حَكِيم بْن عَمْرو يروي عَن بن عَبَّاس روى عَنهُ حُصَيْن بْن عَبْد الرَّحْمَن
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 4398. حكيم بن شريك بن نملة3 4399. حكيم بن عباد بن حنيف الانصاري1 4400. حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة2 4401. حكيم بن عقال القرشي3 4402. حكيم بن عمار الحنفي2 4403. حكيم بن عمرو34404. حكيم بن عمير ابو الاحوص العنسي الشامي...1 4405. حكيم بن قيس بن عاصم المنقري2 4406. حكيم بن محمد3 4407. حكيم بن معاوية النميري5 4408. حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري2 4409. حكيمة بنت اميمة1 4410. حكيمة بنت يعلى بن مرة1 4411. حكيمة جدة يحيى بن ابي سفيان1 4412. حلال بن ابي حلال العتكي1 4413. حلال بن ثور بن عون2 4414. حلام بن صالح العبسي2 4415. حلو بن السري1 4416. حم بن نوح ابو محمد البلخي1 4417. حماد5 4418. حماد ابو يحيى2 4419. حماد الاصرم1 4420. حماد الاقصم الرياحي1 4421. حماد الرائض3 4422. حماد السمان3 4423. حماد بن ابي الخوار1 4424. حماد بن ابي الدرداء1 4425. حماد بن ابي سليمان مولى ابراهيم بن ابي موسى الاشعري...1 4426. حماد بن اسامة ابو اسامة الكوفي1 4427. حماد بن اسماعيل بن علية3 4428. حماد بن الحجاج2 4429. حماد بن الحسن بن عنبسة ابو عبيد1 4430. حماد بن بشير2 4431. حماد بن بشير ابو عبد الله الجهضمي1 4432. حماد بن جعفر4 4433. حماد بن جعفر بن يزيد العبدي1 4434. حماد بن حماد بن خوار ابو النصر1 4435. حماد بن خالد الخياط ابو عبد الله البصري...1 4436. حماد بن داود ابو سليمان الكوفي1 4437. حماد بن دليل ابو زيد4 4438. حماد بن رستم المزني2 4439. حماد بن زيد بن درهم الازرق2 4440. حماد بن سعيد الصفار1 4441. حماد بن سعيد بن ابي عطية المذبوح2 4442. حماد بن سلمة بن دينار الخزاز2 4443. حماد بن سليم القرشي3 4444. حماد بن عباد السدوسي الفسطاط1 4445. حماد بن عبد الرحمن2 4446. حماد بن عبد الصمد الاعمي1 4447. حماد بن عبيد الكوفي3 4448. حماد بن عثمان4 4449. حماد بن عطية2 4450. حماد بن عمران البجلي1 4451. حماد بن قريش البلخي1 4452. حماد بن قيراط3 4453. حماد بن كيسان البصري1 4454. حماد بن مالك بن بسطام ابو مالك1 4455. حماد بن مسعدة6 4456. حماد بن معقل1 4457. حماد بن موسى3 4458. حماد بن نجيح الاسكاف1 4459. حماد بن نصر1 4460. حماد بن يحيى الابح ابو بكر السلمي1 4461. حماد بن يحيى بن حماد1 4462. حماد بن يزيد2 4463. حماد بن يزيد بن مسلم ابو يزيد1 4464. حماد بن يوسف العامري2 4465. حماد بن يونس الكوفي4 4466. حمادة بنت محمد بن عبد الرحمن1 4467. حمار الاسدي3 4468. حماس بن عمرو2 4469. حمان الهنائي شيخ1 4470. حمدان بن ذي النون بن مخلد1 4471. حمدان بن سهل بن الفقيه ابو بكر1 4472. حمدون بن سالم الحذاء1 4473. حمدون بن عباد الفرغاني ابو حفص1 4474. حمران بن ابان مولى عثمان بن عفان1 4475. حمران بن اعين3 4476. حمران بن المنذر الوائلي1 4477. حمران بن جابر2 4478. حمران بن عبد العزيز ابو محمد العكلي1 4479. حمران بن يزيد الاعمي1 4480. حمران مولى بن عبلة1 4481. حمران مولى معقل بن يسار البصري1 4482. حمزة العبدي3 4483. حمزة القرشي1 4484. حمزة بن ابي اسيد الساعدي المدني1 4485. حمزة بن ابي جعفر2 4486. حمزة بن ابي سعيد الخدري2 4487. حمزة بن الحارث بن عمير3 4488. حمزة بن المغيرة العابد1 4489. حمزة بن المغيرة الكوفي1 4490. حمزة بن المغيرة بن شعبة6 4491. حمزة بن الهيصم ابو نعيم1 4492. حمزة بن بهرام ابو يحيى العامري2 4493. حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات1 4494. حمزة بن حمزة ابو عمارة الاعور1 4495. حمزة بن زياد الطوسي3 4496. حمزة بن سعيد المروزي ابو سعيد1 4497. حمزة بن سفينة3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 4398. حكيم بن شريك بن نملة3 4399. حكيم بن عباد بن حنيف الانصاري1 4400. حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة2 4401. حكيم بن عقال القرشي3 4402. حكيم بن عمار الحنفي2 4403. حكيم بن عمرو34404. حكيم بن عمير ابو الاحوص العنسي الشامي...1 4405. حكيم بن قيس بن عاصم المنقري2 4406. حكيم بن محمد3 4407. حكيم بن معاوية النميري5 4408. حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري2 4409. حكيمة بنت اميمة1 4410. حكيمة بنت يعلى بن مرة1 4411. حكيمة جدة يحيى بن ابي سفيان1 4412. حلال بن ابي حلال العتكي1 4413. حلال بن ثور بن عون2 4414. حلام بن صالح العبسي2 4415. حلو بن السري1 4416. حم بن نوح ابو محمد البلخي1 4417. حماد5 4418. حماد ابو يحيى2 4419. حماد الاصرم1 4420. حماد الاقصم الرياحي1 4421. حماد الرائض3 4422. حماد السمان3 4423. حماد بن ابي الخوار1 4424. حماد بن ابي الدرداء1 4425. حماد بن ابي سليمان مولى ابراهيم بن ابي موسى الاشعري...1 4426. حماد بن اسامة ابو اسامة الكوفي1 4427. حماد بن اسماعيل بن علية3 4428. حماد بن الحجاج2 4429. حماد بن الحسن بن عنبسة ابو عبيد1 4430. حماد بن بشير2 4431. حماد بن بشير ابو عبد الله الجهضمي1 4432. حماد بن جعفر4 4433. حماد بن جعفر بن يزيد العبدي1 4434. حماد بن حماد بن خوار ابو النصر1 4435. حماد بن خالد الخياط ابو عبد الله البصري...1 4436. حماد بن داود ابو سليمان الكوفي1 4437. حماد بن دليل ابو زيد4 4438. حماد بن رستم المزني2 4439. حماد بن زيد بن درهم الازرق2 4440. حماد بن سعيد الصفار1 4441. حماد بن سعيد بن ابي عطية المذبوح2 4442. حماد بن سلمة بن دينار الخزاز2 4443. حماد بن سليم القرشي3 4444. حماد بن عباد السدوسي الفسطاط1 4445. حماد بن عبد الرحمن2 4446. حماد بن عبد الصمد الاعمي1 4447. حماد بن عبيد الكوفي3 4448. حماد بن عثمان4 4449. حماد بن عطية2 4450. حماد بن عمران البجلي1 4451. حماد بن قريش البلخي1 4452. حماد بن قيراط3 4453. حماد بن كيسان البصري1 4454. حماد بن مالك بن بسطام ابو مالك1 4455. حماد بن مسعدة6 4456. حماد بن معقل1 4457. حماد بن موسى3 4458. حماد بن نجيح الاسكاف1 4459. حماد بن نصر1 4460. حماد بن يحيى الابح ابو بكر السلمي1 4461. حماد بن يحيى بن حماد1 4462. حماد بن يزيد2 4463. حماد بن يزيد بن مسلم ابو يزيد1 4464. حماد بن يوسف العامري2 4465. حماد بن يونس الكوفي4 4466. حمادة بنت محمد بن عبد الرحمن1 4467. حمار الاسدي3 4468. حماس بن عمرو2 4469. حمان الهنائي شيخ1 4470. حمدان بن ذي النون بن مخلد1 4471. حمدان بن سهل بن الفقيه ابو بكر1 4472. حمدون بن سالم الحذاء1 4473. حمدون بن عباد الفرغاني ابو حفص1 4474. حمران بن ابان مولى عثمان بن عفان1 4475. حمران بن اعين3 4476. حمران بن المنذر الوائلي1 4477. حمران بن جابر2 4478. حمران بن عبد العزيز ابو محمد العكلي1 4479. حمران بن يزيد الاعمي1 4480. حمران مولى بن عبلة1 4481. حمران مولى معقل بن يسار البصري1 4482. حمزة العبدي3 4483. حمزة القرشي1 4484. حمزة بن ابي اسيد الساعدي المدني1 4485. حمزة بن ابي جعفر2 4486. حمزة بن ابي سعيد الخدري2 4487. حمزة بن الحارث بن عمير3 4488. حمزة بن المغيرة العابد1 4489. حمزة بن المغيرة الكوفي1 4490. حمزة بن المغيرة بن شعبة6 4491. حمزة بن الهيصم ابو نعيم1 4492. حمزة بن بهرام ابو يحيى العامري2 4493. حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات1 4494. حمزة بن حمزة ابو عمارة الاعور1 4495. حمزة بن زياد الطوسي3 4496. حمزة بن سعيد المروزي ابو سعيد1 4497. حمزة بن سفينة3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90069&book=5528#e2c86c
حَكِيم بْن جُبَيْر الْأَسدي من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن سَعِيد بْن جُبَيْر وَالنَّخَعِيّ روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَشريك كَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع كثير الْوَهم فِيمَا يَرْوِي كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل رَحمَه الله لَا يرضاه حَدَّثَنِي مِهْرَانُ بْنُ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ فَزَارَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُول قيل لشعبة مَالك لَا تُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ أَخَافُ النَّارَ إِنْ حَدَّثْتُ عَنْهُ أَنْبَأَ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ سُئِلَ يَحْيَى عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ لَا شَيْءَ رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَهُوَ غَنِيٌّ جَاءَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَدُوحًا وَخَدُوشًا فِي وَجْهِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا غِنَاؤُهُ قَالَ خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ أَنْبَأَهُ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن يَزِيدَ هَكَذَا حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ نَفْسِهِ وَلَقَدْ أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ وَهَذَا أَشْبَهُ وَلَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ يُعْرَفُ وَلا رِوَايَةٌ إِلَّا مِنْ حَدِيث حَكِيم بن جُبَير
يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَدُوحًا وَخَدُوشًا فِي وَجْهِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا غِنَاؤُهُ قَالَ خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ أَنْبَأَهُ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن يَزِيدَ هَكَذَا حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ نَفْسِهِ وَلَقَدْ أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ وَهَذَا أَشْبَهُ وَلَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ يُعْرَفُ وَلا رِوَايَةٌ إِلَّا مِنْ حَدِيث حَكِيم بن جُبَير
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90069&book=5528#ad7d46
حكيم بْن جبير الأسدي.
كوفي مولى الحكم بْن أَبِي العاص.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر، حَدَّثَنا روح الكرابيسي، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن المديني عَن معاذ بْن معاذ قلت لشعبة، حَدَّثني بحديث حكيم بْن جبير فَقَالَ أخاف النار.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بْن صَالِح، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ زعم معاذ أَنَّهُ سأل شُعْبَة عَن حديث حكيم بْن جبير فَقَالَ إني أخاف اللَّه إن حدثت عَنْهُ، حَدَّثَنا ابْن حماد، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا يسير ثم قَالَ قد روى عَنْهُ زائدة قلت ليحيى من تركه قَالَ شُعْبَة من أجل هَذَا الْحَدِيث قلت ليحيى حديث الصدقة؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني أَبُو الْحُسَيْن مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن راهويه، قَال: قَال يَحْيى بْن آدم قَالَ سفيان الثَّوْريّ شُعْبَة ينكر عَلَى حكيم بْن جبير حديث الصدقة أما إني قد سمعته من زبيد.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: وسألته عَن حديث حكيم بْن جبير حديث بن مسعود لا تحل الصدقة لمن كَانَ عنده خمسون درهما يرويه أحد
غير حكيم فَقَالَ يَحْيى نعم يرويه يَحْيى بْن آدم عَن سُفيان، عَن زبيد، ولاَ أعلم أحدا يرويه إلا يَحْيى بْن آدم.
وهذا وهم لو كَانَ هَذَا كذا لحدث به النَّاس جميعا عَن سفيان ولكنه حديثه منكر هَذَا الكلام قاله يَحْيى أو نحوه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن سنان، قالَ: سَألتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي لم تركت حكيم بْن جبير، فَقَالَ: حَدَّثني يَحْيى القطان، قالَ: سَألتُ شُعْبَة عَن حديث من حديث حكيم بْن جبير قَالَ أخاف النار قَالَ أَحْمَد قَالَ وكيع قَالَ ابْن حكيم بْن جبير إن أباه مولى لبني أمية وقال غيره أسدي كوفي كَانَ شُعْبَة يتكلم فيه وَكَانَ يَحْيى، وابن مهدي لا يحدثان عَنْهُ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حكيم بْن جبير الأسدي عَن سَعِيد بْن جبير وإبراهيم روى عَنْهُ الثَّوْريّ يعني والأعمش هُوَ الْكُوفِيّ كَانَ شُعْبَة يتكلم فيه.
كتب إلي مُحَمد بْن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ لا يحدث عَن حكيم بْن جبير وكان يَحْيى يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ العنبري عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي وَسُئِل عَن حكيم بْن جبير فَقَالَ إِنَّمَا روى أحاديث يسيرة وفيها أحاديث منكرات.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي حدث عَن حكيم بْن جبير الأسدي بشَيْءٍ قط.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْن سَعِيد يُحَدِّثُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عن حكيم بن جبير
حدثناه أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الْكَرِيمِ بْنُ الهيثم، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى عَن سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَعْجِيلا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْن حنبل، حَدَّثني أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ وكيع يَقُولُ، حَدَّثني حكيم بْن جبير أنهم موالي لبني أمية.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن سَعِيد روى حكيم، عَن أَبِي الطفيل.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ السعدي حكيم بن جبير كذاب.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن عيسى، حَدَّثَنا مُسَدَّد قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد سألت شُعْبَة عَن هَذَا الْحَدِيث يعني الصدقة فَقَالَ إني أخاف اللَّه إن أحدثك به.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا معاوية بْن صَالِح، عَن يَحْيى، قَالَ: حكيم بْن جبير ضعيف، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: حكيم بْن جبير لَيْسَ بشَيْءٍ.
وقال النسائي حكيم بْن جبير كوفي ضعيف.
حَدَّثَنَا حسين بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا أَبُو عِيسَى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر يَعني ابْن عَبد الْقُدُّوسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد عَن حكيم بْن جبير فَقَالَ تركه شُعْبَة من أجل هَذَا الْحَدِيث الَّذِي روى فِي الصدقة يعني حديث عَبد اللَّهِ بْن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من سأل النَّاس وله ما يغنيه كَانَ يوم القيامة خموشا فِي وجهه قيل
يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما يغنيه قَالَ خمسون درهما أو قيمتها من الذهب فَقَالَ عَلِيّ قَالَ يَحْيى وقد حدث عَن حكيم بْن جبير سفيان الثَّوْريّ بحديث الصدقة قَالَ يَحْيى بْن آدم وقال عَبد اللَّهِ بْن عُثْمَان صاحب شُعْبَة لسفيان الثَّوْريّ لو غير حكيم حدث بهذا فَقَالَ لَهُ سفيان وما لحكيم لا يحدث عَنْهُ شُعْبَة؟ قَال: نَعم فَقَالَ سفيان الثَّوْريّ سَمِعْتُ زبيد الأيامي يحدث بهذا عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْن يزيد.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثني حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرحمن بن يزيد
عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سأل النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى جَاءَ يوم القيامة وفي وجهه خموشا قِيلَ وَمَا الْغِنَى قَالَ خَمْسُونَ دِرهَمًا أَوْ قِيمَتُهُ مِنَ الذَّهَبِ قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد سألت شُعْبَة عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ إني أخاف اللَّه أن أحدثك بِه.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن صاعد وقد رواه إِبْرَاهِيم بْن طهمان عَن شُعْبَة وقد رواه إسرائيل وشَرِيك عَن حكيم بْن جبير.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر الأثرم، قالَ: قُلتُ لأحمد بْن حنبل حديث حكيم بْن جبير فِي الصدقة رواه زبيد أَيضًا فَقَالَ كذا قَالَ يَحْيى بْن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يَقُولُ لعبد اللَّه بْن عُثْمَان أَبُو بسطام يعني شُعْبَة يروي عَن حكيم بْن جبير شيئا؟ قَال: لاَ فَقَالَ سفيان فحدثنا زبيد عَن مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يزيد.
سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حفص يَقُولُ سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يعني، وَهو حاضر متى تحل الصدقة قَال: إِذَا لم يكن خمسون درهما أو حسابها من الذهب قيل لَهُ حديث حكيم بْن جبير؟ قَال: نَعم ثم حكى، عَن يَحْيى بْن آدم أن الثَّوْريّ قَالَ يوما قَالَ أَبُو بسطام يحدث يعني شُعْبَة هَذَا الْحَدِيث عَن حكيم بْن جبير قيل لَهُ، قَال: حَدَّثني زبيد عَن مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ ولم يزد عَلَيْهِ قَالَ أَحْمَد كأنه أرسله أو كره أن يحدث به أما تعرف الرجل كلاما نحو ذا.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غيلان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَأَلَ وَلَهَ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ شَيْنًا أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا يغنيه قَالَ خمسون درهما أو حسابه مِنَ الذَّهَبِ فَقَالَ لَهُ عَبد اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ لَوْ كَانَ هَذَا عَنْ غَيْرِ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ الثَّوْريّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ زبيد.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو عاصم، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جبير عن مُحَمد
بن عَبد الرحمن بن يزيد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سأل وَلَهَ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ شَيْنًا أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا وَمَا يُغْنِيهِ أَوْ قَالَ وَمَا غَنَاؤُهُ قَالَ خَمْسُونَ درهما أو حسابها من الذهب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن حنبل، حَدَّثَنا إسحاق بن يوسف، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَعْجِيلا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ البغدادي بحلب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه بْن مُوسَى، أَخْبَرنا فِطْرٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ والقاسطين والمارقين.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنْتَ أخي في الدنيا والآخرة.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا ابْنُ دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانُوا أَوْ كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي جَرٍّ أَخْضَرَ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سِنَامًا وَسِنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فِيهَا آيَةٌ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ لا تُقْرَأُ فِي بَيْتٍ وَفِيهِ شَيْطَانٌ إِلا خَرَجَ مِنْهُ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ القيوم
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، حَدَّثَنا ابن وارة، حَدَّثَنا الحسن بن شمر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ
أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَنْبِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي ولحكيم بْن جبير غير ما ذكرت من الْحَدِيث شيء يسير والغالب فِي الكوفيين التشيع.
كوفي مولى الحكم بْن أَبِي العاص.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر، حَدَّثَنا روح الكرابيسي، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن المديني عَن معاذ بْن معاذ قلت لشعبة، حَدَّثني بحديث حكيم بْن جبير فَقَالَ أخاف النار.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بْن صَالِح، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى قَالَ زعم معاذ أَنَّهُ سأل شُعْبَة عَن حديث حكيم بْن جبير فَقَالَ إني أخاف اللَّه إن حدثت عَنْهُ، حَدَّثَنا ابْن حماد، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا يسير ثم قَالَ قد روى عَنْهُ زائدة قلت ليحيى من تركه قَالَ شُعْبَة من أجل هَذَا الْحَدِيث قلت ليحيى حديث الصدقة؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني أَبُو الْحُسَيْن مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُخَلَّدٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن راهويه، قَال: قَال يَحْيى بْن آدم قَالَ سفيان الثَّوْريّ شُعْبَة ينكر عَلَى حكيم بْن جبير حديث الصدقة أما إني قد سمعته من زبيد.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: وسألته عَن حديث حكيم بْن جبير حديث بن مسعود لا تحل الصدقة لمن كَانَ عنده خمسون درهما يرويه أحد
غير حكيم فَقَالَ يَحْيى نعم يرويه يَحْيى بْن آدم عَن سُفيان، عَن زبيد، ولاَ أعلم أحدا يرويه إلا يَحْيى بْن آدم.
وهذا وهم لو كَانَ هَذَا كذا لحدث به النَّاس جميعا عَن سفيان ولكنه حديثه منكر هَذَا الكلام قاله يَحْيى أو نحوه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن سنان، قالَ: سَألتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي لم تركت حكيم بْن جبير، فَقَالَ: حَدَّثني يَحْيى القطان، قالَ: سَألتُ شُعْبَة عَن حديث من حديث حكيم بْن جبير قَالَ أخاف النار قَالَ أَحْمَد قَالَ وكيع قَالَ ابْن حكيم بْن جبير إن أباه مولى لبني أمية وقال غيره أسدي كوفي كَانَ شُعْبَة يتكلم فيه وَكَانَ يَحْيى، وابن مهدي لا يحدثان عَنْهُ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حكيم بْن جبير الأسدي عَن سَعِيد بْن جبير وإبراهيم روى عَنْهُ الثَّوْريّ يعني والأعمش هُوَ الْكُوفِيّ كَانَ شُعْبَة يتكلم فيه.
كتب إلي مُحَمد بْن الحسن، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ لا يحدث عَن حكيم بْن جبير وكان يَحْيى يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ العنبري عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي وَسُئِل عَن حكيم بْن جبير فَقَالَ إِنَّمَا روى أحاديث يسيرة وفيها أحاديث منكرات.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي حدث عَن حكيم بْن جبير الأسدي بشَيْءٍ قط.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْن سَعِيد يُحَدِّثُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عن حكيم بن جبير
حدثناه أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الْكَرِيمِ بْنُ الهيثم، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى عَن سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَعْجِيلا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْن حنبل، حَدَّثني أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ وكيع يَقُولُ، حَدَّثني حكيم بْن جبير أنهم موالي لبني أمية.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن سَعِيد روى حكيم، عَن أَبِي الطفيل.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ السعدي حكيم بن جبير كذاب.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن عيسى، حَدَّثَنا مُسَدَّد قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد سألت شُعْبَة عَن هَذَا الْحَدِيث يعني الصدقة فَقَالَ إني أخاف اللَّه إن أحدثك به.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا معاوية بْن صَالِح، عَن يَحْيى، قَالَ: حكيم بْن جبير ضعيف، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: حكيم بْن جبير لَيْسَ بشَيْءٍ.
وقال النسائي حكيم بْن جبير كوفي ضعيف.
حَدَّثَنَا حسين بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا أَبُو عِيسَى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر يَعني ابْن عَبد الْقُدُّوسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد عَن حكيم بْن جبير فَقَالَ تركه شُعْبَة من أجل هَذَا الْحَدِيث الَّذِي روى فِي الصدقة يعني حديث عَبد اللَّهِ بْن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من سأل النَّاس وله ما يغنيه كَانَ يوم القيامة خموشا فِي وجهه قيل
يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما يغنيه قَالَ خمسون درهما أو قيمتها من الذهب فَقَالَ عَلِيّ قَالَ يَحْيى وقد حدث عَن حكيم بْن جبير سفيان الثَّوْريّ بحديث الصدقة قَالَ يَحْيى بْن آدم وقال عَبد اللَّهِ بْن عُثْمَان صاحب شُعْبَة لسفيان الثَّوْريّ لو غير حكيم حدث بهذا فَقَالَ لَهُ سفيان وما لحكيم لا يحدث عَنْهُ شُعْبَة؟ قَال: نَعم فَقَالَ سفيان الثَّوْريّ سَمِعْتُ زبيد الأيامي يحدث بهذا عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْن يزيد.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثني حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرحمن بن يزيد
عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سأل النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى جَاءَ يوم القيامة وفي وجهه خموشا قِيلَ وَمَا الْغِنَى قَالَ خَمْسُونَ دِرهَمًا أَوْ قِيمَتُهُ مِنَ الذَّهَبِ قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد سألت شُعْبَة عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ إني أخاف اللَّه أن أحدثك بِه.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن صاعد وقد رواه إِبْرَاهِيم بْن طهمان عَن شُعْبَة وقد رواه إسرائيل وشَرِيك عَن حكيم بْن جبير.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر الأثرم، قالَ: قُلتُ لأحمد بْن حنبل حديث حكيم بْن جبير فِي الصدقة رواه زبيد أَيضًا فَقَالَ كذا قَالَ يَحْيى بْن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يَقُولُ لعبد اللَّه بْن عُثْمَان أَبُو بسطام يعني شُعْبَة يروي عَن حكيم بْن جبير شيئا؟ قَال: لاَ فَقَالَ سفيان فحدثنا زبيد عَن مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يزيد.
سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حفص يَقُولُ سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يعني، وَهو حاضر متى تحل الصدقة قَال: إِذَا لم يكن خمسون درهما أو حسابها من الذهب قيل لَهُ حديث حكيم بْن جبير؟ قَال: نَعم ثم حكى، عَن يَحْيى بْن آدم أن الثَّوْريّ قَالَ يوما قَالَ أَبُو بسطام يحدث يعني شُعْبَة هَذَا الْحَدِيث عَن حكيم بْن جبير قيل لَهُ، قَال: حَدَّثني زبيد عَن مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ ولم يزد عَلَيْهِ قَالَ أَحْمَد كأنه أرسله أو كره أن يحدث به أما تعرف الرجل كلاما نحو ذا.
حَدَّثَنَا ابْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غيلان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَأَلَ وَلَهَ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ شَيْنًا أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا يغنيه قَالَ خمسون درهما أو حسابه مِنَ الذَّهَبِ فَقَالَ لَهُ عَبد اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ لَوْ كَانَ هَذَا عَنْ غَيْرِ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ الثَّوْريّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ زبيد.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو عاصم، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جبير عن مُحَمد
بن عَبد الرحمن بن يزيد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سأل وَلَهَ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ شَيْنًا أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا وَمَا يُغْنِيهِ أَوْ قَالَ وَمَا غَنَاؤُهُ قَالَ خَمْسُونَ درهما أو حسابها من الذهب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن حنبل، حَدَّثَنا إسحاق بن يوسف، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَعْجِيلا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ البغدادي بحلب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه بْن مُوسَى، أَخْبَرنا فِطْرٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أُمِرْتُ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ والقاسطين والمارقين.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَير، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنْتَ أخي في الدنيا والآخرة.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا ابْنُ دَاوُدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانُوا أَوْ كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي جَرٍّ أَخْضَرَ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سِنَامًا وَسِنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فِيهَا آيَةٌ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ لا تُقْرَأُ فِي بَيْتٍ وَفِيهِ شَيْطَانٌ إِلا خَرَجَ مِنْهُ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ القيوم
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، حَدَّثَنا ابن وارة، حَدَّثَنا الحسن بن شمر، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ
أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَنْبِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي ولحكيم بْن جبير غير ما ذكرت من الْحَدِيث شيء يسير والغالب فِي الكوفيين التشيع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90069&book=5528#f2d463
( م ) حكيم بن جبير الأسدي كوفي روى عن سعيد بن جبير وإبراهيم النخعي ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد روى عنه سفيان وشعبة واسراءيل وعلي بن صالح وشريك سمعت أبي يقول ذلك.
[حدثنا أحمد بن سنان قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي: لم ترك حديث حكيم بن جبير؟ فقال: حدثني يحيى القطان قال سألت شعبة عن حديث حكيم ابن جبير فقال: أخاف النار - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد [ابن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سألت يحيى - يعني [ابن سعيد - ] القطان عن حكيم بن جبير فقال: كم روى؟ إنما روى شيئا يسيرا وقد روى عنه زائدة.
قلت من تركه؟ قال: شعبة من أجل حديث الصدقة - يعني حَدِيثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ [عَبْدِ اللَّهِ - ] بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [أَنَّهُ - ] قَالَ: مَنْ سَأَلَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ فِي وَجْهِهِ خُدُوشًا أَوْ كُدُوحًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا غِنَاهُ؟ قَالَ: خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ حِسَابُهَا مِنَ الذَّهَبِ.
قال يحيى: وهو يحدث عمن دونه.
حدثنا عبد الرحمن نا على ابن الحسين قال سمعت أبا حفص - يعني عمرو بن علي - يقول.
كان عبد الرحمن
لا يحدث عن حكيم بن جبير، وكان يحيى يحدثنا عنه.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال: ضعيف الحديث مضطرب.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: حكيم ابن جبير ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال: ما أقربه من يونس بن خباب في الرأي والضعف، وهو ضعيف الحديث، منكر الحديث، له رأي غير محمود، نسأل الله السلامة.
حدثنا عبد الرحمن قال قلت لأبي: حكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير؟ قال ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع وهما متقاربان.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن حكيم بن جبير فقال: في رأيه شئ.
قلت ما محله؟ قال محله الصدق إن شاء الله.
[حدثنا أحمد بن سنان قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي: لم ترك حديث حكيم بن جبير؟ فقال: حدثني يحيى القطان قال سألت شعبة عن حديث حكيم ابن جبير فقال: أخاف النار - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد [ابن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سألت يحيى - يعني [ابن سعيد - ] القطان عن حكيم بن جبير فقال: كم روى؟ إنما روى شيئا يسيرا وقد روى عنه زائدة.
قلت من تركه؟ قال: شعبة من أجل حديث الصدقة - يعني حَدِيثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ [عَبْدِ اللَّهِ - ] بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [أَنَّهُ - ] قَالَ: مَنْ سَأَلَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ فِي وَجْهِهِ خُدُوشًا أَوْ كُدُوحًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا غِنَاهُ؟ قَالَ: خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ حِسَابُهَا مِنَ الذَّهَبِ.
قال يحيى: وهو يحدث عمن دونه.
حدثنا عبد الرحمن نا على ابن الحسين قال سمعت أبا حفص - يعني عمرو بن علي - يقول.
كان عبد الرحمن
لا يحدث عن حكيم بن جبير، وكان يحيى يحدثنا عنه.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال: ضعيف الحديث مضطرب.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: حكيم ابن جبير ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن حكيم بن جبير فقال: ما أقربه من يونس بن خباب في الرأي والضعف، وهو ضعيف الحديث، منكر الحديث، له رأي غير محمود، نسأل الله السلامة.
حدثنا عبد الرحمن قال قلت لأبي: حكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير؟ قال ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع وهما متقاربان.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن حكيم بن جبير فقال: في رأيه شئ.
قلت ما محله؟ قال محله الصدق إن شاء الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90074&book=5528#928c67
حكيم بن أبي حكيم روى عنه عبيد الله بن عمرو سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: هو مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90074&book=5528#849f7f
حكيم بن أبي حكيم روى عن أبي أمامة روى عنه ليث ابن أبي سليم سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال وسألت أبي عنه فقال: هو مجهول.
حدثنا عبد الرحمن قال وسألت أبي عنه فقال: هو مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64919&book=5528#3c8402
حَكِيمِ بْنِ حَكِيمِ
- حَكِيمِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنُ حُنَيْفِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ الْعَكِيمِ بْنِ ثعلبة بن الْحَارِثِ بْن مجدعة بْن عَمْرو بْن حنش بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف من الأوس. وكان قليل الحديث. لا يحتجون بحديثه.
- حَكِيمِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنُ حُنَيْفِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ الْعَكِيمِ بْنِ ثعلبة بن الْحَارِثِ بْن مجدعة بْن عَمْرو بْن حنش بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف من الأوس. وكان قليل الحديث. لا يحتجون بحديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75209&book=5528#fa4da0
حكيم بْن أَبِي حكيم، روى عنهُ عُبَيْد اللَّه بْن عَمْرو (3) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75209&book=5528#cd4e4c
حكيم بْن أَبِي حكيم،
عَنْ ابى امامة، روى عنه ليث ابن أَبِي سليم (2) .
عَنْ ابى امامة، روى عنه ليث ابن أَبِي سليم (2) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127131&book=5528#0e2e19
حكيم بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم
عم سعيد بن المسيب بن حزن أخو أبيه المسيب بن حزن.
أسلم عام الفتح مع أبيه، وقتل يوم اليمامة شهيدًا هو وأبوه حزن ابن أبي وهب المخزومي، هذا قول ابن إسحاق.
وقال أبو معشر: استشهد يوم اليمامة حزن بن أبى وهب، وحكيم ابن أبي وهب، فجعل حكيمًا أخا حزن فغلط، والصواب ما قاله ابن إسحاق، وكذلك قَالَ الزبير كما قَالَ ابن إسحاق. قَالَ الزبير: كان المسيب بن حزن وحكيم بن حزن أخوين لعلات، كانت أم حكيم بن حزن فاطمة بنت السائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وأم المسيب بن حزن أم الحارث بنت شعبة من بني عامر بن لؤيّ.
(538)
عم سعيد بن المسيب بن حزن أخو أبيه المسيب بن حزن.
أسلم عام الفتح مع أبيه، وقتل يوم اليمامة شهيدًا هو وأبوه حزن ابن أبي وهب المخزومي، هذا قول ابن إسحاق.
وقال أبو معشر: استشهد يوم اليمامة حزن بن أبى وهب، وحكيم ابن أبي وهب، فجعل حكيمًا أخا حزن فغلط، والصواب ما قاله ابن إسحاق، وكذلك قَالَ الزبير كما قَالَ ابن إسحاق. قَالَ الزبير: كان المسيب بن حزن وحكيم بن حزن أخوين لعلات، كانت أم حكيم بن حزن فاطمة بنت السائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وأم المسيب بن حزن أم الحارث بنت شعبة من بني عامر بن لؤيّ.
(538)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86043&book=5528#469b81
حكيم بن حزام بن خويلد
قال أبو القاسم: رأيته في " كتاب أحمد بن حنبل " في أهل مكة.
قال الزبير: حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان عن أبيه قال: عاش حكيم بن حزام في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين وولد قبل الفيل باثني عشرة سنة وذهب بصره قبل أن يموت ومات هشام بن حكيم قبل أبيه.
حدثني أحمد بن زهير نا مصعب قال: كان حكيم بن حزام بن خويلد من وجوه قريش وأشرافها أسلم يوم الفتح وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا مسلما ومات وهو ابن عشرين ومائة سنة ويكنى أبا خالد.
وقال أبو موسى هارون بن عبد الله: حكيم بن حزام بن خويلد أبو خالد مات بالمدينة في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين وولد حكيم
بن حزام قبل الفيل بثلاث عشرة سنة.
- حدثنا سريج بن يونس ومحمد بن عباد قالا: نا سفيان عن الزهري أخبره سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير أنهما سمعا حكيم بن حزام يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال: " إن هذا المال حلوة خضرة فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى.
واللفظ لسريج.
قال أبو القاسم: رواه فليح بهذا الإسناد عن الزهري وزاد فيه كلاما.
- حدثنا أبو الربيع نا فليح عن الزهري عن عروة وسعيد بن المسيب: أن حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثلاث مرات ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ياحكيم إن هذا المال حلوة خضرة
فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالآكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى ". قال حكيم: فقلت: يارسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا.
قال أبو القاسم: ولحكيم بن حزام رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة وكان حكيم عالما بالنسب ويقال: أخذ النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وكان أبو بكر رضي الله عنه [أنسب] قريش.
قال أبو القاسم: رأيته في " كتاب أحمد بن حنبل " في أهل مكة.
قال الزبير: حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان عن أبيه قال: عاش حكيم بن حزام في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين وولد قبل الفيل باثني عشرة سنة وذهب بصره قبل أن يموت ومات هشام بن حكيم قبل أبيه.
حدثني أحمد بن زهير نا مصعب قال: كان حكيم بن حزام بن خويلد من وجوه قريش وأشرافها أسلم يوم الفتح وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا مسلما ومات وهو ابن عشرين ومائة سنة ويكنى أبا خالد.
وقال أبو موسى هارون بن عبد الله: حكيم بن حزام بن خويلد أبو خالد مات بالمدينة في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين وولد حكيم
بن حزام قبل الفيل بثلاث عشرة سنة.
- حدثنا سريج بن يونس ومحمد بن عباد قالا: نا سفيان عن الزهري أخبره سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير أنهما سمعا حكيم بن حزام يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال: " إن هذا المال حلوة خضرة فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى.
واللفظ لسريج.
قال أبو القاسم: رواه فليح بهذا الإسناد عن الزهري وزاد فيه كلاما.
- حدثنا أبو الربيع نا فليح عن الزهري عن عروة وسعيد بن المسيب: أن حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثلاث مرات ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ياحكيم إن هذا المال حلوة خضرة
فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالآكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى ". قال حكيم: فقلت: يارسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا.
قال أبو القاسم: ولحكيم بن حزام رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة وكان حكيم عالما بالنسب ويقال: أخذ النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وكان أبو بكر رضي الله عنه [أنسب] قريش.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86043&book=5528#85542b
حكيم بن حزام بن خويلد
ابن أسد بن عبد العزى أبو خالد له صحبة، وحدث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث.
روى عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: اليد العليا خير من اليد السفلى، وليبدأ أحدكم بمن يعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله. فقلت: ومنك يا رسول الله؟ قال: ومني.
قال حكيم: قلت: لا تكون يدي تحت يد رجل من العرب أبداً.
أسلم حكيم يوم الفتح، وشهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنيناً مسلماً، وكان نجا يوم بدر، فكان حكيم إذا حلف بيمين قال: لا والذي نجاني يوم بدر.
وأم حكيم فاختة بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى، ولد قبل الفيل بثلاث عشرة، ومات سنة أربع وخمسين وهو ابن مئة وعشرين، وقيل: هلك سنة ستين.
وكان حكيم من المؤلفة، أعطاه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من غنائم حنين مئة بعير، وعاش في الجاهلية ستين وفي الإسلام ستين.
وعن عروة قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا حكيم إن الدنيا خضرة حلوة.
قال: فما أخذ من أبي بكر وعمر عثمان ولا معاوية ديواناً ولا غيره حتى مات لعشر سنوات من إمارة معاوية.
قال مصعب بن عثمان: دخلت أم حكيم بن حزام الكعبة مع نسوة من قريش وهي حامل متم بحكيم بن حزام، فضربها المخاض في الكعبة فأتيت بنطع حين أعجلها الولاد، فولدت حكيم بن حزام في الكعبة على النطع، فكان حكيم بن حزام من سادات قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، وكان حكيم شديد الأدمة خفيف اللحم.
قال حكيم بن حزام: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية، فلما نبئ وخرج إلى المدينة شهد حكيم الموسم وهو كافر، فوجد حلة ذي يزن تباع، فاشتراها ليهديها إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فقدم بها عليه المدينة، فأراده على قبضها هدية فأبى وقال: إنا لا نقبل من المشركين شيئاً، ولكن إن شئت أخذتها منك بالثمن. فأعطيته إياها حين أبى علي الهدية
فلبسها، فرأيتها عليه على المنبر، فلم أر شيئاً أحسن منه فيها يومئذ، ثم أعطاها أسامة بن زيد، فرآها حكيم على أسامة فقال: يا أسامة أنت تلبس حلة ذي يزن؟ قال: نعم والله لأنا خير من ذي يزن ولأبي خير من أبيه.
قال حكيم: فانطلقت إلى مكة أعجبهم بقول أسامة.
قال حكيم بن حزام: كنت أعالج البز في الجاهلية، فكنت رجلاً تاجراً أخرج إلى اليمن، وآتي الشام في الرحلتين، فكنت أربح أرباحاً كثيرة، فإذا ربحت عدت على فقراء قومي، ونحن لا نعد شيئاً، نريد بذلك ثراء الأموال والمحبة في العشيرة.
وكنت أحضر الأسواق، وكانت لنا ثلاثة أسواق، وكانت سوق عكاظ تقوم صبح هلال ذي القعدة، فتقوم عشرين يوماً، ويحضره العرب.
وابتعت زيد بن حارثة لعمتي خديجة بنت خويلد فأخذته بست مئة درهم، فلما تزوجها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سألها زيداً، فوهبته له، فأعتقه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وابتعت حلة ذي يزن فكسوتها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فما رأيت أحداً أجمل ولا أحسن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تلك الحلة.
ويقال: إن حكيم بن حزام قدم بالحلة في هدنة الحديبية وهو يريد الشام، فأرسل بالحلة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأبى أن يقبلها، وقال: لا أقبل هدية مشرك، قال حكيم: فجزعت جزعاً شديداً حيث رد هديتي، فبعتها بسوق النبط من أول سائل سامني، فدس رسول الله إليها زيد بن حارثة فاشتراها. فرأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلبسها بعد.
وكانت سوق مجنة تقوم عشرة أيام، حتى إذا رأينا هلال ذي الحجة انصرفنا، فانتهينا إلى سوق ذي المجاز فقام ثمانية أيام. وكل هذه الأسواق ألقى بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المواسم، يستعرض القبائل قبيلة قبيلة يدعوهم إلى الله عز وجل، فلا نرى أحداً يستجيب له، وأسرته أشد القبائل عليه، حتى بعث الله عز وجل قوماً، أراد بهم كرامته،
هذا الحي من الأنصار، فبايعوه وصدقوا به وآمنوا به وبذلوا أنفسهم وأموالهم، فجعل الله له دار هجرة وملجأ، وسبق من سبق إليه، فالحمد لله الذي أكرم محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالنبوة.
قال: فحج معاوية فسامني بداري بمكة، فبعتها منه بأربعين ألف دينار، فقال ابن الزبير: ما يدري هذا الشيخ ما باع، لتردن عليه بيعه، فقلت: والله ما ابتعتها إلا بزق من خر، ولقد وصلت الرحم، وحملت الكل، وأعطيت في السبيل.
وكان حكيم بن حزام يشتري الظهر والأداة والزاد ثم لا يجيئه أحد يستحمله في السبيل إلا حمله.
قالوا: فبينا هو يوماً في المسجد، جاء رجل من أهل اليمن يطلب حملاناً يريد الجهاد، فدل على حكيم فجاءه فقال: إني رجل بعيد الشقة، وأردت الجهاد، فدللت عليك لتحمل رحلي وتعينني على ضعفي، قال: اجلس. فلما ارتفعت الشمس ركع ركعات ثم انصرف، وأومأ إلى اليماني فتبعه، قال: فجعل كلما مر بصوفة أو خرقة أو شملة نفضها فأخذها، فقلت: إن من دلني على هذا لعب بي، أي شيء عند هذا من الخير بعدما أرى؟ قال: فدخل داره، فألقى الصوفة مع الصوف والخرقة مع الخرق والشملة مع الشمال، ثم قال لغلام له: هات لي بعيراً ذلولاً، قال: فأتى به ذلولاً، ثم دعا بجهاز فشده على البعير، ودعا بخطام فخطمه. ثم قال: هل من جوالقين؟ فأتي بجوالقين، فأمر لي بدقيق وسويق وعكة من زيت وقال: انظر ملحاً وجرابا من تمر حتى لم يبق شيء مما يحتاج إليه المسافر إلا أعطانيه وكساني، ثم دعا بخمسة دنانير فدفعها إلي وقال: هذه الطريق، وكان هذا فعل حكيم رحمه الله.
وكان معاوية عام حج مر به وهو ابن عشرين ومئة سنة، فأرسل إليه بلقوح يشرب من لبنها، وذلك بعد أن سأله أي الطعام تأكل؟ فقال: أما مضغ فلا مضغ لي، فأرسل إليه بلقوح، وأرسل إليه بصلة، فأبى أن يقبلها وقال: لم آخذ من أحد قط بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، قد دعاني أبو بكر وعمر إلى حقي فأبيت أن آخذه؛ وذلك أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
الدنيا خضرة حلوة، من أخذها بسخاوة نفس بورك له فيها، ومن أخذها بإشراف نفس لم يبارك له فيها.
فقلت يومئذ: لا أرزأ أحداً بعدك شيئاً.
قال إبراهيم بن حمزة: إن مشركي قريش لم حصروا بني هاشم في الشعب، كان حكيم بن حزام تأتيه العير تحمل الطعام من الشام فيقبلها الشعب، ثم يضرب أعجازها فتدخل عليهم، فيأخذون ما عليها من الحنطة.
وعن ابن عباس قال:
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة قربة من مكة في غزوة الفتح: إن بمكة لأربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك، وأرغب لهم في الإسلام. قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: عتاب بن أسيد، وجبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وسهيل بن عمرو.
وعن عروة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يوم فتح مكة: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن، ومن دخل دار بديل بن ورقاء فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن.
قال حكيم بن حزام: سألت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحنين مئة من الإبل فأعطانيها، ثم سألته مئة فأعطانيها، ثم قال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا حكيم بن حزام: إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول.
قال: فكان ابن حزام يقول: والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحداً بعدك شيئاً. فكان عمر بن الخطاب يدعوه إلى عطائه، فيأبى أن يأخذه، فيقول عمر: أيها الناس: أشهدكم على حكيم أني أدعوه إلى عطائه فيأبى أن يأخذه.
وفي حديث آخر: أن حكيم بن حزام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لأن يأخذ أحدكم أحبله، ثم يأتي هذا الجبل فيحتطب حزمة من حطب، فيحملها على ظهره، ثم يأتي السوق فيبيعها، ويأكل ثمنها، خير له من أن يأتي رجلاً يسأله. أعطاه أم منعه، ومن سألنا أعطيناه ... الحديث.
وعن الزهري: أن حكيم بن حزام سأل رسول اله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عما يدخل الجنة قال: لا تسأل أحداً شيئاً فكان حكيم لا يسأل خادمه أن يسقيه ماء، ولا يناوله ماءً يتوضأ به.
وعن حكيم بن حزام قال: قلت: يا رسول الله: أرأيت شيئاً كنت أنجبت به في الجاهلية؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أسلمت على صالح ما سلف لك، فقال: يا رسول الله لا أدع شيئاً صنعته في الجاهلية إلا صنعت لله في الإسلام مثله، وكان أعتق في الجاهلية مئة رقبة، وأعتق في الإسلام مثلها مئة رقبة، وساق في الجاهلية مئة بدنة، فساق في الإسلام مئة بدنة.
وعن حكيم بن حزام: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطاه ديناراً فاشترى له به أضحية، فاشترى أضحية بدينار فباعها بدينارين، ثم اشترى أضحية بدينار فجاء بأضحية ودينار، فتصدق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالدينار، ودعا له بالبركة.
قال مصعب بن عثمان: سمعت المشيخة يقولون: لم يدخل دار الندوة للرأي أحد حتى بلغ أربعين سنة، إلا حكيم بن حزام فإنه دخلها للرأي وهو ابن خمس عشرة سنة، وهو أحد النفر الذين حملوا عثمان بن عفان ودفنوه ليلاً.
قال أبو بكر بن سليمان: حج حكيم بن حزام معه مئة بدنة، قد أهداها وجللها الحبرة وكفها عن أعجازها، ووقف مئة وصيف يوم عرفة، في أعناقهم طوقة الفضة قد نقش في رؤوسها: عتقنا الله عن حكيم بن حزام، وأعتقهم وأهدى ألف شاة.
قال مصعب بن عبد الله: جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام، فباعها بعد من معاوية بن أبي سفيان بمئة ألف درهم، فقال له عبد الله بن الزبير: بعت مكرمة قريش؟ فقال حكيم: ذهبت المكارم إلا التقوى يا بن أخي، إني اشتريت بها داراً في الجنة، أشهدك أني قد جعلتها في سبيل الله.
وفي حديث آخر بمعناه: فتصدق بالمئة الألف درهم على المساكين.
وكان حكيم بن حزام لا يأكل طعاماً وحده، إذا أتي بطعامه قدره: فإن كان يكفي لاثنين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك قال: ادع من أيتام قريش واحداً أو اثنين على قدر طعامه، فكان له إنسان يخدمه فضجر عليه يوماً، فدخل المسجد الحرام، فجعل يقول للناس: ارتفعوا إلى أبي خالد فتقوض الناس عليه فقال: ما للناس؟ فقيل: دعاهم عليك فلان، فصاح بغلمانه: هاتوا ذلك التمر، فألقيت بينهم جلال البرني، فلما أكلوا قال بعضهم: إدام يا أبا خالد قال: إدامها فيها.
قال حكيم بن حزام: ما أصبحت صباحاً قط، فلم أر أحداً ببابي طالب حاجة إلا عددتها مصيبة أرجو ثوابها من الله عز وجل.
وفي رواية بمعناها: ما أصبحت يوماً وببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من منن الله عز وجل علي ... الحديث.
وكان حكيم عالماً بالنسب، ويقال: أخذ النسب عن أبي بكر، وكان أبو بكر أنسب قريش.
قال ابن أبي خيثمة:
دخلت على حكيم بن حزام وهو يموت فأصغيت إليه، فإذا هو يهمهم، وإذا هو يقول: لا إله إلا الله، قد كنت أخشاك فأنا اليوم أرجوك.
ابن أسد بن عبد العزى أبو خالد له صحبة، وحدث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث.
روى عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: اليد العليا خير من اليد السفلى، وليبدأ أحدكم بمن يعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله. فقلت: ومنك يا رسول الله؟ قال: ومني.
قال حكيم: قلت: لا تكون يدي تحت يد رجل من العرب أبداً.
أسلم حكيم يوم الفتح، وشهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنيناً مسلماً، وكان نجا يوم بدر، فكان حكيم إذا حلف بيمين قال: لا والذي نجاني يوم بدر.
وأم حكيم فاختة بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى، ولد قبل الفيل بثلاث عشرة، ومات سنة أربع وخمسين وهو ابن مئة وعشرين، وقيل: هلك سنة ستين.
وكان حكيم من المؤلفة، أعطاه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من غنائم حنين مئة بعير، وعاش في الجاهلية ستين وفي الإسلام ستين.
وعن عروة قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا حكيم إن الدنيا خضرة حلوة.
قال: فما أخذ من أبي بكر وعمر عثمان ولا معاوية ديواناً ولا غيره حتى مات لعشر سنوات من إمارة معاوية.
قال مصعب بن عثمان: دخلت أم حكيم بن حزام الكعبة مع نسوة من قريش وهي حامل متم بحكيم بن حزام، فضربها المخاض في الكعبة فأتيت بنطع حين أعجلها الولاد، فولدت حكيم بن حزام في الكعبة على النطع، فكان حكيم بن حزام من سادات قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، وكان حكيم شديد الأدمة خفيف اللحم.
قال حكيم بن حزام: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية، فلما نبئ وخرج إلى المدينة شهد حكيم الموسم وهو كافر، فوجد حلة ذي يزن تباع، فاشتراها ليهديها إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فقدم بها عليه المدينة، فأراده على قبضها هدية فأبى وقال: إنا لا نقبل من المشركين شيئاً، ولكن إن شئت أخذتها منك بالثمن. فأعطيته إياها حين أبى علي الهدية
فلبسها، فرأيتها عليه على المنبر، فلم أر شيئاً أحسن منه فيها يومئذ، ثم أعطاها أسامة بن زيد، فرآها حكيم على أسامة فقال: يا أسامة أنت تلبس حلة ذي يزن؟ قال: نعم والله لأنا خير من ذي يزن ولأبي خير من أبيه.
قال حكيم: فانطلقت إلى مكة أعجبهم بقول أسامة.
قال حكيم بن حزام: كنت أعالج البز في الجاهلية، فكنت رجلاً تاجراً أخرج إلى اليمن، وآتي الشام في الرحلتين، فكنت أربح أرباحاً كثيرة، فإذا ربحت عدت على فقراء قومي، ونحن لا نعد شيئاً، نريد بذلك ثراء الأموال والمحبة في العشيرة.
وكنت أحضر الأسواق، وكانت لنا ثلاثة أسواق، وكانت سوق عكاظ تقوم صبح هلال ذي القعدة، فتقوم عشرين يوماً، ويحضره العرب.
وابتعت زيد بن حارثة لعمتي خديجة بنت خويلد فأخذته بست مئة درهم، فلما تزوجها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سألها زيداً، فوهبته له، فأعتقه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وابتعت حلة ذي يزن فكسوتها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فما رأيت أحداً أجمل ولا أحسن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تلك الحلة.
ويقال: إن حكيم بن حزام قدم بالحلة في هدنة الحديبية وهو يريد الشام، فأرسل بالحلة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأبى أن يقبلها، وقال: لا أقبل هدية مشرك، قال حكيم: فجزعت جزعاً شديداً حيث رد هديتي، فبعتها بسوق النبط من أول سائل سامني، فدس رسول الله إليها زيد بن حارثة فاشتراها. فرأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلبسها بعد.
وكانت سوق مجنة تقوم عشرة أيام، حتى إذا رأينا هلال ذي الحجة انصرفنا، فانتهينا إلى سوق ذي المجاز فقام ثمانية أيام. وكل هذه الأسواق ألقى بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المواسم، يستعرض القبائل قبيلة قبيلة يدعوهم إلى الله عز وجل، فلا نرى أحداً يستجيب له، وأسرته أشد القبائل عليه، حتى بعث الله عز وجل قوماً، أراد بهم كرامته،
هذا الحي من الأنصار، فبايعوه وصدقوا به وآمنوا به وبذلوا أنفسهم وأموالهم، فجعل الله له دار هجرة وملجأ، وسبق من سبق إليه، فالحمد لله الذي أكرم محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالنبوة.
قال: فحج معاوية فسامني بداري بمكة، فبعتها منه بأربعين ألف دينار، فقال ابن الزبير: ما يدري هذا الشيخ ما باع، لتردن عليه بيعه، فقلت: والله ما ابتعتها إلا بزق من خر، ولقد وصلت الرحم، وحملت الكل، وأعطيت في السبيل.
وكان حكيم بن حزام يشتري الظهر والأداة والزاد ثم لا يجيئه أحد يستحمله في السبيل إلا حمله.
قالوا: فبينا هو يوماً في المسجد، جاء رجل من أهل اليمن يطلب حملاناً يريد الجهاد، فدل على حكيم فجاءه فقال: إني رجل بعيد الشقة، وأردت الجهاد، فدللت عليك لتحمل رحلي وتعينني على ضعفي، قال: اجلس. فلما ارتفعت الشمس ركع ركعات ثم انصرف، وأومأ إلى اليماني فتبعه، قال: فجعل كلما مر بصوفة أو خرقة أو شملة نفضها فأخذها، فقلت: إن من دلني على هذا لعب بي، أي شيء عند هذا من الخير بعدما أرى؟ قال: فدخل داره، فألقى الصوفة مع الصوف والخرقة مع الخرق والشملة مع الشمال، ثم قال لغلام له: هات لي بعيراً ذلولاً، قال: فأتى به ذلولاً، ثم دعا بجهاز فشده على البعير، ودعا بخطام فخطمه. ثم قال: هل من جوالقين؟ فأتي بجوالقين، فأمر لي بدقيق وسويق وعكة من زيت وقال: انظر ملحاً وجرابا من تمر حتى لم يبق شيء مما يحتاج إليه المسافر إلا أعطانيه وكساني، ثم دعا بخمسة دنانير فدفعها إلي وقال: هذه الطريق، وكان هذا فعل حكيم رحمه الله.
وكان معاوية عام حج مر به وهو ابن عشرين ومئة سنة، فأرسل إليه بلقوح يشرب من لبنها، وذلك بعد أن سأله أي الطعام تأكل؟ فقال: أما مضغ فلا مضغ لي، فأرسل إليه بلقوح، وأرسل إليه بصلة، فأبى أن يقبلها وقال: لم آخذ من أحد قط بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً، قد دعاني أبو بكر وعمر إلى حقي فأبيت أن آخذه؛ وذلك أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
الدنيا خضرة حلوة، من أخذها بسخاوة نفس بورك له فيها، ومن أخذها بإشراف نفس لم يبارك له فيها.
فقلت يومئذ: لا أرزأ أحداً بعدك شيئاً.
قال إبراهيم بن حمزة: إن مشركي قريش لم حصروا بني هاشم في الشعب، كان حكيم بن حزام تأتيه العير تحمل الطعام من الشام فيقبلها الشعب، ثم يضرب أعجازها فتدخل عليهم، فيأخذون ما عليها من الحنطة.
وعن ابن عباس قال:
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة قربة من مكة في غزوة الفتح: إن بمكة لأربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك، وأرغب لهم في الإسلام. قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: عتاب بن أسيد، وجبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وسهيل بن عمرو.
وعن عروة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يوم فتح مكة: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن، ومن دخل دار بديل بن ورقاء فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن.
قال حكيم بن حزام: سألت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحنين مئة من الإبل فأعطانيها، ثم سألته مئة فأعطانيها، ثم قال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا حكيم بن حزام: إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول.
قال: فكان ابن حزام يقول: والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحداً بعدك شيئاً. فكان عمر بن الخطاب يدعوه إلى عطائه، فيأبى أن يأخذه، فيقول عمر: أيها الناس: أشهدكم على حكيم أني أدعوه إلى عطائه فيأبى أن يأخذه.
وفي حديث آخر: أن حكيم بن حزام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لأن يأخذ أحدكم أحبله، ثم يأتي هذا الجبل فيحتطب حزمة من حطب، فيحملها على ظهره، ثم يأتي السوق فيبيعها، ويأكل ثمنها، خير له من أن يأتي رجلاً يسأله. أعطاه أم منعه، ومن سألنا أعطيناه ... الحديث.
وعن الزهري: أن حكيم بن حزام سأل رسول اله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عما يدخل الجنة قال: لا تسأل أحداً شيئاً فكان حكيم لا يسأل خادمه أن يسقيه ماء، ولا يناوله ماءً يتوضأ به.
وعن حكيم بن حزام قال: قلت: يا رسول الله: أرأيت شيئاً كنت أنجبت به في الجاهلية؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أسلمت على صالح ما سلف لك، فقال: يا رسول الله لا أدع شيئاً صنعته في الجاهلية إلا صنعت لله في الإسلام مثله، وكان أعتق في الجاهلية مئة رقبة، وأعتق في الإسلام مثلها مئة رقبة، وساق في الجاهلية مئة بدنة، فساق في الإسلام مئة بدنة.
وعن حكيم بن حزام: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطاه ديناراً فاشترى له به أضحية، فاشترى أضحية بدينار فباعها بدينارين، ثم اشترى أضحية بدينار فجاء بأضحية ودينار، فتصدق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالدينار، ودعا له بالبركة.
قال مصعب بن عثمان: سمعت المشيخة يقولون: لم يدخل دار الندوة للرأي أحد حتى بلغ أربعين سنة، إلا حكيم بن حزام فإنه دخلها للرأي وهو ابن خمس عشرة سنة، وهو أحد النفر الذين حملوا عثمان بن عفان ودفنوه ليلاً.
قال أبو بكر بن سليمان: حج حكيم بن حزام معه مئة بدنة، قد أهداها وجللها الحبرة وكفها عن أعجازها، ووقف مئة وصيف يوم عرفة، في أعناقهم طوقة الفضة قد نقش في رؤوسها: عتقنا الله عن حكيم بن حزام، وأعتقهم وأهدى ألف شاة.
قال مصعب بن عبد الله: جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام، فباعها بعد من معاوية بن أبي سفيان بمئة ألف درهم، فقال له عبد الله بن الزبير: بعت مكرمة قريش؟ فقال حكيم: ذهبت المكارم إلا التقوى يا بن أخي، إني اشتريت بها داراً في الجنة، أشهدك أني قد جعلتها في سبيل الله.
وفي حديث آخر بمعناه: فتصدق بالمئة الألف درهم على المساكين.
وكان حكيم بن حزام لا يأكل طعاماً وحده، إذا أتي بطعامه قدره: فإن كان يكفي لاثنين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك قال: ادع من أيتام قريش واحداً أو اثنين على قدر طعامه، فكان له إنسان يخدمه فضجر عليه يوماً، فدخل المسجد الحرام، فجعل يقول للناس: ارتفعوا إلى أبي خالد فتقوض الناس عليه فقال: ما للناس؟ فقيل: دعاهم عليك فلان، فصاح بغلمانه: هاتوا ذلك التمر، فألقيت بينهم جلال البرني، فلما أكلوا قال بعضهم: إدام يا أبا خالد قال: إدامها فيها.
قال حكيم بن حزام: ما أصبحت صباحاً قط، فلم أر أحداً ببابي طالب حاجة إلا عددتها مصيبة أرجو ثوابها من الله عز وجل.
وفي رواية بمعناها: ما أصبحت يوماً وببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من منن الله عز وجل علي ... الحديث.
وكان حكيم عالماً بالنسب، ويقال: أخذ النسب عن أبي بكر، وكان أبو بكر أنسب قريش.
قال ابن أبي خيثمة:
دخلت على حكيم بن حزام وهو يموت فأصغيت إليه، فإذا هو يهمهم، وإذا هو يقول: لا إله إلا الله، قد كنت أخشاك فأنا اليوم أرجوك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5528#89332e
حَكِيم بن حزَام بن خويلد بن أَسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي أَبُو خَالِد الْقرشِي الْأَسدي الْمَدِينِيّ سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ عُرْوَة بن الزبير وَسَعِيد بن الْمسيب وَعبد الله بن الْحَارِث فِي الزَّكَاة والرقاق والبيوع عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّة سِتِّينَ سنة وَفِي الْإِسْلَام سِتِّينَ سنة
وَمَات سنة سِتِّينَ فِي آخر ولَايَة مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَهُوَ ابْن 120 سنة وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 54 سنه 120 سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحوه وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 54 وَحَكَى الْوَاقِدِيّ بِإِسْنَادِهِ عَنهُ قَالَ ولدت قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة
وَمَات سنة سِتِّينَ فِي آخر ولَايَة مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَهُوَ ابْن 120 سنة وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 54 سنه 120 سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحوه وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 54 وَحَكَى الْوَاقِدِيّ بِإِسْنَادِهِ عَنهُ قَالَ ولدت قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5528#551f64
حَكِيم بن حزَام بن خويلد بن أَسد بن عبد العزى بن قصي الْقرشِي الْحِجَازِي كنيته أَبُو خَالِد الْأَسدي عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّة سِتِّينَ سنة وَفِي الْإِسْلَام سِتِّينَ سنة وَمَات سنة خمسين وَقيل سنة سِتِّينَ وَقيل سنة أَربع وَخمسين وَهُوَ الصَّحِيح قَالَ مُسلم ولد فِي جَوف الْكَعْبَة وعاش مائَة وَعشْرين سنة وَقيل كَانَ مولده قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة ولد فِي الْكَعْبَة دخلت أمه الْكَعْبَة فولدته مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَله بهَا دَار عِنْد بلاط الْفَاكِهَة عِنْد زقاق الصواغين
روى عَنهُ عُرْوَة بن الزبير فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الزَّكَاة ومُوسَى بن طَلْحَة وعبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل فِي الْبيُوع
روى عَنهُ عُرْوَة بن الزبير فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الزَّكَاة ومُوسَى بن طَلْحَة وعبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل فِي الْبيُوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5528#c6c78f
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي
يكنى أبا خالد، هو ابن أخي خديجة بنت خويلد زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولد في الكعبة، وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش، وهي حامل فضربها المخاض، فأتيت بنطع فولدت حكيم بن حزام عليه.
وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، كان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة أو اثنتي عشرة سنة على اختلاف [في ذلك] وتأخر إسلامه إلى عام الفتح، فهو من مسلمة الفتح هو وبنوه عَبْد الله وخالد ويحيى وهشام، وَكُلُّهُمْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعاش حكيم بن حزام في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وتوفي بالمدينة في داره بها عند بلاط الفاكهة وزقاق الصواغين في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة، وكان عاقلا سريًا فاضلا تقيًا سيدًا بماله غنيًا.
قَالَ مصعب: جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها بعد منه معاوية بمائة درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش! فقال حكيم:
ذهبت المكارم إلا التقوى.
وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم.
أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، ثم أتى النبي صلى الله
عليه وَسَلَّمَ بعد أن أسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، أتحنث بها ألي فيها أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ:
أسلمت على ما سلف لك من خير. وحج في الإسلام ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة، وكفها عن أعجازها، وأهداها، ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عتقاء الله عن
يكنى أبا خالد، هو ابن أخي خديجة بنت خويلد زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولد في الكعبة، وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش، وهي حامل فضربها المخاض، فأتيت بنطع فولدت حكيم بن حزام عليه.
وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، كان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة أو اثنتي عشرة سنة على اختلاف [في ذلك] وتأخر إسلامه إلى عام الفتح، فهو من مسلمة الفتح هو وبنوه عَبْد الله وخالد ويحيى وهشام، وَكُلُّهُمْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعاش حكيم بن حزام في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وتوفي بالمدينة في داره بها عند بلاط الفاكهة وزقاق الصواغين في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة، وكان عاقلا سريًا فاضلا تقيًا سيدًا بماله غنيًا.
قَالَ مصعب: جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها بعد منه معاوية بمائة درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش! فقال حكيم:
ذهبت المكارم إلا التقوى.
وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم.
أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، ثم أتى النبي صلى الله
عليه وَسَلَّمَ بعد أن أسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، أتحنث بها ألي فيها أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ:
أسلمت على ما سلف لك من خير. وحج في الإسلام ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة، وكفها عن أعجازها، وأهداها، ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عتقاء الله عن
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5528#16b2c3
حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ أَبُو خَالِدٍ، أُمُّهُ صَفِيَّةُ، وَقِيلَ: فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدٍ، وَأُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ، مِنْ مَسْلِمَةِ الْفَتْحِ، مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ، أَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ مِائَةَ بَعِيرٍ ثُمَّ حَسُنَ إِسْلَامُهُ، وُلِدَ فِي الْكَعْبَةَ، عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً، سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ. وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، لَمْ يَقْبَلْ شَيْئًا بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ، أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ فِي الْإِسْلَامِ، انْفَلَتَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْقَتْلِ، فَكَانَ إِذَا اسْتَغَلْظَ فِي الْيَمِينِ قَالَ: لَا وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ، أَحَدُ الْمَذْكُورِينَ مِنْ قُرَيْشٍ بِالْبَذْلِ وَالْعَطِيَّةِ وَالْبِرِّ وَالْهَدِيَّةِ ذَهَبَ بَصَرُهُ قَبْلِ مَوْتِهِ مَا صَنَعَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ إِلَّا صَنَعَ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلَهُ، أَسْنَدَ وَصِيَّتَهُ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَأُصِيبَ بِابْنِهِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ، مَاتَ قَبْلَهُ. رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ حِزَامٌ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ، وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَصَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ، وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ، وَيُوسُفُ بْنُ مَاهَكٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: «تُوُفِّيَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَيُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَسِنُّهُ عِشْرُونَ وَمِائَةٌ، عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ، وَفِي الْإِسْلَامِ سِتِّينَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ، يُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ، وُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثةِ عَشْرَ سَنَةً، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا أَبُو زَيْدِ بْنُ أَبِي الْغَمْرِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن عُرْوَةَ، قَالَ: " بَاعَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ دَارًا لَهُ بِمَكَّةَ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: بِمِائَةِ أَلْفٍ، فَقِيلَ لَهُ: أَبِعْتَ دَارَكَ مِنْهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ؟ قَالَ: «وَاللهِ إِنْ أَخَذْتُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا بِزِقِّ خَمْرٍ، وَاشْهَدُوا أَنَّ ثَمَنَهَا هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَثَّامٍ، يَقُولُ: «وُلِدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فِي الْكَعْبَةِ، دَخَلَتْ أُمُّهُ الْكَعْبَةَ، فَمَخَضَتْ فِيهِ، فَوَلَدَتْ فِيهِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: " عَاشَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ، وَكَانَ إِذَا اسْتَغْلَظَ فِي الْيَمِينِ قَالَ: وَالَّذِي أَنْعَمَ عَلَى حَكِيمٍ أَنْ يَكُونَ قَتِيلًا يَوْمَ بَدرٍ لَا أَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، فَلَا يَفْعَلُهُ، وَكَانَ حَكِيمٌ يُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ لِي فِيهِ مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا جَدِّي، يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ ثَابِتٍ، يَقُولُ: " لَقَدْ بَلَغَنِي وَاللهِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ حَضَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ مَعَهُ مِائَةُ رَقَبَةٍ، وَمِائَةُ بَدَنَةٍ، وَمِائَةُ بَقَرَةٍ، وَمِائَةُ شَاةٍ، قَالَ: هَذَا كُلُّهُ لِلَّهِ، فَأَعْتَقَ الرِّقَابَ، وَأَمَرَ بِذَلِكَ فَنُحِرَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، يَقُولُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنِّي أَعْتَقْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرْبَعِينَ مُحَرَّرًا. فَقَالَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ خَيْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ، وَعَتَاقَةٍ، وَصَدَقَةٍ هَلْ لِيَ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةَ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى» ، قَالَ حَكِيمٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَرْزَأُكَ، وَلَا أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا، حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَدْعُو حَكِيمًا إِلَى عَطَائِهِ فَيَأْبَى، وَدَعَاهُ عُمَرُ فَيَأْبَى، فَقَالَ عُمَرُ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُشْهِدُكُمْ عَلَى حَكِيمٍ، أَنِّي أَدْعُوهُ إِلَى مَا قَسَمَ اللهُ لَهُ مِنْ هَذَا الْفَيْءِ، فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، قَالَ الزُّهْرِيُّ فَمَا بَلَغَنَا أَنَّ حَكِيمًا أَخَذَ شَيْئًا حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا " رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَيُونُسُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَابْنُ مُسَافِرٍ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ فِي آخَرِينَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. وَرَوَاهُ عَنْ حَكِيمٍ، قَوْلَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «الْيَدُ الْعُلْيَا» هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَكِيمٍ
- وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، كُلُّهُمْ عَنْ حَكِيمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ اللهِ فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِي»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مَاهَكٍ، يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: «بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا أَخِّرَّ إِلَّا وَأَنَا قَائِمٌ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَوْ أَلَمْ أُخْبَرْ أَوْ أَلَمْ يَبْلُغْنِي أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَإِذَا بِعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّهُ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللهِ رُقًى كُنَّا نَسْتَرْقِي بِهَا، وَأَدْوِيَةٌ كُنَّا نَتَدَاوَى بِهَا، هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: «هُوَ مِنْ قَدَرِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟» قُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْ شَيْءٍ، قَالَ: «إِنِّي أَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ، وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئِطَّ وَمَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا عَلَيْهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: «تُوُفِّيَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَيُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَسِنُّهُ عِشْرُونَ وَمِائَةٌ، عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ، وَفِي الْإِسْلَامِ سِتِّينَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ، يُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ، وُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثةِ عَشْرَ سَنَةً، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا أَبُو زَيْدِ بْنُ أَبِي الْغَمْرِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن عُرْوَةَ، قَالَ: " بَاعَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ دَارًا لَهُ بِمَكَّةَ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: بِمِائَةِ أَلْفٍ، فَقِيلَ لَهُ: أَبِعْتَ دَارَكَ مِنْهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ؟ قَالَ: «وَاللهِ إِنْ أَخَذْتُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا بِزِقِّ خَمْرٍ، وَاشْهَدُوا أَنَّ ثَمَنَهَا هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَثَّامٍ، يَقُولُ: «وُلِدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فِي الْكَعْبَةِ، دَخَلَتْ أُمُّهُ الْكَعْبَةَ، فَمَخَضَتْ فِيهِ، فَوَلَدَتْ فِيهِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: " عَاشَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ، وَكَانَ إِذَا اسْتَغْلَظَ فِي الْيَمِينِ قَالَ: وَالَّذِي أَنْعَمَ عَلَى حَكِيمٍ أَنْ يَكُونَ قَتِيلًا يَوْمَ بَدرٍ لَا أَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، فَلَا يَفْعَلُهُ، وَكَانَ حَكِيمٌ يُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ لِي فِيهِ مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا جَدِّي، يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ ثَابِتٍ، يَقُولُ: " لَقَدْ بَلَغَنِي وَاللهِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ حَضَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ مَعَهُ مِائَةُ رَقَبَةٍ، وَمِائَةُ بَدَنَةٍ، وَمِائَةُ بَقَرَةٍ، وَمِائَةُ شَاةٍ، قَالَ: هَذَا كُلُّهُ لِلَّهِ، فَأَعْتَقَ الرِّقَابَ، وَأَمَرَ بِذَلِكَ فَنُحِرَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، يَقُولُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنِّي أَعْتَقْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرْبَعِينَ مُحَرَّرًا. فَقَالَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ خَيْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ، وَعَتَاقَةٍ، وَصَدَقَةٍ هَلْ لِيَ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةَ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى» ، قَالَ حَكِيمٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَرْزَأُكَ، وَلَا أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا، حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَدْعُو حَكِيمًا إِلَى عَطَائِهِ فَيَأْبَى، وَدَعَاهُ عُمَرُ فَيَأْبَى، فَقَالَ عُمَرُ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُشْهِدُكُمْ عَلَى حَكِيمٍ، أَنِّي أَدْعُوهُ إِلَى مَا قَسَمَ اللهُ لَهُ مِنْ هَذَا الْفَيْءِ، فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، قَالَ الزُّهْرِيُّ فَمَا بَلَغَنَا أَنَّ حَكِيمًا أَخَذَ شَيْئًا حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا " رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَيُونُسُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَابْنُ مُسَافِرٍ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ فِي آخَرِينَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. وَرَوَاهُ عَنْ حَكِيمٍ، قَوْلَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «الْيَدُ الْعُلْيَا» هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَكِيمٍ
- وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، كُلُّهُمْ عَنْ حَكِيمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ اللهِ فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِي»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مَاهَكٍ، يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: «بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا أَخِّرَّ إِلَّا وَأَنَا قَائِمٌ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَوْ أَلَمْ أُخْبَرْ أَوْ أَلَمْ يَبْلُغْنِي أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَإِذَا بِعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّهُ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللهِ رُقًى كُنَّا نَسْتَرْقِي بِهَا، وَأَدْوِيَةٌ كُنَّا نَتَدَاوَى بِهَا، هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: «هُوَ مِنْ قَدَرِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟» قُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْ شَيْءٍ، قَالَ: «إِنِّي أَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ، وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئِطَّ وَمَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا عَلَيْهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5528#5690ab
حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ: أَنَّهُ أَعَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِفَرَسَيْنِ فَأُصِيبَا فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ فَرَسَيَّ أُصِيبَا فَأَعْطِنِي فَأَعْطَاهُ ثُمَّ اسْتَزَادَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَعْطُوهُ وَالسَّائِلُ كَالْآكِلِ وَلَا يَشْبَعُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُثَنَّى، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا شُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَا نا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَذِبَا وَكَتَمَا لَمْ يُبَارَكْ لَهُمَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَوْ أُخْبَرْ أَوْ بَلَغَنِي أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟» قُلْتُ: بَلَى قَالَ: «فَإِذَا ابْتَعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ: أَنَّهُ أَعَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِفَرَسَيْنِ فَأُصِيبَا فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ فَرَسَيَّ أُصِيبَا فَأَعْطِنِي فَأَعْطَاهُ ثُمَّ اسْتَزَادَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَعْطُوهُ وَالسَّائِلُ كَالْآكِلِ وَلَا يَشْبَعُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُثَنَّى، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا شُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَا نا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَذِبَا وَكَتَمَا لَمْ يُبَارَكْ لَهُمَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَوْ أُخْبَرْ أَوْ بَلَغَنِي أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟» قُلْتُ: بَلَى قَالَ: «فَإِذَا ابْتَعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155344&book=5528#42e332
حَكِيْمُ بنُ حِزَامِ بنِ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدٍ الأَسَدِيُّ
ابْنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ، أَبُو خَالِدٍ القُرَشِيُّ الأَسَدِيُّ.
أَسْلَمَ يَوْمَ الفَتْحِ، وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ.
وَغَزَا حُنَيْناً وَالطَّائِفَ.
وَكَانَ مِنْ أَشْرَافِ قُرَيْشٍ، وَعُقَلاَئِهَا، وَنُبَلاَئِهَا.
وَكَانَتْ خَدِيْجَةُ عَمَّتَهُ، وَكَانَ الزُّبَيْرُ ابْنَ عَمِّهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ هِشَامٌ الصَّحَابِيُّ، وَحِزَامٌ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ، وَمُوْسَى بنُ طَلْحَةَ، وَيُوْسُفُ بنُ مَاهَكَ، وَآخَرُوْنَ، وَعِرَاكُ بنُ مَالِكٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ.
فَأَظُنُّ رِوَايَةَ هَؤُلاَءِ عَنْهُ مُرْسَلَةٌ.
وَقَدِمَ دِمَشْقَ تَاجِراً.
قِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ إِذَا اجْتَهَدَ فِي يَمِيْنِهِ، قَالَ: لاَ وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ القَتْلِ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ: عَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَوُلِدَ قَبْلَ عَامِ الفِيْلِ بِثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ: كَانَ مِنَ المُؤلَّفَةِ، أَعْطَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مائَةَ بَعِيْرٍ - فِيْمَا ذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ -.وَأَوْلاَدُهُ هُم: هِشَامٌ، وَخَالِدٌ، وَحِزَامٌ، وَعَبْدُ اللهِ، وَيَحْيَى، وَأُمُّ سُمَيَّةَ، وَأُمُّ عَمْرٍو، وَأُمُّ هِشَامٍ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : عَاشَ سِتِّيْنَ سَنَةً فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّيْنَ فِي الإِسْلاَمِ.
قُلْتُ: لَمْ يَعِشْ فِي الإِسْلاَمِ إِلاَّ بِضْعاً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
قَالَ عُرْوَةُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ:
إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (يَا حَكِيْمُ، إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةً حُلْوَةً ) .
قَالَ: فَمَا أَخَذَ حَكِيْمٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَلاَ مِمَّنْ بَعْدَهُ دِيْوَاناً وَلاَ غَيْرَهُ.
وَقِيْلَ: قُتِلَ أَبُوْهُ يَوْمَ الفِجَارِ الأَخِيْرِ.
قَالَ ابْنُ مَنْدَةَ: وُلِدَ حَكِيْمٌ فِي جَوْفِ الكَعْبَةِ، وَعَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
رَوَى: الزُّبَيْرُ، عَنْ مُصْعَبِ بنِ عُثْمَانَ، قَالَ:
دَخَلَتْ أُمُّ حَكِيْمٍ فِي نِسْوَةٍ الكَعْبَةَ، فَضَرَبَهَا المَخَاضُ، فَأُتِيَتْ بِنِطْعٍ حِيْنَ أَعْجَلَتْهَا الوِلاَدَةُ، فَوَلَدَتْ فِي الكَعْبَةِ.
وَكَانَ حَكِيْمٌ مِنْ سَادَاتِ قُرَيْشٍ.
قَالَ الزُّبَيْرُ: كَانَ شَدِيْدَ الأُدْمَةِ، خَفِيْفَ اللَّحْمِ.
(مُسْنَدُ أَحْمَدَ) : حَدَّثَنَا عَتَّابُ بنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ عِرَاكِ بنِ مَالِكٍ، أَنَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ قَالَ:
كَانَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا نُبِّئَ وَهَاجَرَ، شَهِدَ حَكِيْمٌ المَوْسِمَ كَافِراً، فَوَجَدَ حُلَّةً لِذِي يَزَنٍ تُبَاعُ؛ فَاشْتَرَاهَا بِخَمْسِيْنَ دِيْنَاراً لِيَهْدِيَهَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ.
فَقَدِمَ بِهَا عَلَيْهِ المَدِيْنَةَ، فَأَرَادَهُ عَلَى قَبْضِهَا هَدِيَّةً، فَأَبَى.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: حَسِبْتُهُ قَالَ: (إِنَّا لاَ نَقْبَلُ مِنَ المُشْرِكِيْنَ شَيْئاً، وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ بِالثَّمَنِ) .
قَالَ: فَأَعْطَيْتُهُ حِيْنَ أَبَى عَلَيَّ الهَدِيَّةَ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ.
فَالطَّبَرَانِيُّ وَأَحْمَدُ فِيْهِ طَبَقَةٌ.
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ صَالِحٍ زِيَادَةٌ: فَلَبِسَهَا، فَرَأَيْتُهَا عَلَيْهِ عَلَى المِنْبَرِ، فَلَمْ أَرَ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ فِيْهَا، ثُمَّ أَعْطَاهَا أُسَامَةَ.فَرَآهَا حَكِيْمٌ عَلَى أُسَامَةَ، فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ! أَتَلْبَسُ حُلَّةَ ذِي يَزَنٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، وَاللهِ لأَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَلأَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيْهِ.
فَانْطَلَقْتُ إِلَى مَكَّةَ، فَأَعْجَبْتُهُم بِقَوْلِهِ.
الوَاقِدِيُّ: عَنِ الضَّحَّاكِ بنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَهْلِهِ، قَالُوا:
قَالَ حَكِيْمٌ: كُنْتُ تَاجِراً أَخْرُجُ إِلَى اليَمَنِ وَآتِي الشَّامَ، فَكُنْتُ أَرْبَحُ أَرْبَاحاً كَثِيْرَةً، فَأَعُوْدُ عَلَى فُقَرَاءِ قَوْمِي.
وَابْتَعْتُ بِسُوْقِ عُكَاظٍ زَيْدَ بنَ حَارِثَةَ لِعَمَّتِي بِسِتِّ مائَةِ دِرْهَمٍ، فَلَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَبَتْهُ زَيْداً، فَأَعْتَقَهُ.
فَلَمَّا حَجَّ مُعَاوِيَةُ، أَخَذَ مُعَاوِيَةُ مِنِّي دَارِي بِمَكَّةَ بِأَرْبَعِيْنَ أَلْفَ دِيْنَارٍ، فَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: مَا يَدْرِي هَذَا الشَّيْخُ مَا بَاعَ.
فَقُلْتُ: وَاللهِ مَا ابْتَعْتُهَا إِلاَّ بِزِقٍّ مِنْ خَمْرٍ.
وَكَانَ لاَ يَجِيْءُ أَحَدٌ يَسْتَحْمِلُهُ فِي السَّبِيْلِ إِلاَّ حَمَلَهُ.
الزُّبَيْرُ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَمْزَةَ، قَالَ:
كَانَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ لَمَّا حَصَرُوا بَنِي هَاشِمٍ فِي الشِّعْبِ، كَانَ حَكِيْمٌ تَأْتِيْهِ العِيْرُ بِالحِنْطَةِ، فَيُقْبِلَهَا الشِّعْبَ، ثُمَّ يَضْرِبُ أَعْجَازَهَا، فَتَدْخُلُ عَلَيْهِم، فَيَأْخُذُوْنَ مَا عَلَيْهَا.
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَمَّا قَرُبَ مِنْ مَكَّةَ: (أَرْبَعَةٌ أَرْبَأُ بِهِم عَنِ الشِّرْكِ: عَتَّابُ بنُ أَسِيْدٍ، وَجُبَيْرُ بنُ مُطْعِمٍ، وَحَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ، وَسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو ) .
قُلْتُ: أَسْلَمُوا، وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُم.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيْهِ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ يَوْمَ الفَتْحِ: (مَنْ دَخَلَ دَار أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ حَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ بُدَيْلِ بنِ وَرْقَاءَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ) .
ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ، وَحَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ، وَبُدَيْلَ بنَ وَرْقَاءَ أَسْلَمُوا، وَبَايَعُوا رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَبَعَثَهُمْ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَدْعُوْنَهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ.
مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيْدٍ، وَعُرْوَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعْطَى حَكِيْماً يَوْمَ حُنَيْنٍ فَاسْتَقَلَّهُ، فَزَادَهُ.
فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَيُّ عَطِيَّتِكَ خَيْرٌ؟
قَالَ: (الأُوْلَى) .
وَقَالَ: (يَا حَكِيْمٌ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ، وَحُسْنِ أُكْلَةٍ، بُوْرِكَ لَهُ فِيْهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِاسْتِشْرَافِ نَفْسٍ، وَسُوْءِ أُكْلَةٍ، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيْهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ) .
قَالَ: وَمِنْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟
قَالَ: (وَمِنِّي) .
قَالَ: فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لاَ أَرْزَأُ أَحَداً بَعْدَكَ شَيْئاً.
قَالَ: فَلَمْ يَقْبَلْ دِيْوَاناً وَلاَ عَطَاءً حَتَّى مَاتَ.
فَكَانَ عُمَرُ يَقُوْلُ: اللَّهُمَّ إِنِّيْ أُشْهِدُكَ عَلَى حَكِيْمٍ أَنِّي أَدْعُوْهُ لِحَقِّهِ وَهُوَ يَأْبَى.
فَمَاتَ حِيْنَ مَاتَ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَكْثَرِ قُرَيْشٍ مَالاً.
رَوَاهُ هَكَذَا: عَبْدُ الرَّزَّاقِ.وَرَوَاهُ: الوَاقِدِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ؛ وَفِيْهِ: قَالاَ: حَدَّثَنَا حَكِيْمٌ.
هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ حَكِيْمٍ:
أَعْتَقْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَرْبَعِيْنَ مُحَرَّراً، فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ ) .
لَفْظُ ابْنُ عُيَيْنَةَ.
أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَنْ هِشَامٍ بِهَذَا، وَفِيْهِ: (أَسْلَمْتَ عَلَى صَالِحِ مَا سَلَفَ لَكَ) .
فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، لاَ أَدَعُ شَيْئاً صَنَعْتُهُ فِي الجَاهِلِيَّةِ إِلاَّ صَنَعْتُ للهِ فِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهُ.
وَكَانَ أَعْتَقَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مائَةَ رَقَبَةٍ، وَأَعْتَقَ فِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهَا، وَسَاقَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مائَةَ بَدَنَةٍ، وَفِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهَا.
الزُّبَيْرُ: أَخْبَرَنَا مُصْعَبُ بنُ عُثْمَانَ؛ سَمِعْتُهُم يَقُوْلُوْنَ: لَمْ يَدْخُلْ دَارَ
النَّدْوَةِ لِلرَّأْيِ أَحَدٌ حَتَّى بَلَغَ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، إِلاَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ، فَإِنَّهُ دَخَلَ لِلرَّأْيِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ.وَهُوَ أَحَدُ النَّفَرِ الَّذِيْنَ دَفَنُوا عُثْمَانَ لَيْلاً.
يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ مُصْعَبَ بنَ ثَابِتٍ يَقُوْلُ:
بَلَغَنِي -وَاللهِ - أَنَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ حَضَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَمَعَهُ مائَةُ رَقَبَةٍ، وَمائَةُ بَدَنَةٍ، وَمائَةُ بَقَرَةٍ، وَمائَةُ شَاةٍ، فَقَالَ: الكُلُّ للهِ.
وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: مَا بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ بِالمَدِيْنَةِ أَكْثَرَ حَمْلاً فِي سَبِيْلِ اللهِ مِنْ حَكِيْمٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّ حَكِيْماً بَاعَ دَارَ النَّدْوَةِ مِنْ مُعَاوِيَةَ بِمائَةَ أَلْفٍ.
فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ: بِعْتَ مَكْرُمَةَ قُرَيْشٍ.
فَقَالَ: ذَهَبَتِ المَكَارِمُ يَا ابْنَ أَخِي إِلاَّ التَّقْوَى، إِنِّيْ اشْتَرَيْتُ بِهَا دَاراً فِي الجَنَّةِ، أُشْهِدُكُم أَنِّي قَدْ جَعَلْتُهَا للهِ.
الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ:
لَمَّا تُوُفِّيَ الزُّبَيْرُ، لَقِيَ حِكِيْمٌ عَبْدَ اللهِ بنَ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: كَمْ تَرَكَ أَخِي مِنَ الدَّيْنِ؟
قَالَ: أَلْفَ أَلْفٍ.
قَالَ: عَلَيَّ خَمْسُ مائَةِ أَلْفٍ.
مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ أَبِيْهِ:
قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: قُتِلَ أَبِي، وَتَرَكَ دَيْناً كَثِيْراً، فَأَتَيْتُ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ أَسْتَعِيْنُ بِرَأْيِهِ، فَوَجَدْتُهُ يَبِيْعُ بَعِيْراً ... ، الحَدِيْثَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ سَعْدٍ صَاحِبُ المَحَامِلِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:قَالَ حَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ: مَا أَصْبَحْتُ وَلَيْسَ بِبَابِي صَاحِبُ حَاجَةٍ، إِلاَّ عَلِمْتُ أَنَّهَا مِنَ المَصَائِبِ الَّتِي أَسْأَلُ اللهَ الأَجْرَ عَلَيْهَا.
قَالَ الهَيْثَمُ، وَالمَدَائِنِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَشَبَابٌ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ دُخِلَ عَلَى حَكِيْمٍ عِنْدَ المَوْتِ وَهُوَ يَقُوْلُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، قَدْ كُنْتُ أَخْشَاكَ، وَأَنَا اليَوْمَ أَرْجُوْكَ.
وَكَانَ حَكِيْمٌ عَلاَّمَةً بِالنَّسَبِ، فَقِيْهَ النَّفْسِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ.
يَبْلُغُ عَدَدُ مُسْنَدِهِ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
لَهُ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) أَرْبَعَةُ أَحَادِيْثَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا.
وَ
ابْنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ، أَبُو خَالِدٍ القُرَشِيُّ الأَسَدِيُّ.
أَسْلَمَ يَوْمَ الفَتْحِ، وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ.
وَغَزَا حُنَيْناً وَالطَّائِفَ.
وَكَانَ مِنْ أَشْرَافِ قُرَيْشٍ، وَعُقَلاَئِهَا، وَنُبَلاَئِهَا.
وَكَانَتْ خَدِيْجَةُ عَمَّتَهُ، وَكَانَ الزُّبَيْرُ ابْنَ عَمِّهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ هِشَامٌ الصَّحَابِيُّ، وَحِزَامٌ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ، وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ، وَمُوْسَى بنُ طَلْحَةَ، وَيُوْسُفُ بنُ مَاهَكَ، وَآخَرُوْنَ، وَعِرَاكُ بنُ مَالِكٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ.
فَأَظُنُّ رِوَايَةَ هَؤُلاَءِ عَنْهُ مُرْسَلَةٌ.
وَقَدِمَ دِمَشْقَ تَاجِراً.
قِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ إِذَا اجْتَهَدَ فِي يَمِيْنِهِ، قَالَ: لاَ وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ القَتْلِ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ: عَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَوُلِدَ قَبْلَ عَامِ الفِيْلِ بِثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ: كَانَ مِنَ المُؤلَّفَةِ، أَعْطَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مائَةَ بَعِيْرٍ - فِيْمَا ذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ -.وَأَوْلاَدُهُ هُم: هِشَامٌ، وَخَالِدٌ، وَحِزَامٌ، وَعَبْدُ اللهِ، وَيَحْيَى، وَأُمُّ سُمَيَّةَ، وَأُمُّ عَمْرٍو، وَأُمُّ هِشَامٍ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : عَاشَ سِتِّيْنَ سَنَةً فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّيْنَ فِي الإِسْلاَمِ.
قُلْتُ: لَمْ يَعِشْ فِي الإِسْلاَمِ إِلاَّ بِضْعاً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
قَالَ عُرْوَةُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ:
إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (يَا حَكِيْمُ، إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةً حُلْوَةً ) .
قَالَ: فَمَا أَخَذَ حَكِيْمٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَلاَ مِمَّنْ بَعْدَهُ دِيْوَاناً وَلاَ غَيْرَهُ.
وَقِيْلَ: قُتِلَ أَبُوْهُ يَوْمَ الفِجَارِ الأَخِيْرِ.
قَالَ ابْنُ مَنْدَةَ: وُلِدَ حَكِيْمٌ فِي جَوْفِ الكَعْبَةِ، وَعَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
رَوَى: الزُّبَيْرُ، عَنْ مُصْعَبِ بنِ عُثْمَانَ، قَالَ:
دَخَلَتْ أُمُّ حَكِيْمٍ فِي نِسْوَةٍ الكَعْبَةَ، فَضَرَبَهَا المَخَاضُ، فَأُتِيَتْ بِنِطْعٍ حِيْنَ أَعْجَلَتْهَا الوِلاَدَةُ، فَوَلَدَتْ فِي الكَعْبَةِ.
وَكَانَ حَكِيْمٌ مِنْ سَادَاتِ قُرَيْشٍ.
قَالَ الزُّبَيْرُ: كَانَ شَدِيْدَ الأُدْمَةِ، خَفِيْفَ اللَّحْمِ.
(مُسْنَدُ أَحْمَدَ) : حَدَّثَنَا عَتَّابُ بنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ عِرَاكِ بنِ مَالِكٍ، أَنَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ قَالَ:
كَانَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا نُبِّئَ وَهَاجَرَ، شَهِدَ حَكِيْمٌ المَوْسِمَ كَافِراً، فَوَجَدَ حُلَّةً لِذِي يَزَنٍ تُبَاعُ؛ فَاشْتَرَاهَا بِخَمْسِيْنَ دِيْنَاراً لِيَهْدِيَهَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ.
فَقَدِمَ بِهَا عَلَيْهِ المَدِيْنَةَ، فَأَرَادَهُ عَلَى قَبْضِهَا هَدِيَّةً، فَأَبَى.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: حَسِبْتُهُ قَالَ: (إِنَّا لاَ نَقْبَلُ مِنَ المُشْرِكِيْنَ شَيْئاً، وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ بِالثَّمَنِ) .
قَالَ: فَأَعْطَيْتُهُ حِيْنَ أَبَى عَلَيَّ الهَدِيَّةَ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ.
فَالطَّبَرَانِيُّ وَأَحْمَدُ فِيْهِ طَبَقَةٌ.
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ صَالِحٍ زِيَادَةٌ: فَلَبِسَهَا، فَرَأَيْتُهَا عَلَيْهِ عَلَى المِنْبَرِ، فَلَمْ أَرَ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ فِيْهَا، ثُمَّ أَعْطَاهَا أُسَامَةَ.فَرَآهَا حَكِيْمٌ عَلَى أُسَامَةَ، فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ! أَتَلْبَسُ حُلَّةَ ذِي يَزَنٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، وَاللهِ لأَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَلأَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيْهِ.
فَانْطَلَقْتُ إِلَى مَكَّةَ، فَأَعْجَبْتُهُم بِقَوْلِهِ.
الوَاقِدِيُّ: عَنِ الضَّحَّاكِ بنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَهْلِهِ، قَالُوا:
قَالَ حَكِيْمٌ: كُنْتُ تَاجِراً أَخْرُجُ إِلَى اليَمَنِ وَآتِي الشَّامَ، فَكُنْتُ أَرْبَحُ أَرْبَاحاً كَثِيْرَةً، فَأَعُوْدُ عَلَى فُقَرَاءِ قَوْمِي.
وَابْتَعْتُ بِسُوْقِ عُكَاظٍ زَيْدَ بنَ حَارِثَةَ لِعَمَّتِي بِسِتِّ مائَةِ دِرْهَمٍ، فَلَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَبَتْهُ زَيْداً، فَأَعْتَقَهُ.
فَلَمَّا حَجَّ مُعَاوِيَةُ، أَخَذَ مُعَاوِيَةُ مِنِّي دَارِي بِمَكَّةَ بِأَرْبَعِيْنَ أَلْفَ دِيْنَارٍ، فَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: مَا يَدْرِي هَذَا الشَّيْخُ مَا بَاعَ.
فَقُلْتُ: وَاللهِ مَا ابْتَعْتُهَا إِلاَّ بِزِقٍّ مِنْ خَمْرٍ.
وَكَانَ لاَ يَجِيْءُ أَحَدٌ يَسْتَحْمِلُهُ فِي السَّبِيْلِ إِلاَّ حَمَلَهُ.
الزُّبَيْرُ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ حَمْزَةَ، قَالَ:
كَانَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ لَمَّا حَصَرُوا بَنِي هَاشِمٍ فِي الشِّعْبِ، كَانَ حَكِيْمٌ تَأْتِيْهِ العِيْرُ بِالحِنْطَةِ، فَيُقْبِلَهَا الشِّعْبَ، ثُمَّ يَضْرِبُ أَعْجَازَهَا، فَتَدْخُلُ عَلَيْهِم، فَيَأْخُذُوْنَ مَا عَلَيْهَا.
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَمَّا قَرُبَ مِنْ مَكَّةَ: (أَرْبَعَةٌ أَرْبَأُ بِهِم عَنِ الشِّرْكِ: عَتَّابُ بنُ أَسِيْدٍ، وَجُبَيْرُ بنُ مُطْعِمٍ، وَحَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ، وَسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو ) .
قُلْتُ: أَسْلَمُوا، وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُم.
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيْهِ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ يَوْمَ الفَتْحِ: (مَنْ دَخَلَ دَار أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ حَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ بُدَيْلِ بنِ وَرْقَاءَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ) .
ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ، وَحَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ، وَبُدَيْلَ بنَ وَرْقَاءَ أَسْلَمُوا، وَبَايَعُوا رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَبَعَثَهُمْ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَدْعُوْنَهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ.
مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيْدٍ، وَعُرْوَةَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَعْطَى حَكِيْماً يَوْمَ حُنَيْنٍ فَاسْتَقَلَّهُ، فَزَادَهُ.
فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَيُّ عَطِيَّتِكَ خَيْرٌ؟
قَالَ: (الأُوْلَى) .
وَقَالَ: (يَا حَكِيْمٌ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ، وَحُسْنِ أُكْلَةٍ، بُوْرِكَ لَهُ فِيْهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِاسْتِشْرَافِ نَفْسٍ، وَسُوْءِ أُكْلَةٍ، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيْهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ) .
قَالَ: وَمِنْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟
قَالَ: (وَمِنِّي) .
قَالَ: فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لاَ أَرْزَأُ أَحَداً بَعْدَكَ شَيْئاً.
قَالَ: فَلَمْ يَقْبَلْ دِيْوَاناً وَلاَ عَطَاءً حَتَّى مَاتَ.
فَكَانَ عُمَرُ يَقُوْلُ: اللَّهُمَّ إِنِّيْ أُشْهِدُكَ عَلَى حَكِيْمٍ أَنِّي أَدْعُوْهُ لِحَقِّهِ وَهُوَ يَأْبَى.
فَمَاتَ حِيْنَ مَاتَ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَكْثَرِ قُرَيْشٍ مَالاً.
رَوَاهُ هَكَذَا: عَبْدُ الرَّزَّاقِ.وَرَوَاهُ: الوَاقِدِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ؛ وَفِيْهِ: قَالاَ: حَدَّثَنَا حَكِيْمٌ.
هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ حَكِيْمٍ:
أَعْتَقْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَرْبَعِيْنَ مُحَرَّراً، فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ ) .
لَفْظُ ابْنُ عُيَيْنَةَ.
أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَنْ هِشَامٍ بِهَذَا، وَفِيْهِ: (أَسْلَمْتَ عَلَى صَالِحِ مَا سَلَفَ لَكَ) .
فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، لاَ أَدَعُ شَيْئاً صَنَعْتُهُ فِي الجَاهِلِيَّةِ إِلاَّ صَنَعْتُ للهِ فِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهُ.
وَكَانَ أَعْتَقَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مائَةَ رَقَبَةٍ، وَأَعْتَقَ فِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهَا، وَسَاقَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مائَةَ بَدَنَةٍ، وَفِي الإِسْلاَمِ مِثْلَهَا.
الزُّبَيْرُ: أَخْبَرَنَا مُصْعَبُ بنُ عُثْمَانَ؛ سَمِعْتُهُم يَقُوْلُوْنَ: لَمْ يَدْخُلْ دَارَ
النَّدْوَةِ لِلرَّأْيِ أَحَدٌ حَتَّى بَلَغَ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، إِلاَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ، فَإِنَّهُ دَخَلَ لِلرَّأْيِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ.وَهُوَ أَحَدُ النَّفَرِ الَّذِيْنَ دَفَنُوا عُثْمَانَ لَيْلاً.
يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ مُصْعَبَ بنَ ثَابِتٍ يَقُوْلُ:
بَلَغَنِي -وَاللهِ - أَنَّ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ حَضَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَمَعَهُ مائَةُ رَقَبَةٍ، وَمائَةُ بَدَنَةٍ، وَمائَةُ بَقَرَةٍ، وَمائَةُ شَاةٍ، فَقَالَ: الكُلُّ للهِ.
وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: مَا بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ بِالمَدِيْنَةِ أَكْثَرَ حَمْلاً فِي سَبِيْلِ اللهِ مِنْ حَكِيْمٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّ حَكِيْماً بَاعَ دَارَ النَّدْوَةِ مِنْ مُعَاوِيَةَ بِمائَةَ أَلْفٍ.
فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ: بِعْتَ مَكْرُمَةَ قُرَيْشٍ.
فَقَالَ: ذَهَبَتِ المَكَارِمُ يَا ابْنَ أَخِي إِلاَّ التَّقْوَى، إِنِّيْ اشْتَرَيْتُ بِهَا دَاراً فِي الجَنَّةِ، أُشْهِدُكُم أَنِّي قَدْ جَعَلْتُهَا للهِ.
الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ:
لَمَّا تُوُفِّيَ الزُّبَيْرُ، لَقِيَ حِكِيْمٌ عَبْدَ اللهِ بنَ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ: كَمْ تَرَكَ أَخِي مِنَ الدَّيْنِ؟
قَالَ: أَلْفَ أَلْفٍ.
قَالَ: عَلَيَّ خَمْسُ مائَةِ أَلْفٍ.
مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ أَبِيْهِ:
قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: قُتِلَ أَبِي، وَتَرَكَ دَيْناً كَثِيْراً، فَأَتَيْتُ حَكِيْمَ بنَ حِزَامٍ أَسْتَعِيْنُ بِرَأْيِهِ، فَوَجَدْتُهُ يَبِيْعُ بَعِيْراً ... ، الحَدِيْثَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ سَعْدٍ صَاحِبُ المَحَامِلِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:قَالَ حَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ: مَا أَصْبَحْتُ وَلَيْسَ بِبَابِي صَاحِبُ حَاجَةٍ، إِلاَّ عَلِمْتُ أَنَّهَا مِنَ المَصَائِبِ الَّتِي أَسْأَلُ اللهَ الأَجْرَ عَلَيْهَا.
قَالَ الهَيْثَمُ، وَالمَدَائِنِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَشَبَابٌ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ دُخِلَ عَلَى حَكِيْمٍ عِنْدَ المَوْتِ وَهُوَ يَقُوْلُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، قَدْ كُنْتُ أَخْشَاكَ، وَأَنَا اليَوْمَ أَرْجُوْكَ.
وَكَانَ حَكِيْمٌ عَلاَّمَةً بِالنَّسَبِ، فَقِيْهَ النَّفْسِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ.
يَبْلُغُ عَدَدُ مُسْنَدِهِ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
لَهُ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) أَرْبَعَةُ أَحَادِيْثَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا.
وَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75197&book=5528#40abe3
حكيم بْن مُعَاوِيَة النميري،
سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75197&book=5528#111e7f
حَكِيمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النُّمَيْرِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ الْحِمْصِيِّينَ، فِي سَنَدِ حَدِيثِهِ اخْتِلَافٌ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ السَّفَرِ بْنِ نُسَيْرٍ، عَن حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بِمَ أَرْسَلَكَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ مِنَ الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، يَا حَكِيمُ بْنَ مُعَاوِيَةَ هَذَا دِينُكَ أَيْنَمَا تَكُنْ يَكْفِكَ» رَوَاهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ حَكِيمٍ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ حَكِيمٍ. وَرَوَاهُ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. وَرَوَاهُ أَبُو قَزَعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَهْزِيِّ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ح
- وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَا: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ النُّمَيْرِيِّ، عَن عَمِّهِ، حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا شُؤْمَ، وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ» فَزَادَ الْهَيْثَمُ فِي حَدِيثِهِ: «وَالْفَرَسِ» رَوَاهُ النَّاسُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ السَّفَرِ بْنِ نُسَيْرٍ، عَن حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بِمَ أَرْسَلَكَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ مِنَ الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، يَا حَكِيمُ بْنَ مُعَاوِيَةَ هَذَا دِينُكَ أَيْنَمَا تَكُنْ يَكْفِكَ» رَوَاهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ حَكِيمٍ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ حَكِيمٍ. وَرَوَاهُ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. وَرَوَاهُ أَبُو قَزَعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَهْزِيِّ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ح
- وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَا: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ النُّمَيْرِيِّ، عَن عَمِّهِ، حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا شُؤْمَ، وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ» فَزَادَ الْهَيْثَمُ فِي حَدِيثِهِ: «وَالْفَرَسِ» رَوَاهُ النَّاسُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75197&book=5528#b3660a
حكيم بن معاوية النميري له صحبة روى عنه ابن أخيه معاوية بن حكيم وقتادة من رواية سعيد [بن - ] بشير سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75197&book=5528#2b5c23
حكيم بن معاوية النميري، من بني نمير بن عامر بن صعصعة.
قَالَ البخاري: في صحبته نظر. قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: كل من جمع في الصحابة ذكره فيهم، وله أحاديث منها: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا شؤم، وقد يكون اليمن في الدار والمرأة والفرس. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه حكيم بن معاوية النميري: له صحبة، روى عنه ابن أخيه معاوية بن حكيم وقتادة من رواية سعيد بن بشير عنه.
قَالَ البخاري: في صحبته نظر. قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: كل من جمع في الصحابة ذكره فيهم، وله أحاديث منها: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا شؤم، وقد يكون اليمن في الدار والمرأة والفرس. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه حكيم بن معاوية النميري: له صحبة، روى عنه ابن أخيه معاوية بن حكيم وقتادة من رواية سعيد بن بشير عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113816&book=5528#692b47
حَكِيم بْن نَافِع الرقي يَرْوِي عَن مُوسَى بْن عقبَة وَهِشَام بْن عُرْوَة وَسَالم الْأَفْطَس روى عَنْهُ الْمعَافى بْن سُلَيْمَان وَمُحَمّد بْن بكار كَانَ يقلب الْأَسَانِيد وَيرْفَع الْمَرَاسِيل لَا يحْتَج بِهِ فِيمَا يرويهِ مُنْفَردا ضعفه يَحْيَى بْن معِين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113816&book=5528#86499b
حكيم بن نافع الرقي.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: حكيم بْن نافع الرقي لَيْسَ به بأس يروي عَنْهُ النفيلي ويروي عَنْهُ أَبُو سلمة التبوذكي.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ يقول: سَمعتُ عثمان بن خُرَّزَاذَ يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حكيم بْن نافع ثقة.
وقال البُخارِيّ حكيم بْن نافع الجزري قَالَ مُوسَى بْن إسماعيل لقيته ببغداد سمع الأفطس وخصيفا وعطاء الخراساني.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مَنْصُورٍ الْحَاسِبُ، وَعلي بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَال: حَدَّثَنا التُّرْجُمَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الرَّقِّيُّ عَنْ هِشَامٍ وَقَالَ ابْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَجْدَتَا السَّهْوِ تُجْزِئَانِ مِنْ كُلِّ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانِ ولم يقل الحاسب
وَعَلِيٌّ تُجْزِئَانِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ غَيْرَ حكيم بْن نافع وروي، عَن أَبِي جَعْفَر الرازي عَن هشام بْن عروة ويقال إن أبا جَعْفَر هُوَ كنية حكيم بْن نافع فكأن الْحَدِيث رجع إلى أَنَّهُ لم يروه عَن هشام غير حكيم.
حَدَّثَنَا حمزة بْن إسماعيل الطبري، حَدَّثَنا يَحْيى بْن عاصم البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن مُحَمد الحنظلي، عَن أَبِي جَعْفَر الرازي عَن هشام بْن عروة بذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثني سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شرب قائما
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الرَّقِّيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغُسْلُ صَاعٌ وَالْوُضُوءُ مُدٌّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد غير محفوظين عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عَمْرو النَّاقِدُ، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان الرقي، حَدَّثَنا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شِمْرٍ عَنْ شَهْرٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن بَاتَ عَلَى طُهْرٍ عَلَى ذِكْرٍ لَمْ يَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ سَاعَةً سَأَلَ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي ولحكيم هَذَا غير ما ذكرت مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حديثه
مَن اسْمُه الحجاج.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، عَن عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: حكيم بْن نافع الرقي لَيْسَ به بأس يروي عَنْهُ النفيلي ويروي عَنْهُ أَبُو سلمة التبوذكي.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ يقول: سَمعتُ عثمان بن خُرَّزَاذَ يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ حكيم بْن نافع ثقة.
وقال البُخارِيّ حكيم بْن نافع الجزري قَالَ مُوسَى بْن إسماعيل لقيته ببغداد سمع الأفطس وخصيفا وعطاء الخراساني.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مَنْصُورٍ الْحَاسِبُ، وَعلي بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَال: حَدَّثَنا التُّرْجُمَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الرَّقِّيُّ عَنْ هِشَامٍ وَقَالَ ابْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَجْدَتَا السَّهْوِ تُجْزِئَانِ مِنْ كُلِّ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانِ ولم يقل الحاسب
وَعَلِيٌّ تُجْزِئَانِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ غَيْرَ حكيم بْن نافع وروي، عَن أَبِي جَعْفَر الرازي عَن هشام بْن عروة ويقال إن أبا جَعْفَر هُوَ كنية حكيم بْن نافع فكأن الْحَدِيث رجع إلى أَنَّهُ لم يروه عَن هشام غير حكيم.
حَدَّثَنَا حمزة بْن إسماعيل الطبري، حَدَّثَنا يَحْيى بْن عاصم البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن مُحَمد الحنظلي، عَن أَبِي جَعْفَر الرازي عَن هشام بْن عروة بذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثني سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شرب قائما
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الرَّقِّيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغُسْلُ صَاعٌ وَالْوُضُوءُ مُدٌّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد غير محفوظين عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عَمْرو النَّاقِدُ، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان الرقي، حَدَّثَنا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شِمْرٍ عَنْ شَهْرٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن بَاتَ عَلَى طُهْرٍ عَلَى ذِكْرٍ لَمْ يَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ سَاعَةً سَأَلَ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي ولحكيم هَذَا غير ما ذكرت مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حديثه
مَن اسْمُه الحجاج.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67284&book=5528#4cb01e
- وحكيم بن عمير. عنسي، هو أبو الأحوص بن حكيم, حمصي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67284&book=5528#ee5b0c
حَكِيمُ بْنُ عُمَيْرٍ
- حَكِيمُ بْنُ عُمَيْرٍ. وكان معروفًا قليل الحديث. وهو أبو الأحوص بن حكيم الشامي. قَالَ أَبُو الْيَمَانِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ جبهة حكيم بن عمير أثر السجود.
- حَكِيمُ بْنُ عُمَيْرٍ. وكان معروفًا قليل الحديث. وهو أبو الأحوص بن حكيم الشامي. قَالَ أَبُو الْيَمَانِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ جبهة حكيم بن عمير أثر السجود.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141512&book=5528#9319a1
حكيم بن جبلة
ب: حكيم بْن جبلة بْن حصين بْن أسود ابن كعب بْن عامر بْن الحارث بْن الديل بْن عمرو بْن غنم بْن وديعة بْن لكيز بْن أفصى بْن عبد القيس بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار العبدي، وقيل: حكيم بضم الحاء وهو أكثر، وقيل: ابن جبل.
قال أَبُو عمر: أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أعلم له رواية ولا خبرًا يدل عَلَى سماعه منه ولا رؤيته له، وكان رجلًا صالحًا له دين، مطاعًا في قومه، وهو الذي بعثه عثمان عَلَى السند فنزلها، ثم قدم عَلَى عثمان فسأله عنها، فقال: ماؤهما وشل، ولصها بطل، وسهلها جبل، إن كثر الجند بها جاعوا، وَإِن قلوا بها ضاعوا، فلم يوجه عثمان رضي اللَّه عنه إليها أحدًا، حتى قتل.
ثم إنه أقام بالبصرة، فلما قدم إليها الزبير، وطلحة، مع عائشة رضي اللَّه عنهم، وعليها عثمان بْن حنيف أميرًا لعلي رضي اللَّه عنه، بعث عثمان بْن حنيف بْن جبلة في سبعمائة من عبد القيس، وبكر بْن وائل، فلقي طلحة، والزبير بالزابوقة قرب البصرة، فقاتلهم قتالًا شديدًا، فقتل، وقيل: إن طلحة والزبير لما قدما البصرة، استقر الحال بينهم وبين عثمان بْن حنيف، أن يكفوا عن القتال إِلَى أن يأتي علي، ثم إن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بيت عثمان رضي اللَّه عنه، فأخرجه من القصر، فسمع حكيم، فخرج في سبعمائة من ربيعة فقاتلهم حتى أخرجهم من القصر، ولم يزل يقاتلهم حتى قطعت رجله، فأخذها وضرب بها الذي قطعها فقتله، ولم يزل يقاتل ورجله مقطوعة، وهو يقول: يا ساق لن تراعي إن معي ذراعي أحمى بها كراعي حتى نزفه الدم، فاتكأ عَلَى الرجل الذي قطع رجله، وهو قتيل، فقال له قائل: من فعل بك هذا؟ قال: وسادتي.
فما رئي أشجع منه، ثم قتله سحيم الحداني.
قال أَبُو عبيدة معمر بْن المثنى: ليس يعرف في جاهلية ولا إسلام رجل فعل مثل فعله.
قال أَبُو عمر: ولقد فعل معاذ بْن عمرو بْن الجموح يَوْم بدر، لما قطعت يده من الساعد قريبًا من هذا، وقد ذكر عند اسمه.
أخرجه أَبُو عمر.
1203
تبرأت إلا وجه من يملك الصبا وأهجركم ما دام مدلٍ ونازع
وأسلم وجهي للإله ومنطقي ولو راعني من الصديق روائع
ذكره ابن هشام، عن ابن أَبِي إِسْحَاق.
ونقلته من خط الأشيري الأندلسي، وهو إمام فاضل.
ب: حكيم بْن جبلة بْن حصين بْن أسود ابن كعب بْن عامر بْن الحارث بْن الديل بْن عمرو بْن غنم بْن وديعة بْن لكيز بْن أفصى بْن عبد القيس بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار العبدي، وقيل: حكيم بضم الحاء وهو أكثر، وقيل: ابن جبل.
قال أَبُو عمر: أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أعلم له رواية ولا خبرًا يدل عَلَى سماعه منه ولا رؤيته له، وكان رجلًا صالحًا له دين، مطاعًا في قومه، وهو الذي بعثه عثمان عَلَى السند فنزلها، ثم قدم عَلَى عثمان فسأله عنها، فقال: ماؤهما وشل، ولصها بطل، وسهلها جبل، إن كثر الجند بها جاعوا، وَإِن قلوا بها ضاعوا، فلم يوجه عثمان رضي اللَّه عنه إليها أحدًا، حتى قتل.
ثم إنه أقام بالبصرة، فلما قدم إليها الزبير، وطلحة، مع عائشة رضي اللَّه عنهم، وعليها عثمان بْن حنيف أميرًا لعلي رضي اللَّه عنه، بعث عثمان بْن حنيف بْن جبلة في سبعمائة من عبد القيس، وبكر بْن وائل، فلقي طلحة، والزبير بالزابوقة قرب البصرة، فقاتلهم قتالًا شديدًا، فقتل، وقيل: إن طلحة والزبير لما قدما البصرة، استقر الحال بينهم وبين عثمان بْن حنيف، أن يكفوا عن القتال إِلَى أن يأتي علي، ثم إن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بيت عثمان رضي اللَّه عنه، فأخرجه من القصر، فسمع حكيم، فخرج في سبعمائة من ربيعة فقاتلهم حتى أخرجهم من القصر، ولم يزل يقاتلهم حتى قطعت رجله، فأخذها وضرب بها الذي قطعها فقتله، ولم يزل يقاتل ورجله مقطوعة، وهو يقول: يا ساق لن تراعي إن معي ذراعي أحمى بها كراعي حتى نزفه الدم، فاتكأ عَلَى الرجل الذي قطع رجله، وهو قتيل، فقال له قائل: من فعل بك هذا؟ قال: وسادتي.
فما رئي أشجع منه، ثم قتله سحيم الحداني.
قال أَبُو عبيدة معمر بْن المثنى: ليس يعرف في جاهلية ولا إسلام رجل فعل مثل فعله.
قال أَبُو عمر: ولقد فعل معاذ بْن عمرو بْن الجموح يَوْم بدر، لما قطعت يده من الساعد قريبًا من هذا، وقد ذكر عند اسمه.
أخرجه أَبُو عمر.
1203
تبرأت إلا وجه من يملك الصبا وأهجركم ما دام مدلٍ ونازع
وأسلم وجهي للإله ومنطقي ولو راعني من الصديق روائع
ذكره ابن هشام، عن ابن أَبِي إِسْحَاق.
ونقلته من خط الأشيري الأندلسي، وهو إمام فاضل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123264&book=5528#71a3a3
حَكِيمُ بْنُ حَزْنِ بْنِ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذٍ عَمُّ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، اسْتُشْهِدَ بِالْيَمَامَةِ، لَمْ يُسْنِدْ شَيْئًا.
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ مِنْ قُرَيْشٍ، مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ: حَكِيمُ بْنُ حَزْنِ بْنِ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذٍ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75222&book=5528#68bf43
حكيم بن دريم روى عن عبد الله بن معقل روى عنه محمد بن واسع وغيلان سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=75222&book=5528#aa6f16
حكيم بْن دريم،
روى عنهُ مُحَمَّد بْن واسع، قَالَ عَمْرو أَبُو مُحَمَّد (1) حدثنا ابْن علية عَنْ أيوب عَنْ غيلان بْن جرير: كنت أنا وحكيم بْن دريم فأتينا علي بْن عَبْد اللَّه البارقي.
روى عنهُ مُحَمَّد بْن واسع، قَالَ عَمْرو أَبُو مُحَمَّد (1) حدثنا ابْن علية عَنْ أيوب عَنْ غيلان بْن جرير: كنت أنا وحكيم بْن دريم فأتينا علي بْن عَبْد اللَّه البارقي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141513&book=5528#3115b5
حكيم بن حزن
ب د ع: حكيم بْن حزن بْن أَبِي وهب ابن عمرو بْن عايذ بْن عمران بْن مخزوم القرشي المخزومي.
أمه: فاطمة بنت السائب بْن عويمر بْن عايذ بْن عمران بْن مخزوم، هو عم سَعِيد بْن المسيب بْن حزن.
أسلم عام الفتح مع أبيه حزن، وقتل يَوْم اليمامة شهيدًا، هو وأبوه حزن بْن أَبِي وهب، هذا قول ابن إِسْحَاق والزبير، وقال أَبُو معشر: استشهد يَوْم اليمامة حزن أَبِي وهب، وأخوه حكيم بْن أَبِي وهب، فجعل حكيمًا أخا حزن، والأول أصح.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: حكيم بْن حزن بْن أَبِي وهب ابن عمرو بْن عايذ بْن عمران بْن مخزوم القرشي المخزومي.
أمه: فاطمة بنت السائب بْن عويمر بْن عايذ بْن عمران بْن مخزوم، هو عم سَعِيد بْن المسيب بْن حزن.
أسلم عام الفتح مع أبيه حزن، وقتل يَوْم اليمامة شهيدًا، هو وأبوه حزن بْن أَبِي وهب، هذا قول ابن إِسْحَاق والزبير، وقال أَبُو معشر: استشهد يَوْم اليمامة حزن أَبِي وهب، وأخوه حكيم بْن أَبِي وهب، فجعل حكيمًا أخا حزن، والأول أصح.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=90380&book=5528#2c6321
حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف روى عن ابن عمر وعامر بن سعد روى عنه يزيد بن أبي حبيب
وحنين بن أبي حكيم وعبيد الله بن المغيرة والليث سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عن نافع بن جبير بن مطعم وعبد الله بن [أبي - ] سلمة الماجشون وروى عنه عمرو بن الحارث.
وحنين بن أبي حكيم وعبيد الله بن المغيرة والليث سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عن نافع بن جبير بن مطعم وعبد الله بن [أبي - ] سلمة الماجشون وروى عنه عمرو بن الحارث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104891&book=5528#30c138
حَكِيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمَة بن الْمطلب بن عبد منَاف الْقرشِي
روى عَن نَافِع بن جُبَير وعبد الله بن أبي سَلمَة فِي الْوضُوء وعامر بن مسعد فِي الصَّلَاة
روى عَنهُ عَمْرو بن الْحَارِث وَاللَّيْث
روى عَن نَافِع بن جُبَير وعبد الله بن أبي سَلمَة فِي الْوضُوء وعامر بن مسعد فِي الصَّلَاة
روى عَنهُ عَمْرو بن الْحَارِث وَاللَّيْث