حبيب بن عَمْرو يروي عَن أبي جَعْفَر روى عَنهُ قَتَادَة وَقد قيل عَمْرو بن حبيب
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 3944. حبيب بن صهبان الاسدي1 3945. حبيب بن عائذ الكوفي1 3946. حبيب بن عبد الله1 3947. حبيب بن عبيد الرحبي الشامي4 3948. حبيب بن عمر الانصاري المدني1 3949. حبيب بن عمرو23950. حبيب بن عمرو السلاماني4 3951. حبيب بن عيسى3 3952. حبيب بن عيسى ابو محمد العجمي1 3953. حبيب بن قيس3 3954. حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب1 3955. حبيب بن مهاجر3 3956. حبيب بن مهران التيمي1 3957. حبيب بن نجيح3 3958. حبيب بن هارون1 3959. حبيب بن هرم3 3960. حبيب بن هند بن اسماء بن حارثة1 3961. حبيب بن هند بن اسماء بن هند1 3962. حبيب بن وهب ابو جمعة القاري الانصاري...1 3963. حبيب بن يزيد5 3964. حبيب بن يسار4 3965. حبيب بن يعلى بن امية1 3966. حبيب مولى اسيد بن الاخنس1 3967. حبيب مولى حبة بنت المطلب1 3968. حبيب مولى عروة بن الزبير2 3969. حبيبة امراة ثابت بن قيس بن الشماس1 3970. حبيبة بنت ابي تجراة2 3971. حبيبة بنت خارجة بن زيد بن ابي زهير1 3972. حبيبة بنت شريق3 3973. حبيبة بنت ميسرة بن ابي خيثم1 3974. حبيش3 3975. حبيش بن خالد2 3976. حبيش بن شريح ابو حفصة الحبشي2 3977. حبيش بن مبشر بن الورد1 3978. حجاج2 3979. حجاج الوراق3 3980. حجاج بن ابراهيم الازرق2 3981. حجاج بن ابي زياد الاسود1 3982. حجاج بن ابي زينب السلمي1 3983. حجاج بن ابي عثمان الصواف2 3984. حجاج بن ابي عيينة المهلبي1 3985. حجاج بن ابي مخلد1 3986. حجاج بن ابي يزيد2 3987. حجاج بن ابي يونس2 3988. حجاج بن احمد الصيدلاني1 3989. حجاج بن الحجاج الباهلي الاحول1 3990. حجاج بن السائب بن ابي لبابة الانصاري...1 3991. حجاج بن المنهال الانماطي1 3992. حجاج بن الورد الازدي1 3993. حجاج بن تميم3 3994. حجاج بن حجاج بن مالك الاسلمي الحجازي...1 3995. حجاج بن حسان التيمي2 3996. حجاج بن دينار الواسطي الاشجعي1 3997. حجاج بن رشدين بن سعد2 3998. حجاج بن زيد السامي القرشي البصري2 3999. حجاج بن سليمان الرعيني3 4000. حجاج بن شداد الصنعاني2 4001. حجاج بن صفوان المدني1 4002. حجاج بن عاصم المحاربي2 4003. حجاج بن عتاب العبدي ابو خليفة1 4004. حجاج بن عثمان السكسكي3 4005. حجاج بن فرافصة2 4006. حجاج بن فروخ التميمي1 4007. حجاج بن فروخ الواسطي2 4008. حجاج بن لاحق بن حميد بن ابي مجلز1 4009. حجاج بن مالك2 4010. حجاج بن مالك النصري1 4011. حجاج بن محمد الاعور2 4012. حجاج بن محمد بن سليمان بن فرادس1 4013. حجاج بن مهاجر2 4014. حجاج بن نصير ابو محمد الفساطيطي1 4015. حجاج بن يسار4 4016. حجاج بن يوسف الشاعر ابو محمد1 4017. حجاج بن يوسف بن ابي منيع الرصافي1 4018. حجار بن ابجر الكوفي1 4019. حجر الهجري3 4020. حجر بن الحارث ابو خلف الغساني1 4021. حجر بن حجر الكلاعي1 4022. حجر بن راشد ابو سهل1 4023. حجر بن شراحيل2 4024. حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر1 4025. حجر بن عدي الكندي4 4026. حجر بن عنبس ابو السكن الكوفي1 4027. حجر بن عنبس ابو العنبس2 4028. حجر بن قيس المدري3 4029. حجر بن مالك الكندي2 4030. حجية بن عدى الاسدي الكوفي1 4031. حجير بن ابي اهاب بن عزير1 4032. حجير بن الربيع العدوي البصري3 4033. حجير بن عبد الله3 4034. حجين بن المثني ابو عمر البغدادي3 4035. حدمر مولى عبس1 4036. حديج بن صرمي الحميري1 4037. حديج بن عمرو1 4038. حدير الاسلمي1 4039. حدير السلمي مولى بنى سليم1 4040. حدير بن الخطاب1 4041. حدير بن حصين العدوي1 4042. حدير بن كريب ابو الزاهرية الشامي الحمصي...1 4043. حذيفة ابو اليمان الواسطي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89772&book=5528#187ca7
حبيب بن عمرو - أو عمرو بن حبيب - روى عن محمد بن علي مرسل، روى عنه قتادة - في بول الصبي - قصة أم الفضل سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74905&book=5528#3ee4ab
حبيب بْن عَمْرو - أو عَمْرو بْن حَبِيبٍ -
عَنْ أَبِي جَعْفَر مرسل روى عَنْهُ قَتَادَة.
عَنْ أَبِي جَعْفَر مرسل روى عَنْهُ قَتَادَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89773&book=5528#ba3ff6
حبيب بن عَمْرو السلاماني
قَالَ الرَّازِيّ مَجْهُول
قَالَ الرَّازِيّ مَجْهُول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89773&book=5528#1cc051
حبيب بن عمرو السلاماني من قضاعة سمعت أبي يقول: هو مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89773&book=5528#9521da
حبيب بن عمرو السلاماني
ب س: حبيب بْن عمرو السلاماني من قضاعة وقيل حبيب بْن فديك بْن عمرو السلاماني وكان يسكن الجناب ذكره ابن شاهين في الصحابة.
وقال أَبُو عمر: حبيب السلاماني.
قال الواقدي: وفي سنة عشر قدم وفد سلامان، وهم سبعة نفر، رأسهم حبيب السلامان.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
ب س: حبيب بْن عمرو السلاماني من قضاعة وقيل حبيب بْن فديك بْن عمرو السلاماني وكان يسكن الجناب ذكره ابن شاهين في الصحابة.
وقال أَبُو عمر: حبيب السلاماني.
قال الواقدي: وفي سنة عشر قدم وفد سلامان، وهم سبعة نفر، رأسهم حبيب السلامان.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141408&book=5528#4455f6
حبيب بن عمرو بن عمير
د ع: حبيب بْن عمرو بْن عمير بْن عوف بْن عقدة بْن غيرة بْن عوف بْن ثقيف الثقفي أخو مسعود بْن عمرو وأخو ربيعة جد أمية بْن أَبِي الصلت بْن ربيعة وفيه، وفي إخوته نزلت: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} .
روى أَبُو صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} في ثقيف، منهم: مسعود، وربيعة، وحبيب، وعبد ياليل بنو عمرو ابن عمير بْن عوف.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وعندي في صحبته نظر.
د ع: حبيب بْن عمرو بْن عمير بْن عوف بْن عقدة بْن غيرة بْن عوف بْن ثقيف الثقفي أخو مسعود بْن عمرو وأخو ربيعة جد أمية بْن أَبِي الصلت بْن ربيعة وفيه، وفي إخوته نزلت: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} .
روى أَبُو صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} في ثقيف، منهم: مسعود، وربيعة، وحبيب، وعبد ياليل بنو عمرو ابن عمير بْن عوف.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وعندي في صحبته نظر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115618&book=5528#d8146a
حبيب بن أبي حبيب وَاسم أبي حبيب رُزَيْق أَبُو مُحَمَّد الْحَنَفِيّ
بَصرِي كَاتب مَالك
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِثِقَة وَكَانَ يكذب وَقَالَ الرَّازِيّ كَانَ يحِيل الحَدِيث ويكذب مَتْرُوك الحَدِيث روى عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة
وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن عدي يضعة الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يدْخل على الشُّيُوخ الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ وَيقْرَأ بعض الْجُزْء وَيتْرك الْبَعْض وَيَقُول قد قَرَأت الْكل
وَقَالَ الْأَزْدِيّ هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث
بَصرِي كَاتب مَالك
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِثِقَة وَكَانَ يكذب وَقَالَ الرَّازِيّ كَانَ يحِيل الحَدِيث ويكذب مَتْرُوك الحَدِيث روى عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة
وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن عدي يضعة الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يدْخل على الشُّيُوخ الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ وَيقْرَأ بعض الْجُزْء وَيتْرك الْبَعْض وَيَقُول قد قَرَأت الْكل
وَقَالَ الْأَزْدِيّ هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115618&book=5528#5ea56a
حبيب بن أبي حبيب أخو حمزة الزيات كوفي.
قال ابنُ عَدِي حدث بأحاديث لا يرويها غيره عن الثقات.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْبِنْدَارُ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ مُحَمد بن عيسى بن سورة، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث حبيب بن أبي حبيب.
حَدَّثَنَا مُحَمد علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن حبيب بن حبيب فقال من يروي عنه قلت بن أبي شيبة؟ قَال: لاَ أَعْرِفُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نَصْرِ بْنِ عَوْنٍ الْبَغْدَادِيُّ بِبَلَدَ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حُبَيِّبُ بْنُ حَبِيبٍ أَخُو حَمْزَةَ الزيات وكان ثقة، حَدَّثَنا ابن درغ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عن العيذار بْنِ حُرَيْثٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الجنة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَابْنُ نَاجِيَةَ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِسْلامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ الإِسْلامُ سَهْمٌ وَالصَّلاةُ سَهْمٌ وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ وَالْحَجُّ سَهْمٌ وَالْجِهَادُ سَهْمٌ وَصَوْمُ رَمْضَانَ سَهْمٌ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ وَخَابَ مَنْ لا سَهْمَ لَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ بن ناجية والحج سهم
قال ابنُ عَدِي ولحبيب أحاديث غيرها يرويها عنه عثمان وغيره وهذان الحديثان الذي ذكرتهما لا يرويهما، عَن أبي إسحاق غيره وهما أنكر ما رأيت له من الرواية
مَن اسْمُه حرب.
قال ابنُ عَدِي حدث بأحاديث لا يرويها غيره عن الثقات.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْبِنْدَارُ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ مُحَمد بن عيسى بن سورة، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث حبيب بن أبي حبيب.
حَدَّثَنَا مُحَمد علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن حبيب بن حبيب فقال من يروي عنه قلت بن أبي شيبة؟ قَال: لاَ أَعْرِفُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نَصْرِ بْنِ عَوْنٍ الْبَغْدَادِيُّ بِبَلَدَ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حُبَيِّبُ بْنُ حَبِيبٍ أَخُو حَمْزَةَ الزيات وكان ثقة، حَدَّثَنا ابن درغ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عن العيذار بْنِ حُرَيْثٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الجنة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَابْنُ نَاجِيَةَ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِسْلامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ الإِسْلامُ سَهْمٌ وَالصَّلاةُ سَهْمٌ وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ وَالْحَجُّ سَهْمٌ وَالْجِهَادُ سَهْمٌ وَصَوْمُ رَمْضَانَ سَهْمٌ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ وَخَابَ مَنْ لا سَهْمَ لَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ بن ناجية والحج سهم
قال ابنُ عَدِي ولحبيب أحاديث غيرها يرويها عنه عثمان وغيره وهذان الحديثان الذي ذكرتهما لا يرويهما، عَن أبي إسحاق غيره وهما أنكر ما رأيت له من الرواية
مَن اسْمُه حرب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115618&book=5528#bed274
حبيب بن أبي حبيب
يروي عَن عَمْرو بن هرم
قدح فِيهِ أَحْمد وَعلي
يروي عَن عَمْرو بن هرم
قدح فِيهِ أَحْمد وَعلي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115618&book=5528#c3ca5c
حبيب بن أبي حبيب، وَهو حبيب بن رزيق الحنفي مصري، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
كاتب مالك بن أنس يضع الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين أشر السماع من مالك عرض حبيب كان يقرأ على مالك فإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقا وكتب بلغ وعامة سماع المصريين عرض حبيب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان حبيب الذي بمصر كان يقرأ على مالك بن أنس وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين.
قال يَحْيى سألوني عنه بمصر فقلت ليس بشَيْءٍ.
قال يَحْيى وكان ابن بُكَير قد سمع من مالك بعرض حبيب هو شر العرض.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله سمعت أبي وذكر حبيب الذي قرأ على مالك بن أنس فقال ليس بثقة كان حبيب يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوءا.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب كاتب مالك متروك الحديث وحبيب هذا أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وعن غيره.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بْنُ مُحَمد النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأزهر، قَال: حَدَّثَنا حَبِيبٍ كَاتِبِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إن الدين
النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ قِيلَ لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حاتم بالرملة، حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحَمد بن يوسف أبو هارون الحبريني مدينة لضيف إبراهيم وحوله قرى وفيه قبر إبراهيم وكل من يدخل هذه القرية يضيفونه ويقولون أنت ضيف إبراهيم ولإبراهيم أوقاف قرى على الضيفان إلى الساعة.
قَالَ، حَدَّثَنا حبيب بن رزيق، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُعْجِبَنَّكُمْ إِسْلامَ الْمَرْءِ حَتَّى تَعْلَمُوا ما عقده عقله
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ مَالِكٍ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بَاطِلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو الرَّقِّيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ نَافِعٍ وإسحاق متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ حُبَيْشِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ بُرْدٍ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ قالا ثنال مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سيف، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَابْنُ أَخِي بن شهاب مُحَمد بن عَبد الله، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْهَبُ زِينَةُ الدُّنْيَا سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ومِئَة د.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَبُو مُحَمد الْحَنَفِيِّ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَنْزِلُوا الرِّزَقَ بِالصَّدَقَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَيَكْثُرُ حَدِيثُ حَبِيبٍ عَنْ مَالِكٍ الأَحَادِيثُ الَّذِي وَضَعَهَا عَلَيْهِ فَاسْتَغْنَيْتُ بِمِقْدَارِ مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْ مَالِكٍ لِيُسْتَدَلُّ بِهَذَا الْقَلِيلِ عَنِ الْكَثِيرِ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا عَنْ مَالِكٍ مَعَ غَيْرِهَا مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْهُ كُلُّهَا موضوعة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان الحراني بحلب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بن هشام الحراني، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا شِبْلٌ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عَمْرو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ نِعْمَ أَهْلِ الْبَيْتِ أَبُو عَبد اللَّهِ وَأُمُّ عَبد اللَّهِ، وَعَبد اللَّهِ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا شِبْلٌ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ذَاتَ يَوْمٍ، وَهو
مُسَجَّى بِثَوْبِهِ نَائِمٌ أَوْ كَالنَّائِمِ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَمْرٍو ثَلاثًا فَقَالَ أَصْحَابُهُ مَنْ عَمْرو يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ عَمْرو بْنُ الْعَاصِ فَإِنِّي كُنْتُ إِذَا انْتَدَبْتُهُ للصدقة جاءني بها.
قال، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُبْعَثُ الْعَالِمُ وَالْعَابِدُ فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ اثْبَتْ لِتَشْفَعَ لِلنَّاسِ كَمَا أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ قَالَ شِبْلٌ يَعْنِي تَعْلِيمَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ رَدِّ الطِّيبِ وَقَالَ إِذَا عَرَضَ أَخُوكَ عَلَيْكَ طِيبًا فلا ترده عليه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَمْرو الغزي (ح) وحدثنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ مِنْ كتابه وكان ثقة، قالا: حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث التي ذكرتها عَنْ حَبِيبٍ عَنْ شِبْلٍ عَنْ مَشَايِخِ شِبْلٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ عَلَى شبل وشبل عزيز المسند.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم بن نوح، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْحَنَفِيُّ المصري، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيد الْهَاشِمِيُّ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي هريرة أن
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لا نبي بعدي.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم، حَدَّثَنا حبيب، حَدَّثَنا الزبير بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَوْضُوعَانِ عَلَى الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيد وَالزُّبَيْرُ بن سَعِيد عزيز المسند.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الْحَبَشَةَ أَنْجِدَاءُ أَسْخِيَاءُ وَإِنَّ فِيهِمْ لَيْمُنُ فَاتَّخِذُوهُمْ وَامْتَهِنُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَقْوَى شَيْءٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ مَوْضُوعٌ عَلَى عَبد اللَّهِ بن عامر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سيف مصري، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثني أَبُو الْغُصْنِ يَعْنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ، عَن أَنَس قال وقت
لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا حَلْقُ الْعَانَةِ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَنَتْفُ الإِبِطِ وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ موضوع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشَّدَائِدِ فَلْيُكْثِرِ الدعاء في الرخاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةٌ قَطُّ فَدَعُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لا يَرُدَّهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَن أَنَس نَفْسَهُ وَحَبِيبٌ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مع غيرها مما روى حبيب عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ وَعَامَّةُ حَدِيثِ حَبِيبٍ مَوْضُوعُ الْمَتْنِ مَقْلُوبُ الإِسْنَادِ، ولاَ يَحْتَشِمُ حَبِيبٌ فِي وضع الحدث عَلَى الثِّقَاتِ وَأَمْرُهُ بَيِّنٌ فِي الْكَذَّابِينَ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ طَرَفًا مِنْهُ لِيُسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مَا سِوَاهُ
بسم الله الرحمن الرحيم.
كاتب مالك بن أنس يضع الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين أشر السماع من مالك عرض حبيب كان يقرأ على مالك فإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقا وكتب بلغ وعامة سماع المصريين عرض حبيب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان حبيب الذي بمصر كان يقرأ على مالك بن أنس وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين.
قال يَحْيى سألوني عنه بمصر فقلت ليس بشَيْءٍ.
قال يَحْيى وكان ابن بُكَير قد سمع من مالك بعرض حبيب هو شر العرض.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله سمعت أبي وذكر حبيب الذي قرأ على مالك بن أنس فقال ليس بثقة كان حبيب يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوءا.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب كاتب مالك متروك الحديث وحبيب هذا أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وعن غيره.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بْنُ مُحَمد النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأزهر، قَال: حَدَّثَنا حَبِيبٍ كَاتِبِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إن الدين
النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ قِيلَ لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حاتم بالرملة، حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحَمد بن يوسف أبو هارون الحبريني مدينة لضيف إبراهيم وحوله قرى وفيه قبر إبراهيم وكل من يدخل هذه القرية يضيفونه ويقولون أنت ضيف إبراهيم ولإبراهيم أوقاف قرى على الضيفان إلى الساعة.
قَالَ، حَدَّثَنا حبيب بن رزيق، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُعْجِبَنَّكُمْ إِسْلامَ الْمَرْءِ حَتَّى تَعْلَمُوا ما عقده عقله
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ مَالِكٍ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بَاطِلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو الرَّقِّيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ نَافِعٍ وإسحاق متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ حُبَيْشِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ بُرْدٍ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ قالا ثنال مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سيف، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَابْنُ أَخِي بن شهاب مُحَمد بن عَبد الله، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْهَبُ زِينَةُ الدُّنْيَا سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ومِئَة د.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَبُو مُحَمد الْحَنَفِيِّ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَنْزِلُوا الرِّزَقَ بِالصَّدَقَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَيَكْثُرُ حَدِيثُ حَبِيبٍ عَنْ مَالِكٍ الأَحَادِيثُ الَّذِي وَضَعَهَا عَلَيْهِ فَاسْتَغْنَيْتُ بِمِقْدَارِ مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْ مَالِكٍ لِيُسْتَدَلُّ بِهَذَا الْقَلِيلِ عَنِ الْكَثِيرِ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا عَنْ مَالِكٍ مَعَ غَيْرِهَا مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْهُ كُلُّهَا موضوعة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان الحراني بحلب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بن هشام الحراني، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا شِبْلٌ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عَمْرو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ نِعْمَ أَهْلِ الْبَيْتِ أَبُو عَبد اللَّهِ وَأُمُّ عَبد اللَّهِ، وَعَبد اللَّهِ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا شِبْلٌ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ذَاتَ يَوْمٍ، وَهو
مُسَجَّى بِثَوْبِهِ نَائِمٌ أَوْ كَالنَّائِمِ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَمْرٍو ثَلاثًا فَقَالَ أَصْحَابُهُ مَنْ عَمْرو يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ عَمْرو بْنُ الْعَاصِ فَإِنِّي كُنْتُ إِذَا انْتَدَبْتُهُ للصدقة جاءني بها.
قال، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُبْعَثُ الْعَالِمُ وَالْعَابِدُ فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ اثْبَتْ لِتَشْفَعَ لِلنَّاسِ كَمَا أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ قَالَ شِبْلٌ يَعْنِي تَعْلِيمَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ رَدِّ الطِّيبِ وَقَالَ إِذَا عَرَضَ أَخُوكَ عَلَيْكَ طِيبًا فلا ترده عليه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَمْرو الغزي (ح) وحدثنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ مِنْ كتابه وكان ثقة، قالا: حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث التي ذكرتها عَنْ حَبِيبٍ عَنْ شِبْلٍ عَنْ مَشَايِخِ شِبْلٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ عَلَى شبل وشبل عزيز المسند.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم بن نوح، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْحَنَفِيُّ المصري، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيد الْهَاشِمِيُّ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي هريرة أن
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لا نبي بعدي.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم، حَدَّثَنا حبيب، حَدَّثَنا الزبير بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَوْضُوعَانِ عَلَى الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيد وَالزُّبَيْرُ بن سَعِيد عزيز المسند.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الْحَبَشَةَ أَنْجِدَاءُ أَسْخِيَاءُ وَإِنَّ فِيهِمْ لَيْمُنُ فَاتَّخِذُوهُمْ وَامْتَهِنُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَقْوَى شَيْءٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ مَوْضُوعٌ عَلَى عَبد اللَّهِ بن عامر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سيف مصري، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثني أَبُو الْغُصْنِ يَعْنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ، عَن أَنَس قال وقت
لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا حَلْقُ الْعَانَةِ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَنَتْفُ الإِبِطِ وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ موضوع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشَّدَائِدِ فَلْيُكْثِرِ الدعاء في الرخاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةٌ قَطُّ فَدَعُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لا يَرُدَّهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَن أَنَس نَفْسَهُ وَحَبِيبٌ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مع غيرها مما روى حبيب عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ وَعَامَّةُ حَدِيثِ حَبِيبٍ مَوْضُوعُ الْمَتْنِ مَقْلُوبُ الإِسْنَادِ، ولاَ يَحْتَشِمُ حَبِيبٌ فِي وضع الحدث عَلَى الثِّقَاتِ وَأَمْرُهُ بَيِّنٌ فِي الْكَذَّابِينَ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ طَرَفًا مِنْهُ لِيُسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مَا سِوَاهُ
بسم الله الرحمن الرحيم.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115614&book=5528#45dc5e
حبيب بن أبي حبيب، صاحب الأنماط
وأبو حبيب اسمه يزيد بصري.
قال البُخارِيّ روى عنه يزيد بن هارون.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، أخبرنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن حبيب بن أبي حبيب صاحب عَمْرو بن هرم قلت كتبت عنه شيئا؟ قَال: نَعم أتيته بكتابه فقرأه علي فرميت به ثم قال يَحْيى كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال حبيب بن أبي حبيب هو كذا وكذا وكان ابن مهدي يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب صاحب الأنماط عن عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بن زيد أنه كان لا يرى بإسناده بأسا أن يغسل يديه بالسويق والدقيق من الغمر.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عباد المكي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَال: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ كُلُّهُمْ صَلَّى حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَيْهَا رَكْعَتَيْنِ فِي المسير والمقام بمكة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرحيم النيسابوري، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبُو عامر العقدي، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَقَالَ سُئِلَتْ عَائشة، عَن ذَلِكَ فَقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةِ وَفُرِضَتِ الصَّلاةُ عَلَيْهِ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بمكة للمسافر تامة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سَهْلٍ الدَّيْنُورِيُّ، حَدَّثني يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن ماهان، حَدَّثَنا داود شبيب.
حَدَّثَنَا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ قَالَ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْمَدِينَةَ إِلَى مَكَّةَ كُلُّهُمْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حِيْنَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي الْمَسِيرِ وَالإِقَامَةِ بِمَكَّةِ.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ وَقَالَتْ عَائِشَةُ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا أَتَى الْمَدِينَةَ وَفُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بِمِنَى ثَمَانِيًا.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابن زيد وزعم بن عباس أنه صلى مع رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الأولى والعصر ثمان سجدات ليس بينهن شيء.
حَدَّثَنَا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الصَّلاةِ وَمَوَاقِيتِهَا فقال: كان ابن عباس يَقُولُ وَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ يَطْلُعْ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى يَطْلُعَ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَلا يُصَلِّي حَتَّى يَطْلُعَ وَتَذْهَبَ قُرُونُهَا فَقَدْ أَدْلَجَ ثُمَّ عَرَّسَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسِ أَوْ بعضها فلم يصلي حَتَّى ارْتَفَعَتْ وَهِيَ صَلاةُ الْوُسْطَى
وَوَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسِ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ أَيْ وَقْتُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرِّ الشَّمْسُ وَهِيَ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى تَغِيبَ فَلا يصليها مَتَى تَغِيبُ وَوَقْتُ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَيْ سَاعَةُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَالْوِتْرُ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَهِيَ الَّتِي تَسُودُ الْعَتْمَةُ إِلَى صَلاةِ الْفَجْرِ وَالتَّسْلِيمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ ابْنُ عُمَر يُفَرِّقُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَالرَّكْعَةِ مِنَ الْوِتْرِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَيضًا وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالْوِتْرِ رَكْعَةٌ وَالتَّكْبِيرِ فِي دُبُرِ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا قُمْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا سَجَدْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا تَشَهَّدْتَ فَقُلْ التَّحِيَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ وَالصَّلَوَاتِ وَالطَّيِّبَاتِ لِلَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَتَحْمِدُ رَبِّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وُتُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَتَدْعُو لآخِرَتِكَ وَدُنْيَاكَ فَأَمَّا صَلاةُ التَّطَوُّعُ فَسَلِّمْ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَأَمَّا صَلاةُ الْمُسَافِرِ فَرَكْعَتَيْنِ إلاَّ صَلاةَ الْمَغْرِبِ وَتُصَلِّي قَبْلَ الْفَرِيضَةَ وَبَعْدَهَا مَا شِئْتَ إلاَّ بَعْدَ الصُّبْحِ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ لَيْسَ بَعْدَهُمَا صَلاةٌ فِي سَفَرٍ، ولاَ حَضَرٍ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ تَزَلْ صَلاتَهُمْ رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسِيرِ وَالْمُقَامِ بِمَكَّةَ إِلَى أَنْ رَجَعُوا الْمَدِينَةَ وَقَالَتْ عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا فَصَلَّى وَتَرَكَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ يُصَلِّي بمكة تمام للمسافر.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مَاهَانَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ وَزَعَمَ جَابِرُ بْنُ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ غَطْفَانَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ صَلَّيْتَ؟ فَقَالَ: لاَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسجد سجدتين فأخفهما
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد بن يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ عِكرمَة إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ أَنَّهُمَا تَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا ابن صَاعِدٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بن السكن، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال عِكرمَة أَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا توضأ جميعًا للصلاة.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ هَلْ يَغْتَسِلُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَأَحَدُهُمَا يَفْضُلُ وُضُوءَ الآخَرِ فَقَالَ نَعَمْ لا بَأْسَ بِذَلِكَ لَيْسَ عَلَى الْمَاءِ جَنَابَةٌ وَلَكِنَّهُ طَهُورٌ مِنَ الْجَنَابَةِ وَقَدْ قَالَ عِكرمَة أفتى بْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ وَأَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا اغْتَسَلا جَمِيعًا مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ جَنَابَةٍ وَتَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ وأحدهما يفضل غسل الآخر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَعِكْرِمَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ضُبَاعَةَ أَرَادَتِ الْحَجَّ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَشْتَرِطَ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبد كَانَ تَحْتَهُ أَمَةٌ مَمْلُوكَةٌ فَأُعْتُقَتِ الأَمَةُ كَيْفَ يَصْنَعُ بِزَوْجِهَا، وَهو عَبد فَقَالَ إِنَّ عَائِشَةَ اشْتَرَتْ وَلِيدَةً يُقَالُ لَهَا بُرَيْرَةَ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَلَهَا زَوْجٌ عَبد فأعتقها عَائِشَةُ حِينَ اشْتَرَتْهَا فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَ أن تقيم
عِنْدَ زَوْجِهَا وَبَيْنَ أَنْ تُفَارِقَهُ فَاخْتَارَتْ فُرْقَتَهُ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَعَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ لا يُطَلِّقُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ وَإِنْ طَلَّقَهَا فَقَدْ جَازَ طَلاقَهُ وعصى ربه وقد طلق بن عُمَر امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَةً وَهِيَ حَائِضٌ فَأَجَازَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَإِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا إِنْ شَاءَ فراجعها بن عُمَر حَتَّى إِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا لا أَبَعَدَ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ إلاَّ أَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِيهِ هُوَ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ وَقَدْ تَفَرَّدَ هُوَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ هَذِهِ الأَحَادِيثُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ به وقد حدث عنه بن مَهْدِيٍّ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَجَمَاعَةٌ ممن ذكرنا.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو الْجَعْفَرِيُّ عَنْ حَبِيبٍ قَالَ أَبُو حَفْصٍ، وَهو الْحَذَّاءُ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وبراءة من النفاق
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا خالد بن طهمان، حَدَّثَنا شَيْخٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ وقال لا تفوته ركعة.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ حَدَّ الصَّلاةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لا تَفُوتُهُ رَكْعَةٌ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ ذَكَرَ فِيهِ حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ وَرَوَى عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو وَخَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ رَفَعَهُ عَنْهُ طُعْمَةُ وَرَوَاهُ خَالِدٌ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا، ولاَ أَدْرِي حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا هُوَ صَاحِبُ الأنماط أو حبيب آخر.
وأبو حبيب اسمه يزيد بصري.
قال البُخارِيّ روى عنه يزيد بن هارون.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، أخبرنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن حبيب بن أبي حبيب صاحب عَمْرو بن هرم قلت كتبت عنه شيئا؟ قَال: نَعم أتيته بكتابه فقرأه علي فرميت به ثم قال يَحْيى كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال حبيب بن أبي حبيب هو كذا وكذا وكان ابن مهدي يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب صاحب الأنماط عن عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بن زيد أنه كان لا يرى بإسناده بأسا أن يغسل يديه بالسويق والدقيق من الغمر.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عباد المكي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَال: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ كُلُّهُمْ صَلَّى حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَيْهَا رَكْعَتَيْنِ فِي المسير والمقام بمكة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرحيم النيسابوري، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبُو عامر العقدي، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَقَالَ سُئِلَتْ عَائشة، عَن ذَلِكَ فَقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةِ وَفُرِضَتِ الصَّلاةُ عَلَيْهِ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بمكة للمسافر تامة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سَهْلٍ الدَّيْنُورِيُّ، حَدَّثني يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن ماهان، حَدَّثَنا داود شبيب.
حَدَّثَنَا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ قَالَ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْمَدِينَةَ إِلَى مَكَّةَ كُلُّهُمْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حِيْنَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي الْمَسِيرِ وَالإِقَامَةِ بِمَكَّةِ.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ وَقَالَتْ عَائِشَةُ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا أَتَى الْمَدِينَةَ وَفُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بِمِنَى ثَمَانِيًا.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابن زيد وزعم بن عباس أنه صلى مع رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الأولى والعصر ثمان سجدات ليس بينهن شيء.
حَدَّثَنَا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الصَّلاةِ وَمَوَاقِيتِهَا فقال: كان ابن عباس يَقُولُ وَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ يَطْلُعْ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى يَطْلُعَ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَلا يُصَلِّي حَتَّى يَطْلُعَ وَتَذْهَبَ قُرُونُهَا فَقَدْ أَدْلَجَ ثُمَّ عَرَّسَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسِ أَوْ بعضها فلم يصلي حَتَّى ارْتَفَعَتْ وَهِيَ صَلاةُ الْوُسْطَى
وَوَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسِ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ أَيْ وَقْتُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرِّ الشَّمْسُ وَهِيَ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى تَغِيبَ فَلا يصليها مَتَى تَغِيبُ وَوَقْتُ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَيْ سَاعَةُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَالْوِتْرُ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَهِيَ الَّتِي تَسُودُ الْعَتْمَةُ إِلَى صَلاةِ الْفَجْرِ وَالتَّسْلِيمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ ابْنُ عُمَر يُفَرِّقُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَالرَّكْعَةِ مِنَ الْوِتْرِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَيضًا وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالْوِتْرِ رَكْعَةٌ وَالتَّكْبِيرِ فِي دُبُرِ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا قُمْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا سَجَدْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا تَشَهَّدْتَ فَقُلْ التَّحِيَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ وَالصَّلَوَاتِ وَالطَّيِّبَاتِ لِلَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَتَحْمِدُ رَبِّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وُتُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَتَدْعُو لآخِرَتِكَ وَدُنْيَاكَ فَأَمَّا صَلاةُ التَّطَوُّعُ فَسَلِّمْ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَأَمَّا صَلاةُ الْمُسَافِرِ فَرَكْعَتَيْنِ إلاَّ صَلاةَ الْمَغْرِبِ وَتُصَلِّي قَبْلَ الْفَرِيضَةَ وَبَعْدَهَا مَا شِئْتَ إلاَّ بَعْدَ الصُّبْحِ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ لَيْسَ بَعْدَهُمَا صَلاةٌ فِي سَفَرٍ، ولاَ حَضَرٍ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ تَزَلْ صَلاتَهُمْ رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسِيرِ وَالْمُقَامِ بِمَكَّةَ إِلَى أَنْ رَجَعُوا الْمَدِينَةَ وَقَالَتْ عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا فَصَلَّى وَتَرَكَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ يُصَلِّي بمكة تمام للمسافر.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مَاهَانَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ وَزَعَمَ جَابِرُ بْنُ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ غَطْفَانَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ صَلَّيْتَ؟ فَقَالَ: لاَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسجد سجدتين فأخفهما
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد بن يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ عِكرمَة إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ أَنَّهُمَا تَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا ابن صَاعِدٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بن السكن، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال عِكرمَة أَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا توضأ جميعًا للصلاة.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ هَلْ يَغْتَسِلُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَأَحَدُهُمَا يَفْضُلُ وُضُوءَ الآخَرِ فَقَالَ نَعَمْ لا بَأْسَ بِذَلِكَ لَيْسَ عَلَى الْمَاءِ جَنَابَةٌ وَلَكِنَّهُ طَهُورٌ مِنَ الْجَنَابَةِ وَقَدْ قَالَ عِكرمَة أفتى بْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ وَأَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا اغْتَسَلا جَمِيعًا مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ جَنَابَةٍ وَتَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ وأحدهما يفضل غسل الآخر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَعِكْرِمَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ضُبَاعَةَ أَرَادَتِ الْحَجَّ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَشْتَرِطَ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبد كَانَ تَحْتَهُ أَمَةٌ مَمْلُوكَةٌ فَأُعْتُقَتِ الأَمَةُ كَيْفَ يَصْنَعُ بِزَوْجِهَا، وَهو عَبد فَقَالَ إِنَّ عَائِشَةَ اشْتَرَتْ وَلِيدَةً يُقَالُ لَهَا بُرَيْرَةَ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَلَهَا زَوْجٌ عَبد فأعتقها عَائِشَةُ حِينَ اشْتَرَتْهَا فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَ أن تقيم
عِنْدَ زَوْجِهَا وَبَيْنَ أَنْ تُفَارِقَهُ فَاخْتَارَتْ فُرْقَتَهُ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَعَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ لا يُطَلِّقُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ وَإِنْ طَلَّقَهَا فَقَدْ جَازَ طَلاقَهُ وعصى ربه وقد طلق بن عُمَر امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَةً وَهِيَ حَائِضٌ فَأَجَازَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَإِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا إِنْ شَاءَ فراجعها بن عُمَر حَتَّى إِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا لا أَبَعَدَ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ إلاَّ أَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِيهِ هُوَ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ وَقَدْ تَفَرَّدَ هُوَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ هَذِهِ الأَحَادِيثُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ به وقد حدث عنه بن مَهْدِيٍّ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَجَمَاعَةٌ ممن ذكرنا.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو الْجَعْفَرِيُّ عَنْ حَبِيبٍ قَالَ أَبُو حَفْصٍ، وَهو الْحَذَّاءُ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وبراءة من النفاق
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا خالد بن طهمان، حَدَّثَنا شَيْخٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ وقال لا تفوته ركعة.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ حَدَّ الصَّلاةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لا تَفُوتُهُ رَكْعَةٌ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ ذَكَرَ فِيهِ حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ وَرَوَى عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو وَخَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ رَفَعَهُ عَنْهُ طُعْمَةُ وَرَوَاهُ خَالِدٌ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا، ولاَ أَدْرِي حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا هُوَ صَاحِبُ الأنماط أو حبيب آخر.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89755&book=5528#29cb57
حبيب بن أبي حبيب الجرمي روى عن الحسن وقتادة وزياد النميري وعمرو بن هرم روى عنه ابن مهدي وأبو داود الطيالسي وأبو سعيد مولى بني هاشم ويزيد بن هارون ( م ) وسهل ابن بكار وداود بن شبيب وموسى بن إسماعيل سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد اسم أبي حبيب يزيد.
حدثنا يونس بن حبيب قال نا أبو داود عنه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل علي قال سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ عَنْ حبيب بن أبي حبيب صاحب عمرو ابن هرم قلت كتبت عنه؟ قال: نعم، أتيته بكتابه فقرأ علي فرميت به.
ثم قال: كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى نا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يقول: ما أعلم بحبيب بن أبي حبيب بأسا.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال كان معنا كتاب حبيب ابن أبي حبيب عن داود بن شبيب فنهانا يحيى بن معين أن نسمعه منه -
يعني من داود.
قال أبو محمد اسم أبي حبيب يزيد.
حدثنا يونس بن حبيب قال نا أبو داود عنه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل علي قال سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ عَنْ حبيب بن أبي حبيب صاحب عمرو ابن هرم قلت كتبت عنه؟ قال: نعم، أتيته بكتابه فقرأ علي فرميت به.
ثم قال: كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى نا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يقول: ما أعلم بحبيب بن أبي حبيب بأسا.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال كان معنا كتاب حبيب ابن أبي حبيب عن داود بن شبيب فنهانا يحيى بن معين أن نسمعه منه -
يعني من داود.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74886&book=5528#88ee9b
حبيب بْن أَبِي حبيب صاحب الأنماط
وهو جد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن حبيب بْن أَبِي حبيب عَنْ عَمْرو بْن هرم وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطيالسي: حبيب بْن يزيد الْبَصْرِيّ سَمِعَ منه يزيد بْن هارون وابْن مهدي ودَاوُد بْن شبيب، ويقال: الجرمي قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: فَلا أَدْرِي هُوَ الَّذِي روى عَنْهُ مُوسَى أم لا (2) وَقَالَ حبان: حَدَّثَنَا حبيب بْن أَبِي حبيب الجرمي ثقة سَمِعَ الْحَسَن وابْن سيرين قولهما وقتادة سَمِعَ منه مُوسَى.
وهو جد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن حبيب بْن أَبِي حبيب عَنْ عَمْرو بْن هرم وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطيالسي: حبيب بْن يزيد الْبَصْرِيّ سَمِعَ منه يزيد بْن هارون وابْن مهدي ودَاوُد بْن شبيب، ويقال: الجرمي قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: فَلا أَدْرِي هُوَ الَّذِي روى عَنْهُ مُوسَى أم لا (2) وَقَالَ حبان: حَدَّثَنَا حبيب بْن أَبِي حبيب الجرمي ثقة سَمِعَ الْحَسَن وابْن سيرين قولهما وقتادة سَمِعَ منه مُوسَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123342&book=5528#570131
حَبِيبُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو الْمَازِنِيُّ النَّجَّارِيُّ شَهِدَ الْعَقَبَةَ، أَخَذَهُ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ فَتَصَامَمَ عَلَيْهِ كُلَّمَا دَعَاهُ إِلَى نَفْسِهِ فَقَطَعَهُ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ: نُسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ أُمُّ عُمَارَةَ وَزَوْجُهَا زَيْدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ كَعْبٍ وَابْنَاهَا حَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ، وَابْنُهَا حَبِيبٌ الَّذِي أَخَذَهُ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ فَجَعَلَ يَقُولُ لَهُ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أَتَشْهَدُ أَنَّى رَسُولُ اللهِ، فَيَقُولُ: لَا أَسْمَعُ، فَقَطَعَهُ مُسَيْلِمَةُ فَخَرَجَتْ نُسَيْبَةُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ الرِّدَّةِ فَبَاشَرَتِ الْحَرْبَ بِنَفْسِهَا حَتَّى قَتَلَ اللهُ مُسَيْلِمَةَ وَرَجَعَتْ وَبِهَا عَشْرُ جِرَاحَاتٍ بَيْنَ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ: نُسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ أُمُّ عُمَارَةَ وَزَوْجُهَا زَيْدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ كَعْبٍ وَابْنَاهَا حَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ، وَابْنُهَا حَبِيبٌ الَّذِي أَخَذَهُ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ فَجَعَلَ يَقُولُ لَهُ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أَتَشْهَدُ أَنَّى رَسُولُ اللهِ، فَيَقُولُ: لَا أَسْمَعُ، فَقَطَعَهُ مُسَيْلِمَةُ فَخَرَجَتْ نُسَيْبَةُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ الرِّدَّةِ فَبَاشَرَتِ الْحَرْبَ بِنَفْسِهَا حَتَّى قَتَلَ اللهُ مُسَيْلِمَةَ وَرَجَعَتْ وَبِهَا عَشْرُ جِرَاحَاتٍ بَيْنَ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116839&book=5528#3f267f
حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْهِلَالِيُّ رَوَى عَنْهُ يُوسُفُ بْنُ حَبِيبٍ , وَهُوَ مِنْ أَخْوَالِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَارُودِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْوَلِيدِ , قَالَا: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , قَالَ: ثنا حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ , قَالَ: ثنا مِنْدَلٌ , قَالَ: ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَلَاقَ لِمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا عِتْقَ فِيمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا نَذْرَ فِيمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا نَذْرَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ» وَرَوَى عَنْهُ يُونُسُ حَدِيثًا آخَرَ قَالَ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ , عَنْ مِنْدَلٍ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْلَا أَنْ تَضْعُفُوا عَنِ السِّوَاكِ لَأَمَرْتُكُمْ بِهِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَارُودِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْوَلِيدِ , قَالَا: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , قَالَ: ثنا حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ , قَالَ: ثنا مِنْدَلٌ , قَالَ: ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَلَاقَ لِمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا عِتْقَ فِيمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا نَذْرَ فِيمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا نَذْرَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ» وَرَوَى عَنْهُ يُونُسُ حَدِيثًا آخَرَ قَالَ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ , عَنْ مِنْدَلٍ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْلَا أَنْ تَضْعُفُوا عَنِ السِّوَاكِ لَأَمَرْتُكُمْ بِهِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123348&book=5528#70a1d7
حَبِيبُ بْنُ فُدَيْكِ بْنِ عَمْرٍو وَقِيلَ: فُوَيْكُ بْنُ عَمْرٍو السَّلَامَانِيُّ مِنْ بَنِي سَلَامَانَ بْنِ عَامِرٍ، عِدَادُهُ فِي الْمَدَنِيِّينَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ بَنِي سَلَامَانَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ خَالَهَا حَبِيبَ بْنَ فُدَيْكٍ حَدَّثَهَا " أَنَّ أَبَاهُ خَرَجَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَيْنَاهُ مُبَيَضَّتَانِ لَا يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا فَسَأَلَهُ مَا أَصَابَهُ قَالَ: كُنْتُ أُمَرِّنُ جَمَلِي فَوَضَعْتُ رِجْلَيَّ عَلَى بِيضِ حَيَّةٍ فَأَصَابَتْ بَصَرِي، فَنَفَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ، قَالَ: فَأَبْصَرَ، فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الْخَيْطَ فِي الْإِبْرَةِ، وَإِنَّهُ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً وَإِنَّ عَيْنَيْهِ لَمُبْيَضَّتَانِ " رَوَى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ
- حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْجُلَيْسِ السَّلَامَانِيِّ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ جَدِّهَا حَبِيبِ بْنِ فُدَيْكِ بْنِ عُمَرَ السَّلَامَانِيِّ «أَنَّهُ عَرَضَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةً مِنَ الْعَيْنِ فَأَذِنَ لَهُ فِيهَا وَدَعَا لَهُ فِيهَا بِالْبَرَكَةِ»
- وَرَوَى عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عَمْرٍو السَّلَامَانِيِّ «أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ سَلَامَانَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ بَنِي سَلَامَانَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ خَالَهَا حَبِيبَ بْنَ فُدَيْكٍ حَدَّثَهَا " أَنَّ أَبَاهُ خَرَجَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَيْنَاهُ مُبَيَضَّتَانِ لَا يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا فَسَأَلَهُ مَا أَصَابَهُ قَالَ: كُنْتُ أُمَرِّنُ جَمَلِي فَوَضَعْتُ رِجْلَيَّ عَلَى بِيضِ حَيَّةٍ فَأَصَابَتْ بَصَرِي، فَنَفَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ، قَالَ: فَأَبْصَرَ، فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الْخَيْطَ فِي الْإِبْرَةِ، وَإِنَّهُ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً وَإِنَّ عَيْنَيْهِ لَمُبْيَضَّتَانِ " رَوَى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ
- حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْجُلَيْسِ السَّلَامَانِيِّ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ جَدِّهَا حَبِيبِ بْنِ فُدَيْكِ بْنِ عُمَرَ السَّلَامَانِيِّ «أَنَّهُ عَرَضَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةً مِنَ الْعَيْنِ فَأَذِنَ لَهُ فِيهَا وَدَعَا لَهُ فِيهَا بِالْبَرَكَةِ»
- وَرَوَى عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عَمْرٍو السَّلَامَانِيِّ «أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ سَلَامَانَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86852&book=5528#b6519a
حبيب صاحب عمرو بن هرم
قال: وسألته (أي يحيى بن معين) عن حبيب صاحب عمرو بن هرم، قلت: كتبت عنه شيئًا؟ .
قال: نعم أتيته بكتابه فقرأه علىَّ فرميت به.
قال: ثم قال: كان من التجار ولم يكن فى الحديث بذاك.
قال: وسألته (أي يحيى بن معين) عن حبيب صاحب عمرو بن هرم، قلت: كتبت عنه شيئًا؟ .
قال: نعم أتيته بكتابه فقرأه علىَّ فرميت به.
قال: ثم قال: كان من التجار ولم يكن فى الحديث بذاك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74885&book=5528#0b5a48
حبيب بْن أَبِي حبيب أَبُو عميرة
قَالَ قتيبة عَنْ عمرو بن محمد العنقزى: ابوكشوثا (1) سَمِعَ أنسا روى عَنْهُ خَالِد أَبُو العلاء.
قَالَ قتيبة عَنْ عمرو بن محمد العنقزى: ابوكشوثا (1) سَمِعَ أنسا روى عَنْهُ خَالِد أَبُو العلاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87363&book=5528#737595
حبيب بن أبي ثَابت وَيُقَال الْكَاهِلِي مَوْلَاهُم الْكُوفِي كنيته أَبُو يحيى وَاسم أبي ثَابت قيس بن دِينَار الْأَسدي وَيُقَال دِينَار وَيُقَال هندي
روى عَن سعيد بن جُبَير فِي الصَّلَاة وَالْحج والأشربة وَمُحَمّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس فِي الصَّلَاة وَطَاوُس فِي الصَّلَاة وَأبي وَائِل فِي الْجَنَائِز وَالْجهَاد وَالضَّحَّاك المشرفي فِي الزَّكَاة وَأبي الْعَبَّاس الشَّاعِر فِي الصَّوْم وَالْبر وَأبي الْمنْهَال عبد الرحمن بن مطعم فِي الْبيُوع وَعَمن لم يسمه فِي الطِّبّ وَعَطَاء بن يسَار فِي الطِّبّ وَإِبْرَاهِيم بن سعد بن أبي وَقاص فِي الطِّبّ وَمُجاهد فِي المداحين
روى عَنهُ الْأَعْمَش وحصين وَالثَّوْري وَشعْبَة ومسعر وعبد العزيز بن سياه وَأَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ
روى عَن سعيد بن جُبَير فِي الصَّلَاة وَالْحج والأشربة وَمُحَمّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس فِي الصَّلَاة وَطَاوُس فِي الصَّلَاة وَأبي وَائِل فِي الْجَنَائِز وَالْجهَاد وَالضَّحَّاك المشرفي فِي الزَّكَاة وَأبي الْعَبَّاس الشَّاعِر فِي الصَّوْم وَالْبر وَأبي الْمنْهَال عبد الرحمن بن مطعم فِي الْبيُوع وَعَمن لم يسمه فِي الطِّبّ وَعَطَاء بن يسَار فِي الطِّبّ وَإِبْرَاهِيم بن سعد بن أبي وَقاص فِي الطِّبّ وَمُجاهد فِي المداحين
روى عَنهُ الْأَعْمَش وحصين وَالثَّوْري وَشعْبَة ومسعر وعبد العزيز بن سياه وَأَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87363&book=5528#95b212
حبيب بن أبي ثَابت واسْمه قيس بن دِينَار وَقَالَ يحيى بن معِين اسْمه هندي أَبُو يحيى الْأَسدي الْكَاهِلِي مَوْلَاهُم الْكُوفِي الْأَعْوَر أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّوْم وَغير مَوضِع عَن مسعر وَشعْبَة وَغَيرهمَا عَنهُ عَن أبي وَائِل وَأبي الشعْثَاء وَسَعِيد بن جُبَير وَغَيرهم قَالَ البُخَارِيّ ثَنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان قَالَ سَمِعت أَبَا بكر بن عَيَّاش قَالَ مَاتَ حبيب بن أبي ثَابت سنة تسع عشرَة وَمِائَة قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ صَدُوق ثِقَة قَالَ عَمْرو بن عَليّ ثَنَا أَبُو قُتَيْبَة ثَنَا قيس عَن حبيب بن أبي ثَابت قَالَ رَأَيْت بن عَبَّاس وَله جمة قَالَ أَبُو بكر سَأَلت يحيى عَن حبيب بن أبي ثَابت فَقَالَ ثِقَة وَقَالَ بن معِين وَابْن نمير وَأحمد بن صَالح وَأَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ هُوَ ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87363&book=5528#98b022
حبيب بن أبى ثابت مولى بنى أسد أبويحيى واسم أبى ثابت قيس بن دينار مات سنة تسع عشرة ومائة وكا من خيار الكوفيين ومتقنيهم على تدليس فيه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87363&book=5528#f7318f
حبيب بن [أبي - ] ثابت .
[حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا يحيى بن المغيرة أنا جرير قال لما ورد شعبة البصرة قالوا له حدثنا عن ثقات أصحابك فقال: إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفير يسير من هذه الشيعة الحكم بن عتيبة وحبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل ومنصور - ] .
[حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا يحيى بن المغيرة أنا جرير قال لما ورد شعبة البصرة قالوا له حدثنا عن ثقات أصحابك فقال: إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفير يسير من هذه الشيعة الحكم بن عتيبة وحبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل ومنصور - ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87363&book=5528#c15ff3
حبيب بن أبي ثابت، عن رجل من أصحاب النبي
د: حبيب بن أبي ثابت، عن رجال من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حكيم بن جبير، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: كنت أجالس أشياخا لنا إذ مر علينا علي بن الحسين، وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم، لم يرض منكحها، فقال أشياخ الأنصار: ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان، إن أشياخنا حدثونا أنهم أتوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: يا محمد، ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لما أعطانا الله بك، وفضلنا بك، وأكرمنا بك؟ فأنزل الله تعالى: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ، ونحن ندلكم على الناس.
أخرجه ابن منده.
د: حبيب بن أبي ثابت، عن رجال من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حكيم بن جبير، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: كنت أجالس أشياخا لنا إذ مر علينا علي بن الحسين، وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم، لم يرض منكحها، فقال أشياخ الأنصار: ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان، إن أشياخنا حدثونا أنهم أتوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: يا محمد، ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لما أعطانا الله بك، وفضلنا بك، وأكرمنا بك؟ فأنزل الله تعالى: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ، ونحن ندلكم على الناس.
أخرجه ابن منده.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87363&book=5528#f7a245
حبيب بن أبي ثَابت واسْمه قيس بن دِينَار أَبُو يَحْيَى الْأَسدي الْكَاهِلِي مَوْلَاهُم الْكُوفِي الْأَعْوَر تَابِعِيّ سمع أَبَا وَائِل وَسَعِيد بن جُبَير وَزيد بن وهب وَأَبا الْمنْهَال عبد الرَّحْمَن بن مطعم صَاحب الْبَراء وَزيد ابْن أَرقم رَوَى عَنهُ مسعر وَشعْبَة وَالثَّوْري [وَإِبْرَاهِيم بن سعد بن أبي وَقاص] فِي الصَّوْم وَالتَّفْسِير وَغير مَوضِع مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة 119 وَقَالَ البُخَارِيّ كَذَلِك وَلم يذكر شهر رَمَضَان وَقَالَ الذهلي فِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثل أبي نعيم وَقَالَ ابْن أبي سعد قَالَ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ يَحْيَى بن بكير مثله وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي أَخْبرنِي يَحْيَى بن أُسَامَة بن كهيل قَالَ مَاتَ حبيب فِي ولَايَة يُوسُف بن عمر سنة 122
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثل أبي نعيم وَقَالَ ابْن أبي سعد قَالَ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ يَحْيَى بن بكير مثله وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي أَخْبرنِي يَحْيَى بن أُسَامَة بن كهيل قَالَ مَاتَ حبيب فِي ولَايَة يُوسُف بن عمر سنة 122
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87363&book=5528#927f3a
حبيب بن أبي ثابت.
قال لنا ابن سَعِيد واسم أبي ثابت هندي الكاهلي كوفي سمع بن عباس، وابن عُمَر وأبا الطفيل وقال البُخارِيّ هو حبيب بن قيس بن دينار أبو يَحْيى كوفي مولى بني أسد سمع بن عباس، وابن عُمَر روى عنه عطاء بن أبي رباح والأعمش والثوري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حبيب بن أبي ثابت هو حبيب بن قيس بن دينار أبو يَحْيى الكوفي سمع بن عباس، وابن عُمَر تكلم فيه بن عون قال أحمد بن سليمان قال ابن عون، حَدَّثَنا إسماعيل السدي وحبيب بن أبي ثابت جميعا أعورين.
سمعتُ ابن سَعِيد يقول حبيب بن أبي ثابت أبو يَحْيى، حَدَّثني أبو ثابت مُحَمد بن عاصم بن عُبَيد بن إسماعيل بن عَبد اللَّه بن حبيب بن أبي ثابت، قَالَ: سَمِعْتُ أبي وأهلنا يقولون حبيب بن أبي ثابت حبيب بن هندي وكنيته أبو يَحْيى.
قال لنا ابن سَعِيد وله من الولد عُبَيد الله، وَعَبد الله ابنا حبيب وعبيد الله، يُكَنَّى أبا عباد.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا عُبَيد بن يعيش، حَدَّثَنا يَحْيى بن آدم عن إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالد عن حبيب بن كندي، وَهو حبيب بن أبي ثابت.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا هاشم، حَدَّثَنا عاصم يَعني ابن مُحَمد قال دخلت على حبيب بن أبي ثابت في بيته فوجدته قائما يصلي فصلى ثم انصرف فقلت يا أبا يَحْيى، أَخْبَرنا بن أبي بكر، عَن عباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ رَوَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنْ حبيب بن كندي قال يَحْيى وحبيب بن كندي هذا هو حبيب بن أبي ثابت
أَخْبَرَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قال للرجل إن تأتي هؤلاء الغلمان في المسجد يفتونك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا علي بن نصر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَن سفيان، قَال: قَال لي حبيب بن أبي ثابت ما فعل عنق يعني رقبة بن مسقلة.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول حبيب بن أبي ثابت ثقة حجة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر البغدادي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، حَدَّثَنا أبو يَحْيى القتات قال قدمت مع حبيب بن أبي ثابت الطائف فكأنما قدم عليهم نبي.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَهْرَانَ السَّبَّاكُ فِي دهليز عبدان بعسكر مكرم، حَدَّثَنا أبي قال وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَهْرَانَ السباك، قالا: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ نَبِيٍّ إلاَّ وَقَدْ أَخْطَأَ أَوْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ إلاَّ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ لم يخطىء وَلَمْ يَهِمَّ بِخَطِيئَةٍ وَقَالَ ابْنُ زُهَيْرٍ مَا مِنْ أَحَدٍ إلاَّ وَقَدْ أَذْنَبَ ذَنْبًا أَوْهَمَّ بِذَنْبٍ مَا خَلا يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة وَغَيْرِهِ لا يَرْوِيهِ إلاَّ إِبْرَاهِيمُ السَّبَاكُ هَذَا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ عَنْ شُعْبَة وَكَتَبَهُ عَنِّي عُمَر بْنُ سَهْلٍ الدِّينَوَرِيُّ، وَابْنُ عُقْدَةَ.
سمعت أبا عمران مُوسَى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بن الحسن، عَن موسى بن الأشعث ببغداد يقول كان عُمَر بن إبراهيم شيخ الجبل بن كداو.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حبيب بن أبي ثابت، عَن أبي وائل، عَن أبي هياج الأسدي قال بعثني علي وقال أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تدع تمثالا إلاَّ طمسته، ولاَ قبرا مشرفا إلاَّ سويته.
حَدَّثَنَا عُمَر بن إسماعيل هو بن أبي غيلان، حَدَّثَنا علي بن الجعد أنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا وائل يحدث عن قيس بن أبي غرزة قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نبيع في السوق ونحن نسمى السماسرة قال يا معشر التجار إن سوقكم يخالطها اللغو فشوبوها بصدقة أو بشَيْءٍ من الصدقة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطَّانُ، وَمُحمد بْنُ يَحْيى المروزي ثال، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ أَوْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا، وَهو يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أحد الكاذبين
أنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن أبي شُعَيب الحراني، حَدَّثَنا موسى بن أعين عن سُفيان، عَن حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَن أبي البختري، قَال: قِيل لحذيفة ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قال ألا إن الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ لحسن ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني سُفَيْانُ الثَّوْريّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبي ثابت عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ كُسُوفِ الشَّمْسِ ثمان ركعات وأربع سجدات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حرب، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ بْنُ شُعَيب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَعَافِنِي فِي بَصَرِي وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ الْحَكِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ أَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّهُ يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ هُوَ أَشْهَرُ وَأَكْثَرُ حَدِيثًا مِنْ أَنْ أَحْتَاجَ أَنْ أَذْكُرَ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْئًا وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا الْمِقْدَارَ مِنْ رِوَايَةِ الثَّوْريّ، وشُعبة عَنْهُ، وَهو بِشُهْرَتِهِ مُسْتَغْنِ عَنْ أَنْ أَذْكُرَ مِنْ أَخْبَارِهِ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ مِثْلُ الأَعْمَش وَالثَّوْرِيِّ، وشُعبة وَغَيْرِهِمْ، وَهو ثِقَةٌ حُجَّةٌ كَمَا قَالَهُ ابْنُ مَعِين وَلَعَلَّ لَيْسَ فِي الْكُوفِيِّينَ كَبِيرُ أَحَدٍ مِثْلَهُ لِشُهْرَتِهِ وَصِحَّةِ حَدِيثِهِ، وَهو فِي أئمتهم يجمع حديثه
قال لنا ابن سَعِيد واسم أبي ثابت هندي الكاهلي كوفي سمع بن عباس، وابن عُمَر وأبا الطفيل وقال البُخارِيّ هو حبيب بن قيس بن دينار أبو يَحْيى كوفي مولى بني أسد سمع بن عباس، وابن عُمَر روى عنه عطاء بن أبي رباح والأعمش والثوري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حبيب بن أبي ثابت هو حبيب بن قيس بن دينار أبو يَحْيى الكوفي سمع بن عباس، وابن عُمَر تكلم فيه بن عون قال أحمد بن سليمان قال ابن عون، حَدَّثَنا إسماعيل السدي وحبيب بن أبي ثابت جميعا أعورين.
سمعتُ ابن سَعِيد يقول حبيب بن أبي ثابت أبو يَحْيى، حَدَّثني أبو ثابت مُحَمد بن عاصم بن عُبَيد بن إسماعيل بن عَبد اللَّه بن حبيب بن أبي ثابت، قَالَ: سَمِعْتُ أبي وأهلنا يقولون حبيب بن أبي ثابت حبيب بن هندي وكنيته أبو يَحْيى.
قال لنا ابن سَعِيد وله من الولد عُبَيد الله، وَعَبد الله ابنا حبيب وعبيد الله، يُكَنَّى أبا عباد.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا عُبَيد بن يعيش، حَدَّثَنا يَحْيى بن آدم عن إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالد عن حبيب بن كندي، وَهو حبيب بن أبي ثابت.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا هاشم، حَدَّثَنا عاصم يَعني ابن مُحَمد قال دخلت على حبيب بن أبي ثابت في بيته فوجدته قائما يصلي فصلى ثم انصرف فقلت يا أبا يَحْيى، أَخْبَرنا بن أبي بكر، عَن عباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ رَوَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنْ حبيب بن كندي قال يَحْيى وحبيب بن كندي هذا هو حبيب بن أبي ثابت
أَخْبَرَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قال للرجل إن تأتي هؤلاء الغلمان في المسجد يفتونك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا علي بن نصر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَن سفيان، قَال: قَال لي حبيب بن أبي ثابت ما فعل عنق يعني رقبة بن مسقلة.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول حبيب بن أبي ثابت ثقة حجة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر البغدادي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، حَدَّثَنا أبو يَحْيى القتات قال قدمت مع حبيب بن أبي ثابت الطائف فكأنما قدم عليهم نبي.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَهْرَانَ السَّبَّاكُ فِي دهليز عبدان بعسكر مكرم، حَدَّثَنا أبي قال وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَهْرَانَ السباك، قالا: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ نَبِيٍّ إلاَّ وَقَدْ أَخْطَأَ أَوْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ إلاَّ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ لم يخطىء وَلَمْ يَهِمَّ بِخَطِيئَةٍ وَقَالَ ابْنُ زُهَيْرٍ مَا مِنْ أَحَدٍ إلاَّ وَقَدْ أَذْنَبَ ذَنْبًا أَوْهَمَّ بِذَنْبٍ مَا خَلا يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة وَغَيْرِهِ لا يَرْوِيهِ إلاَّ إِبْرَاهِيمُ السَّبَاكُ هَذَا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ عَنْ شُعْبَة وَكَتَبَهُ عَنِّي عُمَر بْنُ سَهْلٍ الدِّينَوَرِيُّ، وَابْنُ عُقْدَةَ.
سمعت أبا عمران مُوسَى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بن الحسن، عَن موسى بن الأشعث ببغداد يقول كان عُمَر بن إبراهيم شيخ الجبل بن كداو.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حبيب بن أبي ثابت، عَن أبي وائل، عَن أبي هياج الأسدي قال بعثني علي وقال أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تدع تمثالا إلاَّ طمسته، ولاَ قبرا مشرفا إلاَّ سويته.
حَدَّثَنَا عُمَر بن إسماعيل هو بن أبي غيلان، حَدَّثَنا علي بن الجعد أنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا وائل يحدث عن قيس بن أبي غرزة قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نبيع في السوق ونحن نسمى السماسرة قال يا معشر التجار إن سوقكم يخالطها اللغو فشوبوها بصدقة أو بشَيْءٍ من الصدقة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطَّانُ، وَمُحمد بْنُ يَحْيى المروزي ثال، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ أَوْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا، وَهو يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أحد الكاذبين
أنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن أبي شُعَيب الحراني، حَدَّثَنا موسى بن أعين عن سُفيان، عَن حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَن أبي البختري، قَال: قِيل لحذيفة ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قال ألا إن الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ لحسن ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني سُفَيْانُ الثَّوْريّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبي ثابت عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ كُسُوفِ الشَّمْسِ ثمان ركعات وأربع سجدات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حرب، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ بْنُ شُعَيب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَعَافِنِي فِي بَصَرِي وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ الْحَكِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ أَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّهُ يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ هُوَ أَشْهَرُ وَأَكْثَرُ حَدِيثًا مِنْ أَنْ أَحْتَاجَ أَنْ أَذْكُرَ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْئًا وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا الْمِقْدَارَ مِنْ رِوَايَةِ الثَّوْريّ، وشُعبة عَنْهُ، وَهو بِشُهْرَتِهِ مُسْتَغْنِ عَنْ أَنْ أَذْكُرَ مِنْ أَخْبَارِهِ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ مِثْلُ الأَعْمَش وَالثَّوْرِيِّ، وشُعبة وَغَيْرِهِمْ، وَهو ثِقَةٌ حُجَّةٌ كَمَا قَالَهُ ابْنُ مَعِين وَلَعَلَّ لَيْسَ فِي الْكُوفِيِّينَ كَبِيرُ أَحَدٍ مِثْلَهُ لِشُهْرَتِهِ وَصِحَّةِ حَدِيثِهِ، وَهو فِي أئمتهم يجمع حديثه
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87363&book=5528#a990d0
حبيب بن أبي ثَابت
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=150491&book=5528#fcf7c3
حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر
ابن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن أبو عبد الرحمن ويقال أبو مسلمة ويقال أبو سلمة الفهري صحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد صفين مع معاوية.
قال حبيب بن مسلمة: شهدت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفل الربع في البداءة، والثلث في الرجعة.
وأنكر بعض العلماء أن يكون حبيب بن مسلمة غزا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ويقولون: إنه كان في غزاة تبوك، وهي آخر غزاة غزاها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو ابن إحدى عشرة سنة، وتوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحبيب بن مسلمة ابن اثنتي عشرة سنة.
وعن حبيب بن مسلمة: أنه أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بالمدينة، فأدركه أبوه فقال: يا نبي الله، يدي ورجلي. فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك. قال: فهلك في تلك السنة.
روى عبد الله بن أبي مليكة: أن حبيب بن مسلمة قدم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة غازياً، وأن أباه أدركه بالمدينة، فقال مسلمة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا نبي الله، إني ليس لي ولد غيره، يقوم في مالي وضيعتي وعلى أهل بيتي، وأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رده معه. وقال: لعلك أن يخلو لك وجهك في عامك، فارجع يا حبيب مع أبيك. فرجع، فمات مسلمة في ذلك العام، وغزا حبيب فيه.
وكان يقال له: حبيب الروم لكثرة دخوله عليهم وجهاده لهم، ومات بالشام، ويقال بأرمينية، سنة اثنتين وأربعين، وكان يجول، ونزل بالشام، ولم يزل مع معاوية بن أبي سفيان في حروبه في صفين وغيرها، ووجهه إلى أرمينية والياً عليها، فمات بها سنة اثنتين وأربعين، ولم يبلغ خمسين سنة.
قال مكحول: سألت الفقهاء: هل كانت لحبيب صحبة؟ فلم يثبتوا ذلك. وسألت قومه، فأخبروني أنه قد كانت له صحبة.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أن حبيب بن مسلمة كان يلي الصوائف في خلافة عمر بن الخطاب، ويبلغ عمر عنه ما يحب، فلم يكن عمر يثبته معرفة، حتى قدم عليه حبيب في حجة، فسلم عليه، فقال له عمر: إنك لفي قناة رجل، قال: إني والله وفي سنانه. قال عمر: افتحوا له الخزائن فليأخذ ما شاء، قال: ففتحوها له، فعدل عن الأموال وأخذ السلاح.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أن حبيب بن مسلمة كان يلي الصوائف في خلافة عمر بن الخطاب، ويبلغ عمر عنه ما يحب، فلم يكن عمر يثبته معرفة، حتى قدم عليه حبيب في حجة، فسلم عليه، فقال له عمر: إنك لفي قناة رجل، قال: إني والله وفي سنانه. قال عمر: افتحوا له الخزائن فليأخذ ما شاء، قال: ففتحوها له، فعدل عن الأموال وأخذ السلاح.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أنه بلغ الروم مكان حبيب بن مسلمة والمسلمين بإرمينية الرابعة في ستة آلاف من المسلمين، فوجهوا إليهم موريان الرومي في ثمانين ألفاً، فبلغ ذلك حبيباً، فكتب إلى معاوية، فكتب معاوية إلى عثمان، فكتب عثمان إلى صاحب الكوفة يمده، فأمده بسلمان الباهلي في ستة آلاف، وأبطأ على حبيب المدد، ودنا منه موريان الرومي، فخرج مغتماً بلقاه ومكيدته، فغشي عسكره وهم يتحدثون على نيرانهم، إذ سمع قائلاً يقول لأصحابه: لو كنت ممن يسمع حبيب مشورته لأشرت عليه بأمر، يجعل الله لنا ولدينه نصراً وفرجاً إن شاء الله، فاستمع حبيب لقوله فقال أصحابه: وما مشورتك؟ قال: كنت مشيراً عليه ينادي في الخيول يتقدمها، ثم يرتحل بعسكره يتبع خيله فتوافيهم الخيل في جوف الليل، وينشب القتال، ويأتيهم حبيب بسواد عسكره مع الفجر، فيظنون أن المدد قد جاءهم فيرعبهم الله، فيهزمهم بالرعب. فانصرف ونادى في الخيول فوجهها في ليلة مقمرة
مطيرة، فقال: اللهم خل لنا قمرها، واحبس عنا مطرها، واحقن لي دماء أصحابي، واكتبهم عندك شهداء. قال سعيد: فحبس الله عنهم مطرها، وخلى لهم قمرها، ووافقهم من السحر. قال سعيد: وتواعد عتبة بن جحدم والجلندح العبسي حجرة موريان، فشدا ووجدا قتيلين على باب حجرة موريان.
وفي حديث آخر: أن المدد ساروا يريدون غياث حبيب مع سلمان بن ربيعة الباهلي، فلم يبلغوهم حتى لقي حبيب وأصحابه العدو، ففتح الله لهم، فلما قدم سلمان وأصحابه على حبيب، سألوهم أن يشركوهم في الغنيمة، وقالوا: قد أمددناكم، وقال أهل الشام: لم يشهدوا القتال، فليس لكم معنا شيء، فأبى حبيب أن يشركهم، وحوى هو وأصحابه على غنيمتهم، فتنازع أهل الشام وأهل العراق، حتى كاد يكون بينهم في ذلك كون، فقال بعض أهل العراق:
إن تقتلوا سلمان تقتل حبيبكم ... وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل
قال أبو بكر بن أبي فهم: سمعت من يقول: فهي أول عداوة وقعت بين أهل الشام وبين أهل العراق.
وكان حبيب بن مسلمة يستحب إذا لقي عدواً أو ناهض حصناً قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. وإنه ناهض يوماً حصناً فانهزم الروم، فقالها المسلمون، فانصدع الحصن.
وعن حبيب بن مسلمة الفهري، وكان مستجاباً أنه أمر على جيش بدرب الدروب. فلما لقي العدو قال للناس: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن بعضهم إلا أجابهم الله. ثم إنه حمد الله تعالى وأثنى عليه وقال: اللهم أحقن دماءنا، واجعل أجورنا أجور الشهداء. فبيناهم على ذلك إذ نزل الهنباط، أمير العدو فدخل على حبيب سرادقه.
قال الطبراني: الهنباط بالرومية: صاحب الجيش.
وكان حبيب رجلاً تام البدن.
قال الأسود بن قيس: لقي الحسن بن علي حبيب بن مسلمة فقال له: يا حبيب، رب مسير لك في غير طاعة الله. فقال: أما مسيري إلى أبيك فليس من ذلك. قال: بلى، ولكنك أطعت معاوية على دنيا قليلة زائلة، فلئن كان قام بك في دنياك، لقد قعد بك في دينك، ولو كنت إذ فعلت سراً قلت خيراً، كان ذلك كما قال الله عز وجل: " خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً "، ولكنك كما قال الله تعالى: " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".
دخل الضحاك بن قيس على حبيب بن مسلمة في مرضه الذي قبض فيه، فقال: ما كان بدء مرضك؟ قال: دخلت الحمام فأوتيت غفلة، فجعلت على نفسي ألا أخرج منه حتى أذكر الله كذا وكذا مرة، فمرضت.
ومات حبيب هو وعمرو بن العاص في عام واحد، فقال معاوية لامرأته قرظة وغيرها: قد كفاني الله مؤنة رجلين، أما أحدهما فكان يقول الإمرة الإمرة، وأما الآخر فكان يقول السنة السنة يعني حبيب بن سلمة.
ابن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن أبو عبد الرحمن ويقال أبو مسلمة ويقال أبو سلمة الفهري صحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد صفين مع معاوية.
قال حبيب بن مسلمة: شهدت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفل الربع في البداءة، والثلث في الرجعة.
وأنكر بعض العلماء أن يكون حبيب بن مسلمة غزا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ويقولون: إنه كان في غزاة تبوك، وهي آخر غزاة غزاها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو ابن إحدى عشرة سنة، وتوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحبيب بن مسلمة ابن اثنتي عشرة سنة.
وعن حبيب بن مسلمة: أنه أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بالمدينة، فأدركه أبوه فقال: يا نبي الله، يدي ورجلي. فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك. قال: فهلك في تلك السنة.
روى عبد الله بن أبي مليكة: أن حبيب بن مسلمة قدم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة غازياً، وأن أباه أدركه بالمدينة، فقال مسلمة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا نبي الله، إني ليس لي ولد غيره، يقوم في مالي وضيعتي وعلى أهل بيتي، وأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رده معه. وقال: لعلك أن يخلو لك وجهك في عامك، فارجع يا حبيب مع أبيك. فرجع، فمات مسلمة في ذلك العام، وغزا حبيب فيه.
وكان يقال له: حبيب الروم لكثرة دخوله عليهم وجهاده لهم، ومات بالشام، ويقال بأرمينية، سنة اثنتين وأربعين، وكان يجول، ونزل بالشام، ولم يزل مع معاوية بن أبي سفيان في حروبه في صفين وغيرها، ووجهه إلى أرمينية والياً عليها، فمات بها سنة اثنتين وأربعين، ولم يبلغ خمسين سنة.
قال مكحول: سألت الفقهاء: هل كانت لحبيب صحبة؟ فلم يثبتوا ذلك. وسألت قومه، فأخبروني أنه قد كانت له صحبة.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أن حبيب بن مسلمة كان يلي الصوائف في خلافة عمر بن الخطاب، ويبلغ عمر عنه ما يحب، فلم يكن عمر يثبته معرفة، حتى قدم عليه حبيب في حجة، فسلم عليه، فقال له عمر: إنك لفي قناة رجل، قال: إني والله وفي سنانه. قال عمر: افتحوا له الخزائن فليأخذ ما شاء، قال: ففتحوها له، فعدل عن الأموال وأخذ السلاح.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أن حبيب بن مسلمة كان يلي الصوائف في خلافة عمر بن الخطاب، ويبلغ عمر عنه ما يحب، فلم يكن عمر يثبته معرفة، حتى قدم عليه حبيب في حجة، فسلم عليه، فقال له عمر: إنك لفي قناة رجل، قال: إني والله وفي سنانه. قال عمر: افتحوا له الخزائن فليأخذ ما شاء، قال: ففتحوها له، فعدل عن الأموال وأخذ السلاح.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أنه بلغ الروم مكان حبيب بن مسلمة والمسلمين بإرمينية الرابعة في ستة آلاف من المسلمين، فوجهوا إليهم موريان الرومي في ثمانين ألفاً، فبلغ ذلك حبيباً، فكتب إلى معاوية، فكتب معاوية إلى عثمان، فكتب عثمان إلى صاحب الكوفة يمده، فأمده بسلمان الباهلي في ستة آلاف، وأبطأ على حبيب المدد، ودنا منه موريان الرومي، فخرج مغتماً بلقاه ومكيدته، فغشي عسكره وهم يتحدثون على نيرانهم، إذ سمع قائلاً يقول لأصحابه: لو كنت ممن يسمع حبيب مشورته لأشرت عليه بأمر، يجعل الله لنا ولدينه نصراً وفرجاً إن شاء الله، فاستمع حبيب لقوله فقال أصحابه: وما مشورتك؟ قال: كنت مشيراً عليه ينادي في الخيول يتقدمها، ثم يرتحل بعسكره يتبع خيله فتوافيهم الخيل في جوف الليل، وينشب القتال، ويأتيهم حبيب بسواد عسكره مع الفجر، فيظنون أن المدد قد جاءهم فيرعبهم الله، فيهزمهم بالرعب. فانصرف ونادى في الخيول فوجهها في ليلة مقمرة
مطيرة، فقال: اللهم خل لنا قمرها، واحبس عنا مطرها، واحقن لي دماء أصحابي، واكتبهم عندك شهداء. قال سعيد: فحبس الله عنهم مطرها، وخلى لهم قمرها، ووافقهم من السحر. قال سعيد: وتواعد عتبة بن جحدم والجلندح العبسي حجرة موريان، فشدا ووجدا قتيلين على باب حجرة موريان.
وفي حديث آخر: أن المدد ساروا يريدون غياث حبيب مع سلمان بن ربيعة الباهلي، فلم يبلغوهم حتى لقي حبيب وأصحابه العدو، ففتح الله لهم، فلما قدم سلمان وأصحابه على حبيب، سألوهم أن يشركوهم في الغنيمة، وقالوا: قد أمددناكم، وقال أهل الشام: لم يشهدوا القتال، فليس لكم معنا شيء، فأبى حبيب أن يشركهم، وحوى هو وأصحابه على غنيمتهم، فتنازع أهل الشام وأهل العراق، حتى كاد يكون بينهم في ذلك كون، فقال بعض أهل العراق:
إن تقتلوا سلمان تقتل حبيبكم ... وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل
قال أبو بكر بن أبي فهم: سمعت من يقول: فهي أول عداوة وقعت بين أهل الشام وبين أهل العراق.
وكان حبيب بن مسلمة يستحب إذا لقي عدواً أو ناهض حصناً قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. وإنه ناهض يوماً حصناً فانهزم الروم، فقالها المسلمون، فانصدع الحصن.
وعن حبيب بن مسلمة الفهري، وكان مستجاباً أنه أمر على جيش بدرب الدروب. فلما لقي العدو قال للناس: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن بعضهم إلا أجابهم الله. ثم إنه حمد الله تعالى وأثنى عليه وقال: اللهم أحقن دماءنا، واجعل أجورنا أجور الشهداء. فبيناهم على ذلك إذ نزل الهنباط، أمير العدو فدخل على حبيب سرادقه.
قال الطبراني: الهنباط بالرومية: صاحب الجيش.
وكان حبيب رجلاً تام البدن.
قال الأسود بن قيس: لقي الحسن بن علي حبيب بن مسلمة فقال له: يا حبيب، رب مسير لك في غير طاعة الله. فقال: أما مسيري إلى أبيك فليس من ذلك. قال: بلى، ولكنك أطعت معاوية على دنيا قليلة زائلة، فلئن كان قام بك في دنياك، لقد قعد بك في دينك، ولو كنت إذ فعلت سراً قلت خيراً، كان ذلك كما قال الله عز وجل: " خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً "، ولكنك كما قال الله تعالى: " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".
دخل الضحاك بن قيس على حبيب بن مسلمة في مرضه الذي قبض فيه، فقال: ما كان بدء مرضك؟ قال: دخلت الحمام فأوتيت غفلة، فجعلت على نفسي ألا أخرج منه حتى أذكر الله كذا وكذا مرة، فمرضت.
ومات حبيب هو وعمرو بن العاص في عام واحد، فقال معاوية لامرأته قرظة وغيرها: قد كفاني الله مؤنة رجلين، أما أحدهما فكان يقول الإمرة الإمرة، وأما الآخر فكان يقول السنة السنة يعني حبيب بن سلمة.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115615&book=5528#4baef1
حبيب بن حسان بن أبي الأشرس يقال كنيته أبو الأشرس كوفي، وَهو جد صالح جزرة.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى قَال: مَا سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثانا عن سُفيان، عَن حبيب بن أبي الأشرس شيئا قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قالَ: قُلتُ لسفيان قول مجاهد في الثوب المصبوغ بالورس والزعفران إذا غسل فذهب لونه لا بأس أن يحرم فيه قال عن حبيب بن حسان كأنه ضعف حبيب بن حسان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال حبيب بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن حسان الكوفي عن سَعِيد بن جبير وإبراهيم كان الثَّوْريّ يروي عنه، ولاَ ينسبه، ورُبما نسبه قال أحمد متروك
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حبيب بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن حسان الكوفي عن سَعِيد بن جبير منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس قلت ليحيى رجل، يُقَال له: حبيب بن حسان الكوفي وليس حديثه بشَيْءٍ.
وفي موضعٍ آخر حبيب بن حسان ليس بثقة وكان له جاريتان نصرانيتان وكان يذهب معهما إلى البيعة.
وفي موضع آخر حبيب بن حسان بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن أبي هلال يروي عنه مروان الفزاري ليس بشَيْءٍ.
ذكر بن أبي بكر، عَن عباس سمعت يَحْيى يقول في حديث أبي وائل عن عَبد الله قال من الناس مفاتيح إذا رأوا ذكر الله قال يَحْيى يرون أنه حبيب بن حسان.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول حبيب بن حسان بن أبي المخارق ليس بشَيْءٍ وحبيب بن حسان هو أبو الأشرس وقال عَمْرو بن علي سمعت عَبد الله بن سلمة الأفطس ذكر حبيب بن حسان، وَهو حبيب بن أبي الأشرس فقال تزوج امرأة نصرانية كان عشقها فتنصر وقال لي اسأل يَحْيى بن سَعِيد فأتيت أريد يَحْيى فسألته وأخبرته بما قال الأفطس فقال: كان رديئا ولم يزدني على هذا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حبيب بن حسان أبو الأشرس ساقط.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب بن حسان، وَهو حبيب بن أبي الأشرس كوفي متروك الحديث.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا الأَعْمَش عن
حَبِيبِ بْنِ أَبِي الأَشْرَسِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ إِذَا رَأَيْتُمْ أَحَدَكُمْ قَدْ أَصَابَ حَدًّا فَلا تَلْعَنُوهُ، ولاَ تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَلَكِنْ قُولُوا اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللهم تب عليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الأُشْنَانِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بن يعقوب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَير عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ فَإِنَّهُ أَغَضَّ لِلْبَصَرِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعِ الْبَاءَةَ فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ قَالَ عَبد اللَّهِ فَمَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَزَوَّجْتُ وَقَالَ عَبد الرَّحْمَنِ مَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ عَبد اللَّهِ أَنْ تَزَوَّجْتُ قَالَ عُمَارَةُ فَمَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ عَبد الرَّحْمَنِ أَنْ تَزَوَّجْتُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين، حَدَّثَنا عباد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ دَارَ يَسَارِ بْنِ أَبِي يَسَارٍ فَرَفَعَ مَسْرُوقٌ رَأْسَهُ فَأَبْصَرَ تَصَاوِيرَ فِيهِ تَمَاثِيلُ فِيهِ صُورَةُ مَرْيَمَ فَقَالَ قَالَ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ أَشَدَّ الناس عذابا المصورون.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن طريف، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَالشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا فَزَعْتُمْ مِنْ أُفُقٍ
مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِحَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ فَأَمَّا أَحَادِيثُهُ وَرِوَايَتُهُ فَقَدْ سَبَرْتُهُ، ولاَ أَرَى بِهِ بَأْسًا وَأَمَّا رَدَاءَةُ دِينِهِ كَمَا حُكِيَ، عَن يَحْيى الْقَطَّانِ وَكَمَا ذَكَرَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَفْطَسِ فَهُمْ أَعْلَمُ وَمَا يَذْكُرُونَهُ وَالَّذِي قَالُوا مُحْتَمَلٌ وَأَمَّا فِي بَابِ الرِّوَايَةِ فَلَمْ أَرَ فِي رواياته بأسا.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى قَال: مَا سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثانا عن سُفيان، عَن حبيب بن أبي الأشرس شيئا قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قالَ: قُلتُ لسفيان قول مجاهد في الثوب المصبوغ بالورس والزعفران إذا غسل فذهب لونه لا بأس أن يحرم فيه قال عن حبيب بن حسان كأنه ضعف حبيب بن حسان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال حبيب بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن حسان الكوفي عن سَعِيد بن جبير وإبراهيم كان الثَّوْريّ يروي عنه، ولاَ ينسبه، ورُبما نسبه قال أحمد متروك
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حبيب بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن حسان الكوفي عن سَعِيد بن جبير منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس قلت ليحيى رجل، يُقَال له: حبيب بن حسان الكوفي وليس حديثه بشَيْءٍ.
وفي موضعٍ آخر حبيب بن حسان ليس بثقة وكان له جاريتان نصرانيتان وكان يذهب معهما إلى البيعة.
وفي موضع آخر حبيب بن حسان بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن أبي هلال يروي عنه مروان الفزاري ليس بشَيْءٍ.
ذكر بن أبي بكر، عَن عباس سمعت يَحْيى يقول في حديث أبي وائل عن عَبد الله قال من الناس مفاتيح إذا رأوا ذكر الله قال يَحْيى يرون أنه حبيب بن حسان.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول حبيب بن حسان بن أبي المخارق ليس بشَيْءٍ وحبيب بن حسان هو أبو الأشرس وقال عَمْرو بن علي سمعت عَبد الله بن سلمة الأفطس ذكر حبيب بن حسان، وَهو حبيب بن أبي الأشرس فقال تزوج امرأة نصرانية كان عشقها فتنصر وقال لي اسأل يَحْيى بن سَعِيد فأتيت أريد يَحْيى فسألته وأخبرته بما قال الأفطس فقال: كان رديئا ولم يزدني على هذا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حبيب بن حسان أبو الأشرس ساقط.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب بن حسان، وَهو حبيب بن أبي الأشرس كوفي متروك الحديث.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا الأَعْمَش عن
حَبِيبِ بْنِ أَبِي الأَشْرَسِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ إِذَا رَأَيْتُمْ أَحَدَكُمْ قَدْ أَصَابَ حَدًّا فَلا تَلْعَنُوهُ، ولاَ تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَلَكِنْ قُولُوا اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللهم تب عليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الأُشْنَانِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بن يعقوب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَير عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ فَإِنَّهُ أَغَضَّ لِلْبَصَرِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعِ الْبَاءَةَ فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ قَالَ عَبد اللَّهِ فَمَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَزَوَّجْتُ وَقَالَ عَبد الرَّحْمَنِ مَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ عَبد اللَّهِ أَنْ تَزَوَّجْتُ قَالَ عُمَارَةُ فَمَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ عَبد الرَّحْمَنِ أَنْ تَزَوَّجْتُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين، حَدَّثَنا عباد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ دَارَ يَسَارِ بْنِ أَبِي يَسَارٍ فَرَفَعَ مَسْرُوقٌ رَأْسَهُ فَأَبْصَرَ تَصَاوِيرَ فِيهِ تَمَاثِيلُ فِيهِ صُورَةُ مَرْيَمَ فَقَالَ قَالَ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ أَشَدَّ الناس عذابا المصورون.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن طريف، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَالشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا فَزَعْتُمْ مِنْ أُفُقٍ
مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِحَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ فَأَمَّا أَحَادِيثُهُ وَرِوَايَتُهُ فَقَدْ سَبَرْتُهُ، ولاَ أَرَى بِهِ بَأْسًا وَأَمَّا رَدَاءَةُ دِينِهِ كَمَا حُكِيَ، عَن يَحْيى الْقَطَّانِ وَكَمَا ذَكَرَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَفْطَسِ فَهُمْ أَعْلَمُ وَمَا يَذْكُرُونَهُ وَالَّذِي قَالُوا مُحْتَمَلٌ وَأَمَّا فِي بَابِ الرِّوَايَةِ فَلَمْ أَرَ فِي رواياته بأسا.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66007&book=5528#b43239
حبيب بن أبي ثابت
قال ابن حبان: كان مدلسا. وروى أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال: قال لي حبيب بن أبي ثابت: لو أن رجلا حدثني عنك ما باليت أني أرويه عنك.
قال ابن حبان: كان مدلسا. وروى أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال: قال لي حبيب بن أبي ثابت: لو أن رجلا حدثني عنك ما باليت أني أرويه عنك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66007&book=5528#dcd711
حبيب بن أبي ثابت
* وإن كان من الثّقات فقد كان يدلّس ولم أجد سماعه في هذا الحديث عن طاووس ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووس (السنن الكبرى: 3/ 327).
* وإن كان من الثّقات فقد كان يدلّس ولم أجد سماعه في هذا الحديث عن طاووس ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووس (السنن الكبرى: 3/ 327).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66007&book=5528#1c1376
حبيب بن أبي ثابت الأسدي: ثقة، تابعي، وكان مفتي الكوفة قبل حماد بن أبي سليمان، سمع من ابن عمر، وكان ثبتًا في الحديث، سمع من ابن عمر غير شيء، ومن ابن عباس، وكان فقيه البدن، وكان مفتي الكوفة قبل الحكم بن عُتَيبة "وحماد".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66007&book=5528#f17b73
حبيب بن أبي ثابت قال بن حبان كان مدلسا وروى أبو بكر بن عياش عن الاعمش قال قال لي حبيب بن أبي ثابت لو ان رجلا حدثني عنك ما باليت ان ارويه عنك (1) . توفى سنة 119 وقيل غير ذلك.
[التعليق]
(1) في الظاهرية زيادة وهي: وقال ابن خزيمة في توحيده أيضاً مدلس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66007&book=5528#4c4fcf
حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ
- حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ الأَسَدِيُّ مولى لبني كاهل. ويكنى أبا يحيى واسم أبي ثابت قيس بن دينار. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: طَلَبْتُ الْعِلْمَ وَمَا لِي فِيهِ نِيَّةٌ. ثم رزق الله النية. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: مَا عِنْدِي كِتَابٌ فِي الأَرْضِ إِلا حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي تَابُوتِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ يَقُولُ: أَتَى عَلَيَّ ثَلاثٌ وَسَبْعُونَ سنة. قال: وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: وَكَانَ بِالْكُوفَةِ ثَلاثَةٌ لَيْسَ لَهُمْ رَابِعٌ: حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ. وَكَانَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ أَصْحَابَ الْفُتْيَا وَهُمُ الْمَشْهُورُونَ. وَمَا كَانَ بِالْكُوفَةِ أَحَدٌ إِلا يَذِلُّ لِحَبِيبٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالا: مَاتَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَرُوِيَ لِي عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ رَجُلا طَوِيلا أَعْوَرَ.
- حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ الأَسَدِيُّ مولى لبني كاهل. ويكنى أبا يحيى واسم أبي ثابت قيس بن دينار. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: طَلَبْتُ الْعِلْمَ وَمَا لِي فِيهِ نِيَّةٌ. ثم رزق الله النية. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: مَا عِنْدِي كِتَابٌ فِي الأَرْضِ إِلا حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي تَابُوتِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ يَقُولُ: أَتَى عَلَيَّ ثَلاثٌ وَسَبْعُونَ سنة. قال: وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: وَكَانَ بِالْكُوفَةِ ثَلاثَةٌ لَيْسَ لَهُمْ رَابِعٌ: حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ. وَكَانَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ أَصْحَابَ الْفُتْيَا وَهُمُ الْمَشْهُورُونَ. وَمَا كَانَ بِالْكُوفَةِ أَحَدٌ إِلا يَذِلُّ لِحَبِيبٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالا: مَاتَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَرُوِيَ لِي عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ رَجُلا طَوِيلا أَعْوَرَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66007&book=5528#286f36
- وحبيب بن أبي ثابت. اسم أبي ثابت دينار، ويقال: قيس بن دينار، مولى بني أسد. مات سنة تسع عشرة ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66007&book=5528#b1a682
حبيب بن أبي ثابت، قال ابن حبان: كان مدلساً وروى أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال لي حبيب بن أبي ثابت: لو أن رجلاً حدثني عنك ما باليت أن أرويه عنك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66007&book=5528#785eba
حبيب بْن أَبِي ثابت وهو حبيب بْن قيس بْن دينار أَبُو يَحْيَى مولى لبْني أسد الكوفي،
سَمِعَ ابْن عَبَّاس وابْن عُمَر سَمِعَ منه
الأعمش والثوري وعطاء بْن أَبِي رباح وَقَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان سمعت
أبا بكر بْن عياش يَقُولُ: مات فِي رمضان سنة تسع عشرة ومائة قَالَ أَحْمَد قَالَ ابْن عون: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل السدي وحبيب بْن أَبِي ثابت جميعا أعورين.
باب ج
سَمِعَ ابْن عَبَّاس وابْن عُمَر سَمِعَ منه
الأعمش والثوري وعطاء بْن أَبِي رباح وَقَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان سمعت
أبا بكر بْن عياش يَقُولُ: مات فِي رمضان سنة تسع عشرة ومائة قَالَ أَحْمَد قَالَ ابْن عون: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل السدي وحبيب بْن أَبِي ثابت جميعا أعورين.
باب ج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66007&book=5528#35d843
حبيب بن أبي ثابت
* قال يحيى بن سعيد: أما أن سفيان كان أعلم النّاس بهذا، زعم أن
حبيبًا لم يسمع من عروة شيئًا (السنن الكبرى: 1/ 126).
* قال يحيى بن سعيد: أما أن سفيان كان أعلم النّاس بهذا، زعم أن
حبيبًا لم يسمع من عروة شيئًا (السنن الكبرى: 1/ 126).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116742&book=5528#1f1958
حَبِيبُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ مُشْكَانَ الْهِلَالِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ , يَقُولُ: حَبِيبُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَصْبَهَانِيُّ كَتَبَ عَنْهُ شُعْبَةُ بِأَصْبَهَانَ , وَهُوَ جَدُّ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ يُحَدِّثُ عَنْ عِكْرِمَةَ وَعَنِ ابْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ عَنْهُ غَيْرَ شُعْبَةَ وَطَلَبْتُ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ شُعْبَةَ فَلَمْ أُصِبْ قُلْتُ: كَيْفَ حَدِيثُهُ قَالَ: مُسْتَقِيمٌ قَالَ: وَشُعْبَةُ يُسَمِّيهِ يَقُولُ حَبِيبٌ الْأَصْبَهَانِيُّ
وَيُقَالُ إِنَّ لِحَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِأَصْبَهَانَ أَوْلَادًا يُقَالُ لَهُمُ الزُّبَيْرِيَّةُ وَحَدَّثَ مِنْ أَوْلَادِهِ وَأَسْبَاطِهِ عِدَّةٌ بِأَصْبَهَانَ مِنْهُمْ حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ بْنِ حَبِيبٍ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَيُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , وَدِرْهَمُ بْنُ مُظَاهِرٍ , وَعِمْرَانُ بْنُ نَاجِيَةَ , وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , كُلُّ هَؤُلَاءِ مِنْ أَوْلَادِ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , وَقَدْ حَدَّثَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ , إِلَّا أَنَّ يُونُسَ بْنَ حَبِيبٍ , وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سِبْطِيُّ حَبِيبٌ مِنَ ابْنَتِهِ
رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ مَا حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , وَابْنُ أَبِي زِيَادٍ , قَالَا: ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ: ثنا شُعْبَةُ , وَحَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى , قَالَ: ثنا مُحَمَّدٌ , قَالَ: ثنا شُعْبَةُ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ , يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ , عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ , عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ ذُكِرَ الدَّجَّالَ عِنْدَهُ فَقَالَ: «عَيْنَهُ خَضْرَاءُ كَالزُّجَاجَةِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا أَبُو مُوسَى , قَالَ: ثنا مُحَمَّدٌ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ , قَالَ: " كَانَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَتَخَوَّلُنَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ: إِنْ لَمْ تَنْتَهِ قُرَيْشٌ لَيَضَعَنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي جُمْهُورٍ مِنْ جَمَاهِيرِ الْعَرَبِ سِوَاهُمْ , فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ,: كَذَبْتَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «قُرَيْشٌ وُلَاةُ النَّاسِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ , قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَنْبَةَ الْوَاسِطِيُّ , قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ الْحَضْرَمِيُّ , عَنْ عُمَرَ بْنِ فَرُّوخَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُبَاعَ الثَّمَرَةُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ صَلَاحُهَا أَوْ يُبَاعَ صُوفٌ عَلَى ظَهْرٍ أَوْ سَمْنٌ فِي لَبَنٍ أَوْ لَبَنٌ فِي ضَرْعٍ» هَذَا حَدِيثٌ مَا كَتَبْنَا إِلَّا عَنْهُ وَلَا رَأَيْتُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثني عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ فَرُّوخَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور: ] قَالَ: «زَيْتُونَةٌ بِأَرْضِ فَلَاةٍ إِذَا أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ أَشْرَقَتْ عَلَيْهَا وَإِذَا غَرَبَتْ غَرَبَتْ عَلَيْهَا وَذَاكَ أَصْفَى مَا يَكُونُ مِنَ الزَّيْتِ»
وَيُقَالُ إِنَّ لِحَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِأَصْبَهَانَ أَوْلَادًا يُقَالُ لَهُمُ الزُّبَيْرِيَّةُ وَحَدَّثَ مِنْ أَوْلَادِهِ وَأَسْبَاطِهِ عِدَّةٌ بِأَصْبَهَانَ مِنْهُمْ حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ بْنِ حَبِيبٍ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَيُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , وَدِرْهَمُ بْنُ مُظَاهِرٍ , وَعِمْرَانُ بْنُ نَاجِيَةَ , وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , كُلُّ هَؤُلَاءِ مِنْ أَوْلَادِ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , وَقَدْ حَدَّثَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ , إِلَّا أَنَّ يُونُسَ بْنَ حَبِيبٍ , وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سِبْطِيُّ حَبِيبٌ مِنَ ابْنَتِهِ
رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ مَا حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , وَابْنُ أَبِي زِيَادٍ , قَالَا: ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ: ثنا شُعْبَةُ , وَحَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى , قَالَ: ثنا مُحَمَّدٌ , قَالَ: ثنا شُعْبَةُ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ , يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ , عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ , عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ ذُكِرَ الدَّجَّالَ عِنْدَهُ فَقَالَ: «عَيْنَهُ خَضْرَاءُ كَالزُّجَاجَةِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثنا أَبُو مُوسَى , قَالَ: ثنا مُحَمَّدٌ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ , قَالَ: " كَانَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَتَخَوَّلُنَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ: إِنْ لَمْ تَنْتَهِ قُرَيْشٌ لَيَضَعَنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي جُمْهُورٍ مِنْ جَمَاهِيرِ الْعَرَبِ سِوَاهُمْ , فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ,: كَذَبْتَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «قُرَيْشٌ وُلَاةُ النَّاسِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ , قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَنْبَةَ الْوَاسِطِيُّ , قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ الْحَضْرَمِيُّ , عَنْ عُمَرَ بْنِ فَرُّوخَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُبَاعَ الثَّمَرَةُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ صَلَاحُهَا أَوْ يُبَاعَ صُوفٌ عَلَى ظَهْرٍ أَوْ سَمْنٌ فِي لَبَنٍ أَوْ لَبَنٌ فِي ضَرْعٍ» هَذَا حَدِيثٌ مَا كَتَبْنَا إِلَّا عَنْهُ وَلَا رَأَيْتُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: ثني عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ فَرُّوخَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور: ] قَالَ: «زَيْتُونَةٌ بِأَرْضِ فَلَاةٍ إِذَا أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ أَشْرَقَتْ عَلَيْهَا وَإِذَا غَرَبَتْ غَرَبَتْ عَلَيْهَا وَذَاكَ أَصْفَى مَا يَكُونُ مِنَ الزَّيْتِ»
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123339&book=5528#326e8e
حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ يُؤَمَّرُ عَلَى الْجُيُوشِ وَالسَّرَايَا، سَكَنَ الشَّامَ، مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ، أَدْرَكَ مِنْ أَيَّامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً، تُوُفِّيَ بِأَرْضِ أَرْمِينِيَةَ مِمَّا يَلِي شُمَيْشَاطَ وَقِيلَ: بِدِمَشْقَ، وَلَمْ يَبْلُغْ خَمْسِينَ سَنَةً، تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ، وَكَانَ حَبِيبٌ يُسَمَّى: حَبِيبَ الرُّومِ، لِمُجَاهَدَتِهِ الرُّومَ، وَهُوَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ وَهْبٍ، وَقِيلَ: ابْنُ الْأَكْبَرِ بْنُ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ الْفِهْرِيُّ مِنْ بَنِي فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نَسَبَهُ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ حَدِيثُهُ عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَقَزَعَةَ بْنِ يَحْيَى، وَمَالِكِ بْنِ شُرَحْبِيلَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، شَبَّابٌ، ثنا حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ، يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَاتَ بِأَرْمِينِيَّةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ، وَسِنِّهُ خَمْسُونَ سَنَةً
- وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ الْمَدِينِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ مَاتَ بِأَرْمِينِيَّةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ، وَلَمْ يَبْلُغْ خَمْسِينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْفُقَهَاءَ هَلْ كَانَتْ لِحَبِيبٍ صُحْبَةٌ؟ فَلَمْ يُثْبِتُوا ذَلِكَ، وَسَأَلْتُ قَوْمَهُ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّهُ قَدْ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثنا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنِ ابْنِ زُغْبَانَ، " أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ دَخَلَ الْحَمَّامَ الْعُلْيَا بِحِمْصَ فَقَالَ: هَذَا مِنْ نَعِيمِ مَا يُنَعَّمُ بِهِ أَهْلُ الدُّنْيَا لَوْ مَكَثْتُ فِيهِ سَاعَةً لَهَلَكْتُ، مَا أَنَا بِخَارِجٍ مِنْهُ حَتَّى أَسْتَغْفِرَ اللهَ فِيهِ أَلْفَ مَرَّةٍ، قَالَ: فَمَا فَرَغَ حَتَّى أَلْقَى عَلَى وَجْهِهِ الْمَاءَ مِرَارًا، وَرَأَى رَجُلٌ فِي مَنَامِهِ رُؤْيَا فَقِيلَ لَهُ: بَشِّرْ حَبِيبًا حَبِيبَ اللهِ بِالْوَصِيفِينِ " حَدِيثُهُ عِنْدَ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَفَرْعَةَ بْنِ يَحْيَى، وَمَالِكِ بْنِ شُرَحْبِيلَ
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُنَفِّلُ فِي بَدَأْتِهِ الرُّبُعَ وَفِي الرَّجْعَةِ الْخُمُسَ» رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَرَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ مِثْلَهُ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبٍ وَرَوَاهُ عَنْ مَكْحُولٍ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ، وَيَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنُ جَابِرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَثَابِتُ بْنُ ثَوْبَانَ وَأَبُو وَهْبٍ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدٍ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ فِي آخَرِينَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: يَزِيدُ بْنُ جَارِيَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، شَبَّابٌ، ثنا حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ، يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَاتَ بِأَرْمِينِيَّةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ، وَسِنِّهُ خَمْسُونَ سَنَةً
- وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ الْمَدِينِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ مَاتَ بِأَرْمِينِيَّةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ، وَلَمْ يَبْلُغْ خَمْسِينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْفُقَهَاءَ هَلْ كَانَتْ لِحَبِيبٍ صُحْبَةٌ؟ فَلَمْ يُثْبِتُوا ذَلِكَ، وَسَأَلْتُ قَوْمَهُ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّهُ قَدْ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثنا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنِ ابْنِ زُغْبَانَ، " أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ دَخَلَ الْحَمَّامَ الْعُلْيَا بِحِمْصَ فَقَالَ: هَذَا مِنْ نَعِيمِ مَا يُنَعَّمُ بِهِ أَهْلُ الدُّنْيَا لَوْ مَكَثْتُ فِيهِ سَاعَةً لَهَلَكْتُ، مَا أَنَا بِخَارِجٍ مِنْهُ حَتَّى أَسْتَغْفِرَ اللهَ فِيهِ أَلْفَ مَرَّةٍ، قَالَ: فَمَا فَرَغَ حَتَّى أَلْقَى عَلَى وَجْهِهِ الْمَاءَ مِرَارًا، وَرَأَى رَجُلٌ فِي مَنَامِهِ رُؤْيَا فَقِيلَ لَهُ: بَشِّرْ حَبِيبًا حَبِيبَ اللهِ بِالْوَصِيفِينِ " حَدِيثُهُ عِنْدَ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَفَرْعَةَ بْنِ يَحْيَى، وَمَالِكِ بْنِ شُرَحْبِيلَ
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُنَفِّلُ فِي بَدَأْتِهِ الرُّبُعَ وَفِي الرَّجْعَةِ الْخُمُسَ» رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَرَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ مِثْلَهُ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبٍ وَرَوَاهُ عَنْ مَكْحُولٍ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ، وَيَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنُ جَابِرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَثَابِتُ بْنُ ثَوْبَانَ وَأَبُو وَهْبٍ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدٍ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ فِي آخَرِينَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: يَزِيدُ بْنُ جَارِيَةَ
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68506&book=5528#d54e50
حبيب بن زيد بن عاصم
وقال فيه بعض من صحف: اسمه خبيب، والصواب فيه حبيب بن زَيْد بْن عَاصِم بْن كَعْب بْن عَمْرو بن عوف بن مبذول ابن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني، النجارىّ. شهد أحدا هو
وأخوه عَبْد الله بن زيد بن عاصم، وأبو هما زيد بن عاصم، وكان حبيب ابن زيد هذا قد بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذّاب باليمامة، فكان مسيلمة إذا قَالَ له: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قَالَ: نعم.
وإذا قَالَ له: أتشهد أني رسول الله؟ قَالَ: أنا أصم لا أسمع، فعل ذلك مرارًا، فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، ومات شهيدًا رحمه الله.
وقال فيه بعض من صحف: اسمه خبيب، والصواب فيه حبيب بن زَيْد بْن عَاصِم بْن كَعْب بْن عَمْرو بن عوف بن مبذول ابن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني، النجارىّ. شهد أحدا هو
وأخوه عَبْد الله بن زيد بن عاصم، وأبو هما زيد بن عاصم، وكان حبيب ابن زيد هذا قد بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذّاب باليمامة، فكان مسيلمة إذا قَالَ له: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قَالَ: نعم.
وإذا قَالَ له: أتشهد أني رسول الله؟ قَالَ: أنا أصم لا أسمع، فعل ذلك مرارًا، فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا، ومات شهيدًا رحمه الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68506&book=5528#5494f2
حبيب بن زيد بن عاصم
- حبيب بن زيد بن عاصم. قتله مسيلمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. مضى عمرو بن الخزرج بن حارثة. ولد الحارث بن الخزرج الأكبر بن حارثة بن ثعلبة بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن زيد بن كهلان الخزرج وجشم وزيدا وهما التوءمان وعوفا وصخرا وحردشا, دخل في غسان. فولد الخزرج بن الحارث بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عامر كعبًا. فولد كعب بن الخزرج ثعلبة بن كعب، وعدي بن كعب. فولد ثعلبة بن كعب مالكًا وهو الأعز وحارثة وعمر, وصاروا مع غسان.
- حبيب بن زيد بن عاصم. قتله مسيلمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. مضى عمرو بن الخزرج بن حارثة. ولد الحارث بن الخزرج الأكبر بن حارثة بن ثعلبة بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن زيد بن كهلان الخزرج وجشم وزيدا وهما التوءمان وعوفا وصخرا وحردشا, دخل في غسان. فولد الخزرج بن الحارث بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عامر كعبًا. فولد كعب بن الخزرج ثعلبة بن كعب، وعدي بن كعب. فولد ثعلبة بن كعب مالكًا وهو الأعز وحارثة وعمر, وصاروا مع غسان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68506&book=5528#6afbd5
حبيب بن زيد بن عاصم
ب ع س: حبيب بْن زيد بْن عاصم بْن كعب بْن عمرو بْن عوف بْن مبذول بْن عمرو بْن غنم بْن مازن بْن النجار الأنصاري الخزرجي ثم من بني مازن بْن النجار عقبي.
ذكره ابن إِسْحَاق، وقال: شهدت نسيبة بنت كعب، أم عمارة، وزوجها زيد بْن عاصم بْن كعب، وابناها: حبيب، وعبد اللَّه، ابنا زيد العقبة، وشهدت هي، وزوجها، وابناها أحدًا.
وحبيب هو الذي أرسله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مسيلمة الكذاب الحنفي، صاحب اليمامة، فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمدًا رَسُول اللَّهِ؟ قال: نعم، وَإِذا قال: أتشهد أني رَسُول اللَّهِ؟ قال: أنا أصم لا أسمع، ففعل ذلك مرارًا، فقطعه مسيلمة عضوا عضوا، فمات شهيدا رضي اللَّه عنه.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
ب ع س: حبيب بْن زيد بْن عاصم بْن كعب بْن عمرو بْن عوف بْن مبذول بْن عمرو بْن غنم بْن مازن بْن النجار الأنصاري الخزرجي ثم من بني مازن بْن النجار عقبي.
ذكره ابن إِسْحَاق، وقال: شهدت نسيبة بنت كعب، أم عمارة، وزوجها زيد بْن عاصم بْن كعب، وابناها: حبيب، وعبد اللَّه، ابنا زيد العقبة، وشهدت هي، وزوجها، وابناها أحدًا.
وحبيب هو الذي أرسله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مسيلمة الكذاب الحنفي، صاحب اليمامة، فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمدًا رَسُول اللَّهِ؟ قال: نعم، وَإِذا قال: أتشهد أني رَسُول اللَّهِ؟ قال: أنا أصم لا أسمع، ففعل ذلك مرارًا، فقطعه مسيلمة عضوا عضوا، فمات شهيدا رضي اللَّه عنه.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68506&book=5528#dea658
حبيب بن زيد بن عاصم
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد " حبيب بن زيد بن عاصم أخو عبد الله بن زيد بن عاصم عم عباد بن تميم، شهد حبيب أحدا والخندق والمشاهد كلها وقتله مسيلمة الكذاب.
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد " حبيب بن زيد بن عاصم أخو عبد الله بن زيد بن عاصم عم عباد بن تميم، شهد حبيب أحدا والخندق والمشاهد كلها وقتله مسيلمة الكذاب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107630&book=5528#f3f128
حبيب بن أبي قريبة أبو مُحَمد المعلم بصري.
عن مُحَمد بن سِيرِين وعطاء روى عنه حماد بن زيد وحماد بن سلمة.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن حميد.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البخاري.
كتب إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ علي بن بحر حَدَّثَنا عمرو بن علي قَال: كان يحيى لا يحدث عن حبيب المعلم وكان عبد الرحمن يدث عنه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن مهدي، حَدَّثَنا ابن كاسب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي قَرِيبَةَ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تتوارث ملتين بشَيْءٍ
حَدَّثَنَا ابن ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَجُوزُ وَصِيَّةٌ لِوَارِثٍ وَالْوَلَدُ للفراش وللعاهر الحجر.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ وَحَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ مَنْ قَتَلَ فِي حَرَمِ اللَّهِ أَوْ قَتَلَ مَنْ غَيْرُ قَاتِلِهِ أَوْ قَتَلَ بِذُحُولِ الْجَاهِلِيَّةِ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا عَبد الوارث بن سَعِيد، حَدَّثَنا حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّانِي الْمَجْلُودُ لا ينكح إلاَّ مثله.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي دَلانَ الْخَيْشِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ بنان ابن مَعِين الأنماطي البغداديان، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ من ألف صلاة فيما
سِوَاهُ إلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِئَة صلاة في هذا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا أمية بن بسطام، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ استخلف بن أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ يَرْوِيهِ عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ غَيْرُ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ وَلِحَبِيبٍ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ مُسْتَقِيمٌ فِي رِوَايَاتِهِ.
عن مُحَمد بن سِيرِين وعطاء روى عنه حماد بن زيد وحماد بن سلمة.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن حميد.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البخاري.
كتب إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ علي بن بحر حَدَّثَنا عمرو بن علي قَال: كان يحيى لا يحدث عن حبيب المعلم وكان عبد الرحمن يدث عنه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن مهدي، حَدَّثَنا ابن كاسب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي قَرِيبَةَ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تتوارث ملتين بشَيْءٍ
حَدَّثَنَا ابن ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَجُوزُ وَصِيَّةٌ لِوَارِثٍ وَالْوَلَدُ للفراش وللعاهر الحجر.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ وَحَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ مَنْ قَتَلَ فِي حَرَمِ اللَّهِ أَوْ قَتَلَ مَنْ غَيْرُ قَاتِلِهِ أَوْ قَتَلَ بِذُحُولِ الْجَاهِلِيَّةِ.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا عَبد الوارث بن سَعِيد، حَدَّثَنا حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّانِي الْمَجْلُودُ لا ينكح إلاَّ مثله.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي دَلانَ الْخَيْشِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ بنان ابن مَعِين الأنماطي البغداديان، قالا: حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ من ألف صلاة فيما
سِوَاهُ إلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِئَة صلاة في هذا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا أمية بن بسطام، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ استخلف بن أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ يَرْوِيهِ عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ غَيْرُ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ وَلِحَبِيبٍ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ مُسْتَقِيمٌ فِي رِوَايَاتِهِ.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70201&book=5528#db87e6
حبيب بن حسان أبي الأشرس
قال البخاري: قال أحمد: متروك.
"التاريخ الصغير" 2/ 95.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان عن حبيب قال: رأيت سعيد بن جبير يقبل ابنا له رجل، قال عبد الرحمن: فقلت لسفيان: حبيب بن أبي ثابت؟ قال: لا، قلت: حبيب ابن أبي عمرة؟ قال: لا، قلت: فمن حبيب؟ قال: شيخ لنا.
قال أبي: أظنه حبيب بن أبي الأشرس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (221)، (1838).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن قال: قلت -يعني: لسفيان: قول مجاهد -يعني: في هذا الثوب المصبوغ بالورس والزعفران إذا غسل فذهب لونه- قال: لا بأس أن يحرم فيه، فقال: عن حبيب بن حسان، كأنه ضعفه -يعني: حبيب بن حسان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1727)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا شعبة، عن منصور، عن رجل، عن أبي ظبيان، عن عبد اللَّه بن عمرو أنه كان يكره أن يصلي في الحمام.
قال شعبة: الرجل الذي حدث عنه منصور حبيب -يعني: ابن أبي الأشرس- أعرف ذلك كما أعرف أنك لم تقتل عشر أناسي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1801)، (5212).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل قال: قال ابن مسعود: إن من الناس مفاتيح ذكر اللَّه فإذا رؤوا ذكر اللَّه (1).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ليس هذا من حديث حبيب بن أبي ثابت، نرى أنه من حديث حبيب بن أبي الأشرس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4760)، (4761).
قال الأثرم: سألت أبا عبد اللَّه، وذكر حبيب بن حسان، فقال: متروك الحديث.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 261.
قال البخاري: قال أحمد: متروك.
"التاريخ الصغير" 2/ 95.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان عن حبيب قال: رأيت سعيد بن جبير يقبل ابنا له رجل، قال عبد الرحمن: فقلت لسفيان: حبيب بن أبي ثابت؟ قال: لا، قلت: حبيب ابن أبي عمرة؟ قال: لا، قلت: فمن حبيب؟ قال: شيخ لنا.
قال أبي: أظنه حبيب بن أبي الأشرس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (221)، (1838).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن قال: قلت -يعني: لسفيان: قول مجاهد -يعني: في هذا الثوب المصبوغ بالورس والزعفران إذا غسل فذهب لونه- قال: لا بأس أن يحرم فيه، فقال: عن حبيب بن حسان، كأنه ضعفه -يعني: حبيب بن حسان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1727)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا شعبة، عن منصور، عن رجل، عن أبي ظبيان، عن عبد اللَّه بن عمرو أنه كان يكره أن يصلي في الحمام.
قال شعبة: الرجل الذي حدث عنه منصور حبيب -يعني: ابن أبي الأشرس- أعرف ذلك كما أعرف أنك لم تقتل عشر أناسي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1801)، (5212).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل قال: قال ابن مسعود: إن من الناس مفاتيح ذكر اللَّه فإذا رؤوا ذكر اللَّه (1).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ليس هذا من حديث حبيب بن أبي ثابت، نرى أنه من حديث حبيب بن أبي الأشرس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4760)، (4761).
قال الأثرم: سألت أبا عبد اللَّه، وذكر حبيب بن حسان، فقال: متروك الحديث.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 261.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67165&book=5528#4cd2c0
حبيب بن مسلمة الفهري
سكن الشام.
- حدثنا علي بن الجعد أنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن زياد بن جارية عن حبيب بن مسلمة الفهري قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم نفل الثلث.
قال أبو القاسم: وقال ابن عمر: مات حبيب بن مسلمة الفهري بأرمينية مما يلي سميساط ولم يبلغ يومئذ خمسين سنة ومات سنة اثنتين وأربعين.
وقال مصعب: حبيب بن مسلمة من بني فهر بن مالك بن النضر حدثني بذلك أحمد بن زهير عن مصعب.
وحدثني أحمد بن زهير قال: سمعت أبي يقول: حبيب بن مسلمة أبو عبد الرحمن.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا ويقال: إن حبيب بن مسلمة كان في وقت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثمان سنين.
قال أبو القاسم: حبيب الفهري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس عندي حبيب بن مسلمة.
- حدثني مسعدة بن سعد المكي نا إبراهيم بن محمد يعني الشافعي نا داود يعني القطان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن حبيب الفهري أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأدركه أبوه فقال: يانبي الله إن ابني يدي ورجلي فقال: " ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك " قال: فهلك في تلك السنة.
وقد قيل في اسمه غير هذا.
سكن الشام.
- حدثنا علي بن الجعد أنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن زياد بن جارية عن حبيب بن مسلمة الفهري قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم نفل الثلث.
قال أبو القاسم: وقال ابن عمر: مات حبيب بن مسلمة الفهري بأرمينية مما يلي سميساط ولم يبلغ يومئذ خمسين سنة ومات سنة اثنتين وأربعين.
وقال مصعب: حبيب بن مسلمة من بني فهر بن مالك بن النضر حدثني بذلك أحمد بن زهير عن مصعب.
وحدثني أحمد بن زهير قال: سمعت أبي يقول: حبيب بن مسلمة أبو عبد الرحمن.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا ويقال: إن حبيب بن مسلمة كان في وقت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثمان سنين.
قال أبو القاسم: حبيب الفهري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس عندي حبيب بن مسلمة.
- حدثني مسعدة بن سعد المكي نا إبراهيم بن محمد يعني الشافعي نا داود يعني القطان عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن حبيب الفهري أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأدركه أبوه فقال: يانبي الله إن ابني يدي ورجلي فقال: " ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك " قال: فهلك في تلك السنة.
وقد قيل في اسمه غير هذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67165&book=5528#0cf2a6
حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ
- حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ. بن مالك الأكبر بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فهر. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيِّ أَنَّهُ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَالَّذِي عِنْدَ أَصْحَابِنَا فِي رِوَايَتِنَا أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبض وَلِحَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً. وَأَنَّهُ لَمْ يَغْزُ مَعَهُ شَيْئًا وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِنَا أَنَّهُ قَدْ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحَفِظَ عَنْهُ أَحَادِيثِ وَرَوَاهَا. وَتَحَوَّلَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَنَزَلَ الشَّامَ وَلَمْ يَزَلْ مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فِي حُرُوبِهِ فِي صِفِّينَ وَغَيْرِهَا. وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يُغْزِيهِ الرُّومَ فَيَكُونُ لَهُ فِيهِمْ نِكَايَةٌ وَأَثَرٌ. ثُمَّ وَجَّهَهُ إِلَى أَرْمِينِيَةَ وَالِيًا عَلَيْهَا. فَمَاتَ بِهَا سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَلَمْ يَبْلُغْ خَمْسِينَ سَنَةً.
- حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ. بن مالك الأكبر بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فهر. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيِّ أَنَّهُ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَالَّذِي عِنْدَ أَصْحَابِنَا فِي رِوَايَتِنَا أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبض وَلِحَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً. وَأَنَّهُ لَمْ يَغْزُ مَعَهُ شَيْئًا وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِنَا أَنَّهُ قَدْ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحَفِظَ عَنْهُ أَحَادِيثِ وَرَوَاهَا. وَتَحَوَّلَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَنَزَلَ الشَّامَ وَلَمْ يَزَلْ مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فِي حُرُوبِهِ فِي صِفِّينَ وَغَيْرِهَا. وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يُغْزِيهِ الرُّومَ فَيَكُونُ لَهُ فِيهِمْ نِكَايَةٌ وَأَثَرٌ. ثُمَّ وَجَّهَهُ إِلَى أَرْمِينِيَةَ وَالِيًا عَلَيْهَا. فَمَاتَ بِهَا سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَلَمْ يَبْلُغْ خَمْسِينَ سَنَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155744&book=5528#5f42a6
حَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ أَبُو يَحْيَى القُرَشِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، فَقِيْهُ الكُوْفَةِ، أَبُو يَحْيَى القُرَشِيُّ، الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُم.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: قَيْسُ
بنُ دِيْنَارٍ، وَقِيْلَ: قَيْسُ بنُ هِنْدٍ، وَيُقَالُ: هِنْدٌ.حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأُمِّ سَلَمَةَ - وَقِيْلَ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمَا، وَحَدِيْثُه عَنْهُمَا فِي ابْنِ مَاجَة - وَحَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ - وَحَدِيْثُه عَنْهُ فِي (التِّرْمِذِيِّ) ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: وَعِنْدِي لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ - وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَزَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، وَأَبِي وَائِلٍ، وَزَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَعَاصِمِ بنِ ضَمْرَةَ، وَأَبِي الطُّفَيْلِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَذَرٍّ الهَمْدَانِيِّ، وَأَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ، وَالسَّائِبِ بنِ فَرُّوْخٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَأَبِي المِنْهَالِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُطْعِمٍ، وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرٍ، وَكُرَيْبٍ، وَعُرْوَةَ فِي المُسْتَحَاضَةِ - وَقِيْلَ: بَلْ هُوَ عُرْوَةُ المُرِّيُّ -.
وَيَنْزِلُ إِلَى: عَبْدَةَ بنِ أَبِي لُبَابَةَ، وَعُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ - وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ العِلْمِ -.
رَوَى عَنْهُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ - وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَحُصَيْنٌ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَأَبُو حُصَيْنٍ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَطَائِفَةٌ مِنَ الكِبَارِ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَحَاتِمُ بنُ أَبِي صَغِيْرَةَ، وَمِسْعَرٌ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ سِيَاهٍ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَالمَسْعُوْدِيُّ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَخَلْقٌ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ: عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ:
كَانَ بِالكُوْفَةِ ثَلاَثَةٌ، لَيْسَ لَهُم رَابِعٌ: حَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَالحَكَمُ، وَحَمَّادٌ، كَانُوا مِنْ أَصْحَابِ الفُتْيَا، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ بِالكُوْفَةِ إِلاَّ يَذِلُّ لِحَبِيْبٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: كُوْفِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، كَانَ مُفْتِي الكُوْفَةِ قَبْلَ حَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا حَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَكَانَ دِعَامَةً، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا.
وَرَوَى: أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ، قَالَ: قَدِمتُ الطَّائِفَ مَعَ
حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، فَكَأَنَّمَا قَدِمَ عَلَيْهِم نَبِيٌّ.قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ، حُجَّةٌ.
فَقِيْلَ لِيَحْيَى: حَبِيْبٌ ثَبْتٌ؟
قَالَ: نَعَمْ، إِنَّمَا رَوَى حَدِيْثَيْنِ.
ثُمَّ قَالَ: أَظُنُّ يَحْيَى يُرِيْدُ مُنْكَرَيْنِ: حَدِيْثَ: (تُصَلِّي المُسْتَحَاضَةُ، وَإِنْ قَطَرَ الدَّمُ عَلَى الحَصِيْرِ ) ، وَحَدِيْثَ: (القُبْلَةِ لِلصَّائِمِ ) .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، ثِقَةٌ، لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ.
وَرَوَى: التِّرْمِذِيُّ، عَنِ البُخَارِيِّ، قَالَ: لَمْ يَسْمَعْ حَبِيْبٌ مِنْ عُرْوَةَ شَيْئاً.وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: رُوِيَ عَنِ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: مَا حَدَّثَنَا حَبِيْبٌ إِلاَّ عَنْ عُرْوَةَ المُزَنِيِّ.
قُلْتُ: قَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ - وَذَلِكَ فِي (النَّسَائِيِّ) وَ (ابْنِ مَاجَة) - وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ - وَهُوَ خَاتِمَةُ أَصْحَابِه، فَقَالَ هُوَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَالبُخَارِيُّ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ -.
وَأَمَّا ابْنُ سَعْدٍ: فَرَوَى عَنِ الهَيْثَمِ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ:
مَاتَ حَبِيْبٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، فِي وِلاَيَةِ يُوْسُفَ بنِ عُمَرَ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ، وَهُوَ ثِقَةٌ بِلاَ تَرَدُّدٍ.
وَقَدْ تَنَاكَدَ الدُّوْلاَبِيُّ بِذِكرِهِ فِي (الضُّعَفَاءِ) لَهُ؛ لِمُجَرَّدِ قَوْلِ ابْنِ عَوْنٍ فِيْهِ: كَانَ أَعْوَرَ.
وَإِنَّمَا هَذَا نَعتٌ لِبَصَرِه، لاَ جَرْحٌ لَهُ.
قَالَ فِيْهِ البُخَارِيُّ: سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ.
قَالَ زَافِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ:
مَنْ وَضَعَ جَبِيْنَه للهِ، فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الكِبْرِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: رَأَيْتُ حَبِيْبَ بنَ أَبِي ثَابِتٍ سَاجِداً، فَلَوْ رَأَيْتَه، قُلْتَ: مَيِّتٌ -يَعْنِي: مَنْ طُوْلِ السُّجُوْدِ-.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَمِيْرَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ النَّقُّوْرِ، أَنْبَأَنَا أَبُو القَاسِمِ الرِّبْعِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَخْلَدٍ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرٌ الخُلْدِيُّ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي العَبَّاسِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتَأْذِنُه فِي الجِهَادِ، فَقَالَ: (أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟) .
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: (فَفِيْهِمَا فَجَاهِدْ) .
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، مِنْ طَرِيْقِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيْبٍ.
وَاسْمُ أَبِي العَبَّاسِ: السَّائِبُ بنُ فَرُّوْخٍ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، فَقِيْهُ الكُوْفَةِ، أَبُو يَحْيَى القُرَشِيُّ، الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُم.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: قَيْسُ
بنُ دِيْنَارٍ، وَقِيْلَ: قَيْسُ بنُ هِنْدٍ، وَيُقَالُ: هِنْدٌ.حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأُمِّ سَلَمَةَ - وَقِيْلَ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمَا، وَحَدِيْثُه عَنْهُمَا فِي ابْنِ مَاجَة - وَحَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ - وَحَدِيْثُه عَنْهُ فِي (التِّرْمِذِيِّ) ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: وَعِنْدِي لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ - وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَزَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، وَأَبِي وَائِلٍ، وَزَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَعَاصِمِ بنِ ضَمْرَةَ، وَأَبِي الطُّفَيْلِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَذَرٍّ الهَمْدَانِيِّ، وَأَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ، وَالسَّائِبِ بنِ فَرُّوْخٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَأَبِي المِنْهَالِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُطْعِمٍ، وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرٍ، وَكُرَيْبٍ، وَعُرْوَةَ فِي المُسْتَحَاضَةِ - وَقِيْلَ: بَلْ هُوَ عُرْوَةُ المُرِّيُّ -.
وَيَنْزِلُ إِلَى: عَبْدَةَ بنِ أَبِي لُبَابَةَ، وَعُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ - وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ العِلْمِ -.
رَوَى عَنْهُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ - وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَحُصَيْنٌ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَأَبُو حُصَيْنٍ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَطَائِفَةٌ مِنَ الكِبَارِ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَحَاتِمُ بنُ أَبِي صَغِيْرَةَ، وَمِسْعَرٌ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ سِيَاهٍ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَالمَسْعُوْدِيُّ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَخَلْقٌ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ: عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ:
كَانَ بِالكُوْفَةِ ثَلاَثَةٌ، لَيْسَ لَهُم رَابِعٌ: حَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَالحَكَمُ، وَحَمَّادٌ، كَانُوا مِنْ أَصْحَابِ الفُتْيَا، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ بِالكُوْفَةِ إِلاَّ يَذِلُّ لِحَبِيْبٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: كُوْفِيٌّ، تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، كَانَ مُفْتِي الكُوْفَةِ قَبْلَ حَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا حَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَكَانَ دِعَامَةً، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا.
وَرَوَى: أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ، قَالَ: قَدِمتُ الطَّائِفَ مَعَ
حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، فَكَأَنَّمَا قَدِمَ عَلَيْهِم نَبِيٌّ.قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ، حُجَّةٌ.
فَقِيْلَ لِيَحْيَى: حَبِيْبٌ ثَبْتٌ؟
قَالَ: نَعَمْ، إِنَّمَا رَوَى حَدِيْثَيْنِ.
ثُمَّ قَالَ: أَظُنُّ يَحْيَى يُرِيْدُ مُنْكَرَيْنِ: حَدِيْثَ: (تُصَلِّي المُسْتَحَاضَةُ، وَإِنْ قَطَرَ الدَّمُ عَلَى الحَصِيْرِ ) ، وَحَدِيْثَ: (القُبْلَةِ لِلصَّائِمِ ) .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، ثِقَةٌ، لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ.
وَرَوَى: التِّرْمِذِيُّ، عَنِ البُخَارِيِّ، قَالَ: لَمْ يَسْمَعْ حَبِيْبٌ مِنْ عُرْوَةَ شَيْئاً.وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: رُوِيَ عَنِ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: مَا حَدَّثَنَا حَبِيْبٌ إِلاَّ عَنْ عُرْوَةَ المُزَنِيِّ.
قُلْتُ: قَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ - وَذَلِكَ فِي (النَّسَائِيِّ) وَ (ابْنِ مَاجَة) - وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ - وَهُوَ خَاتِمَةُ أَصْحَابِه، فَقَالَ هُوَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَالبُخَارِيُّ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ -.
وَأَمَّا ابْنُ سَعْدٍ: فَرَوَى عَنِ الهَيْثَمِ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ:
مَاتَ حَبِيْبٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، فِي وِلاَيَةِ يُوْسُفَ بنِ عُمَرَ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ، وَهُوَ ثِقَةٌ بِلاَ تَرَدُّدٍ.
وَقَدْ تَنَاكَدَ الدُّوْلاَبِيُّ بِذِكرِهِ فِي (الضُّعَفَاءِ) لَهُ؛ لِمُجَرَّدِ قَوْلِ ابْنِ عَوْنٍ فِيْهِ: كَانَ أَعْوَرَ.
وَإِنَّمَا هَذَا نَعتٌ لِبَصَرِه، لاَ جَرْحٌ لَهُ.
قَالَ فِيْهِ البُخَارِيُّ: سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ.
قَالَ زَافِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ:
مَنْ وَضَعَ جَبِيْنَه للهِ، فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الكِبْرِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: رَأَيْتُ حَبِيْبَ بنَ أَبِي ثَابِتٍ سَاجِداً، فَلَوْ رَأَيْتَه، قُلْتَ: مَيِّتٌ -يَعْنِي: مَنْ طُوْلِ السُّجُوْدِ-.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَمِيْرَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ النَّقُّوْرِ، أَنْبَأَنَا أَبُو القَاسِمِ الرِّبْعِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَخْلَدٍ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرٌ الخُلْدِيُّ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي العَبَّاسِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتَأْذِنُه فِي الجِهَادِ، فَقَالَ: (أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟) .
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: (فَفِيْهِمَا فَجَاهِدْ) .
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، مِنْ طَرِيْقِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيْبٍ.
وَاسْمُ أَبِي العَبَّاسِ: السَّائِبُ بنُ فَرُّوْخٍ.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74874&book=5528#f4d004
حبيب بْن فديك
(2) رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسل.
(2) رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74874&book=5528#a312ad
حبيب بن فديك
ب د ع: حبيب بْن فديك ويقال حبيب.
بْن فويك بالواو وقيل حبيب بْن عمرو بْن فديك السلاماني قد اختلف في حديثه.
(274) أخبرنا يحيى بْن محمود بْن سعد، إجازة، بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابن أَبِي عاصم، أخبرنا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، أخبرنا مُحَمَّد بْن بشر، عن عبد العزيز بْن عمر، عن رجل من بني سلامان بْن سعد، عن أمه، أن خالها حبيب بْن فديك حدثها، أن أباه خرج به إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما، فسأله: ما أصابه؟، قال: كنت أرم حملا إلي، فوقعت عَلَى بيض حية فأصيب بصري، فنفث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في عينيه، فأبصر، قال: فرأيته يدخل الخيط في الإبرة، وَإِنه لابن ثمانين، وَإِن عينيه لمبيضتان وروى مُحَمَّد بْن سهل، عن أبيه، عن حبيب بْن عمرو السلاماني، أَنَّهُ قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد سلامان، وقد تقدم حبيب بْن عمرو السلاماني.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: حبيب بْن فديك ويقال حبيب.
بْن فويك بالواو وقيل حبيب بْن عمرو بْن فديك السلاماني قد اختلف في حديثه.
(274) أخبرنا يحيى بْن محمود بْن سعد، إجازة، بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابن أَبِي عاصم، أخبرنا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، أخبرنا مُحَمَّد بْن بشر، عن عبد العزيز بْن عمر، عن رجل من بني سلامان بْن سعد، عن أمه، أن خالها حبيب بْن فديك حدثها، أن أباه خرج به إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما، فسأله: ما أصابه؟، قال: كنت أرم حملا إلي، فوقعت عَلَى بيض حية فأصيب بصري، فنفث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في عينيه، فأبصر، قال: فرأيته يدخل الخيط في الإبرة، وَإِنه لابن ثمانين، وَإِن عينيه لمبيضتان وروى مُحَمَّد بْن سهل، عن أبيه، عن حبيب بْن عمرو السلاماني، أَنَّهُ قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد سلامان، وقد تقدم حبيب بْن عمرو السلاماني.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74874&book=5528#4903e5
حبيب بن فديك
أبو فديك ويقال حبيب بن فويك اضطرب في حديثه، روت بنت أخيه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا له وهو أعمى مبيضة عيناه، فأبصر، وكان يدخل الخيط في الإبرة. يختلف في حديثه، وقد ذكرناه في باب الفاء، للاختلاف في حديثه.
أبو فديك ويقال حبيب بن فويك اضطرب في حديثه، روت بنت أخيه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا له وهو أعمى مبيضة عيناه، فأبصر، وكان يدخل الخيط في الإبرة. يختلف في حديثه، وقد ذكرناه في باب الفاء، للاختلاف في حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74877&book=5528#fbca7f
حبيب بْن أوس
قَالَ يوسف حَدَّثَنَا ابْن إدريس: عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْن أَبِي حَبِيبٍ عَنْ راشد مولى حبيب عَنْ حبيب قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرو بْن العاص قَالَ: لما خرجنا نريد الإسلام من عند النجاشي لقيت خَالِدا قلت (4) أين تريد؟ قَالَ لقد
استبان أن هذا الرجل نبي، قلت: وأنا ما جئت إلا للإسلام فجئنا المدينة فتقدم خَالِد وأسلمنا قلت: أبايعك على أن يغفر لِي ما تقدم،
قَالَ بايع! فإن الإسلام يحت (1) ما قبلَهُ وإن الهجرة تحت (2) ما قبلَها وَقَالَ الجعفي (3) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي: عَنِ ابْن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْن أَبِي حَبِيبٍ عَنْ راشد مولى حبيب بْن أَبِي أوس عَنْ حبيب بْن أَبِي أوس قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرو - مثلَهُ.
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ حَدَّثَنَا صدقة: قرأت على ابْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي [يزيد بْن أَبِي حبيب عَنْ راشد مولى حبيب بْن أَبِي أوس عَنْ حبيب بْن أَبِي أوس الثقفي قَالَ: حَدَّثَنِي - 4] عَمْرو - بهذا.
قَالَ يوسف حَدَّثَنَا ابْن إدريس: عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْن أَبِي حَبِيبٍ عَنْ راشد مولى حبيب عَنْ حبيب قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرو بْن العاص قَالَ: لما خرجنا نريد الإسلام من عند النجاشي لقيت خَالِدا قلت (4) أين تريد؟ قَالَ لقد
استبان أن هذا الرجل نبي، قلت: وأنا ما جئت إلا للإسلام فجئنا المدينة فتقدم خَالِد وأسلمنا قلت: أبايعك على أن يغفر لِي ما تقدم،
قَالَ بايع! فإن الإسلام يحت (1) ما قبلَهُ وإن الهجرة تحت (2) ما قبلَها وَقَالَ الجعفي (3) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي: عَنِ ابْن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْن أَبِي حَبِيبٍ عَنْ راشد مولى حبيب بْن أَبِي أوس عَنْ حبيب بْن أَبِي أوس قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرو - مثلَهُ.
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ حَدَّثَنَا صدقة: قرأت على ابْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي [يزيد بْن أَبِي حبيب عَنْ راشد مولى حبيب بْن أَبِي أوس عَنْ حبيب بْن أَبِي أوس الثقفي قَالَ: حَدَّثَنِي - 4] عَمْرو - بهذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133055&book=5528#503f5a
حبيب بْن أوس، أَبُو تمام الطائي الشاعر :
شامي الأصل كَانَ بمصر فِي حداثته يسقي الماء فِي المسجد الجامع، ثُمَّ جالس الأدباء فأخذ عنهم، وَتعلم منهم، وَكَانَ فطنا فهما، وَكَانَ يحب الشعر، فلم يزل يعانيه حتى قَالَ الشعر فأجاد، وَشاع ذكره وَسار شعره، وَبلغ المعتصم خبره، فحمله إليه وَهُوَ بسر من رأى، فعمل أَبُو تمام فيه قصائد عدة، وَأجازه المعتصم، وَقدمه على شعراء وَقته، وقدم إِلَى بَغْدَاد فجالس بها الأدباء، وَعاشر العلماء، وَكَانَ موصوفا بالظرف وَحسن الأخلاق، وَكرم النفس، وَقد روى عنه أَحْمَد بْن أَبِي طاهر وغيره أخبارا مسندة.
وَهُوَ: حبيب بْن أوس بْن الحارث بْن قيس بن الأشج بن يحيى بن مزينا بن سهم ابن ملحان بْن مَرْوَان بْن دفافة بْن مر بْن سَعْد بْن كاهل بْن عَمْرو بْن عدي بن عمرو ابن الحارث بْن طيء- وَاسمه جلهم- بْن أدد بْن زَيْد بْن يشجب بْن عريب بن زيد ابن كهلان بْن سبإ بْن يشجب بْن يعرب بن قحطان.
أنبأنا الحسن بن عليّ الجوهريّ، أنبأنا محمّد بن عمران بن موسى، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن أبي سعيد البزّاز، أنبأنا أَبُو الفضل أَحْمَد بْن أَبِي طاهر قَالَ: حَدَّثَنِي حبيب بْن أوس أَبُو تمام الطائي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الأموي. قَالَ: ذكر الكلام فِي مجلس سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك فذمه أَهْل المجلس، فَقَالَ سُلَيْمَان: كلا، إن من تكلم فأحسن، قدر على أن يسكت فيحسن، وَليس كل من سكت فأحسن، قدر على أن يتكلم فيحسن. قَالَ حبيب: وَتُذُوكِرَ الكلام فِي مجلس سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي وَحسنه، وَالصمت: وَنبله، فَقَالَ: ليس النجم كالقمر، إنك إنما تمدح السكوت بالكلام، وَلن تمدح الكلام بالسكوت، وَما نَبَّأَ عَنْ شيء فهو أكبر منه.
أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب القمي، أنبأنا أبو عبيد الله المرزباني. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي قَالَ: قَالَ قوم: إن أبا تمام هو حبيب بْن بدوس النصراني، فغير فصيّر أوسا.
أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، أنبأنا المعافى بن زكريّا الجريري، حدّثنا محمّد بن محمود الخزاعيّ، حَدَّثَنَا علي بْن الجهم قَالَ: كَانَ الشعراء يجتمعون كل جمعة فِي القبة المعروفة بهم من جامع الْمَدِينَة، فيتناشدون الشعر، وَيعرض كل وَاحد منهم على أصحابه ما أحدث من القول بعد مفارقتهم فِي الجمعة الَّتِي قبلها، فبينا أنا فِي جمعة من تلك الجمع، وَدعبل وَأبو الشيص، وَابن أَبِي فنن، وَالناس يستمعون إنشاد بعضنا بعضا، أبصرت شابا فِي أخريات الناس، جالسا فِي زي الأعراب وَهيئتهم، فلما قطعنا الإنشاد قَالَ لنا: قد سمعت إنشادكم منذ اليوم، فاسمعوا إنشادي. قلنا: هات، فأنشدنا:
فحواك دل على نجواك يا مذل ... حتام لا يتقضى قولك الخطل
فإن أسمج من يشكو إليه هوى ... من كَانَ أحسن شيء عنده العذل
ما أقبلت أوجه اللذات سافرة ... مذ أدبرت باللوى أيامنا الأول
إن شئت أن لا ترى صبر القطين بها ... فانظر على أي حال أصبح الطلل
كأنما جاد مغناه فغيره ... دموعنا يوم بانوا، وَهي تنهمل
وَلو ترانا وَإياهم وَموقفنا ... فِي موقف البين لاستهلالنا زجل
من حرقة أطلقتها فرقة أسرت ... قلبا، وَمن عذل فِي نحره عذل
وَقد طوى الشوق فِي أحشائنا بقر ... عين طوتهن فِي أحشائها الكلل
ثُمَّ مر فيها حتى انتهى إِلَى قوله فِي مدح المعتصم:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل
قَالَ: فعقد أَبُو الشيص عند هذا البيت خنصره، ثُمَّ مر فيها إلى آخرها.
فقلنا: زدنا، فأنشدنا:
دمن ألم بها فَقَالَ سلام ... كم حل عقدة صبره الإلمام
ثُمَّ أنشدها إلى آخرها، وَهُوَ يمدح فيها المأمون، وَاستزدناه فأنشدنا قصيدته الَّتِي أولها:
قدك اتئد أربيت فِي الغلواء ... كم تعذلون وَأنتم سجرائي؟
حتى انتهى إلى آخرها، فقلنا له: لمن هذا الشعر؟ فَقَالَ: لمن أنشدكموه، قلنا: وَمن تكون؟ قَالَ: أنا أَبُو تمام حبيب بْن أوس الطائي، فَقَالَ له أَبُو الشيص: تزعم أن هذا الشعر لك، وَتقول:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل؟
قَالَ: نعم! لأني سهرت فِي مدح ملك، وَلم أسهر فِي مدح سوقة، فعرفناه حتى صار معنا فِي موضعنا، وَلم نزل نتهاداه بيننا، وَجعلناه كأحدنا، وَاشتد إعجابنا به لدماثته، وَظرفه وَكرمه. وَحسن طبعه، وَجودة شعره، وَكَانَ ذلك اليوم أول يوم عرفناه فيه، ثُمَّ ترقت حاله حتى كَانَ من أمره ما كَانَ.
أَخْبَرَنِي علي بن أيّوب القمي، أنبأنا محمّد بن عمران الكاتب، أخبرني الصولي، حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن إسحاق قَالَ: قلت للبحتري: الناس يزعمون أنك أشعر من أَبِي تمام؟ فَقَالَ: وَالله ما ينفعني هذا القول وَلا يضير أبا تمام، وَالله ما أكلت الخبز إِلا به، وَلوددت أن الأمر كما قالوا، وَلكني وَالله تابع له، لائذ به، آخذ منه، نسيمي يركد عند هوائه، وَأرضي تنخفض عند سمائه.
وأخبرني عليّ بن أيّوب، أنبأنا محمّد بن عمران، أخبرني محمّد بن يحيى الصولي، حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن المعتز قال: حدّث إِبْرَاهِيم بْن المدبر- وَرأيته يستجيد شعر أَبِي تمام وَلا يوفيه حقه- بحديث حَدَّثَنِيه أَبُو عَمْرو بْن أَبِي الْحَسَن الطوسي وَجعلته مثلا له، - قَالَ: بعثني أَبِي إِلَى ابْن الأعرابي لأقرأ عَلَيْهِ أشعارا، وَكنت معجبا بشعر أَبِي تمام فقرأت عَلَيْهِ من أشعار هذيل، ثُمَّ قرأت عَلَيْهِ أرجوزة أَبِي تمام على أنها لبعض شعراء هذيل:
وَعاذل عذلته فِي عذله ... فظن أني جاهل لجهله
حتى أتممتها فَقَالَ: اكتب لي هذه فكتبتها له ثُمَّ قلت: أحسنة هي؟ قَالَ ما سمعت بأحسن منها، قلت: إنها لأبي تمام، قَالَ: خرق خرق. قَالَ ابْن المعتز: وَهذا الفعل من العلماء مفرط القبح، لأنه يجب أن لا يدفع إحسان محسن، عدوا كَانَ أَوْ صديقا، وَأن تؤخذ الفائدة من الرفيع وَالوضيع، فإنه يروى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ: الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذْ ضَالَّتَكَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ. وَيروى عَنْ بزرجمهر أنه قَالَ:
أخذت من كل شيء أحسن ما فيه، حتى انتهيت إِلَى الكلب، وَالهرة، وَالخنزير، وَالغراب، فقيل له: وَما أخذت من الكلب؟ قَالَ: ألفه لأهله، وَذبه عَنْ حريمه. قيل فمن الغراب؟ قَالَ شدة حذره، قيل: فمن الخنزير؟ قَالَ بكوره فِي إرادته، قيل فمن الهرة؟
قَالَ حسن رفقها عند المسألة، وَلين صياحها.
أنبأنا أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الجازري حدّثنا المعافى بن زكريّا حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي حدثنا محمد بن موسى بن حماد قال سمعت علي بْن الجهم- وَقد ذكر دعبلا فكفره وَلعنه- وَقَالَ: كَانَ قد أغرى بالطعن على أَبِي تمام وَهُوَ خير منه، دينا وَشعرا، فَقَالَ له رجل: لو كَانَ أَبُو تمام أخاك ما زاد على كثرة وَصفك له، فَقَالَ: إِلا يكن أخا بالنسب، فإنه أخ بالأدب، وَالدين، وَالمروءة، أو ما سمعت قوله فِي طيء:
إن يكد مطرف الإخاء فإننا ... نغدو وَنسري فِي إخاء تالد
أَوْ يختلف ماء الوصال فماؤنا ... عذب تحدر من غمام وَاحد
أَوْ يفترق نسب، يؤلف بيننا ... أدب أقمناه مقام الوالد
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أنبأنا محمّد بن عبد الرّحيم المازني حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حَدَّثَنِي أَبُو علي محرز. قَالَ: اعتل أَبُو عليّ الحسن
ابن وَهب من حمى نافض، وَصالب، وَطاولته، فكتب إليه أَبُو تمام حبيب بْن أوس الطائي:
يا حليف الندى ويا توأم الجود ... وَيا خير من حبوت القريضا
ليت حماك فِي وَكَانَ لك الأجر ... فلا تشتكي وكنت المريضا
أخبرني أبو القاسم الأزهري أنبأنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: سنة ثمان وَعشرين، فيها مات أبو تمام الطائي.
وأخبرني الأزهري حدّثنا عليّ بن عمر الحافظ حدّثنا أبو عليّ الكواكبي حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان النابلسي إدريس بْن يزيد. قَالَ: قَالَ لي تمام بْن أَبِي تمام الطائي: وَلد أَبِي سنة ثمان وَثمانين وَمائة، وَمات فِي سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين.
أَخْبَرَنِي عليّ بن أيّوب أنبأنا محمّد بن عمران الكاتب أخبرني الصولي حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى. قَالَ: عني الْحَسَن بن وهب بأبي تمام، فولاه بريد الموصل، فأقام بها أقل من سنتين، وَمات فِي جمادى الأولى سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين، وَدفن بالموصل.
قَالَ الصولي: وَحَدَّثَنِي عون بْن مُحَمَّد الكندي قَالَ سمعت أبا تمام يقول: مولدي سنة تسعين وَمائة. قَالَ وَأَخْبَرَنِي مخلد الموصلي أن أبا تمام مات بالموصل فِي المحرم سنة اثنتين وَثلاثين وَمائتين.
وَقَالَ الصولي قَالَ علي بْن الجهم يرثي أبا تمام:
غاضت بدائع فطنة الأوهام ... وغدت عليها نكبة الأيام
وَغدا القريض ضئيل شخص باكيا ... يشكو رزيته إلى الأقلام
وَتأوهت غرر القوافي بعده ... وَرمى الزمان صحيحها بسقام
أودى مثقفها وَرائد صعبها ... وَغدير روضتها أَبُو تمام
أنبأنا عليّ بن أبي علي المعدّل حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله مُحَمَّد بْن عمران بن موسى المرزبانيّ أخبرني محمّد بن يحيى حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى قَالَ: قَالَ الْحَسَن بْن وَهب يرثي أبا تمام الطائي:
فجع القريض بخاتم الشعراء ... وَغدير روضتها حبيب الطائي
ماتا معا فتجاورا فِي حفرة ... وَكذاك كانا قبل فِي الأحياء
قَالَ مُحَمَّد بْن يَحْيَى: وَلمحمد بْن عَبْد الملك الزيات يرثيه وَهُوَ حينئذ وَزير:
نبأ أتى من أعظم الأنباء ... لما ألم مقلقل الأحشاء
قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم ... ناشدتكم لا تجعلوه الطائي
شامي الأصل كَانَ بمصر فِي حداثته يسقي الماء فِي المسجد الجامع، ثُمَّ جالس الأدباء فأخذ عنهم، وَتعلم منهم، وَكَانَ فطنا فهما، وَكَانَ يحب الشعر، فلم يزل يعانيه حتى قَالَ الشعر فأجاد، وَشاع ذكره وَسار شعره، وَبلغ المعتصم خبره، فحمله إليه وَهُوَ بسر من رأى، فعمل أَبُو تمام فيه قصائد عدة، وَأجازه المعتصم، وَقدمه على شعراء وَقته، وقدم إِلَى بَغْدَاد فجالس بها الأدباء، وَعاشر العلماء، وَكَانَ موصوفا بالظرف وَحسن الأخلاق، وَكرم النفس، وَقد روى عنه أَحْمَد بْن أَبِي طاهر وغيره أخبارا مسندة.
وَهُوَ: حبيب بْن أوس بْن الحارث بْن قيس بن الأشج بن يحيى بن مزينا بن سهم ابن ملحان بْن مَرْوَان بْن دفافة بْن مر بْن سَعْد بْن كاهل بْن عَمْرو بْن عدي بن عمرو ابن الحارث بْن طيء- وَاسمه جلهم- بْن أدد بْن زَيْد بْن يشجب بْن عريب بن زيد ابن كهلان بْن سبإ بْن يشجب بْن يعرب بن قحطان.
أنبأنا الحسن بن عليّ الجوهريّ، أنبأنا محمّد بن عمران بن موسى، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن أبي سعيد البزّاز، أنبأنا أَبُو الفضل أَحْمَد بْن أَبِي طاهر قَالَ: حَدَّثَنِي حبيب بْن أوس أَبُو تمام الطائي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الأموي. قَالَ: ذكر الكلام فِي مجلس سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك فذمه أَهْل المجلس، فَقَالَ سُلَيْمَان: كلا، إن من تكلم فأحسن، قدر على أن يسكت فيحسن، وَليس كل من سكت فأحسن، قدر على أن يتكلم فيحسن. قَالَ حبيب: وَتُذُوكِرَ الكلام فِي مجلس سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي وَحسنه، وَالصمت: وَنبله، فَقَالَ: ليس النجم كالقمر، إنك إنما تمدح السكوت بالكلام، وَلن تمدح الكلام بالسكوت، وَما نَبَّأَ عَنْ شيء فهو أكبر منه.
أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب القمي، أنبأنا أبو عبيد الله المرزباني. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي قَالَ: قَالَ قوم: إن أبا تمام هو حبيب بْن بدوس النصراني، فغير فصيّر أوسا.
أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، أنبأنا المعافى بن زكريّا الجريري، حدّثنا محمّد بن محمود الخزاعيّ، حَدَّثَنَا علي بْن الجهم قَالَ: كَانَ الشعراء يجتمعون كل جمعة فِي القبة المعروفة بهم من جامع الْمَدِينَة، فيتناشدون الشعر، وَيعرض كل وَاحد منهم على أصحابه ما أحدث من القول بعد مفارقتهم فِي الجمعة الَّتِي قبلها، فبينا أنا فِي جمعة من تلك الجمع، وَدعبل وَأبو الشيص، وَابن أَبِي فنن، وَالناس يستمعون إنشاد بعضنا بعضا، أبصرت شابا فِي أخريات الناس، جالسا فِي زي الأعراب وَهيئتهم، فلما قطعنا الإنشاد قَالَ لنا: قد سمعت إنشادكم منذ اليوم، فاسمعوا إنشادي. قلنا: هات، فأنشدنا:
فحواك دل على نجواك يا مذل ... حتام لا يتقضى قولك الخطل
فإن أسمج من يشكو إليه هوى ... من كَانَ أحسن شيء عنده العذل
ما أقبلت أوجه اللذات سافرة ... مذ أدبرت باللوى أيامنا الأول
إن شئت أن لا ترى صبر القطين بها ... فانظر على أي حال أصبح الطلل
كأنما جاد مغناه فغيره ... دموعنا يوم بانوا، وَهي تنهمل
وَلو ترانا وَإياهم وَموقفنا ... فِي موقف البين لاستهلالنا زجل
من حرقة أطلقتها فرقة أسرت ... قلبا، وَمن عذل فِي نحره عذل
وَقد طوى الشوق فِي أحشائنا بقر ... عين طوتهن فِي أحشائها الكلل
ثُمَّ مر فيها حتى انتهى إِلَى قوله فِي مدح المعتصم:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل
قَالَ: فعقد أَبُو الشيص عند هذا البيت خنصره، ثُمَّ مر فيها إلى آخرها.
فقلنا: زدنا، فأنشدنا:
دمن ألم بها فَقَالَ سلام ... كم حل عقدة صبره الإلمام
ثُمَّ أنشدها إلى آخرها، وَهُوَ يمدح فيها المأمون، وَاستزدناه فأنشدنا قصيدته الَّتِي أولها:
قدك اتئد أربيت فِي الغلواء ... كم تعذلون وَأنتم سجرائي؟
حتى انتهى إلى آخرها، فقلنا له: لمن هذا الشعر؟ فَقَالَ: لمن أنشدكموه، قلنا: وَمن تكون؟ قَالَ: أنا أَبُو تمام حبيب بْن أوس الطائي، فَقَالَ له أَبُو الشيص: تزعم أن هذا الشعر لك، وَتقول:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل؟
قَالَ: نعم! لأني سهرت فِي مدح ملك، وَلم أسهر فِي مدح سوقة، فعرفناه حتى صار معنا فِي موضعنا، وَلم نزل نتهاداه بيننا، وَجعلناه كأحدنا، وَاشتد إعجابنا به لدماثته، وَظرفه وَكرمه. وَحسن طبعه، وَجودة شعره، وَكَانَ ذلك اليوم أول يوم عرفناه فيه، ثُمَّ ترقت حاله حتى كَانَ من أمره ما كَانَ.
أَخْبَرَنِي علي بن أيّوب القمي، أنبأنا محمّد بن عمران الكاتب، أخبرني الصولي، حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن إسحاق قَالَ: قلت للبحتري: الناس يزعمون أنك أشعر من أَبِي تمام؟ فَقَالَ: وَالله ما ينفعني هذا القول وَلا يضير أبا تمام، وَالله ما أكلت الخبز إِلا به، وَلوددت أن الأمر كما قالوا، وَلكني وَالله تابع له، لائذ به، آخذ منه، نسيمي يركد عند هوائه، وَأرضي تنخفض عند سمائه.
وأخبرني عليّ بن أيّوب، أنبأنا محمّد بن عمران، أخبرني محمّد بن يحيى الصولي، حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن المعتز قال: حدّث إِبْرَاهِيم بْن المدبر- وَرأيته يستجيد شعر أَبِي تمام وَلا يوفيه حقه- بحديث حَدَّثَنِيه أَبُو عَمْرو بْن أَبِي الْحَسَن الطوسي وَجعلته مثلا له، - قَالَ: بعثني أَبِي إِلَى ابْن الأعرابي لأقرأ عَلَيْهِ أشعارا، وَكنت معجبا بشعر أَبِي تمام فقرأت عَلَيْهِ من أشعار هذيل، ثُمَّ قرأت عَلَيْهِ أرجوزة أَبِي تمام على أنها لبعض شعراء هذيل:
وَعاذل عذلته فِي عذله ... فظن أني جاهل لجهله
حتى أتممتها فَقَالَ: اكتب لي هذه فكتبتها له ثُمَّ قلت: أحسنة هي؟ قَالَ ما سمعت بأحسن منها، قلت: إنها لأبي تمام، قَالَ: خرق خرق. قَالَ ابْن المعتز: وَهذا الفعل من العلماء مفرط القبح، لأنه يجب أن لا يدفع إحسان محسن، عدوا كَانَ أَوْ صديقا، وَأن تؤخذ الفائدة من الرفيع وَالوضيع، فإنه يروى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ: الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذْ ضَالَّتَكَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ. وَيروى عَنْ بزرجمهر أنه قَالَ:
أخذت من كل شيء أحسن ما فيه، حتى انتهيت إِلَى الكلب، وَالهرة، وَالخنزير، وَالغراب، فقيل له: وَما أخذت من الكلب؟ قَالَ: ألفه لأهله، وَذبه عَنْ حريمه. قيل فمن الغراب؟ قَالَ شدة حذره، قيل: فمن الخنزير؟ قَالَ بكوره فِي إرادته، قيل فمن الهرة؟
قَالَ حسن رفقها عند المسألة، وَلين صياحها.
أنبأنا أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الجازري حدّثنا المعافى بن زكريّا حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي حدثنا محمد بن موسى بن حماد قال سمعت علي بْن الجهم- وَقد ذكر دعبلا فكفره وَلعنه- وَقَالَ: كَانَ قد أغرى بالطعن على أَبِي تمام وَهُوَ خير منه، دينا وَشعرا، فَقَالَ له رجل: لو كَانَ أَبُو تمام أخاك ما زاد على كثرة وَصفك له، فَقَالَ: إِلا يكن أخا بالنسب، فإنه أخ بالأدب، وَالدين، وَالمروءة، أو ما سمعت قوله فِي طيء:
إن يكد مطرف الإخاء فإننا ... نغدو وَنسري فِي إخاء تالد
أَوْ يختلف ماء الوصال فماؤنا ... عذب تحدر من غمام وَاحد
أَوْ يفترق نسب، يؤلف بيننا ... أدب أقمناه مقام الوالد
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أنبأنا محمّد بن عبد الرّحيم المازني حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حَدَّثَنِي أَبُو علي محرز. قَالَ: اعتل أَبُو عليّ الحسن
ابن وَهب من حمى نافض، وَصالب، وَطاولته، فكتب إليه أَبُو تمام حبيب بْن أوس الطائي:
يا حليف الندى ويا توأم الجود ... وَيا خير من حبوت القريضا
ليت حماك فِي وَكَانَ لك الأجر ... فلا تشتكي وكنت المريضا
أخبرني أبو القاسم الأزهري أنبأنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: سنة ثمان وَعشرين، فيها مات أبو تمام الطائي.
وأخبرني الأزهري حدّثنا عليّ بن عمر الحافظ حدّثنا أبو عليّ الكواكبي حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان النابلسي إدريس بْن يزيد. قَالَ: قَالَ لي تمام بْن أَبِي تمام الطائي: وَلد أَبِي سنة ثمان وَثمانين وَمائة، وَمات فِي سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين.
أَخْبَرَنِي عليّ بن أيّوب أنبأنا محمّد بن عمران الكاتب أخبرني الصولي حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى. قَالَ: عني الْحَسَن بن وهب بأبي تمام، فولاه بريد الموصل، فأقام بها أقل من سنتين، وَمات فِي جمادى الأولى سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين، وَدفن بالموصل.
قَالَ الصولي: وَحَدَّثَنِي عون بْن مُحَمَّد الكندي قَالَ سمعت أبا تمام يقول: مولدي سنة تسعين وَمائة. قَالَ وَأَخْبَرَنِي مخلد الموصلي أن أبا تمام مات بالموصل فِي المحرم سنة اثنتين وَثلاثين وَمائتين.
وَقَالَ الصولي قَالَ علي بْن الجهم يرثي أبا تمام:
غاضت بدائع فطنة الأوهام ... وغدت عليها نكبة الأيام
وَغدا القريض ضئيل شخص باكيا ... يشكو رزيته إلى الأقلام
وَتأوهت غرر القوافي بعده ... وَرمى الزمان صحيحها بسقام
أودى مثقفها وَرائد صعبها ... وَغدير روضتها أَبُو تمام
أنبأنا عليّ بن أبي علي المعدّل حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله مُحَمَّد بْن عمران بن موسى المرزبانيّ أخبرني محمّد بن يحيى حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى قَالَ: قَالَ الْحَسَن بْن وَهب يرثي أبا تمام الطائي:
فجع القريض بخاتم الشعراء ... وَغدير روضتها حبيب الطائي
ماتا معا فتجاورا فِي حفرة ... وَكذاك كانا قبل فِي الأحياء
قَالَ مُحَمَّد بْن يَحْيَى: وَلمحمد بْن عَبْد الملك الزيات يرثيه وَهُوَ حينئذ وَزير:
نبأ أتى من أعظم الأنباء ... لما ألم مقلقل الأحشاء
قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم ... ناشدتكم لا تجعلوه الطائي
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127090&book=5528#b75daf
حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك القرشي الفهري
يكنى أبا عَبْد الرحمن، يقال له حبيب الروم، لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم، وولاه عمر بن الخطاب أعمال الجزيرة إذ عزل عنها عياض بن غنم، وضمّ إلى حبيب ابن مسلمة أرمينية وأذربيجان، ثم عزله وولى عمير بن سعد . وقيل : بل عثمان بعثه إلى أذربيجان، وسلمان بن ربيعة، أحدهما مدد لصاحبه، فاختلفا في الفيء فتواعد بعضهم بعضًا، فقال رجل من أصحاب سلمان:
فإن تقتلوا سلمان نقتل حبيبكم ... وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل
وفي حبيب بن مسلمة، يقول شريح بن الحارث:
ألا كل من يدعي حبيبًا وإن بدت ... مروءته يفدي حبيب بني فهر
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: كان أهل الشام يثنون على حبيب بن مسلمة، [يقول شريح بن الحارث] . قَالَ سعيد بن عَبْد العزيز: كان حبيب
ابن مسلمة فاضلا مجاب الدعوة، ويقال: إن معاوية قد وجه حبيب بن مسلمة بجيش إلى نصر عثمان بن عفان، فلما بلغ وادي القرى بلغه مقتل عثمان، فرجع ولم يزل مع معاوية في حروبه بصفين وغيرها، ووجهه معاوية إلى أرمينية واليًا عليها، فمات بها سنة اثنتين وأربعين.
من حديثه عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه نفل الثلث مرة بعد الخمس، والربع مرة بعد الخمس.
وروينا أن الحسن بن علي قَالَ لحبيب بن مسلمة في بعض خرجاته بعد صفين: يا حبيب، رب مسير لك في غير طاعة الله! فقال له حبيب:
أما إلى أبيك فلا. فقال له الحسن: بلى والله، ولقد طاوعت معاوية على دنياه، وسارعت في هواه، فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك، فليتك إذ أسأت الفعل أحسنت القول، فتكون كما قَالَ الله تعالى :
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً 9: 102. ولكنك كما قَالَ الله تعالى : كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ 83: 14.
يكنى أبا عَبْد الرحمن، يقال له حبيب الروم، لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم، وولاه عمر بن الخطاب أعمال الجزيرة إذ عزل عنها عياض بن غنم، وضمّ إلى حبيب ابن مسلمة أرمينية وأذربيجان، ثم عزله وولى عمير بن سعد . وقيل : بل عثمان بعثه إلى أذربيجان، وسلمان بن ربيعة، أحدهما مدد لصاحبه، فاختلفا في الفيء فتواعد بعضهم بعضًا، فقال رجل من أصحاب سلمان:
فإن تقتلوا سلمان نقتل حبيبكم ... وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل
وفي حبيب بن مسلمة، يقول شريح بن الحارث:
ألا كل من يدعي حبيبًا وإن بدت ... مروءته يفدي حبيب بني فهر
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: كان أهل الشام يثنون على حبيب بن مسلمة، [يقول شريح بن الحارث] . قَالَ سعيد بن عَبْد العزيز: كان حبيب
ابن مسلمة فاضلا مجاب الدعوة، ويقال: إن معاوية قد وجه حبيب بن مسلمة بجيش إلى نصر عثمان بن عفان، فلما بلغ وادي القرى بلغه مقتل عثمان، فرجع ولم يزل مع معاوية في حروبه بصفين وغيرها، ووجهه معاوية إلى أرمينية واليًا عليها، فمات بها سنة اثنتين وأربعين.
من حديثه عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه نفل الثلث مرة بعد الخمس، والربع مرة بعد الخمس.
وروينا أن الحسن بن علي قَالَ لحبيب بن مسلمة في بعض خرجاته بعد صفين: يا حبيب، رب مسير لك في غير طاعة الله! فقال له حبيب:
أما إلى أبيك فلا. فقال له الحسن: بلى والله، ولقد طاوعت معاوية على دنياه، وسارعت في هواه، فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك، فليتك إذ أسأت الفعل أحسنت القول، فتكون كما قَالَ الله تعالى :
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً 9: 102. ولكنك كما قَالَ الله تعالى : كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ 83: 14.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65851&book=5528#8aa32b
حبيب بن حماز: "كوفي"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65851&book=5528#d9b08d
حبيب بن حماز
- حبيب بن حماز الأسدي. هكذا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سماك. وأما أبو عوانة فقال: حبيب بن حماز. وقد روى حبيب عن علي.
- حبيب بن حماز الأسدي. هكذا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سماك. وأما أبو عوانة فقال: حبيب بن حماز. وقد روى حبيب عن علي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65851&book=5528#a24f96
حبيب بن حماز
س: حبيب بْن حماز قال عبدان: هو من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد معه الأسفار، لا يعرف له إلا حديث واحد.
رواه زائدة، عن الأعمش، عن عمرو بْن مرة، عن عَبْد اللَّهِ بْن حارث، عن حبيب بْن حماز، قال: كنا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر، فنزل منزلا، فتعجل ناس إِلَى المدينة، فقال: لنتركنها أحسن ما كانت.
وروى جرير عن الأعمش، فقال: عن حبيب، عن أَبِي ذر، أخرجه أَبُو موسى، وقال: الأول مرسل.
حماز: بحاء مكسورة، وميم خفيفة، وآخره زاي.
س: حبيب بْن حماز قال عبدان: هو من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد معه الأسفار، لا يعرف له إلا حديث واحد.
رواه زائدة، عن الأعمش، عن عمرو بْن مرة، عن عَبْد اللَّهِ بْن حارث، عن حبيب بْن حماز، قال: كنا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر، فنزل منزلا، فتعجل ناس إِلَى المدينة، فقال: لنتركنها أحسن ما كانت.
وروى جرير عن الأعمش، فقال: عن حبيب، عن أَبِي ذر، أخرجه أَبُو موسى، وقال: الأول مرسل.
حماز: بحاء مكسورة، وميم خفيفة، وآخره زاي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141409&book=5528#a07ea9
حبيب بن عمير
س: حبيب بْن عمير الخطمي ذكره عبدان أيضًا، وقال:
(273) أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّعْدِيُّ، أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، أخبرنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ، عن جَدِّهِ حَبِيبِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّهُ جَمَعَ بَنِيهِ وَقَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُجَالِسُوا السُّفَهَاءَ، فَإِنَّ مُجَالَسَتَهُمْ دَاءٌ، مَنْ تَحَلَّمَ عَلَى السَّفِيهِ يُسَرُّ بِحِلْمِهِ، وَمَنْ يُحِبُّ السَّفِيهَ يَنْدَمُ، وَمَنْ لا يَصْبِرُ عَلَى قَلِيلِ أَذَى السَّفِيهِ لا يَصْبِرُ عَلَى كَثِيرِهِ، وَمَنْ يَصْبِرُ عَلَى مَا يَكْرَهُ يُدْرِكُ مَا يُحِبُّ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَى عن الْمُنْكَرِ، فَلا يَفْعَلْ حَتَّى يُوَطِّنَ نَفْسَهُ عَلَى الصَّبْرِ عَلَى الأَذَى، وَيَثِقُ بِالثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ مَنْ يَثِقُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لا يَجِدُ مَسَّ الأَذَى.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى قلت: الصحيح أن حبيب بْن خماشة، وحبيب بْن عمرو الذي يروي حديث السلام، وهذا حبيب بْن عمير واحد، لأن النسب واحد، وهو خطمي، والراوي واحد، وهو أَبُو جَعْفَر حافد حبيب، ولهذا السبب لم يذكر أَبُو عمر إلا حبيب بْن خماشة، ولا حجة لأبي موسى في إخراج حبيب بْن عمرو، وحبيب بْن عمير عَلَى ابن منده، فإنه هو حبيب بْن خماشة، وقد نبه عليه، والله أعلم.
س: حبيب بْن عمير الخطمي ذكره عبدان أيضًا، وقال:
(273) أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّعْدِيُّ، أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، أخبرنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ، عن جَدِّهِ حَبِيبِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّهُ جَمَعَ بَنِيهِ وَقَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُجَالِسُوا السُّفَهَاءَ، فَإِنَّ مُجَالَسَتَهُمْ دَاءٌ، مَنْ تَحَلَّمَ عَلَى السَّفِيهِ يُسَرُّ بِحِلْمِهِ، وَمَنْ يُحِبُّ السَّفِيهَ يَنْدَمُ، وَمَنْ لا يَصْبِرُ عَلَى قَلِيلِ أَذَى السَّفِيهِ لا يَصْبِرُ عَلَى كَثِيرِهِ، وَمَنْ يَصْبِرُ عَلَى مَا يَكْرَهُ يُدْرِكُ مَا يُحِبُّ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَى عن الْمُنْكَرِ، فَلا يَفْعَلْ حَتَّى يُوَطِّنَ نَفْسَهُ عَلَى الصَّبْرِ عَلَى الأَذَى، وَيَثِقُ بِالثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ مَنْ يَثِقُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لا يَجِدُ مَسَّ الأَذَى.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى قلت: الصحيح أن حبيب بْن خماشة، وحبيب بْن عمرو الذي يروي حديث السلام، وهذا حبيب بْن عمير واحد، لأن النسب واحد، وهو خطمي، والراوي واحد، وهو أَبُو جَعْفَر حافد حبيب، ولهذا السبب لم يذكر أَبُو عمر إلا حبيب بْن خماشة، ولا حجة لأبي موسى في إخراج حبيب بْن عمرو، وحبيب بْن عمير عَلَى ابن منده، فإنه هو حبيب بْن خماشة، وقد نبه عليه، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=150485&book=5528#e31b8d
حبيب بن أوس بن الحارث
ابن الأشج بن يحيى بن مزينا بن سهم بن خلجان الكاتب بن مروان، بن رفافة بن موسى بن سعد بن كاهل بن عامر - ويقال: ابن عمرو - ابن عدي بن عمرو بن طيء، أبو تمام الطائي الشاعر من أهل قرية جاسم من حوران. وكان أبوه أوس نصرانياً. مدح الخلفاء والأمراء فأحسن، وحدث عن جماعة، وكان أسمر طويلا فصيحاً حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة. ولد سنة ثمان وثمانين ومائة، وقيل: سنة تسعين ومائة.
حدث عن صهيب بن أبي الصهباء الشاعر، عن الفرزدق همام بن غالب الشاعر، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الشاعر، عن حسان بن ثابت الشاعر قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا حسان، اهجهم وجبريل معك. وقال: إن من الشعر حكمة. وقال: إذا حارب أصحابي بالسلاح، فحارب أنت باللسان.
قال أبو بكر الخطيب: حبيب بن أوس شامي الأصل، كان بمصر في حداثته يسقي الماء في المسجد الجامع، ثم جالس الأدباء وأخذ منهم، وكان فطناً فهماً، وكان يحب الشعر، فلم يزل يعاينه حتى قال الشعر فأجاد، وشاع ذكره، وسار شعره، وبلغ المعتصم خبره فحمله إليه، وهو بسر من رأى، فعمل أبو تمام فيه قصائد عدة، وأجازه المعتصم وقدمه على شعراء وقته، وقدم بغداد فجالس بها الأدباء وعاشر العلماء، وكان موصوفاً بالظرف وحسن الأخلاق وكرم النفس.
قال يحيى بن صالح أبو الوليد: رأيت أبا تمام الطائي بدمشق غلاماً يعمل مع قزاز، وكان أبوه خماراً بها، وقيل إن أبا تمام هو حبيب بن تدوس النصراني، فغير فصير أوساً.
قال علي بن الجهم: كان الشعراء يجتمعون كل جمعة في القبة المعروفة بهم من جامع المدينة، يتناشدون الشعر، يعرض كل واحد منهم على صاحبه ما أحدث بعد مفارقتهم في الجمعة التي قبلها، فبينا أنا في جمعة من تلك الجمع ودعبل وأبو الشيص وابن أبي فنن مجتمعون، والناس يستمعون إنشاد بعضنا بعضاً، أبصرت شاباً في أخريات الناس جالساً في زي الأعراب وهيئتهم، فلما قطعنا الإنشاد قال لنا: قد سمعت إنشادكم منذ اليوم فاسمعوا إنشادي. قلنا: هات، فأنشدنا:
فحواك عين على نجواك يا مذل ... حتام لا يتقضى قولك الخطل
فإن أسمج من تشكو إليه هوى ... كمن كان أحسن شيء عنده العذل
ما أقبلت أوجه اللذات سافرة ... مذ أدبرت باللوى أيامنا الأول
إن شئت ألا ترى صبراً لمصطبر ... فانظر على أي حال أصبح الطلل
ثم مر فيها حتى انتهى إلى قوله في مدح المعتصم:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل
فعقد أبو الشيص عند هذا البيت خنصره، ثم مر فيها إلى آخرها فقلنا: زدنا، فأنشدنا بمدح المأمون:
دمن ألم بها فقال سلام ... كم حل عقدة صبره الإلمام
فأنشدها إلى آخرها، فاستزدناه، فأنشدنا:
قدك اتئب أربيت في الغلواء ... كم تعذلون وأنتم سجرائي
إلى آخرها. فقلنا له: لمن هذا الشعر؟ قال: لمن أنشدكموه. قلنا: ومن تكون؟ قال: أبو تمام حبيب بن أوس الطائي. فقال له أبو الشيص: تزعم أن هذا الشعر لك وتقول:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل
قال: نعم، لأني سهرت في مدح ملك، ولم أسهر في مدح سوقة، فرفعناه حتى
صار معنا في موضعنا، ولم نزل نتهاداه بيننا، وجعلناه كأحدنا، واشتد إعجابنا به لدماثته وظرفه وكرمه وحسن طبعه وجودة شعره، وكان ذلك اليوم أول يوم عرفناه فيه، ثم تراقت حاله حتى كان من أمره ما كان.
قال الحسين بن إسحاق: قلت للبحتري: الناس يزعمون أنك أشعر من أبي تمام. قال: والله ما ينفعني هذا القول ولا يضر أبا تمام، والله ما أكلت الخبز إلا به، ولوددت أن الأمر كما قالوا، ولكني والله تابع له، لائذ به، آخذ منه، نسيمي يركد عند هوائه، وأرضي تنخفض عند سمائه.
قال أبو العباس عبد الله بن المعتز: حدثت إبراهيم بن المدبر - ورأيته يستجيد شعر أبي تمام ولا يوفيه حقه - بحديث حدثنيه أبو عمرو بن أبي الحسن الطوسي وجعلته مثلاً له، قال: بعثني أبي إلى ابن الأعرابي لأقرأ عليه أشعاراً، وكنت معجباً بشعر أبي تمام، فقرأت عليه من أشعار هذيل، ثم قرأت عليه أرجوزة أبي تمام على أنها لبعض شعراء هذيل:
وعاذل عذلته في عذله ... فظن أني جاهل لجهله
حتى أتممتها فقال: اكتب لي هذه: فكتبتها له ثم قلت له: أحسنة هي؟ قال: ما سمعت بأحسن منها. قلت: إنها لأبي تمام. قال: خرق خرق.
قال ابن المعتز: وهذا الفعل من العلماء مفرط القبح، لأنه يجب ألا يدفع إحسان محسن عدواً كان أو صديقاً، وأن تؤخذ الفائدة من الرفيع والوضيع، فإنه يروى عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: الحكمة ضالة المؤمن، فخذ ضالتك ولو من أهل الشرك. ويروى عن بزرجمهر قال: أخذت من كل شيء أحسن ما فيه حتى انتهيت إلى الكلب والهر والخنزير والغراب. فقيل له: وما أخذت من الكلب؟ قال: إلفه لأهله وذبه عن حريمه، قيل: فمن الهر؟ قال: حسن مرفقها عند المسألة ولين صياحها. قيل له: فمن الخنزير؟
قال: بكوره في إرادته. قيل له: فمن الغراب؟ قال: شدة حذره.
قدم عمارة بن عقيل إلى بغداد، فاجتمع الناس إليه، وكتبوا شعره، وسمعوا منه، وعرضوا عليه الأشعار، فقال له بعضهم: هاهنا شاعر يزعم قوم أنه أشعر الناس طراً، ويزعم غيرهم أنه ضد ذلك. فقال: أنشدوني، فأنشدوه:
غدت تستجير الدمع خوف نوى عد ... وعاد قتاداً عندها كل مرقد
وأنقذها من عمرة الموت أنه ... صدود فراق لا صدود تعمد
فأجرى لها الإشفاق دمعاً مورداً ... من الدم يجري فوق خد مورد
هي البدر يغنيها تودد وجهها ... إلى كل من لاقت وإن لم تودد
ثم قطع المنشد. فقال له عمارة: زدنا من هذا. فوصل نشيده وقال:
ولكنني لم أحو وفراً مجمعاً ... ففزت به إلا بشمل مبدد
ولم تعطني الأيام نوماً مسكناً ... ألذ به إلا بنوم مشرد
فقال عمارة: لله دره، لقد تقدم في هذا المعنى جميع من سبقه، على كثرة القول فيه حتى تحبب الاغتراب، هيه، فأنشده:
وطول مقام المرء بالحي مخلق ... لديباجتيه فاغترب تتجدد
فإني رأيت الشمس زيدت محبة ... إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد
فقال عمارة: كمل، والله إن كان الشعر بجودة اللفظ، وحسن المعاني واطراد المراد، واستواء الكلام فصاحبكم هذا أشعر الناس، وإن كان بغيره فلا أدري.
قال موسى بن حماد: سمعت علي بن الجهم وقد ذكر دعبلاً فكفره ولعنه، وقال: كان قد أغري بالطعن على أبي تمام، وهو خير منه ديناً وشعراً، فقال له رجل: لو كان أبو تمام أخاك ما زاد على كثرة وصفك له، فقال: إلا يكن أخاً بالنسب، فإنه أخ بالأدب والدين والمروءة، أو ما سمعت قوله في طيئ:
إن يكد مطرف الإخاء فأننا ... نغدو ونسري في إخاء تالد
أو يختلف ماء الوصال فماؤنا ... عذب تحدر من غمام واحد
أو يفترق نسب يؤلف بيننا ... أدب أقمناه فقام الوالد
ومن شعر أبي تمام حبيب:
رددت إفرند وجهي في صفحتيه ... رد الصقال بماء الصارم الخذم
وما أبالي وحر القول أصدقه ... حقنت من ماء وجهي أو حقنت دمي
ولد أبو تمام سنة ثمان وثمانين ومئة، ومات سنة إحدى وثلاثين ومئتين ودفن بالموصل، وقيل: ولد سنة تسعين ومئة، ومات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، وقيل: مات سنة ثمان وعشرين ومئتين بسر من رأى.
وقال محمد بن عبد الملك الزيات يرثيه، وهو حينئذ وزير:
نبأ أتى من أعظم الأنباء ... لما ألم مقلقل الأحشاء
قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم ... ناشدتكم لا تجعلوه الطائي
وقال الحسن بن وهب يرثيه:
فجع القريض بخاتم الشعراء ... وغدير روضتها حبيب الطائي
ماتا معاً فتجاورا في حفرة ... وكذلك كانا قبل في الأحياء
ابن الأشج بن يحيى بن مزينا بن سهم بن خلجان الكاتب بن مروان، بن رفافة بن موسى بن سعد بن كاهل بن عامر - ويقال: ابن عمرو - ابن عدي بن عمرو بن طيء، أبو تمام الطائي الشاعر من أهل قرية جاسم من حوران. وكان أبوه أوس نصرانياً. مدح الخلفاء والأمراء فأحسن، وحدث عن جماعة، وكان أسمر طويلا فصيحاً حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة. ولد سنة ثمان وثمانين ومائة، وقيل: سنة تسعين ومائة.
حدث عن صهيب بن أبي الصهباء الشاعر، عن الفرزدق همام بن غالب الشاعر، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الشاعر، عن حسان بن ثابت الشاعر قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا حسان، اهجهم وجبريل معك. وقال: إن من الشعر حكمة. وقال: إذا حارب أصحابي بالسلاح، فحارب أنت باللسان.
قال أبو بكر الخطيب: حبيب بن أوس شامي الأصل، كان بمصر في حداثته يسقي الماء في المسجد الجامع، ثم جالس الأدباء وأخذ منهم، وكان فطناً فهماً، وكان يحب الشعر، فلم يزل يعاينه حتى قال الشعر فأجاد، وشاع ذكره، وسار شعره، وبلغ المعتصم خبره فحمله إليه، وهو بسر من رأى، فعمل أبو تمام فيه قصائد عدة، وأجازه المعتصم وقدمه على شعراء وقته، وقدم بغداد فجالس بها الأدباء وعاشر العلماء، وكان موصوفاً بالظرف وحسن الأخلاق وكرم النفس.
قال يحيى بن صالح أبو الوليد: رأيت أبا تمام الطائي بدمشق غلاماً يعمل مع قزاز، وكان أبوه خماراً بها، وقيل إن أبا تمام هو حبيب بن تدوس النصراني، فغير فصير أوساً.
قال علي بن الجهم: كان الشعراء يجتمعون كل جمعة في القبة المعروفة بهم من جامع المدينة، يتناشدون الشعر، يعرض كل واحد منهم على صاحبه ما أحدث بعد مفارقتهم في الجمعة التي قبلها، فبينا أنا في جمعة من تلك الجمع ودعبل وأبو الشيص وابن أبي فنن مجتمعون، والناس يستمعون إنشاد بعضنا بعضاً، أبصرت شاباً في أخريات الناس جالساً في زي الأعراب وهيئتهم، فلما قطعنا الإنشاد قال لنا: قد سمعت إنشادكم منذ اليوم فاسمعوا إنشادي. قلنا: هات، فأنشدنا:
فحواك عين على نجواك يا مذل ... حتام لا يتقضى قولك الخطل
فإن أسمج من تشكو إليه هوى ... كمن كان أحسن شيء عنده العذل
ما أقبلت أوجه اللذات سافرة ... مذ أدبرت باللوى أيامنا الأول
إن شئت ألا ترى صبراً لمصطبر ... فانظر على أي حال أصبح الطلل
ثم مر فيها حتى انتهى إلى قوله في مدح المعتصم:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل
فعقد أبو الشيص عند هذا البيت خنصره، ثم مر فيها إلى آخرها فقلنا: زدنا، فأنشدنا بمدح المأمون:
دمن ألم بها فقال سلام ... كم حل عقدة صبره الإلمام
فأنشدها إلى آخرها، فاستزدناه، فأنشدنا:
قدك اتئب أربيت في الغلواء ... كم تعذلون وأنتم سجرائي
إلى آخرها. فقلنا له: لمن هذا الشعر؟ قال: لمن أنشدكموه. قلنا: ومن تكون؟ قال: أبو تمام حبيب بن أوس الطائي. فقال له أبو الشيص: تزعم أن هذا الشعر لك وتقول:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل
قال: نعم، لأني سهرت في مدح ملك، ولم أسهر في مدح سوقة، فرفعناه حتى
صار معنا في موضعنا، ولم نزل نتهاداه بيننا، وجعلناه كأحدنا، واشتد إعجابنا به لدماثته وظرفه وكرمه وحسن طبعه وجودة شعره، وكان ذلك اليوم أول يوم عرفناه فيه، ثم تراقت حاله حتى كان من أمره ما كان.
قال الحسين بن إسحاق: قلت للبحتري: الناس يزعمون أنك أشعر من أبي تمام. قال: والله ما ينفعني هذا القول ولا يضر أبا تمام، والله ما أكلت الخبز إلا به، ولوددت أن الأمر كما قالوا، ولكني والله تابع له، لائذ به، آخذ منه، نسيمي يركد عند هوائه، وأرضي تنخفض عند سمائه.
قال أبو العباس عبد الله بن المعتز: حدثت إبراهيم بن المدبر - ورأيته يستجيد شعر أبي تمام ولا يوفيه حقه - بحديث حدثنيه أبو عمرو بن أبي الحسن الطوسي وجعلته مثلاً له، قال: بعثني أبي إلى ابن الأعرابي لأقرأ عليه أشعاراً، وكنت معجباً بشعر أبي تمام، فقرأت عليه من أشعار هذيل، ثم قرأت عليه أرجوزة أبي تمام على أنها لبعض شعراء هذيل:
وعاذل عذلته في عذله ... فظن أني جاهل لجهله
حتى أتممتها فقال: اكتب لي هذه: فكتبتها له ثم قلت له: أحسنة هي؟ قال: ما سمعت بأحسن منها. قلت: إنها لأبي تمام. قال: خرق خرق.
قال ابن المعتز: وهذا الفعل من العلماء مفرط القبح، لأنه يجب ألا يدفع إحسان محسن عدواً كان أو صديقاً، وأن تؤخذ الفائدة من الرفيع والوضيع، فإنه يروى عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: الحكمة ضالة المؤمن، فخذ ضالتك ولو من أهل الشرك. ويروى عن بزرجمهر قال: أخذت من كل شيء أحسن ما فيه حتى انتهيت إلى الكلب والهر والخنزير والغراب. فقيل له: وما أخذت من الكلب؟ قال: إلفه لأهله وذبه عن حريمه، قيل: فمن الهر؟ قال: حسن مرفقها عند المسألة ولين صياحها. قيل له: فمن الخنزير؟
قال: بكوره في إرادته. قيل له: فمن الغراب؟ قال: شدة حذره.
قدم عمارة بن عقيل إلى بغداد، فاجتمع الناس إليه، وكتبوا شعره، وسمعوا منه، وعرضوا عليه الأشعار، فقال له بعضهم: هاهنا شاعر يزعم قوم أنه أشعر الناس طراً، ويزعم غيرهم أنه ضد ذلك. فقال: أنشدوني، فأنشدوه:
غدت تستجير الدمع خوف نوى عد ... وعاد قتاداً عندها كل مرقد
وأنقذها من عمرة الموت أنه ... صدود فراق لا صدود تعمد
فأجرى لها الإشفاق دمعاً مورداً ... من الدم يجري فوق خد مورد
هي البدر يغنيها تودد وجهها ... إلى كل من لاقت وإن لم تودد
ثم قطع المنشد. فقال له عمارة: زدنا من هذا. فوصل نشيده وقال:
ولكنني لم أحو وفراً مجمعاً ... ففزت به إلا بشمل مبدد
ولم تعطني الأيام نوماً مسكناً ... ألذ به إلا بنوم مشرد
فقال عمارة: لله دره، لقد تقدم في هذا المعنى جميع من سبقه، على كثرة القول فيه حتى تحبب الاغتراب، هيه، فأنشده:
وطول مقام المرء بالحي مخلق ... لديباجتيه فاغترب تتجدد
فإني رأيت الشمس زيدت محبة ... إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد
فقال عمارة: كمل، والله إن كان الشعر بجودة اللفظ، وحسن المعاني واطراد المراد، واستواء الكلام فصاحبكم هذا أشعر الناس، وإن كان بغيره فلا أدري.
قال موسى بن حماد: سمعت علي بن الجهم وقد ذكر دعبلاً فكفره ولعنه، وقال: كان قد أغري بالطعن على أبي تمام، وهو خير منه ديناً وشعراً، فقال له رجل: لو كان أبو تمام أخاك ما زاد على كثرة وصفك له، فقال: إلا يكن أخاً بالنسب، فإنه أخ بالأدب والدين والمروءة، أو ما سمعت قوله في طيئ:
إن يكد مطرف الإخاء فأننا ... نغدو ونسري في إخاء تالد
أو يختلف ماء الوصال فماؤنا ... عذب تحدر من غمام واحد
أو يفترق نسب يؤلف بيننا ... أدب أقمناه فقام الوالد
ومن شعر أبي تمام حبيب:
رددت إفرند وجهي في صفحتيه ... رد الصقال بماء الصارم الخذم
وما أبالي وحر القول أصدقه ... حقنت من ماء وجهي أو حقنت دمي
ولد أبو تمام سنة ثمان وثمانين ومئة، ومات سنة إحدى وثلاثين ومئتين ودفن بالموصل، وقيل: ولد سنة تسعين ومئة، ومات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، وقيل: مات سنة ثمان وعشرين ومئتين بسر من رأى.
وقال محمد بن عبد الملك الزيات يرثيه، وهو حينئذ وزير:
نبأ أتى من أعظم الأنباء ... لما ألم مقلقل الأحشاء
قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم ... ناشدتكم لا تجعلوه الطائي
وقال الحسن بن وهب يرثيه:
فجع القريض بخاتم الشعراء ... وغدير روضتها حبيب الطائي
ماتا معاً فتجاورا في حفرة ... وكذلك كانا قبل في الأحياء
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141415&book=5528#436232
حبيب بن سلمة
ب د ع: حبيب بْن سلمة بْن مالك الأكبر بْن وهب بْن ثعلبة بْن وائلة بْن عمرو بْن شيبان بْن محارب بْن فهر بْن مالك بْن النضر القرشي الفهري يكنى أبا عبد الرحمن ويقال له حبيب الدروب وحبيب الروم لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم قال الزبير بْن بكار: وحبيب بْن مسلمة كان شريفا، وكان قد سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: وقد أنكر الواقدي أن يكون حبيب سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر بْن الخطاب أعمال الجزيرة إذ عزل عنها عياض بْن غنم، ثم ضم إليه أرمينية، وأذربيجان، ثم عزله، وقيل: لم يستعمله عمر، وَإِنما سيره عثمان إِلَى أذربيجان من الشام، وبعث سلمان بْن ربيعة الباهلي من الكوفة، أمد به حبيب بْن مسلمة، فاختلفا في الفيء، وتوعد بعضهم بعضا، وتهددوا سلمان بالقتل، وتوعد بعضهم بعضا، وتهددوا سلمان بالقتل، فقال رجل من أصحاب سلمان: فإن تقتلوا سلمان نقتل حبيبكم وَإِن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل وهذا أول اختلاف كان بين أهل العراق، وأهل الشام.
وكان أهل الشام يثنون عليه ثناء كثيرًا ويقولون: هو مجاب الدعوة، ولما حصر عثمان أمده معاوية بجيش، واستعمل عليهم حبيب بْن مسلمة لينصروه، فلما بلغ وادي القرى لقيه الخبر بقتل عثمان، فرجع ولم يزل مع معاوية في حروبه كلها بصفين وغيرها.
وسيره معاوية إِلَى أرمينية واليا عليها، فمات بها سنة اثنتين وأربعين، ولم يبلغ خمسين سنة.
وقيل: توفي بدمشق.
روى ابن وهب عن مكحول، قال: سألت الفقهاء: هل كان لحبيب صحبة؟ فلم يعرفوا ذلك، فسألت قومه، فأخبروني أَنَّهُ كان له صحبة.
قال الواقدي: مات النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولحبيب بْن مسلمة اثنتا عشرة سنة، ولم يغز مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئا، وزعم أهل الشام أَنَّهُ غزا معه.
(275) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الثَّقَفِيُّ، فِيمَا أَذِنَ لِي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عن سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عن مَكْحُولٍ، عن زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عن حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَلَ فِي بَدْأَتِهِ الرُّبُعَ، وَفِي الرَّجْعَةِ الْخُمُسَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: حبيب بْن سلمة بْن مالك الأكبر بْن وهب بْن ثعلبة بْن وائلة بْن عمرو بْن شيبان بْن محارب بْن فهر بْن مالك بْن النضر القرشي الفهري يكنى أبا عبد الرحمن ويقال له حبيب الدروب وحبيب الروم لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم قال الزبير بْن بكار: وحبيب بْن مسلمة كان شريفا، وكان قد سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: وقد أنكر الواقدي أن يكون حبيب سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر بْن الخطاب أعمال الجزيرة إذ عزل عنها عياض بْن غنم، ثم ضم إليه أرمينية، وأذربيجان، ثم عزله، وقيل: لم يستعمله عمر، وَإِنما سيره عثمان إِلَى أذربيجان من الشام، وبعث سلمان بْن ربيعة الباهلي من الكوفة، أمد به حبيب بْن مسلمة، فاختلفا في الفيء، وتوعد بعضهم بعضا، وتهددوا سلمان بالقتل، وتوعد بعضهم بعضا، وتهددوا سلمان بالقتل، فقال رجل من أصحاب سلمان: فإن تقتلوا سلمان نقتل حبيبكم وَإِن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل وهذا أول اختلاف كان بين أهل العراق، وأهل الشام.
وكان أهل الشام يثنون عليه ثناء كثيرًا ويقولون: هو مجاب الدعوة، ولما حصر عثمان أمده معاوية بجيش، واستعمل عليهم حبيب بْن مسلمة لينصروه، فلما بلغ وادي القرى لقيه الخبر بقتل عثمان، فرجع ولم يزل مع معاوية في حروبه كلها بصفين وغيرها.
وسيره معاوية إِلَى أرمينية واليا عليها، فمات بها سنة اثنتين وأربعين، ولم يبلغ خمسين سنة.
وقيل: توفي بدمشق.
روى ابن وهب عن مكحول، قال: سألت الفقهاء: هل كان لحبيب صحبة؟ فلم يعرفوا ذلك، فسألت قومه، فأخبروني أَنَّهُ كان له صحبة.
قال الواقدي: مات النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولحبيب بْن مسلمة اثنتا عشرة سنة، ولم يغز مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئا، وزعم أهل الشام أَنَّهُ غزا معه.
(275) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الثَّقَفِيُّ، فِيمَا أَذِنَ لِي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عن سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عن مَكْحُولٍ، عن زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عن حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَلَ فِي بَدْأَتِهِ الرُّبُعَ، وَفِي الرَّجْعَةِ الْخُمُسَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ