Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279
1558. حبيبة وهي أم حبيب1 1559. حجاج بن عمرو الأسلمي1 1560. حجار بن أبجر1 1561. حجة بنت قرط1 1562. حجر المدري2 1563. حجر بن عدي31564. حجية بن عدي4 1565. حجير بن أبي إهاب2 1566. حجير بن الربيع العدوي4 1567. حجير بن المثنى1 1568. حجيرة3 1569. حديج بن معاوية4 1570. حذيفة بن أسيد3 1571. حذيفة بن اليمان12 1572. حذيم بن حنيفة التميمي1 1573. حرام بن سعد2 1574. حرام بن عثمان5 1575. حرام بن ملحان5 1576. حرملة1 1577. حرملة العنبري1 1578. حرملة بن عبد الله الكعبي1 1579. حرملة بن عمرو الأسلمي1 1580. حرملة بنت عبد1 1581. حرمي بن حفص2 1582. حرمي بن عمارة2 1583. حريث بن حسان الشيباني3 1584. حريث بن زيد بن عبد ربه2 1585. حريث بن ظهير5 1586. حريث بن مخش1 1587. حريز5 1588. حزام بن هشام1 1589. حزم بن أبي حزم1 1590. حسام بن مصك3 1591. حسان بن المخارق1 1592. حسان بن فائد2 1593. حسن بن حسن2 1594. حسن بن حسن بن حسن2 1595. حسن بن حي1 1596. حسن بن زيد1 1597. حسنة أم شرحبيل2 1598. حسيل بن نويرة الأشجعي1 1599. حسين الأصغر ابن علي1 1600. حسين الشهيد1 1601. حسين بن حسن1 1602. حسين بن ذكوان2 1603. حسين بن رستم1 1604. حسين بن زيد1 1605. حسين بن عبد الأول2 1606. حسين بن عبد الله5 1607. حسين بن علي1 1608. حسين بن محمد3 1609. حسين بن واقد5 1610. حشرج بن نباتة4 1611. حصين بن أبي الحر بن مالك1 1612. حصين بن جرير1 1613. حصين بن جندب3 1614. حصين بن حدير4 1615. حصين بن عبد الرحمن6 1616. حصين بن عقبة الفزاري4 1617. حصين بن قبيصة2 1618. حضين بن المنذر الرقاشي1 1619. حطان بن عبد الله الرقاشي7 1620. حفص بن أبي العاص الشاعر1 1621. حفص بن أبي بكر1 1622. حفص بن سليمان8 1623. حفص بن عاصم1 1624. حفص بن عبد الرحمن البلخي2 1625. حفص بن غياث5 1626. حفصة بنت أنس1 1627. حفصة بنت سيرين5 1628. حفصة بنت عبد الرحمن1 1629. حفصة بنت عمر2 1630. حفصة وهي أم زرارة1 1631. حكام بن سلم الرازي4 1632. حكيم بن الديلم5 1633. حكيم بن جابر4 1634. حكيم بن جبير7 1635. حكيم بن حكيم1 1636. حكيم بن عمير2 1637. حلام بن صالح1 1638. حليمة1 1639. حماد بن أبي سليمان6 1640. حماد بن زيد6 1641. حماد بن سلمة5 1642. حماد بن مسعدة6 1643. حماس الليثي4 1644. حمدان بن محمد1 1645. حمران بن أبان5 1646. حمزة الزيات2 1647. حمزة بن أبي أسيد2 1648. حمزة بن أبي سعيد1 1649. حمزة بن الحارث1 1650. حمزة بن الحمير2 1651. حمزة بن الزبير1 1652. حمزة بن المغيرة3 1653. حمزة بن صهيب1 1654. حمزة بن عبد الله5 1655. حمزة بن عبد المطلب8 1656. حمزة بن عمرو الأسلمي2 1657. حمل بن مالك بن النابغة الهذلي7 Prev. 100
«
Previous

حجر بن عدي

»
Next
حُجْرُ بْنُ عَدِيِّ
- حُجْرُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَدِيِّ بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث ابن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندي. وهو حجر الخير. وأبوه عدي الأدبر طعن موليا فسمى الأدبر. وكان حجر بن عدي جاهليا إسلاميا. قَالَ وذكر بعض رواة العلم أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مع أخيه هانئ بن عدي. وشهد حجر القادسية وهو الذي افتتح مرج عذرى. وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء. وكان من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين. فلما قدم زياد بن أبي سفيان واليا على الكوفة دعا بحجر بن عدي فقال: تعلم أني أعرفك. وقد كنت أنا وإياك على ما قد علمت. يعني من حب علي بن أبي طالب. وإنه قد جاء غير ذلك. وأين أنشدك الله أن تقطر لي من دمك قطرة فأستفرغه كله. املك عليك لسانك وليسعك منزلك. وهذا سريري فهو مجلسك. وحوائجك مقضية لدي فاكفني نفسك فإني أعرف عجلتك. فأنشدك الله يا أبا عبد الرحمن في نفسك. وإياك وهذه السفلة وهؤلاء السفهاء أن يستزلوك عن رأيك فإنك لو هنت علي أو استخففت بحقك لم أخصك بهذا من نفسي. فقال حجر: قد فهمت. ثم انصرف إلى منزله. فأتاه إخوانه من الشيعة فقالوا: ما قَالَ لك الأمير؟ قَالَ: قَالَ لي كذا وكذا. قالوا: ما نصح لك. فأقام وفيه بعض الاعتراض. وكانت الشيعة يختلفون إليه ويقولون: إنك شيخنا وأحق الناس بإنكار هذا الأمر. وكان إذا جاء إلى المسجد مشوا معه. فأرسل إليه عمرو بن حريث. وهو يومئذ خليفة زياد على الكوفة وزياد بالبصرة: أبا عبد الرحمن ما هذه الجماعة وقد أعطيت الأمير من نفسك ما قد علمت؟ فقال للرسول: تنكرون ما أنتم فيه. إليك وراءك أوسع لك. فكتب عمرو بن حريث بذلك إلى زياد. وكتب إليه: إن كانت لك حاجة بالكوفة فالعجل. فأغذ زياد السير حتى قدم الكوفة فأرسل إلى عدي ابن حاتم وجرير بن عبد الله البجلي وخالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة وإلى عدة من أشراف اهل الكوفة فأرسلهم إلى حجر بن عدي ليعذر إليه وينهاه عن هذه الجماعة وأن يكف لسانه عما يتكلم به. فأتوه فلم يجبهم إلى شيء ولم يكلم أحدا منهم وجعل يقول: يا غلام اعلف البكر. قَالَ وبكر في ناحية الدار. فقال له عدي بن حاتم: أمجنون أنت؟ أكلمك بما أكلمك به وأنت تقول يا غلام اعلف البكر؟ فقال عدي لأصحابه: ما كنت أظن هذا البائس بلغ به الضعف كل ما أرى. فنهض القوم عنه وأتوا زيادا فأخبروه ببعض وخزنوا بعضا. وحسنوا أمره. وسألوا زياد الرفق به فقال: لست إذا لأبي سفيان. فأرسل إليه الشرط والبخارية فقاتلهم بمن معه. ثم انفضوا عنه وأتي به زياد وبأصحابه فقال له: ويلك ما لك؟ فقال: إني على بيعتي لمعاوية لا أقيلها ولا أستقيلها. فجمع زياد سبعين من وجوه أهل الكوفة فقال: اكتبوا شهادتكم على حجر وأصحابه. ففعلوا ثم وفدهم على معاوية. وبعث بحجر وأصحابه إليه. وبلغ عائشة الخبر فبعثت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي إلى معاوية تسأله أن يخلي سبيلهم. فقال عبد الرحمن بن عثمان الثقفي: يا أمير المؤمنين جدادها جدادها لا تعن بعد العام أبرا. فقال معاوية: لا أحب أن أراهم ولكن اعرضوا علي كتاب زياد. فقرئ عليه الكتاب. وجاء الشهود فشهدوا. فقال معاوية بن أبي سفيان: أخرجوهم إلى عذرى فاقتلوهم هنالك. قَالَ فحملوا إليها. فقال حجر: ما هذه القرية؟ قالوا: عذراء. قَالَ: الحمد لله. أما والله إني لأول مسلم نبح كلابها في سبيل الله. ثم أتي بي اليوم إليها مصفودا. ودفع كل رَجُل منهم إلى رَجُل من أهل الشأم ليقتله. ودفع حجر إلى رجل من حمير فقدمه ليقتله فقال: يا هؤلاء دعوني أصلي ركعتين. فتركوه فتوضأ وصلى ركعتين فطول فيهما فقيل له: طولت. أجزعت؟ فانصرف فقال: ما توضأت قط إلا صليت. وما صليت صلاة قط أخف من هذه. ولئن جزعت لقد رأيت سيفا مشهورا وكفنا منشورا وقبرا محفورا. وكانت عشائرهم جاؤوا بالأكفان وحفروا لهم القبور. ويقال بل معاوية الذي حفر لهم القبور وبعث إليهم بالأكفان. وقال حجر: اللهم إنا نستعديك على أمتنا فإن أهل العراق شهدوا علينا وإن أهل الشأم قتلونا. قَالَ فقيل لحجر: مد عنقك. فقال: إن ذاك لدم ما كنت لأعين عليه. فقدم فضربت عنقه. وكان معاوية قد بعث رجلا من بني سلامان بن سعد يقال له هدبة بن فياض فقتلهم. وكان أعور. فنظر إليه رجل منهم من خثعم فقال: إن صدقت الطير قتل نصفنا ونجا نصفنا. قَالَ فلما قتل سبعة أردف معاوية برسول بعافيتهم جميعا. فقتل سبعة ونجا ستة. أو قتل ستة ونجا سبعة. قَالَ وكانوا ثلاثة عشر رجلا. وقدم عبد الرحمن بن الحارث بن هشام على معاوية برسالة عائشة. وقد قتلوا. فقال: يا أمير المؤمنين أين عزب عنك حلم أبي سفيان؟ فقال: غيبه مثلك عني من قومي. وقد كانت هند بنت زيد بن مخربة الأنصارية. وكانت شيعية. قالت حين سير بحجر إلى معاوية: ترفع أيها القمر المنير ... ترفع هل ترى حجرا يسير يسير إلى معاوية بن حرب ... ليقتله كما زعم الخبير تجبرت الجبابر بعد حجر ... وطاب لها الخورنق والسدير وأصبحت البلاد له محولا ... كأن لم يحيها يوما مطير ألا يا حجر حجر بني عدي ... تلقتك السلامة والسرور أخاف عليك ما أردى عديا ... وشيخا في دمشق له زئير فإن تهلك فكل عميد قوم ... إلى هلك من الدنيا يصير قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: لَمَّا أُتِيَ بِحُجْرٍ فَأُمِرَ بِقَتْلِهِ قَالَ: ادْفِنُونِي فِي ثِيَابِي فَإِنِّي أُبْعَثُ مخاصما. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَيْرُ ابن قُمَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي غُلامٌ لِحُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ الْكِنْدِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِحُجْرٍ إِنِّي رَأَيْتُ ابْنَكَ دَخَلَ الْخَلاءَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. قَالَ: نَاوِلْنِي الصَّحِيفَةَ مِنَ الْكُوَّةِ. فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. وَكَانَ ثِقَةً مَعْرُوفًا وَلَمْ يَرْوِ عَنْ غَيْرِ عَلِيٍّ شَيْئًا.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى are being displayed.