جَعْفَر بْن سُلَيْمَان الضبعي بصري أَبُو سُلَيْمَان مولى ابن الحارث.
أَخْبَرَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ قدم جَعْفَر بْن سُلَيْمَان إلى اليمن، وَهو أَبُو سُلَيْمَان.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان الضبعي كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يكتب حديثه.
وفي موضعٍ آخر كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يروي عَن جَعْفَر بْن سُلَيْمَان وَكَانَ يستضعفه قَالَ العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ جَعْفَر بن سليمان الضبعي ثقة
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان الضبعي ثقة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد اللَّهِ أَحْمَدُ بْن حنبل يَقُولُ قدم جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثا كثيرا وَكَانَ عَبد الصمد بْن معقل يجيء فيجلس اليه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أحمد بن حميد، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان لا بأس به فقيل لَهُ إن سُلَيْمَان بْن حرب يَقُولُ لا يكتب حديثه قال حَمَّاد بْن زيد لم يكن ينهى عَنْهُ كَانَ ينهى عَن عَبد الوارث، ولاَ ينهى عَن جَعْفَر إِنَّمَا كَانَ يتشيع وَكَانَ يحدث بأحاديث في عَلِيّ وأهل البصرة يغلون فِي عَلِيّ فقلت عامة حديثه رقاق؟ قَال: نَعم كَانَ قد جمعها وقد روى عَنْهُ عَبد الرَّحْمَنِ وغيره إلا أني لم أسمع من يَحْيى عَنْهُ شيئا فلا أدري سمع مِنْهُ أم لا.
حَدَّثَنَا ابْن ناجية، قَالَ: سَمِعْتُ وهب بْن بَقِيَّة يَقُولُ قيل لجعفر بْن سُلَيْمَان زعموا أنك تسب أبا بَكْر وعمر فَقَالَ أما السب فلا ولكن بغضا بآلك.
حَدَّثَنَا محد بن نوح الجند يسابوري، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد العطار، قَالَ: سَمِعْتُ الخضر بْن مُحَمد بْن شجاع يَقُولُ قيل لجعفر بْن سُلَيْمَان بلغنا أنك تشتم أبا بَكْر وعمر قَالَ أما الشتم فلا ولكن بغضا بآلك.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ وأما الحكاية الَّتِي رويت عَنْهُ يعني هذه الحكاية الَّتِي ذكرتها إِنَّمَا عنى به جارين كانا لَهُ وقد تأذى بهما، يُكَنَّى أحدهما أبا بَكْر ويسمى الآخر عُمَر فسئل عنهما فَقَالَ السب لا ولكن بغضا بآلك ولم يعن به الشيخين أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا القواريري، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا يَزِيدُ الرِّشْكُ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فاستعمل عليهم عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ فَمَضَى عَلِيٌّ فِي السَّرِيَّةِ قَالَ عمران وكان
الْمُسْلِمُونَ إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ أَوْ مِنْ غَزْوٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَأْتُوا رِحَالَهُمْ فَأَخْبَرُوهُ بِمَسِيرِهِمْ قَالَ فَأَصَابَ عَلِيٌّ جَارِيَةً قَالَ فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ إِذَا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ قَالَ فَقَدِمَتِ السَّرِيَّةُ فَأَتَوْا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ بِمَسِيرِهِمْ فَقَامَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَصَابَ عَلِيٌّ جَارِيَةً فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الثَّانِي، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضِبًا وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهو وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يعرف بجعفر بْن سُلَيْمَان وقد أدخله أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النسائي فِي صحاحه ولم يدخله البخاري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَر بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد مَاتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يستخلف أحدًا.
حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا بشر بن هلال، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد قَالَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمِ بْن الليث، قَال: حَدَّثَنا بشر بن هلال، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يقول
أمرت بقتال القاسطين والمارقين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن الفرات، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَبِي نَضْرَةَ عن بي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث إِنَّمَا رواه عَبد الرَّزَّاق، عنِ ابْن عُيَينة عَن عَلِيّ بْن زيد وهكذا قَالَ أَحْمَد بْن الفرات، وَعَبد الرَّزَّاق عَن جَعْفَر، وَعلي بْن زيد، وَهو بجعفر أشبه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه أخبرنا عَبد الرَّزَّاق، عنِ ابْن عُيَينة عَن عَلِيّ بْن زيد فذكر هَذَا الْحَدِيث.
وثناه مُحَمد بْن سَعِيد بن معاوية النصيبي، حَدَّثَنا سليمان بن أيوب الصريفيني، حَدَّثَنا ابْن عُيَينة عَن عَلِيّ بْن زيد فذكر هَذَا الْحَدِيث.
ورواه حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْن زيد كذلك ولم أسمع بذكر جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عَن عَلِيّ بْن زيد إلا فِي هذه الرواية التي ذكرتها.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يَبْغَضُ ثَلاثَ قَبَائِلَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث الَّتِي ذكرها لَيْسَ عهدتها من قبل جَعْفَر بْن سُلَيْمَان، وإِنَّما العهدة من الخليل بْن مرة لأن الخليل ضعيف جدا وحديث أبي سَعِيد الخدري
بلاؤه من أَبِي هارون العبدي لا من جَعْفَر، وأَبُو هارون ضعيف وحديث عوف الأعرابي أحسنها إسنادا يرويه عَبد الرَّزَّاق، وَعَبد الرَّزَّاق شاعي كما ذكر عن جعفر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حرب، حَدَّثَنا العباس بن عَبد العظيم، حَدَّثَنا حِبَّانُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرٍ أَبِي سَهْلٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ، قَال: قِيل لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قُتِلَ كِسْرَى قَالَ فَمَنِ اسْتَخْلَفُوا بَعْدَهُ قَالُوا ابْنَتَهُ؟ قَال: لاَ يُفْلِحُ قَوْمٌ تَمْلِكُهُمُ امْرَأَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان، حَدَّثَنا خالد بن خداش، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي عِمْرَانَ الْجُونِيِّ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَنَّةُ تَحْتَ ظلال السيوف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا يوسف بن موسى وَحَدَّثنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد الْقُرَشِيُّ قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ معروف، قالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ فَائِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَال: كَانَ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَجْلِسٌ هَذَا عَنْ يَمِينِهِ وَهَذَا عَنْ شِمَالِهِ فَإِذَا غَابَا لَمْ يَجْلِسْ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ أحد
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: كَانَ لِعَلِيٍّ أَحْسَبُهُ قَالَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ مدخلا لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ أو كما قَالَ.
سَمِعْتُ بن قُتَيْبَةَ يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ الْوَلِيدِ الأُمِّيَّ يَقُولُ: سَمعتُ سَعِيد بْنِ نُصَيْرٍ يَقُولُ: سَمعتُ سَيَّارَ بْنَ حَاتِمٍ يَقُولُ: سَمعتُ جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ: سَمعتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ بِجُمْجُمَةٍ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ أَيْ رَبِّ أَنْتَ أَنْتَ وَأَنَا أَنَا أَنْتَ الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا فَقِيلَ لَهُ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَأَنَا الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَأَنْتَ الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَغَفَرَ لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا حماد بن الحسن، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَالْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ الْجَرْمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا مَالِك بْن دينار عَن شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ سَعِيد بْنِ عَامِرِ بْنِ حُذَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَشْرَفَتْ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ لَمَلأَتِ الأَرْضَ مِنْ رِيحِ مِسْكٍ وَلأَذْهَبَتْ ضَوْءَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخْتَارُكِ عَلَيْهِنَّ وَدَفَعَ يَدَهُ في صدرها يعني امرأته
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعْرُوفٌ بسيار بْن حاتم عَن جَعْفَر والحارث بن نبهان.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، حَدَّثَنا جعفر بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن المثنى عَن عَبد اللَّهِ بْن أنس بْن مَالِك، قَال: قَال أنس بْن مَالِك أهدي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حجلا مشويا فذكر حديث الطير.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يرويه جَعْفَر عَن عَبد الله بن المثنى.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَر بن شقيق، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قالَ: سَألتُ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُسْتَحَاضَةِ فَقَالَ عُدِّي أَيَّامَ إِقْرَائِكِ وَأَمَرَهَا أَنْ تَحْتَشِيَ وَتُصَلِّيَ وَتَغْتَسِلَ لِكُلِّ طُهْرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يحدث به، عنِ ابْن جُرَيج بهذا الإسناد غير جَعْفَر بْن سُلَيْمَان ويقال إنه أخطأ فيه أراد به إسنادا آخر، عنِ ابْن جُرَيج لعله يرويه، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ فلعل جعفر أراد هَذَا الْحَدِيث فأخطأ عَلَيْهِ فَقَالَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابر.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا قطن بن نسير أخبرنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، قَال: قَال قَطَنٌ أَحْسَبُهُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ فَقَامَ أَهْلُهَا سِمَاطَيْنِ يَنْظُرُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى أَصْحَابِهِ قَالَ، وَابْنُ رَوَاحَةَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ابْنُ رَوَاحَةَ.
خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ%فَالْيَوْمَ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ%ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ %وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ%يَا رب اني موقن بقيله
فقال عُمَر يا بن رَوَاحَةَ أَفِي حَرَمِ اللَّهِ وَبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ الشِّعْرَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْ يَا عُمَر فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَلامُهُ هَذَا أَشَدُّ عليهم من وقع النبل.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَمُحمد بْنُ أَبَان بْنِ مَيْمُونٍ السَّرَّاجُ، قَالا: حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي طَرِيقٍ وَمَرَّتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَ لَهَا رَجُلٌ الطَّرِيقُ ثَمَّ فَقَالَتْ الطَّرِيقُ ثَمَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا جَبَّارَةٌ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الليث الزبادي، حَدَّثَنا سَعِيد بن سليمان النشيطي، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أفطر أحدكم فليفطر على
التَّمْرِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَمَاءٍ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عمار بن هارون، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ وَيُحِبُّ أَنْ يُفْطِرَ عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يعرف بعبد الرَّزَّاق عَن جَعْفَر ومن إفرادات جَعْفَر عن ثابتعن أَنَسٍ لا أعلم يرويه عَن جَعْفَر غير ثلاثة أنفس اثنين قد ذكرتهما والثالث عَبد الرَّزَّاق عَن جَعْفَر والحديث به مشهور عَن جَعْفَر وقد رواه سَعِيد بْن سُلَيْمَان وعمار بْن هارون وزاد فِي حديث عَبد الرَّزَّاق كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يفطر عَلَى الرطب فإن لم يكن رطب فتمر.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ خليل الجلاب، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان لوين، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، وَهو مَعَ أُمِّهِ، وَهو فِي الصَّلاةِ فَيَقْرَأُ بالسورة الخفيفة أو القصيرة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ حَسَرَ عَنْ مَنْكَبَيْهِ حَتَّى يُصِيبَهُ الْمَطَرُ وقال غيره وقال إنه حديث عهد بربه.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ لَمَّا دَخَلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَظْلَمَ مِنْهَا كل شيء.
حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمد الفاريابي وَأَحْمَدُ بْنُ شُعَيب النَّسَائِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَرْهَاذَانِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ، وَمُحمد بْنُ داود الفارسي قالوا، حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد وَقَالَ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرنا وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيُّ وأحمد بن حفص قالوا، حَدَّثَنا قطن بن نسير، قالا: حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يدخر شيئا لغد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عَقِيلٍ، حَدَّثَنا قيس بن حفص، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يعرف بقتيبة عَن جَعْفَر وقد رواه قطن بْن نسير، وقيس بْن حفص ورواه شيخ من أهل بغداد، يُقَال لَهُ: إِدْرِيس الحداد عَن أَحْمَد بْن حنبل عَن عَبد الرَّزَّاق عَن جَعْفَر وأخطأ عَلَى أَحْمَد لأن أَحْمَد عنده حديث كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يفطر على الرطب.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سافري، حَدَّثَنا قيس بن حفص الدارمي من أهل البصرة، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَعَائِشَةَ كَانَا يَغْتَسِلانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث عَن جَعْفَر بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس كلها إفرادات لجعفر لا يرويها عَن ثابت غيره ولجعفر حديث صَالِح وروايات كثيرة، وَهو حسن الحديث، وَهو معروف في التشيع وجمع الرقاق وجالس زهاد البصرة فحفظ عنهم الكلام الرقيق فِي الزهد يرويه ذلك عَنْهُ سَيَّار بْن حاتم وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: والذي ذكر فيه من التشيع والروايات الَّتِي رواها الَّتِي يستدل بها عَلَى أَنَّهُ شيعي فقد روى فِي فضائل الشيخين أَيضًا كما ذكرت بعضها وأحاديثه ليست بالمنكرة وما كَانَ منها منكرا فلعل البلاء فيه من الراوي عَنْهُ، وَهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه.
أَخْبَرَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ قدم جَعْفَر بْن سُلَيْمَان إلى اليمن، وَهو أَبُو سُلَيْمَان.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان الضبعي كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يكتب حديثه.
وفي موضعٍ آخر كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يروي عَن جَعْفَر بْن سُلَيْمَان وَكَانَ يستضعفه قَالَ العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ جَعْفَر بن سليمان الضبعي ثقة
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان الضبعي ثقة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد اللَّهِ أَحْمَدُ بْن حنبل يَقُولُ قدم جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثا كثيرا وَكَانَ عَبد الصمد بْن معقل يجيء فيجلس اليه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أحمد بن حميد، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان لا بأس به فقيل لَهُ إن سُلَيْمَان بْن حرب يَقُولُ لا يكتب حديثه قال حَمَّاد بْن زيد لم يكن ينهى عَنْهُ كَانَ ينهى عَن عَبد الوارث، ولاَ ينهى عَن جَعْفَر إِنَّمَا كَانَ يتشيع وَكَانَ يحدث بأحاديث في عَلِيّ وأهل البصرة يغلون فِي عَلِيّ فقلت عامة حديثه رقاق؟ قَال: نَعم كَانَ قد جمعها وقد روى عَنْهُ عَبد الرَّحْمَنِ وغيره إلا أني لم أسمع من يَحْيى عَنْهُ شيئا فلا أدري سمع مِنْهُ أم لا.
حَدَّثَنَا ابْن ناجية، قَالَ: سَمِعْتُ وهب بْن بَقِيَّة يَقُولُ قيل لجعفر بْن سُلَيْمَان زعموا أنك تسب أبا بَكْر وعمر فَقَالَ أما السب فلا ولكن بغضا بآلك.
حَدَّثَنَا محد بن نوح الجند يسابوري، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد العطار، قَالَ: سَمِعْتُ الخضر بْن مُحَمد بْن شجاع يَقُولُ قيل لجعفر بْن سُلَيْمَان بلغنا أنك تشتم أبا بَكْر وعمر قَالَ أما الشتم فلا ولكن بغضا بآلك.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ وأما الحكاية الَّتِي رويت عَنْهُ يعني هذه الحكاية الَّتِي ذكرتها إِنَّمَا عنى به جارين كانا لَهُ وقد تأذى بهما، يُكَنَّى أحدهما أبا بَكْر ويسمى الآخر عُمَر فسئل عنهما فَقَالَ السب لا ولكن بغضا بآلك ولم يعن به الشيخين أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا القواريري، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا يَزِيدُ الرِّشْكُ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فاستعمل عليهم عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ فَمَضَى عَلِيٌّ فِي السَّرِيَّةِ قَالَ عمران وكان
الْمُسْلِمُونَ إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ أَوْ مِنْ غَزْوٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَأْتُوا رِحَالَهُمْ فَأَخْبَرُوهُ بِمَسِيرِهِمْ قَالَ فَأَصَابَ عَلِيٌّ جَارِيَةً قَالَ فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ إِذَا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ قَالَ فَقَدِمَتِ السَّرِيَّةُ فَأَتَوْا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ بِمَسِيرِهِمْ فَقَامَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَصَابَ عَلِيٌّ جَارِيَةً فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الثَّانِي، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضِبًا وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهو وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يعرف بجعفر بْن سُلَيْمَان وقد أدخله أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النسائي فِي صحاحه ولم يدخله البخاري.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَر بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد مَاتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يستخلف أحدًا.
حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا بشر بن هلال، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد قَالَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمِ بْن الليث، قَال: حَدَّثَنا بشر بن هلال، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يقول
أمرت بقتال القاسطين والمارقين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن الفرات، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَبِي نَضْرَةَ عن بي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث إِنَّمَا رواه عَبد الرَّزَّاق، عنِ ابْن عُيَينة عَن عَلِيّ بْن زيد وهكذا قَالَ أَحْمَد بْن الفرات، وَعَبد الرَّزَّاق عَن جَعْفَر، وَعلي بْن زيد، وَهو بجعفر أشبه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه أخبرنا عَبد الرَّزَّاق، عنِ ابْن عُيَينة عَن عَلِيّ بْن زيد فذكر هَذَا الْحَدِيث.
وثناه مُحَمد بْن سَعِيد بن معاوية النصيبي، حَدَّثَنا سليمان بن أيوب الصريفيني، حَدَّثَنا ابْن عُيَينة عَن عَلِيّ بْن زيد فذكر هَذَا الْحَدِيث.
ورواه حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْن زيد كذلك ولم أسمع بذكر جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عَن عَلِيّ بْن زيد إلا فِي هذه الرواية التي ذكرتها.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يَبْغَضُ ثَلاثَ قَبَائِلَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث الَّتِي ذكرها لَيْسَ عهدتها من قبل جَعْفَر بْن سُلَيْمَان، وإِنَّما العهدة من الخليل بْن مرة لأن الخليل ضعيف جدا وحديث أبي سَعِيد الخدري
بلاؤه من أَبِي هارون العبدي لا من جَعْفَر، وأَبُو هارون ضعيف وحديث عوف الأعرابي أحسنها إسنادا يرويه عَبد الرَّزَّاق، وَعَبد الرَّزَّاق شاعي كما ذكر عن جعفر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حرب، حَدَّثَنا العباس بن عَبد العظيم، حَدَّثَنا حِبَّانُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ كَثِيرٍ أَبِي سَهْلٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ، قَال: قِيل لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قُتِلَ كِسْرَى قَالَ فَمَنِ اسْتَخْلَفُوا بَعْدَهُ قَالُوا ابْنَتَهُ؟ قَال: لاَ يُفْلِحُ قَوْمٌ تَمْلِكُهُمُ امْرَأَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان، حَدَّثَنا خالد بن خداش، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي عِمْرَانَ الْجُونِيِّ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَنَّةُ تَحْتَ ظلال السيوف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا يوسف بن موسى وَحَدَّثنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد الْقُرَشِيُّ قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ معروف، قالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ فَائِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَال: كَانَ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَجْلِسٌ هَذَا عَنْ يَمِينِهِ وَهَذَا عَنْ شِمَالِهِ فَإِذَا غَابَا لَمْ يَجْلِسْ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ أحد
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: كَانَ لِعَلِيٍّ أَحْسَبُهُ قَالَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ مدخلا لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ أو كما قَالَ.
سَمِعْتُ بن قُتَيْبَةَ يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ الْوَلِيدِ الأُمِّيَّ يَقُولُ: سَمعتُ سَعِيد بْنِ نُصَيْرٍ يَقُولُ: سَمعتُ سَيَّارَ بْنَ حَاتِمٍ يَقُولُ: سَمعتُ جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ: سَمعتُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ بِجُمْجُمَةٍ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ أَيْ رَبِّ أَنْتَ أَنْتَ وَأَنَا أَنَا أَنْتَ الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا فَقِيلَ لَهُ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَأَنَا الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ وَأَنْتَ الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَغَفَرَ لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا حماد بن الحسن، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَالْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ الْجَرْمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا مَالِك بْن دينار عَن شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ سَعِيد بْنِ عَامِرِ بْنِ حُذَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَشْرَفَتْ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ لَمَلأَتِ الأَرْضَ مِنْ رِيحِ مِسْكٍ وَلأَذْهَبَتْ ضَوْءَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخْتَارُكِ عَلَيْهِنَّ وَدَفَعَ يَدَهُ في صدرها يعني امرأته
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعْرُوفٌ بسيار بْن حاتم عَن جَعْفَر والحارث بن نبهان.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، حَدَّثَنا جعفر بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن المثنى عَن عَبد اللَّهِ بْن أنس بْن مَالِك، قَال: قَال أنس بْن مَالِك أهدي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حجلا مشويا فذكر حديث الطير.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يرويه جَعْفَر عَن عَبد الله بن المثنى.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَر بن شقيق، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قالَ: سَألتُ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُسْتَحَاضَةِ فَقَالَ عُدِّي أَيَّامَ إِقْرَائِكِ وَأَمَرَهَا أَنْ تَحْتَشِيَ وَتُصَلِّيَ وَتَغْتَسِلَ لِكُلِّ طُهْرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يحدث به، عنِ ابْن جُرَيج بهذا الإسناد غير جَعْفَر بْن سُلَيْمَان ويقال إنه أخطأ فيه أراد به إسنادا آخر، عنِ ابْن جُرَيج لعله يرويه، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ فلعل جعفر أراد هَذَا الْحَدِيث فأخطأ عَلَيْهِ فَقَالَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابر.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا قطن بن نسير أخبرنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، قَال: قَال قَطَنٌ أَحْسَبُهُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ فَقَامَ أَهْلُهَا سِمَاطَيْنِ يَنْظُرُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى أَصْحَابِهِ قَالَ، وَابْنُ رَوَاحَةَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ابْنُ رَوَاحَةَ.
خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ%فَالْيَوْمَ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ%ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ %وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ%يَا رب اني موقن بقيله
فقال عُمَر يا بن رَوَاحَةَ أَفِي حَرَمِ اللَّهِ وَبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ الشِّعْرَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْ يَا عُمَر فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَلامُهُ هَذَا أَشَدُّ عليهم من وقع النبل.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَمُحمد بْنُ أَبَان بْنِ مَيْمُونٍ السَّرَّاجُ، قَالا: حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي طَرِيقٍ وَمَرَّتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَ لَهَا رَجُلٌ الطَّرِيقُ ثَمَّ فَقَالَتْ الطَّرِيقُ ثَمَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا جَبَّارَةٌ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الليث الزبادي، حَدَّثَنا سَعِيد بن سليمان النشيطي، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أفطر أحدكم فليفطر على
التَّمْرِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَمَاءٍ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عمار بن هارون، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ وَيُحِبُّ أَنْ يُفْطِرَ عَلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يعرف بعبد الرَّزَّاق عَن جَعْفَر ومن إفرادات جَعْفَر عن ثابتعن أَنَسٍ لا أعلم يرويه عَن جَعْفَر غير ثلاثة أنفس اثنين قد ذكرتهما والثالث عَبد الرَّزَّاق عَن جَعْفَر والحديث به مشهور عَن جَعْفَر وقد رواه سَعِيد بْن سُلَيْمَان وعمار بْن هارون وزاد فِي حديث عَبد الرَّزَّاق كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يفطر عَلَى الرطب فإن لم يكن رطب فتمر.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ خليل الجلاب، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان لوين، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، وَهو مَعَ أُمِّهِ، وَهو فِي الصَّلاةِ فَيَقْرَأُ بالسورة الخفيفة أو القصيرة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ حَسَرَ عَنْ مَنْكَبَيْهِ حَتَّى يُصِيبَهُ الْمَطَرُ وقال غيره وقال إنه حديث عهد بربه.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ لَمَّا دَخَلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَظْلَمَ مِنْهَا كل شيء.
حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمد الفاريابي وَأَحْمَدُ بْنُ شُعَيب النَّسَائِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَرْهَاذَانِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ، وَمُحمد بْنُ داود الفارسي قالوا، حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد وَقَالَ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرنا وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيُّ وأحمد بن حفص قالوا، حَدَّثَنا قطن بن نسير، قالا: حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يدخر شيئا لغد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عَقِيلٍ، حَدَّثَنا قيس بن حفص، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يعرف بقتيبة عَن جَعْفَر وقد رواه قطن بْن نسير، وقيس بْن حفص ورواه شيخ من أهل بغداد، يُقَال لَهُ: إِدْرِيس الحداد عَن أَحْمَد بْن حنبل عَن عَبد الرَّزَّاق عَن جَعْفَر وأخطأ عَلَى أَحْمَد لأن أَحْمَد عنده حديث كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يفطر على الرطب.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سافري، حَدَّثَنا قيس بن حفص الدارمي من أهل البصرة، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَعَائِشَةَ كَانَا يَغْتَسِلانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذه الأحاديث عَن جَعْفَر بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس كلها إفرادات لجعفر لا يرويها عَن ثابت غيره ولجعفر حديث صَالِح وروايات كثيرة، وَهو حسن الحديث، وَهو معروف في التشيع وجمع الرقاق وجالس زهاد البصرة فحفظ عنهم الكلام الرقيق فِي الزهد يرويه ذلك عَنْهُ سَيَّار بْن حاتم وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: والذي ذكر فيه من التشيع والروايات الَّتِي رواها الَّتِي يستدل بها عَلَى أَنَّهُ شيعي فقد روى فِي فضائل الشيخين أَيضًا كما ذكرت بعضها وأحاديثه ليست بالمنكرة وما كَانَ منها منكرا فلعل البلاء فيه من الراوي عَنْهُ، وَهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه.