Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119700&book=5526#01eeca
حبان بن بح
ب د ع: حبان بكسر الحاء وقيل بفتحها والكسر أكثر وأصح وبالباء الموحدة والنون وقيل حيان بالياء تحتها نقطتان وآخره نون ويرد ذكره، وهو حبان بْن بح الصدائي، وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد فتح مصر.
روى ابن لهيعة، عن بكر بْن سوادة، عن زياد بْن نعيم الحضرمي، عن حبان بْن بح الصدائي، قال: كنت مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر، فحضرت صلاة الصبح، فقال لي: يا أخا صداء، أذن، فأذنت، فجاء بلال ليقيم، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يقيم إلا من أذن.
هكذا في هذه الرواية، ورواه هناد، عن عبدة، ويعلى، عن عبد الرحمن بْن أنعم، عن زياد بْن نعيم، عن زياد بْن الحارث الصدائي، وذكر نحوه، وهذا هو المشهور.
عَلَى أن الحديث لا يعرف إلا عن الإفريقي وهو ضعيف عند أهل الحديث.
ومن حديث حبان بْن بح، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا خير في الإمارة لمسلم في حديث طويل.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قد روي حديث الأذان، وحديث: لا خير في الإمارة، عن زياد بْن الحارث الصدائي، ويبعد أن يكون هذان الحديثان لرجلين من صداء، مع قلة الوافدين من صداء عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وزياد هو المشهور الأكثر.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119700&book=5526#039231
حبان بن بح
عداده في أهل مصر، صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: زياد بن نعيم.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، ومحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة، قالا: حدثنا يحيى بن عثمان، قال: أخبرنا بن أبي مريم، قال: أخبرني ابن لهيعة، قال: حدثني بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن حبان بن بح الصدائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إن قومي كفروا، فأخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز إليهم جيشًا، فأتيته فقلت: إن قومي على الإسلام، فقال: أكذلك؟ فقلت: نعم، فاتبعته ليلا إلى الصباح، فأذنت بالصلاة لما أصبحت فأعطاني ماء فتوضأت منه فجعل النبي عليه السلام أصبعه في الإناء فانفجر عيونًا، فقال: من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضأ، قال: فتوضأت وصليت، فأمرني عليهم وأعطاني صدقاتهم
فقام رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن فلانًا ظلمني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير في الإمارة لمسلم
ثم جاء رجل يسأل صدقة، فقال: إن الصدقة داء في الرأس، وحريق في البطن، أو داء في البطن، فأعطيته صحيفة امرأتي وصدقتي، فقال: ما شأنك؟ فقلت: كيف أقبلها وقد سمعت ما سمعت، قال: هو ما سمعت.
هذا حدثنا غريب، لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
ورواه الأشيب وغيره عن ابن لهيعة.