31558. ثمامة بن أشرس أبو معن النميري البصري...1 31559. ثمامة بن ابي ثمامة1 31560. ثمامة بن ابي ثمامة ابو سوادة الجذامي...1 31561. ثمامة بن ابي ثمامة بكر الجذامي1 31562. ثمامة بن اثال2 31563. ثمامة بن اثال الحنفي231564. ثمامة بن اثال بن النعمان بن مسلمة1 31565. ثمامة بن اشرس ابو معن النميري1 31566. ثمامة بن بجاد4 31567. ثمامة بن بجاد العبدي2 31568. ثمامة بن بحاد1 31569. ثمامة بن حزن2 31570. ثمامة بن حزن القشيري7 31571. ثمامة بن حزن بن عبد الله بن سلمة1 31572. ثمامة بن شراحيل4 31573. ثمامة بن شفى ابو على الهمداني الاصبحي...1 31574. ثمامة بن شفى ابو علي1 31575. ثمامة بن شفى ابو علي الهمداني1 31576. ثمامة بن شفى الهمداني ابو علي1 31577. ثمامة بن شفى الهمداني الاحروجي1 31578. ثمامة بن شفي أبو علي الهمداني1 31579. ثمامة بن شفي ابو علي الهمداني الاصبحي...1 31580. ثمامة بن عبد الله2 31581. ثمامة بن عبد الله بن أنس الأنصاري2 31582. ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري...1 31583. ثمامة بن عبد الله بن انس3 31584. ثمامة بن عبد الله بن انس بن مالك3 31585. ثمامة بن عبد الله بن انس بن مالك الانصاري...2 31586. ثمامة بن عبيدة ابو خليفة العبدي1 31587. ثمامة بن عبيدة العبدي5 31588. ثمامة بن عبيدة العبدي البصري ابو خليفة...1 31589. ثمامة بن عدي1 31590. ثمامة بن عدي القرشي7 31591. ثمامة بن عدي القرشي أمير صنعاء1 31592. ثمامة بن عقبة المحلمي3 31593. ثمامة بن قيس1 31594. ثمامة بن قيس بن رفاعة الرافعي1 31595. ثمامة بن قيس بن رفاعة الواقفي1 31596. ثمامة بن كلاب2 31597. ثمامة بن كلاب اليمامي1 31598. ثمامة بن كلثوم1 31599. ثمامة بن وائل بن حصين بن حمام الشاعر...1 31600. ثمانين سوطا إنني لصبور1 31601. ثمنة العكي1 31602. ثميل الأشعري صاحب أبي الدرداء1 31603. ثميل الاشعري2 31604. ثميل بن عبد الله الأشعري1 31605. ثميل بن عبيد الله الاشعري1 31606. ثناء بن احمد بن محمد بن علي ابو حامد1 31607. ثهلان بن قبيصة أبو قبيصة السعدي البصري...1 31608. ثهلان بن قبيصة ابو قبيصة السعدي2 31609. ثهلان بن قبيصة التميمي البصري1 31610. ثواب بن عتبة المهري البصري2 31611. ثواب بن إبراهيم بن أحمد1 31612. ثواب بن حجيل1 31613. ثواب بن عتبة1 31614. ثواب بن عتبة المهري3 31615. ثواب بن يزيد بن ثواب ابو بكر2 31616. ثوابة1 31617. ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة1 31618. ثوابة بن احمد بن عيسى بن ثوابة بن مهران بن عبد الله ابو الحسين ال...1 31619. ثوابة بن رافع1 31620. ثوابة بن عون التنوخي2 31621. ثوابة بن مسعود التنوخي3 31622. ثوب بن تلدة الوالبي1 31623. ثوب بن شريد بن قزبة بن سلمان1 31624. ثوب ويقال ثوب بن تلدة الوالبي الأسدي...1 31625. ثوبان1 31626. ثوبان أبو عبد الله1 31627. ثوبان ابو عبد الرحمن1 31628. ثوبان ابو عبد الرحمن الانصاري2 31629. ثوبان النبوي مولى النبي صلى الله عليه وسلم...1 31630. ثوبان بن ابراهيم المصري1 31631. ثوبان بن بجدد3 31632. ثوبان بن بجدد ابو عبد الله1 31633. ثوبان بن بجدد ابو عبد الله الهاشمي1 31634. ثوبان بن بجدد ابو عبد الله مولى النبي...1 31635. ثوبان بن بجدد القرشي الهاشمي1 31636. ثوبان بن جحدر ويقال ابن يجدد1 31637. ثوبان بن سعد2 31638. ثوبان بن سعد ابو الحكم1 31639. ثوبان بن سعيد2 31640. ثوبان بن شهر3 31641. ثوبان بن شهر الأشعري1 31642. ثوبان بن شهر الاشعري1 31643. ثوبان بن عمرو بن اللصيت بن خثم1 31644. ثوبان بن يجدد أبو عبد الكريم الألهاني...1 31645. ثوبان بن يحدد الهاشمي1 31646. ثوبان بن يمرد1 31647. ثوبان مولى النبي2 31648. ثوبان مولى رسول الله3 31649. ثور4 31650. ثور السلمي2 31651. ثور الكندي3 31652. ثور الهمداني2 31653. ثور الهمداني مولى لبني مرهبة1 31654. ثور بن تليدة1 31655. ثور بن زيد2 31656. ثور بن زيد الدؤلي1 31657. ثور بن زيد الديلمي1 Prev. 100
«
Previous

ثمامة بن اثال الحنفي

»
Next
ثمامة بن أثال الحنفي
سيد أهل اليمامة، روى حديثه أبو هريرة.
ذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ وَعَبْدِ اللَّهِ ابني عمر عَن سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ ثُمَامَةَ الْحَنَفِيَّ أُسِرَ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ فَقَالَ: إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ تَمْنُنْ تَمْنُنْ عَلَى شَاكِرٍ، وَإِنْ تُرِدِ
الْمَالَ تُعْطَ مَا شِئْتَ. قَالَ: فَغَدَا عَلَيْهِ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَسْلَمَ، فَأَمَرَهُ النبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ أَنْ يَغْتَسِلَ. وَرَوَى عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ الْحَنَفِيُّ مُعْتَمِرًا فَظَفَرَتْ بِهِ خَيْلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وَسَلَّمَ بِنَجْدٍ، فَجَاءُوا بِهِ، فَأَصْبَحَ مَرْبُوطًا بِأُسْطُوَانَةٍ عِنْدَ بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَآهُ فَعَرَفَهُ فَقَالَ مَا تَقُولُ يَا ثُمَامُ؟ فَقَالَ: إِنْ تَسْأَلْ مَالا تُعْطَهُ، وَإِن تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ.
فَمَضَى عَنْهُ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهمّ إِنَّ أَكْلَةً مِنْ لَحْمِ جَزُورٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دَمِ ثُمَامَةَ، ثُمَّ كَرَّرَ عَلَيْهِ فَقَالَ: مَا تَقُولُ يَا ثَمُامَةُ؟ قَالَ: إِنْ تَسْأَلْ مالا تعطه.
وإن تقتل تقتل ذا دم، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ. قَالَ: اللَّهمّ إِنَّ أَكْلَةً مِنْ لَحْمِ جَزُورٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دَمِ ثُمَامَةَ. ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَأُطْلِقَ.
فَذَهَبَ ثُمَامَةُ إِلَى الْمَصَانِعِ ، فَغَسَلَ ثِيَابَهُ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَشَهِدَ بِشَهَادَةِ الْحَقِّ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِي، وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ، فَمُرْ مَنْ يُسَيِّرْنِي إِلَى الطَّرِيقِ، فَأَمَرَ مَنْ يُسَيِّرُهُ، فَخَرَجَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، فَلَمَّا سَمِعَ بِهِ الْمُشْرِكُونَ جاءُوهُ فَقَالُوا: يَا ثُمَامَةُ، صَبَوْتَ وَتَرَكْتَ دِينَ آبَائِكَ، قَالَ: لا أَدْرِي مَا نقولون، إِلا أَنِّي أَقْسَمْتُ بِرَبِّ هَذِهِ الْبِنْيَةِ لا يَصِلْ إِلَيْكُمْ مِنَ الْيَمَامَةِ شَيْءٌ مِمَّا تَنْتفِعُونَ به حتى تتبعوا محمدا عن آخركم.
قَالَ: وَكَانَتْ مِيرَةُ قُرَيْش وَمَنَافِعُهُمْ مِنَ الْيَمَامَةِ، ثُمَّ خَرَجَ فَحَبَسَ عَنْهُمْ مَا كَانَ يَأْتِيهِمْ مِنْهَا مِنْ مِيرَتِهِمْ وَمَنَافِعِهِمْ، فَلَمَّا أَضَرَّ بِهِمْ كَتَبُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ عَهِدْنَا بِكَ وَأَنْتَ تَأْمُرُ بِصِلَةِ الرَّحِمِ، وَتَحُضُّ عَلَيْهَا، وَإِنَّ ثُمَامَةَ قَدْ قَطَعَ عَنَّا مِيرَتَنَا وَأَضَرَّ بِنَا، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيْهِ أَنْ يُخَلِّي بَيْنَنَا وَبَيْنَ مِيرَتِنَا فَافْعَلْ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَنْ خَلِّ بَيْنَ قَوْمِي وَبَيْنَ مِيرَتِهِمْ. وَكَانَ ثُمَامَةُ حِينَ أَسْلَمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَقَدْ قَدِمْتُ عَلَيْكَ وَمَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ، وَلا دِينٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ دِينِكَ، وَلا بَلَدٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ بَلَدِكَ، وَمَا أَصْبَحَ على وجه الأرض وجه أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ، وَلا دِينٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دِينِكَ، وَلا بَلَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بَلَدِكَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: ارْتَدَّ أَهْلُ الْيَمَامَةِ عَنِ الإِسْلامِ غَيْرَ ثُمَامَةَ بْنِ أُثَالٍ.
وَمَنِ اتَّبَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ، فَكَانَ مُقِيمًا بِالْيَمَامَةِ يَنْهَاهُمْ عَنِ اتِّبَاعِ مُسَيْلِمَةَ وَتَصْدِيقِهِ، وَيَقُولُ: إِيَّاكُمْ وَأَمْرًا مُظْلِمًا لا نُورَ فِيهِ، وَإِنَّهُ لَشَقَاءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَنْ أَخَذَ بِهِ مِنْكُمْ، وَبَلاءٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَأْخُذْ بِهِ مِنْكُمْ يَا بَنِي حَنِيفَةَ.
فَلَمَّا عَصَوْهُ وَرَأَى أَنَّهُمْ قَدْ أَصْفَقُوا عَلَى اتِّبَاعِ مُسَيْلَمَةَ عَزَمَ عَلى مُفَارَقَتِهِمْ، وَمَرَّ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَى جَانِبِ الْيَمَامَةِ، فَلَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ قَالَ لأَصْحَابِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: إِنِّي وَاللَّه مَا أَرَى أَنْ أُقِيمَ مَعَ هَؤُلاءِ مَعَ مَا قَدْ أَحْدَثُوا، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَضَارِبُهُمْ بِبَلِيَّةٍ لا يَقُومُونَ بِهَا وَلا يَقْعُدُونَ،
وَمَا نَرَى أَنْ نَتَخَلَّفَ عَنْ هَؤُلاءِ وَهُمْ مُسْلِمُونَ، وَقَدْ عَرَفْنَا الَّذِي يُرِيدُونَ، وَقَدْ مَرُّوا قَرِيبًا، وَلا أَرَى إِلا الْخُرُوجَ إِلَيْهِمْ، فَمَنْ أَرَادَ الْخُرُوجَ مِنْكُمْ فَلْيَخْرُجْ. [فَخَرَجَ] مُمِدًّا لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَكَانَ ذَلِكَ قَدْ فَتَّ فِي أَعْضَادِ عَدُوِّهِمْ حِينَ بَلَغَهُمْ مَدَدُ بَنِي حَنِيفَةَ.
وَقَالَ ثُمَامَةُ بْنُ أثال في ذلك:
دَعَانَا إِلَى تَرْكِ الدِّيَانَةِ وَالْهُدَى ... مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ إِذْ جَاءَ يَسْجَعُ
فَيَا عَجَبًا مِنْ مَعْشَرٍ قد تتايعوا ... لَهُ فِي سَبِيلِ الْغَيِّ وَالْغَيُّ أَشْنَعُ
فِي أَبْيَاتٍ كَثِيرَةٍ ذَكَرَهَا ابْنُ إِسْحَاقَ فِي الرِّدَّةِ وفي آخرها:
وَفِي الْبُعْدِ عَنْ دَارٍ وَقَدْ ضَلَّ أَهْلُهَا ... هُدًى وَاجْتِمَاعُ كُلِّ ذَلِكَ مَهْيَعُ
وَرَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ سَعِيدِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوَ حَدِيثِ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، وَلَمْ يَذْكُرِ الشِّعْرَ، وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرات بْن حيان إِلَى ثُمَامَةَ بْنِ أُثَالٍ فِي قِتَالِ مُسَيْلِمَةَ وقتله
ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ الْحَنَفِيُّ أُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسِيرًا، فَحَبَسَهُ، فَأَسْلَمَ. رَوَى قِصَّتَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: " بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالَ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ، سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ، فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ» . فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَاللهِ مَا كَانَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ، فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكُ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ، وَوَاللهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ دِينِكَ، فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ كُلِّهُ إِلَيَّ "
- حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَبْسِيُّ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ ثُمَامَةَ بْنَ أُثَالِ، أَسْلَمَ، «وَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَغْتَسِلَ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ» رَوَاهُ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ
- وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ ثُمَامَةَ بْنَ أُثَالِ الْحَنَفِيَّ، " أُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسِيرًا، فَخَلَّى سَبِيلَهُ، فَلَحِقَ بِمَكَّةَ، فَحَالَ بَيْنَ أَهْلِهَا وَبَيْنَ الْمِيرَةِ مِنَ الْيَمَامَةِ حَتَّى أَكَلَتِ الْعِلْهِزَ، فَأَتَى أَبُو سُفْيَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ بُعِثْتَ بِالرَّحْمَةِ، وَقَدْ قَتَلْتَ الْآبَاءَ بِالسَّيْفِ، وَالْأَبْنَاءَ بِالْجَوعِ. فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا} [المؤمنون: 76] " الآيَةَ حُدِّثْنَاهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيِّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ