حسانة المزنية
كَانَ اسمها جثامة، فَقَالَ لَهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أنت حسانة المزنية. كانت صديقة خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلها ويقول: حسن العهد من الإيمان. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهَا: مَنْ أَنْتَ؟
قَالَتْ: أَنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ. قَالَ: بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الإِقْبَالِ! قَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا أَيَّامَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: هَذِهِ الرِّوَايَةُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ مِنْ رِوَايَةِ من روى ذلك في الحولا، بِنْتِ تُوَيْتٍ؟، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، فَالْحَدِيثُ عِنْدَ أَبِي عاصم واختلف عليه فيه،
وَرَوَى ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُهْدِيَتْ إِلَيْهِ هَدِيَّةٌ قَالَ: اذْهَبُوا بِبَعْضِهَا إِلَى فُلانَةَ ، فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةً لِخَدِيجَةَ، وَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خديجة.
كَانَ اسمها جثامة، فَقَالَ لَهَا رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أنت حسانة المزنية. كانت صديقة خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلها ويقول: حسن العهد من الإيمان. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهَا: مَنْ أَنْتَ؟
قَالَتْ: أَنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ. قَالَ: بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الإِقْبَالِ! قَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا أَيَّامَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: هَذِهِ الرِّوَايَةُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ مِنْ رِوَايَةِ من روى ذلك في الحولا، بِنْتِ تُوَيْتٍ؟، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، فَالْحَدِيثُ عِنْدَ أَبِي عاصم واختلف عليه فيه،
وَرَوَى ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُهْدِيَتْ إِلَيْهِ هَدِيَّةٌ قَالَ: اذْهَبُوا بِبَعْضِهَا إِلَى فُلانَةَ ، فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةً لِخَدِيجَةَ، وَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خديجة.