32166. جحا أبو الغصن دجين بن ثابت اليربوعي1 32167. جحادة أبو محمد الأيامي الكوفي1 32168. جحادة الاودي1 32169. جحادة الايامي1 32170. جحادة والد محمد بن جحادة1 32171. جحاف بن حكيم بن عاصم بن قيس132172. جحدب التيمي1 32173. جحدم2 32174. جحدم بن فضالة2 32175. جحش الجهني3 32176. جحش بن زياد1 32177. جحش بن زياد الضبي3 32178. جحشة بن العلاء1 32179. جحشة بن العلاء البصري1 32180. جحشة بن علاء1 32181. جحشنة بن العلاء1 32182. جحظة أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى1 32183. جخدب التيمي1 32184. جخدب بن جرعب التيمي2 32185. جد1 32186. جد أبي الأسد السلمي1 32187. جد ابي الاسد1 32188. جد ابي الاسود1 32189. جد ابي امية1 32190. جد ابي دعشم1 32191. جد ابي شبل1 32192. جد ابي مروان الاسلمي1 32193. جد اسماعيل1 32194. جد اسماعيل بن ابراهيم القرشي عبد الله بن ابى ربيعة...1 32195. جد الصلت بن زييد1 32196. جد المغيرة بن عبد الرحمن عبيد1 32197. جد ايوب سعيد بن العاص1 32198. جد بن قيس2 32199. جد بن قيس السلمي1 32200. جد خبيب بن عبد الرحمن1 32201. جد صعصة1 32202. جد طلحة بن مصرف2 32203. جد عدي بن ثابت1 32204. جد عمارة القرشي1 32205. جد عمران الثقفي1 32206. جد عمرو بن يحيى المازني1 32207. جد محمد بن خالد السلمي1 32208. جد مسمع الحجبي1 32209. جد مليح بن عبد الله1 32210. جد مليح بن عبد الله الخطمي1 32211. جد مليح بن عبد الله حصين الخطمي1 32212. جدار6 32213. جدار الاسلمي2 32214. جدار العذري2 32215. جدار بن جدار العذري الصنعاني1 32216. جدامة بنت الحارث1 32217. جدامة بنت جندل2 32218. جدامة بنت وهب1 32219. جدامة بنت وهب الاسدية2 32220. جدامة بنت وهب ويقال بنت جندب ويقال بنت جندل الأسدية...1 32221. جدة ابي السائب2 32222. جدة الانصاري1 32223. جدة السلمي1 32224. جدة الصلت بن زبيد1 32225. جدة القرشي1 32226. جدة حشرج1 32227. جدة حفص بن سعيد1 32228. جدة خارجة بن زيد1 32229. جدة صالح بن حيان1 32230. جدة ضمرة بن سعيد1 32231. جدة عبد الله بن علي1 32232. جدة عمرو بن معاذ1 32233. جدة يحيى بن الحصين2 32234. جدة يوسف بن مسعود1 32235. جدي بن مرة1 32236. جديد بن الخطاب الكلبي1 32237. جديع بن نذير1 32238. جديع بن نذير المرادي ثم الكعبي1 32239. جذامة بنت الحارث1 32240. جذامة بنت جندل1 32241. جذامة بنت جندل الأسدية1 32242. جذامة بنت وهب1 32243. جذامة بنت وهب الاسدية2 32244. جذرة بن سبرة1 32245. جذرة بن سبرة العتقي1 32246. جذية1 32247. جراح حدثني ابن عبادة حدثنا يعقوب1 32248. جراح ابو العذافر1 32249. جراح بن الجراح1 32250. جراح بن الضحاك الكندي1 32251. جراح بن الضحاك الكندي أصله كوفي1 32252. جراح بن المنهال أبو العطوف الجزرى1 32253. جراح بن المنهال ابو العطوف الجزرى1 32254. جراح بن المنهال ابو العطوف الجزري1 32255. جراح بن عبد الله الحكمي2 32256. جراح بن عبد الله بن جعادة1 32257. جراح بن مخلد البصري العجلي1 32258. جراح بن مليح ابو وكيع1 32259. جراح بن مليح البهراني1 32260. جراح بن مليح بن عدي بن فرس2 32261. جراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو ابن عبيد بن...1 32262. جراح بن منهال أبو العطوف2 32263. جراح بن منهال ابو العطاف1 32264. جراح بن منهال الجزري3 32265. جراح بن وكيع بن الجراح بن مليح1 Prev. 100
«
Previous

جحاف بن حكيم بن عاصم بن قيس

»
Next
جحاف بن حكيم بن عاصم بن قيس
ابن سباع بن خزاعي بن محارب بن هلال بن فالج بن ذكوان ابن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي.
قال الجحاف بن حكيم: دخلت على عبد الملك بن مروان وهو خليفة فقال لي: ما قلت في حرب قيس وتغلب؟ قال: قلت:
صبرت سليم للطعان وعامر ... وإذا جزعنا لم نجد من يصبر
قال: كذبت من يصبر كثير. قال: ثم قلت:
نحن الذين إذا غلوا لم يضجروا ... يوم الطعان وإن علوا لم يفخروا
قال: صدقت، كذلك حدثني أبي عن أبي سفيان قال: لما انهزم الناس ورجعوا أشرف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على وادي حنين فبصر ببني سليم في أيديهم الجحف والرماح والسيوف ولم ينهزموا، فلما نظر إليهم على تلك الحال قال: أنا ابن العواتك من سليم ولا فخر.
قال الجحاف: وقد قال شاعرنا لبني هاشم:
اذكروا حرمة العواتك منا ... يابني هاشم بن عبد مناف
قد ولدنا كم ثلاث ولادا ... ت خلطنا الأشراف بالأشراف
قال الحسن بن علان: الجحاف بن حكيم السلمي الذكواني الذي وقع ببني تغلب الوقعة المشهورة بالبشر فبقر بطون النساء، ثم خرج هاربا لعظم ما أتى إليهم، فحمل الحجاج بن يوسف تلك الحمالة لبني تغلب عنه، يقال إنه لم تكن حمالة قط أعظم منها.
وروي أن عبد الله بن عمر رأى الجحاف وهو يطوف بالبيت ويقول: اللهم اغفر لي، وما أراك تفعل، فقال له: يا عبد الله، لو كنت الجحاف ما زدت على ما تقول، قال: فأنا الجحاف.
حدث عمر بن عبد العزيز بن مروان: أنه حضر الجحاف بن حكيم السلمي والأخطل عند عبد الملك بن مروان والأخطل ينشد:
ألا سائل الجحاف هل هو ثائر ... بقتلى أصيبت من سليم وعامر
قال: فقيض وجهه في وجه الأخطل ثم قال:
نعم سوف نبكيهم بكل مهند ... ونبكي عميراً بالرماح الخواطر
يعني عمير بن الحباب السلمي، ثم قال: لقد ظننت يابن النصرانية أنك لم تكن تجترئ علي، ولو رأيتني لك مأسورا، وأوعده، فما زال الأخطل من موضعه حتى حم، فقال له عبد الملك: أنا جارك منه. قال: هذا أجرتني منه يقظان فمن يجيرني منه دائماً؟ فضحك عبد الملك.
وفي رواية: أن الجحاف كان عند عبد الملك بن مروان فدخل عليه الأخطل فأنشده:
ألا أبلغ الجحاف هل هو ثائر ... بقتلى أصيبت من سليم وعامر
قال: وهم يأكلون تمرا، قال: فجعل الجحاف يأخذ التمرة ويجعلها في عينه من الغضب، ثم نهض وقد سقط رداؤه من جانب، وهو يجره، فقال عبد الملك للأخطل:
ويحك إني أخشى أن تكون قد سقت إلى قومك شراً، فخرج الجحاف حتى أتى قومه وقد أوسق بغالا، فيها حصا في الأحمال يوهم أنها مال، ثم نادى في قومه فاجتمعوا إليه على أخذ الجائزة، فلما اجتمعوا كشف عما فيها فإذا هو الحصا، وقال: انما أردت أن أجمعكم لهذا، ثم أنشدهم قول الأخطل. قال: فمن أراد أن يتبعني فليتبعني، فاتبعه منهم عدة آلاف، فسار. فلما أمسى قال: من كان منكم مضعفا فليرجع، فرجع قوم ثم مضى فقال: من كان يكره الموت فليرجع، فرجع عنه قوم، فسار مسيرة أربع في يوم وليلة حتى صبح حي الأخطل، فأغار عليهم فقتل النساء والصبيان والماشية، وذبح الدجاج والكلاب، وأفلت الأخطل هاربا، فقال
لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة ... إلى الله منها المشتكى والمعول
وإلا تغيرها قريش بملكها ... يكن عن قريش مستماز ومزحل
قال: فقيل له: إلى أين؟ قال: إلى النار، فقال له عبد الملك: يابن اللخناء أيكون عن قريش مستماز ومزحل؟ قال: ثم إن الجحاف خاف من عبد الملك، فخرج إلى بلاد الروم فقبله صاحب الروم، ثم إن عبد الملك وجه الصائفة فلقيهم الروم ولقيهم الجحاف مع الروم، فهزمت الصائفة. فلما رجعوا سأل عبد الملك عن الخبر فقالوا: أتينا من الجحاف، فبعث إليه عبد الملك يؤمنه فرجع وعرض عليه صاحب الروم النصرانية والمقام عنده ويعطيه ما شاء فأبى وقال: لم أخرج رغبة عن الإسلام، إنما خرجت حمية، فلما رجع تفكر فيما صنع وندم فدعا مولى له أو اثنين فركبا وركب معهما وقد لبس أكفانا حتى أتى إلى البشر إلى حي الأخطل، فلم يرعهم حتى جاءهم، فقالوا: قد أتى الجحاف فقالوا:
ما جاء بك؟ قال: أعطي القود من نفسي فإن شئتم فاقتلوا، فتسرع بعضهم، وقال مشايخهم: تجبذون عنقه في الحبل وتقتلونه أسيرا؟ لا كان هذا أبداً، فتركوه وعفوا عنه.
قالوا: وقيل: إن الجحاف لما سار في جماعة من قومه إلى بني جشم بن بكر رهط الأخطل وأوقع بهم وقتل مقتلة عظيمة فيهم أبو الأخطل، وقع الأخطل في أيديهم وعليه عباءة دنسة، فسألوه فذكر أنه عبد فأطلقوه فقال:
لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة