- وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم, أصله من اليمن. أصابه سباء فمنَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. يكنى أبا عبد الله, مات بمصر سنة أربع وخمسين.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 755. ثعلبة بن أبي صعير1 756. ثعلبة بن أبي مالك القرظي2 757. ثعلبة بن الحكم بن عرفطة2 758. ثمامة بن حزن2 759. ثوبان1 760. ثوبان مولى رسول الله3761. ثور بن زيد2 762. ثور بن يزيد الكلاعي4 763. ثوير بن أبي فاختة4 764. جابر بن أبي طارق2 765. جابر بن زيد4 766. جابر بن سمرة بن عمرو2 767. جابر بن طارق3 768. جابر بن عبد الله6 769. جابر بن يزيد بن الحارث1 770. جابر وعبد الله ابنا عتيك بن قيس 1 771. جارية بن ظفر6 772. جارية بن قدامة بن زهير1 773. جارية بن قدامة بن مالك1 774. جامع بن شداد4 775. جبار بن صخر بن أمية1 776. جبر بن عتيك بن قيس1 777. جبلة بن سحيم4 778. جبير بن الحويرث بن نقيد1 779. جبير بن حية2 780. جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل9 781. جبير بن نفير الحضرمي4 782. جد خبيب بن عبد الرحمن1 783. جدة عبد الله بن علي1 784. جذامة بنت وهب1 785. جرموز1 786. جرهد بن رزاح بن عدي1 787. جرير بن حازم10 788. جرير بن عبد الحميد6 789. جرير بن عبد الله8 790. جرير بن عبد الله البجلي4 791. جعفر بن إياس1 792. جعفر بن برقان5 793. جعفر بن ربيعة بن عبد1 794. جعفر بن سالم بن عبد1 795. جعفر بن سليمان الضبعي6 796. جعفر بن عمرو بن أمية3 797. جعفر بن عون3 798. جعفر بن محمد بن علي4 799. جعفر بن مصعب بن الزبير1 800. جعفر وعلي وعقيل بنو أبي طالب1 801. جلاس بن عمرو3 802. جمرة بنت عبد الله اليربوعية2 803. جميل بن بصرة4 804. جنادة بن أبي أمية4 805. جندب بن عبد الله8 806. جهجاه بن سعيد1 807. جهدمة2 808. جون بن قتادة بن الأعور1 809. جويرية بن أسماء بن عبيد2 810. جويرية بنت الحارث3 811. حاتم بن إسماعيل3 812. حارثة بن النعمان بن نقع1 813. حارثة بن حسان1 814. حارثة بن ظفر بن غنمة1 815. حارثة بن وهب2 816. حازم بن حرملة بن مسعود1 817. حاطب بن أبي بلتعة2 818. حبان بن علي5 819. حبة بن جوين بن علي1 820. حبشي بن جنادة بن نصر1 821. حبيب المعلم بن زيد1 822. حبيب بن أبي ثابت9 823. حبيب بن الشهيد6 824. حبيب بن زيد بن عاصم4 825. حبيب بن صهبان3 826. حبيب بن عبيد3 827. حبيب بن مسلمة بن مالك1 828. حبيب بن مسلمة بن وهيب1 829. حبيبة بنت أبي تجرلة1 830. حجاج بن محمد الأعور1 831. حجار بن أبجر بن جابر1 832. حجر بن عدي3 833. حجير بن أبي إهاب2 834. حجير بن الربيع2 835. حذيفة بن أسيد3 836. حذيفة بن أسيد بن الأعوس1 837. حذيفة بن اليمان12 838. حرام بن سعد بن محيصة1 839. حرام والربيع ابنا محيصة بن مسعود1 840. حرب بن شداد5 841. حرملة المدلجي4 842. حرملة بن عبد الله2 843. حرملة بن عليبة1 844. حرملة بن عمران1 845. حرملة بن عمرو1 846. حرمي بن حفص2 847. حريث بن قبيصة1 848. حريز بن عثمان2 849. حسان بن بلال بن سعد1 850. حسان بن ثابت بن المنذر2 851. حسان بن فائد2 852. حسن بن حسن بن حسن2 853. حسن بن حسن بن علي1 854. حسن بن زيد بن حسن1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123168&book=5517#8e9e4c
ثَوْبَانُ بْنُ بُجْدُدٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقِيلَ ابْنُ جَحْدَرٍ، مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ حِمْيَرَ، أَصَابَهُ سِبَاءٌ، فَاشْتَرَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَعْتَقَهُ، سَكَنَ حِمْصَ، وَلَهُ بِهَا دَارُ الضِّيَافَةِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَلَهُ أَيْضًا دَارٌ بِالرَّمْلَةِ وَبِمِصْرَ أُخْرَى، رَوَى عَنْهُ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ، وَأَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ، وَأَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَمَعْدَانُ الْيَعْمُرِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُبْلَانِيُّ، وَأَبُو الْخَيْرِ الْيَزَنِيُّ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، وَأَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَأَبُو حَيٍّ الْمُؤَذِّنُ، وَأَبُو عَامِرٍ الْهَوْزَنِيُّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَارَقَ الرُّوحَ وَالْجَسَدَ، وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْ ثَلَاثٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: الْكَنْزِ، وَالدَّيْنِ، وَالْغُلُولِ " رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، وَقَالَ: «مَنْ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَرِيئًا مِنْ ثَلَاثٍ» . وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَقَالَ مَعْدَانُ بْنُ طَلْحَةَ: وَقَالَ: «الْكِبْرِ» . وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَهَمَّامٌ، وَأَبَانُ فِي جَمَاعَةٍ، عَنْ قَتَادَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ، عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ حُسَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَهُ أَنَّ مَعْدَانَ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حَدَّثَهُ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاءَ، فَأَفْطَرَ، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ، فَقَالَ: صَدَقَ، أَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ " لَفْظُ أَبِي مَعْمَرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَاءَ، أَنَّ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ. فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً، كَادَ أَنْ يُصْرَعَ مِنْهَا. فَقَالَ: لِمَ تَدْفَعُنِي؟ فَقُلْتُ: أَوَلَا تَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي» . فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ» ؟ قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنِي فَنَكَتَ بِعُودٍ مَعَهُ، فَقَالَ: «سَلْ» . فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ» . فَقَالَ: فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً؟ قَالَ: «فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ» . قَالَ الْيَهُودِيُّ: فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «زِيَادَةُ كَبِدِ الْحُوتِ» . قَالَ: فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا؟ قَالَ: « يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ، الَّذِي يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا» . قَالَ: فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ؟ قَالَ: «مِنْ عَيْنٍ تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا» . فَقَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: وَجِئْتُكَ أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا نَبِيٌّ، أَوْ رَجُلٌ، أَوْ رَجُلَانِ. قَالَ: «يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ» . قَالَ لَهُ: أَسْمَعُ بِأُذُنِي. قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ. فَقَالَ: «مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ، فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللهِ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللهِ» . فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: لَقَدْ صَدَقْتَ، وَإِنَّكَ لِنَبِيٌّ. ثُمَّ انْصَرَفَ، فَذَهَبَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ، وَمَا لِي بِشَيْءٍ مِنْهُ عِلْمٌ حَتَّى أَنْبَأَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ» رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ مِثْلَهُ , رَوَاهُ الْحُلْوَانِيُّ وَالْكِبَارُ عَنْ أَبِي تَوْبَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ، ثنا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، ثنا أَبُو سَلَّامٍ الْأَسْوَدُ، عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ، أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ، أَكَاوِيبُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا، وَأَكْثَرُ النَّاسِ وُرُودًا عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ» . قُلْنَا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الشُّعْثُ رُءُوسًا، الدُّنْسُ ثِيَابًا، الَّذِينَ لَا يَنْكِحُونَ الْمُتَنَعِّمَاتِ، وَلَا يُفْتَحُ لَهُمُ السُّدُدُ، الَّذِينَ يُعْطُونَ الَّذِي عَلَيْهِمْ، وَلَا يُعْطَوْنَ الَّذِي لَهُمْ» رَوَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ سَالِمٍ، وَزَيْدُ بْنُ سَلَّامٍ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، وَيَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ، وَبِشْرُ بْنُ الْأَحْنَفِ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ. وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ، عَنْ ثَوْبَانَ. وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَعْدَانَ. وَرَوَاهُ عَنْ عَمْرٍو الْأَعْمَشُ، وَأَبُو سِنَانٍ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَغَيْرُهُمْ. وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ثَوْبَانَ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ حَوْضِي مَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ، أَكْوَابُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، أَوَّلُ مَنْ يَرِدُهُ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ» . قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، صِفْهُمْ لَنَا. فَقَالَ: «شُعْثُ الرَّأْسِ دُنْسُ الثِّيَابِ، الَّذِينَ لَا يَنْكِحُونَ الْمُتَنَعِّمَاتِ، وَلَا يُفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السُّدُدِ، الَّذِينَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ، وَلَا يُعْطَوْنَ مَا لَهُمْ» رَوَاهُ عَمْرٌو النَّاقِدُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنُ عَمْرٍو مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَمْرٌو النَّاقِدُ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - يَعْنِي: ابْنَ مِينَاءٍ الْأَشْجَعِيَّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَضْمَنْ لِي خَصْلَةً فَأَضْمَنُ لَهُ الْجَنَّةَ» ؟ قَالَ ثَوْبَانُ: قُلْتُ: أَنَا، يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «لَا تَسْأَلْ أَحَدًا شَيْئًا» . قَالَ: فَكَانَ ثَوْبَانُ لَيَسْقُطُ سَوْطَهُ، فَيَذْهَبُ الرَّجُلُ يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ، فَمَا يَأْخُذُهُ مِنْهُ حَتَّى يُنِيخَ بَعِيرَهُ، فَيَنْزِلَ فَيَأْخُذَهُ " رَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ وَشَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ ثَوْبَانَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَارَقَ الرُّوحَ وَالْجَسَدَ، وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْ ثَلَاثٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: الْكَنْزِ، وَالدَّيْنِ، وَالْغُلُولِ " رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، وَقَالَ: «مَنْ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَرِيئًا مِنْ ثَلَاثٍ» . وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَقَالَ مَعْدَانُ بْنُ طَلْحَةَ: وَقَالَ: «الْكِبْرِ» . وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَهَمَّامٌ، وَأَبَانُ فِي جَمَاعَةٍ، عَنْ قَتَادَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ، عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ حُسَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَهُ أَنَّ مَعْدَانَ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حَدَّثَهُ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاءَ، فَأَفْطَرَ، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ، فَقَالَ: صَدَقَ، أَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ " لَفْظُ أَبِي مَعْمَرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَاءَ، أَنَّ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ. فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً، كَادَ أَنْ يُصْرَعَ مِنْهَا. فَقَالَ: لِمَ تَدْفَعُنِي؟ فَقُلْتُ: أَوَلَا تَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي» . فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ» ؟ قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنِي فَنَكَتَ بِعُودٍ مَعَهُ، فَقَالَ: «سَلْ» . فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ» . فَقَالَ: فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً؟ قَالَ: «فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ» . قَالَ الْيَهُودِيُّ: فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «زِيَادَةُ كَبِدِ الْحُوتِ» . قَالَ: فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا؟ قَالَ: « يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ، الَّذِي يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا» . قَالَ: فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ؟ قَالَ: «مِنْ عَيْنٍ تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا» . فَقَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: وَجِئْتُكَ أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا نَبِيٌّ، أَوْ رَجُلٌ، أَوْ رَجُلَانِ. قَالَ: «يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ» . قَالَ لَهُ: أَسْمَعُ بِأُذُنِي. قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ. فَقَالَ: «مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ، فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللهِ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللهِ» . فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: لَقَدْ صَدَقْتَ، وَإِنَّكَ لِنَبِيٌّ. ثُمَّ انْصَرَفَ، فَذَهَبَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ، وَمَا لِي بِشَيْءٍ مِنْهُ عِلْمٌ حَتَّى أَنْبَأَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ» رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ مِثْلَهُ , رَوَاهُ الْحُلْوَانِيُّ وَالْكِبَارُ عَنْ أَبِي تَوْبَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ، ثنا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، ثنا أَبُو سَلَّامٍ الْأَسْوَدُ، عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ، أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ، أَكَاوِيبُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا، وَأَكْثَرُ النَّاسِ وُرُودًا عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ» . قُلْنَا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الشُّعْثُ رُءُوسًا، الدُّنْسُ ثِيَابًا، الَّذِينَ لَا يَنْكِحُونَ الْمُتَنَعِّمَاتِ، وَلَا يُفْتَحُ لَهُمُ السُّدُدُ، الَّذِينَ يُعْطُونَ الَّذِي عَلَيْهِمْ، وَلَا يُعْطَوْنَ الَّذِي لَهُمْ» رَوَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ سَالِمٍ، وَزَيْدُ بْنُ سَلَّامٍ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، وَيَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ، وَبِشْرُ بْنُ الْأَحْنَفِ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ. وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ، عَنْ ثَوْبَانَ. وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَعْدَانَ. وَرَوَاهُ عَنْ عَمْرٍو الْأَعْمَشُ، وَأَبُو سِنَانٍ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَغَيْرُهُمْ. وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ثَوْبَانَ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ حَوْضِي مَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ، أَكْوَابُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، أَوَّلُ مَنْ يَرِدُهُ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ» . قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، صِفْهُمْ لَنَا. فَقَالَ: «شُعْثُ الرَّأْسِ دُنْسُ الثِّيَابِ، الَّذِينَ لَا يَنْكِحُونَ الْمُتَنَعِّمَاتِ، وَلَا يُفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السُّدُدِ، الَّذِينَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ، وَلَا يُعْطَوْنَ مَا لَهُمْ» رَوَاهُ عَمْرٌو النَّاقِدُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنُ عَمْرٍو مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَمْرٌو النَّاقِدُ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - يَعْنِي: ابْنَ مِينَاءٍ الْأَشْجَعِيَّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَضْمَنْ لِي خَصْلَةً فَأَضْمَنُ لَهُ الْجَنَّةَ» ؟ قَالَ ثَوْبَانُ: قُلْتُ: أَنَا، يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «لَا تَسْأَلْ أَحَدًا شَيْئًا» . قَالَ: فَكَانَ ثَوْبَانُ لَيَسْقُطُ سَوْطَهُ، فَيَذْهَبُ الرَّجُلُ يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ، فَمَا يَأْخُذُهُ مِنْهُ حَتَّى يُنِيخَ بَعِيرَهُ، فَيَنْزِلَ فَيَأْخُذَهُ " رَوَاهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ وَشَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ ثَوْبَانَ
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155337&book=5517#3a8ed1
ثَوْبَانُ النَّبَوِيُّ مَوْلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
سُبِيَ مِنْ أَرْضِ الحِجَازِ، فَاشْتَرَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
وَأَعْتَقَهُ، فَلَزِمَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَحِبَهُ، وَحَفِظَ عَنْهُ كَثِيْراً مِنَ العِلْمِ، وَطَالَ عُمُرُهُ، وَاشْتُهِرَ ذِكْرُهُ.يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ.
وَيُقَالُ: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَقِيْلَ: هُوَ يَمَانِيٌّ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: جَحْدَرٌ، وَقِيْلَ: بُجْدَدٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: شَدَّادُ بنُ أَوْسٍ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَمَعْدَانُ بنُ طَلْحَةَ، وَأَبُو الخَيْرِ اليَزَنِيُّ، وَأَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَأَبُو كَبْشَةَ السَّلُوْلِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَخَالِدُ بنُ مَعْدَانَ، وَرَاشِدُ بنُ سَعْدٍ.
نَزَلَ حِمْصَ.
وَقَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: سَكَنَ الرَّمْلَةَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَلَمْ يُعْقِبْ، وَكَانَ مِنْ نَاحِيَةِ اليَمَنِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : نَزَلَ حِمْصَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَبِهَا مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
يَذْكُرُوْنَ أَنَّهُ مِنْ حِمْيَرٍ.
وَذَكَرَ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ سَعِيْدٍ فِي (تَارِيخِ حِمْصَ) : أَنَّهُ مِنْ أَلْهَانَ، وَقُبِضَ بِحِمْصَ، وَدَارُهُ بِهَا حُبْساً عَلَى فُقَرَاءِ أَلْهَانَ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَاخْتَطَّ بِهَا.
وَقَالَ ابْنُ مَنْدَةَ: لَهُ بِحِمْصَ دَارٌ، وَبِالرَّمْلَةِ دَارٌ، وَبِمِصْرَ دَارٌ.عَاصِمٌ الأَحْوَلُ: عَنْ أَبِي العَالِيَةِ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (مَنْ تَكَفَّلَ لِي أَنْ لاَ يَسْأَلَ أَحَداً شَيْئاً، وَأَتَكَفَّلُ لَهُ بِالجَنَّةِ؟) .
فَقَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا.
فَكَانَ لاَ يَسْأَلُ أَحَداً شَيْئاً.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ ضَمْضَمِ بنِ زُرْعَةَ:
قَالَ شُرَيْحُ بنُ عُبَيْدٍ: مَرِضَ ثَوْبَانُ بِحِمْصَ، وَعَلَيْهَا عَبْدُ اللهِ بنُ قُرْطٍ، فَلَمْ يَعُدْهُ، فَدَخَلَ عَلَى ثَوْبَانَ رَجُلٌ يَعُوْدُهُ.
فَقَالَ لَهُ ثَوْبَانُ: أَتَكْتُبُ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: اكْتُبْ.
فَكَتَبَ: لِلأَمِيْرِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُرْطٍ، مِنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ لِمُوْسَى وَعِيْسَى مَوْلَىً بِحَضْرَتِكَ لَعُدْتَهُ.
فَأُتِي بِالكِتَابِ، فَقَرَأَهُ، وَقَامَ فَزِعاً.
قَالَ النَّاسُ: مَا شَأْنُهُ! أَحَضَرَ أَمْرٌ؟!
فَأَتَاهُ، فَعَادَهُ، وَجَلَسَ عِنْدَهُ سَاعَةً، ثُمَّ قَامَ.
فَأَخَذَ ثَوْبَانُ بِرِدَائِهِ، وَقَالَ: اجْلِسْ حَتَّى أُحَدِّثَكَ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُوْنَ أَلْفاً لاَ حِسَابَ عَلَيْهِم، وَلاَ عَذَابَ، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُوْنَ أَلْفاً) .
أَخْرَجَهُ: أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ).
عَنْ ثَوْرِ بنِ يَزِيْدَ: أَنَّ ثَوْبَانَ مَاتَ بِحِمْصَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
سُبِيَ مِنْ أَرْضِ الحِجَازِ، فَاشْتَرَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
وَأَعْتَقَهُ، فَلَزِمَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَحِبَهُ، وَحَفِظَ عَنْهُ كَثِيْراً مِنَ العِلْمِ، وَطَالَ عُمُرُهُ، وَاشْتُهِرَ ذِكْرُهُ.يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ.
وَيُقَالُ: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَقِيْلَ: هُوَ يَمَانِيٌّ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: جَحْدَرٌ، وَقِيْلَ: بُجْدَدٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: شَدَّادُ بنُ أَوْسٍ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَمَعْدَانُ بنُ طَلْحَةَ، وَأَبُو الخَيْرِ اليَزَنِيُّ، وَأَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَأَبُو كَبْشَةَ السَّلُوْلِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَخَالِدُ بنُ مَعْدَانَ، وَرَاشِدُ بنُ سَعْدٍ.
نَزَلَ حِمْصَ.
وَقَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: سَكَنَ الرَّمْلَةَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَلَمْ يُعْقِبْ، وَكَانَ مِنْ نَاحِيَةِ اليَمَنِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : نَزَلَ حِمْصَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَبِهَا مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
يَذْكُرُوْنَ أَنَّهُ مِنْ حِمْيَرٍ.
وَذَكَرَ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ سَعِيْدٍ فِي (تَارِيخِ حِمْصَ) : أَنَّهُ مِنْ أَلْهَانَ، وَقُبِضَ بِحِمْصَ، وَدَارُهُ بِهَا حُبْساً عَلَى فُقَرَاءِ أَلْهَانَ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَاخْتَطَّ بِهَا.
وَقَالَ ابْنُ مَنْدَةَ: لَهُ بِحِمْصَ دَارٌ، وَبِالرَّمْلَةِ دَارٌ، وَبِمِصْرَ دَارٌ.عَاصِمٌ الأَحْوَلُ: عَنْ أَبِي العَالِيَةِ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (مَنْ تَكَفَّلَ لِي أَنْ لاَ يَسْأَلَ أَحَداً شَيْئاً، وَأَتَكَفَّلُ لَهُ بِالجَنَّةِ؟) .
فَقَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا.
فَكَانَ لاَ يَسْأَلُ أَحَداً شَيْئاً.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ ضَمْضَمِ بنِ زُرْعَةَ:
قَالَ شُرَيْحُ بنُ عُبَيْدٍ: مَرِضَ ثَوْبَانُ بِحِمْصَ، وَعَلَيْهَا عَبْدُ اللهِ بنُ قُرْطٍ، فَلَمْ يَعُدْهُ، فَدَخَلَ عَلَى ثَوْبَانَ رَجُلٌ يَعُوْدُهُ.
فَقَالَ لَهُ ثَوْبَانُ: أَتَكْتُبُ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: اكْتُبْ.
فَكَتَبَ: لِلأَمِيْرِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُرْطٍ، مِنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ لِمُوْسَى وَعِيْسَى مَوْلَىً بِحَضْرَتِكَ لَعُدْتَهُ.
فَأُتِي بِالكِتَابِ، فَقَرَأَهُ، وَقَامَ فَزِعاً.
قَالَ النَّاسُ: مَا شَأْنُهُ! أَحَضَرَ أَمْرٌ؟!
فَأَتَاهُ، فَعَادَهُ، وَجَلَسَ عِنْدَهُ سَاعَةً، ثُمَّ قَامَ.
فَأَخَذَ ثَوْبَانُ بِرِدَائِهِ، وَقَالَ: اجْلِسْ حَتَّى أُحَدِّثَكَ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُوْنَ أَلْفاً لاَ حِسَابَ عَلَيْهِم، وَلاَ عَذَابَ، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُوْنَ أَلْفاً) .
أَخْرَجَهُ: أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ).
عَنْ ثَوْرِ بنِ يَزِيْدَ: أَنَّ ثَوْبَانَ مَاتَ بِحِمْصَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102486&book=5517#582ff7
ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أبو عَبْد الله. وقيل:
أبو عَبْد الرحمن، وأبو عَبْد الله أصح، وهو ثوبان بن بجدد، من أهل السراة، والسراة موضع بين مكة واليمن. وقيل: إنه من حمير. وقيل إنه حكمي من حكم بن سعد العشيرة، أصابه سباء فاشتراه رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ فأعتقه، ولم يزل يكون معه في السفر والحضر إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فخرج إلى الشام فنزل الرملة، ثم انتقل إلى حمص فابتنى بهادارا.
وتوفي بها سنة أربع وخمسين.
كان ثوبان ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وأدى ما وعى، وروى عنه جماعة من التابعين، منهم جبير بن نفير الحضرمي، وأبو إدريس الخولاني، وأبو سلام الحبشي، وأبو أسماء الرحبي، ومعدان بن أبي طلحة، وراشد بن سعد، وعبد الله بن أبي الجعد.
أبو عَبْد الله. وقيل:
أبو عَبْد الرحمن، وأبو عَبْد الله أصح، وهو ثوبان بن بجدد، من أهل السراة، والسراة موضع بين مكة واليمن. وقيل: إنه من حمير. وقيل إنه حكمي من حكم بن سعد العشيرة، أصابه سباء فاشتراه رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ فأعتقه، ولم يزل يكون معه في السفر والحضر إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فخرج إلى الشام فنزل الرملة، ثم انتقل إلى حمص فابتنى بهادارا.
وتوفي بها سنة أربع وخمسين.
كان ثوبان ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وأدى ما وعى، وروى عنه جماعة من التابعين، منهم جبير بن نفير الحضرمي، وأبو إدريس الخولاني، وأبو سلام الحبشي، وأبو أسماء الرحبي، ومعدان بن أبي طلحة، وراشد بن سعد، وعبد الله بن أبي الجعد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102486&book=5517#562eb0
ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ الْأَنْطَاكِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «عَائِدُ الْمَرِيضِ يَمْشِي فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ أَبَا أَسْمَاءَ، حَدَّثَهُ عَنْ ثَوْبَانَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي فِي رَمَضَانَ رَأَى رَجُلًا يَحْتَجِمُ فَقَالَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمٌ، قَالَ وَحَدَّثَنَا سَلَّمُ بْنُ قَادِمٍ، نا بَقِيَّةُ، جَمِيعًا عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يَنْظُرُ فِي قَعْرِ بَيْتٍ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ، نا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ مَعْدَانَ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ عِنْدَ عُقْرِ الْحَوْضِ أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ سِعَتُهُ مَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَعَمَّانَ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ الْأَنْطَاكِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «عَائِدُ الْمَرِيضِ يَمْشِي فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ أَبَا أَسْمَاءَ، حَدَّثَهُ عَنْ ثَوْبَانَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي فِي رَمَضَانَ رَأَى رَجُلًا يَحْتَجِمُ فَقَالَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمٌ، قَالَ وَحَدَّثَنَا سَلَّمُ بْنُ قَادِمٍ، نا بَقِيَّةُ، جَمِيعًا عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يَنْظُرُ فِي قَعْرِ بَيْتٍ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ، نا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ مَعْدَانَ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ عِنْدَ عُقْرِ الْحَوْضِ أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ سِعَتُهُ مَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَعَمَّانَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=150360&book=5517#7cfcd6
ثوبان بن جحدر ويقال ابن يجدد
أبو عبد الله ويقال: أبو عبد الرحمن مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أهل اليمن أصابه سباء فأعتقه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحدث عنه.
قال سالم بن أبي الجعد: قيل لثوبان: حدثنا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كذبتم علي وقلتم ما لم أقل! قالوا: حدثنا، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما من عبدٍ يسجد لله سجدةً إلا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة ".
وعنه قال: أتاه أناسٌ فقالوا: حدثنا فقد ذهب أصحابك، وافتقرنا إلى ما عندك، فحدثنا ما ينفعنا ولا يضرك، قال: عليكم بكتاب الله عز وجل، فإنه أحسن الحديث، وأبلغ الموعظة.
قالوا: صدقت، ولكن حدثنا بما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " تلقوني بجنبات الحوض أزود أهل اليمن بعصاي حتى يرفض عنهم ".
فقال رجل: من أهل اليمن؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم أهل اليمن ".
فقال رجل:
كم طوله؟ قال: " من مقامي إلى عمان - وهو يومئذٍ بالمدينة - شرابه أطيب من اللبن وأحلى من العسل، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها حتى يفرغ من الحساب - أو كما ذكر - له ميزابان يصبان فيه من ورق ".
حدث أبو الدرداء أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاء فأفطر، فلقيت ثوبان في مسجد دمشق، فقال: أنا صببت عليه وضوءه.
كان ثوبان من العرب من حكم بن سعد، كان يسكن بالرملة، وكانت له هناك دار، ولا عقب له، وكان من ناحية اليمن.
ومات ثوبان بمصر سنة أربعٍ وخمسين، وقيل: مات بحمص، وله بها دار صدقة، حبسٌ على مهاجري فقراء ألهان.
ولثوبان في اليمن نسب.
ولما أعتقه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: " يا ثوبان، إن شئت أن تلحق بمن أنت منه فعلت، فأنت منهم، وإن شئت أن تثبت فأنت منا أهل البيت ".
فثبت على ولاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى قبض بحمص.
وشهد ثوبان فتح مصر واختط بها داراً.
قال يوسف بن عبد الحميد: لقيت ثوبان فرأى علي ثياباً، فقال: ما تصنع بهذه الثياب؟ ورأى علي خاتماً فقال: ما تصنع بهذا الخاتم؟ إنما الخواتيم للملوك.
قال: فما اتخذت خاتماً بعد.
قال: فحدثني ثوبان أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا أهله، فذكر علياً وفاطمة وغيرهما، قال: قلت: يا رسول الله، أمن أهل البيت أنا؟ فسكت، ثم قلت: يا رسول الله أمن أهل البيت أنا؟ فسكت.
فقال في الثالثة: " نعم، على أن لا تقف على باب سدة ولا تأتي أميراً ".
وعن ثوبان أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من يتكفل لي أن لا يسأل شيئاً وأتكفل له بالجنة؟ " قال ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنا.
قال: " فكان يعلم أن ثوبان لا يسأل أحداً شيئاً.
قال معمر: وبلغني أنا عائشة كانت تقول: تعاهدوا ثوبان فإنه لا يسأل أحداً شيئاً، فكان يسقط منه العصا والسوط، فما يسأل أحداً أن يناوله إياه حتى ينزل فيأخذه.
قال أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي، قال: قوله " من يطع الله والرسول " قال الكلبي: نزلت في ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان شديد الحب له، قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا ثوبان ما غير لونك؟ " فقال: يا رسول الله ما بي مرض ولا وجع، غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك فاستوحشت وحشةً شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة، فأخاف أن لا أراك هنالك لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين، وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلةٍ أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنة فذلك حين لا أراك أبداً.
فأنزل الله عز وجل هذه الآية.
قال شريح بن عبيد:
مرض ثوبان بحمص وعليها عبد الله بن قرط الأزدي فلم يعده، فدخل على ثوبان رجلٌ من الكلاعيين عائداً له، فقال له ثوبان: أتكتب؟ فقال: نعم، فقال: أكتب، فكتب: للأمير عبد الله بن قرط من ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أما لعد، فإنه لو كان لموسى وعيسى صلى الله عليهما مولى بحضرتك لعدته.
ثم طوى الكتاب، وقال له: أتبلغه إياه؟ فقال: نعم.
فانطلق الرجل بكتابه فدفعه إلى ابن قرط، فلما قرأه قام فزعاً، فقال الناس: ما شأنه؟ أحدث أمر؟ فأتى ثوبان حتى دخل عليه، فعاده وجلس عنده ساعةً، ثم قام، فأخذ ثوبان بردائه وقال جالس حتى أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمعته يقول: " ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً، لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفاً ".
قال محمد بن زياد الألهاني: كان ثوبان جاراً لنا، وكان يدخل الحمام فقلت له، فقال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدخل الحمام، قال: وكان يتنور.
أبو عبد الله ويقال: أبو عبد الرحمن مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أهل اليمن أصابه سباء فأعتقه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحدث عنه.
قال سالم بن أبي الجعد: قيل لثوبان: حدثنا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كذبتم علي وقلتم ما لم أقل! قالوا: حدثنا، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما من عبدٍ يسجد لله سجدةً إلا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة ".
وعنه قال: أتاه أناسٌ فقالوا: حدثنا فقد ذهب أصحابك، وافتقرنا إلى ما عندك، فحدثنا ما ينفعنا ولا يضرك، قال: عليكم بكتاب الله عز وجل، فإنه أحسن الحديث، وأبلغ الموعظة.
قالوا: صدقت، ولكن حدثنا بما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " تلقوني بجنبات الحوض أزود أهل اليمن بعصاي حتى يرفض عنهم ".
فقال رجل: من أهل اليمن؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم أهل اليمن ".
فقال رجل:
كم طوله؟ قال: " من مقامي إلى عمان - وهو يومئذٍ بالمدينة - شرابه أطيب من اللبن وأحلى من العسل، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها حتى يفرغ من الحساب - أو كما ذكر - له ميزابان يصبان فيه من ورق ".
حدث أبو الدرداء أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاء فأفطر، فلقيت ثوبان في مسجد دمشق، فقال: أنا صببت عليه وضوءه.
كان ثوبان من العرب من حكم بن سعد، كان يسكن بالرملة، وكانت له هناك دار، ولا عقب له، وكان من ناحية اليمن.
ومات ثوبان بمصر سنة أربعٍ وخمسين، وقيل: مات بحمص، وله بها دار صدقة، حبسٌ على مهاجري فقراء ألهان.
ولثوبان في اليمن نسب.
ولما أعتقه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: " يا ثوبان، إن شئت أن تلحق بمن أنت منه فعلت، فأنت منهم، وإن شئت أن تثبت فأنت منا أهل البيت ".
فثبت على ولاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى قبض بحمص.
وشهد ثوبان فتح مصر واختط بها داراً.
قال يوسف بن عبد الحميد: لقيت ثوبان فرأى علي ثياباً، فقال: ما تصنع بهذه الثياب؟ ورأى علي خاتماً فقال: ما تصنع بهذا الخاتم؟ إنما الخواتيم للملوك.
قال: فما اتخذت خاتماً بعد.
قال: فحدثني ثوبان أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا أهله، فذكر علياً وفاطمة وغيرهما، قال: قلت: يا رسول الله، أمن أهل البيت أنا؟ فسكت، ثم قلت: يا رسول الله أمن أهل البيت أنا؟ فسكت.
فقال في الثالثة: " نعم، على أن لا تقف على باب سدة ولا تأتي أميراً ".
وعن ثوبان أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من يتكفل لي أن لا يسأل شيئاً وأتكفل له بالجنة؟ " قال ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنا.
قال: " فكان يعلم أن ثوبان لا يسأل أحداً شيئاً.
قال معمر: وبلغني أنا عائشة كانت تقول: تعاهدوا ثوبان فإنه لا يسأل أحداً شيئاً، فكان يسقط منه العصا والسوط، فما يسأل أحداً أن يناوله إياه حتى ينزل فيأخذه.
قال أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي، قال: قوله " من يطع الله والرسول " قال الكلبي: نزلت في ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان شديد الحب له، قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا ثوبان ما غير لونك؟ " فقال: يا رسول الله ما بي مرض ولا وجع، غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك فاستوحشت وحشةً شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة، فأخاف أن لا أراك هنالك لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين، وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلةٍ أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنة فذلك حين لا أراك أبداً.
فأنزل الله عز وجل هذه الآية.
قال شريح بن عبيد:
مرض ثوبان بحمص وعليها عبد الله بن قرط الأزدي فلم يعده، فدخل على ثوبان رجلٌ من الكلاعيين عائداً له، فقال له ثوبان: أتكتب؟ فقال: نعم، فقال: أكتب، فكتب: للأمير عبد الله بن قرط من ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أما لعد، فإنه لو كان لموسى وعيسى صلى الله عليهما مولى بحضرتك لعدته.
ثم طوى الكتاب، وقال له: أتبلغه إياه؟ فقال: نعم.
فانطلق الرجل بكتابه فدفعه إلى ابن قرط، فلما قرأه قام فزعاً، فقال الناس: ما شأنه؟ أحدث أمر؟ فأتى ثوبان حتى دخل عليه، فعاده وجلس عنده ساعةً، ثم قام، فأخذ ثوبان بردائه وقال جالس حتى أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمعته يقول: " ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً، لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفاً ".
قال محمد بن زياد الألهاني: كان ثوبان جاراً لنا، وكان يدخل الحمام فقلت له، فقال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدخل الحمام، قال: وكان يتنور.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101237&book=5517#2f1d2a
ثوبان بن بجدد: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلّم. يكنى أبا عبد الله. صحابى شهد فتح مصر، واختط بها .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101237&book=5517#66b802
ثوبان بن بجدد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الله
وقيل: ابن جحدر، وهو من أهل اليمن من حمير، سكن حمص، ويقولون: اعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له: إن شئت فأنت منا أهل البيت، فثبت على ولاء رسول الله، توفي في سنة أربع وخمسين وله بحمص دار وبالرملة أخرى وبمصر أخرى.
روى عنه: شداد بن أوس، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء الرحبي، ومعدان بن طلحة، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وأبو الخير مرثد بن عبد الله.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الله، وهو من أهل السراة، ويذكرون أنه من حمير، أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتقه، تحول إلى حمص وله بها دار صدقة، ومات بها سنة أربع وخمسين.
أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى، قال:
وثوبان بن جحدر أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، واختط بها دارًا، وروى عنه من أهل مصر: مرثد بن عبد الله، وأبو عبد الرحمن الحبلاني، وتوفي بحمص في إمارة عبد الله بن قرط، سنة أربع وخمسين.
أخبرنا علي بن يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا محمد بن مهاجر، قال: حدثنا عباس بن سالم، عن أبي سلام، أن عمر بن عبد العزيز بعث إليه فحمله على البريد فحدثه عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حوضي كما بين عدن إلى عمان، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه كنجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا، وأكثر الناس ورودًا عليه يوم القيامة فقراء المهاجرين، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الشعثة رءوسهم، الدنسة ثيابهم، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد، الذين يعطون الحق الذي عليهم، ولا يعطون الذي لهم.
رواه جماعة عن محمد بن مهاجر، ورواه عن أبي سلام زيد بن سلام، وزيد بن واقد، وخالد بن معدان، ويزيد بن أبي مالك، ويحيى بن الحارث، وشيبة بن الأحنف.
ورواه قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن ثوبان.
ورواه عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، ولم يذكر معدان في الإسناد.
ورواه الأعمش، وعبد الله بن عمرو بن مرة، وأبو سنان سعيد بن سنان وغيرهم عن عمرو بن مرة.
وقيل: ابن جحدر، وهو من أهل اليمن من حمير، سكن حمص، ويقولون: اعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له: إن شئت فأنت منا أهل البيت، فثبت على ولاء رسول الله، توفي في سنة أربع وخمسين وله بحمص دار وبالرملة أخرى وبمصر أخرى.
روى عنه: شداد بن أوس، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء الرحبي، ومعدان بن طلحة، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وأبو الخير مرثد بن عبد الله.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الله، وهو من أهل السراة، ويذكرون أنه من حمير، أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتقه، تحول إلى حمص وله بها دار صدقة، ومات بها سنة أربع وخمسين.
أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى، قال:
وثوبان بن جحدر أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، واختط بها دارًا، وروى عنه من أهل مصر: مرثد بن عبد الله، وأبو عبد الرحمن الحبلاني، وتوفي بحمص في إمارة عبد الله بن قرط، سنة أربع وخمسين.
أخبرنا علي بن يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا محمد بن مهاجر، قال: حدثنا عباس بن سالم، عن أبي سلام، أن عمر بن عبد العزيز بعث إليه فحمله على البريد فحدثه عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حوضي كما بين عدن إلى عمان، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه كنجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا، وأكثر الناس ورودًا عليه يوم القيامة فقراء المهاجرين، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الشعثة رءوسهم، الدنسة ثيابهم، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد، الذين يعطون الحق الذي عليهم، ولا يعطون الذي لهم.
رواه جماعة عن محمد بن مهاجر، ورواه عن أبي سلام زيد بن سلام، وزيد بن واقد، وخالد بن معدان، ويزيد بن أبي مالك، ويحيى بن الحارث، وشيبة بن الأحنف.
ورواه قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن ثوبان.
ورواه عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، ولم يذكر معدان في الإسناد.
ورواه الأعمش، وعبد الله بن عمرو بن مرة، وأبو سنان سعيد بن سنان وغيرهم عن عمرو بن مرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101237&book=5517#6dca26
ثوبان بن بجدد
ب د ع: ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ثوبان بْن بجدد.
وقيل: ابن جحدر، يكنى: أبا عَبْد اللَّهِ، وقيل: أَبُو عبد الرحمن، والأول أصح.
وهو من حمير من اليمن، وقيل: هو من السراة موضع بين مكة واليمن، وقيل: هو من سعد العشيرة من مذحج.
أصابه سباء، فاشتراه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقه، وقال له: إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم، وَإِن شئت أن تكون منا أهل البيت، فثبت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يزل معه سفرًا وحضرًا إِلَى أن توفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج إِلَى الشام، فنزل إِلَى الرملة، وابتنى بها دارًا، وابتنى بمصر دارًا، وبحمص دارًا، وتوفي بها سنة أربع وخمسين، وشهد فتح مصر.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ذوات عدد، روى عنه: شداد بْن أوس، وجبير بْن نفير، وَأَبُو إدريس الخولاني، وَأَبُو سلام ممطور الحبشي، ومعدان بْن أَبِي طلحة، وَأَبُو الأشعث الصنعاني، وَأَبُو أسماء الرحبي، وَأَبُو الخير اليزني وغيرهم.
(183) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أخبرنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُور، أخبرنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، أخبرنا أَبِي، عن قَتَادَةَ، عن أَبِي قِلابَةَ، عن أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحْبِيِّ، عن ثَوْبَانَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَاَ، وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ: الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ، وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وروى هشام بْن عمار، عن صدقة، عن زيد بْن واقد، عن أَبِي سلام الأسود، عن ثوبان، عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: إن حوضي كما بين عدن إِلَى عمان، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا، وأكثر الناس ورودًا عليه يَوْم القيامة فقراء المهاجرين، قلنا: من هم يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: الشعثة رءوسهم، الدنسة ثيابهم، الذين لا ينكحون المنعمات، ولا تفتح لهم السدد، الذين يعطون الذي عليهم، ولا يعطون الذي لهم.
رواه عباس بْن سالم، وزيد بْن سلام، وخالد بْن معدان، ويزيد بْن أَبِي مالك، ويحيى بْن الحارث، عن أَبِي سلام.
ورواه قتادة، عن سالم بْن أَبِي الجعد، عن معدان، عن ثوبان.
ورواه عمرو بْن مرة، عن سالم بْن أَبِي الجعد، عن ثوبان، ولم يذكر معدان.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ثوبان بْن بجدد.
وقيل: ابن جحدر، يكنى: أبا عَبْد اللَّهِ، وقيل: أَبُو عبد الرحمن، والأول أصح.
وهو من حمير من اليمن، وقيل: هو من السراة موضع بين مكة واليمن، وقيل: هو من سعد العشيرة من مذحج.
أصابه سباء، فاشتراه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقه، وقال له: إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم، وَإِن شئت أن تكون منا أهل البيت، فثبت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يزل معه سفرًا وحضرًا إِلَى أن توفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج إِلَى الشام، فنزل إِلَى الرملة، وابتنى بها دارًا، وابتنى بمصر دارًا، وبحمص دارًا، وتوفي بها سنة أربع وخمسين، وشهد فتح مصر.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ذوات عدد، روى عنه: شداد بْن أوس، وجبير بْن نفير، وَأَبُو إدريس الخولاني، وَأَبُو سلام ممطور الحبشي، ومعدان بْن أَبِي طلحة، وَأَبُو الأشعث الصنعاني، وَأَبُو أسماء الرحبي، وَأَبُو الخير اليزني وغيرهم.
(183) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أخبرنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُور، أخبرنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، أخبرنا أَبِي، عن قَتَادَةَ، عن أَبِي قِلابَةَ، عن أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحْبِيِّ، عن ثَوْبَانَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَاَ، وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ: الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ، وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وروى هشام بْن عمار، عن صدقة، عن زيد بْن واقد، عن أَبِي سلام الأسود، عن ثوبان، عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: إن حوضي كما بين عدن إِلَى عمان، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا، وأكثر الناس ورودًا عليه يَوْم القيامة فقراء المهاجرين، قلنا: من هم يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: الشعثة رءوسهم، الدنسة ثيابهم، الذين لا ينكحون المنعمات، ولا تفتح لهم السدد، الذين يعطون الذي عليهم، ولا يعطون الذي لهم.
رواه عباس بْن سالم، وزيد بْن سلام، وخالد بْن معدان، ويزيد بْن أَبِي مالك، ويحيى بْن الحارث، عن أَبِي سلام.
ورواه قتادة، عن سالم بْن أَبِي الجعد، عن معدان، عن ثوبان.
ورواه عمرو بْن مرة، عن سالم بْن أَبِي الجعد، عن ثوبان، ولم يذكر معدان.
أخرجه الثلاثة.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103405&book=5517#e20182
ثَوْبَان بْن بجدد أَبُو عَبْد اللَّه الْهَاشِمِي مولى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سكن الشَّام مَاتَ سنة أَربع وَخمسين فِي ولَايَة مُعَاوِيَة وَكَانَ يسكن حمص