أحب إلي قلت فأبو عَوَانة أحب إليك أو حماد فقال أبو عَوَانة قريب من حماد
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن صالح شيخ بن عميرة، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، قَال: قَال لي إسحاق بن الطباع قَال لي سفيان بن عُيَينة عالم بالله عالم بالعلم عالم بالله ليس بعالم بالعلم عالم بالعلم ليس بعالم بالله، قالَ: قُلتُ لإسحاق فهمنيه واشرحه لي قال عالم بالله عالم بالعلم حماد بن سلمة عالم بالله ليس بعالم بالعلم مثل أبي الحجاج العابد عالم بالعلم ليس بعالم بالله أبو يوسف وأستاذه وسمعت حماد بن سلمة يقول ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي جيفة يعني أبا حنيفة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثني أبو سلمة، قَال: قَال لِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ إن دعاك الأمير يقرأ عليك سورة من القرآن فلا تأته.
سمعت عَبد الله يقول: سَمعتُ طالوت بن عباد يقول تركت طلب الحديث قبل موت حماد بن سلمة بسنتين فمات حماد سنة سبع وستين قال وحدثنا علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، قَال: كان حماد بن سلمة يخضب بالحمرة قال وحدثني أحمد بن منصور، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة قال مات حماد وقد اتى عليه أرى ست وسبعين قال ورأيت في كتاب علي بْن المديني إلى أَحْمَد بْن حنبل وحدثني صَالِح بْن أَحْمَد، قَال: حَدَّثني علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول كنت أجيء إلى حماد بن سلمة وما عنده كتاب قلت ليحيى سنة كم قال بعد الهزيمة بقليل قال يَحْيى وكنت أحد أطراف من عَمْرو صاحب الهروي قال وكان يأتيه يزيد بن زريع تلك الأيام، وأَبُو عَوَانة والسامي يكتب لهم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَال: قَال يَحْيى بن سَعِيد القطان كان حماد بن سلمة يفيدني عن مُحَمد بن زياد قلت ليحيى حماد كان يفيدك قال فيما أعلم قال وقال يَحْيى بن سَعِيد حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك ثم قال يَحْيى أن كان ما حدث به حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فليس قيس بن سعد بشَيْءٍ ولكن حديث حماد بن سلمة، عن الشيوخ عن ثابت وهذا
الضرب يعني أنه ثبت فيها.
قال ورأيت في كتاب مُحَمد بن سعد الطبقات، قَال: أَخْبَرنا موسى بن إسماعيل سمعت حماد بن زيد يقول ما كنا نأنب أحدًا يتعلم شيئا بنية في ذلك الزمان إلا حماد بن سلمة ونحن نقول اليوم ما نابن أحدًا تعلم بنية غيره.
قال ابن سعد أخبرني أبو عَبد الله التميمي أخبرني أبو خالد الرازي عن حماد بن سلمة قال أخذ إياس بن معاوية بيدي وأنا غلام؟ فقال: لاَ تموت حتى تقص أما إني قد قلت هذا لخالك يعني حميد الطويل فما مات حتى قص قال أبو خالد فقلت لحماد أقصصت أنت؟ قَال: نَعم.
أنا عَبد الله بن مُحَمد أخبرني أحمد بْن زهير سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثني أحمد بن زهير، حَدَّثَنا أبو سلمة، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بْن سلمة يَقُولُ أن الرجل ليثقل حتى يخف.
أنا عَبد الله، حَدَّثني أحمد سألت يَحْيى بن مَعِين سنة كم مات حماد بن سلمة فتلجلج فيه قال أحمد فأخبرني المدائني قال مات حماد يوم الثلاثاء في ذي الحجة سنة سبع وستين ومِئَة وصلى عليه إسحاق بن سليمان.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن اعين، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ حدثت سفيان بن عُيَينة عن حماد بن سلمة بحديث فقال هات هات كان ذلك رجل صالح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خالد، حَدَّثَنا الأصمعي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المبارك يقول دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة،
حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا، حَدَّثَنا الأصمعي سمعت عَبد الرحمن بن مهدي ذكر حماد بن سلمة فقال حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقي أدرك الناس لم يتهم بلون من الألوان ولم يلتبس بشَيْءٍ أحسن ملكة نفسه ولسانه ولم يطلقه على أحد، ولاَ ذكرر خلقا بسوء فسلم حتى مات.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِهْمَرْدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عَقِيلٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن حفص، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قال نظر سفيان الثَّوْريّ إلى حماد بن سلمة فقال له يا أبا سلمة ما أشبهك إلا برجل صالح قال من هو قال عَمْرو بن قيس الملائي.
حَدَّثني عَبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمد بْنِ المُسَيَّب وحدثنا أبو الوليد الطيالسي قَال: كنتُ أنتخب عند حماد بن سلمة فقال لي إن الفائض ربما أخرج الحجارة.
حَدَّثَنَا يُونُس بن العباس، حَدَّثَنا أيوب بن إسحاق سمعت عفان يقول: سَمعتُ شُعْبَة يقول بن أخت حميد الطويل يريد به حماد بن سلمة جزاه الله خيرا كان يفيدني عن مُحَمد بن زياد.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الصغاني، حَدَّثَنا السكن بن نافع، قَالَ: سَمِعْتُ
شُعْبَة يقول حماد بن سلمة الذي دلنا على مُحَمد بن زياد.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن حنبل يقول ليس أحد أروى عن مُحَمد بن زياد من حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا شُعْبَة وحدثنا بحديث عن مُحَمد بن زياد قال ابن أخت حميد جزي خيرا يعني حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَالَ: سَمِعْتُ حماد بن زيد يقول ذهبنا إلى أيوب وقد فرغ حماد بن سلمة منه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن الحجاج، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم سمعت حماد بن زيد يقول ما أتينا أيوب حتى فرغ حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ الأثرم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ قدمت في رمضان يعني مكة وعطاء بن أبي رباح حي فقلت إذا أفطرت دخلت عليه فمات في رمضان وكان ابن أبي ليلى يدخل عليه فقال لي عمارة الزم قيس فإنه أفقه من عطاء قال الأثرم وسمعت من عفان نحوه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا بن خلاد، حَدَّثَنا الأصمعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ ربما أتيت حميدا فقبل يدي.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وحميد خاله.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ كنا في جِنازَة ومعنا عاصم بن بهدلة فحضرت الصلاة فتقدم عاصم إلى رسم جدار فصلى لنا
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا زكريا، حَدَّثَنا الأصمعي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ كنت إذا أتيت ثابت البناني وضع يده على رأسي ودعا لي.
حَدَّثَنَا ابن أبي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قال: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد قيل له فسليمان بن المغيرة عن ثابت قال سليمان أثبت وحماد أعلم الناس بثابت وقال عفان قال حماد بن سلمة كنت آتي ثابت فأقول له في الحديث فأجعل حديث عَبد الرحمن بن أبي ليلى، عَن أَنَس وحديث أنس عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى فآتيه فأقول له أنس فيقول لا عَبد الرحمن بن أبي ليلى.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حنبل يقول حماد بن سلمة أثبت في ثابت من غيره.
سَمِعْتُ عَبد الْحَمِيدِ الْوَرَّاقَ يَقُولُ: سَمعتُ جَعْفَر الفريابي يَقُولُ: سَمعتُ عُبَيد اللَّه بْن معاذ يَقُولُ عند أَبِي عَن حَمَّاد بْن سلمة، عن ثابت سبع مِئَة حديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين أبو عَمْرو الوراق، حَدَّثَنا سلمة بن سلمة، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى قَالَ سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زيد أيهما أفضل فقال حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد درهم الفضل فيما بينهما كفضل الدينار على الدرهم سمعت الحسن بن سفيان يقول: سَمعتُ هدبة يقول صليت على شُعْبَة فقيل له رأيته فغضب وقال رأيت حماد بن سلمة، وَهو خير منه كان سيئا وكان شُعْبَة رأيه رأي الكوفيين.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل (ح) وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد الله بن حماد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأسود، أَخْبَرنا أبو سلمة قال حديث وهيب عن حماد بن سلمة بحديث أبي العشراء فقال
لو أن حماد اتقى الله كان خيرا له قال فلما مات حماد قَال لي وهيب كان حماد أعلمنا وكان سيدنا.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الخزاعي وأخبرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَهُدْبَةُ وَحَوْثَرَةَ، وَعلي بْنُ الْجَعْدِ، وَعَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ (ح) وَحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَعلي بْنُ الْجَعْدِ وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ وَالْعَيْشِيُّ، وَعَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالُوا، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ العيشي أخبرنا أَبُو الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي اللُّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَكَ وَقَالَ حَوْثَرَةُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَكَ.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ: سَمعتُ أبا نصر التمار يَقُولُ أُنْبِئْتُ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْريّ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ يَعْنِي حَدِيثَ أَبِي الْعُشَرَاءِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فخذها لاجزأ عنك
قَالَ سُفْيَانُ حَمَلَنَا هَذَا عَلَى التردي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا كَانَ ذَكَاةً.
وَفِي كِتَابِي يَحْيى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بن عَمْرو المروزي، حَدَّثَنا الأَمِينُ خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خالد بن سلمة، عَن أبي الهيثم أخبرني أبي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سَلَمَةَ بْنُ قُتَيْبَةَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ قَالَ لَوْ طَعَنْتَ في فخذها لاجزأ عنك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بْنِ خَلِيفَةَ، قَالا: حَدَّثَنا حاجب بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إسحاق، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إلاَّ فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ فَقَالَ وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ.
قال حاجب قَال لي يعقوب قَال لي حماد ما حدثت بهذا الحرف أحدا غيرك يعني وأبيك.
قال ابنُ عَدِيّ: وأَبُو العشراء هذا لم يحدث عنه علي ما تبين لنا غير حماد بن سلمة ويقال إن اسمه أسامة بن مالك بن قهطم وهذا الحديث معروف بحماد، عَن أبي العشراء وقد روى عنه كما قد ذكرت عنه الثَّوْريّ، وابن جُرَيج روياه عن حماد ولحماد بن سلمة، عَن أبي العشراء غير هذا أحاديث قدر عشرة يرويه مُحَمد بن مصعب وحديث يرويه يَحْيى بن سلام وحديث يرويه أبو معاوية الزعفراني عن حماد بن سلمة، عَن أبي العشراء بهذا الإسناد كل واحد منهم ينفرد بحديث
وروى العباس بن بكار الضبي عن حماد بن سلمة أحاديث، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ ينفرد به فبلغ ذلك كله قدر عشرة أحاديث لم أذكرها للتطويل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا أبو عَبد الله مُحَمد بن شجاع بن الثلجي أخبرني إبراهيم بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث حتى خرج خرجة إلى عبادان، فجاء وَهو يرويها فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه في البحر فألقاها إليه.
قال أبو عَبد الله سمعت عباد بن صهيب يقول إن حماد بن سلمة كان لا يحفظ فكانوا يقولون انها دست في كتبه وقد قيل إن بن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث.
قال الشيخ: وأَبُو عَبد الله بن الثلجي كذاب وكان يضع الحديث ويدسه في كتب أصحاب الحديث بأحاديث كفريات فهذه الأحاديث من تدسيسه.
- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قَال: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا قَالُوا وَمَا هُوَ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا وَأَدْخَلَنَا الْجَنَّةَ وَأَجَارَنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ وَأَقَرُّ لاعينهم من النظر اليه
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا حَوْثَرَةَ نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا ثَابِتٌ البُنَانِيُّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ قَالَ الْحُسْنَى الْجَنَّةُ وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ لا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ، ولاَ ذِلَّةٌ بَعْدَ نظرهم اليه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سلمة، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَرَأَ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ للجبل جعله دكا.
قَالَ أَخْرَجَ طَرَفَ خِنْصَرِهِ وَضَرَبَ عَلَى إِبْهَامِهِ فَسَاخَ الْجَبَلُ، قَال: فَقال حَمَّادٌ لِثَابِتٍ تُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ وَقَالَ يَقُولُهُ أَنَسٌ وَيَقُولُهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكتمه انا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الذَّارِعُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رافع، حَدَّثَنا اسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي جَعْدًا أَمْرَدَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ خضراء.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة شاذان، حَدَّثَنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ مِنْ دُونِهِ سِتْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ قَدَمَيْهِ أَوْ قَالَ رجليه في خصره.
- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ، وَابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رزق الله بن موسى، حَدَّثَنا الأسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ جَعْدٍ قَالَ وزاد عليه بن شهريار عليه حلة خصراء.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنا عفان بن مسلم، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن كيسان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَأَيْتُ رَبِّي (ح) وحدثنا ابن أبي داود، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيى بْنِ كَثِيرٍ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَيْتُ رَبِّي وساق الحديث.
حَدَّثَنَا ابن شهريار، حَدَّثَنا أبو بكر المروذي قلت لأحمد بن حنبل تقولون أنه لم يرو هذا الحديث إلا شاذان فقال، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن كيسان عن حماد بن سلمة قلت يقولون لم يسمع قتادة من عِكرمَة فغضب وأخرج كتابه فيه سماع قتادة من عِكرمَة ستة أحاديث.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابن أبي داود روى هذا الحديث شاذان وإبراهيم بن أبي سويد وعفان، وَعَبد الصمد بن حسان عن حماد ورواه الحكم بن أبار عن زيرك، عن عِكرمَة، وَهو غريب.
وهذه الأحاديث التي رويت عن حماد بن سلمة في الرؤية وفي رؤية أهل الجنة خالقهم قد رواها غير حماد بن سلمة وليس حماد بمخصوص به فينكر عليه.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى وعمران بْن موسى، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حماد وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِّ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
وَيُقَالُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ أَخْطَأَ فِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَيْثُ قَالَ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، وإِنَّما رَوَاهُ غَيْرُهُ، عنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبُ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُ فاعطيه.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي قَتَادَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَاقِي الْقَوْمِ آخرهم
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيّ، حَدَّثَنا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ عيله وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ عَنِ الْحَمَّادَيْنِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ كَمَا أَمْلَيْتُهُ وَلَمْ يَضْبِطْهُ فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رَفَعَهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُؤَمِّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَلَى أَلْوَانٍ ثُمّ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ نَفْسِهِ فَإِنَّهُ أَوْقَفَهُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ مَوْقُوفًا وَيَقُولُ فِي آخِرِهِ وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَكَانَ أَيُّوبُ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ فَرَفَعَهُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ جَازَفَ وَلَمْ يَضْبِطْ فَجَمَعَ بين الحمادين فرفعه عنهما.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنَعَ أَرْبَعَ بَيْعَاتٍ بَيْعٌ فِيهِ شَرْطَانِ وَبَيْعٌ وَسَلَفٌ وَرِبْحُ مَا لَمْ يُضْمَنْ، وَأَنْ تَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة عَن الْحَسَن، عَن سَمُرَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ.
قَالَ ابنُ عَدِيّ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَقَالَ: عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ، وَلَمْ يَقُلْهُ غيرُهُ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا بسام بن يزيد النقال، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَوَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ مِنَ الرَّمْيَةِ الَّتِي أَصَابَتْهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَابِرٍ يَحْسَبُ حَمَّادٌ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يزيد الأنطاكي، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو بْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.
أنا الْفَضْلُ بن الحباب، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَال: قَال أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الحسين العمي سنة ثمان وعشرين ومِئَتَين، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جبير، عنِ ابن عباس عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَكَانَ أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ حتى مودته خَطَايَا أَهْلِ الشَّرْكِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أنا عَبد اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ يَوْمَ القيامة وله عينان يبصر فيهما وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى من استلمه بحق
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ طقت بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ أَرْمِي قَالَ ارْمِ، ولاَ حَرَجِ فَقَالَ رَجُلٌ حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ قَالَ اذبح، ولاَ حَرَجَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَبَا هِنْدٍ حَجَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي النَّافُوخِ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ وَأَنْكَحُوا إِلَيْهِ وَقَالَ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مَا تُدَاوُونَ بِهِ خير فالحجامة
أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ قَالُوا أخبرنا أبو نصر التمار، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيد وَحُمَيْدٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ عَبد لا يَأْمَنُ جَارُهُ بوائقه.
حَدَّثَنَا الحسن بن علوية القطان، حَدَّثَنا أبو نصر التمار، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من البرص الجنون وَالْجُذَامِ وَسَائِرِ الأَسْقَامِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول اللهم ان أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ قَوْلٍ لا يُسْمَعُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يا بني بياصة انكحوا بن هِنْدٍ وَانْكِحُوا إِلَيْهِ وَكَانَ حَجَّامًا
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن سلام، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أبي هيريرة، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا يَتْبَعُ حَمَامَةً فقال شيطان يتبع شيطان
انا أحمد، حَدَّثَنا بسام بن يزيد النقال، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: أَنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تُدَاوُونَ بِهِ خَيْرٌ ففي الحجامة.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابت، عَن أَنَس أن أخوين على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كان يحترف أحدهما والآخر يلزم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فشكا المحترف أخاه إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فقال النبي لعلك ترزق به.
قال ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث التي ذكرتها لحماد بن سلمة منه ما ينفرد حماد به إما متنا وإما إسنادا ومنه ما يشاركه فيه الناس وحماد بن سلمة من أجلة المسلمين، وَهو مفتي البصرة ومحدثها ومقرئها وعابدها وقد حدث عنه من الأئمة من هو أكبر سنا منه من الأئمة.
ممن أكبر سنا منه شُعْبَة والثوري، وابن جريح، وَمُحمد بن إسحاق أو ممن في طبقته حماد بن زيد وممن هو أصغر منه سنا منه عَبد الله بن المُبَارك ويحيى بن سَعِيد
القطان، وَعَبد الرحمن بن مهدي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عثمان المديني بمصر، حَدَّثَنا حرملة بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الرصاصي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ حَرْمَلَةُ عَنِ الرَّصَاصِيِّ عَنْ شُعْبَة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ دُحَيْمٌ، وَهو أَثْبَتُ من حرملة عن ارصاصي عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَلَمْ يذكر بينهما شُعْبَة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الرصاصي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَذَكَرَ بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَمْرو التَّمَّارُ، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عمامة سوداء.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ، حَدَّثَنا أَبُو خيثمة زهير بن حرب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
أنا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أبو الطاهر أنا بن وهب أخبرني زيد بن الحباب عن حماد بن أخت حميد الطويل، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ دخل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعْرُوفٌ بحماد بن سلمة، عَن أَبِي الزبير عن جابر وقد
رواه عن حماد جماعة حتى ابن وهب رواه عن زيد بن حباب عنه وقد روي عن معاوية بن عمار الدهني، عَن أبي الزبير مثله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بكر الشرود، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد الله العيشي وَحَدَّثنا عمران بن موسى، حَدَّثَنا موسى بن سليمان، قالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ قَالَ الْعَيْشِيُّ تَطَوُّعًا شُكْرًا.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بحماد بن سلمة، عن ثابت وعمران بن موسى شيخنا كان يخطئ في اسم شيخه فيقول موسى بن سليمان، وإِنَّما هو عُمَر بن موسى بن سليمان عم الكديمي
أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سعد انا أبي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَقَدِ اسْتَلَبَ أَبُو طَلْحَةَ وَحْدَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ عِشْرِينَ رجلاً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ وَرَّاقٌ عبدان، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، وَهو حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْمُهَزِّمِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَتَلَقَّيْنَا رِجْلٌ مِنْ جَرَادٍ فَضَرَبْنَا بِأَسْيَاطِنَا وَعِصِيِّنَا وَأُسْقِطَ فِي أَيْدِينَا فَقُلْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِصَيْدِ الْبَحْرِ.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ انا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عثمان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ نكاح السر باطل.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الرصاصي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بإسنادِه، نَحوه
حَدَّثَنَا الحسن بن الفرج، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَوْمَ حُنَيْنٍ مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبَهُ فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عشرين رجلاً وأخذ اسلابهم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قالَ: قُلتُ ليحيى حملت عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إملاء؟ قَال: نَعم إملاء؟ قَال: نَعم إملاء كلها إلا شيء كنت أسأله عنه في السوق فأتحفظه قلت ليحيى كان يقول، حَدَّثني وَحَدَّثنا؟ قَال: نَعم يجيء بها عفوا، حَدَّثني وَحَدَّثنا.
قَالَ لَنَا البَّغَوِيُّ وَقَدْ حَدَّثَ يَحْيى بْنِ سَعِيد الْقَطَّانُ عَنْ حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابت عن
أَنَسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغِيرُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَكَانَ يَتَسَمَّعُ الأَذَانُ فَإِذَا سَمِعَ الأَذَانُ أَمْسَكَ وَإِلا أَغَارَ قَالَ فَسَمِعَ رَجُلا يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على افطرة ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ فَنَظَرُوا فَإِذَا هو راعي معزاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلا فَلَهُ سَلَبُهُ.
قال ابنُ عَدِي ولحماد بن سلمة هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التي يرويها عن مشايخه وله أصناف كثيرة كتاب ومشايخ كثيرة، وَهو من أئمة المسلمين، وَهو كما قال علي بن المديني من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه
مَن اسْمُه حميد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115551&book=5528#8450f3
حَمَّاد بن سَلمَة بن دِينَار وَهُوَ ابْن أبي صَخْرَة وَهِي كنيته سَلمَة أَبُو سَلمَة الخزاز يُقَال مولَى بني تَمِيم وَيُقَال مولَى قُرَيْش وَيُقَال مولَى حميري بن كَرَامَة الْبَصْرِيّ ابْن أُخْت حميد الطَّوِيل
سمع ثَابتا الْبنانِيّ رَوَى عَنهُ أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ فِي كتاب الرقَاق قَالَ البُخَارِيّ قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب مَاتَ سنة 167 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي نَحوه وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثل عَمْرو وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب مَاتَ فِي آخر السّنة حِين بَقِي من الْحجَّة أحد عشر يَوْمًا وَقَالَ ابْن سِيرِين توفّي فِي أول الْمحرم رَوَى عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ فِي كتاب اللبَاس
سمع ثَابتا الْبنانِيّ رَوَى عَنهُ أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ فِي كتاب الرقَاق قَالَ البُخَارِيّ قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب مَاتَ سنة 167 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي نَحوه وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثل عَمْرو وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ مُحَمَّد بن مَحْبُوب مَاتَ فِي آخر السّنة حِين بَقِي من الْحجَّة أحد عشر يَوْمًا وَقَالَ ابْن سِيرِين توفّي فِي أول الْمحرم رَوَى عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ فِي كتاب اللبَاس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70338&book=5528#2eb18a
حماد بن زيد بن درهم الأزدي، أحد الأعلام الحفّاظ، قال يحيى بن يحيى: ما رأيت أحفظ منه. وقال ابن مهدي: ما رأيت أحفظ منه. وذكره الذّهبي في الحفّاظ، توفي سنة (179).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70338&book=5528#9272e9
حماد بن زيد بن درهم الأزدي
قال صالح: سمعت أبي يقول: جاءنا موت حماد بن زيد ونحن على باب هشيم يملي علينا الجنائز، فقالوا: مات حماد بن زيد، ومات
سنة ثنتين وثمانين قبل موت هشيم بسنة، ومات هشيم في شعبان سنة ثلاث وثمانين وهو يومئذ ابن تسع وسبعين، وكان أتقن من سفيان ابن عيينة، وولد هشيم سنة أربع ومائة، وولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة.
"مسائل صالح" (868).
قال الميموني: قال لي أبو عبد اللَّه: كان ابن مهدي إذا ذكر حماد بن زيد قال: قال شيخنا، وشيخنا كان ثبتًا في السنة.
قال أبو عبد اللَّه: ولم يكن له كتاب، حديثه حفظ كله.
"العلل" رواية المروذي وغيره (365)
وقال الميموني: سألوه: من أكثر في أيوب؟
قال: ما عندي أحد أعلم بحديثه من حماد -يعني: ابن زيد- وقد أخطأ في غير شيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (415)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار، ابن عيينة، ثم ابن جريح.
قيل: حماد بن زيد؟
قال: أي شيء عند حماد، وعنده مائة وخمسون حديثًا، أو لا يكون.
"سؤالات أبي داود" (220)
قال المروذي: قال عفان: قال حماد بن زيد لشعيب بن حرب يا أبا صالح، قد دعينا إلى وليمة فيجيء.
قال أبو عبد اللَّه: كان في حماد مزاح.
"العلل" رواية المروذي وغيره (241)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (977)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعته يقول: حماد بن زيد مولى لجرير بن حازم من أسفل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3543)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولي يومئذ ست عشرة سنة انصرفنا من عند هشيم في آخر كتاب الجنائز، قالوا مات حماد بن زيد ومات يزيد بن زريع سنة ثنتين وثمانين، ومات هشيم سنة ثلاث وثمانين، وخرجت إلى الكوفة بعد موته في سنة ثلاث وثمانين، وسمعت من عبد السلام بن حرب ومطلب بن زياد وعمر بن عبيد وابن إدريس وحفص ومشيخة أيضًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4647)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل عن حماد بن زيد قال: حدثني محمد بن ذكوان قال: كتبت إلى حماد: أخبرني بما حدثتنا به عن إبراهيم أسمعته من إبراهيم؟ قال: منه ما سمعت ومنه ما حدثني به غيره عن إبراهيم ومنه ما قست برأي على إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5229)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان وذُكر له: أن حمَاد بن زيد كان يقول في حديث الحَبْلين، كعب بن سُور، قال: أنا أحفظ له وأنكر كعب بن سُور، كأنه يُريد كعب الأحبار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5960)
وقال عبد اللَّه: وجدتُ في كتاب أبي بخط يده قال: ذكر لسفيان
حديث عُبيد اللَّه بن أبي يزيد، عن عُبيد بن عُمير، فقال: أخبرنيه البصري -يعني حماد بن زيد- يعني: قال: يحتجم ما لم يحلق شعره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6030)
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: طلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومائة، وأنا ابن ست عشرة سنة، فجاءنا رجل فقال: مات حماد ابن زيد.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال الفضل بن زياد أن أحمد قال في رواية حماد بن زيد عن الحجبي: ثقة عن ثقة.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (56)
قال صالح: سمعت أبي يقول: جاءنا موت حماد بن زيد ونحن على باب هشيم يملي علينا الجنائز، فقالوا: مات حماد بن زيد، ومات
سنة ثنتين وثمانين قبل موت هشيم بسنة، ومات هشيم في شعبان سنة ثلاث وثمانين وهو يومئذ ابن تسع وسبعين، وكان أتقن من سفيان ابن عيينة، وولد هشيم سنة أربع ومائة، وولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة.
"مسائل صالح" (868).
قال الميموني: قال لي أبو عبد اللَّه: كان ابن مهدي إذا ذكر حماد بن زيد قال: قال شيخنا، وشيخنا كان ثبتًا في السنة.
قال أبو عبد اللَّه: ولم يكن له كتاب، حديثه حفظ كله.
"العلل" رواية المروذي وغيره (365)
وقال الميموني: سألوه: من أكثر في أيوب؟
قال: ما عندي أحد أعلم بحديثه من حماد -يعني: ابن زيد- وقد أخطأ في غير شيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (415)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار، ابن عيينة، ثم ابن جريح.
قيل: حماد بن زيد؟
قال: أي شيء عند حماد، وعنده مائة وخمسون حديثًا، أو لا يكون.
"سؤالات أبي داود" (220)
قال المروذي: قال عفان: قال حماد بن زيد لشعيب بن حرب يا أبا صالح، قد دعينا إلى وليمة فيجيء.
قال أبو عبد اللَّه: كان في حماد مزاح.
"العلل" رواية المروذي وغيره (241)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (977)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعته يقول: حماد بن زيد مولى لجرير بن حازم من أسفل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3543)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولي يومئذ ست عشرة سنة انصرفنا من عند هشيم في آخر كتاب الجنائز، قالوا مات حماد بن زيد ومات يزيد بن زريع سنة ثنتين وثمانين، ومات هشيم سنة ثلاث وثمانين، وخرجت إلى الكوفة بعد موته في سنة ثلاث وثمانين، وسمعت من عبد السلام بن حرب ومطلب بن زياد وعمر بن عبيد وابن إدريس وحفص ومشيخة أيضًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4647)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل عن حماد بن زيد قال: حدثني محمد بن ذكوان قال: كتبت إلى حماد: أخبرني بما حدثتنا به عن إبراهيم أسمعته من إبراهيم؟ قال: منه ما سمعت ومنه ما حدثني به غيره عن إبراهيم ومنه ما قست برأي على إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5229)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان وذُكر له: أن حمَاد بن زيد كان يقول في حديث الحَبْلين، كعب بن سُور، قال: أنا أحفظ له وأنكر كعب بن سُور، كأنه يُريد كعب الأحبار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5960)
وقال عبد اللَّه: وجدتُ في كتاب أبي بخط يده قال: ذكر لسفيان
حديث عُبيد اللَّه بن أبي يزيد، عن عُبيد بن عُمير، فقال: أخبرنيه البصري -يعني حماد بن زيد- يعني: قال: يحتجم ما لم يحلق شعره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (6030)
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: طلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومائة، وأنا ابن ست عشرة سنة، فجاءنا رجل فقال: مات حماد ابن زيد.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال الفضل بن زياد أن أحمد قال في رواية حماد بن زيد عن الحجبي: ثقة عن ثقة.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (56)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70338&book=5528#750c1a
حَمَّادُ بنُ زَيْدِ بنِ دِرْهَمٍ الأَزْدِيُّ
العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، مُحَدِّثُ الوَقْتِ، أَبُو إِسْمَاعِيْلَ
الأَزْدِيُّ، مَوْلَى آلِ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ البَصْرِيِّ، الأَزْرَقُ، الضَّرِيْرُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.أَصلُهُ مِنْ سِجِسْتَانَ، سُبِيَ جَدُّهُ دِرْهَمٌ مِنْهَا.
سَمِعَ مِنْ: أَنَسِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ القُرَشِيِّ الجُمَحِيِّ، وَأَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَبُدَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ صُهَيْبٍ، وَبِشْرِ بنِ حَرْبٍ، وَسَلْمِ بنِ قَيْسٍ العَلَوِيِّ، وَشُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، وَعَامِرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الأَحْوَلِ، وَعَبَّاسِ بنِ فَرُّوْخٍ الجُرَيْرِيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي يَزِيْدَ المَكِّيِّ، وَكَثِيْرِ بنِ زِيَادٍ الأَزْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ وَاسِعٍ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَهَارُوْنَ بنِ رِئَابٍ، وَوَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ بنِ المُهَلَّبِ، وَأَبِي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّ، وَيَزِيْدَ الرِّشْكِ، وَإِسْحَاقَ بنِ سُوَيْدٍ، وَجَمِيْلِ بنِ مُرَّةَ، وَحَاجِبِ بنِ المُهَلَّبِ بنِ أَبِي صُفْرَةَ، وَالزُّبَيْرِ بنِ الخِرِّيْتِ، وَالزُّبَيْرِ بنِ عَرَبِيٍّ، وَالصَّقْعَبِ بنِ زُهَيْرٍ، وَكَثِيْرِ مِنْ شِنْظِيْرٍ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَبُرْدِ بنِ سِنَانٍ، وَدَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَسُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ - وَهُمْ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَعَبْدُ الوَارِثِ بنُ سَعِيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ، وَأَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ، وَمُسَدَّدٌ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ القَوَارِيْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ - وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ عِنْدَهُ - وَزَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَقُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، وَسَهْلُ بنُ عُثْمَانَ العَسْكَرِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ يُوْسُفَ البَلْخِيُّ الفَقِيْهُ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَسُنَيْدُ بنُ دَاوُدَ المَصِّيْصِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ صَاحِبُ البَصْرِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ
أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، وَأَبُو الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَرَشِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زُنْبُوْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ النَّضْرِ المَرْوَزِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ أَبِي إِسْرَائِيْلَ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَأَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ، وَالهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ - خَاتِمَةُ مَنْ رَوَى عَنْهُ - وَأُمَمٌ سِوَاهُم.قَدِ اسْتَوْعَبَ كَثِيْراً، مِنْهُم: شَيْخُنَا أَبُو الحَجَّاجِ فِي (تَهْذِيْبِهِ) .
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: أَئِمَّةُ النَّاسِ فِي زَمَانِهِم أَرْبَعَةٌ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ بِالكُوْفَةِ، وَمَالِكٌ بِالحِجَازِ، وَالأَوْزَاعِيُّ بِالشَّامِ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ بِالبَصْرَةِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ أَحَدٌ أَثْبَتَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ: مَا رَأَيْتُ شَيْخاً أَحْفَظَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ مِنْ أَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، مِنْ أَهْلِ الدِّيْنِ، هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: لَمْ أَرَ أَحَداً قَطُّ أَعْلَمَ بِالسُّنَّةِ، وَلاَ بِالحَدِيْثِ الَّذِي يَدْخُلُ فِي السُّنَّةِ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَرُوِيَ عَنْ: سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: رَجُلُ البَصْرَةِ بَعْدَ شُعْبَةَ ذَاكَ الأَزْرَقُ -يَعْنِي: حَمَّاداً-.
قَالَ وَكِيْعُ بنُ الجَرَّاحِ: مَا كُنَّا نُشَبِّهُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ إِلاَّ بِمِسْعَرٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: لَمْ يَكُنْ لِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ كِتَابٌ، إِلاَّ كِتَابُ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ ثِقَةٌ، وَحَدِيْثُهُ أَرْبَعَةُ آلاَفِ حَدِيْثٍ، كَانَ يَحْفَظُهَا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ الحَافِظُ: لَمْ يُخطِئْ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ فِي
حَدِيْثِ قَطُّ، وَفِيْهِ يَقُوْلُ ابْنُ المُبَارَكِ :أَيُّهَا الطَّالِبُ عِلْماً ... إِيْتِ حَمَّادَ بنَ زَيْدِ
تَقْتَبِسْ حِلْماً وَعِلْماً ... ثُمَّ قَيَّدْهُ بِقَيْدِ
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: مَا رَأَيتُ أَعْلَمَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَمَا رَأَيتُ بِالبَصْرَةِ أَحَداً أَفْقَهَ مِنْهُ -يَعْنِي: حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ-.
وَقَالَ آخَرُ: هُوَ أَجَلُّ أَصْحَابِ أَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَأَثبَتُهُم.
وَعَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: جَالَسْتُ أَيُّوْبَ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبِيْلَ يَقُوْلُ:
مَاتَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ يَوْم مَاتَ، وَلاَ أَعْلَمُ لَهُ فِي الإِسْلاَمِ نَظِيْراً فِي هَيئَتِه وَدَلِّهِ - أَظُنُّهُ قَالَ: وَسَمْتِهِ -
قُلْتُ: تَأَخَّرَ مَوْتُه عَنْ مَالِكٍ قَلِيْلاً، وَلِذَلِكَ قَالَ أَبُو عَاصِمٍ ذَلِكَ، وَلَمَّا سَمِعَ يَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ بِمَوْتِ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: مَاتَ اليَوْم سَيِّدُ المُسْلِمِيْنَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ: كَانَ ضَرِيْراً، يَحفَظُ حَدِيْثَه كُلَّه.
قُلْتُ: إِنَّمَا أَضَرَّ بِأَخَرَةٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: قَدْ رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَالثَّوْرِيُّ، وَخَلْقٌ، آخِرُهُم وَفَاةً: الهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ.قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، قَالَ:
مَا رَأَيتُ بِالعِرَاقِ مِثْلَ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ: المُدَلِّسُ مُتَشَبِّعٌ بِمَا لَمْ يُعْطَ.
قُلْتُ: هُوَ دَاخِلٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُحِبُّوْنَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} [آلُ عِمْرَانَ: 188] .
قُلْتُ: وَالمُدَلِّسُ فِيْهِ شَيْءٌ مِنَ الغِشِّ، وَفِيْهِ عَدَمُ نُصحٍ لِلأُمَّةِ، لاَ سِيَّمَا إِذَا دَلَّسَ الخَبَرَ الوَاهِي، يُوْهِمُ أَنَّهُ صَحِيْحٌ، فَهَذَا لاَ يَحِلُّ بِوَجْهٍ، بِخِلاَفِ بَاقِي أَقسَامِ التَّدْلِيسِ، وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ عَبْدِ الوَارِثِ بنِ سَعِيْدٍ: التَّدْلِيسُ ذُلٌّ.
جَمَاعَةٌ: سَمِعُوا سُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ فِي قَوْلِهِ: {لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحُجُرَاتُ: 2]
قَالَ: أَرَى رَفْعَ الصَّوْتِ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِ، كَرَفعِ الصَّوْتِ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ، إِذَا قُرِئَ حَدِيْثُهُ، وَجَبَ عَلَيْكَ أَنْ تُنْصِتَ لَهُ، كَمَا تُنصِتُ لِلْقُرْآنِ يَعْمُرُ.
وَرَوَى: سُلَيْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ صَاحِبُ البَصْرِيُّ - وَهُوَ صَادِقٌ -: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
مَا رَأَيتُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، لاَ سُفْيَانُ وَلاَ مَالِكٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى الطَّبَّاعُ: مَا رَأَيتُ أَعقَلَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ وَزِيْرٍ الوَاسِطِيُّ: سَمِعْتُ يَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ يَقُوْلُ:
قُلْتُ لِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ: هَلْ ذَكَرَ اللهُ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ فِي القُرْآنِ؟
قَالَ: بَلَى، اللهُ -تَعَالَى- يَقُوْلُ: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ... } ، الآيَةَ.
قَالَ أَبُو العَبَّاسِ بنُ مَسْرُوْقٍ: حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ العَطَّارُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بنَ الحَارِثِ -رَحِمَهُ اللهُ- يَقُوْلُ:حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، ثُمَّ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله، إِنَّ لِذِكْرِ الإِسْنَادِ فِي القَلْبِ خُيَلاَءَ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
جَاءنِي أَبَانُ بنُ أَبِي عَيَّاشٍ، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ تُكلِّمَ شُعْبَةَ أَنْ يَكُفَّ عَنِّي.
فَكَلَّمتُه، فَكَفَّ عَنْهُ أَيَّاماً، وَأَتَانِي فِي اللَّيْلِ، فَقَالَ: إِنَّهُ لاَ يَحِلُّ الكَفُّ عَنْ أَبَانٍ، فَإِنَّهُ يَكْذِبُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ الحَافِظُ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ:
إِنَّمَا يَدُورُوْنَ عَلَى أَنْ يَقُوْلُوا: لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ -يَعْنِي: الجَهْمِيَّةَ -.
وَعَنْ أَبِي النُّعْمَان عَارِمٍ، قَالَ:
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ، أَنْزَلَه جِبْرِيْلُ مِنْ عِنْدَ رَبِّ العَالِمِيْنَ.
قُلْتُ: لاَ أَعْلَمُ بَيْنَ العُلَمَاءِ نِزَاعاً، فِي أَنَّ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ مِنْ أَئِمَّةِ السَّلَفِ، وَمِنْ أَتقَنِ الحُفَّاظِ وَأَعْدَلِهِم، وَأَعْدَمِهِم غَلَطاً، عَلَى سَعَةِ مَا رَوَى -رَحِمَهُ اللهُ-.
مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ يَقُوْلُ:
كُنْتُ إِذَا رَأَيتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، قُلْتُ: أَدَّبَهُ كِسْرَى، وَفَقَّهَهُ عُمَر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
قَالَ الخَلِيْلِيُّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بنَ مُحَمَّدٍ الحَافِظَ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي هِلاَلٍ الرَّأْيِ، سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ عَلِيٍّ يَقُوْلُ:
كَانُوا يَقُوْلُوْنَ: كَانَ عِلْمُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ أَرْبَعَةَ دَوَانِيقَ، وَعَقْلُهُ دَانِقَيْنِ، وَعِلْمُ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ دَانِقَيْنِ، وَعَقْلُهُ أَرْبَعَةُ دَوَانِيقَ.
قُلْتُ: مَاتَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ، وِفَاقاً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ. وَقَالَ أَبُو
حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ فِي يَوْمَ الجُمُعَةِ، تَاسِعَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ.وَقَالَ عَارِمٌ: مَاتَ لِعَشْرٍ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ رَمَضَانَ، يَوْمَ الجُمُعَةِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: مَاتَ قَبْلَهُ مَالِكٌ بِشَهْرَيْنِ وَأَيَّامٍ.
قُلْتُ: هَذَا وَهْمٌ، بَلْ مَاتَ قَبْلَهُ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ - فَرَحِمَهُمَا اللهُ - فَلَقَدْ كَانَا رُكْنَي الدِّيْنِ، مَا خَلِفَهُمَا مِثْلُهُمَا.
وَمَاتَ فِيْهَا: بِوَاسِطَ الحَافِظُ الحُجَّةُ العَابِدُ القُدْوَةُ، خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الطَّحَّانُ، وَمُحَدِّثُ الكُوْفَةِ أَبُو الأَحْوَصِ سَلاَّمُ بنُ سُلَيْمٍ، وَمُفْتِي دِمَشْقَ الهِقْلُ بنُ زِيَادٍ - صَاحِبُ الأَوْزَاعِيِّ - وَمُحَدِّثُ حِمْصَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَالِمٍ الأَشْعَرِيُّ.
وَفِيْهَا: كَانَ مَصْرَعُ مَلِكِ الخَوَارِجِ، الَّذِي يُضْرَبُ بِشَجَاعَتِهِ المَثَلُ: الوَلِيْدُ بنُ طَرِيْفٍ الشَّارِي.
وَمِنْ عَوَالِي حَمَّادٍ - وَقَدْ أَفْرَدْتُهَا -: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ:سَمِعْتُ جُنْدُبَ بنَ عَبْدِ اللهِ - وَلاَ أَعْلَمُهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ رَفَعَهُ - قَالَ: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوْبُكُم، فَإِذَا اخْتَلَفْتُم فِيْهِ، فَقُوْمُوا عَنْهُ ) .
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ المُحْسِنِ العَلَوِيُّ: أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ حُضُوْراً، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الزَّاغُوْنِيِّ (ح) .
وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الشِّبْلِيُّ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلاَلٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى بَيْنَ العَمُودَيْنِ، تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فِي جَوْفِ الكَعْبَةِ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنِ الزَّهْرَانِيِّ.
وَبِهِ: إِلَى الزَّهْرَانِيِّ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلاَلٍ، قَالَ:
صَلَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي البَيْتِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ يُصَلِّ فِيْهِ، إِنَّمَا كَبَّرَ فِي نَوَاحِيْهِ.
وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيْحٌ.وَإِنَّمَا العِبْرَةُ بِقَوْلِ مَنْ أَثْبَتَ الصَّلاَةَ، فَإِنَّ مَعَهُ زِيَادَةُ عِلْمٍ.
رَوَى: أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، عَنْ مُقَاتِلِ بنِ مُحَمَّدٍ، سَمِعَ وَكِيْعاً يَقُوْلُ:
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ أَحْفَظُ مِنِ ابْنِ سَلَمَةَ، مَا كُنَّا نُشَبِّهُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ إِلاَّ بِمِسْعَرٍ.
إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ: عَنْ يَحْيَى، قَالَ:
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ أَثبَتُ مِنْ: عَبْدِ الوَارِثِ، وَابْنِ عُلَيَّةَ، وَعَبْدِ الوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ يَقُوْلُ:
يَرَوْنَ أَنَّ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ دُوْنَ شُعْبَةَ فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَارِمٌ: سَأَلْتُ أُمَّ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَمَّتَهُ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا: وُلِدَ زَمَنَ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.
وَقَالَتِ الأُخْرَى: وُلِدَ زَمَنَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَقَالَ خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ يُكْنَى: أَبَا إِسْمَاعِيْلَ، وَكَانَ عُثْمَانِياً، وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، حجَّةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
فَصْلٌ:
اشْتَرَكَ الحَمَّادَانِ فِي الرِّوَايَةِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنَ المَشَايِخِ، وَرَوَى عَنْهُمَا جَمِيْعاً جَمَاعَةٌ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ، فَرُبَّمَا رَوَى الرَّجُل مِنْهُم عَنْ حَمَّادٍ، لَمْ يَنْسِبْهُ، فَلاَ يُعْرَفُ أَيُّ الحَمَّادَيْنِ هُوَ إِلاَّ بِقرِيْنَةٍ، فَإِنْ عَرِيَ السَّنَدُ مِنَ القَرَائِنِ - وَذَلِكَ قَلِيْلٌ - لَمْ نَقطَعْ بِأَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَلاَ أَنَّهُ ابْنُ سَلَمَةَ، بَلْ نَتَرَدَّدُ، أَوْ نُقدِّرُه ابْنَ سَلَمَةَ، وَنَقُوْلُ: هَذَا الحَدِيْثُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، إِذْ مُسْلِمٌ قَدِ احْتَجَّ بِهِمَا جَمِيْعاً.
فَمِنْ شُيُوْخِهِمَا مَعاً: أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَأَيُّوْبُ، وَالأَزْرَقُ بنُ قَيْسٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ سُوَيْدٍ، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَبِشْرُ بنُ حَرْبٍ، وَبَهْزُ بنُ حَكِيْمٍ، وَثَابِتٌ، وَالجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَخَالِدٌ الحَذَّاءُ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَالجُرَيْرِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَابْنُ عَوْنٍ،
وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَأَبُو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ عَتِيْقٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ.وَحَدَّثَ عَنِ الحَمَّادَيْنِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَعَفَّانُ، وَحَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَشَيْبَانُ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، وَأَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ - لَكِنْ مَا لَهُ عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ سِوَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ - وَمُؤَمَّلُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَهُدْبَةُ، وَيَحْيَى بنُ حَسَّانٍ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَغَيْرُهُم.
وَالحُفَّاظُ المُخْتَصُّوْنَ بِالإِكثَارِ، وَبِالرِّوَايَةِ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ: بَهْزُ بنُ أَسَدٍ، وَحِبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَعُمَرُ بنُ عَاصِمٍ.
وَالمُخْتَصُّوْنَ بِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، الَّذِيْنَ مَا لَحِقُوا ابْنَ سَلَمَةَ، فَهُم أَكْثَرُ وَأَوضَحُ:
كَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ المِقْدَامِ، وَبِشْرِ بنِ مُعَاذٍ العَقَدِيِّ، وَخَالِدِ بنِ خِدَاشٍ، وَخَلَفِ بنِ هِشَامٍ، وَزَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَأَبِي الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيِّ، وَالقَوَارِيْرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ عَوْنٍ، وَقُتَيْبَةَ بنِ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَلُوَيْنَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَمُسَدَّدٍ، وَيَحْيَى بنِ حَبِيْبٍ، وَيَحْيَى بنِ يَحْيَى التَّمِيْمِيِّ، وَعِدَّةٍ مِنْ أَقْرَانِهِم.
فَإِذَا رَأَيتَ الرَّجُلَ مِنْ هَؤُلاَءِ الطَّبَقَةِ قَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادٍ وَأَبْهَمَهُ، عَلِمتَ أَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَأَنَّ هَذَا لَمْ يُدرِكْ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَكَذَا إِذَا رَوَى رَجُلٌ مِمَّنْ لَقِيَهُمَا، فَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، وَسَكَتَ، نَظَرَتَ فِي شَيْخِ حَمَّادٍ مَنْ هُوَ؟ فَإِنْ رَأَيتَهُ مِنْ شُيُوْخِهِمَا عَلَى الاشْتِرَاكِ، تَردَّدْتَ، وَإِنْ رَأَيتَه مِنْ شُيُوْخِ أَحَدِهِمَا عَلَى الاخْتِصَاصِ وَالتَّفرُّدِ، عَرَفْتَه بِشُيُوْخِه المُخْتَصِّيْنَ بِهِ، ثُمَّ عَادَةُ عَفَّانَ لاَ يَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ إِلاَّ وَيَنسِبُهُ، وَرُبَّمَا رَوَى عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ فَلاَ يَنسِبُهُ،
وَكَذَلِكَ يَفْعَلُ حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ.فَأَمَّا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، فَعَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ عَارِمٌ يَفْعَلُ، فَإِذَا، قَالاَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ زَيْدٍ، وَمَتَى قَالَ مُوْسَى التَّبُوْذَكِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، فَهُوَ رِوَايَتُهُ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَيَقَعُ مِثْلُ هَذَا الاشْتِرَاكِ سَوَاءً فِي السُّفْيَانَيْنِ، فَأَصْحَابُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ كِبَارٌ قُدَمَاءُ، وَأَصْحَابُ ابْنِ عُيَيْنَةَ صِغَارٌ، لَمْ يُدْرِكُوا الثَّوْرِيَّ، وَذَلِكَ أَبْيَنُ، فَمَتَى رَأَيتَ القَدِيْمَ قَدْ رَوَى، فَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَأَبْهَمَ، فَهُوَ الثَّوْرِيُّ، وَهُمْ كَوَكِيْعٍ، وَابْنِ مَهْدِيٍّ، وَالفِرْيَابِيِّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ.
فَإِنَّ رَوَى وَاحِدٌ مِنْهُم عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بَيَّنَهُ، فَأَمَّا الَّذِي لَمْ يَلْحَقِ الثَّوْرِيَّ، وَأَدْرَكَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، فَلاَ يَحْتَاجُ أَنْ يَنْسِبَهُ، لِعَدَمِ الإِلْبَاسِ، فَعَلَيْكَ بِمَعْرِفَةِ طَبَقَاتِ النَّاسِ.
بِعَوْنِهِ -تَعَالَى- وَتَوْفِيْقِهِ تَمَّ الجُزْءُ السَّابِعُ مِنْ (سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) .
وَيَلِيْهِ الجُزْءُ الثَّامِنُ، وَأَوَّلُهُ تَرْجَمَةُ: يَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ الغَافِقِيِّ.
الْجُزْءُ الْثَّامِنُ
العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، مُحَدِّثُ الوَقْتِ، أَبُو إِسْمَاعِيْلَ
الأَزْدِيُّ، مَوْلَى آلِ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ البَصْرِيِّ، الأَزْرَقُ، الضَّرِيْرُ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.أَصلُهُ مِنْ سِجِسْتَانَ، سُبِيَ جَدُّهُ دِرْهَمٌ مِنْهَا.
سَمِعَ مِنْ: أَنَسِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ القُرَشِيِّ الجُمَحِيِّ، وَأَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَبُدَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ صُهَيْبٍ، وَبِشْرِ بنِ حَرْبٍ، وَسَلْمِ بنِ قَيْسٍ العَلَوِيِّ، وَشُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، وَعَامِرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الأَحْوَلِ، وَعَبَّاسِ بنِ فَرُّوْخٍ الجُرَيْرِيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي يَزِيْدَ المَكِّيِّ، وَكَثِيْرِ بنِ زِيَادٍ الأَزْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ وَاسِعٍ، وَمَطَرٍ الوَرَّاقِ، وَهَارُوْنَ بنِ رِئَابٍ، وَوَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ بنِ المُهَلَّبِ، وَأَبِي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّ، وَيَزِيْدَ الرِّشْكِ، وَإِسْحَاقَ بنِ سُوَيْدٍ، وَجَمِيْلِ بنِ مُرَّةَ، وَحَاجِبِ بنِ المُهَلَّبِ بنِ أَبِي صُفْرَةَ، وَالزُّبَيْرِ بنِ الخِرِّيْتِ، وَالزُّبَيْرِ بنِ عَرَبِيٍّ، وَالصَّقْعَبِ بنِ زُهَيْرٍ، وَكَثِيْرِ مِنْ شِنْظِيْرٍ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَبُرْدِ بنِ سِنَانٍ، وَدَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَسُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ - وَهُمْ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَعَبْدُ الوَارِثِ بنُ سَعِيْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ، وَأَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ، وَمُسَدَّدٌ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ القَوَارِيْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ - وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ عِنْدَهُ - وَزَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَقُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، وَسَهْلُ بنُ عُثْمَانَ العَسْكَرِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ يُوْسُفَ البَلْخِيُّ الفَقِيْهُ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَسُنَيْدُ بنُ دَاوُدَ المَصِّيْصِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ صَاحِبُ البَصْرِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ
أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، وَأَبُو الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَرَشِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زُنْبُوْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ النَّضْرِ المَرْوَزِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ أَبِي إِسْرَائِيْلَ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَأَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ، وَالهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ - خَاتِمَةُ مَنْ رَوَى عَنْهُ - وَأُمَمٌ سِوَاهُم.قَدِ اسْتَوْعَبَ كَثِيْراً، مِنْهُم: شَيْخُنَا أَبُو الحَجَّاجِ فِي (تَهْذِيْبِهِ) .
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: أَئِمَّةُ النَّاسِ فِي زَمَانِهِم أَرْبَعَةٌ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ بِالكُوْفَةِ، وَمَالِكٌ بِالحِجَازِ، وَالأَوْزَاعِيُّ بِالشَّامِ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ بِالبَصْرَةِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ أَحَدٌ أَثْبَتَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيُّ: مَا رَأَيْتُ شَيْخاً أَحْفَظَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ مِنْ أَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، مِنْ أَهْلِ الدِّيْنِ، هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: لَمْ أَرَ أَحَداً قَطُّ أَعْلَمَ بِالسُّنَّةِ، وَلاَ بِالحَدِيْثِ الَّذِي يَدْخُلُ فِي السُّنَّةِ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَرُوِيَ عَنْ: سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: رَجُلُ البَصْرَةِ بَعْدَ شُعْبَةَ ذَاكَ الأَزْرَقُ -يَعْنِي: حَمَّاداً-.
قَالَ وَكِيْعُ بنُ الجَرَّاحِ: مَا كُنَّا نُشَبِّهُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ إِلاَّ بِمِسْعَرٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: لَمْ يَكُنْ لِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ كِتَابٌ، إِلاَّ كِتَابُ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ ثِقَةٌ، وَحَدِيْثُهُ أَرْبَعَةُ آلاَفِ حَدِيْثٍ، كَانَ يَحْفَظُهَا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ الحَافِظُ: لَمْ يُخطِئْ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ فِي
حَدِيْثِ قَطُّ، وَفِيْهِ يَقُوْلُ ابْنُ المُبَارَكِ :أَيُّهَا الطَّالِبُ عِلْماً ... إِيْتِ حَمَّادَ بنَ زَيْدِ
تَقْتَبِسْ حِلْماً وَعِلْماً ... ثُمَّ قَيَّدْهُ بِقَيْدِ
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: مَا رَأَيتُ أَعْلَمَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَمَا رَأَيتُ بِالبَصْرَةِ أَحَداً أَفْقَهَ مِنْهُ -يَعْنِي: حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ-.
وَقَالَ آخَرُ: هُوَ أَجَلُّ أَصْحَابِ أَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، وَأَثبَتُهُم.
وَعَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: جَالَسْتُ أَيُّوْبَ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبِيْلَ يَقُوْلُ:
مَاتَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ يَوْم مَاتَ، وَلاَ أَعْلَمُ لَهُ فِي الإِسْلاَمِ نَظِيْراً فِي هَيئَتِه وَدَلِّهِ - أَظُنُّهُ قَالَ: وَسَمْتِهِ -
قُلْتُ: تَأَخَّرَ مَوْتُه عَنْ مَالِكٍ قَلِيْلاً، وَلِذَلِكَ قَالَ أَبُو عَاصِمٍ ذَلِكَ، وَلَمَّا سَمِعَ يَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ بِمَوْتِ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: مَاتَ اليَوْم سَيِّدُ المُسْلِمِيْنَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ: كَانَ ضَرِيْراً، يَحفَظُ حَدِيْثَه كُلَّه.
قُلْتُ: إِنَّمَا أَضَرَّ بِأَخَرَةٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: قَدْ رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ، وَالثَّوْرِيُّ، وَخَلْقٌ، آخِرُهُم وَفَاةً: الهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ.قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، قَالَ:
مَا رَأَيتُ بِالعِرَاقِ مِثْلَ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
وَقَالَ خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ: المُدَلِّسُ مُتَشَبِّعٌ بِمَا لَمْ يُعْطَ.
قُلْتُ: هُوَ دَاخِلٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُحِبُّوْنَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} [آلُ عِمْرَانَ: 188] .
قُلْتُ: وَالمُدَلِّسُ فِيْهِ شَيْءٌ مِنَ الغِشِّ، وَفِيْهِ عَدَمُ نُصحٍ لِلأُمَّةِ، لاَ سِيَّمَا إِذَا دَلَّسَ الخَبَرَ الوَاهِي، يُوْهِمُ أَنَّهُ صَحِيْحٌ، فَهَذَا لاَ يَحِلُّ بِوَجْهٍ، بِخِلاَفِ بَاقِي أَقسَامِ التَّدْلِيسِ، وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ عَبْدِ الوَارِثِ بنِ سَعِيْدٍ: التَّدْلِيسُ ذُلٌّ.
جَمَاعَةٌ: سَمِعُوا سُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ فِي قَوْلِهِ: {لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحُجُرَاتُ: 2]
قَالَ: أَرَى رَفْعَ الصَّوْتِ عَلَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِ، كَرَفعِ الصَّوْتِ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ، إِذَا قُرِئَ حَدِيْثُهُ، وَجَبَ عَلَيْكَ أَنْ تُنْصِتَ لَهُ، كَمَا تُنصِتُ لِلْقُرْآنِ يَعْمُرُ.
وَرَوَى: سُلَيْمَانُ بنُ أَيُّوْبَ صَاحِبُ البَصْرِيُّ - وَهُوَ صَادِقٌ -: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
مَا رَأَيتُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، لاَ سُفْيَانُ وَلاَ مَالِكٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى الطَّبَّاعُ: مَا رَأَيتُ أَعقَلَ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ وَزِيْرٍ الوَاسِطِيُّ: سَمِعْتُ يَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ يَقُوْلُ:
قُلْتُ لِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ: هَلْ ذَكَرَ اللهُ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ فِي القُرْآنِ؟
قَالَ: بَلَى، اللهُ -تَعَالَى- يَقُوْلُ: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ ... } ، الآيَةَ.
قَالَ أَبُو العَبَّاسِ بنُ مَسْرُوْقٍ: حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ العَطَّارُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بنَ الحَارِثِ -رَحِمَهُ اللهُ- يَقُوْلُ:حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، ثُمَّ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله، إِنَّ لِذِكْرِ الإِسْنَادِ فِي القَلْبِ خُيَلاَءَ.
قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
جَاءنِي أَبَانُ بنُ أَبِي عَيَّاشٍ، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ تُكلِّمَ شُعْبَةَ أَنْ يَكُفَّ عَنِّي.
فَكَلَّمتُه، فَكَفَّ عَنْهُ أَيَّاماً، وَأَتَانِي فِي اللَّيْلِ، فَقَالَ: إِنَّهُ لاَ يَحِلُّ الكَفُّ عَنْ أَبَانٍ، فَإِنَّهُ يَكْذِبُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ الحَافِظُ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ:
إِنَّمَا يَدُورُوْنَ عَلَى أَنْ يَقُوْلُوا: لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ -يَعْنِي: الجَهْمِيَّةَ -.
وَعَنْ أَبِي النُّعْمَان عَارِمٍ، قَالَ:
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ، أَنْزَلَه جِبْرِيْلُ مِنْ عِنْدَ رَبِّ العَالِمِيْنَ.
قُلْتُ: لاَ أَعْلَمُ بَيْنَ العُلَمَاءِ نِزَاعاً، فِي أَنَّ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ مِنْ أَئِمَّةِ السَّلَفِ، وَمِنْ أَتقَنِ الحُفَّاظِ وَأَعْدَلِهِم، وَأَعْدَمِهِم غَلَطاً، عَلَى سَعَةِ مَا رَوَى -رَحِمَهُ اللهُ-.
مَوْلِدُه: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ يَقُوْلُ:
كُنْتُ إِذَا رَأَيتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، قُلْتُ: أَدَّبَهُ كِسْرَى، وَفَقَّهَهُ عُمَر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
قَالَ الخَلِيْلِيُّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بنَ مُحَمَّدٍ الحَافِظَ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي هِلاَلٍ الرَّأْيِ، سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ عَلِيٍّ يَقُوْلُ:
كَانُوا يَقُوْلُوْنَ: كَانَ عِلْمُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ أَرْبَعَةَ دَوَانِيقَ، وَعَقْلُهُ دَانِقَيْنِ، وَعِلْمُ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ دَانِقَيْنِ، وَعَقْلُهُ أَرْبَعَةُ دَوَانِيقَ.
قُلْتُ: مَاتَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ، وِفَاقاً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ. وَقَالَ أَبُو
حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ فِي يَوْمَ الجُمُعَةِ، تَاسِعَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ.وَقَالَ عَارِمٌ: مَاتَ لِعَشْرٍ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ رَمَضَانَ، يَوْمَ الجُمُعَةِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: مَاتَ قَبْلَهُ مَالِكٌ بِشَهْرَيْنِ وَأَيَّامٍ.
قُلْتُ: هَذَا وَهْمٌ، بَلْ مَاتَ قَبْلَهُ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ - فَرَحِمَهُمَا اللهُ - فَلَقَدْ كَانَا رُكْنَي الدِّيْنِ، مَا خَلِفَهُمَا مِثْلُهُمَا.
وَمَاتَ فِيْهَا: بِوَاسِطَ الحَافِظُ الحُجَّةُ العَابِدُ القُدْوَةُ، خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الطَّحَّانُ، وَمُحَدِّثُ الكُوْفَةِ أَبُو الأَحْوَصِ سَلاَّمُ بنُ سُلَيْمٍ، وَمُفْتِي دِمَشْقَ الهِقْلُ بنُ زِيَادٍ - صَاحِبُ الأَوْزَاعِيِّ - وَمُحَدِّثُ حِمْصَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَالِمٍ الأَشْعَرِيُّ.
وَفِيْهَا: كَانَ مَصْرَعُ مَلِكِ الخَوَارِجِ، الَّذِي يُضْرَبُ بِشَجَاعَتِهِ المَثَلُ: الوَلِيْدُ بنُ طَرِيْفٍ الشَّارِي.
وَمِنْ عَوَالِي حَمَّادٍ - وَقَدْ أَفْرَدْتُهَا -: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ
مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ:سَمِعْتُ جُنْدُبَ بنَ عَبْدِ اللهِ - وَلاَ أَعْلَمُهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ رَفَعَهُ - قَالَ: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوْبُكُم، فَإِذَا اخْتَلَفْتُم فِيْهِ، فَقُوْمُوا عَنْهُ ) .
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ المُحْسِنِ العَلَوِيُّ: أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ حُضُوْراً، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الزَّاغُوْنِيِّ (ح) .
وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الشِّبْلِيُّ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلاَلٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى بَيْنَ العَمُودَيْنِ، تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فِي جَوْفِ الكَعْبَةِ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنِ الزَّهْرَانِيِّ.
وَبِهِ: إِلَى الزَّهْرَانِيِّ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلاَلٍ، قَالَ:
صَلَّى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي البَيْتِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ يُصَلِّ فِيْهِ، إِنَّمَا كَبَّرَ فِي نَوَاحِيْهِ.
وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيْحٌ.وَإِنَّمَا العِبْرَةُ بِقَوْلِ مَنْ أَثْبَتَ الصَّلاَةَ، فَإِنَّ مَعَهُ زِيَادَةُ عِلْمٍ.
رَوَى: أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، عَنْ مُقَاتِلِ بنِ مُحَمَّدٍ، سَمِعَ وَكِيْعاً يَقُوْلُ:
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ أَحْفَظُ مِنِ ابْنِ سَلَمَةَ، مَا كُنَّا نُشَبِّهُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ إِلاَّ بِمِسْعَرٍ.
إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ: عَنْ يَحْيَى، قَالَ:
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ أَثبَتُ مِنْ: عَبْدِ الوَارِثِ، وَابْنِ عُلَيَّةَ، وَعَبْدِ الوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ يَقُوْلُ:
يَرَوْنَ أَنَّ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ دُوْنَ شُعْبَةَ فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَارِمٌ: سَأَلْتُ أُمَّ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَمَّتَهُ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا: وُلِدَ زَمَنَ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.
وَقَالَتِ الأُخْرَى: وُلِدَ زَمَنَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَقَالَ خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ يُكْنَى: أَبَا إِسْمَاعِيْلَ، وَكَانَ عُثْمَانِياً، وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، حجَّةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
فَصْلٌ:
اشْتَرَكَ الحَمَّادَانِ فِي الرِّوَايَةِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنَ المَشَايِخِ، وَرَوَى عَنْهُمَا جَمِيْعاً جَمَاعَةٌ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ، فَرُبَّمَا رَوَى الرَّجُل مِنْهُم عَنْ حَمَّادٍ، لَمْ يَنْسِبْهُ، فَلاَ يُعْرَفُ أَيُّ الحَمَّادَيْنِ هُوَ إِلاَّ بِقرِيْنَةٍ، فَإِنْ عَرِيَ السَّنَدُ مِنَ القَرَائِنِ - وَذَلِكَ قَلِيْلٌ - لَمْ نَقطَعْ بِأَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَلاَ أَنَّهُ ابْنُ سَلَمَةَ، بَلْ نَتَرَدَّدُ، أَوْ نُقدِّرُه ابْنَ سَلَمَةَ، وَنَقُوْلُ: هَذَا الحَدِيْثُ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، إِذْ مُسْلِمٌ قَدِ احْتَجَّ بِهِمَا جَمِيْعاً.
فَمِنْ شُيُوْخِهِمَا مَعاً: أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَأَيُّوْبُ، وَالأَزْرَقُ بنُ قَيْسٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ سُوَيْدٍ، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَبِشْرُ بنُ حَرْبٍ، وَبَهْزُ بنُ حَكِيْمٍ، وَثَابِتٌ، وَالجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَخَالِدٌ الحَذَّاءُ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَالجُرَيْرِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، وَعَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَابْنُ عَوْنٍ،
وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَنَسٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَأَبُو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ عَتِيْقٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ.وَحَدَّثَ عَنِ الحَمَّادَيْنِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَعَفَّانُ، وَحَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَشَيْبَانُ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الجُمَحِيُّ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، وَأَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ - لَكِنْ مَا لَهُ عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ سِوَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ - وَمُؤَمَّلُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَهُدْبَةُ، وَيَحْيَى بنُ حَسَّانٍ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَغَيْرُهُم.
وَالحُفَّاظُ المُخْتَصُّوْنَ بِالإِكثَارِ، وَبِالرِّوَايَةِ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ: بَهْزُ بنُ أَسَدٍ، وَحِبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَالحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَعُمَرُ بنُ عَاصِمٍ.
وَالمُخْتَصُّوْنَ بِحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، الَّذِيْنَ مَا لَحِقُوا ابْنَ سَلَمَةَ، فَهُم أَكْثَرُ وَأَوضَحُ:
كَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ المِقْدَامِ، وَبِشْرِ بنِ مُعَاذٍ العَقَدِيِّ، وَخَالِدِ بنِ خِدَاشٍ، وَخَلَفِ بنِ هِشَامٍ، وَزَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَأَبِي الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيِّ، وَالقَوَارِيْرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ عَوْنٍ، وَقُتَيْبَةَ بنِ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَلُوَيْنَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَمُسَدَّدٍ، وَيَحْيَى بنِ حَبِيْبٍ، وَيَحْيَى بنِ يَحْيَى التَّمِيْمِيِّ، وَعِدَّةٍ مِنْ أَقْرَانِهِم.
فَإِذَا رَأَيتَ الرَّجُلَ مِنْ هَؤُلاَءِ الطَّبَقَةِ قَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادٍ وَأَبْهَمَهُ، عَلِمتَ أَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَأَنَّ هَذَا لَمْ يُدرِكْ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَكَذَا إِذَا رَوَى رَجُلٌ مِمَّنْ لَقِيَهُمَا، فَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، وَسَكَتَ، نَظَرَتَ فِي شَيْخِ حَمَّادٍ مَنْ هُوَ؟ فَإِنْ رَأَيتَهُ مِنْ شُيُوْخِهِمَا عَلَى الاشْتِرَاكِ، تَردَّدْتَ، وَإِنْ رَأَيتَه مِنْ شُيُوْخِ أَحَدِهِمَا عَلَى الاخْتِصَاصِ وَالتَّفرُّدِ، عَرَفْتَه بِشُيُوْخِه المُخْتَصِّيْنَ بِهِ، ثُمَّ عَادَةُ عَفَّانَ لاَ يَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ إِلاَّ وَيَنسِبُهُ، وَرُبَّمَا رَوَى عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ فَلاَ يَنسِبُهُ،
وَكَذَلِكَ يَفْعَلُ حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ.فَأَمَّا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، فَعَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ عَارِمٌ يَفْعَلُ، فَإِذَا، قَالاَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ زَيْدٍ، وَمَتَى قَالَ مُوْسَى التَّبُوْذَكِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، فَهُوَ رِوَايَتُهُ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَيَقَعُ مِثْلُ هَذَا الاشْتِرَاكِ سَوَاءً فِي السُّفْيَانَيْنِ، فَأَصْحَابُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ كِبَارٌ قُدَمَاءُ، وَأَصْحَابُ ابْنِ عُيَيْنَةَ صِغَارٌ، لَمْ يُدْرِكُوا الثَّوْرِيَّ، وَذَلِكَ أَبْيَنُ، فَمَتَى رَأَيتَ القَدِيْمَ قَدْ رَوَى، فَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَأَبْهَمَ، فَهُوَ الثَّوْرِيُّ، وَهُمْ كَوَكِيْعٍ، وَابْنِ مَهْدِيٍّ، وَالفِرْيَابِيِّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ.
فَإِنَّ رَوَى وَاحِدٌ مِنْهُم عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بَيَّنَهُ، فَأَمَّا الَّذِي لَمْ يَلْحَقِ الثَّوْرِيَّ، وَأَدْرَكَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، فَلاَ يَحْتَاجُ أَنْ يَنْسِبَهُ، لِعَدَمِ الإِلْبَاسِ، فَعَلَيْكَ بِمَعْرِفَةِ طَبَقَاتِ النَّاسِ.
بِعَوْنِهِ -تَعَالَى- وَتَوْفِيْقِهِ تَمَّ الجُزْءُ السَّابِعُ مِنْ (سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) .
وَيَلِيْهِ الجُزْءُ الثَّامِنُ، وَأَوَّلُهُ تَرْجَمَةُ: يَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ الغَافِقِيِّ.
الْجُزْءُ الْثَّامِنُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87362&book=5528#06bae6
حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان واسْمه مُسلم
يروي عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ
كذبه مُغيرَة وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد كَانَ ضَعِيفا فِي الحَدِيث وَاخْتَلَطَ فِي آخر أمره وَكَانَ مرجئا
وَقَالَ يحيى هُوَ ثِقَة
يروي عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ
كذبه مُغيرَة وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد كَانَ ضَعِيفا فِي الحَدِيث وَاخْتَلَطَ فِي آخر أمره وَكَانَ مرجئا
وَقَالَ يحيى هُوَ ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87362&book=5528#5af4f9
حماد بن أبي سليمان.
حدثنا عبد الرحمن نا بشر بن مسلم بن عبد الحميد الحمصي نا حيوه [يعني - ] ابن شريح الحمصي نا بقية قال قلت لشعبة: حماد بن أبي سليمان؟ [قال - ] :
كان ( ك) صدوق اللسان.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي نا يحيى بن معين نا حجاج الأعور عن شعبة قال: كان حماد أحفظ من الحكم.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا نعيم بن حماد نا ابن المبارك عن شعبة قال: كان حماد ابن أبي سليمان لا يحفظ.
قال أبو محمد كان الغالب عليه الفقه وأنه لم يرزق [حفظ - ] الآثار.
حدثنا عبد الرحمن نا بشر بن مسلم بن عبد الحميد التنوخي الحمصي نا حيوه - يعني ابن شريح الحمصي - نا بقية قال قلت لشعبة: لم تروى عن حماد بن أبي سليمان وكان مرجئا؟ قال: كان صدوق اللسان.
حدثنا عبد الرحمن نا بشر بن مسلم بن عبد الحميد الحمصي نا حيوه [يعني - ] ابن شريح الحمصي نا بقية قال قلت لشعبة: حماد بن أبي سليمان؟ [قال - ] :
كان ( ك) صدوق اللسان.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي نا يحيى بن معين نا حجاج الأعور عن شعبة قال: كان حماد أحفظ من الحكم.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا نعيم بن حماد نا ابن المبارك عن شعبة قال: كان حماد ابن أبي سليمان لا يحفظ.
قال أبو محمد كان الغالب عليه الفقه وأنه لم يرزق [حفظ - ] الآثار.
حدثنا عبد الرحمن نا بشر بن مسلم بن عبد الحميد التنوخي الحمصي نا حيوه - يعني ابن شريح الحمصي - نا بقية قال قلت لشعبة: لم تروى عن حماد بن أبي سليمان وكان مرجئا؟ قال: كان صدوق اللسان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87362&book=5528#f55c82
حماد بن أبي سليمان.
وهو حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ، وأَبُو سُلَيْمَانَ وَاسْمُهُ مُسْلِمٌ وَحَمَّادٌ، يُكَنَّى أَبَا إسماعيل الكوفي الأشعري.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى الأَشْعَرِيِّ اسْمُ أَبِي سُلَيْمَانَ مُسْلِمٌ.
وَقَالَ البُخارِيّ حَمَّادُ بْنُ أبي سليمان هو بن مُسْلِمٍ مَوْلًى سَمِعَ أَنَسًا وَإِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيَّ وَحَمَّادٌ كُوفِيٌّ رَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ وَشُعْبَةُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ مات سنة عشرين ومِئَة، وَهو مَوْلَى آلِ أَبِي مُوسَى، يُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ كَنَّاهُ مُوسَى قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيب بْنِ الْحَبْحَابِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا يَعْنِي حَمَّادَ مِثْلَ مَا سَأَلَنِي النَّاسُ.
سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ عِيسَى بْنِ السكن يقول: سَمعتُ عباس يقول: سَمعتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ سَمِعَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَال: حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عَبد الرحمن بن عَائِشَةَ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ أَيَّامَ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ مَوْلًى لَهُ فَكَتَبَ عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وهشام
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُغِيْرَةَ وَحَمَّادٍ فِي الرحل يُؤَاجِرُهَا بِأَكْثَرِ مَا اسْتَأْجَرَهَا يَعْنِي الدَّارَ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا فَعَلَ فَهُوَ رِبًا قَالَ مُغِيرَةُ كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَكْرَهُهُ فَذَكَرَ لَهُ قَوْلَ حَمَّادٍ فَقَالَ مُغِيرَةُ دروخ كفت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثني جَعْفَرُ بْنُ عامر، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش قال قَرَأْنَا عَلَى مُغِيرَةَ مِنْ كُتُبِ حَمَّادٍ قَالَ فَرُبَّمَا مَرَّ الْحَدِيثُ فَيَقُولُ كَذَبَ حَمَّادٌ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِحَدِيثٍ قال شُعْبَة فلقيت حماد فَقُلْتُ لَهُ أَسَمِعْتَهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: حَدَّثني مُغِيرَةُ قَالَ فَذَهَبْتُ إِلَى مُغِيرَة فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ حماد أَخْبَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ صَدَقَ قُلْتُ وَسَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني مَنْصُورٌ فقلت منصور فَقُلْتُ، حَدَّثني عَنْكَ مُغِيرَةُ بِكَذَا قَالَ صَدَقَ قُلْتُ سَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني الْحَكَمُ قَالَ فَجَهِدْتُ عَلَى أَنْ أَعْرِفَ عَلَى مَنْ طَرِيقَهُ فَلَمْ اعرفه ولم يمكني.
حَدَّثَنَا يَحْيى قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ وَقَالَ لِي الشَّافِعِيُّ كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَرَى تَضْمِينَ الصُّنَّاعِ فَدَفَعَ ابْنَهُ ثَوْبًا إِلَى قَصَّارٍ فَضَاعَ الثَّوْبُ عِنْدَ الْقَصَّارِ فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ وَكَانَ مُقِلا فَقَالَ لابنه اذهب إلى بن أَبِي لَيْلَى يَضْمَنُهُ صَاغِرًا قَمِيئًا (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هارون، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ عَنْ شُعْبَة، قَالَ عِنْدِي كُرَّاسَةُ مَنْ رَأْيِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ وَقَدْ ضَجِرْتُ مِمَّا أَصْعَدُ بِهِمَا واسررهما وانزل بهما.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة يَقُولُ كُنْتُ مَعَ زُبَيْدٍ فَمَرَرْنَا بحماد بن أبي سلمان فَقَالَ تَنَحَّ عَنْ هَذَا فَإِنَّهُ قد أحدث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ قَال: كُنا نَأْتِي حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ خِفْيَةً من أصحابنا
أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ قَالَ إِنَّمَا تكلم حماد في الارجاء لحاجة.
حَدَّثَنَا بسر بن أبي أنس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي عَوْنٍ، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ فِي ذِكْرِ حَمَّادٍ، قَال: فَقال رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا حَتَّى أَحْدَثَ مَا أَحْدَثَ قَالَ مُعَاذٌ وحدثني بن عَوْنٍ أَنَّهُ أَحْدَثَ الإِرْجَاءَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ، قَال: قَال حَمَّادٌ لقيت عطاء وطاوُوس ومجاهد فَصِبْيَانُكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ لا بَلْ صِبْيَانُ صِبْيَانِكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ قَالَ مغيرة، وإِنَّما هذا بغيا منه.
حَدَّثَنَا قاسم بن زكريا، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكا يقول رأيت حماد يُصْرَعُ وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلا هكذا.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا أبو سلمة، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَال: كَانَ ابْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيَّ يَتَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّةَ مِنِّي فَقُلْتُ لَهُ كَلِّمْ أَبَاكَ يُحَدِّثَنِي فَكَلَّمَهُ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا يَأْتِينِي أَحَدٌ أَثْقَلُ عَلَيَّ مِنْهُ فَكُنْتُ أَقُولُ لَهُ قُلْ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ إِنَّ الْعَهْدَ قَدْ طال بإبراهيم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ فِي خاتم حماد ياقوتة اسماجون فِيهَا مَكْتُوبٌ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بن العباس، حَدَّثَنا عمران بن بكار، حَدَّثَنا حيوة بْن شريح عن بَقِيَّةَ قُلْتُ لِشُعْبَةَ لِمَ تَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَكَانَ مُرْجِئًا، قَال: كَانَ صَدُوقَ اللسان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَال: كنتُ أَسْأَلُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثِ مُسْنَدِهِ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ؟ قَال: لاَ جاء الله بك
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا ابن حميد، حَدَّثَنا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ مَعْمَرٍ، قالَ: سَألتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَصْنَعُ الْمَرَقَ فَتَذُوقُهُ وَهِيَ صَائِمَةٌ؟ قَال: لاَ بأس به (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ أنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَال: مَا سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ يذكر حماد إلا اثنى عليه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله بن مزيد إِسْحَاقُ، حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ أَخْبَرَنِي أَبِي رَأَيْتُ حَمَّادَ يَجِيءُ يَجْلِسُ إلى الحكم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ رَأَيْتُ الْحَكَمَ وحماد والمحارب بيهما، وَهو عَلَى الْقَضَاءِ وَالْخُصُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقْضِي إِلَى هَذَا مَرَّةً والى هذا مرة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ قال حماد قَالَ يَحْيى قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ سمعتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ يَقُولُ مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حماد.
حَدَّثَنَا بشير بن موسى الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر قَال: مَا رأيتُ مِثْلَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي الْفَنِّ الذي هو فيه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ثِقَةٌ وَكَانَ مُرْجِئًا.
قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنِي نُعَيْمٌ، عنِ ابْنِ مُبَارَكٍ عَنْ شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَحْفَظُ قَالَ وَحَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ لَوْ دُفِعَ إِلَيَّ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لَوَجَأْتُ عُنُقَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْنِ مَعِين: فَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ يَعْنِي فِي إِبْرَاهِيمَ أَوْ شِبَاكٌ فَقَالَ شِبَاكٌ أحب الي وحماد ثقة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادٌ لا يَحْفَظُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ هِشَامٍ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيِّ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ بِسْطَامٍ، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُضِيفُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسِينَ رَجُلا كُلَّ لَيْلَةٍ فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْعِيدِ كَسَاهُمْ وَأَعْطَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِئَة درهم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن ملاعب، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد أَبُو مُحَمد الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ: رأيتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا نريد به دنيا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الوارث، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ قَالَ فَخَفَّ مَجْلِسُ قتادة، قَال: فَقال مال الناس أو مال أم مال أصحابنا قَالَ فَقَالُوا قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ عَمَّن يُحَدِّثُهُمْ قَالُوا عَنْ إِبْرَاهِيمَ فَجَعَلَ قَتَادَةُ يُسْنِدُ الْحَدِيثَ قَالَ فَجَعَلْتُ الَّذِي كَتَبْتُ لأَصْحَابِنَا كَتَبْتُهَا مُرْسَلاتٍ أَكْتُبُهَا مسندات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بْن منصور، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسَ يَقُولُ كَانَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ عِنْدَنَا هُمْ أَهْلُ الْعِرَاقِ وَهُمُ النَّاسُ وَلَقَدْ كَانَ بِالْكُوفَةِ رِجَالٌ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ وَشُرَيْحٌ حَتَّى وَثَبَ إِنْسَانٌ، يُقَال لَهُ: حَمَّادٌ فَاعْتَرَضَ هَذَا الدِّينَ فَقَالَ فِيهِ بِرَأْيِهِ ثُمَّ رَهِقَ رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: أَبُو حَنِيفَةَ فَفَسَدَ النَّاسُ فَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ وَحَمَّادٍ الْكُوفِيِّ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَى عَلَى
سُبَاطَةِ بَنِي فُلانٍ فَفَحَجَ رِجْلَيْهِ ثم بال قائما.
حَدَّثَنَا الفضل بن حباب، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ عثمان بي أبي سويد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وليلة.
يعني المسح.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ لَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ كَثِيرُ الرِّوَايَةِ خَاصَّةً عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْنَدُ وَالْمَقْطُوعُ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ وَيُحَدِّثُ، عَن أَبِي وَائِلٍ وَعَنْ غَيْرِهِمَا بِحَدِيثٍ صَالِحٍ وَيَقَعُ فِي أَحَادِيثِهِ إِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ، وَهو مُتَمَاسِكٌ فِي الْحَدِيثِ لا بأس به
وهو حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ، وأَبُو سُلَيْمَانَ وَاسْمُهُ مُسْلِمٌ وَحَمَّادٌ، يُكَنَّى أَبَا إسماعيل الكوفي الأشعري.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى الأَشْعَرِيِّ اسْمُ أَبِي سُلَيْمَانَ مُسْلِمٌ.
وَقَالَ البُخارِيّ حَمَّادُ بْنُ أبي سليمان هو بن مُسْلِمٍ مَوْلًى سَمِعَ أَنَسًا وَإِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيَّ وَحَمَّادٌ كُوفِيٌّ رَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ وَشُعْبَةُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ مات سنة عشرين ومِئَة، وَهو مَوْلَى آلِ أَبِي مُوسَى، يُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ كَنَّاهُ مُوسَى قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيب بْنِ الْحَبْحَابِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا يَعْنِي حَمَّادَ مِثْلَ مَا سَأَلَنِي النَّاسُ.
سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ عِيسَى بْنِ السكن يقول: سَمعتُ عباس يقول: سَمعتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ سَمِعَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مِنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَال: حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عَبد الرحمن بن عَائِشَةَ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ أَيَّامَ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ مَوْلًى لَهُ فَكَتَبَ عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وهشام
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُغِيْرَةَ وَحَمَّادٍ فِي الرحل يُؤَاجِرُهَا بِأَكْثَرِ مَا اسْتَأْجَرَهَا يَعْنِي الدَّارَ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا فَعَلَ فَهُوَ رِبًا قَالَ مُغِيرَةُ كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَكْرَهُهُ فَذَكَرَ لَهُ قَوْلَ حَمَّادٍ فَقَالَ مُغِيرَةُ دروخ كفت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثني جَعْفَرُ بْنُ عامر، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش قال قَرَأْنَا عَلَى مُغِيرَةَ مِنْ كُتُبِ حَمَّادٍ قَالَ فَرُبَّمَا مَرَّ الْحَدِيثُ فَيَقُولُ كَذَبَ حَمَّادٌ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ، حَدَّثني شُعْبَة عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِحَدِيثٍ قال شُعْبَة فلقيت حماد فَقُلْتُ لَهُ أَسَمِعْتَهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: حَدَّثني مُغِيرَةُ قَالَ فَذَهَبْتُ إِلَى مُغِيرَة فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ حماد أَخْبَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ صَدَقَ قُلْتُ وَسَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني مَنْصُورٌ فقلت منصور فَقُلْتُ، حَدَّثني عَنْكَ مُغِيرَةُ بِكَذَا قَالَ صَدَقَ قُلْتُ سَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَال: لاَ وَلَكِنْ، حَدَّثني الْحَكَمُ قَالَ فَجَهِدْتُ عَلَى أَنْ أَعْرِفَ عَلَى مَنْ طَرِيقَهُ فَلَمْ اعرفه ولم يمكني.
حَدَّثَنَا يَحْيى قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ وَقَالَ لِي الشَّافِعِيُّ كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَرَى تَضْمِينَ الصُّنَّاعِ فَدَفَعَ ابْنَهُ ثَوْبًا إِلَى قَصَّارٍ فَضَاعَ الثَّوْبُ عِنْدَ الْقَصَّارِ فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ وَكَانَ مُقِلا فَقَالَ لابنه اذهب إلى بن أَبِي لَيْلَى يَضْمَنُهُ صَاغِرًا قَمِيئًا (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هارون، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ عَنْ شُعْبَة، قَالَ عِنْدِي كُرَّاسَةُ مَنْ رَأْيِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ وَقَدْ ضَجِرْتُ مِمَّا أَصْعَدُ بِهِمَا واسررهما وانزل بهما.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة يَقُولُ كُنْتُ مَعَ زُبَيْدٍ فَمَرَرْنَا بحماد بن أبي سلمان فَقَالَ تَنَحَّ عَنْ هَذَا فَإِنَّهُ قد أحدث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ قَال: كُنا نَأْتِي حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ خِفْيَةً من أصحابنا
أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا عباس العنبري، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ قَالَ إِنَّمَا تكلم حماد في الارجاء لحاجة.
حَدَّثَنَا بسر بن أبي أنس، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي عَوْنٍ، حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ فِي ذِكْرِ حَمَّادٍ، قَال: فَقال رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا حَتَّى أَحْدَثَ مَا أَحْدَثَ قَالَ مُعَاذٌ وحدثني بن عَوْنٍ أَنَّهُ أَحْدَثَ الإِرْجَاءَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ، قَال: قَال حَمَّادٌ لقيت عطاء وطاوُوس ومجاهد فَصِبْيَانُكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ لا بَلْ صِبْيَانُ صِبْيَانِكُمْ أَعْلَمُ مِنْهُمْ قَالَ مغيرة، وإِنَّما هذا بغيا منه.
حَدَّثَنَا قاسم بن زكريا، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكا يقول رأيت حماد يُصْرَعُ وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلا هكذا.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا أبو سلمة، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَال: كَانَ ابْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيَّ يَتَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّةَ مِنِّي فَقُلْتُ لَهُ كَلِّمْ أَبَاكَ يُحَدِّثَنِي فَكَلَّمَهُ فَقَالَ حَمَّادٌ مَا يَأْتِينِي أَحَدٌ أَثْقَلُ عَلَيَّ مِنْهُ فَكُنْتُ أَقُولُ لَهُ قُلْ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ إِنَّ الْعَهْدَ قَدْ طال بإبراهيم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ فِي خاتم حماد ياقوتة اسماجون فِيهَا مَكْتُوبٌ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بن العباس، حَدَّثَنا عمران بن بكار، حَدَّثَنا حيوة بْن شريح عن بَقِيَّةَ قُلْتُ لِشُعْبَةَ لِمَ تَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَكَانَ مُرْجِئًا، قَال: كَانَ صَدُوقَ اللسان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَال: كنتُ أَسْأَلُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيثِ مُسْنَدِهِ وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَأْيِهِ فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ؟ قَال: لاَ جاء الله بك
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا ابن حميد، حَدَّثَنا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ مَعْمَرٍ، قالَ: سَألتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَصْنَعُ الْمَرَقَ فَتَذُوقُهُ وَهِيَ صَائِمَةٌ؟ قَال: لاَ بأس به (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ أنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَال: مَا سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ يذكر حماد إلا اثنى عليه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله بن مزيد إِسْحَاقُ، حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ أَخْبَرَنِي أَبِي رَأَيْتُ حَمَّادَ يَجِيءُ يَجْلِسُ إلى الحكم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ رَأَيْتُ الْحَكَمَ وحماد والمحارب بيهما، وَهو عَلَى الْقَضَاءِ وَالْخُصُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقْضِي إِلَى هَذَا مَرَّةً والى هذا مرة.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ قال حماد قَالَ يَحْيى قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ سمعتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ يَقُولُ مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حماد.
حَدَّثَنَا بشير بن موسى الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر قَال: مَا رأيتُ مِثْلَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي الْفَنِّ الذي هو فيه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ثِقَةٌ وَكَانَ مُرْجِئًا.
قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنِي نُعَيْمٌ، عنِ ابْنِ مُبَارَكٍ عَنْ شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لا يَحْفَظُ قَالَ وَحَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ لَوْ دُفِعَ إِلَيَّ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ لَوَجَأْتُ عُنُقَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْنِ مَعِين: فَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ يَعْنِي فِي إِبْرَاهِيمَ أَوْ شِبَاكٌ فَقَالَ شِبَاكٌ أحب الي وحماد ثقة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: كَانَ حَمَّادٌ لا يَحْفَظُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ هِشَامٍ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيِّ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ بِسْطَامٍ، قَال: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُضِيفُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسِينَ رَجُلا كُلَّ لَيْلَةٍ فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْعِيدِ كَسَاهُمْ وَأَعْطَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِئَة درهم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي صَخْرَةَ رَأَيْتُ حماد يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن ملاعب، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد أَبُو مُحَمد الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ: رأيتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا نريد به دنيا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الوارث، حَدَّثَنا هَمَّامٌ قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ قَالَ فَخَفَّ مَجْلِسُ قتادة، قَال: فَقال مال الناس أو مال أم مال أصحابنا قَالَ فَقَالُوا قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ عَمَّن يُحَدِّثُهُمْ قَالُوا عَنْ إِبْرَاهِيمَ فَجَعَلَ قَتَادَةُ يُسْنِدُ الْحَدِيثَ قَالَ فَجَعَلْتُ الَّذِي كَتَبْتُ لأَصْحَابِنَا كَتَبْتُهَا مُرْسَلاتٍ أَكْتُبُهَا مسندات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بْن منصور، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسَ يَقُولُ كَانَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ عِنْدَنَا هُمْ أَهْلُ الْعِرَاقِ وَهُمُ النَّاسُ وَلَقَدْ كَانَ بِالْكُوفَةِ رِجَالٌ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ وَشُرَيْحٌ حَتَّى وَثَبَ إِنْسَانٌ، يُقَال لَهُ: حَمَّادٌ فَاعْتَرَضَ هَذَا الدِّينَ فَقَالَ فِيهِ بِرَأْيِهِ ثُمَّ رَهِقَ رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: أَبُو حَنِيفَةَ فَفَسَدَ النَّاسُ فَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ وَحَمَّادٍ الْكُوفِيِّ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَى عَلَى
سُبَاطَةِ بَنِي فُلانٍ فَفَحَجَ رِجْلَيْهِ ثم بال قائما.
حَدَّثَنَا الفضل بن حباب، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ عثمان بي أبي سويد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن أَبِي عَبد اللَّهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وليلة.
يعني المسح.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، حَدَّثَنا حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ لَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ كَثِيرُ الرِّوَايَةِ خَاصَّةً عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْنَدُ وَالْمَقْطُوعُ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ وَيُحَدِّثُ، عَن أَبِي وَائِلٍ وَعَنْ غَيْرِهِمَا بِحَدِيثٍ صَالِحٍ وَيَقَعُ فِي أَحَادِيثِهِ إِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ، وَهو مُتَمَاسِكٌ فِي الْحَدِيثِ لا بأس به
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87362&book=5528#de1bb3
حماد بن أبى سليمان مولى آل أبى موسى الاشعري واسم أبيه مسلم مات
سنة عشرين ومائة
سنة عشرين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155713&book=5528#3a8192
حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ مُسْلِمٍ الكُوْفِيُّ
العَلاَّمَةُ، الإِمَامُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، أَبُو إِسْمَاعِيْلَ بنُ مُسْلِمٍ الكُوْفِيُّ، مَوْلَى الأَشْعَرِيِّيْنَ، أَصْلُهُ مِنْ أَصْبَهَانَ.
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.
وَتَفَقَّهَ: بِإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَهُوَ أَنْبَلُ أَصْحَابِهِ وَأَفْقَهُهُم، وَأَقْيَسُهُم، وَأَبْصَرُهُم بِالمُنَاظَرَةِ وَالرَّأْيِ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَزَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلَيْسَ هُوَ بِالمُكْثِرِ مِنَ الرِّوَايَةِ؛ لأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ.
وَأَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ: أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، فَهُوَ فِي عِدَادِ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
رَوَى عَنْهُ: تِلْمِيْذُهُ؛ الإِمَامُ أَبُو حَنِيْفَةَ، وَابْنُهُ؛ إِسْمَاعِيْلُ بنُ حَمَّادٍ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَالأَعْمَشُ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَمُغِيْرَةُ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبَانٍ الجُعْفِيُّ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، وَخَلْقٌ.
وَكَانَ أَحَدَ العُلَمَاءِ الأَذْكِيَاءِ، وَالكِرَامِ الأَسْخِيَاءِ، لَهُ ثَرْوَةٌ وَحِشْمَةٌ وَتَجَمُّلٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ: كَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَالِدُ حَمَّادٍ مَوْلَى أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
قَالَ الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ جَاءَ إِلَى
أَبِي طَلْحَةَ الكَحَّالِ يَسْتَنْعِتُهُ مِنْ شَيْءٍ بِعَيْنِهِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ، فَرَأَيْتُهُ أَشْهَبَ اللِّحْيَةِ.وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ؟
قَالَ: حَمَّادٌ.
قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: فَمَا سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ ذَكَرَ حَمَّاداً إِلاَّ أَثْنَى عَلَيْهِ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: رَأَيْتُ حَمَّاداً وَقَدْ دَخَلَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَمَعَهُ أَطْرَافٌ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ إِبْرَاهِيْمَ عَنْهَا.
فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيْمُ: مَا هَذَا؟ أَلَمْ أَنْهَ عَنْ هَذَا؟
فَقَالَ: إِنَّمَا هِيَ أَطْرَافٌ.
رَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: لاَ بَأْسَ بِكِتَابَةِ الأَطْرَافِ.
وَرَوَى: شَرِيْكٌ، عَنْ جَامِعٍ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ حَمَّاداً يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ، وَيَقُوْلُ: إِنَّا لاَ نُرِيْدُ بِذَلِكَ دُنْيَا، وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ أَنْبِجَانِيٌّ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ مَعْمَرٌ يَقُوْلُ:
لَمْ أَرَ مِنْ هَؤُلاَءِ أَفْقَهَ مِنَ: الزُّهْرِيِّ، وَحَمَّادٍ، وَقَتَادَةَ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: وَكَانَ حَمَّادٌ أَبْصَرَ بِإِبْرَاهِيْمَ مِنَ الحَكَمِ.
ابْنُ إِدْرِيْسَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، قَالَ: مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حَمَّادٍ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
أَتَيْنَا إِبْرَاهِيْمَ نَعُوْدُهُ حِيْنَ اخْتفَى، فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِحَمَّادٍ، فَإِنَّهُ قَدْ سَأَلَنِي عَنْ جَمِيْعِ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ النَّاسُ.
يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:كُنَّا نُرَى أَنَّ بَعْدَ إِبْرَاهِيْمَ الأَعْمَشُ، حَتَّى جَاءَ حَمَّادٌ بِمَا جَاءَ بِهِ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادٌ وَمُغِيْرَةُ أَحْفَظَ مِنَ الحَكَمِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: حَمَّادٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُغِيْرَةَ.
وَقَالَ مَعْمَرٌ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا إِسْحَاقَ، فَيَقُوْلُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُم؟
فَنَقُوْلُ: مِنْ عِنْدِ حَمَّادٍ.
فَيَقُوْلُ: مَا قَالَ لَكُم أَخُو المُرْجِئَةِ؟
فَكُنَّا إِذَا دَخَلْنَا عَلَى حَمَّادٍ، قَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُم؟
قُلْنَا: مِنْ عِنْدِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قَالَ: الْزَمُوا الشَّيْخَ، فَإِنَّهُ يُوْشَكُ أَنْ يُطْفَى.
قَالَ: فَمَاتَ حَمَّادٌ قَبْلَهُ.
قَالَ مَعْمَرٌ: قُلْتُ لِحَمَّادٍ: كُنْتَ رَأْساً، وَكُنْتَ إِمَاماً فِي أَصْحَابِكَ، فَخَالَفْتَهُم، فَصِرْتَ تَابِعاً!
قَالَ: إِنِّي أَنْ أَكُوْنَ تَابعاً فِي الحَقِّ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ أَكُوْنَ رَأْساً فِي البَاطِلِ.
قُلْتُ: يُشِيْرُ مَعْمَرٌ إِلَى أَنَّهُ تَحَوَّلَ مُرْجِئاً إِرْجَاءَ الفُقَهَاءِ، وَهُوَ أَنَّهُم لاَ يَعُدُّوْنَ الصَّلاَةَ وَالزَّكَاةَ مِنَ الإِيْمَانِ، وَيَقُوْلُوْنَ: الإِيْمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَيَقِيْنٌ فِي القَلْبِ، وَالنِّزَاعُ عَلَى هَذَا لَفْظِي - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
وَإِنَّمَا غُلُوُّ الإِرْجَاءِ مَنْ قَالَ: لاَ يَضُرُّ مَعَ التَّوْحِيْدِ تَرْكُ الفَرَائِضِ - نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ -.
رَوَى: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: أَنَّ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: مَنْ أَمِنَ أَنْ يُسْتَثْقَلَ، ثَقُلَ.
قَالَ شُعْبَةُ: سَأَلْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَيْنِ الأُضْحِيَةِ يَكُوْنُ فِيْهَا البَيَاضُ؟ فَلَمْ يَكْرَهْهَا.
وَسَأَلَتُهُ عَنِ الرَّجُلِ: يَحْلِفُ عَلَى الشَّيْءِ كَاذِباً وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ صَادِقٌ؟
قَالَ: لاَ يَكُفِّرُ.
وَسَأَلْتُهُ عَنِ التَّرَبُّع فِي الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَسَأَلْتُ حَمَّاداً عَنِ الرَّجُلِ يَسْرِقُ مِنْ بَيْتِ المَالِ؟ فَقَالَ: يُقْطَعُ.
وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: إِنْ فَارَقْتُ غَرِيْمِي، فَمَا لِي عَلَيْهِ فِي المَسَاكِيْنِ؟ قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.وَسَأَلْتُهُ عَنِ الصُّفْرِ بِالحَدِيْدِ، نَسِيْئَةٌ.
قَالَ مُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: إِنَّ حَمَّاداً قَدْ جَلَسَ يُفْتِي.
قَالَ: وَمَا يَمْنَعُهُ وَقَدْ سَأَلَنِي عَمَّا لَمْ تَسْأَلْنِي عَنْ عُشْرِهِ؟
وَقَالَ شُعْبَةُ: سَمِعْتُ الحَكَمَ يَقُوْلُ: وَمَنْ فِيْهِم مِثْلُ حَمَّادٍ؟ -يَعْنِي: أَهْلَ الكُوْفَةِ-.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ: حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَفْقَهُ مِنَ الشَّعْبِيِّ، مَا رَأَيْتُ أَفْقَهَ مِنْ حَمَّادٍ!
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادٌ صَدُوْقَ اللِّسَانِ، لاَ يَحْفَظُ الحَدِيْثَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ، مُرْجِئٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ مُسْتقِيْمٌ فِي الفِقْهِ، فَإِذَا جَاءَ الأَثَرُ، شَوَّشَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ أَفْقَهَ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ، وَكَانَتْ رُبَّمَا تَعْتَرِيْهِ مُوْتَةٌ وَهُوَ يُحَدِّثُ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّ حَمَّاداً كَانَ ذَا دُنْيَا مُتَّسِعَةٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يُفَطِّرُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسَ مائَةِ إِنْسَانٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يُعْطِيْهِم بَعْدَ العِيْدِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مائَةَ دِرْهَمٍ.
وَحَدِيْثُهُ فِي كُتُبِ السُّنَنِ، مَا أَخْرَجَ لَهُ البُخَارِيُّ، وَخَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيْثاً وَاحِداً مَقْرُوْناً بِغَيْرِهِ.
وَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَى مَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي حَمَّادٌ - وَكَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ - عَنْ إِبْرَاهِيْمَ.
وَفِي لَفْظٍ: وَمَا كُنَّا نَثِقُ بِحَدِيْثِهِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَنْ مُغِيْرَةَ: إِنَّهُ ذَكَرَ لَهُ عَنْ حَمَّادٍ شَيْئاً، فَقَالَ: كَذَبَ.
يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
حَجَّ حَمَّادُ بنُ أَبِي
سُلَيْمَانَ، فَلَمَّا قَدِمَ، أَتَيْنَاهُ نُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَقَالَ:أَبْشِرُوا يَا أَهْلَ الكُوْفَةِ، فَإِنِّي قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِ الحِجَازِ، فَرَأَيْتُ عَطَاءً، وَطَاوُوْساً، وَمُجَاهِداً، فَصِبْيَانُكُم، بَلْ صِبْيَانُ صِبْيَانِكُم أَفْقَهُ مِنْهُم.
قَالَ مُغِيْرَةُ: فَرَأَيْنَا أَنَّ ذَاكَ بَغْيٌ مِنْهُ.
خَلَفُ بنُ خَلِيْفَةَ: عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، قَالَ:
أَتَيْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الرَّأْيُ الَّذِي أَحْدَثْتَ؟ لَمْ يَكُنْ عَلَى عَهْدِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ!
فَقَالَ: لَوْ كَانَ حَيّاً، لَتَابَعَنِي عَلَيْهِ -يَعْنِي: الإِرْجَاءَ-.
الفِرْيَابِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ: عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: مَا كُنَّا نَأْتِي حَمَّاداً إِلاَّ خِفْيَةً مِنْ أَصْحَابِنَا.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُصْرَعُ، وَإِذَا أَفَاقَ، تَوَضَّأَ.
قُلْتُ: نَعَمْ، لأَنَّهُ نَوْعٌ مِنَ الإِغْمَاءِ، وَهُوَ أَخُو النَّوْمِ، فَيَنْقُضُ الوُضُوْءَ.
وَرَوَى: جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادٌ يُصِيْبُهُ المَسُّ، فَإِذَا أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ ذَهَبَ عَنْهُ، عَادَ إِلَى المَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيْهِ.
حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا حَمَّادُ قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَ مَا أَحْدَثَ.
قَالَ العُقَيْلِيُّ فِي تَرْجَمَةِ حَمَّادٍ الفَقِيْهِ - وَطَوَّلَهَا -: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ أَصْرَمَ، حَدَّثَنَا القَوَارِيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ البَصْرَةَ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ، فَجَعَلَ صِبْيَانُ البَصْرَةِ يَسْخَرُوْنَ بِهِ.
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا تَقُوْلُ فِي رَجُلٍ وَطِئَ دَجَاجَةً مَيْتَةً، فَخَرَجَتْ مِنْ بَطْنِهَا بَيْضَةٌ؟
وَقَالَ لَهُ آخَرُ: مَا تَقُوْلُ فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ مِلْءَ سُكُرُّجَةٍ؟
وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ الأَبَّارُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو المَلِيْحِ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الرَّقَّةَ، فَخَرَجْتُ لأَسْمَعَ مِنْهُ، فَإِذَا عَلَيْهِ
مِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ حَمْرَاءُ، وَقَدْ خَضَبَ لِحْيَتَهُ بِالسَّوَادِ، فَرَجَعْتُ، فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ.حَدَّثَنَا عَلَيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، قَالَ:
كُنْتُ أَسْأَلُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيْثِ (المُسْنَدِ) ، وَالنَّاسُ يَسْأَلُوْنَهُ عَنْ رَأْيِهِ، فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ، قَالَ: لاَ جَاءَ اللهُ بِكَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ أَحْمَدَ يَقُوْلُ:
حَمَّادٌ مُقَارَبُ الحَدِيْثِ، مَا رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَلَكِنَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ عِنْدَهُ عَنْهُ تَخْلِيْطٌ.
فَقُلْتُ لأَحْمَدَ: أَبُو مَعْشَرٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ حَمَّادٌ فِي إِبْرَاهِيْمَ؟
قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
وَقَالَ الأَثْرَمُ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ:
أَمَّا رِوَايَاتُ القُدَمَاءِ عَنْ حَمَّادٍ فَمُقَارِبَةٌ، كَشُعْبَةَ وَسُفْيَانَ وَهِشَامٍ، وَأَمَّا غَيْرُهُم، فَقَدْ جَاؤُوا عَنْهُ بِأَعَاجِيْبَ.
قُلْتُ لَهُ: حَجَّاجٌ وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ؟
فَقَالَ: حَمَّادٌ عَلَى ذَاكَ لاَ بَأْسَ بِهِ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: وَقَدْ سَقَطَ فِيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِثْلُ مُحَمَّدِ بنِ جَابِرٍ وَذَاكَ.
وَأَشَارَ بِيَدِهِ، فَظَنَّنَا أَنَّهُ عَنَى سَلَمَةَ الأَحْمَرَ أَوْ عَنَى غَيْرَهُ.
قَالَ كَاتِبُهُ: إِنَّمَا التَّخْلِيْطُ فِيْهَا مِنْ سُوْءِ حِفْظِ الرَّاوِي عَنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَقَعُ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ أَفْرَادٌ وَغَرَائِبُ، وَهُوَ لاَ بَأْسَ بِهِ، مُتَمَاسِكٌ فِي الحَدِيْثِ.
مَاتَ حَمَّادٌ: سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
أَرَّخَهُ: خَلِيْفَةُ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
فَأَفْقَهُ أَهْلِ الكُوْفَةِ: عَلِيٌّ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِمَا: عَلْقَمَةُ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِ: إِبْرَاهِيْمُ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ: حَمَّادٌ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ حَمَّادٍ: أَبُو حَنِيْفَةَ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِ: أَبُو يُوْسُفَ.
وَانْتَشَرَ أَصْحَابُ أَبِي يُوْسُفَ فِي الآفَاقِ، وَأَفْقَهُهُم: مُحَمَّدٌ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى -.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الكُوْفِيُّ: مَاتَ حَمَّادٌ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.قُلْتُ: مَاتَ كَهْلاً -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ كِتَابَةً، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ المُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَرَهُم بِالتَّشَهُّدِ: (التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطِّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ ) .
وَبِهِ: إِلَى البَغَوِيِّ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ العَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، سَمِعْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ يَقُوْلُ:
قَالَ أَبُو القَاسِمِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) .
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُؤْمِنٍ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا أَبُو المَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بنُ السَّيِّدِ الأَنْصَارِيُّ بِالمِزَّةِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ نَصْرُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ المَصِّيْصِيُّ، وَهِبَةُ اللهِ بنُ طَاوُوْسٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ قِرَاءةً عَلَيْهِمَا، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ مَعْرُوْفٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ القَاضِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ
حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ، قَالُوا: (المَيْتُ يُغَسَّلُ وِتْراً، وَيُكَفَّنُ وِتْراً، وَيُجَمَّرُ وِتْراً ) .وَبِهِ: عَنْ حَمَّادٍ، سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِداً، وَإِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُوْنَ:
إِنْ شِئْتَ فَصُمْ، وَإِن شِئْتَ فَأَفْطِرْ، وَالصَّوْمُ أَفْضَلُ - يَعْنُوْنَ: رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ -.
وَبِهِ: عَنْ حَمَّادٍ، سَأَلْتُ سَعِيْدَ بنَ المُسَيِّبِ عَنِ الجُنُبِ يَقْرَأُ القُرْآنَ؟
قَالَ: أَوَ لَيْسَ هُوَ فِي جَوْفِهِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ البُرْجُلاَنِيُّ: عَنْ إِسْحَاقَ السَّلُوْلِيِّ، سَمِعْتُ دَاوُدَ الطَّائِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ سَخِيّاً عَلَى الطَّعَامِ، جَوَاداً بِالدَّنَانِيْرِ وَالدَّرَاهِمِ.
وَقَالَ أَيْضاً عَنْ: زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، عَنِ الصَّلْتِ بنِ بِسْطَامَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يَزُوْرُنِي، فَيُقِيْمُ عِنْدِي سَائِرَ نَهَارِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ، قَالَ: انْظُرِ الَّذِي تَحْتَ الوِسَادَةِ، فَمُرْهُم يَنْتَفِعُوْنَ بِهِ.
فَأَجِدُ الدَّرَاهِمَ الكَثِيْرَةَ.
وَعَنِ الصَّلْتِ بنِ بِسْطَامَ، قَالَ:
وَكَانَ يُفَطِّرُ كُلَّ يَوْمٍ فِي رَمَضَانَ خَمْسِيْنَ إِنْسَاناً، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الفِطْرِ، كَسَاهُم ثَوْباً ثَوْباً.
رَوَى: عُثْمَانُ بنُ زُفَرَ التَّيْمِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ صَبِيْحٍ يَقُوْلُ:
لَمَّا قَدِمَ أَبُو الزِّنَادِ الكُوْفَةَ عَلَى الصَّدَقَاتِ، كَلَّمَ رَجُلٌ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ فِيْمَنْ يُكَلِّمُ أَبَا الزِّنَادِ يَسْتَعِيْنُ بِهِ فِي بَعْضِ أَعْمَالِهِ.
فَقَالَ حَمَّادٌ: كَمْ يُؤَمِّلُ صَاحِبُكَ مِنْ أَبِي الزِّنَادِ أَنْ يُصِيْبَ مَعَهُ؟
قَالَ: أَلْفُ دِرْهَمٍ.
قَالَ: قَدْ أَمَرْتُ لَهُ بِخَمْسَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ، وَلاَ يُبْذَلُ وَجْهِي إِلَيْهِ.
قَالَ: جَزَاكَ اللهُ خَيْراً.
قَالَ البُخَارِيُّ فِي (صَحِيْحِهِ ) :
قَالَ حَمَّادٌ: إِذَا أَقَرَّ مَرَّةً عِنْدَ الحَاكِمِ،
رُجِمَ -يَعْنِي: الزَّانِي-.وَرَوَى لَهُ فِي كِتَابِ (الأَدَبِ) ، وَأَخْرَج لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُوْناً بِغَيْرِهِ وَالبَاقُوْنَ.
العَلاَّمَةُ، الإِمَامُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، أَبُو إِسْمَاعِيْلَ بنُ مُسْلِمٍ الكُوْفِيُّ، مَوْلَى الأَشْعَرِيِّيْنَ، أَصْلُهُ مِنْ أَصْبَهَانَ.
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.
وَتَفَقَّهَ: بِإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَهُوَ أَنْبَلُ أَصْحَابِهِ وَأَفْقَهُهُم، وَأَقْيَسُهُم، وَأَبْصَرُهُم بِالمُنَاظَرَةِ وَالرَّأْيِ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَزَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَلَيْسَ هُوَ بِالمُكْثِرِ مِنَ الرِّوَايَةِ؛ لأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ.
وَأَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ: أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، فَهُوَ فِي عِدَادِ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
رَوَى عَنْهُ: تِلْمِيْذُهُ؛ الإِمَامُ أَبُو حَنِيْفَةَ، وَابْنُهُ؛ إِسْمَاعِيْلُ بنُ حَمَّادٍ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَالأَعْمَشُ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَمُغِيْرَةُ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبَانٍ الجُعْفِيُّ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، وَخَلْقٌ.
وَكَانَ أَحَدَ العُلَمَاءِ الأَذْكِيَاءِ، وَالكِرَامِ الأَسْخِيَاءِ، لَهُ ثَرْوَةٌ وَحِشْمَةٌ وَتَجَمُّلٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ: كَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَالِدُ حَمَّادٍ مَوْلَى أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
قَالَ الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ جَاءَ إِلَى
أَبِي طَلْحَةَ الكَحَّالِ يَسْتَنْعِتُهُ مِنْ شَيْءٍ بِعَيْنِهِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ، فَرَأَيْتُهُ أَشْهَبَ اللِّحْيَةِ.وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ؟
قَالَ: حَمَّادٌ.
قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: فَمَا سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ ذَكَرَ حَمَّاداً إِلاَّ أَثْنَى عَلَيْهِ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: رَأَيْتُ حَمَّاداً وَقَدْ دَخَلَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَمَعَهُ أَطْرَافٌ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ إِبْرَاهِيْمَ عَنْهَا.
فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيْمُ: مَا هَذَا؟ أَلَمْ أَنْهَ عَنْ هَذَا؟
فَقَالَ: إِنَّمَا هِيَ أَطْرَافٌ.
رَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: لاَ بَأْسَ بِكِتَابَةِ الأَطْرَافِ.
وَرَوَى: شَرِيْكٌ، عَنْ جَامِعٍ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ حَمَّاداً يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ، وَيَقُوْلُ: إِنَّا لاَ نُرِيْدُ بِذَلِكَ دُنْيَا، وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ أَنْبِجَانِيٌّ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ مَعْمَرٌ يَقُوْلُ:
لَمْ أَرَ مِنْ هَؤُلاَءِ أَفْقَهَ مِنَ: الزُّهْرِيِّ، وَحَمَّادٍ، وَقَتَادَةَ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: وَكَانَ حَمَّادٌ أَبْصَرَ بِإِبْرَاهِيْمَ مِنَ الحَكَمِ.
ابْنُ إِدْرِيْسَ: سَمِعْتُ أَبِي، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، قَالَ: مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حَمَّادٍ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
أَتَيْنَا إِبْرَاهِيْمَ نَعُوْدُهُ حِيْنَ اخْتفَى، فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِحَمَّادٍ، فَإِنَّهُ قَدْ سَأَلَنِي عَنْ جَمِيْعِ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ النَّاسُ.
يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:كُنَّا نُرَى أَنَّ بَعْدَ إِبْرَاهِيْمَ الأَعْمَشُ، حَتَّى جَاءَ حَمَّادٌ بِمَا جَاءَ بِهِ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادٌ وَمُغِيْرَةُ أَحْفَظَ مِنَ الحَكَمِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: حَمَّادٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُغِيْرَةَ.
وَقَالَ مَعْمَرٌ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا إِسْحَاقَ، فَيَقُوْلُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُم؟
فَنَقُوْلُ: مِنْ عِنْدِ حَمَّادٍ.
فَيَقُوْلُ: مَا قَالَ لَكُم أَخُو المُرْجِئَةِ؟
فَكُنَّا إِذَا دَخَلْنَا عَلَى حَمَّادٍ، قَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُم؟
قُلْنَا: مِنْ عِنْدِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قَالَ: الْزَمُوا الشَّيْخَ، فَإِنَّهُ يُوْشَكُ أَنْ يُطْفَى.
قَالَ: فَمَاتَ حَمَّادٌ قَبْلَهُ.
قَالَ مَعْمَرٌ: قُلْتُ لِحَمَّادٍ: كُنْتَ رَأْساً، وَكُنْتَ إِمَاماً فِي أَصْحَابِكَ، فَخَالَفْتَهُم، فَصِرْتَ تَابِعاً!
قَالَ: إِنِّي أَنْ أَكُوْنَ تَابعاً فِي الحَقِّ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ أَكُوْنَ رَأْساً فِي البَاطِلِ.
قُلْتُ: يُشِيْرُ مَعْمَرٌ إِلَى أَنَّهُ تَحَوَّلَ مُرْجِئاً إِرْجَاءَ الفُقَهَاءِ، وَهُوَ أَنَّهُم لاَ يَعُدُّوْنَ الصَّلاَةَ وَالزَّكَاةَ مِنَ الإِيْمَانِ، وَيَقُوْلُوْنَ: الإِيْمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَيَقِيْنٌ فِي القَلْبِ، وَالنِّزَاعُ عَلَى هَذَا لَفْظِي - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
وَإِنَّمَا غُلُوُّ الإِرْجَاءِ مَنْ قَالَ: لاَ يَضُرُّ مَعَ التَّوْحِيْدِ تَرْكُ الفَرَائِضِ - نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ -.
رَوَى: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: أَنَّ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: مَنْ أَمِنَ أَنْ يُسْتَثْقَلَ، ثَقُلَ.
قَالَ شُعْبَةُ: سَأَلْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَيْنِ الأُضْحِيَةِ يَكُوْنُ فِيْهَا البَيَاضُ؟ فَلَمْ يَكْرَهْهَا.
وَسَأَلَتُهُ عَنِ الرَّجُلِ: يَحْلِفُ عَلَى الشَّيْءِ كَاذِباً وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ صَادِقٌ؟
قَالَ: لاَ يَكُفِّرُ.
وَسَأَلْتُهُ عَنِ التَّرَبُّع فِي الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَسَأَلْتُ حَمَّاداً عَنِ الرَّجُلِ يَسْرِقُ مِنْ بَيْتِ المَالِ؟ فَقَالَ: يُقْطَعُ.
وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: إِنْ فَارَقْتُ غَرِيْمِي، فَمَا لِي عَلَيْهِ فِي المَسَاكِيْنِ؟ قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.وَسَأَلْتُهُ عَنِ الصُّفْرِ بِالحَدِيْدِ، نَسِيْئَةٌ.
قَالَ مُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: إِنَّ حَمَّاداً قَدْ جَلَسَ يُفْتِي.
قَالَ: وَمَا يَمْنَعُهُ وَقَدْ سَأَلَنِي عَمَّا لَمْ تَسْأَلْنِي عَنْ عُشْرِهِ؟
وَقَالَ شُعْبَةُ: سَمِعْتُ الحَكَمَ يَقُوْلُ: وَمَنْ فِيْهِم مِثْلُ حَمَّادٍ؟ -يَعْنِي: أَهْلَ الكُوْفَةِ-.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ: حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَفْقَهُ مِنَ الشَّعْبِيِّ، مَا رَأَيْتُ أَفْقَهَ مِنْ حَمَّادٍ!
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ حَمَّادٌ صَدُوْقَ اللِّسَانِ، لاَ يَحْفَظُ الحَدِيْثَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ، مُرْجِئٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ مُسْتقِيْمٌ فِي الفِقْهِ، فَإِذَا جَاءَ الأَثَرُ، شَوَّشَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ أَفْقَهَ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ، وَكَانَتْ رُبَّمَا تَعْتَرِيْهِ مُوْتَةٌ وَهُوَ يُحَدِّثُ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّ حَمَّاداً كَانَ ذَا دُنْيَا مُتَّسِعَةٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يُفَطِّرُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسَ مائَةِ إِنْسَانٍ، وَأَنَّهُ كَانَ يُعْطِيْهِم بَعْدَ العِيْدِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مائَةَ دِرْهَمٍ.
وَحَدِيْثُهُ فِي كُتُبِ السُّنَنِ، مَا أَخْرَجَ لَهُ البُخَارِيُّ، وَخَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ حَدِيْثاً وَاحِداً مَقْرُوْناً بِغَيْرِهِ.
وَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَى مَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي حَمَّادٌ - وَكَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ - عَنْ إِبْرَاهِيْمَ.
وَفِي لَفْظٍ: وَمَا كُنَّا نَثِقُ بِحَدِيْثِهِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَنْ مُغِيْرَةَ: إِنَّهُ ذَكَرَ لَهُ عَنْ حَمَّادٍ شَيْئاً، فَقَالَ: كَذَبَ.
يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
حَجَّ حَمَّادُ بنُ أَبِي
سُلَيْمَانَ، فَلَمَّا قَدِمَ، أَتَيْنَاهُ نُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَقَالَ:أَبْشِرُوا يَا أَهْلَ الكُوْفَةِ، فَإِنِّي قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِ الحِجَازِ، فَرَأَيْتُ عَطَاءً، وَطَاوُوْساً، وَمُجَاهِداً، فَصِبْيَانُكُم، بَلْ صِبْيَانُ صِبْيَانِكُم أَفْقَهُ مِنْهُم.
قَالَ مُغِيْرَةُ: فَرَأَيْنَا أَنَّ ذَاكَ بَغْيٌ مِنْهُ.
خَلَفُ بنُ خَلِيْفَةَ: عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، قَالَ:
أَتَيْتُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الرَّأْيُ الَّذِي أَحْدَثْتَ؟ لَمْ يَكُنْ عَلَى عَهْدِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ!
فَقَالَ: لَوْ كَانَ حَيّاً، لَتَابَعَنِي عَلَيْهِ -يَعْنِي: الإِرْجَاءَ-.
الفِرْيَابِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ: عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: مَا كُنَّا نَأْتِي حَمَّاداً إِلاَّ خِفْيَةً مِنْ أَصْحَابِنَا.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُصْرَعُ، وَإِذَا أَفَاقَ، تَوَضَّأَ.
قُلْتُ: نَعَمْ، لأَنَّهُ نَوْعٌ مِنَ الإِغْمَاءِ، وَهُوَ أَخُو النَّوْمِ، فَيَنْقُضُ الوُضُوْءَ.
وَرَوَى: جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادٌ يُصِيْبُهُ المَسُّ، فَإِذَا أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ ذَهَبَ عَنْهُ، عَادَ إِلَى المَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيْهِ.
حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا حَمَّادُ قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَ مَا أَحْدَثَ.
قَالَ العُقَيْلِيُّ فِي تَرْجَمَةِ حَمَّادٍ الفَقِيْهِ - وَطَوَّلَهَا -: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ أَصْرَمَ، حَدَّثَنَا القَوَارِيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ البَصْرَةَ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ، فَجَعَلَ صِبْيَانُ البَصْرَةِ يَسْخَرُوْنَ بِهِ.
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا تَقُوْلُ فِي رَجُلٍ وَطِئَ دَجَاجَةً مَيْتَةً، فَخَرَجَتْ مِنْ بَطْنِهَا بَيْضَةٌ؟
وَقَالَ لَهُ آخَرُ: مَا تَقُوْلُ فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ مِلْءَ سُكُرُّجَةٍ؟
وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ الأَبَّارُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو المَلِيْحِ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الرَّقَّةَ، فَخَرَجْتُ لأَسْمَعَ مِنْهُ، فَإِذَا عَلَيْهِ
مِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ حَمْرَاءُ، وَقَدْ خَضَبَ لِحْيَتَهُ بِالسَّوَادِ، فَرَجَعْتُ، فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ.حَدَّثَنَا عَلَيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، قَالَ:
كُنْتُ أَسْأَلُ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَحَادِيْثِ (المُسْنَدِ) ، وَالنَّاسُ يَسْأَلُوْنَهُ عَنْ رَأْيِهِ، فَكُنْتُ إِذَا جِئْتُ، قَالَ: لاَ جَاءَ اللهُ بِكَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ أَحْمَدَ يَقُوْلُ:
حَمَّادٌ مُقَارَبُ الحَدِيْثِ، مَا رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَلَكِنَّ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ عِنْدَهُ عَنْهُ تَخْلِيْطٌ.
فَقُلْتُ لأَحْمَدَ: أَبُو مَعْشَرٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ حَمَّادٌ فِي إِبْرَاهِيْمَ؟
قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
وَقَالَ الأَثْرَمُ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ:
أَمَّا رِوَايَاتُ القُدَمَاءِ عَنْ حَمَّادٍ فَمُقَارِبَةٌ، كَشُعْبَةَ وَسُفْيَانَ وَهِشَامٍ، وَأَمَّا غَيْرُهُم، فَقَدْ جَاؤُوا عَنْهُ بِأَعَاجِيْبَ.
قُلْتُ لَهُ: حَجَّاجٌ وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ؟
فَقَالَ: حَمَّادٌ عَلَى ذَاكَ لاَ بَأْسَ بِهِ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: وَقَدْ سَقَطَ فِيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِثْلُ مُحَمَّدِ بنِ جَابِرٍ وَذَاكَ.
وَأَشَارَ بِيَدِهِ، فَظَنَّنَا أَنَّهُ عَنَى سَلَمَةَ الأَحْمَرَ أَوْ عَنَى غَيْرَهُ.
قَالَ كَاتِبُهُ: إِنَّمَا التَّخْلِيْطُ فِيْهَا مِنْ سُوْءِ حِفْظِ الرَّاوِي عَنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَقَعُ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ أَفْرَادٌ وَغَرَائِبُ، وَهُوَ لاَ بَأْسَ بِهِ، مُتَمَاسِكٌ فِي الحَدِيْثِ.
مَاتَ حَمَّادٌ: سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
أَرَّخَهُ: خَلِيْفَةُ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
فَأَفْقَهُ أَهْلِ الكُوْفَةِ: عَلِيٌّ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِمَا: عَلْقَمَةُ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِ: إِبْرَاهِيْمُ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ: حَمَّادٌ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ حَمَّادٍ: أَبُو حَنِيْفَةَ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِهِ: أَبُو يُوْسُفَ.
وَانْتَشَرَ أَصْحَابُ أَبِي يُوْسُفَ فِي الآفَاقِ، وَأَفْقَهُهُم: مُحَمَّدٌ، وَأَفْقَهُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى -.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الكُوْفِيُّ: مَاتَ حَمَّادٌ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.قُلْتُ: مَاتَ كَهْلاً -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ كِتَابَةً، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ المُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ حَبَابَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَرَهُم بِالتَّشَهُّدِ: (التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطِّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ ) .
وَبِهِ: إِلَى البَغَوِيِّ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ العَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، سَمِعْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ يَقُوْلُ:
قَالَ أَبُو القَاسِمِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) .
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُؤْمِنٍ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا أَبُو المَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بنُ السَّيِّدِ الأَنْصَارِيُّ بِالمِزَّةِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ نَصْرُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ المَصِّيْصِيُّ، وَهِبَةُ اللهِ بنُ طَاوُوْسٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ قِرَاءةً عَلَيْهِمَا، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عَمِّي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ القَاسِمِ بنِ مَعْرُوْفٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ القَاضِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ
حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ، قَالُوا: (المَيْتُ يُغَسَّلُ وِتْراً، وَيُكَفَّنُ وِتْراً، وَيُجَمَّرُ وِتْراً ) .وَبِهِ: عَنْ حَمَّادٍ، سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِداً، وَإِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُوْنَ:
إِنْ شِئْتَ فَصُمْ، وَإِن شِئْتَ فَأَفْطِرْ، وَالصَّوْمُ أَفْضَلُ - يَعْنُوْنَ: رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ -.
وَبِهِ: عَنْ حَمَّادٍ، سَأَلْتُ سَعِيْدَ بنَ المُسَيِّبِ عَنِ الجُنُبِ يَقْرَأُ القُرْآنَ؟
قَالَ: أَوَ لَيْسَ هُوَ فِي جَوْفِهِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ البُرْجُلاَنِيُّ: عَنْ إِسْحَاقَ السَّلُوْلِيِّ، سَمِعْتُ دَاوُدَ الطَّائِيَّ يَقُوْلُ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ سَخِيّاً عَلَى الطَّعَامِ، جَوَاداً بِالدَّنَانِيْرِ وَالدَّرَاهِمِ.
وَقَالَ أَيْضاً عَنْ: زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، عَنِ الصَّلْتِ بنِ بِسْطَامَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ حَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يَزُوْرُنِي، فَيُقِيْمُ عِنْدِي سَائِرَ نَهَارِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ، قَالَ: انْظُرِ الَّذِي تَحْتَ الوِسَادَةِ، فَمُرْهُم يَنْتَفِعُوْنَ بِهِ.
فَأَجِدُ الدَّرَاهِمَ الكَثِيْرَةَ.
وَعَنِ الصَّلْتِ بنِ بِسْطَامَ، قَالَ:
وَكَانَ يُفَطِّرُ كُلَّ يَوْمٍ فِي رَمَضَانَ خَمْسِيْنَ إِنْسَاناً، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الفِطْرِ، كَسَاهُم ثَوْباً ثَوْباً.
رَوَى: عُثْمَانُ بنُ زُفَرَ التَّيْمِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ صَبِيْحٍ يَقُوْلُ:
لَمَّا قَدِمَ أَبُو الزِّنَادِ الكُوْفَةَ عَلَى الصَّدَقَاتِ، كَلَّمَ رَجُلٌ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ فِيْمَنْ يُكَلِّمُ أَبَا الزِّنَادِ يَسْتَعِيْنُ بِهِ فِي بَعْضِ أَعْمَالِهِ.
فَقَالَ حَمَّادٌ: كَمْ يُؤَمِّلُ صَاحِبُكَ مِنْ أَبِي الزِّنَادِ أَنْ يُصِيْبَ مَعَهُ؟
قَالَ: أَلْفُ دِرْهَمٍ.
قَالَ: قَدْ أَمَرْتُ لَهُ بِخَمْسَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ، وَلاَ يُبْذَلُ وَجْهِي إِلَيْهِ.
قَالَ: جَزَاكَ اللهُ خَيْراً.
قَالَ البُخَارِيُّ فِي (صَحِيْحِهِ ) :
قَالَ حَمَّادٌ: إِذَا أَقَرَّ مَرَّةً عِنْدَ الحَاكِمِ،
رُجِمَ -يَعْنِي: الزَّانِي-.وَرَوَى لَهُ فِي كِتَابِ (الأَدَبِ) ، وَأَخْرَج لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُوْناً بِغَيْرِهِ وَالبَاقُوْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75266&book=5528#bf4945
حَمَّاد بن الْجَعْد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75266&book=5528#3b5775
حَمَّاد بن الْجَعْد ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75266&book=5528#f6f7c2
حماد بن الجعد،
سَمِعَ قتادة، سَمِعَ منه هدبة، الْبَصْرِيّ.
باب حسان
سَمِعَ قتادة، سَمِعَ منه هدبة، الْبَصْرِيّ.
باب حسان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75266&book=5528#90187d
حَمَّاد بْن الْجَعْد
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: قَالَ أبي: حَمَّاد بْن الْجَعْد، بقوله سُلَيْمَان التسترِي: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: قَالَ أبي: حَمَّاد بْن الْجَعْد، بقوله سُلَيْمَان التسترِي: لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75266&book=5528#f9207a
حَمَّاد بن الْجَعْد
بَصرِي يروي عَن قَتَادَة
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان يتفرد عَن الثِّقَات بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ
بَصرِي يروي عَن قَتَادَة
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِثِقَة وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان يتفرد عَن الثِّقَات بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75266&book=5528#a4dee5
حماد بن الجعد بصري روى عن قتادة روى عنه أبو داود الطيالسي وهدبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا ابى نا عمرو ابن علي قال كتبت عن أبي داود عن حماد بن الجعد فأتيت بها عبد الرحمن ابن مهدي فقال: تحدث عن حماد بن الجعد؟ كان عند حماد بن الجعد ثلاثة كتب عن محمد بن عمرو وليث وقتادة فما كان يفصل بعضا من
بعض .
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: حماد بن الجعد بصري ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول وذكر حماد بن الجعد - فقال: ما بحديثه بأس.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حماد بن الجعد فقال: بصرى لين.
حدثنا عبد الرحمن نا ابى نا عمرو ابن علي قال كتبت عن أبي داود عن حماد بن الجعد فأتيت بها عبد الرحمن ابن مهدي فقال: تحدث عن حماد بن الجعد؟ كان عند حماد بن الجعد ثلاثة كتب عن محمد بن عمرو وليث وقتادة فما كان يفصل بعضا من
بعض .
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: حماد بن الجعد بصري ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول وذكر حماد بن الجعد - فقال: ما بحديثه بأس.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حماد بن الجعد فقال: بصرى لين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75266&book=5528#29d720
حَمَّاد بْن الْجَعْد من أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَن قَتَادَة روى عَنْهُ هدبة بْن خَالِد مُنكر الْحَدِيث ينْفَرد عَن الثِّقَات بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ سَمِعت مُحَمَّد بْن مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ حَمَّادُ بْن الْجَعْد فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْء قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ سَبْعًا وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ فَهُوَ كعتق رقة أَنْبَأَهُ أَبُو يَعْلَى ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ عَطَاءٍ وَهَذَا لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ رِوَايَةٍ ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75266&book=5528#2bb381
حماد بن الجعد بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي قلت ليحيى بن ابن مَعِين فحماد بن
الجعد قال لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيُّ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ بَصْرِيٌّ لَيْسَ بِثِقَةٍ، حَدَّثَنا ابن حماد وحدثنا بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنا عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ بَصْرِيٌ وَلَيْسَ بِثِقَةٍ وليس حديثه بشَيْءٍ زاد بن حَمَّادٍ، وَهو ضَعِيفٌ.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ الْجَعْدِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تُحَدِّثُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ الْجَعْدِ أَفَلا تُحَدِّثُ عَنْ بَحْرٍ وَعُثْمَانَ الْبُرِّيِّ وَأَبِي جزي وَالْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ هَؤُلاءِ أَصْحَابُ حديث ثم، قَال: كان حمادعنده كِتَابٌ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو وَلَيْثٍ وَقَتَادَةَ فَمَا كَانَ يُفَضِّلُ سهما فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِي دَاوُدَ فَقَالَ: كَانَ إِمَامُنَا أَرْبَعِينَ سَنَةً مَا رَأَيْنَا إِلا خَيْرًا.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَمُحمد بْنُ عَبد السَّلامِ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالا: حَدَّثَنا هدبة، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا قَتَادَةُ أَنَّ مُحَمد بْنَ سِيرِين حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَضَى أَنَّ الْعَجْمَاءَ جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَقَضَى فِي الرِّكَازِ الْخُمْسَ.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أَعْلَمُ رَواه عَن قَتادَة غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ الْجَعْدِ وَالْحَكَمِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى وعبدان، قَال: حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الجعد، حَدَّثَنا قَتَادَةُ أَنَّ مُحَمد بْنَ سِيرِين حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي الْمُصَرَّاةِ إذا اشتراها
الرَّجُلُ فَحَلَبَهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ، وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا ومعها صاع من تمر
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أعلم روى هَذَا الْحَدِيث، عَن قَتادَة غير حماد بن الجعد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ أَنَّ عَبد الْحَمِيدِ بْنَ عَبد الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ أَنَّ مُقْسَمٍ حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَنَّ رَجُلا أَتَاهُ فَزَعَمَ أَنَّهُ وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ فَأَمَرَهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِدِينَارٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَنِصْفُ دينار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الحسين، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، حَدَّثني عَطَاءُ بن أبي رياح أَنَّ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو حَدَّثَهُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيِتِ سَبْعًا وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ فَهُوَ كعدل محرر
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، قَال: حَدَّثَنا قَتَادَةُ، حَدَّثني عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَضَى فِي الْعُمْرَى أَنَّهَا جائزة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالا: حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الجعد، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، حَدَّثني خَلاَّدٌ الْجُهَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْخَلاءَ فَلْيَسْتَنْجِ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ حَمَّادٌ عَنْ قتاة بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، قَال: حَدَّثَنا هُدْبَةُ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ سُئِلَ قَتَادَةُ عَنِ العُمَريّ، فَقَالَ: حَدَّثني عَمْرو بن دينار عن طاووس عَنِ الْحَجُورِيِّ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ عَنْ زيدبن ثَابِتٍ، أَن رسُول اللَّهِ قَضَى في العمرى انها جَائِرَةٌ.
قال ابنُ عَدِي وهذا الْحَدِيثُ مَعَ حَدِيثِ عَطاء، عَن جَابِرٍ أَمْلَيْتُهُ قَبْلَ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ سُفيان، عَن هُدْبَةَ جَمِيعًا مَشْهُورِينَ، عَن قَتادَة وَحَمَّادِ بْنِ الْجَعْدِ لَيْسَ لَهُ مِنَ الأَحَادِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَمَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي قلت ليحيى بن ابن مَعِين فحماد بن
الجعد قال لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيُّ، عَن يَحْيى، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ بَصْرِيٌّ لَيْسَ بِثِقَةٍ، حَدَّثَنا ابن حماد وحدثنا بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنا عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ بَصْرِيٌ وَلَيْسَ بِثِقَةٍ وليس حديثه بشَيْءٍ زاد بن حَمَّادٍ، وَهو ضَعِيفٌ.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ الْجَعْدِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تُحَدِّثُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ الْجَعْدِ أَفَلا تُحَدِّثُ عَنْ بَحْرٍ وَعُثْمَانَ الْبُرِّيِّ وَأَبِي جزي وَالْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ هَؤُلاءِ أَصْحَابُ حديث ثم، قَال: كان حمادعنده كِتَابٌ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو وَلَيْثٍ وَقَتَادَةَ فَمَا كَانَ يُفَضِّلُ سهما فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِي دَاوُدَ فَقَالَ: كَانَ إِمَامُنَا أَرْبَعِينَ سَنَةً مَا رَأَيْنَا إِلا خَيْرًا.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَمُحمد بْنُ عَبد السَّلامِ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالا: حَدَّثَنا هدبة، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا قَتَادَةُ أَنَّ مُحَمد بْنَ سِيرِين حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَضَى أَنَّ الْعَجْمَاءَ جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَقَضَى فِي الرِّكَازِ الْخُمْسَ.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أَعْلَمُ رَواه عَن قَتادَة غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ الْجَعْدِ وَالْحَكَمِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى وعبدان، قَال: حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الجعد، حَدَّثَنا قَتَادَةُ أَنَّ مُحَمد بْنَ سِيرِين حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي الْمُصَرَّاةِ إذا اشتراها
الرَّجُلُ فَحَلَبَهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ، وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا ومعها صاع من تمر
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أعلم روى هَذَا الْحَدِيث، عَن قَتادَة غير حماد بن الجعد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ أَنَّ عَبد الْحَمِيدِ بْنَ عَبد الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ أَنَّ مُقْسَمٍ حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَنَّ رَجُلا أَتَاهُ فَزَعَمَ أَنَّهُ وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ فَأَمَرَهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِدِينَارٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَنِصْفُ دينار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ الحسين، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، حَدَّثني عَطَاءُ بن أبي رياح أَنَّ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو حَدَّثَهُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيِتِ سَبْعًا وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ فَهُوَ كعدل محرر
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، قَال: حَدَّثَنا قَتَادَةُ، حَدَّثني عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَضَى فِي الْعُمْرَى أَنَّهَا جائزة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالا: حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الجعد، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، حَدَّثني خَلاَّدٌ الْجُهَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْخَلاءَ فَلْيَسْتَنْجِ بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ حَمَّادٌ عَنْ قتاة بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، قَال: حَدَّثَنا هُدْبَةُ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ سُئِلَ قَتَادَةُ عَنِ العُمَريّ، فَقَالَ: حَدَّثني عَمْرو بن دينار عن طاووس عَنِ الْحَجُورِيِّ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ عَنْ زيدبن ثَابِتٍ، أَن رسُول اللَّهِ قَضَى في العمرى انها جَائِرَةٌ.
قال ابنُ عَدِي وهذا الْحَدِيثُ مَعَ حَدِيثِ عَطاء، عَن جَابِرٍ أَمْلَيْتُهُ قَبْلَ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ سُفيان، عَن هُدْبَةَ جَمِيعًا مَشْهُورِينَ، عَن قَتادَة وَحَمَّادِ بْنِ الْجَعْدِ لَيْسَ لَهُ مِنَ الأَحَادِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَمَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70341&book=5528#8d8d21
حماد بن أبي سليمان مسلم، أبو إسماعيل الكوفي
قال الميموني: قلت: حماد بن أبي سليمان؟
لمحال: أما حديث هؤلاء الثقات عنه: شعبة وسفيان وهشام فأحاديث أكثرها متقاربة، ولكنه أول من تكلم في الرأي.
قلت: كان يرى الإرجاء؟ قال لي: نعم، كان يرى الإرجاء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (465).
قال أبو داود: سمعت أحمد كنى حماد بن أبي سليمان، فقال: أبو إسماعيل، قال: ذكره عن أبي معاوية، عن مالك، يعني: ابن مغول.
"سؤالات أبي داود" (89)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو معشر أحب إليك أو حماد؟
قال: زعموا أن أبا معشر كان يأخذ عن حماد، إلا أن أبا معشر عند أصحاب الحديث -يريد: كان أكبر؛ لأن حمادًا كان يرى الإرجاء.
"سؤالات أبي داود" (338/ أ)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: مغيرة أحب إليك في إبراهيم، أو حماد؟
قال: أما فيما روى سفيان وشعبة عن حماد، فحماد أحب إليّ؛ لأن في حديث الآخرين عنه تخليطًا.
"سؤالات أبي داود" (338/ ب)
وقال أبو داود: قلت لأحمد مرة أخرى: أبو معشر أحب إليك أو حماد في إبراهيم؟
قال: ما أقربهما.
"سؤالات أبي داود" (338/ جـ)
وقال أبو داود: سمعت أحمد مرة أخرى يقول: حماد مقارب الحديث، ما روى عنه سفيان وشعبة، والقدماء.
قلت: هشام كيف سماعه؟ قال: قديم.
"سؤالات أبى داود" (338/ د)
قال ابن هانئ: قلت له: حماد بن أبي سليمان، سمع من سعيد بن المسيب؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ" (2378)
قال المروذي: وذكر حماد بن أبي سليمان، فقال: ثقة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (128)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك قال: سمعت شيخًا في المسجد فوصفته، فقال: ذاك أبو صخرة جامع بن شداد، قال: رأيت حمادًا يكتب عند إبراهيم وعليه انْبِجَاني وهو يقول: واللَّه ما أريد به الدنيا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (241).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن مغيرة وحماد في الرجل يواجرها بأكثر -يعني: الدار أو الشيء- قال حماد: ما أصاب فهو ربا، قال مغيرة: كان إبراهيم يكرهه، فقال مغيرة: ادروغ كفت.
قال أبي: ادروغ كفت: يكذب حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (471)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: حدثت مسعرًا بحديث أبي الزناد "لا يصلي الرجل في الثوب الواحد ليس على منكبه منه شيء" (1)، فقال: ما كان أفقه حمادًا. قال حماد، عن إبراهيم: كانوا يكرهون إعراء المناكب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1555)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن عثمان قال: أخبرنا البتي قال: كان حماد إذا قال برأيه أصاب، وإذا قال: قال إبراهيم، أخطأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1953)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا شريك عن أبي صخرة قال: رأيت حمادًا يكتب عند إبراهيم ويقول: ما أريد دنيا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2006)
قال عبد اللَّه بن أحمد: سمعته يقول: كانوا يرون أن عامة حديث أبي معشر إنما هو عن حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3225)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمَّل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا محمد بن ذكوان -قال أبي: هذا خال ولد حماد بن زيد- قال: ذكر عند حماد بن أبي سليمان أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أعتق اثنين وأرق أربعة أقرع
بينهم (1)، فقال حماد: هذا رأي الشيخ -يعني: الشيطان- قال محمد: فقلت له: إن القلم رفع عن ثلاث عن المجنون حتى يفيق. فقال: ما تريد إلى هذا؟ قال: قلت: أنت ما أردت إلى هذا؟
قال أبي: كان حماد تصيبه غشية، يعني: المؤتة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3595)، (5223)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي عن سفيان قال: سمعت حمادًا يحدث عن إبراهيم في الرجل يموت مع القوم وليس معهم ماء، قال: ييمم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3772)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر والثوري، عن حماد أنهما سمعاه يقول: إذا مات الرجل مع النساء ليس فيهن رجل فإنه ييمم.
قال سفيان: وبلغني عن إبراهيم مثل قول حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3773)، (3774)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان، عن حماد قال: إذا ماتت المرأة مع الرجال ييممونها بالصعيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3776)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي، عن حماد، عن إبراهيم في المرأة تموت مع الرجال قال: تيمم وتدفن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3777)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: حدثني شعبة، عن
حماد، عن إبراهيم، عن عائشة أنها قالت: أُتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بضب فكرهه، أو نهى عنه، فقالوا: نطعمه الخدم، فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تطعموهم مما لا تأكلون" (1).
قال شعبة: ليس يذكر هذا عن إبراهيم أحد غير حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4092)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا شيخ لنا قال: سمعت أبا عوانة قال: قال لي حماد بن أبي سليمان أبو هاشم يحدث عندكم بالبصرة؟ قال: قلت: نعم، قال: فما يسميني بينه وبين إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5901)
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد: أيهما أصح حديثًا حماد أو أبو معشر؟
قال: حماد أصح حديثًا من أبي معشر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166
وقال الفضل: وسئل عن همام وحماد، فقال: كلاهما ثقة.
قيل له: فأيهما أحب إليك؟ قال: جميعًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167
قال عبد اللَّه: حدثني أبي (1): قال: سمعت عبد اللَّه بن إدريس، يقول: كنت يومًا عن الأعمش وذكر القسامة، فقال: أخبرني أبي عن حماد، عن سعيد بن جبير. قال -أي الأعمش: إنا واللَّه ما كنا نفزع إلى جهاد.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 301
قال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: سمعت أبي يقول: رأيت الحكم وحماد والمحارب بينهما وهو على القضاء، والخصوم بين يديه، فيقضي إلى هذا مرة، وإلى هذا مرة.
"الكامل" 3/ 6
وقال الأثرم: قال أحمد: رواية القدماء عن حماد مقاربة: شعبة، والثوري، وهشام الدستوائي. وأما غيرهم فقد جاؤوا عنه بأعاجيب.
قلت له: حجاج وحماد بن سلمة؟
قال: حماد على ذلك أي لا بأس به.
قال: وقد سقط فيه غير واحد مثل محمد بن جابر، وأشار بيده فظننت أن سلمة الأحمر. قال الأثرم: ولعله قد عني غيره.
"تهذيب الكمال" 7/ 272، "سير أعلام النبلاء" 5/ 236، "شرح علل الترمذي" 2/ 592 - 593
قال الميموني: قلت: حماد بن أبي سليمان؟
لمحال: أما حديث هؤلاء الثقات عنه: شعبة وسفيان وهشام فأحاديث أكثرها متقاربة، ولكنه أول من تكلم في الرأي.
قلت: كان يرى الإرجاء؟ قال لي: نعم، كان يرى الإرجاء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (465).
قال أبو داود: سمعت أحمد كنى حماد بن أبي سليمان، فقال: أبو إسماعيل، قال: ذكره عن أبي معاوية، عن مالك، يعني: ابن مغول.
"سؤالات أبي داود" (89)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو معشر أحب إليك أو حماد؟
قال: زعموا أن أبا معشر كان يأخذ عن حماد، إلا أن أبا معشر عند أصحاب الحديث -يريد: كان أكبر؛ لأن حمادًا كان يرى الإرجاء.
"سؤالات أبي داود" (338/ أ)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: مغيرة أحب إليك في إبراهيم، أو حماد؟
قال: أما فيما روى سفيان وشعبة عن حماد، فحماد أحب إليّ؛ لأن في حديث الآخرين عنه تخليطًا.
"سؤالات أبي داود" (338/ ب)
وقال أبو داود: قلت لأحمد مرة أخرى: أبو معشر أحب إليك أو حماد في إبراهيم؟
قال: ما أقربهما.
"سؤالات أبي داود" (338/ جـ)
وقال أبو داود: سمعت أحمد مرة أخرى يقول: حماد مقارب الحديث، ما روى عنه سفيان وشعبة، والقدماء.
قلت: هشام كيف سماعه؟ قال: قديم.
"سؤالات أبى داود" (338/ د)
قال ابن هانئ: قلت له: حماد بن أبي سليمان، سمع من سعيد بن المسيب؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ" (2378)
قال المروذي: وذكر حماد بن أبي سليمان، فقال: ثقة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (128)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك قال: سمعت شيخًا في المسجد فوصفته، فقال: ذاك أبو صخرة جامع بن شداد، قال: رأيت حمادًا يكتب عند إبراهيم وعليه انْبِجَاني وهو يقول: واللَّه ما أريد به الدنيا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (241).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن مغيرة وحماد في الرجل يواجرها بأكثر -يعني: الدار أو الشيء- قال حماد: ما أصاب فهو ربا، قال مغيرة: كان إبراهيم يكرهه، فقال مغيرة: ادروغ كفت.
قال أبي: ادروغ كفت: يكذب حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (471)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: حدثت مسعرًا بحديث أبي الزناد "لا يصلي الرجل في الثوب الواحد ليس على منكبه منه شيء" (1)، فقال: ما كان أفقه حمادًا. قال حماد، عن إبراهيم: كانوا يكرهون إعراء المناكب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1555)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن عثمان قال: أخبرنا البتي قال: كان حماد إذا قال برأيه أصاب، وإذا قال: قال إبراهيم، أخطأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1953)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا شريك عن أبي صخرة قال: رأيت حمادًا يكتب عند إبراهيم ويقول: ما أريد دنيا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2006)
قال عبد اللَّه بن أحمد: سمعته يقول: كانوا يرون أن عامة حديث أبي معشر إنما هو عن حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3225)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمَّل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا محمد بن ذكوان -قال أبي: هذا خال ولد حماد بن زيد- قال: ذكر عند حماد بن أبي سليمان أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أعتق اثنين وأرق أربعة أقرع
بينهم (1)، فقال حماد: هذا رأي الشيخ -يعني: الشيطان- قال محمد: فقلت له: إن القلم رفع عن ثلاث عن المجنون حتى يفيق. فقال: ما تريد إلى هذا؟ قال: قلت: أنت ما أردت إلى هذا؟
قال أبي: كان حماد تصيبه غشية، يعني: المؤتة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3595)، (5223)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي عن سفيان قال: سمعت حمادًا يحدث عن إبراهيم في الرجل يموت مع القوم وليس معهم ماء، قال: ييمم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3772)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر والثوري، عن حماد أنهما سمعاه يقول: إذا مات الرجل مع النساء ليس فيهن رجل فإنه ييمم.
قال سفيان: وبلغني عن إبراهيم مثل قول حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3773)، (3774)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان، عن حماد قال: إذا ماتت المرأة مع الرجال ييممونها بالصعيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3776)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي، عن حماد، عن إبراهيم في المرأة تموت مع الرجال قال: تيمم وتدفن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3777)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: حدثني شعبة، عن
حماد، عن إبراهيم، عن عائشة أنها قالت: أُتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بضب فكرهه، أو نهى عنه، فقالوا: نطعمه الخدم، فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تطعموهم مما لا تأكلون" (1).
قال شعبة: ليس يذكر هذا عن إبراهيم أحد غير حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4092)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا شيخ لنا قال: سمعت أبا عوانة قال: قال لي حماد بن أبي سليمان أبو هاشم يحدث عندكم بالبصرة؟ قال: قلت: نعم، قال: فما يسميني بينه وبين إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5901)
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد: أيهما أصح حديثًا حماد أو أبو معشر؟
قال: حماد أصح حديثًا من أبي معشر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166
وقال الفضل: وسئل عن همام وحماد، فقال: كلاهما ثقة.
قيل له: فأيهما أحب إليك؟ قال: جميعًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167
قال عبد اللَّه: حدثني أبي (1): قال: سمعت عبد اللَّه بن إدريس، يقول: كنت يومًا عن الأعمش وذكر القسامة، فقال: أخبرني أبي عن حماد، عن سعيد بن جبير. قال -أي الأعمش: إنا واللَّه ما كنا نفزع إلى جهاد.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 301
قال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: سمعت أبي يقول: رأيت الحكم وحماد والمحارب بينهما وهو على القضاء، والخصوم بين يديه، فيقضي إلى هذا مرة، وإلى هذا مرة.
"الكامل" 3/ 6
وقال الأثرم: قال أحمد: رواية القدماء عن حماد مقاربة: شعبة، والثوري، وهشام الدستوائي. وأما غيرهم فقد جاؤوا عنه بأعاجيب.
قلت له: حجاج وحماد بن سلمة؟
قال: حماد على ذلك أي لا بأس به.
قال: وقد سقط فيه غير واحد مثل محمد بن جابر، وأشار بيده فظننت أن سلمة الأحمر. قال الأثرم: ولعله قد عني غيره.
"تهذيب الكمال" 7/ 272، "سير أعلام النبلاء" 5/ 236، "شرح علل الترمذي" 2/ 592 - 593
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#c62eec
حَمَّاد بن عَمْرو النصيبي مَتْرُوك الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#c23dd8
حَمَّاد بن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي
يروي عَن الْأَعْمَش
قَالَ يحيى يكذب وَيَضَع الحَدِيث وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَضَعفه عَليّ بن حجر وَقَالَ السَّعْدِيّ كَانَ يكذب وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ مَتْرُوك الحَدِيث ضَعِيف جدا مُنكر الحَدِيث ضَعِيف جدا
وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو زرْعَة واهي الحَدِيث وَقَالَ السَّاجِي أجمع أهل النَّقْل أَنه مَتْرُوك
يروي عَن الْأَعْمَش
قَالَ يحيى يكذب وَيَضَع الحَدِيث وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَضَعفه عَليّ بن حجر وَقَالَ السَّعْدِيّ كَانَ يكذب وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ مَتْرُوك الحَدِيث ضَعِيف جدا مُنكر الحَدِيث ضَعِيف جدا
وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو زرْعَة واهي الحَدِيث وَقَالَ السَّاجِي أجمع أهل النَّقْل أَنه مَتْرُوك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#7b619a
حماد بن عمرو أبو إسماعيل النصيبي روى عن زيد بن رفيع والأعمش روى عنه موسى بن أيوب النصيبي وإبراهيم بن موسى ومحمد بن مهران سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث، ضعيف الحديث جدا.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حماد بن عمرو فقال: واهي الحديث .
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب [بن إسحاق - ] [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن حماد بن عمرو النصيبي فقال: ليس بشئ [قال أبو محمد - ] :.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث، ضعيف الحديث جدا.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حماد بن عمرو فقال: واهي الحديث .
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب [بن إسحاق - ] [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن حماد بن عمرو النصيبي فقال: ليس بشئ [قال أبو محمد - ] :.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#cd2e47
حَمَّادُ بْنُ عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيلَ النصيبي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ يَعْنِي مِمَّنْ يَكْذِبُ وَيَضَعُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد قلت ليحيى بن معني فَحَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيلَ النَّصِيبِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ضَعَّفَهُ لِي عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السَّعْدِيُّ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ كَانَ يَكْذِبُ فَلَمْ يَدَعْ لِلْحَلِيمِ فِي نَفْسِهِ مِنْهُ هَاجِسٌ.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا علي بن حرب الموصلي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ رَفِيعٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي طَلْحَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو مُتَهَلِّلٌ وَجْهُهُ مُسْتَبْشِرٌ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى حَالٍ مَا رَأَيْتُكَ عَلَى مِثْلِهَا فَقَالَ أَتَانِي جِبْرِيلٌ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلاةً كَتَبْتُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي عون، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرو عَنْ حَمْزَةَ الْجَزَرِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيَانٌ مِنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَمَّادُ بْنُ عَمْرو هَذَا لَهُ أَحَادِيثُ وَعَامَةُ حَدِيثِهِ مَا لا يُتَابِعُهُ أَحَدٌ مِنَ الثقات عليه
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ يَعْنِي مِمَّنْ يَكْذِبُ وَيَضَعُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد قلت ليحيى بن معني فَحَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيلَ النَّصِيبِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ضَعَّفَهُ لِي عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السَّعْدِيُّ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ كَانَ يَكْذِبُ فَلَمْ يَدَعْ لِلْحَلِيمِ فِي نَفْسِهِ مِنْهُ هَاجِسٌ.
وَقَالَ النِّسَائِيُّ حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا علي بن حرب الموصلي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرو النَّصِيبِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ رَفِيعٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي طَلْحَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو مُتَهَلِّلٌ وَجْهُهُ مُسْتَبْشِرٌ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى حَالٍ مَا رَأَيْتُكَ عَلَى مِثْلِهَا فَقَالَ أَتَانِي جِبْرِيلٌ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلاةً كَتَبْتُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَعُرِضَتْ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي عون، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرو عَنْ حَمْزَةَ الْجَزَرِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيَانٌ مِنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَمَّادُ بْنُ عَمْرو هَذَا لَهُ أَحَادِيثُ وَعَامَةُ حَدِيثِهِ مَا لا يُتَابِعُهُ أَحَدٌ مِنَ الثقات عليه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#6cdbb9
حَمَّاد بْن عَمْرو، أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي :
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ زيد بْن رفيع، وَسليمان الأعمش، وسفيان الثوري.
روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء وإسماعيل بن عيسى العطار، وموسى بن خاقان، وعلي بن حرب، وسعدان بن نصر، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وغيرهم.
أنبأنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوثي، حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ عَلَى فِيهِ، فإن الشيطان يدخل »
. أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، أنبأنا إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَكَانِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ »
. كَذَا قَالَ عَنْ أَبِي الضُّحَى.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطّناجيريّ، أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا حمّاد بن عمرو النصيبي- ببغداد- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ، إِلا أَنْ يَتُوبَ »
. قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانِ عَنْ دعلج بن أحمد قال: أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا- وَهُوَ ابْنُ مُوسَى- عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ: ذهبت إليه
وَكَانَ يروي عَنْ زيد بْن رفيع عَنْ عَبْد اللَّهِ فِي بيض النعام، فإذا هو قد رفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! فقلت: إنما هو عَنْ عَبْد اللَّهِ، وَقلت له: أخرج إلي كتاب خصيف فأخرج إلي كتاب حصين، فإذا هو ليس يفصل بين خصيف وحصين فتركته.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الحسين بن إدريس، حَدَّثَنَا ابْن عمار قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن عصمة النصيبي- وَاستشهد ابْن زيد بْن رفيع فشهد له- فذكر أن رجلا جاء إِلَى حَمَّاد بْن عَمْرو بخمسين حديثا من حديث الأعمش، فرواها ولم يسمع منها حرفا.
وَقَالَ ابْن عمار أَيْضًا: أَخْبَرَنِي عبد الله بن عصمة النصيبي- وَاستشهد ابْن زيد بْن رفيع فشهد- أن حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي أخذ كتاب زيد بْن رفيع من عَبْد الحميد بْن يوسف، ثُمَّ كَانَ يرويه عَنْ زيد بْن رفيع. قَالَ ابْن عمار: وَقد سمعت منه كثيرا، وَلا أروي عنه، وَلا أرى الرواية عنه، وَأنا أعجب من ابْن المبارك وَالمعافى حيث رويا عنه، وَلم يكن يدري أيش الحديث.
أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّد الأشناني قال: سمعت أبا الحسن أحمد ابن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سَعِيد الدارمي يَقُولُ:
سألتُ يَحْيَى بْن معين قلت: فحماد بْن عَمْرو النصيبي؟ قَالَ: ليس بشيء.
أخبرني السّكّري، أنبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي لم يكن ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأنماطي، أنبأنا محمّد بن المظفر، أنبأنا عليّ بن أحمد ابن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وَقَالَ لي غير يَحْيَى بْن معين: اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر، ليس يذاكر بحديثهم ولا يعتد به، إسحاق ابن نجيح الملطي وَحماد بْن عَمْرو النصيبي، وَذكر قوما.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عَمْرو بْن عَلِيّ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي متروك الحديث، ضعيف جدا منكر الحديث.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا علي بْن إبراهيم المستملي قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن إبراهيم ابن شعيب الغازي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إسماعيل الْبُخَارِيّ يقول: حَمَّاد بْن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي منكر الحديث، ضعفه علي بْن حجر.
وفيما ذكر لنا البرقانيّ أن يعقوب ابن موسى الأردبيلي حدّثهم قال: حدّثنا أحمد ابن طاهر بن النّجم، حدّثنا سعيد بن عمرو البردعي قَالَ: وَسمعته- يعني أبا زرعة الرازي- يقول: حماد بن عمرو النصيبي واهي الحديث.
وأنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني- لفظا بدمشق- حدّثنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي كَانَ يكذب، لم يدع للحليم فِي نفسه منه هاجسا.
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ زيد بْن رفيع، وَسليمان الأعمش، وسفيان الثوري.
روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء وإسماعيل بن عيسى العطار، وموسى بن خاقان، وعلي بن حرب، وسعدان بن نصر، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وغيرهم.
أنبأنا محمّد بن الحسين بن محمّد المتوثي، حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ عَلَى فِيهِ، فإن الشيطان يدخل »
. أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، أنبأنا إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَكَانِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ »
. كَذَا قَالَ عَنْ أَبِي الضُّحَى.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطّناجيريّ، أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا حمّاد بن عمرو النصيبي- ببغداد- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ، إِلا أَنْ يَتُوبَ »
. قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانِ عَنْ دعلج بن أحمد قال: أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا- وَهُوَ ابْنُ مُوسَى- عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ: ذهبت إليه
وَكَانَ يروي عَنْ زيد بْن رفيع عَنْ عَبْد اللَّهِ فِي بيض النعام، فإذا هو قد رفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! فقلت: إنما هو عَنْ عَبْد اللَّهِ، وَقلت له: أخرج إلي كتاب خصيف فأخرج إلي كتاب حصين، فإذا هو ليس يفصل بين خصيف وحصين فتركته.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الحسين بن إدريس، حَدَّثَنَا ابْن عمار قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن عصمة النصيبي- وَاستشهد ابْن زيد بْن رفيع فشهد له- فذكر أن رجلا جاء إِلَى حَمَّاد بْن عَمْرو بخمسين حديثا من حديث الأعمش، فرواها ولم يسمع منها حرفا.
وَقَالَ ابْن عمار أَيْضًا: أَخْبَرَنِي عبد الله بن عصمة النصيبي- وَاستشهد ابْن زيد بْن رفيع فشهد- أن حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي أخذ كتاب زيد بْن رفيع من عَبْد الحميد بْن يوسف، ثُمَّ كَانَ يرويه عَنْ زيد بْن رفيع. قَالَ ابْن عمار: وَقد سمعت منه كثيرا، وَلا أروي عنه، وَلا أرى الرواية عنه، وَأنا أعجب من ابْن المبارك وَالمعافى حيث رويا عنه، وَلم يكن يدري أيش الحديث.
أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّد الأشناني قال: سمعت أبا الحسن أحمد ابن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سَعِيد الدارمي يَقُولُ:
سألتُ يَحْيَى بْن معين قلت: فحماد بْن عَمْرو النصيبي؟ قَالَ: ليس بشيء.
أخبرني السّكّري، أنبأنا محمّد بن عبد الله الشّافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي لم يكن ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأنماطي، أنبأنا محمّد بن المظفر، أنبأنا عليّ بن أحمد ابن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وَقَالَ لي غير يَحْيَى بْن معين: اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر، ليس يذاكر بحديثهم ولا يعتد به، إسحاق ابن نجيح الملطي وَحماد بْن عَمْرو النصيبي، وَذكر قوما.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عَمْرو بْن عَلِيّ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي متروك الحديث، ضعيف جدا منكر الحديث.
أنبأنا ابن الفضل، أنبأنا علي بْن إبراهيم المستملي قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن إبراهيم ابن شعيب الغازي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إسماعيل الْبُخَارِيّ يقول: حَمَّاد بْن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي منكر الحديث، ضعفه علي بْن حجر.
وفيما ذكر لنا البرقانيّ أن يعقوب ابن موسى الأردبيلي حدّثهم قال: حدّثنا أحمد ابن طاهر بن النّجم، حدّثنا سعيد بن عمرو البردعي قَالَ: وَسمعته- يعني أبا زرعة الرازي- يقول: حماد بن عمرو النصيبي واهي الحديث.
وأنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني- لفظا بدمشق- حدّثنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي كَانَ يكذب، لم يدع للحليم فِي نفسه منه هاجسا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85533&book=5528#4e4899
حَمَّاد بن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي يروي عَن الثِّقَات الْمَنَاكِير لَا شَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120123&book=5528#e64be9
حَمَّاد بن زيد بن دِرْهَم أَبُو إِسْمَاعِيل الْأَزْرَق مولَى آل جرير ابْن حَازِم الْجُهَنِيّ الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ أَخُو سعيد سمع ثَابتا الْبنانِيّ وَأَيوب وَيُونُس وَعَمْرو بن دِينَار رَوَى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن الْمُبَارك وَسليمَان بن حَرْب وحجاج بن الْمنْهَال وقتيبة بن سعيد فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع
قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو النُّعْمَان قَالَت أم حَمَّاد بن زيد وَعَمَّته فَقَالَت إِحْدَاهمَا ولد فِي زمن سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَقَالَت الْأُخْرَى فِي زمن عمر بن عبد الْعَزِيز وَكَانَت ولَايَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك سنتَيْن وَثَمَانِية أشهر وَخَمْسَة أَيَّام أَولهَا يَوْم السبت النّصْف من جُمَادَى الْآخِرَة سنة 96 وَآخِرهَا يَوْم الْجُمُعَة لعشر بَقينَ من صفر سنة 99 وَكَانَت خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز سنتَيْن وَخَمْسَة أشهر وَأَرْبَعَة أَيَّام أَولهَا يَوْم السبت الثَّامِن من موت سُلَيْمَان وَآخِرهَا لخمس بَقينَ من رَجَب سنة إِحْدَى وَمِائَة وَمَات فِي شهر رَمَضَان يَوْم الْجُمُعَة لسبع عشرَة خلت من سنة نسع وَسبعين وَمِائَة قَالَ البُخَارِيّ قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب بَين حَمَّاد بن زيد وَبَين مَالك سنة أَو سنتَانِ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي صَلَّى عَلَيْهِ إِسْحَاق بن سُلَيْمَان وَصليت عَلَيْهِ وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب وَعبد الله بن أبي الْأسود مَاتَ سنة 179 وَقَالَ ابْن سعد توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة 179 وَصَلى عَلَيْهِ إِسْحَاق بن سُلَيْمَان وَقَالَ الْغلابِي قَالَ لَهُ أَحْمد بن حَنْبَل مثل البُخَارِيّ
قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو النُّعْمَان قَالَت أم حَمَّاد بن زيد وَعَمَّته فَقَالَت إِحْدَاهمَا ولد فِي زمن سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَقَالَت الْأُخْرَى فِي زمن عمر بن عبد الْعَزِيز وَكَانَت ولَايَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك سنتَيْن وَثَمَانِية أشهر وَخَمْسَة أَيَّام أَولهَا يَوْم السبت النّصْف من جُمَادَى الْآخِرَة سنة 96 وَآخِرهَا يَوْم الْجُمُعَة لعشر بَقينَ من صفر سنة 99 وَكَانَت خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز سنتَيْن وَخَمْسَة أشهر وَأَرْبَعَة أَيَّام أَولهَا يَوْم السبت الثَّامِن من موت سُلَيْمَان وَآخِرهَا لخمس بَقينَ من رَجَب سنة إِحْدَى وَمِائَة وَمَات فِي شهر رَمَضَان يَوْم الْجُمُعَة لسبع عشرَة خلت من سنة نسع وَسبعين وَمِائَة قَالَ البُخَارِيّ قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب بَين حَمَّاد بن زيد وَبَين مَالك سنة أَو سنتَانِ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي صَلَّى عَلَيْهِ إِسْحَاق بن سُلَيْمَان وَصليت عَلَيْهِ وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب وَعبد الله بن أبي الْأسود مَاتَ سنة 179 وَقَالَ ابْن سعد توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة 179 وَصَلى عَلَيْهِ إِسْحَاق بن سُلَيْمَان وَقَالَ الْغلابِي قَالَ لَهُ أَحْمد بن حَنْبَل مثل البُخَارِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120123&book=5528#588675
حَمَّاد بن زيد بن دِرْهَم أَبُو إِسْمَاعِيل الْأَزْرَق مولى آل جرير بن حَازِم الْجَهْضَمِي الْبَصْرِيّ أَخُو سعيد أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن سُلَيْمَان بن حَرْب وحجاج بن منهال وقتيبة وَغَيرهم عَنهُ عَن ثَابت الْبنانِيّ وَأَيوب وَيُونُس وَغَيرهم قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب كَانَ بَين حَمَّاد بن زيد وَمَالك سنة أَو سنتَانِ سُئِلَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ عَن حَمَّاد بن زيد وَحَمَّاد بن سَلمَة فَقَالَ حَمَّاد بن زيد أثبت من حَمَّاد بن سَلمَة بِكَثِير وَأَصَح حَدِيثا وأتقن
وَقَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ سَمِعت أَبَا الْوَلِيد يَقُول يرَوْنَ أَن حَمَّاد بن زيد دون شُعْبَة فِي الحَدِيث وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم سَمِعت يزِيد بن زُرَيْع سَأَلَهُ سُفْيَان الرآس أَيهمَا أوثق حَمَّاد بن زيد أَو حَمَّاد بن سَلمَة فَقَالَ حَمَّاد بن زيد وَسُئِلَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ عَن حَمَّاد بن زيد فَقَالَ قَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي مَا رَأَيْت بِالْبَصْرَةِ أفقه من حَمَّاد بن زيد وَقَالَ النَّسَائِيّ حَمَّاد بن زيد ثَبت ثِقَة قَالَ بن الْجُنَيْد سُئِلَ بن معِين أَيهمَا أحب إِلَيْك حَمَّاد بن سَلمَة أَو حَمَّاد بن زيد فَقَالَ حَمَّاد بن زيد أحفظ وَحَمَّاد بن سَلمَة ثِقَة وَقَالَ عُثْمَان بن سعيد قلت ليحيى بن معِين حَمَّاد بن زيد أحب إِلَيْك فِي أَيُّوب أَو إِسْمَاعِيل بن علية فَقَالَ حَمَّاد قَالَ البُخَارِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب قَالَ أَبُو النُّعْمَان سَأَلت أم حَمَّاد بن زيد وَعَمَّته فَقَالَت إِحْدَاهمَا ولد فِي زمن سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَقَالَت الْأُخْرَى ولد فِي زمن عمر بن عبد الْعَزِيز وَأَبُو النُّعْمَان يَوْمئِذٍ حَيّ إِلَّا أَنه تغير وَكَانَ من عباد الله الصَّالِحين قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول كَانَ حَمَّاد بن زيد عَالما بِأَيُّوب قَالَ عَمْرو بن عَليّ توفّي حَمَّاد بن زيد سنة تسع وَسبعين وَمِائَة
وَقَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ سَمِعت أَبَا الْوَلِيد يَقُول يرَوْنَ أَن حَمَّاد بن زيد دون شُعْبَة فِي الحَدِيث وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم سَمِعت يزِيد بن زُرَيْع سَأَلَهُ سُفْيَان الرآس أَيهمَا أوثق حَمَّاد بن زيد أَو حَمَّاد بن سَلمَة فَقَالَ حَمَّاد بن زيد وَسُئِلَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ عَن حَمَّاد بن زيد فَقَالَ قَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي مَا رَأَيْت بِالْبَصْرَةِ أفقه من حَمَّاد بن زيد وَقَالَ النَّسَائِيّ حَمَّاد بن زيد ثَبت ثِقَة قَالَ بن الْجُنَيْد سُئِلَ بن معِين أَيهمَا أحب إِلَيْك حَمَّاد بن سَلمَة أَو حَمَّاد بن زيد فَقَالَ حَمَّاد بن زيد أحفظ وَحَمَّاد بن سَلمَة ثِقَة وَقَالَ عُثْمَان بن سعيد قلت ليحيى بن معِين حَمَّاد بن زيد أحب إِلَيْك فِي أَيُّوب أَو إِسْمَاعِيل بن علية فَقَالَ حَمَّاد قَالَ البُخَارِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب قَالَ أَبُو النُّعْمَان سَأَلت أم حَمَّاد بن زيد وَعَمَّته فَقَالَت إِحْدَاهمَا ولد فِي زمن سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَقَالَت الْأُخْرَى ولد فِي زمن عمر بن عبد الْعَزِيز وَأَبُو النُّعْمَان يَوْمئِذٍ حَيّ إِلَّا أَنه تغير وَكَانَ من عباد الله الصَّالِحين قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول كَانَ حَمَّاد بن زيد عَالما بِأَيُّوب قَالَ عَمْرو بن عَليّ توفّي حَمَّاد بن زيد سنة تسع وَسبعين وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115545&book=5528#0b5af5
حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ بَصْرِيٌّ، يُكَنَّى أبا بكر.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ حَمَّادُ بْنُ يَحْيى أَبُو بَكْرٍ الأَبَحُّ.
وَقَالَ البُخارِيّ حَمَّادُ بْنُ يَحْيى أَبُو بَكْرٍ الأَبَحُّ قَالَ ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، قَال: كَانَ مِنْ شُيُوخِنَا.
سمعتُ ابنَ حَمَّادٍ يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ يَحْيى أَبُو بَكْرٍ الأَبَحُّ يَهِمُ فِي الشَّيْءِ بَعْدَ الشيء
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السَّعْدِيُّ حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ رَوَى عنِ الزُّهْريّ حَدِيثًا مُعْضَلا سَمِعْتُ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ الْحَدِيثَ رَوَاهُ الْوَقَّاصِيُّ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ وَيُقَالُ لَهُ حَمْدَانُ بْنُ حفص، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُعْمَلُ بُرْهَةً بِكِتَابِ اللَّهِ ثُمْ يُعْمَلُ بُرْهَةً بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يُعْمَلُ بُرْهَةً بِالرَّأْيِ فَإِذَا قَالُوا بِالرَّأْيِ فَقَدْ ضَلُّوا وَأَضَلُّوا.
قَالَ ابنُ عَدِي أَمْلَيْتُ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ حِفْظِي، وَهو كَمَا قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ عَلَى الْمَعْنَى إِنْ شَاءَ الله.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عباس، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ يَحْيى الأَبَحِّ؟ فَقال: ثِقةٌ فَقُلْتُ قَدْ رَوَى حديث، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْغُلامُ الَّذِي قَتَلَهُ الْخِضْرُ طُبِعَ كَافِرًا فَقَالَ هَكَذَا، حَدَّثَنا بِهِ حَمَّادٌ الأَبَحُّ وَغَيْرُهُ يَقُولُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، ولاَ أَرَى الْحَدِيثَ إِلا حَدِيثُ سَعِيد بْنُ جُبَيْرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين فَحَمَّادٌ الأَبَحُّ فَقَالَ لَيْسَ بِهِ بأس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن مروان، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ الْقَلُوسِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ يَعْنِي الْخَارِكِيَّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى، قَال: قَال ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ تَعْرِفُ أَيُّوبَ قلتُ نَعَم قَال: مَا بِالْمَشْرِقِ مِثْلُهُ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن ابن المُبَارك وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأبح، حَدَّثَنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ مَثَلَ أُمَّتِي مِثْلُ الْمَطَرِ لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خير أم آخره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بن يَحْيى، حَدَّثَنا يزيد الرقاش، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ، وَهو مَعَ جِبْرِيلَ سَمِعَ هَدَّةً، فَقَالَ، يَا جِبْرِيلُ مَا هَذِهِ الْهَدَّةُ قَالَ هَذَا حَجَرٌ أَرْسَلَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَهُوَ يَهْوِي فِيهَا مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا بَلَغَ قعرها الآن.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: قَال أَصْحَابُهُ يَعْنِي عَجِلَ إِلَيْكَ الشَّيْبُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ شيبتني هود واخواتها.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأبح، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مِينَا عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قُلْتُ أَنَا رَجُلٌ أَسْرِدُ الصَّوْمَ أَفَأَصُومُ الدَّهْرَ؟ قَال: لاَ قُلْتُ فَأَصُومُ يَوْمَيْنِ وَأُفْطِرُ يَوْمًا؟ قَال: لاَ قَالَ فَجَعَلْتُ أُنَاقِصُهُ قَالَ صُمْ
صَوْمَ دَاوُدَ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا ويفطر يومًا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةُ الرَّجُلِ قَاعِدًا عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاتِهِ، وَهو قائم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ لوين، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ بِزَرْعٍ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ الزَّرْعَ أَوْ تِلْكَ الأَرْضَ فَقَالَ لِمَنْ هَذَا الزَّرْعُ قَالُوا لِفُلانٍ اكْتَرَى هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ فُلانٍ فَقَالَ لأَن يَزْرَعَ الرَّجُلُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ان يأخذ عليها خرجا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ القاسم، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ مِسْكِينًا جَاءَ فَسَأَلَ فَقُلْتُ يَا رسول اللهِ ما
أُعْطِيهِ، فَقَالَ، يَا عَائِشَةُ لا تحصي فيحصى عليك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى سمعتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي مَا أَرْضَخُ مِنْهُ إِلا مَا أَدْخَلَ بَيْتِي الزُّبَيْرُ قَالَ يَا أَسْمَاءُ ارْضَخِي، ولاَ تُوكِي فَيُوكَى عليك.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَبد الْبَرِّ الْعَسْقَلانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ إسماعيل بن إبراهيم البلخي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى السُّلَمِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من حوسب عذب قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَلَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يسيرا قَالَ ذَاكَ الْعَرْضُ وَلَكِنْ مَنْ نوقش الحساب عذب.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَفِيرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الأَصْفَهَانِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَن أَبِي هَانِئٍ إِسْمَاعِيلِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَن مُحَمد بن الربيع بن عَمِّ الثَّوْريّ عَنِ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ يَحْيى، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَلَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فَأَمَّا مَنْ أوتي كتابه بيمينه قَالَ ذَاكَ هُوَ الْعَرْضُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِحَمَّادِ بْنِ يَحْيى غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ حِسَانٌ وَبَعْضُ ما ذكرت مما
لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ حَمَّادُ بْنُ يَحْيى أَبُو بَكْرٍ الأَبَحُّ.
وَقَالَ البُخارِيّ حَمَّادُ بْنُ يَحْيى أَبُو بَكْرٍ الأَبَحُّ قَالَ ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، قَال: كَانَ مِنْ شُيُوخِنَا.
سمعتُ ابنَ حَمَّادٍ يَقُولُ حَمَّادُ بْنُ يَحْيى أَبُو بَكْرٍ الأَبَحُّ يَهِمُ فِي الشَّيْءِ بَعْدَ الشيء
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السَّعْدِيُّ حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ رَوَى عنِ الزُّهْريّ حَدِيثًا مُعْضَلا سَمِعْتُ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ الْحَدِيثَ رَوَاهُ الْوَقَّاصِيُّ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ وَيُقَالُ لَهُ حَمْدَانُ بْنُ حفص، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُعْمَلُ بُرْهَةً بِكِتَابِ اللَّهِ ثُمْ يُعْمَلُ بُرْهَةً بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يُعْمَلُ بُرْهَةً بِالرَّأْيِ فَإِذَا قَالُوا بِالرَّأْيِ فَقَدْ ضَلُّوا وَأَضَلُّوا.
قَالَ ابنُ عَدِي أَمْلَيْتُ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ حِفْظِي، وَهو كَمَا قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ عَلَى الْمَعْنَى إِنْ شَاءَ الله.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عباس، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ يَحْيى الأَبَحِّ؟ فَقال: ثِقةٌ فَقُلْتُ قَدْ رَوَى حديث، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْغُلامُ الَّذِي قَتَلَهُ الْخِضْرُ طُبِعَ كَافِرًا فَقَالَ هَكَذَا، حَدَّثَنا بِهِ حَمَّادٌ الأَبَحُّ وَغَيْرُهُ يَقُولُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، ولاَ أَرَى الْحَدِيثَ إِلا حَدِيثُ سَعِيد بْنُ جُبَيْرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين فَحَمَّادٌ الأَبَحُّ فَقَالَ لَيْسَ بِهِ بأس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن مروان، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ الْقَلُوسِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ يَعْنِي الْخَارِكِيَّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى، قَال: قَال ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ تَعْرِفُ أَيُّوبَ قلتُ نَعَم قَال: مَا بِالْمَشْرِقِ مِثْلُهُ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن ابن المُبَارك وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأبح، حَدَّثَنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ مَثَلَ أُمَّتِي مِثْلُ الْمَطَرِ لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خير أم آخره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بن يَحْيى، حَدَّثَنا يزيد الرقاش، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ، وَهو مَعَ جِبْرِيلَ سَمِعَ هَدَّةً، فَقَالَ، يَا جِبْرِيلُ مَا هَذِهِ الْهَدَّةُ قَالَ هَذَا حَجَرٌ أَرْسَلَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَهُوَ يَهْوِي فِيهَا مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا بَلَغَ قعرها الآن.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: قَال أَصْحَابُهُ يَعْنِي عَجِلَ إِلَيْكَ الشَّيْبُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ شيبتني هود واخواتها.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأبح، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مِينَا عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قُلْتُ أَنَا رَجُلٌ أَسْرِدُ الصَّوْمَ أَفَأَصُومُ الدَّهْرَ؟ قَال: لاَ قُلْتُ فَأَصُومُ يَوْمَيْنِ وَأُفْطِرُ يَوْمًا؟ قَال: لاَ قَالَ فَجَعَلْتُ أُنَاقِصُهُ قَالَ صُمْ
صَوْمَ دَاوُدَ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا ويفطر يومًا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا جُبَارَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةُ الرَّجُلِ قَاعِدًا عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاتِهِ، وَهو قائم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ لوين، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ بِزَرْعٍ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ الزَّرْعَ أَوْ تِلْكَ الأَرْضَ فَقَالَ لِمَنْ هَذَا الزَّرْعُ قَالُوا لِفُلانٍ اكْتَرَى هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ فُلانٍ فَقَالَ لأَن يَزْرَعَ الرَّجُلُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ان يأخذ عليها خرجا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ القاسم، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ مِسْكِينًا جَاءَ فَسَأَلَ فَقُلْتُ يَا رسول اللهِ ما
أُعْطِيهِ، فَقَالَ، يَا عَائِشَةُ لا تحصي فيحصى عليك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى سمعتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي مَا أَرْضَخُ مِنْهُ إِلا مَا أَدْخَلَ بَيْتِي الزُّبَيْرُ قَالَ يَا أَسْمَاءُ ارْضَخِي، ولاَ تُوكِي فَيُوكَى عليك.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَبد الْبَرِّ الْعَسْقَلانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ إسماعيل بن إبراهيم البلخي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيى السُّلَمِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من حوسب عذب قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَلَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يسيرا قَالَ ذَاكَ الْعَرْضُ وَلَكِنْ مَنْ نوقش الحساب عذب.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَفِيرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الأَصْفَهَانِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ، عَن أَبِي هَانِئٍ إِسْمَاعِيلِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَن مُحَمد بن الربيع بن عَمِّ الثَّوْريّ عَنِ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ يَحْيى، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَلَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فَأَمَّا مَنْ أوتي كتابه بيمينه قَالَ ذَاكَ هُوَ الْعَرْضُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِحَمَّادِ بْنِ يَحْيى غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ حِسَانٌ وَبَعْضُ ما ذكرت مما
لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#c7ce25
حماد بن أبي سليمان
* غير محتج به (السنن الكبرى: 10/ 38).
* غير محتج به (السنن الكبرى: 10/ 38).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#3a6f3c
حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان عَن رجل عَن جَابر فِي الزَّكَاة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#ed53ea
حماد بن أبي سليمان
عن إبراهيم، وعنه معمر.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
عن إبراهيم، وعنه معمر.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#0e1158
- وحماد بن أبي سليمان. مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري. مات سنة عشرين ومائة, يكنى أبا إسماعيل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#2ff22c
حماد بن أبي سليمان مولى الأشعريين: "كوفي"، ثقة، كان أفقه أصحاب إبراهيم.
ويروى عن مغيرة: سأل حمادٌ إبراهيمَ، وكان له لسان سَئول وقلب عقول وكانت به مُوتة! وربما حدثهم بالمدينة فيعتريه ذلك، فإذا أفاق أخذ من حيث أتته. وكان يكنى أبا إسماعيل.
قلت: وما الموتة؟ قال: طرف من الجنون.
وحديثه أقل من مائتي حديث، وهو مولى لإبراهيم بن أبي موسى الأشعري، وكان ممن أرسل به معاوية إلى أبي موسى الأشعري، وهو بدومة الجندل واسم أبي حماد: مسلم.
قال: ويروى عن مغيرة، قال: لما مات إبراهيم كان الحكم "بن عتيبة" فمن دونه يجلسون إلى حماد، حتى أحدث الذي أحدث، كان يتكلم في شيء من الإرجاء، ولم يكن بصاحب كلام ولا داعية.
ويروى عن سفيان الثوري، قال: كنا نأتي حمادًا خفية من أصحاب إبراهيم.
وتوفي سنة عشرين ومائة.
وقال أبو حنيفة: قدمت البصرة فظننت أني لا أسأل عن شيء إلا أجبت عنه، فسألوني عن أشياء لم يكن عندي فيها جواب، فجعلت على نفسي أن لا أفارق حمادًا حتى يموت، فصحبته ثماني عشرة سنة.
ويروى عن مغيرة: سأل حمادٌ إبراهيمَ، وكان له لسان سَئول وقلب عقول وكانت به مُوتة! وربما حدثهم بالمدينة فيعتريه ذلك، فإذا أفاق أخذ من حيث أتته. وكان يكنى أبا إسماعيل.
قلت: وما الموتة؟ قال: طرف من الجنون.
وحديثه أقل من مائتي حديث، وهو مولى لإبراهيم بن أبي موسى الأشعري، وكان ممن أرسل به معاوية إلى أبي موسى الأشعري، وهو بدومة الجندل واسم أبي حماد: مسلم.
قال: ويروى عن مغيرة، قال: لما مات إبراهيم كان الحكم "بن عتيبة" فمن دونه يجلسون إلى حماد، حتى أحدث الذي أحدث، كان يتكلم في شيء من الإرجاء، ولم يكن بصاحب كلام ولا داعية.
ويروى عن سفيان الثوري، قال: كنا نأتي حمادًا خفية من أصحاب إبراهيم.
وتوفي سنة عشرين ومائة.
وقال أبو حنيفة: قدمت البصرة فظننت أني لا أسأل عن شيء إلا أجبت عنه، فسألوني عن أشياء لم يكن عندي فيها جواب، فجعلت على نفسي أن لا أفارق حمادًا حتى يموت، فصحبته ثماني عشرة سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66070&book=5528#832339
حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ
- حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ. ويكنى أبا إسماعيل مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَبَا سُلَيْمَانَ أَبَا حَمَّادٍ كَانَ اسْمُهُ مُسْلِمًا. وَكَانَ مِمَّنْ أَرْسَلَ بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأشعري وهو بدومة الجندل. قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادًا يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أريد به الدنيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ رَأَيْنَا أَنَّ الَّذِيَ يَخْلُفُهُ الأَعْمَشُ. فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ فَإِذَا لا شَيْءَ. فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُ. قَالَ فَأَتَيْنَا حَمَّادًا فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَإِذَا لا شَيْءَ. فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ فَإِذَا هُوَ صَاحِبُهُ. قَالَ فَأَخَذْنَا الْفَرَائِضَ عَنِ الأَعْمَشِ وَأَخَذْنَا الْحَلالَ وَالْحَرَامَ عن حماد عن إبراهيم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادًا يصلي وعليه إزار أصفر وملحفة حمراء. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ أُمِّي. وهي ابنة إسماعيل بن حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ. تَقُولُ: رُبَّمَا رَأَيْتُ الْمُصْحَفَ فِي حِجْرِ جَدِّي حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَدُمُوعُهُ فِي الْوَرَقِ. قَالَ: وَأَجْمَعُوا جَمِيعًا عَلَى أَنَّ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ تُوُفِّيَ سنة عشرين ومائة في خلافة هشام بن عَبْدِ الْمَلِكِ. قَالَ: وَقَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ عَلَى بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ. وَهُوَ وَالِيهَا. فَسَمِعَ مِنْهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَغَيْرُهُمَا فِي تِلْكِ الْقُدْمَةِ. قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: وَلَمْ يَأْتِهِ أَيُّوبُ فَلَمْ نَأْتِهِ. وَكُنَّا إِذَا لَمْ يَأْتِ أَيُّوبُ أَحَدًا لَمْ نَأْتِهْ. فَلَمَّا رَجَعَ حَمَّادٌ إِلَى الْكُوفَةِ سَأَلُوهُ: كَيْفَ رَأَيْتَ أَهْلَ الْبَصْرَةِ؟ فَقَالَ: قِطْعَةٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ نَزَلُوا بَيْنَ أَظْهُرِنَا. يَعْنِي لَيْسَ هُوَ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ مِثْلَنَا. قَالُوا وَكَانَ حَمَّادٌ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ فَاخْتَلَطَ فِي آخِرِ أَمْرِهِ. وَكَانَ مُرْجِيًا. وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ؟ قال: حمادا. قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سَلامٍ أَبِي الْمُنْذِرِ عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ قَالَ: كَانَ حَمَّادٌ إِذَا قَالَ بِرَأْيٍ أَصَابَ وَإِذَا قَالَ عَنْ غَيْرِ إِبْرَاهِيمَ أَخْطَأَ.
- حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ. ويكنى أبا إسماعيل مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَبَا سُلَيْمَانَ أَبَا حَمَّادٍ كَانَ اسْمُهُ مُسْلِمًا. وَكَانَ مِمَّنْ أَرْسَلَ بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأشعري وهو بدومة الجندل. قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادًا يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أريد به الدنيا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ رَأَيْنَا أَنَّ الَّذِيَ يَخْلُفُهُ الأَعْمَشُ. فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ فَإِذَا لا شَيْءَ. فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُ. قَالَ فَأَتَيْنَا حَمَّادًا فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَإِذَا لا شَيْءَ. فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ فَإِذَا هُوَ صَاحِبُهُ. قَالَ فَأَخَذْنَا الْفَرَائِضَ عَنِ الأَعْمَشِ وَأَخَذْنَا الْحَلالَ وَالْحَرَامَ عن حماد عن إبراهيم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادًا يصلي وعليه إزار أصفر وملحفة حمراء. قال: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ أُمِّي. وهي ابنة إسماعيل بن حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ. تَقُولُ: رُبَّمَا رَأَيْتُ الْمُصْحَفَ فِي حِجْرِ جَدِّي حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَدُمُوعُهُ فِي الْوَرَقِ. قَالَ: وَأَجْمَعُوا جَمِيعًا عَلَى أَنَّ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ تُوُفِّيَ سنة عشرين ومائة في خلافة هشام بن عَبْدِ الْمَلِكِ. قَالَ: وَقَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ عَلَى بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ. وَهُوَ وَالِيهَا. فَسَمِعَ مِنْهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَغَيْرُهُمَا فِي تِلْكِ الْقُدْمَةِ. قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: وَلَمْ يَأْتِهِ أَيُّوبُ فَلَمْ نَأْتِهِ. وَكُنَّا إِذَا لَمْ يَأْتِ أَيُّوبُ أَحَدًا لَمْ نَأْتِهْ. فَلَمَّا رَجَعَ حَمَّادٌ إِلَى الْكُوفَةِ سَأَلُوهُ: كَيْفَ رَأَيْتَ أَهْلَ الْبَصْرَةِ؟ فَقَالَ: قِطْعَةٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ نَزَلُوا بَيْنَ أَظْهُرِنَا. يَعْنِي لَيْسَ هُوَ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ مِثْلَنَا. قَالُوا وَكَانَ حَمَّادٌ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ فَاخْتَلَطَ فِي آخِرِ أَمْرِهِ. وَكَانَ مُرْجِيًا. وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: مَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ؟ قال: حمادا. قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سَلامٍ أَبِي الْمُنْذِرِ عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ قَالَ: كَانَ حَمَّادٌ إِذَا قَالَ بِرَأْيٍ أَصَابَ وَإِذَا قَالَ عَنْ غَيْرِ إِبْرَاهِيمَ أَخْطَأَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89865&book=5528#9825af
حَمَّاد بن دَلِيل أَبُو زيد قَاضِي الْمَدَائِن
يروي عَن الْحسن بن حَيّ
قَالَ الْأَزْدِيّ ضَعِيف
يروي عَن الْحسن بن حَيّ
قَالَ الْأَزْدِيّ ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89865&book=5528#2fc475
حماد بن دليل أبو زيد قاضي المدائن روى عن فضيل بن مرزوق وشعبة روى عنه مؤمل بن إسماعيل والحميدي سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه عبد العزيز بن [أبي - ] عثمان ختن عثمان بن
زائدة ويزيد بن عبد العزيز الطيالسي.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: حماد بن دليل ليس به بأس كان قاضيا على المدائن ولا أدري [من أين - ] أصله؟ حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حماد بن دليل من الثقات.
قال أبو محمد روى عنه عبد العزيز بن [أبي - ] عثمان ختن عثمان بن
زائدة ويزيد بن عبد العزيز الطيالسي.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: حماد بن دليل ليس به بأس كان قاضيا على المدائن ولا أدري [من أين - ] أصله؟ حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حماد بن دليل من الثقات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89865&book=5528#9002cd
حَمَّاد بْن دليل، أَبُو زيد قاضي المدائن:
حدث عَنْ سفيان الثوري، وعمر بْن نافع، والحسن بْن عمارة، وأبي حنيفة النعمان بْن ثابت. وَكَانَ قد أخذ الفقه عَنْ أَبِي حنيفة. روى عنه سليمان بْن مُحَمَّد المباركي، وزهير بن عبّاد الرّوّاسي، وأبو رجاء مسلم بن صالح.
أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ- بِأَصْبَهَانَ- حدّثنا سليمان بن
أحمد الطبراني، حدّثنا الحسن بن عليّ المعمري، حدّثنا سليمان بن محمّد المباركي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ دَلِيلٍ عَنْ سُفْيانَ بْنِ سعيد الثوري، عن قيس بن سلم عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ- أَوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ- قَالَ حَمَّادُ بْنُ دَلِيلٍ: وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لما كان ليلة أسرى بي، رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ، لا أَدْرِي؟ فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ، ثُمَّ قَالَ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: فِي الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ، قَالَ: وَمَا الْكَفَّارَاتُ؟ قُلْتُ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، قَالَ: فَمَا الدَّرَجَاتُ؟ قُلْتُ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلامِ، وَالصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، ثُمَّ قَالَ قُلْ، قُلْتُ: وَمَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلا بِالْحَسَنَاتِ وَتَرْكًا لِلْمُنْكَرَاتِ، وَإِذَا أَرَدْتَ فِي قَوْمٍ فِتْنَةً وَأَنَا فِيهِمْ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ »
. قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلا حَمَّادُ بْنُ دليل.
أنبأناه عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الواعظ. أنبأنا عبد الباقي بن قانع الحافظ، حدّثنا محمّد بن عليّ بن المديني، حدّثنا أبو داود المباركي، حدّثنا حمّاد بن دليل، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْن شِهَابٍ. وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَبِّي تَعَالَى فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: لا أَدْرِي »
. وَذَكَرَ الحديث.
أخبرني الحسن بن محمّد البخلي، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سليمان البخاريّ، حدّثنا خلف بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعيد بْن محمود قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن حامد الْبُخَارِيّ قَالَ: سمعت الْحَسَن بْن عُثْمَان يقول: كَانَ الفضيل بْن عياض يقول فِي أبي حنيفة وَأصحابه، فإذا سئل عَنْ مسأله يقول: ائتوا أبا زيد فسلوه، وَكَانَ أَبُو زيد اسمه حَمَّاد بْن دليل- رجل أعمى من أصحاب أبي حنيفة- فقيل له إنك تقول فِي أبي حنيفة وَأصحابه ما تقول، فإذا سئلت عَنْ مسألة دللت إليهم؟
فَقَالَ: وَيلك هم طلبوا هذا الأمر، وهم أحق بهذا الأمر.
حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، أنبأنا أبو بكر الخلّال، أخبرني محمّد بن عليّ، حَدَّثَنَا مهنى قَالَ:
سألت أَحْمَد عَنْ حَمَّاد بْن دليل. قَالَ: كَانَ قاضي المدائن لم يكن صاحب حَدِيث، كَانَ صاحب رأي. قلت: سمعت منه شيئا؟ قال: حديثين.
أنبأنا الحسن بن عليّ الجوهريّ، أنبأنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سمعت يحيى بن معين- وسئل عَنْ حَمَّاد بْن دليل أَبِي زيد قاضي المدائن- فقال: ثقة.
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مخلد، حدّثنا عبّاس ابن مُحَمَّد قَالَ: سألت يَحْيَى عَنْ حَمَّاد بْن دليل فَقَالَ: ليس به بأس، هو ثقة وَكنيته أَبُو زيد. قلت: من أين كَانَ؟ قَالَ: كَانَ وَلِيَ قضاء المدائن وَلا أدري من أين كان.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الحسين بْن إدريس قَالَ:
سمعت ابْن عمار يقول: حَمَّاد بْن دليل كَانَ قاضيا على المدائن فهرب منها، وَكَانَ من ثقات الناس. رأيته بمكة يبيع البز.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنْ حَمَّاد بْن دليل قَالَ: أَبُو زيد قاضي المدائن ليس به بأس.
حدث عَنْ سفيان الثوري، وعمر بْن نافع، والحسن بْن عمارة، وأبي حنيفة النعمان بْن ثابت. وَكَانَ قد أخذ الفقه عَنْ أَبِي حنيفة. روى عنه سليمان بْن مُحَمَّد المباركي، وزهير بن عبّاد الرّوّاسي، وأبو رجاء مسلم بن صالح.
أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ- بِأَصْبَهَانَ- حدّثنا سليمان بن
أحمد الطبراني، حدّثنا الحسن بن عليّ المعمري، حدّثنا سليمان بن محمّد المباركي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ دَلِيلٍ عَنْ سُفْيانَ بْنِ سعيد الثوري، عن قيس بن سلم عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ- أَوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ- قَالَ حَمَّادُ بْنُ دَلِيلٍ: وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لما كان ليلة أسرى بي، رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ، لا أَدْرِي؟ فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ، ثُمَّ قَالَ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: فِي الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ، قَالَ: وَمَا الْكَفَّارَاتُ؟ قُلْتُ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، قَالَ: فَمَا الدَّرَجَاتُ؟ قُلْتُ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلامِ، وَالصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، ثُمَّ قَالَ قُلْ، قُلْتُ: وَمَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلا بِالْحَسَنَاتِ وَتَرْكًا لِلْمُنْكَرَاتِ، وَإِذَا أَرَدْتَ فِي قَوْمٍ فِتْنَةً وَأَنَا فِيهِمْ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ »
. قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلا حَمَّادُ بْنُ دليل.
أنبأناه عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الواعظ. أنبأنا عبد الباقي بن قانع الحافظ، حدّثنا محمّد بن عليّ بن المديني، حدّثنا أبو داود المباركي، حدّثنا حمّاد بن دليل، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْن شِهَابٍ. وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَبِّي تَعَالَى فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: لا أَدْرِي »
. وَذَكَرَ الحديث.
أخبرني الحسن بن محمّد البخلي، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سليمان البخاريّ، حدّثنا خلف بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعيد بْن محمود قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن حامد الْبُخَارِيّ قَالَ: سمعت الْحَسَن بْن عُثْمَان يقول: كَانَ الفضيل بْن عياض يقول فِي أبي حنيفة وَأصحابه، فإذا سئل عَنْ مسأله يقول: ائتوا أبا زيد فسلوه، وَكَانَ أَبُو زيد اسمه حَمَّاد بْن دليل- رجل أعمى من أصحاب أبي حنيفة- فقيل له إنك تقول فِي أبي حنيفة وَأصحابه ما تقول، فإذا سئلت عَنْ مسألة دللت إليهم؟
فَقَالَ: وَيلك هم طلبوا هذا الأمر، وهم أحق بهذا الأمر.
حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، أنبأنا أبو بكر الخلّال، أخبرني محمّد بن عليّ، حَدَّثَنَا مهنى قَالَ:
سألت أَحْمَد عَنْ حَمَّاد بْن دليل. قَالَ: كَانَ قاضي المدائن لم يكن صاحب حَدِيث، كَانَ صاحب رأي. قلت: سمعت منه شيئا؟ قال: حديثين.
أنبأنا الحسن بن عليّ الجوهريّ، أنبأنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سمعت يحيى بن معين- وسئل عَنْ حَمَّاد بْن دليل أَبِي زيد قاضي المدائن- فقال: ثقة.
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مخلد، حدّثنا عبّاس ابن مُحَمَّد قَالَ: سألت يَحْيَى عَنْ حَمَّاد بْن دليل فَقَالَ: ليس به بأس، هو ثقة وَكنيته أَبُو زيد. قلت: من أين كَانَ؟ قَالَ: كَانَ وَلِيَ قضاء المدائن وَلا أدري من أين كان.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الحسين بْن إدريس قَالَ:
سمعت ابْن عمار يقول: حَمَّاد بْن دليل كَانَ قاضيا على المدائن فهرب منها، وَكَانَ من ثقات الناس. رأيته بمكة يبيع البز.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنْ حَمَّاد بْن دليل قَالَ: أَبُو زيد قاضي المدائن ليس به بأس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70342&book=5528#f6a46b
حماد بن نجيح
قال عبد اللَّه: قال أبي: حماد برن نجيح ثقة، مقارب الحديث روى عنه وكيع، وأبو عبيدة الحداد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (589).
قال عبد اللَّه: قال أبي: حماد برن نجيح ثقة، مقارب الحديث روى عنه وكيع، وأبو عبيدة الحداد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (589).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70342&book=5528#c60a66
ذكر حَمَّاد بن نجيح وَالْخلاف فِيهِ
روى ابْن شاهين أَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ حَمَّاد بن نجيح ثِقَة مقارب فِي الحَدِيث روى عَنهُ وَكِيع وَأَبُو عُبَيْدَة الْحداد
وَعَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ ثِقَة
وَعَن عُثْمَان بن أبي شيبَة أَنه قَالَ حَمَّاد بن نجيح ضَعِيف لَيْسَ يروي عَنهُ أحد
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْكَلَام وَالْخلاف فِي حَمَّاد بن نجيح مَقْبُول من أَحْمد وَيحيى لِأَنَّهُمَا إِذا اجْتمعَا فِي الرجل بقول وَاحِد فَالْقَوْل قَوْلهمَا وَهُوَ فِي عداد الثِّقَات وَلَا يرجع إِلَى قَول أحد مَعَهُمَا
روى ابْن شاهين أَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ حَمَّاد بن نجيح ثِقَة مقارب فِي الحَدِيث روى عَنهُ وَكِيع وَأَبُو عُبَيْدَة الْحداد
وَعَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ ثِقَة
وَعَن عُثْمَان بن أبي شيبَة أَنه قَالَ حَمَّاد بن نجيح ضَعِيف لَيْسَ يروي عَنهُ أحد
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْكَلَام وَالْخلاف فِي حَمَّاد بن نجيح مَقْبُول من أَحْمد وَيحيى لِأَنَّهُمَا إِذا اجْتمعَا فِي الرجل بقول وَاحِد فَالْقَوْل قَوْلهمَا وَهُوَ فِي عداد الثِّقَات وَلَا يرجع إِلَى قَول أحد مَعَهُمَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70342&book=5528#4bad0f
حَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ.
يروي عنه وكيع.
حَدَّثَنَا عَبد الأهوازي، حَدَّثَنا عثمان، وأَبُو بكر، قالا: حَدَّثَنا وكيع عن حماد بن نجيح، عَن أبي التياح عن صخر بن بدر عن سبيع بن خالد أو خالد بن سبيع قال أتيت الكوفة فإذا رجل قد اجتمع عليه الناس قلت من هذا قالوا حذيفة فقال حذيفة كان الناس يسألون النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ الخير وكنت أسأله عن الشر فذكره.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بن حيان الموصلي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا وَكِيعٌ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ، عَن أَبِي عِمْرَانَ الْجُونِيِّ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْبَجَلِيِّ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ فَتَعَلَّمْنَا الإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَازْدَدْنَا إِيمَانًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي عِمْرَانَ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ نَجِيحٍ وَلَيْسَ هُوَ بِكَثِيرِ الرِّوَايَةِ.
يروي عنه وكيع.
حَدَّثَنَا عَبد الأهوازي، حَدَّثَنا عثمان، وأَبُو بكر، قالا: حَدَّثَنا وكيع عن حماد بن نجيح، عَن أبي التياح عن صخر بن بدر عن سبيع بن خالد أو خالد بن سبيع قال أتيت الكوفة فإذا رجل قد اجتمع عليه الناس قلت من هذا قالوا حذيفة فقال حذيفة كان الناس يسألون النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ الخير وكنت أسأله عن الشر فذكره.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بن حيان الموصلي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا وَكِيعٌ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ، عَن أَبِي عِمْرَانَ الْجُونِيِّ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْبَجَلِيِّ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ فَتَعَلَّمْنَا الإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَازْدَدْنَا إِيمَانًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي عِمْرَانَ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ نَجِيحٍ وَلَيْسَ هُوَ بِكَثِيرِ الرِّوَايَةِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70342&book=5528#21dbd3
حَمَّادِ بْنِ نَجِيحٍ،
عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، سَمِعَ منه وكيع ووثقه، وقال عَمْرو بْن منصور عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي نجاح (3) ، والأول أصح، وقال حجاج حدثنا سهل (4) قَالَ نا حماد بْن نجيح أَبُو عَبْد اللَّه، وقال عَبْد الصمد: الإسكاف.
عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، سَمِعَ منه وكيع ووثقه، وقال عَمْرو بْن منصور عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي نجاح (3) ، والأول أصح، وقال حجاج حدثنا سهل (4) قَالَ نا حماد بْن نجيح أَبُو عَبْد اللَّه، وقال عَبْد الصمد: الإسكاف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132956&book=5528#81795a
حَمَّاد بْن خَالِد، أَبُو عَبْد اللَّهِ الْخَيَّاط :
مديني الأصل سكن بَغْدَاد وحدث بِها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذئب، ومالك بن أَنَس، وعبد اللَّه بْن عمر العمري ومعاوية بن صالح. روى عنه أحمد بن
حَنْبَل، ويحيى بْن معين، وأبو الأحوص مُحَمَّد بْن حيان البغوي، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني.
أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهديّ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصباح، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ. فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءُوهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ خَطْلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: «اقتلوه »
. أنبأنا عبد الله بن يحيى السّكّري، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حدّثنا حمّاد بن خالد، حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَدَلَ نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ.
تَفَرَّدَ بِهِ حمّاد بن خَالِدٍ عَنْ مَالِكٍ، وَلا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ حنبل.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد ابن فارس، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ. قَالَ: حَمَّاد بْن خَالِد أَبُو عَبْد اللَّهِ الْخَيَّاط، كَانَ يكون ببغداد أصله من البصرة.
أنبأنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن النضر بن مروان العطّار- ببغداد- حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعت عليا- يعني ابْن عَبْد اللَّهِ المديني- وسئل عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط فَقَالَ: كَانَ ثقة عندنا، وَكَانَ من أَهْل المدينة.
أنبأنا الحسن بن عليّ التّميميّ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: قَالَ أَبِي: كَانَ حَمَّاد بْن خَالِد حافظا، وَكَانَ يُحَدِّثُنَا، وَكَانَ يخيط، كتبت عنه أنا ويحيى بن معين.
أنبأنا أبو بكر البرقانيّ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كَانَ بِبَغْدَادَ واحد يقال له حَمَّاد الخيّاط، وهو ثقة ولم أسمع منه.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: سمعت أبا العبّاس محمّد بن
يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: حمّاد الخيّاط ثقة وهو مديني.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي، أنبأنا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: كَانَ حَمَّاد الْخَيَّاط أميا لا يكتب، وَكَانَ يقرأ الحديث.
قرأت على ابْن الفضل عَنْ دعلج بْن أحمد قال: أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال:
سألت مجاهد بْن مُوسَى عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط قال: كان يخيط على باب مالك ابن أنس، ثم جاءنا إلى هاهنا فنزل الكرخ فذهبنا إليه وهو يخيط، فكتبنا منه وهشيم حي. قلت: إنه بلغني عَنْ يَحْيَى بْن معين أنه قَالَ: كَانَ أميا. قال: وهو كان بعد ليحيى روحا، ومدحه ووثقه.
مديني الأصل سكن بَغْدَاد وحدث بِها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذئب، ومالك بن أَنَس، وعبد اللَّه بْن عمر العمري ومعاوية بن صالح. روى عنه أحمد بن
حَنْبَل، ويحيى بْن معين، وأبو الأحوص مُحَمَّد بْن حيان البغوي، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني.
أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهديّ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصباح، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ. فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءُوهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ خَطْلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: «اقتلوه »
. أنبأنا عبد الله بن يحيى السّكّري، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حدّثنا حمّاد بن خالد، حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَدَلَ نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ.
تَفَرَّدَ بِهِ حمّاد بن خَالِدٍ عَنْ مَالِكٍ، وَلا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ حنبل.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد ابن فارس، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ. قَالَ: حَمَّاد بْن خَالِد أَبُو عَبْد اللَّهِ الْخَيَّاط، كَانَ يكون ببغداد أصله من البصرة.
أنبأنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن النضر بن مروان العطّار- ببغداد- حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعت عليا- يعني ابْن عَبْد اللَّهِ المديني- وسئل عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط فَقَالَ: كَانَ ثقة عندنا، وَكَانَ من أَهْل المدينة.
أنبأنا الحسن بن عليّ التّميميّ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: قَالَ أَبِي: كَانَ حَمَّاد بْن خَالِد حافظا، وَكَانَ يُحَدِّثُنَا، وَكَانَ يخيط، كتبت عنه أنا ويحيى بن معين.
أنبأنا أبو بكر البرقانيّ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أنبأنا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كَانَ بِبَغْدَادَ واحد يقال له حَمَّاد الخيّاط، وهو ثقة ولم أسمع منه.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: سمعت أبا العبّاس محمّد بن
يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: حمّاد الخيّاط ثقة وهو مديني.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي، أنبأنا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: كَانَ حَمَّاد الْخَيَّاط أميا لا يكتب، وَكَانَ يقرأ الحديث.
قرأت على ابْن الفضل عَنْ دعلج بْن أحمد قال: أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال:
سألت مجاهد بْن مُوسَى عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط قال: كان يخيط على باب مالك ابن أنس، ثم جاءنا إلى هاهنا فنزل الكرخ فذهبنا إليه وهو يخيط، فكتبنا منه وهشيم حي. قلت: إنه بلغني عَنْ يَحْيَى بْن معين أنه قَالَ: كَانَ أميا. قال: وهو كان بعد ليحيى روحا، ومدحه ووثقه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115549&book=5528#09003f
حَمَّاد بن يحيى بن الْمُخْتَار
يروي عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ
قَالَ ابْن عدي مَجْهُول
يروي عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ
قَالَ ابْن عدي مَجْهُول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115549&book=5528#57cd91
حماد بن يَحْيى بن المختار كوفي.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عُثْمَانَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مخلد بن مالك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حماد بن يَحْيى بن المختار، حَدَّثَنا عَطِيَّةُ الْعَرَقِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ أُعْطِيَ الْكَوْثَرَ قَالَ وَوَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَوْ مِثْلُ الشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا فَأَخَذَ يَمْسَحُهُ بِيَمِينِهِ فَأَقْعَدَنِي عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَر فَأَقْعَدَهُ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ، فَقَالَ، يَا أَنَسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَعْطَانِي الْكَوْثَرَ اللَّيْلَةَ، قالَ: قُلتُ وَمَا الْكَوْثَرُ قَالَ نهر في الجنة طوله ستمِئَة عَامٍ وَعَرْضُهُ مِا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا يَشْرَبُ أَحَدٌ مِنْهُ قَبْلِي وَتَرَى عَلَيْهِ نُضْرَةُ النَّعِيمِ فَلا يَطْعَمُهُ مَنْ خَفَرَ ذِمَّتِي وَوَتَرَ عِتْرَتِي وَقَتَلَ أَهْلَ بَيْتِي.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَطِيَّةَ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ الْمُخْتَارِ هَذَا وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ.
حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ بَجْمَاكَ كَانَ مُقِيمًا بِمِصْرَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى دِمَشْقَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْمُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عن
عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَائِرٌ فَوَضَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبَّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ فَجَاءَ عَلَيٌّ فَرَوَى الْحِدِيثَ.
وَقَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير غَيْرُ حَمَّادٍ هَذَا وَحَمَّادٌ بِرِوَايَتِهِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ مُتَشَيِّعِي الْكُوفَةِ، ولاَ أَعْرِفُ لِحَمَّادٍ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ هَذِينِ الْحَدِيثَيْنِ.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ عُثْمَانَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مخلد بن مالك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حماد بن يَحْيى بن المختار، حَدَّثَنا عَطِيَّةُ الْعَرَقِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ أُعْطِيَ الْكَوْثَرَ قَالَ وَوَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَوْ مِثْلُ الشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا فَأَخَذَ يَمْسَحُهُ بِيَمِينِهِ فَأَقْعَدَنِي عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَر فَأَقْعَدَهُ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ، فَقَالَ، يَا أَنَسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَعْطَانِي الْكَوْثَرَ اللَّيْلَةَ، قالَ: قُلتُ وَمَا الْكَوْثَرُ قَالَ نهر في الجنة طوله ستمِئَة عَامٍ وَعَرْضُهُ مِا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا يَشْرَبُ أَحَدٌ مِنْهُ قَبْلِي وَتَرَى عَلَيْهِ نُضْرَةُ النَّعِيمِ فَلا يَطْعَمُهُ مَنْ خَفَرَ ذِمَّتِي وَوَتَرَ عِتْرَتِي وَقَتَلَ أَهْلَ بَيْتِي.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَطِيَّةَ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ الْمُخْتَارِ هَذَا وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ.
حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ بَجْمَاكَ كَانَ مُقِيمًا بِمِصْرَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى دِمَشْقَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ الْمُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عن
عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَائِرٌ فَوَضَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبَّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ فَجَاءَ عَلَيٌّ فَرَوَى الْحِدِيثَ.
وَقَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير غَيْرُ حَمَّادٍ هَذَا وَحَمَّادٌ بِرِوَايَتِهِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ مُتَشَيِّعِي الْكُوفَةِ، ولاَ أَعْرِفُ لِحَمَّادٍ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ هَذِينِ الْحَدِيثَيْنِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89899&book=5528#acce3a
حماد بن واقد الصفار أبو عمر روى عن ثابت روى عنه ابنه فطر بن حماد بن واقد سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن ابن التياح روى عنه أبو عبد الرحمن المقرئ وعبد الرحمن بن عمر رستة.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال أبو عمر الصفار ضعيف.
حدثنا عبد الرحمن قال نا محمد ابن ابراهيم ( م ) نا أبو حفص - يعني عمرو بن علي - أنه قال: أبو عمر حماد بن واقد كثير الخطأ والوهم ليس ممن يروي عنه.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حماد بن واقد ليس بقوي، لين الحديث يكتب حديثه على الاعتبار وهو بابة عثمان بن مطر، ويوسف ابن عطية.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حماد بن واقد الصفار فقال: لين الحديث.
قال أبو محمد روى عن ابن التياح روى عنه أبو عبد الرحمن المقرئ وعبد الرحمن بن عمر رستة.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال أبو عمر الصفار ضعيف.
حدثنا عبد الرحمن قال نا محمد ابن ابراهيم ( م ) نا أبو حفص - يعني عمرو بن علي - أنه قال: أبو عمر حماد بن واقد كثير الخطأ والوهم ليس ممن يروي عنه.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حماد بن واقد ليس بقوي، لين الحديث يكتب حديثه على الاعتبار وهو بابة عثمان بن مطر، ويوسف ابن عطية.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حماد بن واقد الصفار فقال: لين الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132960&book=5528#527db1
حَمَّاد بْن المبارك البغدادي:
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حدّثنا أَبُو الْفَضْل جَعْفَرُ بْن مُحَمَّد ابْن بِنْتِ حَاتِمِ بْنِ ميمون المعدّل، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن أَحْمَد بْن حَمَّاد بْن سفيان القرشيّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِعْمَةَ الهاشميّ، حدّثنا حمّاد بن المبارك، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ.
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ الرَّزَّازُ. قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عمر الدّارقطنيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن عَمْرِو بْن عَبْد الْخَالِقِ الْبَزَّازُ وَالْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ- بِمِصْرَ- قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بن موسى العكي، حدّثنا حمّاد بن المبارك البغدادي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حدّثنا إسماعيل ابن أُمَيَّةَ عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَا صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ قَطُّ، إِلا قَالَ:
«عُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ »
. وَلَمْ يَقُلِ ابْنُ رِزْقٍ: قَطُّ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَذَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بن عبيد الله التيمي عن ابن جريج، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حدّثنا أَبُو الْفَضْل جَعْفَرُ بْن مُحَمَّد ابْن بِنْتِ حَاتِمِ بْنِ ميمون المعدّل، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن أَحْمَد بْن حَمَّاد بْن سفيان القرشيّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِعْمَةَ الهاشميّ، حدّثنا حمّاد بن المبارك، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ.
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ الرَّزَّازُ. قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عمر الدّارقطنيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن عَمْرِو بْن عَبْد الْخَالِقِ الْبَزَّازُ وَالْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ- بِمِصْرَ- قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بن موسى العكي، حدّثنا حمّاد بن المبارك البغدادي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حدّثنا إسماعيل ابن أُمَيَّةَ عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَا صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ قَطُّ، إِلا قَالَ:
«عُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ »
. وَلَمْ يَقُلِ ابْنُ رِزْقٍ: قَطُّ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَذَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بن عبيد الله التيمي عن ابن جريج، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132964&book=5528#4e7024
حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة، أَبُو عبيد اللَّه النهشلي الوراق البصري :
سكن سر من رأى، وَحدث بِهَا عَنْ أزهر بْن سَعْد السمان، وَمحمد بْن بكر البرساني، وَعمر بْن حبيب العدوي، وَأبي داود الطيالسي، وَأبي بكر الحنفي، وحمّاد ابن مسعدة، وَأبي عامر العقدي، وَروح بْن عبادة، وَأبي عاصم النبيل، وَأبي حذيفة النهدي. روى عنه مُوسَى بْن هارون، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو بكر النيسابوري، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الثلج، وَمحمد بْن مَخْلَد، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري.
وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمعت منه بسامرا وهو صدوق ثقة، سئل أبي عنه فقال:
صدوق.
أنبأنا أبو عمر بن مهديّ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا حمّاد بن الحسن بن عنبسة، حدّثنا أبو عاصم، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ- أَوْ عَنْ أَبِي وَائِلٍ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ »
. رَوَاهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الثَّلْجِ عَنِ حَمَّادِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَالَ: عَنْ زِرٍّ وَأَبِي وَائِلٍ، وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرٌ عنه.
أنبأنا أبو الحسن عليّ بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ المقرئ قَالَ: سألت أبا بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد النيسابوري عَنْ حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة فَقَالَ: ثقة أمين.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عَنْ حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة فَقَالَ: ثقة.
أنبأنا عليّ بن محمّد السّمسار، أنبأنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا عبد الباقي ابن قانع أن أبا عبيد اللَّه الوراق مات في سنة ست وستين وَمائتين. قَالَ غيره فِي جمادى الآخرة.
سكن سر من رأى، وَحدث بِهَا عَنْ أزهر بْن سَعْد السمان، وَمحمد بْن بكر البرساني، وَعمر بْن حبيب العدوي، وَأبي داود الطيالسي، وَأبي بكر الحنفي، وحمّاد ابن مسعدة، وَأبي عامر العقدي، وَروح بْن عبادة، وَأبي عاصم النبيل، وَأبي حذيفة النهدي. روى عنه مُوسَى بْن هارون، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو بكر النيسابوري، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الثلج، وَمحمد بْن مَخْلَد، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري.
وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمعت منه بسامرا وهو صدوق ثقة، سئل أبي عنه فقال:
صدوق.
أنبأنا أبو عمر بن مهديّ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا حمّاد بن الحسن بن عنبسة، حدّثنا أبو عاصم، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ- أَوْ عَنْ أَبِي وَائِلٍ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ »
. رَوَاهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الثَّلْجِ عَنِ حَمَّادِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَالَ: عَنْ زِرٍّ وَأَبِي وَائِلٍ، وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرٌ عنه.
أنبأنا أبو الحسن عليّ بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ المقرئ قَالَ: سألت أبا بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد النيسابوري عَنْ حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة فَقَالَ: ثقة أمين.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عَنْ حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة فَقَالَ: ثقة.
أنبأنا عليّ بن محمّد السّمسار، أنبأنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا عبد الباقي ابن قانع أن أبا عبيد اللَّه الوراق مات في سنة ست وستين وَمائتين. قَالَ غيره فِي جمادى الآخرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75243&book=5528#228b5f
حماد بْن مُوسَى،
سَمِعَ عثمان البهي (1) ، روى عنهُ جرير بْن حازم، هو الْمَدَنِيّ.
سَمِعَ عثمان البهي (1) ، روى عنهُ جرير بْن حازم، هو الْمَدَنِيّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75243&book=5528#e65461
حماد بن موسى روى عن عثمان بن البهي روى عنه جرير بن حازم سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف روى عنه ابن أبي فديك.
قال أبو محمد روى عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف روى عنه ابن أبي فديك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75227&book=5528#de291a
حماد بن ابى سليمان وهو حماد بن مسلم،
سمع انسا
وإبراهيم، سَمِعَ منه الثوري وشُعْبَة، قَالَ أَبُو نعيم: مات سنة عشرين ومائة، وهو مولى آل أَبِي مُوسَى، أَبُو إِسْمَاعِيل كناه مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل، وقَالَ سُلَيْمَان بْن حرب: حَدَّثَنَا حماد بْن زَيْد عَنْ شعيب بْن الحبحاب قال سمعت إِبْرَاهِيم يَقُولُ: لقد سألني هذا - يَعْنِي حمادًا مثل ما سألني جميع الناس، وقال عَمْرو بْن مُحَمَّد سَمِعت عَمْرو بْن عثمان يَقُولُ سَمِعت عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو: مات حماد بْن أَبِي سُلَيْمَان سنة تسع عشرة ومائة.
سمع انسا
وإبراهيم، سَمِعَ منه الثوري وشُعْبَة، قَالَ أَبُو نعيم: مات سنة عشرين ومائة، وهو مولى آل أَبِي مُوسَى، أَبُو إِسْمَاعِيل كناه مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل، وقَالَ سُلَيْمَان بْن حرب: حَدَّثَنَا حماد بْن زَيْد عَنْ شعيب بْن الحبحاب قال سمعت إِبْرَاهِيم يَقُولُ: لقد سألني هذا - يَعْنِي حمادًا مثل ما سألني جميع الناس، وقال عَمْرو بْن مُحَمَّد سَمِعت عَمْرو بْن عثمان يَقُولُ سَمِعت عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو: مات حماد بْن أَبِي سُلَيْمَان سنة تسع عشرة ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89853&book=5528#e50519
حَمَّاد بن أُسَامَة أَبُو أُسَامَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89853&book=5528#b65de6
حماد بن أسامة أبو أسامة روى عن الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر ومجالد روى عنه سعيد ابن سليمان الواسطي ومحمد بن عبد الله بن نمير وعبد الله وعثمان ابنا أبي شيبة سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عنه الأشج وعمرو الاودى والاحمسى.
( ك) .
حدثنا عبد الرحمن قال أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سمعت ابى
وذكر أبا أسامة فقال: كان ثبتا، ما كان أثبته، لا يكاد يخطئ.
قال وسئل أبي عن أبي أسامة وأبي عاصم من أثبتهما في الحديث؟ فقال: أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم، كان أبو أسامة صحيح الكتاب ضابطا للحديث كيسا صدوقا.
قال أبو محمد وهو حماد بن أسامة بن زيد القرشي.
حدثنا الأحمسي نا أبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد القرشي.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال سألت يحيى بن معين قلت: أبو أسامة أحب إليك أو عبدة بن سليمان؟ قال ما منهما الا ثقة.
قال أبو محمد وروى عنه الأشج وعمرو الاودى والاحمسى.
( ك) .
حدثنا عبد الرحمن قال أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سمعت ابى
وذكر أبا أسامة فقال: كان ثبتا، ما كان أثبته، لا يكاد يخطئ.
قال وسئل أبي عن أبي أسامة وأبي عاصم من أثبتهما في الحديث؟ فقال: أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم، كان أبو أسامة صحيح الكتاب ضابطا للحديث كيسا صدوقا.
قال أبو محمد وهو حماد بن أسامة بن زيد القرشي.
حدثنا الأحمسي نا أبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد القرشي.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال سألت يحيى بن معين قلت: أبو أسامة أحب إليك أو عبدة بن سليمان؟ قال ما منهما الا ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147916&book=5528#574806
حماد بن الحسن بن عنبسة بن عبيد الله الدارمي النهشلي مولاهم الكوفي.
وقيل: البصري الوراق، سكن سامري.
وثقه مسلمة بن قاسم وغيره.
روى عن: أبي بكر أزهر بن سعد الباهلي السمان، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وأبي عثمان محمد بن بكر البرساني، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وابي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي، وأبي السكن مكي بن إبراهيم البلخي، وأبي سلمة سيار بن حاتم العنزي البصري وغيرهم.
روى عنه: ابو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج، وأبو الليث سلم بن معاذ بن سلم التميمي، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأبو محمد عبد الله ابن علي بن الجارود النيسابوري وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي بسامري وهو ثقة صدوق، سئل أبي عنه فقال: صدوق.
قال محمد: حماد بن الحسن هذا ذكره هبة الله بن الحسن الطبري فيمن
أخرج عنه مسلم بن الحجاج في مسنده الصحيح.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد الأنصاري قراءة مني عليه قال: نا عبد الرحمن بن محمد: ثنا أبي: ثنا عبد الرحمن بن مروان: ثنا الحسن بن يحيى ثنا ابن الجارود: ثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق قال: نا مكي ـ يعني ابن إبراهيم ـ قال: نا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن سعيد بن مرجانة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل أرب منه أربًا منه من النار، حتى إنه ليعتق باليد اليد، وبالرجل الرجل، وبالفرج الفرج".
فقال علي بن حسين: يا سعيد، أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم، فقال علي بن حسين عند ذلك لغلام له ابره غلمانه: ادع لي مطرفًا، فلما قدم بين يديه، قال اذهب فأنت حر لوجه الله.
وقيل: البصري الوراق، سكن سامري.
وثقه مسلمة بن قاسم وغيره.
روى عن: أبي بكر أزهر بن سعد الباهلي السمان، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وأبي عثمان محمد بن بكر البرساني، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وابي بكر عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي، وأبي السكن مكي بن إبراهيم البلخي، وأبي سلمة سيار بن حاتم العنزي البصري وغيرهم.
روى عنه: ابو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج، وأبو الليث سلم بن معاذ بن سلم التميمي، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأبو محمد عبد الله ابن علي بن الجارود النيسابوري وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي بسامري وهو ثقة صدوق، سئل أبي عنه فقال: صدوق.
قال محمد: حماد بن الحسن هذا ذكره هبة الله بن الحسن الطبري فيمن
أخرج عنه مسلم بن الحجاج في مسنده الصحيح.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد الأنصاري قراءة مني عليه قال: نا عبد الرحمن بن محمد: ثنا أبي: ثنا عبد الرحمن بن مروان: ثنا الحسن بن يحيى ثنا ابن الجارود: ثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق قال: نا مكي ـ يعني ابن إبراهيم ـ قال: نا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن سعيد بن مرجانة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل أرب منه أربًا منه من النار، حتى إنه ليعتق باليد اليد، وبالرجل الرجل، وبالفرج الفرج".
فقال علي بن حسين: يا سعيد، أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم، فقال علي بن حسين عند ذلك لغلام له ابره غلمانه: ادع لي مطرفًا، فلما قدم بين يديه، قال اذهب فأنت حر لوجه الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89859&book=5528#9cc8c0
حماد بن الحجاج أخو شعبة بن الحجاج روى عن
... روى عنه عثمان بن جبلة بن أبي رواد سمعت أبي يقول ذلك.
... روى عنه عثمان بن جبلة بن أبي رواد سمعت أبي يقول ذلك.