حجاج بن محمد المصيصي الأعور
[التعليق]
أحد الثقات، روى عن: ابن جريج وشعبة.
وعنه: أحمد وابن معين والذهلي.
روى الأثرم عن أحمد قال: كان أحفظ وأصح حديثاً وأشد تعاهداً للحروف ورفع أمره جداً.
ورى إبراهيم الحربي، أخبرني صديق لي. قال: لما قدم الحجاج بغداد آخر أمره خلط، فرآه ابن معين يخلط، فقال لابنه: لا يدخل عليه أحد.
توفي سنة ست ومائتين.
ليست له رواية في الكتب الستة.
[التعليق]
أحد الثقات، روى عن: ابن جريج وشعبة.
وعنه: أحمد وابن معين والذهلي.
روى الأثرم عن أحمد قال: كان أحفظ وأصح حديثاً وأشد تعاهداً للحروف ورفع أمره جداً.
ورى إبراهيم الحربي، أخبرني صديق لي. قال: لما قدم الحجاج بغداد آخر أمره خلط، فرآه ابن معين يخلط، فقال لابنه: لا يدخل عليه أحد.
توفي سنة ست ومائتين.
ليست له رواية في الكتب الستة.
حجاج بن محمد المصيصي: ثقة.
حجّاج بن محمّد المِصَيصِي الأعور، قال الذّهبي في "الكاشف": الحافظ. وقال في "التّاريخ": أحد الحفّاظ، توفي سنة (206).
حجاج بن محمد المصيصي الأعور
قال البخاري: قال أحمد: مات حجاج بن محمد الأعور، أبو محمد المصيصي -أصله ترمذي- سنة ست ومائتين.
"التاريخ الصغير" 2/ 308.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان حجاج يقول في حديث شعبة كله كلمة: حدثني شعبة. كان سأله عنها.
"سؤالات الأثرم" (77).
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: عقار النخلي أو -عفار النخلي- في حديث القسم في اللعان (1). قال الحجاج -يعني ابن محمد: عفار. والحجاج أضبط. قال أحمد: هو عَفَار.
"سؤالات أبي داود" (327).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال حجاج: رأيت ابن شبرمة ورأيت يحيى بن سعيد الأنصاري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (351).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: سألت ابن شبرمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (352).
قال عبد اللَّه: وقال أبي: قال حجاج: كنت أسأل شعبة في حديث قتادة بالبصرة فكان وكيع يشهدني.
قال أبي: وقيل لحجاج الأعور: إن وكيعًا يقول: إنه رآك عند ابن جريج، فقال: ذاك أيام الهاشمية.
قلت: كأنه أنكره؟
قال: نعم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1357).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع حجاج الأعور التفسير من ابن جريج بالهاشمية، وهي التي دون الكوفة سماعًا، سمع التفسيرين جميعًا. قال حجاج: أحاديث طوال سمعتها منه سماعًا، والباقى عرضًا وأحاديث أيضًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1575).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: كان حجاج بن محمد اختلط؟
قال: نعم، كان اختلط بآخرة في آخر عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2402).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال لي حجاج بن محمد: كتبت عن شريك نحوًا من خمسين حديثًا عن سالم قبل القضاء -يعني: قبل أن يلي القضاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3600).
قال عبد اللَّه: سئل عن حديث ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي
مليكة، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لعن المترجلات من النساء (1)، فقال: رواه حجاج الأعور، عن ابن جريج، بإسناد آخر، وليس هو عن ابن أبي مليكة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5265).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث عائشة: المستحاضة يغشاها زوجها رواه وكيع، عن سفيان، عن غيلان، عن عبد الملك بن ميسرة، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة. ورواه غندر، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن الشعبي هذا الحديث، وقال الشعبي من رأيه: المستحاضة لا يغشاها زوجها، وقال حجاج، عن شعبة. كما قال وكيع، عن سفيان. رفعه إلى عائشة، خالف حجاج غندرا.
قال أبي: بلغني عن ابن مهدي قال: وجدته في كتاب حسين بن عربي كما قال حجاج، عن شعبة، وكما قال وكيع، عن سفيان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5351).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج بن محمد أبو محمد الترمذي عن ابن جريج قال: أخبرنا سُليمان بن أمية الثقفي أن هود من بني عبد الصحم من حضر موت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5685).
قال صالح: سئل أبي وأنا شاهد: أيما أثبت عندك حجاج الأعور أو الأسود بن عامر، فقال: حجاج أثبت من الأسود.
"الجرح والتعديل" 3/ 166، "تهذيب الكمال" 5/ 455.
قال الأثرم: قال أحمد: ما كان أضبطه، وأصح حديثه، وأشد تعاهده بالحروف. ورفع أحمد من أمره جدًا.
قلت له: كان صاحب عربية؟ فقال: نعم.
"الجرح والتعديل" 3/ 166، "تاريخ بغداد" 8/ 337 - 6338 "تهذيب الكمال" 5/ 454, "ميزان الاعتدال" 1/ 464.
وقال الأثرم أيضًا: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر حجاج بن محمد فقال: كان مرة يقول: أنبأنا ابن جريج وإنما قرأ على ابن جريج، ثم ترك ذاك، فكان يقول: قال ابن جريج، وكان صحيح الأخذ.
"تاريخ بغداد" 8/ 237، "تهذيب الكمال" 5/ 454.
وقال أبو عبد اللَّه: الكتب كلها قرأها على ابن جريج، إلَّا كتاب التفسير، فإنه سمعه إملاء من ابن جريج، ولم يكن مع ابن جريج كتاب التفسير، فأملاه.
"تاريخ بغداد" 8/ 237.
قال ابن هانئ: سمعت أحمد يقول: حجاج ثبت في الحديث.
"بحر الدم" (179).
قال البخاري: قال أحمد: مات حجاج بن محمد الأعور، أبو محمد المصيصي -أصله ترمذي- سنة ست ومائتين.
"التاريخ الصغير" 2/ 308.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان حجاج يقول في حديث شعبة كله كلمة: حدثني شعبة. كان سأله عنها.
"سؤالات الأثرم" (77).
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: عقار النخلي أو -عفار النخلي- في حديث القسم في اللعان (1). قال الحجاج -يعني ابن محمد: عفار. والحجاج أضبط. قال أحمد: هو عَفَار.
"سؤالات أبي داود" (327).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال حجاج: رأيت ابن شبرمة ورأيت يحيى بن سعيد الأنصاري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (351).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: سألت ابن شبرمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (352).
قال عبد اللَّه: وقال أبي: قال حجاج: كنت أسأل شعبة في حديث قتادة بالبصرة فكان وكيع يشهدني.
قال أبي: وقيل لحجاج الأعور: إن وكيعًا يقول: إنه رآك عند ابن جريج، فقال: ذاك أيام الهاشمية.
قلت: كأنه أنكره؟
قال: نعم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1357).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع حجاج الأعور التفسير من ابن جريج بالهاشمية، وهي التي دون الكوفة سماعًا، سمع التفسيرين جميعًا. قال حجاج: أحاديث طوال سمعتها منه سماعًا، والباقى عرضًا وأحاديث أيضًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1575).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: كان حجاج بن محمد اختلط؟
قال: نعم، كان اختلط بآخرة في آخر عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2402).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال لي حجاج بن محمد: كتبت عن شريك نحوًا من خمسين حديثًا عن سالم قبل القضاء -يعني: قبل أن يلي القضاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3600).
قال عبد اللَّه: سئل عن حديث ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي
مليكة، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لعن المترجلات من النساء (1)، فقال: رواه حجاج الأعور، عن ابن جريج، بإسناد آخر، وليس هو عن ابن أبي مليكة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5265).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث عائشة: المستحاضة يغشاها زوجها رواه وكيع، عن سفيان، عن غيلان، عن عبد الملك بن ميسرة، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة. ورواه غندر، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن الشعبي هذا الحديث، وقال الشعبي من رأيه: المستحاضة لا يغشاها زوجها، وقال حجاج، عن شعبة. كما قال وكيع، عن سفيان. رفعه إلى عائشة، خالف حجاج غندرا.
قال أبي: بلغني عن ابن مهدي قال: وجدته في كتاب حسين بن عربي كما قال حجاج، عن شعبة، وكما قال وكيع، عن سفيان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5351).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج بن محمد أبو محمد الترمذي عن ابن جريج قال: أخبرنا سُليمان بن أمية الثقفي أن هود من بني عبد الصحم من حضر موت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5685).
قال صالح: سئل أبي وأنا شاهد: أيما أثبت عندك حجاج الأعور أو الأسود بن عامر، فقال: حجاج أثبت من الأسود.
"الجرح والتعديل" 3/ 166، "تهذيب الكمال" 5/ 455.
قال الأثرم: قال أحمد: ما كان أضبطه، وأصح حديثه، وأشد تعاهده بالحروف. ورفع أحمد من أمره جدًا.
قلت له: كان صاحب عربية؟ فقال: نعم.
"الجرح والتعديل" 3/ 166، "تاريخ بغداد" 8/ 337 - 6338 "تهذيب الكمال" 5/ 454, "ميزان الاعتدال" 1/ 464.
وقال الأثرم أيضًا: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر حجاج بن محمد فقال: كان مرة يقول: أنبأنا ابن جريج وإنما قرأ على ابن جريج، ثم ترك ذاك، فكان يقول: قال ابن جريج، وكان صحيح الأخذ.
"تاريخ بغداد" 8/ 237، "تهذيب الكمال" 5/ 454.
وقال أبو عبد اللَّه: الكتب كلها قرأها على ابن جريج، إلَّا كتاب التفسير، فإنه سمعه إملاء من ابن جريج، ولم يكن مع ابن جريج كتاب التفسير، فأملاه.
"تاريخ بغداد" 8/ 237.
قال ابن هانئ: سمعت أحمد يقول: حجاج ثبت في الحديث.
"بحر الدم" (179).