حفص بن عمر البصري سكن بغداد روى عن شعبة وحماد بن سلمة ونافع الخراساني روى عنه علي بن هاشم بن مرزوق سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: هو متروك الحديث.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 4594. حفص بن عمر ابو عمر الدوري المقرئ1 4595. حفص بن عمر ابو عمر الضرير2 4596. حفص بن عمر ابو عمران الامام الواسطي2 4597. حفص بن عمر ابو عمران الرازي2 4598. حفص بن عمر البزار1 4599. حفص بن عمر البصري14600. حفص بن عمر الدمشقي2 4601. حفص بن عمر الرفاء2 4602. حفص بن عمر الشامي1 4603. حفص بن عمر العدني3 4604. حفص بن عمر القزاز1 4605. حفص بن عمر المهرقاني الرازي ابو عمر1 4606. حفص بن عمر بن ابي العطاف مولى بني سهم المديني...1 4607. حفص بن عمر بن ابي فروة1 4608. حفص بن عمر بن بيان الثقفي1 4609. حفص بن عمر بن ثابت بن زرارة1 4610. حفص بن عمر بن جابان2 4611. حفص بن عمر بن حفص بن ابي السائب1 4612. حفص بن عمر بن ذكوان3 4613. حفص بن عمر بن راشد ابو محمد المكتب التميمي...1 4614. حفص بن عمر بن سعد القرظ المؤذن1 4615. حفص بن عمر بن سعد بن ابي وقاص1 4616. حفص بن عمر بن سعيد الثوري1 4617. حفص بن عمر بن عبد الله الحدي1 4618. حفص بن عمر بن عبد الله بن ابي طلحة1 4619. حفص بن عمر بن عبيد الطنافسي1 4620. حفص بن عمر بن كيسان2 4621. حفص بن عمر بن مرة الشني1 4622. حفص بن عمر بن ميمون ابو اسماعيل الابلى...1 4623. حفص بن عمر بن نبيه الخزاعي3 4624. حفص بن عمر حفص بن عمر ابو عمر الحوضي...1 4625. حفص بن عمر مولى علي بن ابي طالب1 4626. حفص بن عمرالحلبي1 4627. حفص بن عمرو ابو علي الحنفي1 4628. حفص بن عمرو الربالي1 4629. حفص بن عمرو بن اسحاق ابو عمرو الشيباني الترمذي...1 4630. حفص بن عنان1 4631. حفص بن غياث البصري2 4632. حفص بن غياث النخعي2 4633. حفص بن غيلان ابو معيد الرعيني1 4634. حفص بن فرافصة الحنفي1 4635. حفص بن مسلم ابو مقاتل السمرقندي1 4636. حفص بن ميسرة ابو عمر الصنعاني1 4637. حفص بن ميمون الثقفي1 4638. حفص بن نباتة1 4639. حفص بن يزيد1 4640. حكام بن سلم الكناني الرازي1 4641. حكيم بن معاوية بن حيدة1 4642. حكيم الاثرم2 4643. حكيم السلمي3 4644. حكيم النمري1 4645. حكيم بن نافع الرقي القرشي1 4646. حكيم بن ابي حرة الاسلمي2 4647. حكيم بن ابي حكيم4 4648. حكيم بن ابي راشد2 4649. حكيم بن ابي يزيد الكرخي1 4650. حكيم بن اسحاق الكندي1 4651. حكيم بن افلح1 4652. حكيم بن الحارث2 4653. حكيم بن الديلم5 4654. حكيم بن الريان1 4655. حكيم بن الصلت1 4656. حكيم بن جابر الاحمسي1 4657. حكيم بن جبير7 4658. حكيم بن جبير الاسدي3 4659. حكيم بن جعفر1 4660. حكيم بن جميع2 4661. حكيم بن حزام بن خويلد بن اسد بن عبد العزى بن قصي الاسدي القرشي...1 4662. حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف5 4663. حكيم بن خذام ابو سمير1 4664. حكيم بن دريم3 4665. حكيم بن دينار ابو طلحة الدمشقي1 4666. حكيم بن رزيق بن حكيم مولى بنى فزارة1 4667. حكيم بن زيد المروزي1 4668. حكيم بن سعد ابوتحيا الحنفي1 4669. حكيم بن سلمان1 4670. حكيم بن سلمة3 4671. حكيم بن سيف الرقى الاسدي1 4672. حكيم بن شريك الهذلي الصدفي1 4673. حكيم بن شريك بن نملة3 4674. حكيم بن عباد بن حنيف1 4675. حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف...1 4676. حكيم بن عقال القرشي3 4677. حكيم بن عمار الحنفي اليمامى1 4678. حكيم بن عمرو3 4679. حكيم بن عمير ابو الاحوص الشامي1 4680. حكيم بن فروخ1 4681. حكيم بن قيس بن عاصم المنقري التميمي3 4682. حكيم بن مالك1 4683. حكيم بن محمد3 4684. حكيم بن معاوية النميري5 4685. حكيم صاحب الخلقان1 4686. حكيم والد المغيرة بن حكيم1 4687. حلال بن ابي الحلال العتكي الازدي1 4688. حلال بن ثور بن عون بن ابي الحلال العتكي...1 4689. حلام بن جزل2 4690. حلام بن صالح العبسي2 4691. حليس6 4692. حليس بن هاشم1 4693. حم بن نوح البلخي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 4594. حفص بن عمر ابو عمر الدوري المقرئ1 4595. حفص بن عمر ابو عمر الضرير2 4596. حفص بن عمر ابو عمران الامام الواسطي2 4597. حفص بن عمر ابو عمران الرازي2 4598. حفص بن عمر البزار1 4599. حفص بن عمر البصري14600. حفص بن عمر الدمشقي2 4601. حفص بن عمر الرفاء2 4602. حفص بن عمر الشامي1 4603. حفص بن عمر العدني3 4604. حفص بن عمر القزاز1 4605. حفص بن عمر المهرقاني الرازي ابو عمر1 4606. حفص بن عمر بن ابي العطاف مولى بني سهم المديني...1 4607. حفص بن عمر بن ابي فروة1 4608. حفص بن عمر بن بيان الثقفي1 4609. حفص بن عمر بن ثابت بن زرارة1 4610. حفص بن عمر بن جابان2 4611. حفص بن عمر بن حفص بن ابي السائب1 4612. حفص بن عمر بن ذكوان3 4613. حفص بن عمر بن راشد ابو محمد المكتب التميمي...1 4614. حفص بن عمر بن سعد القرظ المؤذن1 4615. حفص بن عمر بن سعد بن ابي وقاص1 4616. حفص بن عمر بن سعيد الثوري1 4617. حفص بن عمر بن عبد الله الحدي1 4618. حفص بن عمر بن عبد الله بن ابي طلحة1 4619. حفص بن عمر بن عبيد الطنافسي1 4620. حفص بن عمر بن كيسان2 4621. حفص بن عمر بن مرة الشني1 4622. حفص بن عمر بن ميمون ابو اسماعيل الابلى...1 4623. حفص بن عمر بن نبيه الخزاعي3 4624. حفص بن عمر حفص بن عمر ابو عمر الحوضي...1 4625. حفص بن عمر مولى علي بن ابي طالب1 4626. حفص بن عمرالحلبي1 4627. حفص بن عمرو ابو علي الحنفي1 4628. حفص بن عمرو الربالي1 4629. حفص بن عمرو بن اسحاق ابو عمرو الشيباني الترمذي...1 4630. حفص بن عنان1 4631. حفص بن غياث البصري2 4632. حفص بن غياث النخعي2 4633. حفص بن غيلان ابو معيد الرعيني1 4634. حفص بن فرافصة الحنفي1 4635. حفص بن مسلم ابو مقاتل السمرقندي1 4636. حفص بن ميسرة ابو عمر الصنعاني1 4637. حفص بن ميمون الثقفي1 4638. حفص بن نباتة1 4639. حفص بن يزيد1 4640. حكام بن سلم الكناني الرازي1 4641. حكيم بن معاوية بن حيدة1 4642. حكيم الاثرم2 4643. حكيم السلمي3 4644. حكيم النمري1 4645. حكيم بن نافع الرقي القرشي1 4646. حكيم بن ابي حرة الاسلمي2 4647. حكيم بن ابي حكيم4 4648. حكيم بن ابي راشد2 4649. حكيم بن ابي يزيد الكرخي1 4650. حكيم بن اسحاق الكندي1 4651. حكيم بن افلح1 4652. حكيم بن الحارث2 4653. حكيم بن الديلم5 4654. حكيم بن الريان1 4655. حكيم بن الصلت1 4656. حكيم بن جابر الاحمسي1 4657. حكيم بن جبير7 4658. حكيم بن جبير الاسدي3 4659. حكيم بن جعفر1 4660. حكيم بن جميع2 4661. حكيم بن حزام بن خويلد بن اسد بن عبد العزى بن قصي الاسدي القرشي...1 4662. حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف5 4663. حكيم بن خذام ابو سمير1 4664. حكيم بن دريم3 4665. حكيم بن دينار ابو طلحة الدمشقي1 4666. حكيم بن رزيق بن حكيم مولى بنى فزارة1 4667. حكيم بن زيد المروزي1 4668. حكيم بن سعد ابوتحيا الحنفي1 4669. حكيم بن سلمان1 4670. حكيم بن سلمة3 4671. حكيم بن سيف الرقى الاسدي1 4672. حكيم بن شريك الهذلي الصدفي1 4673. حكيم بن شريك بن نملة3 4674. حكيم بن عباد بن حنيف1 4675. حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف...1 4676. حكيم بن عقال القرشي3 4677. حكيم بن عمار الحنفي اليمامى1 4678. حكيم بن عمرو3 4679. حكيم بن عمير ابو الاحوص الشامي1 4680. حكيم بن فروخ1 4681. حكيم بن قيس بن عاصم المنقري التميمي3 4682. حكيم بن مالك1 4683. حكيم بن محمد3 4684. حكيم بن معاوية النميري5 4685. حكيم صاحب الخلقان1 4686. حكيم والد المغيرة بن حكيم1 4687. حلال بن ابي الحلال العتكي الازدي1 4688. حلال بن ثور بن عون بن ابي الحلال العتكي...1 4689. حلام بن جزل2 4690. حلام بن صالح العبسي2 4691. حليس6 4692. حليس بن هاشم1 4693. حم بن نوح البلخي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133016&book=5525#5511a5
حفص بْن غياث بْن طلق، أَبُو عُمَر النخعي الكوفي:
سمع عبيد اللَّه بْن عُمَر العمري، وَهشام بْن عروة، وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَأبا إسحاق الشيباني، وَسليمان الأعمش، وَجعفر بْن مُحَمَّد بْن علي، وَليث بْن أَبِي سليم، وَداود بْن أَبِي هند، وَالحسن بْن عَبْد اللَّهِ، وَأشعث بْن عَبْد الملك، وَأشعث بْن سوار، وَابن جريج، وَمسعر بْن كدام، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه ابنه عُمَر، وَأبو نعيم الفضل بْن دُكين، وَعفان بْن مسلم، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَعلي بن المديني، وَأبو خيثمة زهير بْن حرب، وَالحسن بْن عرفة، وَإسحاق بْن راهويه وَعامة الكوفيين. وولي حفص القضاء بِبغداد وحدث بها، ثُمَّ عزل وولى قضاء الكوفة.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم: سمعت أبا جَعْفَر أَحْمَد بْن عَبْد الحميد الحارثي يقول: حفص بْن غياث بْن طلق.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن معروف الخشّاب، أنبأنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد قَالَ: حفص بْن غياث بن طلق بن
معاوية بْن مَالِك بْن الحارث بْن ثعلبة بْن عامر بْن ربيعة بْن عامر بْن جشم بن دهبل ابن سَعْد بْن مَالِك بْن النخع بْن مذحج.
أنبأنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قَالَ: كَانَ الرشيد وَلى أبا البختري وَهب بْن وَهب قضاء القضاة بِبَغْدَادَ بعد أَبِي يوسف، وَكَانَ على قضاء الشرقية عُمَر ابن حبيب فعزله وَولى حفص بْن غياث، ثُمَّ عزله واستقضاه على الكوفة.
أنبأنا محمّد بن عليّ بن الفتح، أنبأنا عليّ بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا ابْن مخلد وقَالَ:
سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل قَالَ: سمعت أبا معمر يقول: لما جيء بحفص، وَابن إدريس، وَوكيع، إِلَى بَغْدَاد إِلَى القضاء، طرى حفص خضابه حين قرب من بَغْدَاد، فالتفت ابْن إدريس إلى وَكيع. فَقَالَ: أما هذا فقد قبل.
أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ الواسطي، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المقرئ، حَدَّثَنَا الباوردي الشَّافِعِيّ قَالَ: قَالَ حميد بْن الرّبيع: لما جيء بعبد الله ابن إدريس، وَحفص بْن غياث، وَوكيع بْن الجراح، إِلَى أمير المؤمنين هارون الرشيد ليوليهم القضاء، دخلوا عَلَيْهِ فأما ابْن إدريس فَقَالَ: السلام عليكم، وَطرح نفسه كأنه مفلوج، فَقَالَ هارون: خذوا بيد الشيخ لا فضل فِي هذا، وَأما وَكيع فَقَالَ: وَالله يا أمير المؤمنين ما أبصرت بها منذ سنة- وَوضع أصبعه على عينه- وَعنى أصبعه، فأعفاه، وَأما حفص بْن غياث فَقَالَ: لولا غلبة الدين وَالعيال ما وليت.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد ابن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن زهير، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد قَالَ: سمعت حفص بْن غياث قَالَ: كنا حيث خرجنا إِلَى بَغْدَاد يجيئنا أصحاب الحديث فيقول لهم ابْن إدريس: عليكم بالشعر وَالعربية. فقلت: ألا تتقي اللَّه؟ قوم يطلبون آثار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تأمرهم يطلبون الشعر وَالعربية؟ لئن عدت لأسوءنك.
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثني أبي، حدثنا محمد بن جَعْفَر بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْنِ الْمُسْتَفَاضِ، حدّثنا إسحاق بن سيّار النصيبي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَهْدِيّ قَالَ:
سمعت حفص بْن غياث- وَهُوَ قاض بالشرقية- يقول لرجل يسأل عَنْ مسائل القضاء: لعلك تريد أن تكون قاضيا؟ لأن يدخل الرجل أصبعه فِي عينه فيقتلعها فيرمي بها، خير له من أن يَكُون قاضيا.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا الحسن بن عمر الشيعي قَالَ: سمعت بشرا- يعني ابْن الحارث- يقول: قَالَ حفص بْن غياث: لو رأيت أني أسر بما أنا فيه لهلكت.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: سمعت محمّد ابن عُثْمَان يقول: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعت عُمَر بْن حفص بْن غياث يقول: لما حضرت أَبِي الوفاة أغمي عَلَيْهِ، فبكيت عند رأسه، فأفاق فَقَالَ: ما يبكيك؟ قلت:
أبكي لفراقك، وَلما دخلت فيه من هذا الأمر- يعني القضاء- فَقَالَ: لا تبك فإني ما حللت سراويلي على حرام قط، ولأجلس بين يدي خصمان فباليت على من توجه الحكم منهما.
أنبأنا عليّ بن المحسن، أنبأنا طلحة بن محمّد بن جعفر، حدّثني عمر بن الحسن، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن مساور، عَنْ أبي هاشم الرفاعي أن حفص بْن غياث كَانَ جالسا فِي الشرقية للقضاء فأرسل إليه الخليفة يدعوه، فَقَالَ له: حتى أفرغ من أمر الخصوم، إذ كنت أجيرا لهم وَأصير إِلَى أمير المؤمنين، ولم يقم حتى تفرق الخصوم.
أنبأنا أبو طاهر محمّد بن عليّ بن الرّبيع، أنبأنا أَبُو الفضل الْعَبَّاس بْن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن أبي مواس الكاتب، أنبأنا أبو عليّ الطوماري، حَدَّثَنِي عبيد بْن غنام بْن حفص بْن غياث، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: مرض حفص بْن غياث خمسة عشر يوما، فدفع إلي مائة درهم فَقَالَ: امض بها إِلَى العامل وَقل له هذه رزق خمسة عشر يوما لم أحكم فيها بين المسلمين لا حظ لي فيها.
أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطّبريّ وأبو الحسن أَحْمَد بْن عمر بْن روح النهرواني- قَالَ طاهر: حدّثنا، وقال أحمد: أنبأنا- المعافى بن زكريّا الجريري، حدّثنا محمّد بن مخلد بن جعفر الْعَطَّار، حَدَّثَنِي أَبُو علي بْن علان- إملاء من حفظه سنة ست وستين ومائتين- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن الليث قَالَ: باع رجل من أَهْل خراسان جمالا بثلاثين ألف درهم من مرزبان المجوسي وَكيل أم جَعْفَر، فمطله بثمنها وَحبسه، فطال ذلك على الرجل، فأتى بعض أصحاب حفص بْن غياث فشاوره، فَقَالَ: اذهب إليه فقل له أعطني ألف درهم وَأحيل عليك بالمال الباقي، وَأخرج إلى خراسان، فإن فعل هكذا فالقني حتى أشير عليك، ففعل الرجل وَأتى مرزبان فأعطاه ألف درهم، فرجع إِلَى الرجل فأخبره فَقَالَ: عد إليه فقل له إذا ركبت غدا فطريقك على الْقَاضِي
تحضر وَأوكل رجلا يقبض المال وَأخرج، فإذا جلس إِلَى الْقَاضِي فادع عَلَيْهِ ما بقي لك من المال، فإذا أقر حبسه حفص وَأخذت مَالِك. فرجع إِلَى مرزبان فسأله فَقَالَ:
انتظرني بباب الْقَاضِي، فلما ركب من الغد وَثب إليه الرجل فَقَالَ: إن رأيت أن تنزل إِلَى الْقَاضِي حتى أوكل بقبض المال وَأخرج، فنزل مرزبان فتقدما إِلَى حفص بْن غياث فَقَالَ الرجل: أصلح اللَّه الْقَاضِي لي على هذا الرجل تسعة وَعشرون ألف درهم، فَقَالَ حفص: ما تقول يا مجوسي؟ قَالَ: صدق أصلح اللَّه الْقَاضِي، قَالَ: ما تقول يا رجل فقد أقر لك؟ قَالَ: يعطيني مالي أصلح اللَّه الْقَاضِي، فأقبل حفص على المجوسي فَقَالَ: ما تقول؟ قَالَ: هذا المال على السيدة، قَالَ: أنت أحمق، تقر ثُمَّ تقول على السيدة! ما تقول يا رجل؟ قَالَ: أصلح اللَّه الْقَاضِي إن أعطاني مالي وَإلا حبسته.
قَالَ حفص: ما تقول يا مجوسي؟ قَالَ: المال على السيدة، قَالَ حفص: خذوا بيده إِلَى الحبس، فلما حبس بلغ الخبر أم جَعْفَر فغضبت، وَبعثت إِلَى السندي وَجه إِلي مرزبان، وَكانت القضاة تحبس الغرماء فِي الحبس- فعجل السندي فأخرجه، وَبلغ حفصا الخبر.
فَقَالَ: أحبس أنا وَيخرج السندي؟ لا جلست مجلسي هذا أَوْ يرد مرزبان إِلَى الحبس، فجاء السندي إِلَى أم جَعْفَر فَقَالَ: اللَّه اللَّه فِي، إنه حفص بْن غياث وَأخاف من أمير المؤمنين أن يقول لي: بأمر من أخرجته؟ رديه إِلَى الحبس وَأنا أكلم حفصا في أمره، فأجابته مرزبان إِلَى الحبس فقالت أم جَعْفَر: يا هارون قاضيك هذا أحمق، حبس وَكيلي وَاستخف به، فمره لا ينظر فِي الحكم، وَتولي أمره إِلَى أَبِي يوسف، فأمر لها بالكتاب، وَبلغ حفصا الخبر فَقَالَ للرجل: احضر لي شهودا حتى أسجل لك على المجوسي بالمال، فجلس حفص فسجل على المجوسي وَورد كتاب هارون مَعَ خادم له فَقَالَ: هذا كتاب أمير المؤمنين. قَالَ: مكانك نحن فِي شيء حتى نفرغ منه، فَقَالَ:
كتاب أمير المؤمنين، قَالَ: انظر ما يقال لك، فلما فرغ حفص من السجل أخذ الكتاب من الخادم فقرأه فَقَالَ: أقرأ على أمير المؤمنين السلام وَأخبره أن كتابه وَرد وَقد أنفذت الحكم، فَقَالَ الخادم: قد وَالله عرفت ما صنعت!! أبيت أن تأخذ كتاب أمير المؤمنين حتى تفرغ مما تريد وَالله لأخبرن أمير المؤمنين بما فعلت، فقال حفص: قل له ما أحببت، فجاء الخادم فأخبر هارون فضحك، وَقَالَ للحاجب: مر لحفص بْن غياث بثلاثين ألف درهم، فركب يَحْيَى بْن خَالِد فاستقبل حفصا منصرفا من مجلس القضاء، فَقَالَ: أيها الْقَاضِي قد سررت أمير المؤمنين اليوم، وَأمر لك بثلاثين ألف درهم، فما كَانَ السبب في هذا؟ قال: تمم الله سرور أمير المؤمنين، وَأحسن حفظه
وَكلاءته، ما زدت على ما أفعل كل يوم، ثم قال على ذاك ما أعلم إلا أن يَكُون سجلت على مرزبان المجوسي بما وَجب عَلَيْهِ، فَقَالَ يَحْيَى بْن خَالِد: فمن هذا سر أمير المؤمنين، فقال حفص: الحمد لله كثيرا، فقالت أم جَعْفَر لهارون: لا أنا وَلا أنت إلا أن تعزل حفصا، فأبى عليها. ثُمَّ ألحت عَلَيْهِ فعزله عَنِ الشرقية، وَولاه القضاء على الكوفة، فمكث عليها ثلاث عشرة سنة. وَكَانَ أَبُو يوسف لما وَلي حفص قَالَ لأصحابه: تعالوا نكتب نوادر حفص، فلما وَردت أحكامه وَقضاياه على أَبِي يوسف قَالَ له أصحابه: أين النوادر التي زعمت نكتبها؟ قَالَ: وَيحكم إن حفصا أراد اللَّه فوفقه. قَالَ ابْن مخلد قَالَ أَبُو علي: سمعت حسن بْن حَمَّاد سجادة يقول: قَالَ حفص ابن غياث: وَالله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة، وَمات يوم مات وَلم يخلف درهما، وخلف عليه تسعمائة درهم دينا، قَالَ سجادة: وَكَانَ يقال: ختم القضاء بحفص بن غياث.
أنبأنا محمّد بن الحسين، أنبأنا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زياد النقاش أن الحسن بن سفيان أخبرهم قَالَ: أنبأنا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت حفص بْن غياث يقول:
وَالله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة. قَالَ ابْن أَبِي شيبة: وَولي الكوفة ثلاث عشرة سنة، وبغداد سنتين.
أنبأنا عليّ بن المحسن، أنبأنا طلحة بن محمّد بن جعفر، أخبرني عبد الباقي بن قانع، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن رزق قَالَ: لما وَلي حفص بْن غياث القضاء بالكوفة، قَالَ لهم أَبُو يوسف: اكسروا دفترا لتكتبوا فيه نوادر قضاياه، فمرت قضاياه وَأحكامه كالقدح، فَقَالُوا لأبي يوسف: أما ترى؟ قَالَ: ما أصنع بقيام الليل، يريد أن اللَّه وَفقه بصلاة الليل فِي الحكم.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي حسين بْن المغيرة قَالَ: رأى رجل صالح: كأن زورقا غرق بين الجسرين، وَفيه عشرون قاضيا، فما نجا منهم إلا ثلاثة على سوآتهم خرق: حفص بْن غياث، وَالقاسم بْن معن، وشريك.
حدّثني محمّد بن عليّ الصوري، أنبأنا عبد الرّحمن بن عمر المقرئ، أنبأنا أحمد ابن محمّد بن زياد أبو سعيد، حَدَّثَنَا سعيد بْن سعيد بْن بشر بْن جحوان أبو عثمان الحارثي، حَدَّثَنَا طلق بْن غنام قَالَ: خرج حفص بْن غياث يريد الصلاة وَأنا خلفه فِي الزقاق، فقامت امرأة حسناء فقالت: أصلح اللَّه الْقَاضِي زوجني فإن لي أخوة يضرون
بي، قَالَ: فالتفت إلي فَقَالَ: يا طلق اذهب فزوجها إن كَانَ الَّذِي يخطبها كفؤا، فإن كَانَ يشرب النبيذ حتى يسكر فلا تزوجه، وَإن كَانَ رافضيا فلا تزوجه، قلت: أصلح اللَّه الْقَاضِي لم قلت هذا؟ قَالَ: إنه إن كَانَ رافضيا فإن الثلاث عنده وَاحدة، وَإن كَانَ يشرب النبيذ حتى يسكر فهو يطلق ولا يدري.
أنبأنا عليّ بن المحسن، أنبأنا طلحة بن محمّد، حدّثني عليّ بن محمّد بن عبيد، حدّثنا أحمد بن زهير، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَان بْن أَبِي شيخ. قَالَ: كَانَ حفص بْن غياث وَهُوَ قاض على الكوفة، إذا يؤامروه فِي يتيمة يزوجها قَالَ لقيمها: سل عنه فإن كَانَ رافضيا لم يزوجه، وَإن كَانَ يعاقر على النبيذ لم يزوجه، قَالَ: لأنه يسكر ويطلق ويقيم عليها.
قال: وأنبأنا سُلَيْمَان قَالَ: قَالَ وَكيع بْن الجراح: أَهْل الكوفة اليوم بخير، أميرهم داود بْن عيسى، وَقاضيهم حفص بْن غياث، وَمحتسبهم حفص الدورقي.
أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي صفوان قَالَ: سمعت معاذ بْن معاذ يقول:
ما كَانَ أحد من القضاة يأتيني كتابه أحب إلي من كتاب حفص بْن غياث، كَانَ إذا كتب إلي كتابا كَانَ فِي كتابه: أما بعد أصلحنا اللَّه وَإياك بما أصلح به عباده الصالحين، فإنه هو الَّذِي أصلحهم، فكان ذلك يعجبني من كتابه.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكى، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا قَالَ: قدم إلينا مُحَمَّد بْن طريف البجلي رطبا فسألنا أن نأكل فأبيت عَلَيْهِ، فَقَالَ: سمعت حفص بْن غياث يقول: من لم يأكل من طعامنا لم نحدثه.
قلت: وَكَانَ حفص كثير الحديث، حافظا له، ثبتا فيه، وَكَانَ أَيْضًا مقدما عند المشايخ الذين سمع منهم الحديث.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، وأنبأنا عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني- بأصبهان- أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر قالا: قال أبو حفص عمرو ابن علي: سمعت يَحْيَى بْن سعيد يقول: ما رأيت أحدا يجترئ أن يسأل الأعمش إلا رجلين؛ حفص، وأبو معاوية.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا ابن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: سمعت حفصا يقول: حَدَّثَنَا الأعمش بحديث يوما فجعل يقول: عَنْ من عَنْ من عَنْ من وَكنت وَالله أحفظه فلم أفتحه عَلَيْهِ. قَالَ يَحْيَى: أراد أن لا يسمعه أصحاب الحديث.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ محمّد الكاتب، أنبأنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدّثنا ابن حيان قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يَدِهِ قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا- وَهُوَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ-: جَمِيعُ مَا حَدَّثَ بِهِ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ بِبَغْدَادَ، وَالْكُوفَةِ إِنَّمَا هُوَ مِنْ حِفْظِهِ لم يكن يخرج كتابا، كتبوا عنه ثلاثة آلاف، أَرْبَعَةَ آلافِ حَدِيثٍ مِنْ حِفْظِهِ. وَقَالَ: سَأَلْتُ أَبَا زَكَرِيَّا عَن حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر قَالَ: كُنَّا نَأْكُلُ ونَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَمْشِي. فَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ أَحَدٌ إِلا حَفْصٌ وَمَا أَرَاهُ إِلا وَهِمَ فِيهِ وَأَرَاهُ سَمِعَ حَدِيثَ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ فَغَلِطَ بِهَذَا.
أنبأنا بشرى بن عبد الله الفاتني، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد ابن جعفر الرّاشدي، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت له: - يعني لأبي عبد الله أحمد ابن حَنْبَل- الحديث الَّذِي يرويه حفص عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَر؛ كنا نأكل وَنحن نسعى، وَنشرب وَنحن قيام فَقَالَ: ما أدري ما ذاك- كالمنكر له- ما سمعت هذا إلا من ابْن أَبِي شيبة عَنْ حفص. قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّهِ: ما سمعته من غير ابْن أَبِي شيبة؟ قَالَ: قلت له: ما أعلم أني سمعته من غيره، وَما أدري رواه غيره أم لا. ثُمَّ سمعته أنا بعد من غير وَاحد عَنْ حفص، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: أما أنا فلم أسمعه إلا منه، ثُمَّ قَالَ: إنما هو حَدِيث يزيد بن عطارد.
أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهديّ، أنبأنا محمّد بن مخلد الدوري، حدّثنا أبو السائب سلم بن جنادة، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَأْكُلُ وَنَحْنُ نَسْعَى، وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم.
وأنبأناه أبو بكر البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ:
وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ- قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ، وَنَأْكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا الحسين بن عليّ التّميميّ، حَدَّثَنَا ابْن أَبِي حاتم قَالَ: سئل أَبُو زرعة عَنْ هذا الحديث فَقَالَ أَبُو زرعة: رواه حفص وحده.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يقول: قال عليّ بن المديني: نعس حفص نعسة- يعني حين روى حَدِيث عبيد اللَّه بْن عُمَر- وَإنما هو حديث أبي البزراء.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة، حدّثنا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: «مَنْ أَقَالَ مُسْلِمًا عَثْرَتَهُ، أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ »
. وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا مِمَّا قِيلَ إِنَّ حَفْصًا تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ الأَعْمَشِ وَقَدْ تُوبِعَ عليه.
أنبأنا محمّد بن عليّ المقرئ، أنبأنا أبو مسلم بن مهران، أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث حفص عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «من أقال» الحديث. فَقَالَ أَبُو علي: حفص وَلي القضاء، وَجفا كتبه، وليس هذا الحديث في كتبه.
أنبأنا أبو سعد الماليني- قراءة- أنبأنا عَبْد اللَّه بْن عَدِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَتَكَلَّمُ فِي يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ وَيَقُولُ: مِنْ أَيْنَ لَهُ حَدِيثُ حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَقَالَ نَادِمًا أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ »
؟ هُوَ ذَا كُتُبُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عندنا، وهُوَ ذَا كُتُبُ ابْنِهِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ عِنْدَنَا، وَلَيْسَ فِيهِ مِنْ ذَا شَيْءٌ. قَالَ ابْن عدي: وقد روى هذا الحديث مالك ابن سعير عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مرزوق بْن عطية عَنِ الأعمش وَما قاله أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة- إن كَانَ قاله- فإن الْحُسَيْن بْن حميد لا يعتمد على روايته فِي ابْن معين، فإن
يَحْيَى أوثق وَأجل من أن ينسب إليه شيء من ذلك، وَبه يستبرأ أحوال الضعفاء.
وقد حدّث به عن حفص بن يَحْيَى، زَكَرِيَّا بْن عدي من رواية أَبِي عوف البزوري عنه.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم قَالَ: قَالَ علي: وَكَانَ يَحْيَى يقول:
حفص ثبت. فقلت: إنه يهم؟ فَقَالَ: كتابه صحيح. قَالَ يَحْيَى: لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة: حزام، وَحفص، وَابن أَبِي زائدة، كَانَ هؤلاء أصحاب حَدِيث. قَالَ يحيى: فلما أخرج حفص كتبه كَانَ كما قَالَ يَحْيَى، وَإذا فيها أخبار وَألفاظ كما قَالَ يحيى.
أنبأنا عليّ بن طلحة المقرئ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن يزيد الغازي، أنبأنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: بلغني عن عليّ بن المديني قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن سعيد الْقَطَّان يقول: أوثق أصحاب الأعمش، حفص بْن غياث، فأنكرت ذلك ثُمَّ قدمت الكوفة بأخرة، فأخرج إلى عمر ابن حفص كتاب أبيه عَنِ الأعمش، فجعلت أترحم على يَحْيَى. فَقَالَ لي عُمَر: تنظر فِي كتاب أَبِي وَتترحم على يَحْيَى؟ فقلت: سمعته يقول: حفص بْن غياث أوثق أصحاب الأعمش ولم أعلم حتى رأيت كتابه.
أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يقول: كَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بْن غياث.
وَقَالَ أَبُو داود: سمعت عيسى بْن شاذان يقدم حفصا. وَكَانَ بعضهم يقدم أبا معاوية.
أنبأنا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر وأَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد- قَالَ حمزة:
حدّثنا، وقال الآخر: أنبأنا- الوليد بن أبي بكر الأندلسي قال: أنبأنا عليّ بن أحمد بن زكريّا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حفص بْن غياث ثقة مأمون، فقيه وَكَانَ على قضاء الكوفة، وَكَانَ وَكيع ربما سئل عَنِ الشيء فيقول: اذهبوا إلى قاضينا فاسألوه. وكان سخيّا عفيفا مسلما.
أنبأنا البرقانيّ والأزهري قالا: أنبأنا عبد الرّحمن بن عمر بن الخلّال، حَدَّثَنَا محمد ابن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: حفص بْن غياث ثقة ثبت، إذا حدث من كتابه، وَيتقى بعض حفظه.
أنبأنا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري وَعلي بْن الحسين صاحب العبّاسي قالا: أنبأنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: وسئل يَحْيَى بْن معين أيهما أحفظ، ابْن إدريس أو حفص ابن غياث؟ فَقَالَ: كَانَ ابْن إدريس حافظا، وَكَانَ حفص بْن غياث صاحب حَدِيث له معرفة. فقيل له فابن فضيل؟ فَقَالَ: كَانَ ابْن إدريس أحفظ.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا ابن مرابا، حدّثنا عبّاس ابن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: حفص أثبت من عَبْد الواحد بْن زِيَاد وَهُوَ أثبت من عَبْد اللَّهِ بْن إدريس.
أنبأنا أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أنبأنا محمّد بن المظفر، أنبأنا عليّ بن أحمد بن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بْن معين- عَنْ حفص بْن غياث فقال: ثقة.
أنبأنا عليّ بن طلحة، أنبأنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أنبأنا محمّد بن محمّد بن داود، حَدَّثَنَا ابْن خراش قَالَ: حفص بْن غياث كوفي ثقة.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، أنبأنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ رُشَيْدٍ يَقُولُ: حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ كَثِيرُ الْغَلَطِ.
وَقَالَ الْحُسَيْنُ: قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: كَانَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ فَذَكَرْتُ لَهُ أَنَّهُ ذَكَرَ لِي أَنَّ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ كَانَ كَثِيرَ الْغَلَطِ، فَقَالَ: لا، وَلكِنْ كَانَ لا يَحْفَظُ حَسَنًا، وَلكِنْ كَانَ إِذَا حَفِظَ الْحَدِيثَ فكان أي يَقُومُ بِهِ حَسَنًا. قَالَ: وَكَانَ لا يَرُدُّ عَلَى أَحَدٍ حَرْفًا، يَقُولُ لَوْ كَانَ قَلْبُكَ فِيهِ لَفَهِمْتَهُ.
قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: وَكَانَ عَسِرًا فِي الْحَدِيثِ جِدًّا، وَلَقَدِ اسْتَفْهَمَهُ إِنْسَانٌ حَرْفًا من الْحَدِيثِ، فَقَالَ: لا وَاللَّهِ لا سَمِعْتَهَا مِنِّي وَأَنَا أَعْرِفُكَ، قَالَ: وَقُلْتُ لَهُ: مَا لَكُمْ حَدِيثُكُمْ عَنِ الأَعْمَشِ إِنَّمَا هُوَ عَنْ فُلانٍ عَنْ فُلانٍ لَيْسَ فِيهِ حَدَّثَنَا، وَلا سَمِعْتُ؟ قال: فقال:
حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمَّارٍ عَنْ حذيفة يقول لنا: «يكون أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يُقِيمُونَهُ إِقَامَةَ الْقِدْحِ، لا يَدَعُونَ مِنْهُ أَلِفًا وَلا وَاوًا، لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ» قَالَ: وَذَكَرَ حَدِيثًا آخَرَ مِثْلَهُ، قَالَ: وَكَانَ عامة حَدِيث الأعمش عند حفص بْن غياث على الخبر وَالسماع.
قَالَ ابْن عمار: وَكَانَ بشر الحافي إذا جاء إِلَى حفص بْن غياث، وَإلى أَبِي معاوية، اعتزل ناحية وَلا يسمع منهما. فقلت له؟ فَقَالَ حفص هو قاض، وَأبو معاوية مرجئ يدعو إليه، وليس بيني وبينهم عمل.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصّوّاف، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قَالَ أَبِي: رأيت مقدم فم حفص بْن غياث مضببة أسنانه بالذهب.
أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ قال: أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال: سمعتُ أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي يَقُولُ: وَحفص بْن غياث سنة أربع وَتسعين وَمائة- يعني مات-.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان قال: أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، حَدَّثَنَا ابْن نمير قَالَ: مات حفص بْن غياث سنة أربع وَتسعين وَمائة.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين، أنبأنا دعلج بن أحمد، أنبأنا أَحْمَد بْن علي الأبار قَالَ: سألت أبا سعيد- يعني الأشج- فَقَالَ: مات حفص بْن غياث سنة أربع وتسعين ومائة.
أنبأنا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن عَبْد اللَّهِ بْن حَسْنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ- بِهَا- أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ بْنِ حيّان، أنبأنا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازيّ، حدّثنا خليفة ابن خياط.
وأنبأنا أبو حازم بن الفراء، أنبأنا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبي، حدّثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب، حدّثنا ابن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد قالا:
حفص بْن غياث النخعي يكنى أبا عُمَر، مات سنة أربع وَتسعين وَمائة، زاد ابْن سَعْد:
فِي عشر ذي الحجة.
أخبرني الحسين بن عليّ الطّناجيريّ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أحمد ابن سعيد، حدّثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي، حَدَّثَنَا عبيد بْن الصباح قَالَ: وَلد حفص بْن غياث سنة سبع عشرة وَمائة، وَمات سنة أربع وَتسعين وَمائة، وَولي القضاء سنة سبع وسبعين وله ستون سنة.
وأنبأنا الطّناجيريّ، أنبأنا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفيّ، أنبأنا محمّد ابن محمّد بن عقبة الشّيباني، حَدَّثَنَا أَبُو بشر هارون بْن حاتم قَالَ: سئل حفص بْن غياث- وَأنا أسمع- عَنْ مولده فَقَالَ: وَلدت سنة سبع عشرة وَمائة. قَالَ أَبُو بشر:
وَفلج حفص بْن غياث حين مات ابْن إدريس، فمكث فِي البيت إِلَى سنة أربع وَتسعين وَمائة، ثُمَّ مات سنة أربع وَتسعين وَمائة فِي العشر، وَصلى عَلَيْهِ الفضل بْن الْعَبَّاس، وَكَانَ أمير الكوفة يومئذ.
أنبأنا ابن الفضل القطّان، أنبأنا دعلج، أنبأنا أحمد بن عليّ الأبّار، حَدَّثَنَا سلم بْن جنادة أَبُو السائب قَالَ: وَمات حفص وَالمحاربي سنة خمس وَتسعين وَمائة.
أنبأنا عليّ بن أحمد الرّزّاز، أنبأنا أبو عليّ بن الصّوّاف، حدّثنا بشر بن موسى، حدّثنا عمرو بن عليّ.
وأنبأنا الأزهري، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى. قالا: وَمات حفص بْن غياث سنة ست وَتسعين وَمائة.
سمع عبيد اللَّه بْن عُمَر العمري، وَهشام بْن عروة، وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَأبا إسحاق الشيباني، وَسليمان الأعمش، وَجعفر بْن مُحَمَّد بْن علي، وَليث بْن أَبِي سليم، وَداود بْن أَبِي هند، وَالحسن بْن عَبْد اللَّهِ، وَأشعث بْن عَبْد الملك، وَأشعث بْن سوار، وَابن جريج، وَمسعر بْن كدام، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه ابنه عُمَر، وَأبو نعيم الفضل بْن دُكين، وَعفان بْن مسلم، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَعلي بن المديني، وَأبو خيثمة زهير بْن حرب، وَالحسن بْن عرفة، وَإسحاق بْن راهويه وَعامة الكوفيين. وولي حفص القضاء بِبغداد وحدث بها، ثُمَّ عزل وولى قضاء الكوفة.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم: سمعت أبا جَعْفَر أَحْمَد بْن عَبْد الحميد الحارثي يقول: حفص بْن غياث بْن طلق.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن معروف الخشّاب، أنبأنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد قَالَ: حفص بْن غياث بن طلق بن
معاوية بْن مَالِك بْن الحارث بْن ثعلبة بْن عامر بْن ربيعة بْن عامر بْن جشم بن دهبل ابن سَعْد بْن مَالِك بْن النخع بْن مذحج.
أنبأنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قَالَ: كَانَ الرشيد وَلى أبا البختري وَهب بْن وَهب قضاء القضاة بِبَغْدَادَ بعد أَبِي يوسف، وَكَانَ على قضاء الشرقية عُمَر ابن حبيب فعزله وَولى حفص بْن غياث، ثُمَّ عزله واستقضاه على الكوفة.
أنبأنا محمّد بن عليّ بن الفتح، أنبأنا عليّ بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا ابْن مخلد وقَالَ:
سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل قَالَ: سمعت أبا معمر يقول: لما جيء بحفص، وَابن إدريس، وَوكيع، إِلَى بَغْدَاد إِلَى القضاء، طرى حفص خضابه حين قرب من بَغْدَاد، فالتفت ابْن إدريس إلى وَكيع. فَقَالَ: أما هذا فقد قبل.
أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ الواسطي، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المقرئ، حَدَّثَنَا الباوردي الشَّافِعِيّ قَالَ: قَالَ حميد بْن الرّبيع: لما جيء بعبد الله ابن إدريس، وَحفص بْن غياث، وَوكيع بْن الجراح، إِلَى أمير المؤمنين هارون الرشيد ليوليهم القضاء، دخلوا عَلَيْهِ فأما ابْن إدريس فَقَالَ: السلام عليكم، وَطرح نفسه كأنه مفلوج، فَقَالَ هارون: خذوا بيد الشيخ لا فضل فِي هذا، وَأما وَكيع فَقَالَ: وَالله يا أمير المؤمنين ما أبصرت بها منذ سنة- وَوضع أصبعه على عينه- وَعنى أصبعه، فأعفاه، وَأما حفص بْن غياث فَقَالَ: لولا غلبة الدين وَالعيال ما وليت.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد ابن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن زهير، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد قَالَ: سمعت حفص بْن غياث قَالَ: كنا حيث خرجنا إِلَى بَغْدَاد يجيئنا أصحاب الحديث فيقول لهم ابْن إدريس: عليكم بالشعر وَالعربية. فقلت: ألا تتقي اللَّه؟ قوم يطلبون آثار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تأمرهم يطلبون الشعر وَالعربية؟ لئن عدت لأسوءنك.
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثني أبي، حدثنا محمد بن جَعْفَر بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْنِ الْمُسْتَفَاضِ، حدّثنا إسحاق بن سيّار النصيبي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَهْدِيّ قَالَ:
سمعت حفص بْن غياث- وَهُوَ قاض بالشرقية- يقول لرجل يسأل عَنْ مسائل القضاء: لعلك تريد أن تكون قاضيا؟ لأن يدخل الرجل أصبعه فِي عينه فيقتلعها فيرمي بها، خير له من أن يَكُون قاضيا.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا الحسن بن عمر الشيعي قَالَ: سمعت بشرا- يعني ابْن الحارث- يقول: قَالَ حفص بْن غياث: لو رأيت أني أسر بما أنا فيه لهلكت.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: سمعت محمّد ابن عُثْمَان يقول: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعت عُمَر بْن حفص بْن غياث يقول: لما حضرت أَبِي الوفاة أغمي عَلَيْهِ، فبكيت عند رأسه، فأفاق فَقَالَ: ما يبكيك؟ قلت:
أبكي لفراقك، وَلما دخلت فيه من هذا الأمر- يعني القضاء- فَقَالَ: لا تبك فإني ما حللت سراويلي على حرام قط، ولأجلس بين يدي خصمان فباليت على من توجه الحكم منهما.
أنبأنا عليّ بن المحسن، أنبأنا طلحة بن محمّد بن جعفر، حدّثني عمر بن الحسن، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن مساور، عَنْ أبي هاشم الرفاعي أن حفص بْن غياث كَانَ جالسا فِي الشرقية للقضاء فأرسل إليه الخليفة يدعوه، فَقَالَ له: حتى أفرغ من أمر الخصوم، إذ كنت أجيرا لهم وَأصير إِلَى أمير المؤمنين، ولم يقم حتى تفرق الخصوم.
أنبأنا أبو طاهر محمّد بن عليّ بن الرّبيع، أنبأنا أَبُو الفضل الْعَبَّاس بْن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن أبي مواس الكاتب، أنبأنا أبو عليّ الطوماري، حَدَّثَنِي عبيد بْن غنام بْن حفص بْن غياث، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: مرض حفص بْن غياث خمسة عشر يوما، فدفع إلي مائة درهم فَقَالَ: امض بها إِلَى العامل وَقل له هذه رزق خمسة عشر يوما لم أحكم فيها بين المسلمين لا حظ لي فيها.
أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطّبريّ وأبو الحسن أَحْمَد بْن عمر بْن روح النهرواني- قَالَ طاهر: حدّثنا، وقال أحمد: أنبأنا- المعافى بن زكريّا الجريري، حدّثنا محمّد بن مخلد بن جعفر الْعَطَّار، حَدَّثَنِي أَبُو علي بْن علان- إملاء من حفظه سنة ست وستين ومائتين- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن الليث قَالَ: باع رجل من أَهْل خراسان جمالا بثلاثين ألف درهم من مرزبان المجوسي وَكيل أم جَعْفَر، فمطله بثمنها وَحبسه، فطال ذلك على الرجل، فأتى بعض أصحاب حفص بْن غياث فشاوره، فَقَالَ: اذهب إليه فقل له أعطني ألف درهم وَأحيل عليك بالمال الباقي، وَأخرج إلى خراسان، فإن فعل هكذا فالقني حتى أشير عليك، ففعل الرجل وَأتى مرزبان فأعطاه ألف درهم، فرجع إِلَى الرجل فأخبره فَقَالَ: عد إليه فقل له إذا ركبت غدا فطريقك على الْقَاضِي
تحضر وَأوكل رجلا يقبض المال وَأخرج، فإذا جلس إِلَى الْقَاضِي فادع عَلَيْهِ ما بقي لك من المال، فإذا أقر حبسه حفص وَأخذت مَالِك. فرجع إِلَى مرزبان فسأله فَقَالَ:
انتظرني بباب الْقَاضِي، فلما ركب من الغد وَثب إليه الرجل فَقَالَ: إن رأيت أن تنزل إِلَى الْقَاضِي حتى أوكل بقبض المال وَأخرج، فنزل مرزبان فتقدما إِلَى حفص بْن غياث فَقَالَ الرجل: أصلح اللَّه الْقَاضِي لي على هذا الرجل تسعة وَعشرون ألف درهم، فَقَالَ حفص: ما تقول يا مجوسي؟ قَالَ: صدق أصلح اللَّه الْقَاضِي، قَالَ: ما تقول يا رجل فقد أقر لك؟ قَالَ: يعطيني مالي أصلح اللَّه الْقَاضِي، فأقبل حفص على المجوسي فَقَالَ: ما تقول؟ قَالَ: هذا المال على السيدة، قَالَ: أنت أحمق، تقر ثُمَّ تقول على السيدة! ما تقول يا رجل؟ قَالَ: أصلح اللَّه الْقَاضِي إن أعطاني مالي وَإلا حبسته.
قَالَ حفص: ما تقول يا مجوسي؟ قَالَ: المال على السيدة، قَالَ حفص: خذوا بيده إِلَى الحبس، فلما حبس بلغ الخبر أم جَعْفَر فغضبت، وَبعثت إِلَى السندي وَجه إِلي مرزبان، وَكانت القضاة تحبس الغرماء فِي الحبس- فعجل السندي فأخرجه، وَبلغ حفصا الخبر.
فَقَالَ: أحبس أنا وَيخرج السندي؟ لا جلست مجلسي هذا أَوْ يرد مرزبان إِلَى الحبس، فجاء السندي إِلَى أم جَعْفَر فَقَالَ: اللَّه اللَّه فِي، إنه حفص بْن غياث وَأخاف من أمير المؤمنين أن يقول لي: بأمر من أخرجته؟ رديه إِلَى الحبس وَأنا أكلم حفصا في أمره، فأجابته مرزبان إِلَى الحبس فقالت أم جَعْفَر: يا هارون قاضيك هذا أحمق، حبس وَكيلي وَاستخف به، فمره لا ينظر فِي الحكم، وَتولي أمره إِلَى أَبِي يوسف، فأمر لها بالكتاب، وَبلغ حفصا الخبر فَقَالَ للرجل: احضر لي شهودا حتى أسجل لك على المجوسي بالمال، فجلس حفص فسجل على المجوسي وَورد كتاب هارون مَعَ خادم له فَقَالَ: هذا كتاب أمير المؤمنين. قَالَ: مكانك نحن فِي شيء حتى نفرغ منه، فَقَالَ:
كتاب أمير المؤمنين، قَالَ: انظر ما يقال لك، فلما فرغ حفص من السجل أخذ الكتاب من الخادم فقرأه فَقَالَ: أقرأ على أمير المؤمنين السلام وَأخبره أن كتابه وَرد وَقد أنفذت الحكم، فَقَالَ الخادم: قد وَالله عرفت ما صنعت!! أبيت أن تأخذ كتاب أمير المؤمنين حتى تفرغ مما تريد وَالله لأخبرن أمير المؤمنين بما فعلت، فقال حفص: قل له ما أحببت، فجاء الخادم فأخبر هارون فضحك، وَقَالَ للحاجب: مر لحفص بْن غياث بثلاثين ألف درهم، فركب يَحْيَى بْن خَالِد فاستقبل حفصا منصرفا من مجلس القضاء، فَقَالَ: أيها الْقَاضِي قد سررت أمير المؤمنين اليوم، وَأمر لك بثلاثين ألف درهم، فما كَانَ السبب في هذا؟ قال: تمم الله سرور أمير المؤمنين، وَأحسن حفظه
وَكلاءته، ما زدت على ما أفعل كل يوم، ثم قال على ذاك ما أعلم إلا أن يَكُون سجلت على مرزبان المجوسي بما وَجب عَلَيْهِ، فَقَالَ يَحْيَى بْن خَالِد: فمن هذا سر أمير المؤمنين، فقال حفص: الحمد لله كثيرا، فقالت أم جَعْفَر لهارون: لا أنا وَلا أنت إلا أن تعزل حفصا، فأبى عليها. ثُمَّ ألحت عَلَيْهِ فعزله عَنِ الشرقية، وَولاه القضاء على الكوفة، فمكث عليها ثلاث عشرة سنة. وَكَانَ أَبُو يوسف لما وَلي حفص قَالَ لأصحابه: تعالوا نكتب نوادر حفص، فلما وَردت أحكامه وَقضاياه على أَبِي يوسف قَالَ له أصحابه: أين النوادر التي زعمت نكتبها؟ قَالَ: وَيحكم إن حفصا أراد اللَّه فوفقه. قَالَ ابْن مخلد قَالَ أَبُو علي: سمعت حسن بْن حَمَّاد سجادة يقول: قَالَ حفص ابن غياث: وَالله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة، وَمات يوم مات وَلم يخلف درهما، وخلف عليه تسعمائة درهم دينا، قَالَ سجادة: وَكَانَ يقال: ختم القضاء بحفص بن غياث.
أنبأنا محمّد بن الحسين، أنبأنا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زياد النقاش أن الحسن بن سفيان أخبرهم قَالَ: أنبأنا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت حفص بْن غياث يقول:
وَالله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة. قَالَ ابْن أَبِي شيبة: وَولي الكوفة ثلاث عشرة سنة، وبغداد سنتين.
أنبأنا عليّ بن المحسن، أنبأنا طلحة بن محمّد بن جعفر، أخبرني عبد الباقي بن قانع، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن رزق قَالَ: لما وَلي حفص بْن غياث القضاء بالكوفة، قَالَ لهم أَبُو يوسف: اكسروا دفترا لتكتبوا فيه نوادر قضاياه، فمرت قضاياه وَأحكامه كالقدح، فَقَالُوا لأبي يوسف: أما ترى؟ قَالَ: ما أصنع بقيام الليل، يريد أن اللَّه وَفقه بصلاة الليل فِي الحكم.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي حسين بْن المغيرة قَالَ: رأى رجل صالح: كأن زورقا غرق بين الجسرين، وَفيه عشرون قاضيا، فما نجا منهم إلا ثلاثة على سوآتهم خرق: حفص بْن غياث، وَالقاسم بْن معن، وشريك.
حدّثني محمّد بن عليّ الصوري، أنبأنا عبد الرّحمن بن عمر المقرئ، أنبأنا أحمد ابن محمّد بن زياد أبو سعيد، حَدَّثَنَا سعيد بْن سعيد بْن بشر بْن جحوان أبو عثمان الحارثي، حَدَّثَنَا طلق بْن غنام قَالَ: خرج حفص بْن غياث يريد الصلاة وَأنا خلفه فِي الزقاق، فقامت امرأة حسناء فقالت: أصلح اللَّه الْقَاضِي زوجني فإن لي أخوة يضرون
بي، قَالَ: فالتفت إلي فَقَالَ: يا طلق اذهب فزوجها إن كَانَ الَّذِي يخطبها كفؤا، فإن كَانَ يشرب النبيذ حتى يسكر فلا تزوجه، وَإن كَانَ رافضيا فلا تزوجه، قلت: أصلح اللَّه الْقَاضِي لم قلت هذا؟ قَالَ: إنه إن كَانَ رافضيا فإن الثلاث عنده وَاحدة، وَإن كَانَ يشرب النبيذ حتى يسكر فهو يطلق ولا يدري.
أنبأنا عليّ بن المحسن، أنبأنا طلحة بن محمّد، حدّثني عليّ بن محمّد بن عبيد، حدّثنا أحمد بن زهير، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَان بْن أَبِي شيخ. قَالَ: كَانَ حفص بْن غياث وَهُوَ قاض على الكوفة، إذا يؤامروه فِي يتيمة يزوجها قَالَ لقيمها: سل عنه فإن كَانَ رافضيا لم يزوجه، وَإن كَانَ يعاقر على النبيذ لم يزوجه، قَالَ: لأنه يسكر ويطلق ويقيم عليها.
قال: وأنبأنا سُلَيْمَان قَالَ: قَالَ وَكيع بْن الجراح: أَهْل الكوفة اليوم بخير، أميرهم داود بْن عيسى، وَقاضيهم حفص بْن غياث، وَمحتسبهم حفص الدورقي.
أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي صفوان قَالَ: سمعت معاذ بْن معاذ يقول:
ما كَانَ أحد من القضاة يأتيني كتابه أحب إلي من كتاب حفص بْن غياث، كَانَ إذا كتب إلي كتابا كَانَ فِي كتابه: أما بعد أصلحنا اللَّه وَإياك بما أصلح به عباده الصالحين، فإنه هو الَّذِي أصلحهم، فكان ذلك يعجبني من كتابه.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكى، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا قَالَ: قدم إلينا مُحَمَّد بْن طريف البجلي رطبا فسألنا أن نأكل فأبيت عَلَيْهِ، فَقَالَ: سمعت حفص بْن غياث يقول: من لم يأكل من طعامنا لم نحدثه.
قلت: وَكَانَ حفص كثير الحديث، حافظا له، ثبتا فيه، وَكَانَ أَيْضًا مقدما عند المشايخ الذين سمع منهم الحديث.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، وأنبأنا عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني- بأصبهان- أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر قالا: قال أبو حفص عمرو ابن علي: سمعت يَحْيَى بْن سعيد يقول: ما رأيت أحدا يجترئ أن يسأل الأعمش إلا رجلين؛ حفص، وأبو معاوية.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا ابن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: سمعت حفصا يقول: حَدَّثَنَا الأعمش بحديث يوما فجعل يقول: عَنْ من عَنْ من عَنْ من وَكنت وَالله أحفظه فلم أفتحه عَلَيْهِ. قَالَ يَحْيَى: أراد أن لا يسمعه أصحاب الحديث.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ محمّد الكاتب، أنبأنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدّثنا ابن حيان قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يَدِهِ قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا- وَهُوَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ-: جَمِيعُ مَا حَدَّثَ بِهِ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ بِبَغْدَادَ، وَالْكُوفَةِ إِنَّمَا هُوَ مِنْ حِفْظِهِ لم يكن يخرج كتابا، كتبوا عنه ثلاثة آلاف، أَرْبَعَةَ آلافِ حَدِيثٍ مِنْ حِفْظِهِ. وَقَالَ: سَأَلْتُ أَبَا زَكَرِيَّا عَن حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر قَالَ: كُنَّا نَأْكُلُ ونَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَمْشِي. فَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ أَحَدٌ إِلا حَفْصٌ وَمَا أَرَاهُ إِلا وَهِمَ فِيهِ وَأَرَاهُ سَمِعَ حَدِيثَ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ فَغَلِطَ بِهَذَا.
أنبأنا بشرى بن عبد الله الفاتني، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد ابن جعفر الرّاشدي، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت له: - يعني لأبي عبد الله أحمد ابن حَنْبَل- الحديث الَّذِي يرويه حفص عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَر؛ كنا نأكل وَنحن نسعى، وَنشرب وَنحن قيام فَقَالَ: ما أدري ما ذاك- كالمنكر له- ما سمعت هذا إلا من ابْن أَبِي شيبة عَنْ حفص. قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّهِ: ما سمعته من غير ابْن أَبِي شيبة؟ قَالَ: قلت له: ما أعلم أني سمعته من غيره، وَما أدري رواه غيره أم لا. ثُمَّ سمعته أنا بعد من غير وَاحد عَنْ حفص، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: أما أنا فلم أسمعه إلا منه، ثُمَّ قَالَ: إنما هو حَدِيث يزيد بن عطارد.
أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهديّ، أنبأنا محمّد بن مخلد الدوري، حدّثنا أبو السائب سلم بن جنادة، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَأْكُلُ وَنَحْنُ نَسْعَى، وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم.
وأنبأناه أبو بكر البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ:
وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ- قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ، وَنَأْكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا الحسين بن عليّ التّميميّ، حَدَّثَنَا ابْن أَبِي حاتم قَالَ: سئل أَبُو زرعة عَنْ هذا الحديث فَقَالَ أَبُو زرعة: رواه حفص وحده.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يقول: قال عليّ بن المديني: نعس حفص نعسة- يعني حين روى حَدِيث عبيد اللَّه بْن عُمَر- وَإنما هو حديث أبي البزراء.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة، حدّثنا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: «مَنْ أَقَالَ مُسْلِمًا عَثْرَتَهُ، أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ »
. وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا مِمَّا قِيلَ إِنَّ حَفْصًا تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ الأَعْمَشِ وَقَدْ تُوبِعَ عليه.
أنبأنا محمّد بن عليّ المقرئ، أنبأنا أبو مسلم بن مهران، أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث حفص عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «من أقال» الحديث. فَقَالَ أَبُو علي: حفص وَلي القضاء، وَجفا كتبه، وليس هذا الحديث في كتبه.
أنبأنا أبو سعد الماليني- قراءة- أنبأنا عَبْد اللَّه بْن عَدِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَتَكَلَّمُ فِي يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ وَيَقُولُ: مِنْ أَيْنَ لَهُ حَدِيثُ حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَقَالَ نَادِمًا أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ »
؟ هُوَ ذَا كُتُبُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عندنا، وهُوَ ذَا كُتُبُ ابْنِهِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ عِنْدَنَا، وَلَيْسَ فِيهِ مِنْ ذَا شَيْءٌ. قَالَ ابْن عدي: وقد روى هذا الحديث مالك ابن سعير عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مرزوق بْن عطية عَنِ الأعمش وَما قاله أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة- إن كَانَ قاله- فإن الْحُسَيْن بْن حميد لا يعتمد على روايته فِي ابْن معين، فإن
يَحْيَى أوثق وَأجل من أن ينسب إليه شيء من ذلك، وَبه يستبرأ أحوال الضعفاء.
وقد حدّث به عن حفص بن يَحْيَى، زَكَرِيَّا بْن عدي من رواية أَبِي عوف البزوري عنه.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم قَالَ: قَالَ علي: وَكَانَ يَحْيَى يقول:
حفص ثبت. فقلت: إنه يهم؟ فَقَالَ: كتابه صحيح. قَالَ يَحْيَى: لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة: حزام، وَحفص، وَابن أَبِي زائدة، كَانَ هؤلاء أصحاب حَدِيث. قَالَ يحيى: فلما أخرج حفص كتبه كَانَ كما قَالَ يَحْيَى، وَإذا فيها أخبار وَألفاظ كما قَالَ يحيى.
أنبأنا عليّ بن طلحة المقرئ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن يزيد الغازي، أنبأنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: بلغني عن عليّ بن المديني قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن سعيد الْقَطَّان يقول: أوثق أصحاب الأعمش، حفص بْن غياث، فأنكرت ذلك ثُمَّ قدمت الكوفة بأخرة، فأخرج إلى عمر ابن حفص كتاب أبيه عَنِ الأعمش، فجعلت أترحم على يَحْيَى. فَقَالَ لي عُمَر: تنظر فِي كتاب أَبِي وَتترحم على يَحْيَى؟ فقلت: سمعته يقول: حفص بْن غياث أوثق أصحاب الأعمش ولم أعلم حتى رأيت كتابه.
أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يقول: كَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بْن غياث.
وَقَالَ أَبُو داود: سمعت عيسى بْن شاذان يقدم حفصا. وَكَانَ بعضهم يقدم أبا معاوية.
أنبأنا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر وأَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد- قَالَ حمزة:
حدّثنا، وقال الآخر: أنبأنا- الوليد بن أبي بكر الأندلسي قال: أنبأنا عليّ بن أحمد بن زكريّا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حفص بْن غياث ثقة مأمون، فقيه وَكَانَ على قضاء الكوفة، وَكَانَ وَكيع ربما سئل عَنِ الشيء فيقول: اذهبوا إلى قاضينا فاسألوه. وكان سخيّا عفيفا مسلما.
أنبأنا البرقانيّ والأزهري قالا: أنبأنا عبد الرّحمن بن عمر بن الخلّال، حَدَّثَنَا محمد ابن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: حفص بْن غياث ثقة ثبت، إذا حدث من كتابه، وَيتقى بعض حفظه.
أنبأنا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري وَعلي بْن الحسين صاحب العبّاسي قالا: أنبأنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: وسئل يَحْيَى بْن معين أيهما أحفظ، ابْن إدريس أو حفص ابن غياث؟ فَقَالَ: كَانَ ابْن إدريس حافظا، وَكَانَ حفص بْن غياث صاحب حَدِيث له معرفة. فقيل له فابن فضيل؟ فَقَالَ: كَانَ ابْن إدريس أحفظ.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا ابن مرابا، حدّثنا عبّاس ابن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: حفص أثبت من عَبْد الواحد بْن زِيَاد وَهُوَ أثبت من عَبْد اللَّهِ بْن إدريس.
أنبأنا أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أنبأنا محمّد بن المظفر، أنبأنا عليّ بن أحمد بن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بْن معين- عَنْ حفص بْن غياث فقال: ثقة.
أنبأنا عليّ بن طلحة، أنبأنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أنبأنا محمّد بن محمّد بن داود، حَدَّثَنَا ابْن خراش قَالَ: حفص بْن غياث كوفي ثقة.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، أنبأنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ رُشَيْدٍ يَقُولُ: حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ كَثِيرُ الْغَلَطِ.
وَقَالَ الْحُسَيْنُ: قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: كَانَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ فَذَكَرْتُ لَهُ أَنَّهُ ذَكَرَ لِي أَنَّ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ كَانَ كَثِيرَ الْغَلَطِ، فَقَالَ: لا، وَلكِنْ كَانَ لا يَحْفَظُ حَسَنًا، وَلكِنْ كَانَ إِذَا حَفِظَ الْحَدِيثَ فكان أي يَقُومُ بِهِ حَسَنًا. قَالَ: وَكَانَ لا يَرُدُّ عَلَى أَحَدٍ حَرْفًا، يَقُولُ لَوْ كَانَ قَلْبُكَ فِيهِ لَفَهِمْتَهُ.
قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: وَكَانَ عَسِرًا فِي الْحَدِيثِ جِدًّا، وَلَقَدِ اسْتَفْهَمَهُ إِنْسَانٌ حَرْفًا من الْحَدِيثِ، فَقَالَ: لا وَاللَّهِ لا سَمِعْتَهَا مِنِّي وَأَنَا أَعْرِفُكَ، قَالَ: وَقُلْتُ لَهُ: مَا لَكُمْ حَدِيثُكُمْ عَنِ الأَعْمَشِ إِنَّمَا هُوَ عَنْ فُلانٍ عَنْ فُلانٍ لَيْسَ فِيهِ حَدَّثَنَا، وَلا سَمِعْتُ؟ قال: فقال:
حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمَّارٍ عَنْ حذيفة يقول لنا: «يكون أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يُقِيمُونَهُ إِقَامَةَ الْقِدْحِ، لا يَدَعُونَ مِنْهُ أَلِفًا وَلا وَاوًا، لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ» قَالَ: وَذَكَرَ حَدِيثًا آخَرَ مِثْلَهُ، قَالَ: وَكَانَ عامة حَدِيث الأعمش عند حفص بْن غياث على الخبر وَالسماع.
قَالَ ابْن عمار: وَكَانَ بشر الحافي إذا جاء إِلَى حفص بْن غياث، وَإلى أَبِي معاوية، اعتزل ناحية وَلا يسمع منهما. فقلت له؟ فَقَالَ حفص هو قاض، وَأبو معاوية مرجئ يدعو إليه، وليس بيني وبينهم عمل.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصّوّاف، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قَالَ أَبِي: رأيت مقدم فم حفص بْن غياث مضببة أسنانه بالذهب.
أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ قال: أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال: سمعتُ أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي يَقُولُ: وَحفص بْن غياث سنة أربع وَتسعين وَمائة- يعني مات-.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان قال: أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، حَدَّثَنَا ابْن نمير قَالَ: مات حفص بْن غياث سنة أربع وَتسعين وَمائة.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين، أنبأنا دعلج بن أحمد، أنبأنا أَحْمَد بْن علي الأبار قَالَ: سألت أبا سعيد- يعني الأشج- فَقَالَ: مات حفص بْن غياث سنة أربع وتسعين ومائة.
أنبأنا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن عَبْد اللَّهِ بْن حَسْنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ- بِهَا- أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ بْنِ حيّان، أنبأنا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازيّ، حدّثنا خليفة ابن خياط.
وأنبأنا أبو حازم بن الفراء، أنبأنا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبي، حدّثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب، حدّثنا ابن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد قالا:
حفص بْن غياث النخعي يكنى أبا عُمَر، مات سنة أربع وَتسعين وَمائة، زاد ابْن سَعْد:
فِي عشر ذي الحجة.
أخبرني الحسين بن عليّ الطّناجيريّ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أحمد ابن سعيد، حدّثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي، حَدَّثَنَا عبيد بْن الصباح قَالَ: وَلد حفص بْن غياث سنة سبع عشرة وَمائة، وَمات سنة أربع وَتسعين وَمائة، وَولي القضاء سنة سبع وسبعين وله ستون سنة.
وأنبأنا الطّناجيريّ، أنبأنا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفيّ، أنبأنا محمّد ابن محمّد بن عقبة الشّيباني، حَدَّثَنَا أَبُو بشر هارون بْن حاتم قَالَ: سئل حفص بْن غياث- وَأنا أسمع- عَنْ مولده فَقَالَ: وَلدت سنة سبع عشرة وَمائة. قَالَ أَبُو بشر:
وَفلج حفص بْن غياث حين مات ابْن إدريس، فمكث فِي البيت إِلَى سنة أربع وَتسعين وَمائة، ثُمَّ مات سنة أربع وَتسعين وَمائة فِي العشر، وَصلى عَلَيْهِ الفضل بْن الْعَبَّاس، وَكَانَ أمير الكوفة يومئذ.
أنبأنا ابن الفضل القطّان، أنبأنا دعلج، أنبأنا أحمد بن عليّ الأبّار، حَدَّثَنَا سلم بْن جنادة أَبُو السائب قَالَ: وَمات حفص وَالمحاربي سنة خمس وَتسعين وَمائة.
أنبأنا عليّ بن أحمد الرّزّاز، أنبأنا أبو عليّ بن الصّوّاف، حدّثنا بشر بن موسى، حدّثنا عمرو بن عليّ.
وأنبأنا الأزهري، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى. قالا: وَمات حفص بْن غياث سنة ست وَتسعين وَمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147926&book=5525#e66b15
حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة أبو عمر الحوضي الأزدي النمري البصري بن النمر بن عثمان.
مات سنة خمس وعشرين ومائتين أو نحوها قال البخاري.
روى عن: أبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الواسطي، وأبي بكر هشام بن أبي عبد الله الربعي البصري المعروف بالدستوائي، وأبي سعيد يزيد بن إبراهيم التميمي الأسيدي مولاهم التستري، وأبي بكر ويقال: أبو عبد الله همام بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي المحلمي البصري، وأبي الهيثم ويقال: أبو محمد خالد بن عبد الله الطحان الواسطي، وأبي إسماعيل حماد بن زيد ابن درهم الأزدي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في الوضوء وغير موضع، وروى عن: محمد ابن عبد الرحيم البزاز عنه.
وروى مسلم بن الحجاج عن رجل عنه.
وروى عنه: أبو موسى محمد بن المثني العنزي، وأبو حفص عمرو بن علي البصري الفلاس، وأبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي، وأبو بكر أحمد ابن أبي خيثمة البغدادي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو إسحاق إبراهيم ابن ابي داود البرلسي، وأبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي السجستاني وغيرهم.
وقال بن أبي حاتم: ثنا محمد بن حمويه بن الحسن قال: سمعت أبا طالب قال: سالت أحمد بن حنبل، عن أبي عمر الحوضي فقال: ثبت ثبت متقن لا تأخذ عليه حرفًا واحدًا. ثم قال ابن أبي حاتم: سالت أبي عن أبي عمرو الحوضي فقال: صدوق متقن وكان علي بن المديني جعله من أصحاب شعبة، وهو أعرابي فصيح. ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وسئل عن أبي عمر الحوضي، وعمرو ابن مرزوق فقال: أبو عمر أحب إلي في الحديث، وعمرو أفضل الرجلين.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني، قال: قلت: فأبو عمر الحوضي قال: ثقة ثقة.
مات سنة خمس وعشرين ومائتين أو نحوها قال البخاري.
روى عن: أبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الواسطي، وأبي بكر هشام بن أبي عبد الله الربعي البصري المعروف بالدستوائي، وأبي سعيد يزيد بن إبراهيم التميمي الأسيدي مولاهم التستري، وأبي بكر ويقال: أبو عبد الله همام بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي المحلمي البصري، وأبي الهيثم ويقال: أبو محمد خالد بن عبد الله الطحان الواسطي، وأبي إسماعيل حماد بن زيد ابن درهم الأزدي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في الوضوء وغير موضع، وروى عن: محمد ابن عبد الرحيم البزاز عنه.
وروى مسلم بن الحجاج عن رجل عنه.
وروى عنه: أبو موسى محمد بن المثني العنزي، وأبو حفص عمرو بن علي البصري الفلاس، وأبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي، وأبو بكر أحمد ابن أبي خيثمة البغدادي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو إسحاق إبراهيم ابن ابي داود البرلسي، وأبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي السجستاني وغيرهم.
وقال بن أبي حاتم: ثنا محمد بن حمويه بن الحسن قال: سمعت أبا طالب قال: سالت أحمد بن حنبل، عن أبي عمر الحوضي فقال: ثبت ثبت متقن لا تأخذ عليه حرفًا واحدًا. ثم قال ابن أبي حاتم: سالت أبي عن أبي عمرو الحوضي فقال: صدوق متقن وكان علي بن المديني جعله من أصحاب شعبة، وهو أعرابي فصيح. ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وسئل عن أبي عمر الحوضي، وعمرو ابن مرزوق فقال: أبو عمر أحب إلي في الحديث، وعمرو أفضل الرجلين.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني، قال: قلت: فأبو عمر الحوضي قال: ثقة ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115600&book=5525#7b05df
حفص بن سليمان أبو عُمَر الأسدي.
القارىء ويقال له الغاضري، وَهو حفص بن أبي داود كوفي.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن الحسن المدائني، حَدَّثَنا الليث بن عُبَيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو عُمَر البزاز صاحب القراءة ليس بثقة هو أصح قراءة من أبي بكر بن عياش، وأَبُو بكر أوثق مِنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن حفص بن سليمان الأسدي الكوفي كيف حديثه فقال ليس بثقة قلت يروي عن كثير بن زاذان من هو؟ قَال: لاَ أعرفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال أبو عُمَر الصفار ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال حفص بن سليمان أبو عُمَر القارىء متروك الحديث قال شُعْبَة كان حفص يستعير كتب الناس.
أخبرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد البغدادي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول كان حفص بن سليمان، وأَبُو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم وكان حفص أقرأ من أبي بكر وكان أبو بكر صدوقا وكان حفص كذابا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا حفص بن سليمان أبو عُمَر الأسدي، وَهو حفص بن أبي داود أراه القارىء، عَن عاصم وعلقمة بن مرثد سكتوا عنه
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حفص بن سليمان تركوه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حفص بن سليمان أبو عُمَر قد فرغ منه منذ دهر.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حفص بن سليمان يروي عن علقمة بن مرثد متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ، وَعلي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَلِيُّ بن حجر، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ، عَن عَاصِمِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَهُ وَاسْتَظْهَرَهُ وَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهِمْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ غير حفص بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ البصري، حَدَّثَنا علي بن عُمَر، حَدَّثَنا حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيد عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: قَال لِي جِبْرِيلُ يَا مُحَمد لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا آخُذُ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِي فِرْعَونَ مَخَافَةَ أَنْ يَقُولَ رَبِّي فَتُدْرِكُهُ رحمة الله.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَافِعٍ أَبُو مَعْشَرٍ الدَّارِمِيُّ الْبَصْرِيُّ أنا سألته، حَدَّثَنا أبو
الربيع الزهراني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ الصَّرَّافُ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةَ لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّينَ كَمَا تَرُونَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأُنْعِمَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّرَّافِ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأَسَدِيِّ كَذَا يُسَمِّيهِ أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ يُضَعِّفُهُ، وَهو حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن مُحَمد، حَدَّثَنا أبو ربيع الزهراني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِرَجُلٍ يُصَلِّي قَدْ سَدَلَ ثَوْبَهُ فَعَطَفَهُ عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ غير حفص هذا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُقَابٍ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَفِيهِمْ أَقَرَأُ لِكِتَابِ اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنْهُ لَمْ يَزَلَ فِي سِفَالَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا عَبْدَانُ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ إِنَّ هَذَا الْهَيْثَمُ الْمَذْكُورُ في هذا الإسناد
هُوَ الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ الصَّرَّافُ وَلَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن يزيد البزاز، حَدَّثَنا علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّرَّافُ عَنْ مُحَارِبٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ الهيثم غير حفص هَذَا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يزيد الصدائي، حَدَّثَنا حَفْصٌ الْغَاضَرِيُّ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن عاصم حفص هذا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا صالح بن مالك، حَدَّثَنا حفص بن سليمان، حَدَّثَنا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن كَانَتْ لَهُ سَرِيرَةٌ صَالِحَةٌ أَوْ سَيِّئَةٌ أَظْهَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ منها رداءا يُعْرَفُ بِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ مَرِضْتُ مَرَضًا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي فَعَوَّذَنِي يَوْمًا فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لم يلد
وَلَمْ يُوَلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ فَشَفَانِي اللَّهُ فَلَمَّا اسْتَتَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا قَال لِي عُثْمَانُ تَعَوَّذْ بِهَا فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ لا يَرْوِيهِمَا عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا علي بن حجر وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، قَال: حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَقَالَ أَبُو الربيع، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالا عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي كَانَ كَمَنْ زَارَنِي فِي حياتي وصحبني واللفظ لابن
سُفْيَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أبو الربيع، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَنْ أَشْفَعُ لَهُ مِنْ أُمَّتِي أَهْلُ بَيْتِي ثُمَّ الأَقْرَبُ فَالأَقْرَبُ ثُمَّ الأَنْصَارُ ثُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَاتَّبَعَنِي مِنَ الْيَمَنِ ثُمَّ سَائِرُ الْعَرَبِ ثُمَّ الأَعَاجِمُ، ومَنْ أَشْفَعُ لَهُ أَوَّلا أَفْضَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنِ اللَّيْثِ لا يَرْوِيهِمَا عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ على كل مسلم.
حَدَّثَنَا بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأصبهاني، حَدَّثَنا بكر بن بكار، حَدَّثَنا حَفْصٌ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمًا فَجَاءَهُ خَصْمَانِ فَقَالَ لِي اقْضِ بَيْنَهُمَا فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ قَالَ اقْضِ بَيْنَهُمَا قُلْتُ عَلَى مَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ اجْتَهِدْ فَإِنْ أَصَبْتَ فَلَكَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَإِنْ أَخْطَأْتَ فلك حسنة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ كثير بن شنظير لا يرويهما غير حفص بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أحمد بن عنبسة الحمصي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ سُوقَةَ عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ ليدفع بالمسلم الصالح عن مِئَة أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِهِ الْبَلاءَ وقرأ بن عُمَر وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بعضهم ببعض لفسدت الأَرْضِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ سُوقَةَ غير حفص بن سليمان.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً ارْتَدَّتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقْتُلْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يَرْوِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ غَيْرُ حَفْصٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام البصري، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حفص بن أبي داود، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لِلْمُؤَذِّنِ مَدَّ صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كل رطب ويابس سمعه
أخبرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد العطار، حَدَّثَنا سليمان بن داود العتكي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَنْفُخُ فِي طَعَامٍ، ولاَ شَرَابٍ، ولاَ يَتَنَفَّسُ فِي الإِنَاءِ.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا سليمان بن داود، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ مُحَمد بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَوْلًى، يُقَال لَهُ: صَالِحٌ وَلَهُ أَخٌّ مَمْلُوكٌ فَاشْتَرَاهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ عُتِقَ حِينَ ملكته.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا سَهْلٌ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا أبو عُمَر الحلواني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَخْلاقِ الْمُرْسَلِينَ وَضْعُ الْيَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ يَرْوِيهَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَلِحَفْصٍ غَيْرُ مَا ذكرت من
الحديث وعامة حديثه عَمَّن روى عنهم غير محفوظة.
القارىء ويقال له الغاضري، وَهو حفص بن أبي داود كوفي.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن الحسن المدائني، حَدَّثَنا الليث بن عُبَيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبو عُمَر البزاز صاحب القراءة ليس بثقة هو أصح قراءة من أبي بكر بن عياش، وأَبُو بكر أوثق مِنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن حفص بن سليمان الأسدي الكوفي كيف حديثه فقال ليس بثقة قلت يروي عن كثير بن زاذان من هو؟ قَال: لاَ أعرفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال أبو عُمَر الصفار ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال حفص بن سليمان أبو عُمَر القارىء متروك الحديث قال شُعْبَة كان حفص يستعير كتب الناس.
أخبرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد البغدادي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول كان حفص بن سليمان، وأَبُو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم وكان حفص أقرأ من أبي بكر وكان أبو بكر صدوقا وكان حفص كذابا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا حفص بن سليمان أبو عُمَر الأسدي، وَهو حفص بن أبي داود أراه القارىء، عَن عاصم وعلقمة بن مرثد سكتوا عنه
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حفص بن سليمان تركوه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حفص بن سليمان أبو عُمَر قد فرغ منه منذ دهر.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حفص بن سليمان يروي عن علقمة بن مرثد متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ، وَعلي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَلِيُّ بن حجر، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ، عَن عَاصِمِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَهُ وَاسْتَظْهَرَهُ وَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهِمْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ غير حفص بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ البصري، حَدَّثَنا علي بن عُمَر، حَدَّثَنا حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيد عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَاذَانَ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: قَال لِي جِبْرِيلُ يَا مُحَمد لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا آخُذُ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِي فِرْعَونَ مَخَافَةَ أَنْ يَقُولَ رَبِّي فَتُدْرِكُهُ رحمة الله.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نَافِعٍ أَبُو مَعْشَرٍ الدَّارِمِيُّ الْبَصْرِيُّ أنا سألته، حَدَّثَنا أبو
الربيع الزهراني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ الصَّرَّافُ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةَ لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّينَ كَمَا تَرُونَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأُنْعِمَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّرَّافِ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأَسَدِيِّ كَذَا يُسَمِّيهِ أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ يُضَعِّفُهُ، وَهو حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن مُحَمد، حَدَّثَنا أبو ربيع الزهراني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِرَجُلٍ يُصَلِّي قَدْ سَدَلَ ثَوْبَهُ فَعَطَفَهُ عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ غير حفص هذا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُقَابٍ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَفِيهِمْ أَقَرَأُ لِكِتَابِ اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنْهُ لَمْ يَزَلَ فِي سِفَالَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا عَبْدَانُ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ إِنَّ هَذَا الْهَيْثَمُ الْمَذْكُورُ في هذا الإسناد
هُوَ الْهَيْثَمُ بْنُ حَبِيبٍ الصَّرَّافُ وَلَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن يزيد البزاز، حَدَّثَنا علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْهَيْثَمِ الصَّرَّافُ عَنْ مُحَارِبٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ الهيثم غير حفص هَذَا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يزيد الصدائي، حَدَّثَنا حَفْصٌ الْغَاضَرِيُّ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن عاصم حفص هذا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا صالح بن مالك، حَدَّثَنا حفص بن سليمان، حَدَّثَنا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن كَانَتْ لَهُ سَرِيرَةٌ صَالِحَةٌ أَوْ سَيِّئَةٌ أَظْهَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ منها رداءا يُعْرَفُ بِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ مَرِضْتُ مَرَضًا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي فَعَوَّذَنِي يَوْمًا فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لم يلد
وَلَمْ يُوَلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ فَشَفَانِي اللَّهُ فَلَمَّا اسْتَتَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا قَال لِي عُثْمَانُ تَعَوَّذْ بِهَا فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ لا يَرْوِيهِمَا عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا علي بن حجر وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، قَال: حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَقَالَ أَبُو الربيع، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالا عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي كَانَ كَمَنْ زَارَنِي فِي حياتي وصحبني واللفظ لابن
سُفْيَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أبو الربيع، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ مَنْ أَشْفَعُ لَهُ مِنْ أُمَّتِي أَهْلُ بَيْتِي ثُمَّ الأَقْرَبُ فَالأَقْرَبُ ثُمَّ الأَنْصَارُ ثُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَاتَّبَعَنِي مِنَ الْيَمَنِ ثُمَّ سَائِرُ الْعَرَبِ ثُمَّ الأَعَاجِمُ، ومَنْ أَشْفَعُ لَهُ أَوَّلا أَفْضَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنِ اللَّيْثِ لا يَرْوِيهِمَا عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ على كل مسلم.
حَدَّثَنَا بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن الأصبهاني، حَدَّثَنا بكر بن بكار، حَدَّثَنا حَفْصٌ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال: كنتُ عِنْدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمًا فَجَاءَهُ خَصْمَانِ فَقَالَ لِي اقْضِ بَيْنَهُمَا فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ قَالَ اقْضِ بَيْنَهُمَا قُلْتُ عَلَى مَاذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ اجْتَهِدْ فَإِنْ أَصَبْتَ فَلَكَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَإِنْ أَخْطَأْتَ فلك حسنة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ كثير بن شنظير لا يرويهما غير حفص بْنُ سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أحمد بن عنبسة الحمصي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ سُوقَةَ عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ ليدفع بالمسلم الصالح عن مِئَة أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِهِ الْبَلاءَ وقرأ بن عُمَر وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بعضهم ببعض لفسدت الأَرْضِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ سُوقَةَ غير حفص بن سليمان.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً ارْتَدَّتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقْتُلْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يَرْوِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ غَيْرُ حَفْصٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام البصري، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حفص بن أبي داود، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لِلْمُؤَذِّنِ مَدَّ صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كل رطب ويابس سمعه
أخبرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد العطار، حَدَّثَنا سليمان بن داود العتكي، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَنْفُخُ فِي طَعَامٍ، ولاَ شَرَابٍ، ولاَ يَتَنَفَّسُ فِي الإِنَاءِ.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا سليمان بن داود، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ مُحَمد بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَوْلًى، يُقَال لَهُ: صَالِحٌ وَلَهُ أَخٌّ مَمْلُوكٌ فَاشْتَرَاهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ عُتِقَ حِينَ ملكته.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا سَهْلٌ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا أبو عُمَر الحلواني، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَخْلاقِ الْمُرْسَلِينَ وَضْعُ الْيَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ يَرْوِيهَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَلِحَفْصٍ غَيْرُ مَا ذكرت من
الحديث وعامة حديثه عَمَّن روى عنهم غير محفوظة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115603&book=5525#754d3d
حفص بن عُمَر الحكيم يقال لقبه الكبر.
حدث عن عَمْرو بن قيس الملائي عن عطاء، عنِ ابن عباس أحاديث بواطيل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي بمنى، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر بن حكيم يقال لقبه الكبر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد بْنِ مِهْرَانَ الْبَصْرِيُّ بمصر وَحَدَّثنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، وَمُحمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ، وَمُحمد بن علي بن إسماعيل قالوا، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر بن حكيم، حَدَّثَنا عَمْرو بن قيس الملائي عن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قرأ مِئَة آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يُكْتَبْ من الغافلين، ومَنْ قرأ مِئَتَي آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، ومَنْ قرأ ثلاثمِئَة آيَةٍ كُتِبَ مِنَ السَّابِقِينَ، ومَنْ قرأ أربع مِئَة آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ الْقِنْطَارُ مِئَة مِثْقَالٍ الْمِثْقَالُ عِشْرُونَ قِيرَاطًا الْقِيرَاطُ مثل أحد.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، وَمُحمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ، وَمُحمد بن علي بن إسماعيل قالوا، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر بن حكيم وَدَلَّنِي عَلَيْهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا
عَمْرو بن قيس الملائي عن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اسْتَمَعَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ قَرَأَهُ نَظَرًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً وَمُحِيَتْ عَنْهُ سَيِّئَةٌ وَرُفِعَتْ لَهُ دَرَجَةٌ، ومَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ظَاهِرًا كَتَبَ لَهُ عَشَرَ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشَرَ سَيِّئَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، ومَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِي صَلاةٍ قَاعِدًا كُتِبَ لَهُ خَمْسُونَ حَسَنَةً وَمُحِيَتْ عَنْهُ خَمْسُونَ سَيِّئَةً وَرُفِعَ لَهُ خَمْسُونَ دَرَجَةً، ومَنْ قرأحرفا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِي صَلاةٍ قائما كتب له مِئَة حسنة ومحيت عنه مِئَة سيئة ورفع له مِئَة درجة، ومَنْ قرأ ختمه كُتِبَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ مُعَجَّلَةٌ أَوْ مُؤَخَّرَةٌ فَقَالَ له رجل يا أبا العباس إِنْ كَانَ رَجُلٌ لَمْ يَتَعَلَّمْ إلاَّ سُورَةً أَوْ سُورَتَيْنِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ خَتَمَهُ مِنْ حَيْثُ عَلِمَهُ خَتَمَهُ مِنْ حيث علمه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ، وَمُحمد بن علي بن إسماعيل، قالا: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا عَمْرو بن قيس الملائي عن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرُفًا إِذَا كَانَ سَاكِنُهَا فِيهَا لَمْ يَخَفَ عَلَيْهِ مَا خَلْفَهَا فَإِذَا كَانَ خَلْفَهَا لَمْ يَخَفَ عَلَيْهِ مَا فِيهَا فَقِيلَ لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ وَوَاصَلَ الصِّيَامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ وَأَفْشَى السَّلامَ وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيامٌ قِيلَ وَمَا طِيبُ الْكَلامِ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ، ولاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّهَا تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهَا مُقَدِّمَاتٌ وَمُجِيبَاتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ قِيلَ وَمَا وِصَالُ الصِّيَامِ قَالَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ آخر فصامه قيل وَمَا إِطْعَامُ الطَّعَامِ قَالَ مَنْ قَاتَ عِيَالَهُ وَأَطْعَمَهُمْ قِيلَ مَا إِفْشَاءُ السَّلامِ قَالَ مُصَافَحَةُ أَخِيكَ وَتَحِيَّتُهُ قِيلَ فَمَا الصَّلاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ قَالَ صَلاةُ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ مَنَاكِيرٌ لا يَرْوِيهَا إلاَّ حفص بن عُمَر بن حكيم هَذَا، وَهو مَجْهُولٌ، ولاَ أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، ولاَ أَعْرِفُ لَهُ أحاديث غير هذا.
حدث عن عَمْرو بن قيس الملائي عن عطاء، عنِ ابن عباس أحاديث بواطيل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي بمنى، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر بن حكيم يقال لقبه الكبر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد بْنِ مِهْرَانَ الْبَصْرِيُّ بمصر وَحَدَّثنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، وَمُحمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ، وَمُحمد بن علي بن إسماعيل قالوا، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر بن حكيم، حَدَّثَنا عَمْرو بن قيس الملائي عن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قرأ مِئَة آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يُكْتَبْ من الغافلين، ومَنْ قرأ مِئَتَي آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، ومَنْ قرأ ثلاثمِئَة آيَةٍ كُتِبَ مِنَ السَّابِقِينَ، ومَنْ قرأ أربع مِئَة آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ الْقِنْطَارُ مِئَة مِثْقَالٍ الْمِثْقَالُ عِشْرُونَ قِيرَاطًا الْقِيرَاطُ مثل أحد.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، وَمُحمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ، وَمُحمد بن علي بن إسماعيل قالوا، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر بن حكيم وَدَلَّنِي عَلَيْهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا
عَمْرو بن قيس الملائي عن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اسْتَمَعَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ قَرَأَهُ نَظَرًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً وَمُحِيَتْ عَنْهُ سَيِّئَةٌ وَرُفِعَتْ لَهُ دَرَجَةٌ، ومَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ظَاهِرًا كَتَبَ لَهُ عَشَرَ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشَرَ سَيِّئَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، ومَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِي صَلاةٍ قَاعِدًا كُتِبَ لَهُ خَمْسُونَ حَسَنَةً وَمُحِيَتْ عَنْهُ خَمْسُونَ سَيِّئَةً وَرُفِعَ لَهُ خَمْسُونَ دَرَجَةً، ومَنْ قرأحرفا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِي صَلاةٍ قائما كتب له مِئَة حسنة ومحيت عنه مِئَة سيئة ورفع له مِئَة درجة، ومَنْ قرأ ختمه كُتِبَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ مُعَجَّلَةٌ أَوْ مُؤَخَّرَةٌ فَقَالَ له رجل يا أبا العباس إِنْ كَانَ رَجُلٌ لَمْ يَتَعَلَّمْ إلاَّ سُورَةً أَوْ سُورَتَيْنِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ خَتَمَهُ مِنْ حَيْثُ عَلِمَهُ خَتَمَهُ مِنْ حيث علمه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ، وَمُحمد بن علي بن إسماعيل، قالا: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا عَمْرو بن قيس الملائي عن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرُفًا إِذَا كَانَ سَاكِنُهَا فِيهَا لَمْ يَخَفَ عَلَيْهِ مَا خَلْفَهَا فَإِذَا كَانَ خَلْفَهَا لَمْ يَخَفَ عَلَيْهِ مَا فِيهَا فَقِيلَ لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ وَوَاصَلَ الصِّيَامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ وَأَفْشَى السَّلامَ وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيامٌ قِيلَ وَمَا طِيبُ الْكَلامِ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ، ولاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّهَا تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهَا مُقَدِّمَاتٌ وَمُجِيبَاتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ قِيلَ وَمَا وِصَالُ الصِّيَامِ قَالَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ آخر فصامه قيل وَمَا إِطْعَامُ الطَّعَامِ قَالَ مَنْ قَاتَ عِيَالَهُ وَأَطْعَمَهُمْ قِيلَ مَا إِفْشَاءُ السَّلامِ قَالَ مُصَافَحَةُ أَخِيكَ وَتَحِيَّتُهُ قِيلَ فَمَا الصَّلاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ قَالَ صَلاةُ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ مَنَاكِيرٌ لا يَرْوِيهَا إلاَّ حفص بن عُمَر بن حكيم هَذَا، وَهو مَجْهُولٌ، ولاَ أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، ولاَ أَعْرِفُ لَهُ أحاديث غير هذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66261&book=5525#bccff0
حَفْص بن غياث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66261&book=5525#266fad
حفص بن غياث
: وكان ابن المبارك من أصحابه ثم تركه ورجع عن مذهبه.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى:
: وكان ابن المبارك من أصحابه ثم تركه ورجع عن مذهبه.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى:
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66261&book=5525#943db7
حفص بن غياث: ثقة، مأمون، فقيه، وكان على قضاء الكوفة وكان وكيع ربما يسأل عن الشيء فيقول: اذهبوا إلى قاضيها فاسألوه، وكان سخيًّا عفيفًا مسلمًا.
قال العجلي عن أبيه: كنت عند عبد الله بن إدريس الأودي فوقف علينا حفص بن غياث فقمت إليه فسلمت عليه فقال ابن إدريس: لم قمت إليه؟ قلت: يا أبا محمد! قاضينا، وشيخ من شيوخنا. فقال: ما أعجبني ما صنعت.
قال العجلي عن أبيه: كنت عند عبد الله بن إدريس الأودي فوقف علينا حفص بن غياث فقمت إليه فسلمت عليه فقال ابن إدريس: لم قمت إليه؟ قلت: يا أبا محمد! قاضينا، وشيخ من شيوخنا. فقال: ما أعجبني ما صنعت.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66261&book=5525#5557a4
حَفْصُ بْنُ غِيَاثِ
- حَفْصُ بْنُ غِيَاثِ بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر ابن ربيعة بن جشم بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج. أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: وُلِدَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عُمَرَ. وَوَلاهُ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْقَضَاءَ بِبَغْدَادَ بِالشَّرْقَيَّةِ. ثُمَّ وَلاهُ قَضَاءَ الْكُوفَةِ فَلَمْ يَزَلْ قَاضِيًا بِهَا إِلَى أَنْ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا وَمَاتَ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون. وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ثَبْتًا إِلا أَنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُ.
- حَفْصُ بْنُ غِيَاثِ بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر ابن ربيعة بن جشم بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج. أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: وُلِدَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عُمَرَ. وَوَلاهُ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْقَضَاءَ بِبَغْدَادَ بِالشَّرْقَيَّةِ. ثُمَّ وَلاهُ قَضَاءَ الْكُوفَةِ فَلَمْ يَزَلْ قَاضِيًا بِهَا إِلَى أَنْ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا وَمَاتَ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون. وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ثَبْتًا إِلا أَنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66261&book=5525#495e1e
حفص بن غياث
قال صالح: قلت: حديث داود، عن الشعبي، عن علقمة، عن عبد اللَّه -في قصة ليلة الجن- قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تستنجوا بالعظام ولا بالبعر؛ فإِنه زاد إِخوانكم من الجن" (1)، هو من قول علقمة عن عبد اللَّه أو من قول الشعبي؟
قال: أما إسماعيل بن إبراهيم ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة فقالا جميعًا: قال الشعبي، وليس هو في حديث علقمة: سألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة. .، فذكر الحديث (2).
قال أبي: فبلغني أن حفص بن غياث حدث به فجعله في حديث
علقمة، عن عبد اللَّه (1)، فنرى أنه وهم، وهذا أثبت.
"مسائل صالح" (690)
قال أبو داود: قلت لأحمد: حفص -أعني: ابن غياث- لم يسمع من أشعث بن عبد الملك؟
قال: نعم، وأشعث بن سوار، وربما لم يبين.
"سؤالات أبي داود" (11)
قال ابن هانئ: سئل عن عبدة وحفص بن غياث؟
قال: عبدة أحب إليَّ من حفص، حفص كان مخلطا، وضعَّف أمره.
"مسائل ابن هانئ" (2135)
قال المروذي: قيل له فحفص وعبدة؟
قال: أما عبدة فصدوق ثبت. وأما حفص فنفض يده وقال: خله في حديثه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (303)
قال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت مقدم فم حفص بن غياث مضببة أسنانه بالذهب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (523)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان حفص بن غياث له عقل ووقار وهيئة ما يكاد يتكلم حتى يسئل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1939)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث حفص، عن الشيباني، عن
عبد اللَّه بن عُتبة: سُئِل عن امرأة تزوجت ولها ولد رَضيع، قال: لا ترضعه وإن مات.
قال أبي: هذا مما لم يسمعه حفص من الشيباني، كان يُدلسه، ليس فيه شك، والحديث حدثني به أبي، سمعه من حفص.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1941)
وقال عبد اللَّه: قلت له: كيف سماعك من حفص بن غياث؟
قال: كان السماع من حفص شديدًا.
قلت: كان يملي عليكم؟
قال: لا.
قلت: تعليق؟
قال: ما كنا نكتب إلا تعليقًا، ثم قال: سمعت عمرو الناقد يستفهم حفصًا فقال له حفص: أسكت وإلا حدث فيك أمر وكان لحفص هيئة حسنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3324)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت حفص بن غياث قد شد أسنانه بذهب.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4228)
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد عن عبدة وحفص، فقال: عبدة اثبت، وأما حفص فكان يخلط في حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167
قال أبو سعيد الأشج: سمعت أبا خالد الأحمر يقول: حفص هذا العدوي نفسه باع دار حصين بن عبد الرحمن عابد أهل الكوفة من عون البصري، فقال له أحمد: حفص؟ قال: نعم، فعجب أحمد -يعني: من
حفص بن غياث.
"اقتضاء الصراط المستقيم" ص 231 - 232
قال صالح: قلت: حديث داود، عن الشعبي، عن علقمة، عن عبد اللَّه -في قصة ليلة الجن- قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تستنجوا بالعظام ولا بالبعر؛ فإِنه زاد إِخوانكم من الجن" (1)، هو من قول علقمة عن عبد اللَّه أو من قول الشعبي؟
قال: أما إسماعيل بن إبراهيم ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة فقالا جميعًا: قال الشعبي، وليس هو في حديث علقمة: سألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة. .، فذكر الحديث (2).
قال أبي: فبلغني أن حفص بن غياث حدث به فجعله في حديث
علقمة، عن عبد اللَّه (1)، فنرى أنه وهم، وهذا أثبت.
"مسائل صالح" (690)
قال أبو داود: قلت لأحمد: حفص -أعني: ابن غياث- لم يسمع من أشعث بن عبد الملك؟
قال: نعم، وأشعث بن سوار، وربما لم يبين.
"سؤالات أبي داود" (11)
قال ابن هانئ: سئل عن عبدة وحفص بن غياث؟
قال: عبدة أحب إليَّ من حفص، حفص كان مخلطا، وضعَّف أمره.
"مسائل ابن هانئ" (2135)
قال المروذي: قيل له فحفص وعبدة؟
قال: أما عبدة فصدوق ثبت. وأما حفص فنفض يده وقال: خله في حديثه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (303)
قال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت مقدم فم حفص بن غياث مضببة أسنانه بالذهب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (523)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان حفص بن غياث له عقل ووقار وهيئة ما يكاد يتكلم حتى يسئل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1939)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث حفص، عن الشيباني، عن
عبد اللَّه بن عُتبة: سُئِل عن امرأة تزوجت ولها ولد رَضيع، قال: لا ترضعه وإن مات.
قال أبي: هذا مما لم يسمعه حفص من الشيباني، كان يُدلسه، ليس فيه شك، والحديث حدثني به أبي، سمعه من حفص.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1941)
وقال عبد اللَّه: قلت له: كيف سماعك من حفص بن غياث؟
قال: كان السماع من حفص شديدًا.
قلت: كان يملي عليكم؟
قال: لا.
قلت: تعليق؟
قال: ما كنا نكتب إلا تعليقًا، ثم قال: سمعت عمرو الناقد يستفهم حفصًا فقال له حفص: أسكت وإلا حدث فيك أمر وكان لحفص هيئة حسنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3324)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت حفص بن غياث قد شد أسنانه بذهب.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4228)
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد عن عبدة وحفص، فقال: عبدة اثبت، وأما حفص فكان يخلط في حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167
قال أبو سعيد الأشج: سمعت أبا خالد الأحمر يقول: حفص هذا العدوي نفسه باع دار حصين بن عبد الرحمن عابد أهل الكوفة من عون البصري، فقال له أحمد: حفص؟ قال: نعم، فعجب أحمد -يعني: من
حفص بن غياث.
"اقتضاء الصراط المستقيم" ص 231 - 232
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66720&book=5525#7f5bd6
حَفْص بن سُلَيْمَان ت ق وَهُوَ حَفْص بن أبي دَاوُد أَبُو عمر الْأَسدي مَوْلَاهُم الْكُوفِي الغاضري صَاحب الْقِرَاءَة وَابْن امْرَأَة عَاصِم وَيُقَال لَهُ حفيص قَالَ بن خرَاش كَذَّاب يضع الحَدِيث وَقَالَ بن حبَان يقلب الْأَسَانِيد وَيرْفَع الْمَرَاسِيل وَكَانَ يَأْخُذ كتب النَّاس فينسخها ويروي من غير سَماع وَقَالَ وَكِيع كَانَ ثِقَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66720&book=5525#4f3b31
حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ
- حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ. مولى لبني منقر. ويكنى أبا الحسن. وكان أعلمهم بقول الحسن. قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: قَالَ شُعْبَةُ: أَخَذَ مِنِّي حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ كِتَابًا فَلَمْ يَرُدَّهُ عَلَيَّ. وَكَانَ يَأْخُذ كُتُبَ النَّاسَ فَيَنْسَخُهَا. وَمَاتَ قَبْلَ الطَّاعُونِ بِقَلِيلٍ. وَكَانَ الطَّاعُونُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
- حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ. مولى لبني منقر. ويكنى أبا الحسن. وكان أعلمهم بقول الحسن. قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: قَالَ شُعْبَةُ: أَخَذَ مِنِّي حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ كِتَابًا فَلَمْ يَرُدَّهُ عَلَيَّ. وَكَانَ يَأْخُذ كُتُبَ النَّاسَ فَيَنْسَخُهَا. وَمَاتَ قَبْلَ الطَّاعُونِ بِقَلِيلٍ. وَكَانَ الطَّاعُونُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66720&book=5525#22fbb6
حَفْص بن سُلَيْمَان يروي عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد مَتْرُوك الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66720&book=5525#2f2950
حفص بْن سُلَيْمَان، سَمِعَ معاوية بْن قرة عَنْ حذيفة، مرسل، روى عَنْهُ عيسى بْن يونس، ويقال: سُلَيْمَان بْن حفص، يعد فِي الْبَصْرِيّين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66720&book=5525#baa14e
حفص بن سليمان
أبو سلمة الكوفي المعروف بالخلال كان من دعاة بني العباس، كان يقال لأبي سلمة وزير آل محمد، ولأبي مسلم الخراساني أمين آل محمد. أشخص أبو العباس السفاح أبا سلمة، ثم دس عليه أبو مسلم من قتله غيلة.
ذكر حديثاً مطولاً مختصره: أن أبا العباس شخص ومعه جماعة من أهل بيته حتى قدموا الكوفة، فأنزلهم أبو سلمة دار الوليد بن سعيد مولى بني هاشم في بني أود، وكتم أمرهم نحواً من أربعين ليلة من جميع القواد والشيعة، وأراد فيما ذكر تحويل الأمر إلى آل أبي طالب، لما بلغه الخبر عن موت إبراهيم بن محمد.
وقال أبو الجهم لأبي سلمة: ما فعل الإمام؟ قال: لم يقدم. فألح عليه يسأله، قال: قد أكثرت السؤال، وليس هذا زمان خروجه، حتى لقي ابن حميد خادماً لأبي العباس، يقال له: سابق الخوارزمي. فسأله عن أصحابه فأخبره أنهم بالكوفة وأن أبا سلمة أمرهم أن يختفوا. فجاء به إلى أبي جهم، فأخبره خبرهم، فسرح أبو الجهم أبا حميد مع سابق حتى عرف منزلهم بالكوفة، ثم رجع.
وجاء رجل فأخبر أبا الجهم بنزول الإمام بني أود، وأنه أرسل، حين قدموا إلى أبي سلمة يسأله مئة دينار فلم يفعل، فمشى أبو الجهم وأبو حميد وإبراهيم إلى موسى بن كعب بمئتي دينار، ومضى أبو الجهم إلى أبي سلمة فسأله عن الإمام فقال: ليس هذا وقت خروجه، واسط لم تفتح بعد.
فرجع أبو الجهم إلى موسى بن كعب فأخبره، فأجمعوا على أن يلقوا الإمام، فمضى موسى بن كعب وأبو الجهم وعبد الحميد بن ربعي وجماعة سماهم إلى الإمام، فبلغ أبا سلمة أنهم ركبوا إلى الكوفة في حاجة لهم، وأتى القوم أبا العباس فدخلوا عليه، فقالوا: أيكم عبد الله بن محمد بن الحارثية؟ فقالوا: هذا، فسلموا عليه بالخلافة، فرجع موسى بن كعب وأبو الجهم وتخلف الآخرون عند الإمام.
فأرسل أبو سلمة إلى أبي الجهم: أين كنت؟ قال: ركبت إلى إمامي، فركب أبو سلمة إليهم، فأرسل أبو الجهم إلى أبي حميد: أن أبا سلمة قد أتاكم فلا يدخلن على الإمام إلا وحده، فلما انتهى إليهم أبو سلمة، منعوه أن يدخل معه أحد، فدخل وحده، فسلم بالخلافة على أبي العباس، وخرج أبو العباس على برذون أبلق يوم الجمعة فصلى بالناس.
فقيل: إن أبا سلمة لما سلم على أبي العباس بالخلافة قال له أبو حميد: على رغم أنفك يا ماص بظر أمه، فقال له أبو العباس: مه.
قال أبو جعفر: لما ظهر أبو العباس أمير المؤمنين، سمرنا ذات ليلة، فذكرنا ما صنع أبو سلمة، فقال رجل منا: ما يدريكم، لعل ما صنع أبو سلمة كان عن رأي أبي مسلم؟ فلم ينطق منا أحد. فقال أبو العباس: لئن كان هذا عن رأي أبي مسلم، إنا بعرض بلاء، إلا أن يدفعه الله عنا، وتفرقنا.
قال: فأرسل إلي أبو العباس فقال: ما ترى؟ فقلت: الرأي رأيك، فقال: ليس منا أحد أخص بأبي مسلم منك، فاخرج إليه حتى تعلم ما رأيه، فليس يخفى عليك لو قد لقيته، فإن كان عن أيه احتلنا لأنفسنا، وإن لم يكن عن رأيه طابت أنفسنا، فخرجت على وجل.
فلما قدمت الري، أتاني عامل الري، فأخبرني بكتاب أبي مسلم: أنه بلغني أن عبد الله بن محمد قد توجه إليك، فإذا قدم فأشخصه ساعة يقدم عليك. قال: وأمرني بالرحيل؛ فازددت وجلاً، وخرجت من الري، وأنا حذر خائف، فسرت، فلما كنت بنيسابور أتاني عاملها بكتاب أبي مسلم: إذا قدم عليك عبد الله بن محمد فأشخصه ولا تدعه يقيم، فإن أرضك أرض خوارج ولا آمن عليه. فطابت نفسي وقلت: أراه يعني بأمري، فسرت.
فلما كنت من مرو على فرسخين تلقاني أبو مسلم في الناس، فلما دنا مني مشى إلي حتى قبل يدي، فقلت له: اركب، فركب، فدخلت مرو، فنزلت داراً، فمكثت ثلاثة أيام، لا يسألني عن شيء، ثم قال لي في اليوم الرابع: ما أقدمك؟ فأخبرته. فقال: فعلها أبو سلمة، أكفيكموه، فدعا مرار بن أنس الضبي، فقال: انطلق إلى الكوفة فاقتل أبا سلمة حيث لقيته، وانته في ذلك إلى رأي الإمام. فقدم مرار الكوفة فقتله.
وفي حديث آخر: أن أبا العباس كان قد تنكر لأبي سلمة قبل ارتحاله عن عسكره بالنخيلة، ثم تحول عنه إلى المدينة الهاشمية، فنزل قصر الإمارة بها، وهو متنكر له، قد عرف ذلك منه.
ثم كتب إلى أبي مسلم يعلمه رأي أبي سلمة، وما كان هم به من الغش، وما يتخوف منه.
فكتب أبو مسلم: إن أمير المؤمنين إن كان اطلع على ذلك منه فليقتله. فقال داود بن علي لأبي العباس: لا تفعل يا أمير المؤمنين فيحتج عليك بها أبو مسلم وأهل خراسان الذين معك، وحاله فيهم حاله، ولكن اكتب إلى أبي مسلم فليبعث إليه من يقتله.
فكتب إلى أبي مسلم بذلك، فبعث إليه أبو مسلم مرار بن أنس الضبي، فقدم على أبي العباس في المدينة الهاشمية، وأعلمه سبب قدومه، فأمر أبو العباس منادياً ينادي: إن أمير المؤمنين قد رضي عن أبي سلمة، ودعاه وكساه، ثم دخل عليه بعد ذلك ليلة، فلم يزل عنده حتى ذهب عامة الليل، ثم خرج منصرفاً إلى منزله وحده، فعرض له مرار بن أنس ومن معه من أعوانه، فقتلوه، وأغلقت أبواب المدينة، وقالوا: قتل الخوارج أبا سلمة، وأخرج من الغد فصلي عليه، فقال سليمان بن المهاجر البجلي: من الكامل
إنّ الوزير وزير آل محمدٍ ... أودى فمن يشناك كان وزيرا
وقيل: إن أبا سلمة قتل بحمام أعين غيلة سنة اثنتين وثلاثين ومئة. وقيل: قتله مرار سنة ثلاث وثلاثين ومئة.
أبو سلمة الكوفي المعروف بالخلال كان من دعاة بني العباس، كان يقال لأبي سلمة وزير آل محمد، ولأبي مسلم الخراساني أمين آل محمد. أشخص أبو العباس السفاح أبا سلمة، ثم دس عليه أبو مسلم من قتله غيلة.
ذكر حديثاً مطولاً مختصره: أن أبا العباس شخص ومعه جماعة من أهل بيته حتى قدموا الكوفة، فأنزلهم أبو سلمة دار الوليد بن سعيد مولى بني هاشم في بني أود، وكتم أمرهم نحواً من أربعين ليلة من جميع القواد والشيعة، وأراد فيما ذكر تحويل الأمر إلى آل أبي طالب، لما بلغه الخبر عن موت إبراهيم بن محمد.
وقال أبو الجهم لأبي سلمة: ما فعل الإمام؟ قال: لم يقدم. فألح عليه يسأله، قال: قد أكثرت السؤال، وليس هذا زمان خروجه، حتى لقي ابن حميد خادماً لأبي العباس، يقال له: سابق الخوارزمي. فسأله عن أصحابه فأخبره أنهم بالكوفة وأن أبا سلمة أمرهم أن يختفوا. فجاء به إلى أبي جهم، فأخبره خبرهم، فسرح أبو الجهم أبا حميد مع سابق حتى عرف منزلهم بالكوفة، ثم رجع.
وجاء رجل فأخبر أبا الجهم بنزول الإمام بني أود، وأنه أرسل، حين قدموا إلى أبي سلمة يسأله مئة دينار فلم يفعل، فمشى أبو الجهم وأبو حميد وإبراهيم إلى موسى بن كعب بمئتي دينار، ومضى أبو الجهم إلى أبي سلمة فسأله عن الإمام فقال: ليس هذا وقت خروجه، واسط لم تفتح بعد.
فرجع أبو الجهم إلى موسى بن كعب فأخبره، فأجمعوا على أن يلقوا الإمام، فمضى موسى بن كعب وأبو الجهم وعبد الحميد بن ربعي وجماعة سماهم إلى الإمام، فبلغ أبا سلمة أنهم ركبوا إلى الكوفة في حاجة لهم، وأتى القوم أبا العباس فدخلوا عليه، فقالوا: أيكم عبد الله بن محمد بن الحارثية؟ فقالوا: هذا، فسلموا عليه بالخلافة، فرجع موسى بن كعب وأبو الجهم وتخلف الآخرون عند الإمام.
فأرسل أبو سلمة إلى أبي الجهم: أين كنت؟ قال: ركبت إلى إمامي، فركب أبو سلمة إليهم، فأرسل أبو الجهم إلى أبي حميد: أن أبا سلمة قد أتاكم فلا يدخلن على الإمام إلا وحده، فلما انتهى إليهم أبو سلمة، منعوه أن يدخل معه أحد، فدخل وحده، فسلم بالخلافة على أبي العباس، وخرج أبو العباس على برذون أبلق يوم الجمعة فصلى بالناس.
فقيل: إن أبا سلمة لما سلم على أبي العباس بالخلافة قال له أبو حميد: على رغم أنفك يا ماص بظر أمه، فقال له أبو العباس: مه.
قال أبو جعفر: لما ظهر أبو العباس أمير المؤمنين، سمرنا ذات ليلة، فذكرنا ما صنع أبو سلمة، فقال رجل منا: ما يدريكم، لعل ما صنع أبو سلمة كان عن رأي أبي مسلم؟ فلم ينطق منا أحد. فقال أبو العباس: لئن كان هذا عن رأي أبي مسلم، إنا بعرض بلاء، إلا أن يدفعه الله عنا، وتفرقنا.
قال: فأرسل إلي أبو العباس فقال: ما ترى؟ فقلت: الرأي رأيك، فقال: ليس منا أحد أخص بأبي مسلم منك، فاخرج إليه حتى تعلم ما رأيه، فليس يخفى عليك لو قد لقيته، فإن كان عن أيه احتلنا لأنفسنا، وإن لم يكن عن رأيه طابت أنفسنا، فخرجت على وجل.
فلما قدمت الري، أتاني عامل الري، فأخبرني بكتاب أبي مسلم: أنه بلغني أن عبد الله بن محمد قد توجه إليك، فإذا قدم فأشخصه ساعة يقدم عليك. قال: وأمرني بالرحيل؛ فازددت وجلاً، وخرجت من الري، وأنا حذر خائف، فسرت، فلما كنت بنيسابور أتاني عاملها بكتاب أبي مسلم: إذا قدم عليك عبد الله بن محمد فأشخصه ولا تدعه يقيم، فإن أرضك أرض خوارج ولا آمن عليه. فطابت نفسي وقلت: أراه يعني بأمري، فسرت.
فلما كنت من مرو على فرسخين تلقاني أبو مسلم في الناس، فلما دنا مني مشى إلي حتى قبل يدي، فقلت له: اركب، فركب، فدخلت مرو، فنزلت داراً، فمكثت ثلاثة أيام، لا يسألني عن شيء، ثم قال لي في اليوم الرابع: ما أقدمك؟ فأخبرته. فقال: فعلها أبو سلمة، أكفيكموه، فدعا مرار بن أنس الضبي، فقال: انطلق إلى الكوفة فاقتل أبا سلمة حيث لقيته، وانته في ذلك إلى رأي الإمام. فقدم مرار الكوفة فقتله.
وفي حديث آخر: أن أبا العباس كان قد تنكر لأبي سلمة قبل ارتحاله عن عسكره بالنخيلة، ثم تحول عنه إلى المدينة الهاشمية، فنزل قصر الإمارة بها، وهو متنكر له، قد عرف ذلك منه.
ثم كتب إلى أبي مسلم يعلمه رأي أبي سلمة، وما كان هم به من الغش، وما يتخوف منه.
فكتب أبو مسلم: إن أمير المؤمنين إن كان اطلع على ذلك منه فليقتله. فقال داود بن علي لأبي العباس: لا تفعل يا أمير المؤمنين فيحتج عليك بها أبو مسلم وأهل خراسان الذين معك، وحاله فيهم حاله، ولكن اكتب إلى أبي مسلم فليبعث إليه من يقتله.
فكتب إلى أبي مسلم بذلك، فبعث إليه أبو مسلم مرار بن أنس الضبي، فقدم على أبي العباس في المدينة الهاشمية، وأعلمه سبب قدومه، فأمر أبو العباس منادياً ينادي: إن أمير المؤمنين قد رضي عن أبي سلمة، ودعاه وكساه، ثم دخل عليه بعد ذلك ليلة، فلم يزل عنده حتى ذهب عامة الليل، ثم خرج منصرفاً إلى منزله وحده، فعرض له مرار بن أنس ومن معه من أعوانه، فقتلوه، وأغلقت أبواب المدينة، وقالوا: قتل الخوارج أبا سلمة، وأخرج من الغد فصلي عليه، فقال سليمان بن المهاجر البجلي: من الكامل
إنّ الوزير وزير آل محمدٍ ... أودى فمن يشناك كان وزيرا
وقيل: إن أبا سلمة قتل بحمام أعين غيلة سنة اثنتين وثلاثين ومئة. وقيل: قتله مرار سنة ثلاث وثلاثين ومئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66720&book=5525#8059dc
حفص بْن سُلَيْمَان
الْبَصْرِيّ المنقري، عَنِ الْحَسَن، روى عَنْهُ حماد بْن زيد، والتميمي يُقَالُ مولى بني منقر.
قَالَ يَحْيَى: مات قبل الطاعون بقليل ومات عطاء بْن أَبِي ميمونة بعد الطاعون.
الْبَصْرِيّ المنقري، عَنِ الْحَسَن، روى عَنْهُ حماد بْن زيد، والتميمي يُقَالُ مولى بني منقر.
قَالَ يَحْيَى: مات قبل الطاعون بقليل ومات عطاء بْن أَبِي ميمونة بعد الطاعون.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66720&book=5525#cdea86
حفص بن سليمان
ابن حنبل قال: قال يحيى: أخبرني شعبة قال: أخذ منى حفص بن سليمان كتابًا فلم يرده.
قال: وكان يأخذ كتب الناس فينسخها.
ابن حنبل قال: قال يحيى: أخبرني شعبة قال: أخذ منى حفص بن سليمان كتابًا فلم يرده.
قال: وكان يأخذ كتب الناس فينسخها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115607&book=5525#97819b
حفص بن واقد العلاف اليربوعي بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ وَاقِدٍ الْيَرْبُوعِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا
إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: احْفُوا الشَّوَارِبِ وَاعْفُوا اللِّحَى وَانْتِفُوا الشعر الذي فيالأناف.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بن الوليد الغيري، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ وَاقِدٍ الْعَلافُ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الله بن الحكم، حَدَّثَنا حفص بن واقد، حَدَّثَنا هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَانَ الْعَشْرُ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ طَوَى فِرَاشَهُ وَشَدَّ مِئْزَرَهُ وَاجْتَنَبَ النِّسَاءَ وَجَعَلَ عَشَاءَهُ سَحُورًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ أَنْكَرُ مَا رَأَيْتُ لِحَفْصِ بْنِ وَاقِدٍ هَذَا وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْهُ وَحَدِيثُ بن عَوْنٍ لا يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ وَاقِدٍ وَحَدِيثُ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِيُّ بَعْضُ مَتْنِهِ قَدْ شُورِكَ فِيهِ وَبَعْضُ الْمَتْنِ لا يَرْوِيهِ عَنْ هِشَامٍ غَيْرُ حَفْصٍ وَلَمْ أَرَ لِحَفْصٍ أَنْكَرَ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ وَلَيْسَ لَهُ مِنَ الأَحَادِيثِ إلاَّ شَيْءٌ يَسِيرٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ وَاقِدٍ الْيَرْبُوعِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا
إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: احْفُوا الشَّوَارِبِ وَاعْفُوا اللِّحَى وَانْتِفُوا الشعر الذي فيالأناف.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بن الوليد الغيري، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ وَاقِدٍ الْعَلافُ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الله بن الحكم، حَدَّثَنا حفص بن واقد، حَدَّثَنا هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَانَ الْعَشْرُ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ طَوَى فِرَاشَهُ وَشَدَّ مِئْزَرَهُ وَاجْتَنَبَ النِّسَاءَ وَجَعَلَ عَشَاءَهُ سَحُورًا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ أَنْكَرُ مَا رَأَيْتُ لِحَفْصِ بْنِ وَاقِدٍ هَذَا وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْهُ وَحَدِيثُ بن عَوْنٍ لا يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُ حَفْصِ بْنِ وَاقِدٍ وَحَدِيثُ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِيُّ بَعْضُ مَتْنِهِ قَدْ شُورِكَ فِيهِ وَبَعْضُ الْمَتْنِ لا يَرْوِيهِ عَنْ هِشَامٍ غَيْرُ حَفْصٍ وَلَمْ أَرَ لِحَفْصٍ أَنْكَرَ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ وَلَيْسَ لَهُ مِنَ الأَحَادِيثِ إلاَّ شَيْءٌ يَسِيرٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=150746&book=5525#2e7918
حفص بن أبي العاص بن بشر
ابن دهمان ويقال: بشر بن عبد الله بن همام بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسي وهو ثقيف الثقفي البصري.
روى عن عمر بن الخطاب. وقيل: إن له صحبة.
قال حميد بن هلال: كان حفص بن أبي العاص يحضر طعام عمر، فكان لا يأكل، فقال له عمر: ما يمنعك من طعامنا؟ قال: إن طعامك خشب غليظ، وإني أرجع إلى طعام لين قد صنع لي فأصيب منه، قال: أتراني أعجز أن آمر بشاة فيلقى عنها شعرها، وآمر بدقيق فينخل في خرقة، ثم آمر به فيخبز خبزاً رقاقاً، وآمر بصاح من زبيب فيقذف في سعن ثم يصب عليه من الماء، فيصبح كأنه دم غزال. فقال: إني لأراك عالماً بطيب العيش. فقال: أجل، والذي نفسي بيده، لولا أن تنتقص حسناتي لشاركتكم في لين عيشكم.
حفص بن عبيد الله بن أنس ابن مالك بن النضر الأنصاري روى عن جده أنس، أنه حدثه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كان يجمع بين الصلاتين في السفر، يعني المغرب والعشاء: وفي حديث آخر: فسألت حفصاً متى جمع بينهما؟ قال: حيث يغيب الشفق عند مغيبه. قال حفص: كان أنس يفعل ذلك.
وروى عنه أيضاً أنه قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، إنا نريد أن ننحر جزوراً لنا ونحب أن تحضرها قال: نعم. فانطلق، فانطلقنا معه، فوجدنا الجزور لم ينحر، فنحرت، ثم قطعت ثم طبخ منها، ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس.
وحدث حفص أيضاً قال: قدم أنس بن مالك على عبد الملك وأنا معه، قال: فأقام بالشام شهرين يصلي صلاة المسافر.
وفي رواية: أن أنس بن مالك أقام بالشام شهرين مع عبد الملك، فكان يصلي ركعتين.
ابن دهمان ويقال: بشر بن عبد الله بن همام بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسي وهو ثقيف الثقفي البصري.
روى عن عمر بن الخطاب. وقيل: إن له صحبة.
قال حميد بن هلال: كان حفص بن أبي العاص يحضر طعام عمر، فكان لا يأكل، فقال له عمر: ما يمنعك من طعامنا؟ قال: إن طعامك خشب غليظ، وإني أرجع إلى طعام لين قد صنع لي فأصيب منه، قال: أتراني أعجز أن آمر بشاة فيلقى عنها شعرها، وآمر بدقيق فينخل في خرقة، ثم آمر به فيخبز خبزاً رقاقاً، وآمر بصاح من زبيب فيقذف في سعن ثم يصب عليه من الماء، فيصبح كأنه دم غزال. فقال: إني لأراك عالماً بطيب العيش. فقال: أجل، والذي نفسي بيده، لولا أن تنتقص حسناتي لشاركتكم في لين عيشكم.
حفص بن عبيد الله بن أنس ابن مالك بن النضر الأنصاري روى عن جده أنس، أنه حدثه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كان يجمع بين الصلاتين في السفر، يعني المغرب والعشاء: وفي حديث آخر: فسألت حفصاً متى جمع بينهما؟ قال: حيث يغيب الشفق عند مغيبه. قال حفص: كان أنس يفعل ذلك.
وروى عنه أيضاً أنه قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، إنا نريد أن ننحر جزوراً لنا ونحب أن تحضرها قال: نعم. فانطلق، فانطلقنا معه، فوجدنا الجزور لم ينحر، فنحرت، ثم قطعت ثم طبخ منها، ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس.
وحدث حفص أيضاً قال: قدم أنس بن مالك على عبد الملك وأنا معه، قال: فأقام بالشام شهرين يصلي صلاة المسافر.
وفي رواية: أن أنس بن مالك أقام بالشام شهرين مع عبد الملك، فكان يصلي ركعتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133023&book=5525#a86375
حفص بْن عَمْرو، أَبُو بكر الحبطي المعروف بالسياري :
بصري قدم بغداد وحدث بِها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْأَنْصَارِيّ، وَسليمان بْن كراز، وَيونس بْن عَبْد اللَّهِ العميري. وَأبي عُمَر حفص بْن عُمَر الضرير. روى عنه مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي، وَمحمد بْن مخلد، وَعلي بن إسحاق المادراني، وكان ثقة.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد، أنبأنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأَنَا أسمعُ قَالَ: وَمات أَبُو بَكْر السياري البصري فيما بلغنا يوم الأحد لتسع خلون من شوال سنة تسع وَستين.
بصري قدم بغداد وحدث بِها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْأَنْصَارِيّ، وَسليمان بْن كراز، وَيونس بْن عَبْد اللَّهِ العميري. وَأبي عُمَر حفص بْن عُمَر الضرير. روى عنه مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي، وَمحمد بْن مخلد، وَعلي بن إسحاق المادراني، وكان ثقة.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد، أنبأنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأَنَا أسمعُ قَالَ: وَمات أَبُو بَكْر السياري البصري فيما بلغنا يوم الأحد لتسع خلون من شوال سنة تسع وَستين.