Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2053. حامد بن سهل بن الحارث أبو محمد البخاري...1 2054. حامد بن محمد بن حامد بن بحر1 2055. حامد بن يوسف بن الحسين1 2056. حبابة1 2057. حبان بن موسى بن حبان بن موسى1 2058. حبة بنت الفضل12059. حبيب الأعور2 2060. حبيب المؤذن1 2061. حبيب بن أبي حبيب2 2062. حبيب بن أوس بن الحارث1 2063. حبيب بن الشهيد6 2064. حبيب بن عبد الرحمن بن سلمان1 2065. حبيب بن عبد الملك بن حبيب1 2066. حبيب بن قليع1 2067. حبيب بن محمد أبو محمد العجمي1 2068. حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر1 2069. حبيش بن دلجة القيني1 2070. حبيش بن عمر أبو المنهال1 2071. حبيش بن محمد بن حبيش1 2072. حجر بن عدي الأدبر بن جبلة1 2073. حجوة بن مدرك الغساني1 2074. حديج2 2075. حدير أبو فوزة1 2076. حدير بن جعفر بن محمد1 2077. حدير بن كريب1 2078. حذيفة بن أسيد3 2079. حذيفة بن اليمان12 2080. حرام بن حكيم بن خالد بن سعد1 2081. حرب بن إسماعيل بن محمد الكرماني1 2082. حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية1 2083. حرب بن محمد بن حرب بن عامر1 2084. حرب بن محمد بن علي بن حيان1 2085. حرف القاف قابيل بن آدم علقه عبد الله محمد بن المكرم أبي الحسن الأ...1 2086. حرملة بن المنذر بن معد يكرب1 2087. حريث بن أبي حريث3 2088. حريث بن زيد الخيل الطائي2 2089. حريث بن ظهير الكوفي2 2090. حريث مولى معاوية بن أبي سفيان1 2091. حريز بن عثمان بن جبر بن أحمد1 2092. حزام بن هشام بن حبيش ين خالد1 2093. حزور ويقال نافع1 2094. حسان بن أبان البعلبكي1 2095. حسان بن تميم بن نصر1 2096. حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام7 2097. حسان بن سليمان أبو علي الساحلي1 2098. حسان بن عطية5 2099. حسان بن فروخ1 2100. حسان بن كريب بن ليشرح2 2101. حسان بن مالك بن بحدل بن أنيف1 2102. حسينة ماشطة عبد الملك بن مروان1 2103. حصن بن عبد الرحمن2 2104. حصين بن الوليد1 2105. حصين بن جعفر الفزاري1 2106. حصين بن جندب أبو ظبيان1 2107. حصين بن مالك أبي الحر بن الخشخاش1 2108. حصين بن نمير بن نابل بن لبيد1 2109. حضين بن المنذر بن الحارث3 2110. حطان بن عوف1 2111. حظي بن أحمد بن محمد بن القاسم1 2112. حفاظ بن الحسن بن الحسين1 2113. حفاظ بن سلامة الناسخ1 2114. حفص الأموي1 2115. حفص بن أبي العاص بن بشر1 2116. حفص بن الوليد بن سيف2 2117. حفص بن سعيد بن جابر1 2118. حفص بن سليمان8 2119. حفص بن عمر أبو الوليد1 2120. حفص بن عمر بن حفص3 2121. حفص بن عمر بن سعيد1 2122. حفص بن عمر بن عبد الرحمن2 2123. حفص بن عمر بن عبد الله1 2124. حفص بن عمر ويقال ابن عمرو1 2125. حفص بن غيلان1 2126. حفص بن مسيرة أبو عمر الصنعاني1 2127. حكيم بن حزام بن خويلد2 2128. حكيم بن رزيق بن حكيم الفزاري1 2129. حكيم بن عياش الكلبي الأعور1 2130. حماد أبو الخطاب الدمشقي1 2131. حماد بن أبي ليلى1 2132. حماد بن عمر بن يونس بن كليب1 2133. حماد بن مالك بن بسطام بن درهم1 2134. حماد مولى بني أمية1 2135. حماد ويقال حامد بن يحيى1 2136. حمد بن الحسين بن أحمد ابن دارست1 2137. حمد بن عبد الله بن علي1 2138. حمد بن محمد أبو الشكر1 2139. حمدان بن غارم بن ينار1 2140. حمدان بن محمد الجبيلي1 2141. حمدون بن إسماعيل بن داود النديم1 2142. حمدية الخشاب المصري1 2143. حمران بن أبان بن خالد1 2144. حمرة بن عبد كلال4 2145. حمرة بن مالك بن سعد الهمداني1 2146. حمزة بن أحمد بن حمزة1 2147. حمزة بن أحمد بن علي بن معصرة1 2148. حمزة بن أحمد بن فارس1 2149. حمزة بن أسد بن علي بن محمد1 2150. حمزة بن الحسن بن العباس1 2151. حمزة بن الحسن بن المفرج1 2152. حمزة بن القاسم أبو محمد الشامي1 Prev. 100
«
Previous

حبة بنت الفضل

»
Next
حبة بنت الفضل
من النسوة الفصيحات، قدمت دمشق مستأمنة لزوجها عبد الله بن فضالة.
قال عبيد الله بن عبد الله بن فضالة الزهراني: نادى منادي الحجاج بن يوسف يوم رسقيا داذ، أمن الناس كلهم إلا أربعة: عبد الله بن الجارود، وعبد الله بن فضالة، وعكرمة بن ربعي، وعبيد الله بن زياد بن ظبيان.
قال: فأتي برأس عبد الله بن الجارود فلم يصدق فرحاً به وقال: عمموه لي أعرفه فإني لم أره قط إلا معتماً، فعمم له فعرفه.
وأما عبيد الله بن زياد فإنه انطلق إلى عمان، فأصابه الفالج بها فمات.
وأما عكرمة بن ربعي فإنه لحقته خيل الحجاج في بعض سكك المربد، فعطف عليهم فقتل منهم نيفاً وعشرين رجلاً ثم قتلوه.
وأما عبد الله بن فضالة فإنه أتى خراسان، فلم يزل بها حتى ولي المهلب خراسان، وأمر بأخذه حيث أصابه، وقيل له: أكن ذلك ولا تبده فيحذر، ويحترز، واحرص على أسره دون قتله، فبعث المهلب ابنه حبيباً أمامه، وسار من سوق الأهواز إلى مرو على بغلة شهباء في سبع عشرة ليلة، فأخذه غاراً بمرو وهو لا يشعر.
ثم كتب إلى الحجاج يعلمه ذلك، فجاء المغيرة بن المهلب إلى منزل حبة بنة الفضل امرأة عبد الله بن فضالة، وهي ابنة عم عبد الله، فأرسل إليها أن حبيباً قد أخذ عبد الله، وقد كتب إلى الحجاج يعلمه ذلك، فإن كان عندك خير فشأنك، وعولي على المال ما بدا لك، فأرسلت إليه: لا، ولا كرامة، تقتلونه وآخذ منكم المال؟! هذا ما لا يكون.
فتحولت إلى منزل أخيها لأمها خولي بن مالك الراسبي، وأرسلت إلى بني سعد، فاشتري لها باب عظيم، فألقته على الخندق ليلاً، ثم جازت عليه فغشي عليها، فلما أفاقت قالت: إني لم أكن أتعب، فمتى أصابني هذا فشدوني وثاقاً ثم سيروا بي،
فخرجت مع خادمها ودليلها، لا يعلم بها أحد حتى دخلت دمشق على عبد الملك بن مروان، فأتت أم أيوب بنت عمرو بن عثمان بن عفان، وكانت أمها زينب بنت كعب بن حلحلة الخزاعي.
قالت: يا أم أيوب قصدتك لأمر بهظني وغم كظني، وأعلمتها الخبر، وقصت عليها القصة، فقالت أم أيوب: قد كنت أسمع أمير المؤمنين يكثر ذكر صاحبك، ويظهر التلظي عليه، قالت: وأين رحلتي إليك؟ قالت: سأدخلك مدخلاً وأجلسك مجلساً إن شفعت ففيه، وإن رددت فلا تنصبي، فلا شفاعة لك بعده، فأجلستها في مجلسها الذي كانت تجلس فيه لدخول عبد الملك ليلاً مغتراً.
فلما دنا أخذت بجانب ثوبه، ثم قالت: هذا مكان العائذ بك يا أمير المؤمنين، ففزع عبد الملك وأنكر الكلام.
فقالت أم أيوب: ما يفزعك يا أمير المؤمنين من كرامة ساقها الله إليك؟ فقال: عذت معاذاً، فمن أنت؟ قالت: تؤمن، يا أمير المؤمنين، من جئتك فيه. من كان من خلق الله، ممن تعرف أو لا تعرف، ممن عظم ذنبه لديك أو صغر شامياً أو عراقياً أو غير ذلك. من الآفاق؟ قال: نعم هو آمن.
قالت: بأمان الله ثم بأمانك يا أمير المؤمنين؟ قال: نعم، فمن هو أيتها المرأة؟ قالت: عبد الله بن فضالة، قال: أرسلي ثوبي أنبئك عنه.
قالت: أغدراً يا بني مروان؟ قال: لا، أرسلي ثوبي أحدثك ببلائي عنده وهو آمن لك ولمعاذك.
قالت: فحدثني يا أمير المؤمنين ببلائك عنده.
قال: ألم تعلمي أني وليته السوس وجنديسابور وأقطعته كذا ووهبت له كذا ونوهت بذكره ورفعت من قدره؟ قالت: بلى والله يا أمير المؤمنين، أفلا أحدثك ببلائه عندك؟ قال: بلى.
قالت: أتعلم أن داره هدمت ثلاث مرار بسببك لا يستر من السماء بشيء؟ قال: نعم.
قالت: أفتعلم يا أمير المؤمنين أنك كتبت إلى وجوه أهل البصرة وأشرافها، وكتبت إليه، فلم يكن منهم أحد أجابك ولا أطاعك غيره؟ قال: نعم.
قالت: أفتعلم أنه كان قبل زلته سيفاً لك على أعدائك وسلماً وبساطاً لأوليائك؟ قال: نعم حسبك، قد أجبت وأبلغت.
قالت: أفيذهب يوم من أيامه بصالح أيامه وطاعته وحسن بلائه؟ قال: لا، هو آمن.
قالت: يا أمير المؤمنين إنها الدماء، وإنه الحجاج وإن رآه قتله.
قال: كلا.
قالت: فالكتاب يا أمير المؤمنين مع البريد.
قال: فكتب لها كتاباً مؤكداً: إياك وإياه، أحسن جائزته ورفده وخل سبيله، ثم وجه به مع البريد، ثم أقبل عليها فقال: ما أنت منه؟ قالت: امرأته، وابنة عمه.
قال: فضحك وقال: أين نشأت؟ قالت: في حجر أبيه.
قال: فوالله لأنت أعرب وأفصح لساناً، فهل معه غيرك؟ قالت: نعم، ابنة عبيد بن كلاب وكذا كذا جارية.
قال: فأنا أوليك طلاقها وعتق جواريه قالت: بل تهنئه نساءه كما هنأته دمه.
فأقبل على أم أيوب فقال: يا أم أيوب، لا نساء إلا بنات العم، ثم قال: أقيمي عند أم أيوب حتى يأتيك الكتاب بمحبتك إن شاء الله.
وقدم الكتاب، وقد قدم به على الحجاج من خراسان، فأقامه للناس في سراويل، وقد كان نزع ثيابه قبل ذلك وعرضه على الناس في الحديد ليعرفوه.
فلما أمسى دعا به الحجاج، فقال له عبد الله: أتأذن في الكلام؟ قال: لا كلام سائر اليوم.
قال: فكساه وحمله وأجازه وخلى سبيله، فانصرف إلى أهله فسألهم عن حبة، فأخبر بأمرها، وقيل: ما ندري أين توجهت، ثم بلغه ما صنعت، فكتب إليها: إنك قد صنعت بنا ما لم تصنعه أنثى، فأعلميني بمقدمك أتلقاك ويتلقاك الناس معي، فلم تعلمه حتى قدمت ليلاً وهو عند ابنة عبيد بن كلاب، فقالت: لا والله لا يؤذن بي الليلة، فلما أصبح أخبر بمكانها فأتاها.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.